الوسم: التاريخ
مصطالحات في التاريخ
الاستعمار التقليدي:
هوإن تحتل دوله دوله أخرى بغرض استغلالها سياسيا واقتصاديا وبشريا واستراتيجيا,والامثله على هذه الدول كثيرة تعرضت اغلب أجزاء إفريقيا و آسيا للاستعمار من غلب الدول الاوروبيه,
وهي بالتالي نهب وسلب منظم لثروات البلاد المستعمرة، فضلاً عن تحطيم كرامة شعوب تلك البلاد وتدمير تراثها الحضاري والثقافي، وفرض ثقافة الاستعمار على أنها الثقافة الوحيدة القادرة على نقل البلاد المستعمرة إلى مرحلة الحضارة.
الاستعمار الجديد:
السيطرة الأجنبية بالإقناع و القواعد العسكرية و القروض و سائر الضغوط المختلفة
الامبريالية Imperialism:
هي سياسة توسيع السيطرة او السلطة على الوجود الخارجي بما يعني اكتساب او/و صيانة الإمبراطوريات. وتكون هده السيطرة بوجود مناطق داخل تلك الدول او بالسيطرة عن طريق السياسية او الاقتصاد . ويطلق هذا التعبير على الدول التي تسيطر على دول تائهة او دول كانت موجودة ضمن إمبراطورية الدولة المسيطرة وقد بدأت الامبريالية الجديدة بعد عام 1860 عندما قامت الدول الأوربية الكبيرة باستعمال الدول الأخرى
الانفراج الدولي:
تحسن ملحوظ في العلاقات الدولية و إبعاد شبح أتون الحرب . أو هي سياسة اتبعها المعسكران بعد انتهاء أزمات الحرب الباردة خاصة بعد الستينات للتخلص من شدة الضيق اللذين وصلا إليهما العالم
التأميم Nationalization:
هو مرحلة تمر بها الدولة المستقلة في إطار عملية نقل الملكية وإرساء قواعد السيادة بحيث تقوم الدولة بإرجاع ملكية ما يراد تأميمه إلى نفسها ومثال على ذالك تأميم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لقناة السويس وإرجاع مالها من حقوق وما عليها من واجبات إلى الدولة ( اي تكون ملك للدولة)بما عليها من واجبات وما لها من حقوق.
الثورة Revolution:
الثورة كمصطلح سياسي هي الخروج عن الوضع الراهن سواء إلى وضع أفضل
أما التعريف او الفهم المعاصر والأكثر حداثةً هو التغيير الذي يحدثه الشعب من خلال أدواته "كالقوات المسلحة" او من خلال شخصيات تاريخية لتحقيق طموحاته لتغيير نظام الحكم العاجز عن تلبية هذه الطموحات ولتنفيذ برنامج
الجزائر جزائرية L’Algérie algérienne:
مصطلح سياسي نادى به الجنرال شارل ديغول وكان يهدف من ورائه إلى تهميش جبهة التحرير الوطني والعمل على تكوين جزائر بدونها وهذا ما سعى إليه مع بداية جويلية 1960 حيث قام بتأليف لجنة مكونة من 120 شخص من مجلس الشيوخ والبرلمان وكذلك المجالس الإقليمية والغرف التجارية و الفلاحية ورؤساء البلديات وبعض المستشارين
الحرب الأهلية Civil War :
الحرب الداخلية في بلد ما التي يكون أطرافها جماعات مختلفة من السكان تسمى حربا أهلية. كل فرد فيها يرى في عدوه و في من يريد ان يبقى على الحياد خائنا لا يمكن التعايش معه و لا العمل معه في نفس التقسيم الترابي. ولكن بتعدد و تنوع الأسباب المقدمة لنشوء الحروب الأهلية يبقى الحل الأكثر نجاعة لها على مدى العصور التفاوض السلمي
الحرب الباردة Cold War :
مصطلح يدل على الصراع المذهبي الإيديولوجي بين المعسكرين الشرقي بزعامة الإتحاد السوفياتي والغربي بزعامة الولايات المتحدة أستخدمت فيه جميع الوسائل ما عدا السلاح
حلف الشمال الأطلسي NATO :
تأسس عام 1949 بناءا علي معاهدة شمال الأطلسي والتي تم التوقيع عليها في واشنطن في 4 ابريل سنة 1949. يوجد مقر قيادة الحلف في بروكسل عاصمة بلجيكا وللحلف لغتان رسميتان هما الانجليزية والفرنسية ،والدور الرئيسي لهذا الحلف هو حراسة حرية وحماية الدول الأعضاء فيه من خلال القوة العسكرية ويعلب دور متزايد في إدارة الأزمات السياسية وكل الدول الأعضاء فيه تساهم في القوى والمعدات.
الحياد الايجابي Neutralism :
الحياد الايجابي هو عدم أي تأييد طرف على الأخر (الولايات المتحدة الأمريكية أو الاتحاد السوفيتي )و في نفس الوقت مناصرة القضايا العادلة في العالم مثل حق الشعوب المستعمرة في الحرية و الاستقلال و حق الدول في التصرف في ثرواتها الوطنية و محاربة الأحلاف العسكرية
الخط الأحمر:
من مظاهر الانفراج الدولي و بعد أزمة الصواريخ الروسية بكوبا انشأ خط هاتفي بين سمي بالخط الأحمر بين البيت الأبيض الأمريكي بواشنطن (الو م أ)و الكرملن بموسكو (الاتحاد السوفيتي ) .
الدبلوماسية Diplomacy :
هي فن إدارة العلاقات عبر التفاوض، والقدرة على التعامل مع الأخريين (دولاً، أو أفراداً) للهروب أو للحصول على شيء في جميع الاتجاهات.. وان كانت تطلق غالباً على الساسة ورجال الدولة من قبل.. أما الآن فلجميع التعاملات حتى على مستوى الأفراد العاديين.. أو هي الفن والعلم في إدارة التواصل بين الدول
الديكتاتورية :
هي شكل من أشكال الحكم تكون فيه السلطة مطلقة في يد فرد واحد(دكتاتور) وكلمة دكتاتورية من الفعل (dictate) أي يملي و المصدر dictationو يشير إلى شكل من الحكم المطلق لفرد واحد دون التقيد بالدستور او القوانين او اي عامل سياسي او اجتماعي داخل الدولة التي يحكمها
الستار الحديدي:
مفهوم استعمله رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل لما تحدث عن أطماع الاتحاد السوفيتي التوسعية ، فقال أنها أسدلت ستارا حديديا على أوروبا ،من منطقة البلطيق إلى ميناء تريسيتا على الادرياتيكي . قاصدا الكشف على نوايا السوفيات للرأي العام الأمريكي .و بعد سنة من هذا الخطاب أعلن الرئيس الأمريكي ترومان عن سياسة جديدة تجاه أوروبا عرفت بمدا ترومان .
الشركات المتعددة الجنسيات MULTINATIONAL COMPANY:
هو شكل من أشكال الاحتكارات تتميز بالقوة المالية و التكنولوجية و تعدد نشاطاتها لتشمل أكثر من قارة و كذلك توظف مختلف الجنسيات
الشيوعية Communism :
الشيوعية هي نظرية اجتماعية وحركة سياسية ترمي إلى السيطرة على المجتمع ومقدّراته لصالح أفراد المجتمع بالتساوي ولا يمتاز فرد عن آخر بالمزايا التي تعود على المجتمع.وتعتبر الشيوعية (الماركسية )تيار تاريخي من التيارات المعاصرة. الأب الروحي للنظرية الشيوعية هو كارل ماركس ومن أهم من توغل في النظرية الشيوعية وأسهم في الكتابات والتطبيق فيها هو فلاديمير لينين.و في الرؤية الماركسية الشيوعية هي مرحلة حتمية في تاريخ البشرية
الصهيونية Zionism:
هي حركة يهودية سياسية تهدف إلى إعادة مجد إسرائيل بإقامة دولة يهودية في فلسطين, وذلك بتشجيع هجرة اليهود إلى فلسطين وشراء الأراضي لإقامة المستعمرات اليهودية في فلسطين, وقد حققت الصهيونية أول أهدافها بعد الحرب العالمية الثانية, بإعلان قيام دولة يهودية عنصرية في فلسطين واعتراف عدد من الدول بها وقبولها عضواً في الأمم المتحدة, وقد تضافرت جهود كل من بريطانيا والولايات المتحدة لإنجاح هذه الحركة من خلال إمدادها بالمال والسلاح.
العالم الثالث TheThird World
هو مصطلح سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي، يقصد به الدلالة على الدول التي لا تنتمي إلى العالمين الأول والثاني، وهما الدول الصناعية المتقدمة. وأول من استخدم هذا المصطلح (الفريد سوميه) عام 1952. والدول النامية هي دول ذات المستوى المعيشي المنخفض مقارنة بالدول المتقدمة، ولا يستقيم فيها التوازن بين سرعة نمو السكان ودرجة التقدم الاقتصادي، وتعاني هذه الدول من التخلف الاقتصادي، إذ يرى بعض الدارسين أن دول العالم الثالث هي التي لم تستفد من ثورة القرن التاسع عشر الصناعية، وعلى هذا تعد دولا آخذة في النمو أو دولا متخلفة. …… كما استُعمل تعبير العالم الثالث لأول مرة سنة 1952 في مقالة صدرت للاقتصادي والسكاني الفرنسي ألفريد سوفي في إشارة إلى الدول التي لا تنتمي إلى مجموعة "الدول الغربية" (أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا…) ولا إلى المجموعة الشيوعية (الإتحاد السوفيتي والصين وأوروبا الشرقية…). وقد استوحى سوفي هذه التسمية من الفئة الثالثة في المجتمع الفرنسي أثناء النظام القديم وقبل الثورة الفرنسية.
العالم المتقدم :
العالم المتقدم أو الدول المتقدمة هو مجموعة دول حققت تقدما في المجال الاقتصادي ( أساسا الصناعة), وتتميز هذه الدول بارتفاع مستوى المعيشة بها وارتفاع الناتج القومي الإجمالي على عكس الدول النامية .
القوة الثالثة:
مصطلح ميزته سياسة ديغول الداعي إلى تكوين قوة من المتفرنسين من العملاء و هم طبقة محلية برجوازية لتمثيل الجزائر و التحدث باسم الشعب و ذلك من أجل مصادرة حق تقرير المصير و ‘بعاد جبهة التحرير الوطني و منه تظليل الرأي العام العالمي
الكومكون :
مجلس التعاون و التبادل الاقتصادي تأسس سنة 1949 و يضم الاتحاد السوفيتي ،ألمانيا الشرقية ،المجر،بلغاريا،رومانيا،تشيكوسلوفاكيا،كوبا، الفيتنام …. و هدفه: التخطيط المنظم القائم على قاعدة التبادل الثنائي بين الأعضاء و إنشاء منطقة للتبادل الحربين دول المعسكر الشيوعي
الكومنفورم :
الكومنفورم اختصار لعبارة تعني مكتب الإعلام الشيوعي. تأسس هذا المكتب عام« 1947م»،وكان أهم أهدافه بث الدعاية الشيوعية. أهم منشور كان يصدره جريدته المسماة من أجل سلام دائم، من أجل ديمقراطية الشعوب. وقد انبثق عنه فيما بعد المعاهدة التي عرفت باسم حلف وارسو وكان بمثابة رد الفعل الشيوعي لحلف شمال الأطلسي الناتو الذي أقامته الدول غير الشيوعية عام« 1949م». وحُل الكومنفورم في نهاية الأمر عام «1956م ». تم الاسترجاع من "الكومنفورم اختصار لعبارة تعني مكتب الإعلام الشيوعي.
الكومنولث Commonwealth of Nations:
دول الكومنولث (بالإنجليزية: Commonwealth of Nations) ويرمز لها بـ(CN) معروفة كذلك بالكومنولث او الكومنولث البريطاني, وهو عبارة عن اتحاد طوعي مكون من 53 دولة جميعها من ولايات الإمبراطورية البريطانية سابقاً باستثناء موزمبيق والمملكة المتحد
ليبرالية (تحررية) Liberalism:
مذهب رأسمالي اقترن ظهوره بالثورة الصناعية وظهور الطبقة البرجوازية الوسطى في المجتمعات الأوروبية، وتمثل الليبرالية صراع الطبقة الصناعية والتجارية التي ظهرت مع الثورة الصناعية ضد القوى التقليدية الإقطاعية التي كانت تجمع بين الملكية الاستبدادية والكنيسة
المحتشدات:
كانت إحدى الوسائل القمعية الرهيبة التي لجأت إليها سلطات الاحتلال الفرنسي قصد خنق الثورة وذلك عن طريق عزل الشعب (تجميع قسري للسكان )عنها ولإنجاح مخططها الجهنمي قامت بإنشاء العديد من هذه المحتشدات التي لم تنحصر في منطقة معينة بل عمت كافة أرجاء الوطن وبهذا تكون سلطات الاحتلال قد أقبلت على عمل إجرامي في حق الشعب الجزائري و ثورته
المنظمات غير الحكومية :
هي هيئات خيرية عالمية متخصصة تعرف بالمجتمع المدني و يعمل فيها مجانا موظفون من كافة دول العالم . تنشط في كافة الميادين ذات الطابع الإنساني كالبيئة و حقوق الإنسان و الرعاية الصحية ………
المنظمة الخاصة:
ظهرت هذه الحركة إلى العلن منذ أن ظهر النزاع في ديسمبر 1946 بين مصالي الحاج الذي فضل اعتماد فكرة النضال الشرعي، واعتبر الانتخابات وسيلة مقاومة سياسية والمجالس أداة لإشهار مطالب حزب الشعب وكسب تأييد اليسار الفرنسي واليمين المعتدل. وكان المعارضون بزعامة لمين دباغين يرون أن ذلك يكون على حساب الإعداد للمعركة الحاسمة ويؤدي إلى خسارة المناضلين الثوريين الرافضين للسياسة الاستعمارية.وفي المؤتمر الأول للحركة الذي انعقد يومي 15 و 16 فيفري 1947 بالعاصمة وافق المؤتمر على إنشاء التنظيم شبه العسكري المنظمة الخاصة وعين محمد بلوزداد مسؤولا عن هذا التنظيم
عمل الاستعمار على إذابة الجزائر في الكيان الفرنسي عن طريق الربط السياسي والإداري والروحي والثقافي ومن مظاهرا ذلك:
إصدار عدة قوانين ومراسيم تجعل الجزائر جزءا لا يتجزأ من فرنسا
حرمان الجزائريين من حقوقهم السياسية والاقتصادية
تشجيع الاستيطان
تجنيس اليهود الجزائريين والأوربيين
الاستيلاء على الأراضي الخصبة ومنحها للمعمرين
ب)مصادرة الأراضي: تمت مصادرة الأراضي بعدة أساليب
– مصادرة الأراضي باسم القانون
– استعمال مبدأ المصلحة العامة (طرق جسور)
– منح الأراضي للمستوطنين ودعمها الشركات والبنوك………………….
ج)سياسة الاستيطان:
عمل الاستعمار على تشجيع الاستيطان لإيجاد شعب فرنسي بالجزائر فأقام قرى جديدة (المستوطنات)فأصبح مشردو أوروبا يتمتعون بحق المواطنة إلى جانب اليهود.أما أغلبية الجزائريون اعتبروا أهالي وجردوا من هويتهم الوطنية.
د)سياسة التنصير:
– إلحاق شؤون العبادة الإسلامية بإدارة الاحتلال
– إخضاع النشاطات الدينية لرخصة مسبقة
– التضييق على الحجاج
– تحويل المساجد إلى كنائس ومتاحف…….
– الاستيلاء على الأوقاف
– نفي وإبعاد ألائمة والدعاة
– ربط الدين الإسلامي بالدولة الفرنسية
– إخضاع القضاء الإسلامي إلى القانون الفرنسي
– إنشاء أسقفية الجزائر1838
– تشجيع الإرساليات التبشيرية وبناء المؤسسات المسيحية واليهودية(327كنيسة و54معبد يهودي)
– هدم المؤسسات الإسلامية.
تقويم مرحلي:ص29
ه)سياسة الفرنسة:
من مظاهر محاربة اللغة العربية باعتبارها مقوم أساسي للهوية الجزائرية مايلي:
– التعامل الإداري بالفرنسية
إصدار قرار يعتبر اللغة العربية أجنبية
القضاء على مراكز التعليم والثقافة العربية(مساجد.زوايا.كتاتيب…. ..)
فرنسة المحيط(كتابة أسماء الشوارع والأحياء والمدن والقرى بأسماء شخصيات فرنسية)
تشويه التاريخ الجزائري
تدريس جغرافية وتاريخ فرنسا على أساس أنها جزائرية
حرق الكتب(المكتبة الوطنية على يد دوبرمون)
و)التنظيم الإداري:
اعتبر الدستور الفرنسي الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا4/11/1848ثم قسمت بمقتضى قرار/912/1848الى ثلاثة مقاطعات(الجزائر/قسنطينة/وهران)
الجهاز الإداري:-الحاكم العام-المجلس الاستشاري-المجلس الأعلى للحكومة-حاكم المقاطعة-الدواوين-البلديات-المكاتب العربية!النظام الإداري:تميز:ب:
*الطابع العسكري:1830/1870م
*الطابع المدني:بعد1870م
*تجدد المقاومة:ماهي أساليب الرفض التي انتهجها الشعب الجزائري؟
1)المقاومة المسلحة:
رغم إخماد الاستعمار للمقاومة الشعبية (متيجة1830.احمد باي1832/1848.الأمير ع/القادر1832/1847.م بومعزة…….فإنها استمرت عبر ربوع الوطن مثل مالمقراني1871/1872/م بوعمامة1881/1906 /م.التوارق1916/م.عين بسام1906…………..
2)الانتفاضات:
– انتفاضات جماعية: مثل ا/قسنطينة1934/الحراش1941/ا 8/ماي1945/…..واستمرت حتى اندلاع الثورة المسلحة1954م.
– انتفاضات فردية:كانت على شكل تمرد على القوانين الاستعمارية مثل قانون التجنيد الاجباري1912
3)المقاومة الفكرية:
ا)الأحزاب:
ظهرت في الثلاثينات مثل لجنة المغاربة بقيادة حمدان خوجة واحمد بوضربة وتمثل نشاطها في:
مطالبة فرنسا باحترام معاهدة الاستسلامالمطالبة بجلاء الجيش الاستعماري والتحقيق في المجازر التي ارتكبها.
وعلى اثر هذا النشاط السياسي ظهرت معالم وعي سياسي وثقافي في اتجاهين هما:
1)اتجاه المحافظين: ركز على التمسك بالنظم الإسلامية ورفض التجنس والفكر الغربي
2)اتجاه النخبة: ركزوا على المطالبة بالمساواة في الحقوق والاندماج في المجتمع الفرنسي
ب)الصحافة :
تمثل دورها في البداية في كسر الجمود الفكري وإيقاظ الضمير الإسلامي في الجزائر.وكانت تصل من مصر وتونس عن طريق الحجاج والمهاجرين.ومن ابرز الجرائد الجزائرية/جريدة الجزائر1908(عمر راسم)جريدة الفاروق1913.
ج)الجمعيات والنوادي:
كان لها دور كبير في نمو الوعي الوطني والسياسي وبث روح النهضة من أهمها ج/الراشدية1902./نادي صالح باي1909ج التوفيقية1908……….
تقويم مرحلي ص37
عوامل التحول في المقاومة الوطنية:
أ)العوامل الداخلية:
_الانعكاسات السلبية للسياسة الاستعمارية(حرب الإبادة/التمييز العنصري/التجنيد الإجباري/محاربة اللغة والدين الإسلامي……..)
_توسع نشاط الفكر الإصلاحي( الدفاع عن مقومات الأمة/الوقوف ضد السياسة الاستعمارية سياسيا اقتصاديا)
ب)العوامل الخارجية:
– التأثر بحكات الإصلاح الديني والجامعة الإسلامية التي تزعمها في المشرق(جمال الدين الأفغاني…..)عن طريق الجرائد
– تأثر المهاجرين الجزائريين بالأوضاع السياسية و الاجتماعية السائدة في المشرق
– الموقف الفرنسي الداعم للحركات القومية(شرق أوروبا/وبلاد الشام)
– الحرب العالمية الاولى1914/1918موماصاحبه من تطورات(مبادئ ولسن)
– عودة المهاجرين والمجندين في الحرب/ع/م/1
-صدور قانون 1919 الذي يسمح بالنشاط السياسي
2)اتجاهات الحركة الوطنية(البرامج والوسائل):
أ)الاتجاه الثوري الاستقلالي:هدفه القضاء على النظام الاستعماري وتحقيق الاستقلال بكل الوسائل من أهم الأحزاب التي أسسها/
-ح/الإخاء الجزائري1919الامير خالد
-ح/نجم شمال افريقيا1926الاميرخالد/مصالي الحاج
– حزب الشعب 1937 مصالي الحاج
ب)الاتجاه الليبرالي(الإدماجي):
من أهم أهدافه ومطالبه حلال مشكل المجتمع الجزائري في إطار الاندماج في المجتمع الفرنسي.من أهم الأحزاب التي أسسها/
– فيدرالية المنتخبين الجزائريين1927_فرحات عباس.بن تامي.بن جلول)
ج)الاتجاه العالمي(الشيوعي):
من أهدافه ومطالبه/حل مشاكل المجتمع بالاندماج في المجتمع الفرنسي بعد وصول الحزب الشيوعي إلى السلطة من أهم أحزابه/
– الحزب الشيوعي فرع من الحزب الفرنسي 1924 مستقل1936
د)الاتجاه الإصلاحي:
من أهدافه ومطالبه/التربية والتعليم ومحاربة دعاة الإدماج والتجنس والبدع والخرافات…مثلته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين5/5/1931 عبد الحميد بن باديس
تقويم مرحلي:ادرس النص ص41/لخص مطالب الحركة الوطنية
1)رد الفعل الفرنسي:
اتسمت السياسة الاستعمارية تجاه الحركة الوطنية(1919/1939) بموقفين:
أ)السياسة الاغرائية:
– إصلاحات فيبراير1919م:
تمثلت في منح بعض الحقوق السياسية مثل حق التصويت لكنها مشروطة بالتجنس.وكان هدفها/
*امتصاص غضب الجزائريين ومقاومتهم
*إرضاء النخبة التي طالما طالبت بالحقوق
ب)مشروع بلوم فيوليت:
هو مشروع إدماجي يعطي بعض الحقوق لفئة جزائرية معينة.
وقد رفض من طرف البرلمان والمعمرون بينما رحبت به النخبة الجزائرية. وتحفظت عليه جمعية العلماء ورفضه نجم شمال إفريقيا.
ب)السياسة القمعية:
تمثلت في:
– حل الأحزاب السياسية (الاتجاه الاستقلالي)
– النفي والإبعاد والإقامة الجبرية(الأمير خالد/مصالي الحاج)
تجميد نشاط جمعية العلماء ونجم شمال إفريقيا ومصادرة صحفهما
فرض الغرامات المالية على قادة الأحزاب
الإجراءات الاستعمارية تجاه الحركة الوطنية:
أ)تجاه النخبة(دعاة الإدماج):
التسويف والوعود بتلبية المطالب بعد نهاية الحرب.
ب)تجاه حزب الشعب :
– سجن مصالي الحاج لمدة سنتين
– منع الجرائد من الصدور
-حل حزب الشعب 26/9/1939
– محاكمة مصالي مرة أخرى ب16سنة سجن ونفيه….
ج)جمعية العلماء المسلمين:
– مصادرة صحفها
-فرض الإقامة الجبرية على أعضائها
– إغلاق مدارسها ومساجدها
– تشديد الرقابة على نشاطاتها
-محاولة غرس الفتنة بين أعضائها
2)نشاط الحركة الوطنية خلال الحرب:
-رفع الحلفاء شعار (الحرية والديمقراطية ومحاربة الديكتاتورية )مما جعل بعض الجزائريين وعلى رأسهم فرحات عباس يصدرون بيان10/فيفري1943يصفون فيه الأوضاع الجزائرية المأساوية مطالبين الحلفاء بالضغط على فرنسا من اجل تلبية مطالبهم.لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال
أ)موقف الحلفاء:
اعتبروا القضية الجزائرية قضية فرنسية داخلية.
رد فعل الجزائريين:
بعد الرد السلبي على البيان نكتل الجزائريون بمختلف اتجاهاتهم في تجمع واحد أطلق عليه اسم(أحباب البيان والحرية14/مارس 1944.وكانت مطالبه وأفكاره استقلالية خاصة انه ضم في صفوفه أعضاء من حزب الشعب وجمعية العلماء
ب)موقف فرنسا:
تمثل رد فعلها في:
*إصدار قانون (حق المواطنة الفرنسية)7مارس 1944
* مجازر 8ماي 1945:
إيمانا منهم بوعود فرنسا خرج الجزائريون(سطيف خراطة قالمة) احتفالا بانتصار الحلفاء ومطالبين فرنسا الإيفاء بوعودها غير أن رد الاستعماركان همجيا ومن نتائج هذه الأحداث:
-45الف شهيد و80 مستوطنا
-اقتناع الجزائريين بعدم جدوى الكفاح السياسي وان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
– اقتناع الجزائريين بعدم جدية الوعود الفرنسية
تقويم )الاتجاه الديمقراطي للبيان الجزائري (اتحادي):9/8/1946
ترأسه فرحات عباس هدفه الثورة بالقانون بقيت مطالبه مرتبطة بإقامة دولة جزائرية مرتبطة بفرنسا
ب)الحزب الشيوعي(اجتماعي):
ترأسه عمر اوزقان بقي يطالب بالاندماج مع فرنسا.
ج)جمعية العلماء المسلمين الجزائريين(إصلاحي):
ترأسها البشير الإبراهيمي واصلت نشاطها التعليمي الديني التربوي وإرسال البعثات الطلابية للمشرق العربي ومهاجمة الاستعمار ودعوة الجزائريين للوحدة .
د)حزب الشعب(استقلالي):
أصبح هدف حزب الشعب يتلخص في رفع الحس الثوري للشعب وتحقيق الاستقلال.ومزج بين العمل الثوري(المنظمة الخاصة) والسياسي(حركة الانتصار للحريات الديمقراطية) ففي سنة1946شارك الحزب في الانتخابات بزعامة مصالي الحاج بهدف فضح الاستعمار
2)المنظمة الخاصة:
عقد أعضاء حزب الشعب مؤتمرا 14/15/فيبراير1947تقرر فيه:-بقاء حزب الشعب في السرية
-تمارس حركة الانتصار نشاطا علنيا
-إنشاء منظمة سرية مهمتها الإعداد للعمل الثوري.
ترأسها محمد بلوزداد وهدف المنظمة الإعداد العملي للثورة المسلحة(التدريب جمع السلاح………)ويشرط للانضمام إليها:
-الاقدمية في الحزب
-الإيمان بالعمل المسلح
-السلوك الحسن
-الشجاعة والغيرة على الوطن
-أداء القسم
ملاحظة:تم اكتشافها من طرف الاستعمار1950 واعتقال 5000عصو من أعضائها
3)الحركة لوطنية والتحرر الوطني:
ربطت الحركة الوطنية علاقات واسعة مع الدول العربية وحركاتها التحررية وخاصة حزب الشعب وجمعية العلماء الذين كانت لهما نشطات وعلاقات في المشرق والمغرب العربيين.
4)رد الفعل الفرنسي:
أ)موقف إغرائي:
تمثل في إصدار القانون الخاص سيبتمبر1947وهومحاولةلامتصاص غضب الجزائريين والتظاهر بالإصلاح.وقد اعتبره الجزائريون مشروعا إدماجيا مرفوضا لأنه:
-يمنح امتيازات للأقلية الأوربية
– قانون عنصر يسوى بين 10ملايين جزائري و800الف مستوطن
– تجاهل قضية تقرير المصير
وقد رحب به المستوطنون لأنه يحقق طموحاتهم
ب)الموقف القمعي:
– رفض ترشح شخصيات أساسية من حركة الانتصار
– تزوير الانتخابات
– المداهمات والتفتيش خاصة بعد اكتشاف المنظمة الخاصة
– الزج بالمناضلين في السجون
5)أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية:
وقعت أزمة حادة داخل حزب الشعب(حركة الانتصار) حول القيادة فردية أم جماعية حيث انقسم الحرب على نفسه كما يلي:
ا)المصاليون(أنصار رئيس الحزب مصالي):
عقدوا اجتماعا ببلجيكا أقصوا منه أعضاء اللجنة المركزية ومنحوا مصالي الرئاسة مدى الحياة
ب)المركزيون(أنصار اللجنة المركزية):
عقد اجتماعا بالجزائر أقصوا فيه مصالي ومن معه وأعلنوا أن القيادة جماعية.
ج( الحياديون(أعضاء من المنظمة الخاصة واللجنة المركزية):
حاولوا الإصلاح بين الطرفين لكن فشلت كل مساعيهم فقرروا الانفصال عن الطرفين وأعلنوا عن تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل والبدء في التحضير للثورة المسلحة.
تقويم مرحلي:ادرس ظروف اندلاع الثورة الجزائرية ص64/65
مرحلي-ادرس مجازر 8ماي1945 نافذة على ص54/55
تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل:
تأسست بتاريخ 23مارس 1954 للحفاظ على وحدة الحزب (حركة انتصار الحريات الديمقراطية) والتحضير للعمل المسلح لكنها فشلت في توحيد الحزب مما دعي مجموعة من الشباب منها لعقد اجتماع الـ22
2/:اجتماع الـ22:
قام به 22مناضلا بالعاصمة قي 23جوان 1954 وجاء فيه:
-دراسة أزمة حزب حركة انتصار الحريات
-اتخاذ قرار انطلاق الثورة كضرورة حتمية
-تعيين مجموعة الستة للتحضير للثورة(ديدوش –بوضياف-بيطاط-بن بولعيد-بن مهيدي –كريم بلقا سم)
3/: الاجتماعات السرية:
سبق قيام الثورة عدة اجتماعات سرية منها:
*اجتماع 23جوان 1954:والذي قرر دمج قدماء المنظمة الخاصة والتدريب على المتفجرات
*اجتماع أواخر أوت 1954:الذي استعرض نشاط اللجنة والتحضير
*اجتماع 23اكتوبر 1954:وتم قيه القرار النهائي لبداية الثورة وجاء فيه:
-تحديد يوم 1نوفمبر كأول يوم لانطلاق الثورة
-تسمية الجناح السياسي للثورة بجبهة التحرير
-تسمية الجناح العسكري للثورة بجيش التحرير
-تقسيم التراب الوطني إلى 5مناطق عسكرية (*المنطقة الأولى-الاوراس بقيادة بن بوالعيد ,الشمال القسنطينى2 بقيادة ديدوش,القبائل كريم بلقا سم,العاصمة وضواحيها بيطاط,وهران بن مهيدي) بوضياف منسقا
-إصدار بيان أول نوفمبر لتوضيح أسباب الثورة
4/:الاجتماعات الخارجية:
حدثت اتصالات بين منظمي الثورة وعدة أطراف بالخارج وخاصة بجناح مصالي الحاج والمركزيين بهدف ضمهم للثورة لكنهم فشلوا
5/:اندلاع الثورة:
اندلعت الثورة يوم الاثنين1 نوفمبر على الساعة الصفر بشن 30هجوما عبر الوطن وتوزيع بيان أول نوفمبر ونداء جيش التحرير.لكنها تركزت في عامها الأول في منطقة الاوراس لعدة أسباب:
أ)عسكرية:_إشراف بن بولعيد عليها
_احتوائها على قوة مجندة ومدربة
_وجود فئات ثائرة على الاستعمار
_استقرار المنطقة بسبب غياب الجناحين المتصارعين
ب)_جغرافية المنطقة الأولى
_هي منطقة حدودية تسمح بدخول السلاح
_اشتراك المنطقة بالحدود مع باقي المناطق
_تعهد بن بولعيد بصمود المنطقة لمدة 6الى 8اشهر
تقويم مرحلي:استخرج ظروف اندلاع الثورة من بيان أول نوفمبر ص82
6)ردود الفعل الأولية على اندلاع الثورة:
ا)وطنيا:
1)الشعب:
كان رد فعله مزيجا بين الفرحة والتساؤل.لكن سرعان مازال اندهاشهم بعد قراءة بيان أول نوفمبر فهبوا ملبين النداء واحتضنوا الثورة.
2)الأحزاب السياسية:
حركة الانتصار:لم يكتب لمصالي وأنصاره وأعضاء اللجنة المركزية شرف تفجير الثورة .غير إن الاحتلال قام باعتقالات في صفوفهم معتقدا إنهم وراء تفجير الثورة.وبعد مدة انظم عدد كبير منهم لصفوف الثورة
– أحباب البيان:
بقي يمارس النشاط السياسي إلى غاية 1956 حيث حل نفسه وانظم اغلب أعضاءه للثورة وأصبح زعيمه فرحات عباس رئيس الحكومة المؤقتة.
– جمعية العلماء المسلمين:
أصدرت الجمعية بيان مساند للثورة8نوفمبر1954وفي 1956انحلت الجمعية والتحق أعضائها بالثورة.
– الشيوعيون:
وقف ضد الثورة وبقي يمارس نشاطه السياسي إلى أن حله الاستعمار فالتحق بعض إفراده بالثورة
ب)فرنسيا:
أصيبت فرنسا سلطة ومستوطنين بالارتباك الشديد والمفاجئة بانطلاق الثورة وعملوا بكل الوسائل على إخمادها والتقليل من أهميتها كما يلي:
1)إعلاميا ودبلوماسيا:
عمل الإعلام الفرنسي والدبلوماسية على التقليل من شان الثورة واعتبار من قام بها ثلة خارجة عن القانون سرعان ما يقضى عليها وان ما يحدث هو شان فرنسي داخلي.
2)عسكريا:
– رفع الإمدادات العسكريةمن49000جندي1945الى8000 0حندي1955واقيام بالتمشيط في : الجبال
– القيام بعمليات الإبادة في عهد سوستيل
– إصدار قانون الطوارئ3افريل1955
– إقرار التجنيد الاحتياطي
ج)دوليا:
الحلف الأطلسي:
وقف إلى جانب الاستعمار ودعمه عسكريا وسياسيا
الاتحاد السوفيتي:
ابدي تحفظه تجاه الثورة واعتبرها قضية فرنسية داخلية
الدول العربية والإسلامية:
الشعوب دعمت الثورة بكل الوسائل أما الأنظمة فكانت غامضة ماعدا مصر والعراق وسوريا الذين أيدوا الثورة علنا
تقويم مرحلي:حدد الأفكار الأساسية التي احتواها بيان أول نوفمبر
*الثورة في عامها الأول:يعتبر أصعب مرحلة لأنها تحدد مصير الثورة وخاصة وأنها واجهت صعوبات منها:
* صعوبة تامين السلاح والمال توفير الأسلحة
* صعوبة إقناع الشعب بشرعية الثورة
* صعوبة ابتكار مؤسسات تسيير الثورة
* صعوبة تقويض الكيان الاستعماري
1/:ملف الثورة في مؤتمر باندونغ:
يعتبر مؤتمر باندونغ الذي عقد باندونيسيا للدول الافرو اسياوية في 24/4/1955الباب الذي خرجت عبره القضية الجزائرية للعالم حيث حضرته جبهة التحرير كملاحظ وهذا كان شهادة ميلاد لدبلوماسية جبهة التحرير وطالبت الدول المجتمعة من هيئة الأمم المتحدة بتسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمالها وبهذا تكون جبهة التحرير قد:
*فكت العزلة عن الثورة الجزائرية
*حطمت أسطورة الجزائر فرنسية
2)هجمات الشمال القسنطيني:
*التاريخ والمكان:20/أوت//إلى غاية27/أوت/19551955 بالولاية الثانية التاريخية
*ظروف اندلاعها:
– تطويق الاستعمار للمنطقة الأولى
– استمالة الاستعمار للشخصيات الإدماجية في إطار مشروع سوستيل
– تطبيق حالة الطوارئافريل1955
– استشهاد ديدوش مراد والقبض على عدة قيادات للثورة
*أهداف 20/أوت/1955:
– توسيع نطاق الثورة وتأكيد شعبيتها
– تأكيد شمولية الثورة واستمرارها
– مواجهة إستراتيجية سوستيل(عزل الثورة
– دعم منطقة الاوراس المعرضة للضغط
– لفت انتباه العالم لما يجري في الجزائر
– التضامن مع المغرب (نفي الملك محمد الخامس
*نتائجها:
بالنسبة للثورة:
20اوت كان بمثابة أول نوفمبر ثاني
تأكيد شعبية الثورة
اقتناع المترددين بالالتحاق بالثورة
مطالبة كتلة باندونغ بتسجيل القضية في هيئة الأمم المتحدة.
بالنسبة للاستعمار:
فشل مشروع سوستيل
انتشار روح العصيان والتمرد في الجيش الفرنسي
قيام الاحتلال كعادته بارتكاب مجازر وحملات اعتقال وإعدام ودفن الكثيرون وهم إحياء
نشاط تقويمي:ص96
2)مؤتمر الصومام :
أ)التاريخ والمكان:20اوت 1956بقؤية ايفري اوزلاقن بوادي الصومام المنطقة الثالثة
ظروف انعقاده:أرادت قيادة الثورة عقد لقاء تقييمي للثورة في حدود شهر جانفي لكن الظروف لم تسمح بذلك.وأمام التطورات الداخلية والخارجية تقرر عقد مؤتمر لتقييم المرحلة السابقة والتحضير للمرحلة القادمة.
ب)قرارات ونتائج المؤتمر:
– توحيد النظام الثوري
– -تقسيم التراب الوطني إلى 6ولايات (الصحراء ولاية 6 بقيادة العقيد لطفي)
– تقسيم الجيش إلى 3انماط(المجاهدون.المسبلون.الفد ائيون)
– تنظيم المجالس الشعبية و تاطيير المجتمع ضمن منظمات جماهيرية
– التركيز على النشاط الدبلوماسي ونقل الثورة إلى داخل فرنسا
– أولوية الداخلي على الخارجي والسياسي على العسكري
ج)مؤسسات الثورة: تخضع مؤسسات الثورة التحريرية لمبدأين هما:
– القيادة الجماعية
– تساوي الجميع.
والمؤسسات هي:
*جبهة التحرير الوطني :وهي الجناح السياسي للثورة وكان ميلادها في الفاتح نوفمبر 1954
*المؤتمر الوطني: يعقد متى توفرت الظروف وهو يرسم السياسة العامة للجبهة
*المجلس الوطني للثورة:هو بمثابة البرلمان
*لجنة التنسيق والتنفيذ:هي بمثابة الحكومة
*الحكومة الجزائرية المؤقتة للثورة تم تحويل لجنة التنسيق والتنفيذ في 19سبتمبر 1958الى أول حكومة جزائرية مؤقتة بالقاهرة بقيادة فرحات عباس
تقويم مرحلي:ارسم خريطة الثورة بعد مؤتمر الصومام
)المخطط العسكري:
– تقوية الجهاز العسكري
– تأسيس مليشيات من المستوطنين واليهود
– الاستعانة بالمجندين من المستعمرات والخونة والشرطة
– تأسيس مكتب الاستعلامات لمتابعة حركة مناضلي الثورة
– استخدام مكتب الشؤون الأهلية(لاصاص)لفصل السكان عن الثورة
– استعمال المكتب الخامس لترويج الأخبار المزيفة عن الثورة
-استخدام الكلاب البوليسية
– توسيع أبراج المراقبة لرصد تحركات الجزائريين
– تسليح العملاء مثل (محمد بلونيس)الذي ادعى تمثيله لمصالي الحاج
-اللجوء إلى المخططات الكبرى منها:
أ)خطا موريس وشال غلق الحدود الشرقية والغربية بالأسلاك الشائكة والمكهربة لمنع تسرب الأسلحة
ب)مخطط شال:
– سياسة الأرض المحروقة والإبادة والتمشيط برا وجوا وبحرا
– إجراء التجارب النووية(تفجير4قنابل نوويةبرقان1960/1961م)
2)المخطط الإعلامي والدبلوماسي:
– جعل القضية الجزائري قضية الغرب الرسمالئ مناجل الدعمالسياسي والعسكري
– التمسك بان القضية فرنسية داخلية
– الضغط السياسي على الدول الداعمة للثورة
– محاولة عزل الثورة عن المغرب العربي وإفريقيا وذلك بمنح الاستقلال للمغرب وتونس1956 م ومعظم المستعمرات 1960
– التلاعب بالمفاهيم السياسية(سلم الشجعان/الجزائر جزائرية/ حق تقرير المصير…..)
– الإكثار من الزيارات الرسمية للجزائر والتظاهر بالجدية في حل المشكلة الجزائرية
3)المخططات الاقتصادية والاجتماعية:
:وهي مشاريع ظاهرها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للجزائريين أما حقيقتها فهي عزل الشعب عن الثورة وتصوير الثورة على أنها ثورة جياع فقط ومن أهم هذه المشاريع:
أ/:مشروع سوستيل :1955
واصل سوستيل سياسة القمع والتقتيل ثم انتهج سياسة التهدئة وتمثل ذلك في مشروعه المتضمن:
*إنشاء بلديات ريفية
*تسليم أراضي فلاحيه لجزائريين مع تقديم قروض
*توظيف بعض الجزائريين لدى فرنسا
ب/:مشروع قسنطينة 1958:وهو مشروع إغرائي أطلقه ديغول لما زار قسنطينة. بهدف عزل الشعب عن الثورة و إيجاد طبقة موالية لفرنسا ومن أهم ما جاء فيه:
*بناء مساكن للجزائريين
*فتح مناصب عمل للجزائريين
*بناء مدارس و مستشفيات للجزائريين
*مد شبكة من الطرق في المناطق النائية والصحراوية
*توزيع الأراضي على الفلاحين…
ج)مشروع تقسيم الجزائر إلى عدة جمهوريات1957:
تمثل في عدة افتراضات لجعل الجزائر مقسمة إلى عدة دول تتمتع بالحكم الذاتي وإبقاء السيطرة الاستعمارية
*كيف ردت الثورة على هذه المخططات:
*القيام بهجمات الشمال القسنطيني1955 افشل مشروع سوستيل
*قام جيش التحرير بالتصدي للمخططات العسكرية بتصغير وحداته وتطبيق حرب العصابات ونقل العمليات العسكرية لفرنسا نفسها
*أما سياسيا فقد قامت الجبهة بتنظيم المظاهرات لتأكيد التلاحم الشعبي والإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة
*أما اجتماعيا فقد تم التكفل بأسر الشهداء والمجاهدين وتوعية الشعب بخطورة المشاريع الاستعمارية و أهدافها الحقيرة.
تقويم مرحلي:تمارين ص119
1)تعريف المفاوضات:
هي محادثات سياسية تتم بين طرفين متنازعين من اجل تسوية سلمية للقضية المتنازع عليها
2)عوامل رضوخ فرنسا للتفاوض في ايفيان:
-فشل جميع المحاولات الاستعمارية في قمع الثورة سياسيا وعسكريا
– تدهور الاقتصاد الفرنسي بسبب الأموال الموجهة للحرب
– اكتساب الثورة تأييدا دوليا
– الضغوطات الداخلية والخارجية على فرنسا وإدانة أعمالها القمعية
– ضغط الرأي العام الوطني والدولي بالمظاهرات والاحتجاجات
-التفاف الشعب حول الثورة ومساندته لها وتمسكه بالاستقلال
3)سير المفاوضات:
مرت المفوضات بعدة مراحل وواجهتها عدة صعوبات
أ)مرحلة جس النبض:
وقعت اتصالات مبكرة وغير رسميةمنذ1956مفي القاهرة وبلغراد وروما وأخرى بمولان25/6/1960ملكنها فشلت لان الهوة بين الطرفين كانت واسعة فالاستعمار كان يسعى لمعرفة مدى صلابة الثورة ومدى تمسكها بمبادئها.
ب)مرحلة الاتصالات السرية:
تواصلت اللقاءات بين الطرفين بعد فشل محادثات مولان في عدة لقاءات في لوسيرن بسوسرا20/2/1961وفشلت لتمسك كل طرف بمبادئهما هو موضح في الجدول:
الوفد الجزائري الوفد الفرنسي
*السيادة الكاملة
* وحدة التراب الوطني
* وحدة الأمة الجزائرية
* ج.ت.و.ممثل شرعي وحيد للشعب
* وقف إطلاق النار *الحكم الذاتي
*فصل الصحراء
*تجزئة الجزائر عرقيا
*الطاولة المستديرة
* الهدنة
ج)مرحلة المفاوضات الجدية(ايفيان):
استؤنفت المفاوضات من جديد وتعثرت بسبب المواقف الفرنسية آلت تعمل على كسب أهداف على حساب الثورة لكنها رضخت في الأخير للسباب السالفة الذكر.فاستأنفت بصفة رسمية في 7مارس1962بمدينة ايفيان توجت باتفاقيات ايفيان التي بموجبها تم توقيف القتال ابتداء من منتصف نهار19مارس 1962 وإجراء الاستفتاء على الاستقلال يوم 1جويلية1962 وصوت %97.5لصالح الاستقاء .وأثناء المرحلة الانتقالية قتلت المنظمة الإرهابية(o.s)100الف جزائري.فأعلنت فرنسا الاستقلال يوم 3جويلية لكن الثورة حددت يوم 5جويلية كيوم رسمي للاستقلال.
تقويم مرحلي:ادرس بنود اتفاقية ايفيان وحدد سلبياتها وايجابياتها
5/:أوضاع الجزائر غداة الاستقلال:
عانى المجتمع الجزائري غداة استقلاله صعوبات ومشاكل تتمثل:
أ/:المجال الاجتماعي:
-انتشار الفقر والبطالة
-انتشار الأمية والهجرة الخارجية والنزوح الريفي
*نتائج الثورة1.5مشهيد400معتقل,5000لاج ئ.30000يتيم
ب/:المجال الاقتصادي:
-اقتصاد مدمر ومعظمه تسيطر عليه الشركات الأجنبية
ج)المجال السياسي:
كان الشعب طيلة الاستعمار يخضع لقوانين استثنائية .وبدا في التعايش مع
مؤسسات الثورة(بيان أول نوفمبر.ومؤتمر الصومام)لكن مع بداية الاستقلال بدا التفكير في إيجاد نظام سياسي جديد
6/:الاختيارات الكبرى لإعادة بناء الدولة الجزائرية:
عملت الجزائر على القضاء على مخلفات
الاستعمار وبناء دولة عصرية
أ/:على الصعيد الداخلي:
*سياسيا:
-إقرار النظام الجمهوري وتطبيق النظام الاشتراكي
-انتخاب رئيس الجمهورية احمد بن بله وإصدار قوانين ودساتير للبلاد
*انقلاب عسكري أطاح بالرئيس بن بله وتأسيس مجلس الثورة1965ووصول بومدين للرئاسة
*انتخاب الرئيس الشاذلي بن جديد 7/2/1979 بعد وفاة الرئيس بومدين
*إجراء إصلاحات شاملة دستور 1989واقرار التعددية السياسية
*دخول الجزائر في أزمة سياسية وأمنية بعد إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بها (ج س ذ)
*صناعيا
-بناء مصانع
-تأميم الثروات الوطنية.المناجم ماي1966 المحروقات24/2/1971……
*فلاحيا:
-إصدار قوانين لتنظيم الزراعة مثل الثورة الزراعية
-توزيع الأراضي والعتاد على الفلاحين
*ماليا وتجاريا:
-إصدار العملة الوطنية وإنشاء بنوك
-تأميم التجارة الخارجية وتنظيم الأسواق
*اجتماعيا وثقافيا:
-مجانية التعليم والعلاج وبناء مؤسسات تربوية وصحية
-تقريب الإدارة من المواطن (اللامركزية)
-توفير سكنات للمواطنين ومن البطالة
*تطوير قطاع الفنون والآداب
ب/:على الصعيد الخارجي:
-الانضمام إلى هيئة الأمم المتحدة1962 والالتزام بمبادئها
-اختيار
طرحت القضية الجزائرية في الأمم المتحدة منذ1955 الى1962كحركة تحررية.وبعد الاستقلال أنظمت إليها رسميا 13/10/1962.وتسعى الجزائر إلى إصلاح هيئة الأمم المتحدة بما يجعلها ذات طابع عالمي حقيقي لتحقيق السلم والأمن في العالم وتحقيق علاقات عادلة بين الدول المصنعة ودول العالم الثالث
2) مقاصد الأمم المتحدة//
ا)حفظ السلم والأمن في العالم
ب)إنماء العلاقات الودية بين الدول
ج)تحقيق التعاون الدولي في حل ا المشاكل س/ص/ج/ث ./واحترام حقوق الإنسان
3)الجزائر والمنظمات الإقليمية.
ا)الاتحاد الإفريقي./
الجزائر بوابة إفريقيا الشمالية انظمن إلى الاتحاد عندما كان يسمى منظمة الوحدة الإفريقية.وعملت الجزائر على تحرر القرة الإفريقية سياسيا واقتصاديا وتبنت كل قضاياها العادلة وسعت إلى تحقيق التعاون والتكامل الاقتصادي من اجل تنمية إفريقيا.والجزائر عنصر قوي في مبادرة النيباد.
ما المقصود بالنيباد؟
هو الاسم المختصر لمبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا تأسست في جويلية 2022بمبادرة من رؤساء( الجزائر جنوب إفريقيا .نيجيريا.)ويهدف إلى الإصلاح والتحد بث والتطوير في إفريقيا من خلال تبادل الخبرات بين الدول الإفريقية .
ب)الجزائر والجامعة العربية
/تسعى الجزائر التحقيق التضامن العربي واسترجاع الأمة العربية لدورها الحضاري ومواجهة التحديات العالمية وتدعو الجزائر الأمة العربية إلى/
ا)العمل على تجاوز معيقات التقدم العربي
ب)العمل على النهوض الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ….
ج)مواجهة المشاريع العالمية والعمل على دعم القضية الفلسطينية والعراقية…..
د)تطوير آليات عمل الجامعة العربية لمواجهة المشاكل الداخلية والخارجية
تقويم مرحلي:
يقال إن الوطن العربي قوي جدا وضعيف جدا غني جدا وفقير جدا.اكتب موضوعا على ضوء هذه الفكرة مستثمرا مكتسباتك في التربية المدنية…
ج)الجزائر والمغرب العربي:
تعتبر الجزائر القلب النابض لمنطقة المغرب العربي بمساحتها وحدودها المشتركة مع كافة دول المغرب العربي وثقل تاريخها. وقد ظلت تعمل منذ الحركة الوطنية إلى اليوم تعمل على تقدمه السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكانت عنصرا فعالا في تأسيس اتحاد المغرب العربي منذ قمة زرالدة بالجزائر1988 إلى تاريخ تأسيس الاتحاد 1989 ويهدف الاتحاد إلى: تحقيق التكامل السياسي والاجتماعي والاقتصادي بين دوله.لكن يبقى الاتحاد يراوح مكانه بسبب مشكل
الصحراء العربية وفساد الأنظمة السياسية التي تحكم شعوبه
د)الجزائر ومنظمة المؤتمر الإسلامي:
الجزائر جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي وقد أدت دورها التاريخي في الدفاع عن العالم الإسلامي منذ ظهور الحركة الاستعمارية القديمة والحديثة .كما عبرت الثورة التحريرية عن انتماءها الإسلامي وقد تلقت الدعم من الأمة السلامية ومنذ استقلالها تعمل على تطوير منظمة المؤتمر الإسلامي مما يجعل دوله ترتقي إلى سلم التطور ومواكبة العصر مع الحفاظ على القيم العليا للدين الإسلامي الحنيف.
ج)الجزائر وحركة عدم الانحياز:
أنظمت الجزائر إلى منظمة عدم الانحياز لأنها تنسجم مع مبادئ الثورة التحريرية المتمثلة في الحق والعدالة وحق تقرير المصير وسيادة الشعوب في اختياراتها السياسية والاقتصادية.
وقد ساهمت هذه المنظمة في فرض القضية الجزائرية في هيئة الأمم المتحدة .وبعد الاستقلال أصبحت الزائر عضوا فعالا فيها إذ جعلت هذه المنظمة في مؤتمر الجزائر 1973 تطالب بنظام اقتصادي جديد يقوم على العدل بين دول الشمال المتقدم ودول الجنوب حديث الاستقلال كما دعت إلى التكامل بين دول المنظمة في إطار التعاون جنوب جنوب.
4)الجزائر والمنظمات الاقتصادية:
ا)منظمة ألا وببك:
تظم مجموعة الدول المصدرة للبترول إذ يقدر احتياطها 75% من الاحتياطي العالمي تعمل على حماية وتحسين العائدات البترولية للدول الأعضاء أنظمت الجزائر اليها1967 وخاصة الأسعار لان معظم دول المنظمة تعتمد في دخلها الوطني على عائدات المحروقات فأي انهيار في الأسعار يهدد اقتصادها .وتعمل الجزائر على انسجام هذه المنظمة والالتزام الكامل بقراراتها.
ب)منظمة التجارة الدولية:
تأسست بمراكش 1994 قدمت الجزائر طلب الانضمام إليها 1996 وبدأت المفاوضات معها منذ1998
وتعمل الجزائر على تحقيق عدة أعمال من اجل القدرة على المنافسة داخل هذه المنظمة منها
*رفع الكفاءة الإنتاجية- تخفيض تكاليف الإنتاج والتسويق-تحقيق الاكتفاء الذاتي والتقليل من الاستيراد- تأهيل الاقتصاد الوطني- إقامة تكتلات إقليمية(المغرب ع/الإسلامي/الإفريقي
ملخص دروس الجغرافيا
الدرس : [1] ـ المجال الجغرافي للجزائر .
ـ الموقع : فلكي : 19و37 خط عرض شمالاو12شرقاو9 غربا ـ جغرافي : تتوسط بلدان المغرب
ـ المساحة: 2381741 كم الرتبة 11 عالما و2 إفريقيا .
ـ الأهمية: امتداد العروض الحارة إلي المعتدلة ويمر بها مدار السرطان وخط غر ينتش .
ـ الأهمية الإقليمية : تتوسط المغرب العربي,تنتمي للدول المتوسطية , قريبة من أوربا
ـ الأهمية العالمية: مكانة لموقعها,ملتقى الطرق التجارية, احتلت مكانة في العلاقات الدولية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدرس : [2] ـ تضاريس الجزائر .
ـ اقليم الشمال : حديث مساحته 381741 كم يتكون من أطلس تلي من جبال ساحلية وداخلية
أطلس صحراوي: قديم جنوب التلي
ـ السهول : 1/ ساحلية:[عنابة,بجاية,متيجة ] 2/ داخلية: [ تلمسان , معسكر ]
ـ الهضاب : عليا شرقية , وهضاب غربية .
ـ اقليم الجنوب : مساحته : 2 مليون كم ينقسم الى :
1/ منخفض شمالي شرقي: به شطوط [ملغيغ ] 2/ الصحراء الشمالية الغربية صخرية بها الحمادات
3/ الصحراء الجنوبية : تشمل نطاق المرتفعات [التاسيلي , الهقار ] ـ نطاق السهول سهــــل تنزروفت غرب الهقار به العروق [ايقدي , الشاش ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدرس : [3] ـ المناخ في الجزائر .
ـ العوامل المؤثرة في المناخ : ـ الموقع الفلكي ـ منطقة الضغط ألا زوري ـ الموقع الجغرافي ـ
هبوب الرياح الجافة ـ امتداد التضاريس.
الأقاليم : مناخ البحر المتوسط: يمتد من السواحل حتى الأطلس الصحراوي.ـ يتميز بـ : فصل معتدل ورطب من اكتوبر الى ماي ـ وفصل جاف حار بقية السنة ـ منطقة رطبة : التلية ـ شبه جافة : الداخلية حتى الجنوب .
ـ الإقليم الصحراوي : حار جاف بالصحراء .
ـ خصائص المناخ : الحرارة : تنخفض شتاء بالسواحل وترتفع صيفا كلما اتجهنا جنوبا .
التساقط : تكثر الأمطار شرقا وتقل غربا وتتناقص كلما اتجهنا جنوبا .
الأودية : أهمها التى في الشمال وتصب في البحر ـ المظهر الهيدروغرافي : خريطة توزيع المياه
ـ أهم الأودية : الشلف , سيق , الهبرة , السيبوس , تتميز الاودية بالتذبذب وعدم الانتظام تزداد تدفقا شتاء وصيفا ينخفض منسوب الأودية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدرس : [ 4 ] ـ الغطاء النباتي في الجزائر .
ـ النبات: متدرج شمال جنوب تنقسم الجزائر الى الأقاليم التالية :
ـ إقليم البحر المتوسط : النبات بالسلاسل الساحلية الشرقية ويقل بالمرتفعات . الداخلية [ صنوبر,
فلين , أرز , عرعار , بلوط ]
ـ إقليم السهوب : انتقالي يقل به النبات لقلة الأمطار وفقر التربة [ الحلفاء , الشيح , الدرين ]
ـ إقليم الصحراء : جاف نباتاته شوكية سريعة الظهور و الاختفاء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الدرس : [ 5 ] ـ نمو السكان .
ـ التعمير : 3 مراحل 1/ منذ 500 آلف سنة إنسان تغنيفين ـ ممالك بربرية ـ استعمار ثلاثي.
2/ الفتح الإسلامي ـ العثمانيين ـ 3/ المعمرين .
ـ تطور السكان : 3 مراحل : التراجع : 1851ـ1872 بسبب الأوبئة ,المجاعات , الإبادة , التجنيد .
النمو البطئ : 1872 ـ 1960 انخفاض بسبب التجنيد في الحربين العالميتين ,الثورة
النمو السريع : 1960 ـ 2022 انفجار , تحسن معيشة ,صحة , سلم .
ـ الحركة السكانية : تراجع النمو بسبب السياسة السكانية , النزوح , التعليم, تحسن المعيشة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 6 ] ـ تركيب السكان وتوزيعهم .
ـ حسب فئات الأعمار: أقل من 20 سنة 48 % بين 20 و60 45.50 % أكثر من 60 سنة 6.502 %
ـ حسب النشاط : الفئة النشيطة 9656044 عامل 29.6 % من السكان منها 17.16 % زراعة و28.23 % صناعة و 54.61 % خدمات ـ يلاحظ تناقص في اليد الزراعية .
ـ توزيع السكان : الكثافة 13.9 ن/ كم يمثل الساحل 39.82 % والتل والسهوب 53.10 % و الجنوب 7.08 %
ـ عوامل توزيع السكان : تربة أمطار , مناخ , مراكز اقتصادية , عوامل تاريخية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 7 ] ـ المدن في الجزائر .
ـ تضاعف سكان المدن 3 مرات سكان الوسط 44 % والغرب 37 % والشرق 31 % و أكثرهم بالسواحل .
ـ النزوح الريفي : نزح السكان إلى المدن فأصبحت المدن التي تزيد عن 100 آلف نسمة 32 مدينة
ـ مراحل النزوح : المرحلة [1] 1954 ـ 1962 تضاعفت المدن بسبب تدمير الأرياف
المرحلة [2] 1962 ـ 1970 لصعوبة العيش في الريف لجأ السكان إلى المدن .
المرحلة [3] 1970 إلى اليوم اكتظت المدن لجذب السكان وظهرت الأحياء القصديرية .
ـ المستوى المعيشي : يقاس بالدخل الفردي والتعليم والصحة , تحسن المستوى وارتفع الدخل وانخفضت وفيات الأطفال .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 8 ] ـ الإمكانيات الطبيعية في الجزائر .
ـ الأراضي الزراعية : 3.4 % من المساحة ـ التربة : السهول الساحلية والأحواض خصبة وفقيرة بالجنوب
ـ المياه : تتلقى الجزائر 14 مليار م مكعب من الأمطار وتستقل المياه الجوفية .
ـ الظروف المناخية : تذبذب الأمطار وتكون الصقيع والتعرض للرياح الجافة الحارة .
ـ الموارد المتجددة : الطاقة الشمسية , في الزراعة والنقل والإنارة الريفية , طاقة الرياح , الطاقة النووية .
ـ الموارد غير المتجددة : المحروقات فمن الضروري البحث عن مصادر أخرى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 9 ] ـ استراتيجية التنمية في الزراعة .
ـ التنظيمات الزراعية : 1/ التسيير الذاتي : 23 مارس 1963 ـ 2/ الثورة الزراعية : 8 نوفمبر 1971
3/ الاستصلاح الزراعي: 13 أوت 1983 ـ 4/ المستثمرات الفلاحية 8/12/1987 .
ـ القطاع الخاص : مساحته 4.3 م هـ وحداته صغيرة موجهة للاستهلاك المحلي .
ـ تطوير الزراعة الصحراوية : تطوير الزراعة التقليدية , توسيع المساحة , واقامة وحدات متطورة .
ـ المخزون المائي : 30 مجرى , 110 سدا منها 50 كبيرة . ـ الغابات : 243 آلف م مكعب 30 % من الاستهلاك المحلي ـ تمويل القطاع : بنك الفلاحة , قروض , امتيازات , تخفيض ضرائب , تحديث الحضيرة .
ـ مخطط التنمية : أهدافه : 1 تحديث الوحدات , استصلاح,الدعم, تنمية المناطق الريفية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 10 ] ـ الإنتاج الزراعي .
ـ متنوع خاضع للتقلبات المناخية , يشمل الحبوب3.04 م هـ بالسهول الساحلية والداخلية , الخضر: معاشية بالتل ـ الأشجار المثمرة : 6.7 % من مساحة الزراعة تشمل : الزيتون: 164 آلف هـ ـ الكروم : تقلصت مساحتها تنتشر بالتل ـ الحمضيات : بالساحل 8 % من المساحة إنتاجها بلغ 5.6 م ق ـ النخيل : بالصحراء الشمالية 4.9 م ق .ـ المحاصيل الصناعية : طماطم, تبغ , بنجر بالسهول الساحلية والأحواض الداخلية .
ـ الثروة الحيوانية : أغنام,أبقار,ماعز,جمال,خيول ـ الصيد البحري: 36 ميناء الإنتاج في تناقص .
ـ الآمن الغذائي : تستورد 50% من الحبوب و60%من الحليب و90%من الزيوت 95%من السكر وسجل الميزان عجزا بقيمة 2.8 مليار دولار مما يتطـلـب بذل المزيد من الجهود لحيوية القطاع الزراعي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 11 ] ـ الإمكانيات الصناعية في الجزائر .
ـ الطاقة : البترول : الاحتياطي 2 مليار طن بحوض حاسي مسعود وعين امناس الإنتاج 66.7 مليون طن المرتبة 7 عالميا و 6 عربيا ـ الغاز : الاحتياطي 3650 مليار م مكعب أنتجت 79 مليار م مكعب 5 عالميا و 1 عربيا تصدر منه 58.5 مليار م مكعب ـ نقل المحروقات : 7 أنابيب إلى موانئ التصدير أو التكرير ـ الفحم :
بالقنادسة ببشار لم يستقل لبعده و ارتفاع نسبة الكبريت به ـ الطاقة الكهربائية : 90% [ بترول + غاز ] و 10% مصدر مائي ـ الطاقة النووية : مفاعلين بدرارية وعين وسارة للبحث العلمي .ـ المعادن : الحديد 3 دولة عربية انتاجه 1.4 مليون طن بمنجم الونزة , بوخضرة واكبر منجم بغار جبيلات ـ الزنك : بمنجم سيدي كمبر والعابد
ـ الفوسفات : بجبل العنق ـ النحاس الإنتاج 700 طن كميات قليلة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 12 ] ـ استراتيجية التنمية في الصناعة .
ـ الصناعة الثقيلة : الحديد والصلب بالحجار يوجه للصناعة والبناء ـ الصناعة الميكانيكية : تدعم بقية القطاعات
مثل الجرارات والمحركات ومركب الرويبة للسيارات ـ تكرير البترول : طاقة التكرير 23.2 مليون طن .
ـ تمييع الغاز : تحويل الغاز من الجاف إلى السائل للشحن ـ الصناعة البتر وكيماوية : حديثة تنتج المبيدات والبلاستيك و الأسمدة .
ـ الصناعة الخفيفة : الجلود والنسيج : إنتاج الخيوط القطنية والصوفية ودباغة الجلود ـ الصناعة الإلكترونية : إنتاج الأجهزة الإلكترونية . ـ صناعات أخرى : الصيدلانية , الكيماوية , الورق . للاستهلاك الوطني .
ـ الصناعة الغذائية : تحويل المواد الزراعية والأسماك [ العجائن , السكر , التصبير ] ـ تأهيل المناطق الصناعية : مشروع خماسي لتحديث الهياكل القاعدية وإنشاء 3 مدن صناعية منها [ بلارة ] بجيجل .
ـ الصناعة التقليدية : نظم بمراسيم لترقية هذه الصناعة وإعفاء الحرفيين من الضرائب [ ألبسة , زرابي , فخار ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 13 ] ـ استراتيجية التنمية في المواصلات .
ـ أهميتها : 1/ نقل مواد أولية 2/ تسويق منتجات زراعية وصناعية 3/ فك العزلة 4/ توسيع مشاريع 5/ الشغل
ـ الطرق : برية : كثيفة بالشمال بالجنوب طريق الوحدة الأفريقية ـ السكك : طولها 4200 كم منها 215 مكهربة ـ النقل الجوي : 63 طائرة و55 مطار ومشاريع مستقبلية ـ النقل المائي : 12 ميناء منها للمحروقات
ـ تحديث المواصلات : مشاريع قيد الإنجاز طريق شرق غرب ومشروع السكة نحو الهضاب والجنوب وتوسيع ميناء جنجن . ـ المشاريع المستقبلية : إتمام الطريق شرق غرب وإنشاء 7 طرق سريعة وأخر عابر للصحراء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الدرس : [ 14 ] ـ التجارة الخارجية .
رئة الاقتصاد لتصريف المنتجات والاستيراد ـ الصادرات : المحروقات ـ الواردات : 39 % مواد استهلاكية وغذائية [ حبوب و حليب و التجهيزات ] ـ مناطق التبادل التجاري : مع الاتحاد الأوربي و الولايات المتحدة وإيطاليا ـ الميزان التجاري : الفرق بين قيمة الصادرات والواردات ويكون متوازن إذا كانت الصادرات = الواردات ـ وعاجز [ الصادرات > الواردات ] وفائض [ الصادرات < الواردات ]
ـ المتغيرات الاقتصادية : حتى 1989 كان نظام اشتراكي قام على التأميمات والتخطيط وبعد الأزمة حدث تحول منه تخلي الدولة عن احتكار التجارة الخارجية وتشجيع الاستثمار الأجنبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس [ 15 ] ـ الجفاف , الانجراف , التصحر .
ـ الجفاف : ظاهرة أسبابها نقص الأمطار وعدم انتظامها بالتغيرات السنوية والشهرية خاصة جنوب خط المطر
ـ الانجراف : ظاهرة بيوجغرافية إتلاف التربة بسبب الأمطار والرياح وعمل الإنسان كل ذلك يحدث الانجراف
ـ التصحر : هو تحول منطقة شبه جافة أو رطبة بسبب الجفاف والرعي والحرث
ـ أساليب حماية التربة : بالتشجير والمحافظة على الحياة البرية .
ـ التصحر في السهوب : تقع بين خط المطر 400 ملم و100 ملم على مساحة 28 مليون هـ بين الاطلس الصحراوي و التلي تعاني من تدهور بسبب الجفاف وعمل المياه والرياح والرعي وعمل الإنسانس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 16 ] ـ الحرائق .
ـ أسبابها : الإهمال ورمي السجائر و الكبريت ـ المتعمدة : الحرق لتوسيع الأراضي الزراعية ـ الطبيعية : ارتفاع الحرارة ووجود الزجاج بالغابات أو الصواعق وتعمل على تدهور الغطاء النباتي .
ـ الوقاية : المراقبة , حملات التوعية , حفر آبار المياه , استخدام الطائرات , شق الطرق لتسهيل التدخل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدرس : [ 17 ] ـ النفايات والزحف العمراني .
ـ النفايات : مخلفات نشاط الإنسان ملوثة ـ أنواعها : 1/ طبيعية : غير ضارة ـ2/ منزلية : يمكن استرجاعها
ـ 3/ صناعية : خطيرة على البيئة 4/ طبية : عن نشاط طبي ـ أثر النفايات : تلويث الماء , والهواء , والطبيعة , الأمراض وتكاثر الحشرات , انبعاث دخان الصناعة .
ـ الزحف العمراني : إحلال العمارة محل الأراضي الزراعية ـ أسبابه : توسع الصناعة ـ توسع المواصلات ـ تضخم سكان المدن ـ ظهور الأحياء القصديرية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس [ 18 ] ـ التلوث .
ـ التلوث : إضافة عنصر غير موجود في البيئة يخل بالتوازن البيئي ـ أشكاله : هوائي : تواجد غازات و جزيئات في الهواء خطر على الكائنات الحية ـ مائي : إحداث خلل في المياه نتيجة تسرب النفط ـ الأرضي : استخدام الأسمدة والمبيدات وارتفاع كميات النفايات الصلبة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الدرس : [ 19 ] ـ الكوارث الطبيعية .
الزلازل : شمال الجزائر زلزالي لوقوع الجزائر ضمن منطقة حزام النار العالمي ـ أثار الزلازل : بشريا : قتلى , معوقين , جرحى ـ عمراني : تحطم منشآت ـ اجتماعي : تأثر الأسرة ـ اقتصادي : تضرر الاقتصاد ـ نفسي : آثار على الأطفال .
ـ الفيضانات : تدفق عارم للمياه بفعل شدة التساقط ـ أثاره : بشريا : قتلى جرحى مفقودين ـ عمرانيا : تحطم البناء ـ اقتصاديا : تأثر الصناعة والزراعة ـ إجراءات مواجهة الفيضانات : حصر المناطق المهددة , عدم تعمير مناطق الفيضانات , إزالة الحواجز من الممرات المائية , إنجاز قنوات صرف المياه : التشجير , التوعية .
ـ خطر الجراد : أسراب تقضي على الزراعة والجزائر من الدول المعرضة لهذا الخطر بأنواعه المحلي , المغربي , المهاجر ـ مواجهة الجراد : وضع برامج وطنية و دولية لمواجهة الجراد .
ايمكنك وضع رابط للتحميل ارجووووووووك
السلام عليكم
لكثرة الطلب على حل هذه الأنشطة قمت بحلها ووضعها في ملف واحد لمن أراد تحميلها
الجزء الأول :
* تحديد التواريخ :
– قانون التجنيد الإجباري 1912 م
– دستور الجزائر 20 سبتمبر 1947 م
– تأسيس الحكومة المؤقتى 19 سبتمبر 1958 م
– إستقلال الجزائر 5 جويلية 1962 م
* الوسائل التي اعتمدتها المقاومة السياسية في الجزائر :
الجمعيات – النوادي – الصحف [ يذكر التلميذ الأمثلة ]
1 سم = 1 سنة
* نقص الخبرة و اليد المؤهلة
المقدمة المقترحة رقم 1: يتميز سطح الجزائر بوجود اقليمين مختلفين من حيث المظاهر التضاريسية و ورقلة منطقة تقع في الاقليم الجنوبي
– وضوح الخط و سلامة اللغة
جزاكم الله خيرا
كيف تقوم في كتابة التاريخ في اللغة الانجليزية درس جديد من تعليم اللغة الانجليزية اتمنى ان ينال على اعجابكم ترقبوني في دروس قادمة .
اشـهر السنـة
حين اعتلى غورباتشوف هرم السلطة في الاتحاد السوفياتي سنة 1985 قام بالعديد من الإصلاحات أثرت تأثيرا بالغا على مستقبل البلاد السياسي والاقتصادي .
وضح ذلك مبينا :
أ ) إصلاحات غورباتشوف وأهدافها.
ب ) انعكاساتها على الاتحاد السوفياتي والعالم .
الجواب :
إصلاحات غورباتشوف :
ما إن اعتلى غورباتشوف سدة الحكم في مارس سنة 1985 خلفا لسلفه " تشير ننكوف" حتى سارع بإحداث تغييرات بارزة بالاتحاد السوفياتي ، انتهت بتفككه في 08 ديسمبر 1991. بدأها بتطبيقه لنظرية إعادة البناء " البيروسترويكا" أي إعادة ترتيب البيت السوفياتي بشكل يؤمن للمواطن حياة أفضل على حد تعبير " غورباتشوف " وهي تعني أيضا إعادة الهيكلة وإعادة البناء كما سارع إلى تطبيق " الغلاسنوست" والتي تعني الشفافية والوضوح ونهدف أساسا إلى إحداث تحويلات أساسية كبرى في الاتحاد السوفياتي ومجموع الديمقراطيات الشعبية التي كانت تدور في فلكه تماشيا ومتطلبات العصر ، وترمي إلى تحديث الاشتراكية وجعلها تتماشى ومتطلبات العصر وتحرير المواطن من البيروقراطية المعقدة ، وفتح مجال واسع للتخطيط والمساهمة القاعدية .
أهداف هذه الإصلاحات :
تتمثل أهداف هذه الإصلاحات في معالجة القضايا التالية ، والبحث عن حلول ملائمة لها : – تباطؤ التنمية الاقتصادية ، وقد عبر غوربا تشوف عن ذلك بقوله " فبلادنا أحد أكبر مراكز إنتاج الحبوب ، ومع ذلك فثمة ضرورة لشراء ملايين الأطنان من الحبوب سنويا" .
تدني المستوى المعيشي للشعب السوفياتي مقارنة ببقية الدول الغربية كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان ، وأوربا الغربية ، وانخفاض المردودية الإنتاجية ، إذ أن الفلاح السوفياتي يوفر الغذاء لـ 10 أفراد فقط في حين أن الفلاح الأمريكي يوفر الغذاء لـ 50 فردا بالإضافة إلى العجز عن تغطية الاستهلاك المحلي مما جعل البلاد عرضة للتبعية الخارجية
./- تناقص معدل الحياة من 66 سنة 1965 إلى 60 سنة عام 1986 في حين يصل هذا المعدل في الدول الغربية ذات الأنظمة الحرة ( النظام الرأسمالي ) إلى 75 سنة بالنسبة للرجال و 76 سنة بالنسبة للنساء .
/- تفشي ظاهرة البيروقراطية التي مست كل مناحي الحياة الإدارية من اقتصاد وثقافة وتعليم والتي تسببت في تأخير إنجاز المشاريع وانخفاض الإنتاج وارتفاع تكاليفه ، وبالتالي عادت على النظام الاشتراكي بأسوأ النتائج.
/- فشل كل المحاولات السابقة الرامية إلى تنمية وتطوير الحياة الاقتصادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي ، والتوازن الجهوي ، واللحاق بركب الدول الغربية المتطورة اقتصاديا .
– بروز بما يعرف بأزمة الإيديولوجية واشتداد الصراع في هذا المضمار بين المحافظين والتقدميين وكذا الأزمات الخانقة التي عرفتها الديمقراطيات الشعبية قصد الخروج من الهيمنة السوفياتية
./- الصراع الإيديولوجي مع الغرب في إطار الحرب الباردة والذي جعل الاتحاد السوفياتي يخصص جزءا معتبرا من ميزانيته بما يسمى بالسباق نحو التسلح وهذا على حساب التنمية الزراعية والصناعية والثقافية .
انعكاساتها
:أ) على الاتحاد السوفياتي
:كان لتبني هذه السياسة انعكاسات عميقة على الاتحاد السوفياتي منها :– نبذ الإيديولوجية الماركسية التي تبناها الاتحاد السوفياتي منذ انتصار الثورة الشيوعية سنة 1917 وقيام ما يعرف بالاتحاد السوفياتي حيث ظهرت أصوات تنادي بضرورة إثراء محتوى المركزية عن طريق تعديل الممارسات الإنتاجية وتجنب الغموض وحق الشعب في الإعلام عن طريق نشاط أجهزة الدولة .
/- موافقة الاتحاد السوفياتي على حل حلف وارسو وتصفيته نهائيا هذا الحلف الذي أنشئ في 14 ماي 1955 كرد فعل حول قيام الغرب بإنشاء حلف شمال الأطلسي في 04/04 /1949 والذي يعد الخطوة الأولى التي اتخذها الغرب للدفاع المشترك ضد الشيوعية .
/-التخلي عن تكتله في منظمة الكوميكون ، هذه المنظمة التي كانت تضم معظم دول المعسكر الشرقي منذ 1949 وبالتالي القيام بالانفتاح الاقتصادي على العالم الغربي ، و قد تجسد ذلك فعلا في عدة اتفاقيات اقتصادية مثل اتفاق دول المجموعة الاقتصادية الأوروبية سنة 1990 على تقديم قروض مالية للاتحاد السوفياتي بقيمة 2.4 مليار دولار وتوقيع الرئيس جورج بوش على قانون يسمح بتخصيص 938 مليون دولار كمساعدات لكل من بولونيا والمجر .
/-حدوث انقلاب 19 أوت 1991 ان الذي قام به المحافظون والمعارضون لسياسة " غورباتشوف " بهدف إبعاده عن الحكم قبل ان ينهار الاتحاد السوفياتي ، إلا أن هذا الانقلاب مني بالفشل وعاد " غورباتشوف" إلى السلطة ، وواصل تطبيق سياسته السابقة.
/- بروز النزعة الاستقلالية داخل الجمهوريات وظهور ما يسمى ( مجموعة الدول المستقلة ) حيث أعلنت جمهوريات البلطيق الاستقلال سنة 1990 وهي : ليتونيا ، ليتوانيا ، استو نيا ، تبعتها جمهورية أوكرانيا في ديسمبر 1991 كما بادرت الجمهوريات الأخرى إلى الاستقلال عن السلطة المركزية وهي جو رجيا ، مولدا فيا ، أرمينيا روسيا البيضاء ، أذربيجان ، كازخستان ، قرقيزيستان ، كما أصبحت جمهورية روسيا الاتحادية الوريث الشرعي لما يسمى بالاتحاد السوفياتي سابقا. ب – على العالم : كما كان لهذه السياسة انعكاسات عميقة على العالم بعضها إيجابي وبعضها سلبي :
الانعكاسات الإيجابيةوتتمثل في :
الإعلان الرسمي عن وضع نهاية للحرب الباردة وذلك خلال قمة "مالطا" التي جمعت الرئيس الأمريكي " بوش" والرئيس السوفياتي " غورباتشوف" هذه الحرب التي كادت ان تتحول إلى مواجهة عسكرية في كثير من الأحداث وبالتالي تقضي على العالم .
تقارب وجهات النظر الأمريكية و السوفياتية إزاء القضايا الدولية المعقدة ، مثل نزاع نزع السلاح الإستراتيجي والمشكلة الأفغانية و قضية الشرق الأوسط . – الحد من السباق نحو التسلح وتضخم الترسانة العسكرية العالمية التي باتت تهدد العالم بالفناء ، حيث تم الاتفاق على وقف إنتاج الأسلحة الكيماوية بنسب 98 %، والتعجيل بالمفاوضات الخاصة بخفض ترسانة الأسلحة الإستراتيجية لدى الدولتين الكبيرتين إلى النصف والحد من إنتاج الأسلحة النووية البعيدة المدى ، ولتأكيد صدق نيته بادر الاتحاد السوفياتي بتدمير صواريخه الإستراتيجية بمجرد عودة " غورباتشوف" من مؤتمر مالطا "
– سقوط الأنظمة الشيوعية في أوربا الشرقية ،حيث اغتنمت الديمقراطيات الشعبية فرصة ما حدث في الاتحاد السوفياتي وبدأت تعمل منذ 1989 على الانفلات من قبضة المركزية السوفياتية ، وقد شجعها على ذلك المرونة التي أبداها " غورباتشوف " في هذا الميدان و بذلك تهاوت الأنظمة الشيوعية في هذه الديمقراطيات.
– سقوط جدار برلين في 09 نوفمبر 1989 ، هذا الجدار الفاصل بين ألمانيا الشرقية والغربية والذي أقيم في صيف 1961 ومن ثم السماح بتنقل الأفراد والبضائع ثم تلا ذلك الوحدة الألمانية .
الانعكاسات السلبية :
وتتمثل في: تغيير السياسة السوفياتية اتجاه العالم الثالث الذي كان يحتمي بالمظلة السوفياتية من كل الاعتداءات الغربية ، حيث يتلقى الدعم والمساندة الفعالة ، وقد تجلى هذا التغيير في الموقف السوفياتي مما حدث للعراق إثر أزمة الخليج ، وشن العدوان الأمريكي الأول عليه في 17 جانفي 1991 بتزكية ومساندة سوفياتية إلى جانب موافقته على قرار مجلس الأمن رقم 665 القاضي بفرض الحصار الاقتصادي على العراق .
السماح لليهود السوفيات بالهجرة وبأعداد ضخمة إلى إسرائيل بلغت في نهاية 1990 حوالي 200 ألف مهاجر تم نقل العديد منهم بواسطة طائرات دول المعسكر الشرقي – سابقا- إلى إسرائيل مع تقديم الدعم والتسهيلات التامة لهم .
/ – ضعف الموقف السوفياتي في معترك السياسة الدولية بتبنيه ومؤازرته وتأييده للمواقف الأمريكية في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وحتى في داخل الاتحاد السوفياتي نفسه باستجابته للضغوط الأمريكية التي أجبرته على تحرير دول البلطيق والسماح لها بالانفصال .
الخاتمة :
لقد تمكن غورباتشوف بفضل تطبيقه لسياسة البرويسترويكا والغلاسنوست من إذابة جليد الحرب الباردة وإنهائها فعلا خلال مؤتمر مالطا سنة 1989 وبذلك خلص العالم من كارثة حرب عالمية جديدة إلا أن وضع الاتحاد السوفياتي الداخلي ازداد سوءا وتخلفا عما كان عليه فارتفعت ديونه الخارجية وازدادت تبعيته للغرب وأصبح المواطن السوفياتي يعاني المشاق الكبيرة من أجل الحصول على لقمة العيش
اتسمت العلاقات الدولية بين الشرق والغرب خلال فترة ( 1954- 1963 ) بالتوتر تارة والانفراج تارة أخرى .
المطلوب:
حلل العبارة مبينا :أ – مظاهر التوتر والانفراج في العلاقات بين الشرق والغرب خلال هذه الفترة
. ب – أسباب التوتر والانفراج .
الإجابة :
المقدمة :
تعود جذور التوتر في العلاقات الدولية إلى عام 1917 إلا أن الفترة التاريخية الممتدة بين 1954- 1963 ميزتها رغبة العملاقين في التعايش السلمي تارة وتصادم المصالح تارة وعودة الصراع تارة أخرى .
أ- مظاهر التوتر والانفراج بين الشرق والغرب :
– مظاهر التوتر
1/ تأسيس حلف جنوب شرق آسيا عام 1954 وحلف بغداد سنة 1955 .
2 / حدوث أزمة السويس والعدوان الثلاثي على مصر عام1956 .
3/ تأسيس الاتحاد السوفياتي والمجموعة الشرقية حلف وارسو عام 1955 .
4/ أزمة المجر عام 1956 . 5/ تجدد أزمة برلين عام 1958 . 6/ الأزمة الكوبية عام 1962 وانتقال التوتر للقارة الأمريكية .
مظاهر الانفراج
:1
/ انعقاد مؤتمر جنيف عام 1955 وتسوية قضية النمسا .
2/ إلغاء مكتب الكومنفورم عام 1956 .
3/ تبادل الزيارات الرسمية بين قادة العملاقين .
4/ لإنشاء الخط الهاتفي بين موسكو وواشنطن عام 1962 .
ب- أسباب التوتر والانفراج :
أسباب التوتر :
1/ تصادم مصالح العملاقين في عدة مناطق من العالم مثل شرق آسيا وشرق أوربا والشرق الوسط .
2/ فقدان الثقة بين المعسكرين .
3/ استمرارية نشاط Usa من أجل تطبيق سياسة ملء الفراغ واستعمالها لقوات الحلف الأطلسي .
4/ انتشار المد الشيوعي وتهديده لمصالح وأمن Usaذاتها وأحسن مثال الأزمة الكوبية 1962 .
أسباب الانفراج
:1/ تطور وسائل وأسلحة الدمار الشامل والتخوف من انعكاسات استعمالها.
2/ ليونة القيادة السوفياتية وتراجعها عن مبادئ السياسة الستالينية.
3/ تكاليف الحرب الباردة التي أثقلت كاهل المعسكرين خاصة بالنسبة للاتحاد السوفياتي.
4/ التصدع الذي وقع في الكتلتين الشرقية والغربية.
5/ الدور الإيجابي الذي أدته حركة عدم الانحياز لفائدة التعايش السلمي .
الخاتمة :
رغم كل المبادرات والجهود المبذولة من طرف الاتحاد السوفياتي من أجل إرساء دعائم التعايش بين الكتلتين إلا أن Usa والدول الغربية دفعت به نحو التنازل إلى أن أوصلته إلى مؤتمر مالطا عام 1989 وانسحابه من الساحة العالمية
قلبت الحرب العالمية الثانية موازين القوى ووضعت أسس معادلة جديدة للعلاقات الدولية .
المطلوب :
ناقش ذلك مبرزا أهم الأسس وأثارها على بلدان العالم الثالث . دورة 1987
الإجابة :
المقدمة :
مثل القوى المؤثرة في العلاقات الدولية قبل الحرب العالمية الثانية ثمانية دول كبرى إلا أن الحرب الكونية الثانية أخلطت أوراق المعادلة والقوى الفاعلة ثم أعادت ترتيبها ففي الوقت الذي احتلت بعض الدول الريادة تراجعت أخرى عن مكانتها القيادية .
أ / الوضع الدولي والقوى العالمية :
إن التدمير الشامل الذي شهدته أوربا ساهم إلى حد كبير في فقدانها مكانتها التي تراجعت فاسحة المجال لانتقال الزعامة العالمية لأول مرة خارج أوربا لصالح الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية ، وقد تعززت مكانة البلدين نظرا لدورهما في الحرب العالمية الثانية حيث كان لدورهما العامل الأساسي والحاسم في مجرى الحرب ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ساهم الجيش الأحمر في تحرير أوربا الشرقية والوسطى كما شارك في هزيمة اليابان في منشوريا هذا الدور اكسب الاتحاد السوفياتي هيبة ومكانة سياسية وعسكرية هامة في حين ساهمت القوات الأمريكية في تطهير شمال إفريقيا من قوات دول المحور تمهيدا لتحرير جنوب أوربا بين 1943- 1944 ثم الإنزال النورماندي عام 1944 شمال فرنسا وتحريرها إلى جانب تحرير الأراضي المنخفضة وهزم ألمانيا وما ان انتهت الحرب حتى تبوأ البَلَدَان زعامة العالم ، وتراجعت مكانة الإمبراطوريات القديمة والحديثة خاصة فرنسا وبريطانيا ، وهكذا مثل طرفي المعادلة الجديدة الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية .
ب/ الأسس الجديدة للعلاقات الدولية :
1/ عودة الصراع الإيديولوجي بين المعسكرين :
لقد انهار التحالف الكبير الذي عقد عام 1942( واشنطن ) ضد دول المحور لمجرد زوال الخطر المشترك والمتمثل في ألمانيا وحلفائها ، وعاد الخلاف والصراع بين الاتحاد السوفياتي الشيوعي والغرب الرأسمالي الذي كانت تقوده الولايات المتحدة ، وفي ظل هذا الصراع سعى العملاقان على تحقيق مصالحهما وتوسيع دائرة نفوذهما في أوربا وخارج أوربا ، إذ بعد نزول الستار الحديدي في أوربا وانقسامها إلى شرقية شيوعية وغربية رأسمالية يفصلها خط طول 11 0 شرقا انتقل الصراع والانقسام إلى آسيا وإفريقيا وهكذا ما إن انتهت حرب كونية مدمرة قادت العملاقين إلى التسابق نحو التسلح وامتلاك أسلحة الدمار وحدوث أزمات دولية غذتها أنانية الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي كما ساهم صراعهما في ظهور تكتلات اقتصادية وعسكرية . لذا كان لعودة الصراع بين المعسكرين الأثر البالغ في مستقبل العلاقات الدولية التي تميزت بالتوتر لدرجة عالية ، منها تهديد السلام العالمي بحرب نووية في أكثر من مرة .
2
/ ظهور النزعة التوسعية والاستعمار الأوربي الجديد :تخلصت دول العالم الثالث نتيجة حركة التحرر الوطني من الاستعمار الأوربي بعد الحرب العالمية الثانية لتصطدم بنزعة جديدة للتوسع والبحث عن مناطق النفوذ والتي مثلتها طبيعة الصراع بين المعسكرين بحيث تطور مفهوم الاستعمار ليظهر في شكل جديد متنوع الأساليب مثل الشركات الاحتكارية والتعاون والمؤسسات الدولية والهيئات الديبلوماسية والثقافية مستخدما في ذلك عددا من الضغوطات كالتبعية السياسية والاقتصادية .
3
/ هيئة الأمم المتحدة :بعد الفشل الذريع لعصبة الأمم البائدة عمل الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية على إنشاء هيئة الأمم المتحدة محاولين تجنب أسباب فشل العصبة فوفروا لها أسباب القوة والفاعلية لإعطاء الهيئة الوليدة بعدا عالميا ، إذ تضمن ميثاقها مبادئ وأهداف إنسانية وأصبحت الإطار الذي تحل فيه الخلافات الدولية ووسيلة للتعاون من اجل رفاهية الشعوب إلا أن نفوذها بقي محدودا ونشاطها ظل مرهونا بإرادة الدول الكبرى خاصة الأعضاء الدائمين في المجلس الأمني وهذا ما أعاق دور الهيئة الأممية فتواصلت معاناة الأمم المتحدة خاصة في ظل الحرب الباردة ورغم ذلك فإن هيئة الأمم قد نجحت في معالجة كثير من المشكلات الدولية بطرق سلمية .
آثار ذلك على العالم الثالث :
1/ تحول بلدان العالم الثالث إلى ميدان صراع بين المعسكرين مما أدى على ظهور صراع مسلح في كوريا ( 1950-1953 ) والهند الصينية ( 1954- 1973 ) .
2/ تعرض العالم الثالث إلى تنافس العملاقين من اجل الهيمنة على ثرواته وإخضاعه لدائرة نفوذه .
3/ عدم الاستقرار السياسي في دول العالم الثالث وعرقلة تطوره وازدهاره .
4/ انتشار القواعد العسكرية في أراضيه وضغوطات المعسكرين لضم دوله في أحلاف عسكرية هدفها قمع حركات التحرر وحماية مصالحها .
5/ تبلور الوعي السياسي لدى دول العالم الثالث والتي تكتلت في مؤتمر باندونغ لتدافع عن كيانها ولتبحث لها عن مكان تحت الشمس ولترفض ان ترفض ان تكون ميدانا للصراع بين المعسكرين .
الخاتمة :
إن متاعب الحرب العالمية الثانية كانت السبب الأساسي في تراجع مكانة الاستعمار القديم مما سمح للولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي بتزعمها العالم وهو ما أدخلها في حالة صراع من اجل تحقيق مصالح ونفوذ على حساب دول العالم الثالث التي أصبحت ميدانا لهذا الصراع وإذا كانت الآثار المترتبة عليه سلبية بوجه عام فإن وعيها بخطورة الصراع ودفاعها عن مصالحها ورفضها ان تكون طرفا في الصراع أو ميدانا له لدليل على إيجابية الآثار بوجه خاص ومحدود على العالم الثالث .
من بين الأحداث الهامة التي شهدتها سنة 1955 بالنسبة للثورة الجزائرية ، أحداث 20 أوت 1955 ، وإدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال هيئة الأمم المتحدة
.المطلوب
:1/عرف كل حدث من الحدثين المذكورين .2
/بين اثر كل منهما على مسار الثورة الجزائرية
الجواب :
مقدمة :
بحلول سنة 1955 تكون الثورة الجزائرية قد قطعت مرحلة هامة ، رغم قصر المدة ، اجتازت خلالها عدة صعوبات وعراقيل حاول العدو الفرنسي وضعها في وجهها من أجل إفشالها والقضاء عليها ، كادعائه بكونها ثورة خارجية ، وان أصحابها من الفلاقة وقطاع الطرق وغيرها من الادعاءات الباطلة، وبدأت في الاستعداد الجدي والجاد لمواجهة المستعمر بكل الوسائل و الأساليب العسكرية والاقتصادية والسياسية ، لتثبت وجودها ، وتبرهن للرأي العام المحلي والفرنسي والعالمي عدالة قضيتها ، وإصرارها على افتكاك النصر مهما كانت التضحيات ومهما غلا الثمن وفي هذا النطاق تندرج أحداث 20 أوت 1955 ، وإدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال هيئة الأمم المتحدة .
تعريف كل حدث من الحدثين
:أ/ أحداث 20 أوت 1955 :
خلال الاجتماع المنعقد من 25 جوان 1955 إلي 1 0 جويلية من نفس السنة بين قادة المنطقة الثانية بضواحي "الزمان " المسمى بالحدائق بسكيكدة ، وبحضور مائة من المجاهدين أعضاء الولاية الثانية منهم زيغود يوسف ، لخضر بن طوبال ، مصطفى بن عودة ، علي كافي، محمود الصالح ميهوب ، بوضرسة عمار وغيرهم ، تم الاتفاق على القيام بهجمات واسعة يوم20 أوت 1955 بالشمال القسنطيني لتحقيق عدة أهداف منها :- فك الحصار المضروب على منطقة الأوراس والقبائل بعد أن نقل الاستعمار قواته وتعزيزاته لهذه المناطق لخنق الثورة والقضاء عليها نهائيا . – التضامن مع الشعب المغربي الشقيق ، حيث أن 20 أوت 55 تصادف الذكرى الثانية لنفي الملك محمد الخامس إلى جزيرة مدغشقر . /- إثبات تعلق الشعب الجزائري بالكفاح من أجل الاستقلال و الحرية والسيادة الجزائرية .
/-تفنيد الادعاءات الفرنسية القائلة بعدم وجود ثورة بالجزائر وأن ما يحدث لا يزيد عن كونه عبارة عن عمليات إرهابية يقوم بها قطاع الطرق والخارجون عن القانون
– تعميم الثورة وترسيخها وتغلغلها في الأوساط الجماهيرية بواسطة الهجوم العام الذي تسانده قوى الشعب بجميع فئاته
./- رفع معنويات المجاهدين و الروح القتالية لديهم بتحطيم أسطورة الجيش الاستعماري الذي لا يقهر
./- الرد على عمليات الإبادة والتقتيل والسلب والنهب التي مارستها قوات جيش الاستعمار وأذنابه وغلاة المستعمرين ضد الشعب الجزائري الأعزل .
/- لفت انتباه الأنظار الدولية للقضية الجزائرية وكفاح شعبها ضد الفرنسيين خاصة وأن هذه القضية سوف ترفع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الموالي ( سبتمبر 1955) بعد أن نوقشت في مؤتمر باندونغ بإندونيسيا – محاولة توحيد صفوف الحركة الوطنية الجزائرية بانضمام أعضائها إلى جبهة التحرير الوطني لتشكيل قوة وطنية صلبة بإمكانها الصمود في وجه العدو ومواجهته .
/- وقف الحملة الفرنسية الشرسة التي شنتها ضد زعماء الثورة حيث قتلت البعض منهم كباجي المختار في 20نوفمبر 1954 ، وديدوش مراد في 18 جانفي 1955و ألقت القبض على البعض الآخر مثل ابن بو العيد (1955)و أرغمت آخرين على مغادرة الجزائر مثل بوضياف الذي غادر الجزائر سنة 1955 إلى المغرب الأقصى لمواصلة نشاطه ودعمه للثورة .
ب/ إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال هيئة الأمم المتحدة :
اثر كل حدث منها في مسار القضية الجزائرية :
أ / حوادث 20 أوت 1955:
لقد كانت لهذه الحوادث آثار هامة بالنسبة للثورة ، إذ اعتبرت نقطة تحول رئيسية ، و من هذه الآثار ما يلي :
– أدت إلى أن تعم الثورة كامل التراب الوطني .
/- فندت أقاويل الاستعمار على أن الثورة مسيرة من الخارج وبقيادة " مشوشين " .
/- أظهرت التفاف الشعب حول الثورة ، وإنها ليست من صنع قطاع الطرق .
/- مهدت هذه العمليات لمؤتمر الصومام 20 أوت 1956.
– فكت الحصار الخانق المضروب على الولاية الأولى و الثالثة .
/- أعطت دفعا جديدا وقويا للقضية الجزائرية في المجال الدولي و الدبلوماسي وأدخلتها إلى مجال الأمم المتحدة .
/- أجبرت العدو على تغيير استراتيجيته سياسيا وعسكريا ، والاعتراف بتصاعد عمليات الكفاح المسلح وخطورته على الاستقرار الفرنسي في الجزائر ، و تيقن الفرنسيون انهم أمام " ديان بيان فو " جديدة .
– امتدت تأثيراتها إلى داخل صفوف جيش فرنسا في وطنها الأم حيث رفض جنودها في شهر سبتمبر 1955 الالتحاق بالجزائر و قاموا بمظاهرات صاخبة ، وهذا ما فعله أيضا الطيارون بمدينة "ليون " الفرنسية.
/- أكدت مصير وحدة المغرب العربي وآماله المشتركة ، وعززت تضامنه النضالي والكفاح بين شعوبه .
ب/ إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال هيئة الأمم المتحدة :
إن إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الأمم المتحدة لأول مرة منذ اندلاع الثورة في غرة نوفمبر 1954 حدث هام جدا من الناحية الدبلوماسية و السياسية ، وتتجلى هذه الأهمية فيما يلي :
– القضاء نهائيا على المزاعم و الأحلام الفرنسية الداعية بأن الجزائر ، كما جاء في دستور 1947 ( قطعة من التراب الفرنسي ) وإنها جزء لا يتجزأ منها ، وبالتالي تأكد العالم بأسره حتى تلك التي لم تساند الموقف الجزائري بأن القضية الجزائرية قضية تصفية استعمار .
/- أبرزت رغبة دول العالم ، خاصة الدول العربية ، ودول حركة عدم الانحياز في مناصرة الشعب الجزائري وتأييده ، ودعمه سياسيا لكي ينال حقه المغتصب ، ويسترد حريته ، وهو ما أحس به الوزير الفرنسي للخارجية " بيني " حين انسحب من الجلسة وقاطع أعمالها
– حصول الشعب الجزائري وجبهة التحرير الوطني على دعم معنوي كبير زاد من إصراره على الاستمرار في الكفاح ومواجهة العدو بكل الوسائل ومختلف الأساليب بما في ذلك الأسلوب السياسي .
الخاتمة :
من كل ما سبق يتضح أن سنة 1955 حبلى بالأحداث السياسية المتمثلة في أحداث 20 أوت 1955 وتسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمال هيئة الأمم المتحدة وإضراب 5 جويلية وإنشاء الاتحادات الخاصة بالجزائريين كالاتحاد الوطني للطلبة المسلمين وغيره . وإن كل هذه الأحداث وغيرها زادت من توطيد اللحمة الجزائرية وإصرار الشعب على المضي في كفاحه ، وفي المقابل زعزعت الموقف الفرنسي الداخلي والخارجي وأحرجت الساسة الفرنسيين فزادوا من أعمالهم العسكرية الشرسة طمعا في كسب نصر عسكري .
لقد كان انعقاد مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 بالجزائر في حد ذاته رمزا للانتصار الكبير وتتويجا لانتصارات عديدة للثورة في المجال الداخلي والخارجي ومنطلقا لمواجهة أكثر عنفا وشراسة وتحديا . كيف ؟ ولماذا ؟
دورة 1988
الإجابة :
المقدمة :
أوت 1956 .
أ/ ظروف انعقاد مؤتمر الصومام :
/ انطلاق الثورة وشموليتها بعد هجوم الشمال القسنطيني 20 أوت 1955 والتفاف جميع الشرائح الاجتماعية والأحزاب السياسية الجزائرية حولها.
2/ تضاعف عدد المجاهدين وإمكانيات الثورة .
3/ الانتصارات الداخلية والخارجية للثورة .
الداخلية :
تمثلت في الهجوم على الشمال القسنطيني عام 1955 وعمليات أخرى في الولايات الهادئة ( وهران ) وانتصارات حاسمة في معركة الجرف التي خسرت فيها قوات الاحتلال أكثر من 400 جندي وثمانية طائرات وتأطير الثورة للشعب الجزائري من خلال تأسيس المنظمات الجماهيرية مثل اتحاد الطلبة الجزائريين والاتحاد العام للعمال الجزائريين في 24 فيفري 1956 وقيام الانتفاضة الطلابية في 19 ماي 1956 وإضرابات للعمال والتجار في فترات مختلفة .
الخارجية :
وتمثلت في دور الاتحاد العام للعمال واتحاد الطلبة الجزائريين في تدويل القضية الجزائرية وهو ما سهل الإدراج لأول مرة في جدول أعمال هيئة الأمم المتحدة عام1955كما شارك وفد جبهة التحرير الوطني في تجمع الكتلة الأفروآسيوية بباندونغ سنة 1955 والتي احتضنت القضية الجزائرية وبدأت بدعمها في المجتمع الدولي
ومحافله الهامة .
ب/ نتائج مؤتمر الصومام :
انعقد مؤتمر الصومام بالولاية الثالثة بين 14-23 أوت 1956 ومن أهم قراراته ما يلي :
1/ تأسيس المجلس الوطني للثورة ويتألف من 34 عضوا ثم ارتفع عددهم إلى 54 عضوا .
2/ إنشاء لجنة التنفيذ والتنسيق وتتألف من 5 أعضاء وارتفع إلى 14 عضوا تشرف على الجهازين السياسي والعسكري للثورة .
3/ إنشاء لجان فرعية تحت إشراف لجنة التنسيق والتنفيذ منها لجنة الدعاية والأخبار واللجنة السياسية والاقتصادية والنقابية .
4/ تقسيم الجزائر إلى ست ولايات عسكرية ووضع حدود كل ولاية وتقسيم كل ولاية إلى مناطق والمناطق إلى نواحي والنواحي إلى قسمات وتخضع كل ولاية للجنة التنفيذ والتنسيق ثم بدورها تخضع أمام المجلس الوطني للثورة .
5/ إقرار مبدأ القيادة الجماعية .
6/ إعطاء الأولوية للعمل السياسي على العمل العسكري والداخل على الخارج .
7/ تنظيم جيش التحرير رتبا ورواتب ، إجازات وعقوبات .
8/ تكوين المجالس الشعبية المكلفة بإدارة القرى والمداشر والدوائر ومهمتها العناية بالحالة المدنية للسكان .
وقد ترتب عن هذه القرارات التاريخية الحاسمة نتائج هامة
يمكن توضيحها على النحو الآتي :1/ دعم الثورة الجزائرية بهياكل تنظيمية فعالة ودائمة .
2/ ضبط العلاقة بين الداخل والخارج .
3/ تكوين الهيئات التابعة لجبهة التحرير الوطني .
4/ ضبط العلاقة بين الجهاز السياسي والجهاز العسكري .
5/ وضع نهج سياسي واضح المعالم .
6/ تبيان شروط المفاوضات ووقف إطلاق النار .
بهذه النتائج الهامة والتنظيمات الجديدة والدقيقة للثورة تمكنت الثورة من تحقيق المكاسب الآتية
:1/ اتساع نشاط الثورة إعلاميا ودوليا من خلال فتح إذاعة الجزائر الحرة المكافحة .
2/ ارتفاع درجة الوعي السياسي والوطني لدى كل شرائح المجتمع الجزائري .
3/توسيع نطاق العمل الديبلوماسي واتساع التأييد الدولي للقضية الجزائرية .
4/ المشاركة الواسعة في المحافل الدولية والعالمية .
5/ تزايد العمل العسكري للثورة في الجبال والقرى وفتح جبهة الصحراء الحربية منذ 1957 وفتح جبهة أخرى في الخارج عرفت بالولاية السابعة التاريخية (فيدرالية جبهة التحرير الوطني ) بفرنسا لذا نقل العمل العسكري إلى قلب فرنسا .
الخاتمة :
تبين من خلال ما سبق عرضه من قرارات ونتائج مؤتمر الصومام أنه كان منعرجا هاما في حياة الثورة الجزائرية إذ ذلل كل الصعوبات التي اعترضتها ودعمها بالهياكل الضرورية مما جعل الثورة واضحة المعالم ومطابقة للأعراف والقوانين الدولية ، وفضلا عن هذه المكاسب فإن عقد مثل هذا المؤتمر على ارض الوطن هو اكبر تحدي موجه ضد الاستعمار وهو انتصار جديد للثورة مكنها من مواجهة الخطط الاستعمارية في المرحلة المقبلة .
فن كتابة التاريخ وطرق البحث فيه / د. سيد احمد علي الناصري
الحجم : 7 MB
http://www.4shared.com/get/7pzlz0-f/___.html
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم دروس السنة الاولى متوسط حسب التعليم الجزائري في التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية مع جميع الخرائط اللازمة كلها في قرص واحد 2shared – download دروس 1 متوسط إجتماعيات.exe
الامتداد المكاني والزماني للدولة العباسية: شملت أجزاء كبيرة من العالم القديم واحتوت مجموعة واسعة الأقاليم مختلفة الأجناس والثقافات مما صعب السيطرة على أقاليم الدولة إذ تأرجحت بين القوة والضعف منذ تأسيسها سنة132هـ/750م إلى غاية سقوطها سنة656هـ/1258م.
2 –الدول التي حكمت باسم الخلافة العباسية:
أ// الدولة البويهية: 334هـ/945م الى447هـ/1055م:تنسب إلى أبي شجاع بويه الذين حولوا العاصمة إلى شيراز بإيران.
ب// دولة السلاجقة :447هـ/1055م الى530هـ/1135م: هي من تركستان ينتمون إلى زعيمهم سلجوق وفي عهدهم وقعت معركة ملاذ كرد التي انهزم فيها البيزنطيون.
ج//الدولة الأيوبية من 564هـ/1169مالى 648هـ/1250م:تنسب إلى نجم الدين أيوب والد صلاح الدين الأيوبي وفي عهدهم وقعت معركة حطين وتحرير القدس من الصليبين وتوحيد مصر والشام.
د// دولة المماليك من 642هـ/1250م إلى 932هـ/1517م:هم شراكسة وأتراك وروم وأكراد ومن أشهر قادتهم الظاهر بيبرس وقطز وقلاوون وابنه الناصر وفي عهدهم ألحقوا بالمغول هزيمة نكراء في معركة عين جالوت بفلسطين.
الدرس 2
مقدمة: إن الحضارة الإسلامية تعد من أعظم الحضارات الإنسانية وهذا بسبب عمقها الروحي وتأثيرها الحضاري على بقية الحضارات
وسنرى في هذا الموضوع منافذ تأثيرها الحضاري على بقية الحضارات
أولا : عن طريق حركة العلماء في ترحالهم : وقد تجلى هذا التأثير في رحلات العلماء المسلمين أمثال : ابن بطوطة .الإدريسي .ابن جبير
وما نقلوه إلى بقية العالم من علوم
ثانيا : من الهند والصين إلى فارس عبر المشرق والمغرب إلى صقلية والأندلس :
· تم نقل الإبداعات الهندية والصينية عن طريق الفرس مثل كتاب كليلة و دمنة الذي ترجم إلى العربية ومنها إلى اللغات الأوروبية
· كما يعتبر كتاب الطب (القانون) الذي ألفه ابن سينا مرجعا أساسيا في جامعات أوروبا إلى وقت قريب
· كانت محاور الاتصال بين المسلمين وأوروبا عن طريق الأندلس وصقلية
/: الوحدة والترابط في ظل الخلافة العثمانية: تمكنت الدولة العثمانية من توحيد أجزاء العالم الإسلامي فهي تعتبر من اكبر الدول الإسلامية من حيث التحكم في أجزاء العالم الإسلامي وقد عاش العالم الإسلامي في عهدها عصرا من القوة والازدهار
2/: مواجهة المد المسيحي: في بداية العصر الحديث كانت سواحل العالم الإسلامي عرضة لقرصنة الدول الأوروبية وخاصة الأسبان والبرتغال مما جعل الدولة العثمانية تتصدى لهذا
3/: الدفاع عن المسلمين: أخذت الدولة العثمانية على عاتقها الدفاع عن المسلمين وخاصة وإنها تمثل الخلافة الإسلامية ومن أهم ما قامت به:
– نجدة مهاجري الأندلس
– تحرير سواحل المغرب العربي
4/: حضارة العثمانيين : لقد حققوا حضارة عظيمة من انجازاتها ومميزاتها:
– توحيد العالم الإسلامي
– التصدي للمد المسيحي
– تقسيم البلاد إلى 7 مقاطعات كبرى
– بناء المساجد والمدارس