الوسم: الترقيم
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها واسألوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها” .
الملفات المرفقة مختصر روح التعليم بمواضع استعمال علامات الترقيم.pdf (146.5 كيلوبايت)
ملف به 35 موضوع تعبير مختلف و إرشادات في كتابة التعبير الوظيفي وعلامات الترقيم
مواضيع تعبير – 35 موضوع تعبير مع إرشادات ومقدمات والبرقية وعلامات الترقيم
المذكرة عبارة عن ملف وورد به حوالي 35 موضوع تعبير مختلف ومتنوع بحيث يشمل جميع المجالات سواء الإجتماعية أو التاريخية أو المشاكل والإبداعات المستقبلية
صورة لتوضيح الملف
المذكرة عبارة عن ملف ورد مكون من 63 صفحة وحجمه 462 كيلو بايت
نجد أننا نركز على التعبير الإبداعي أو التعبير الإبتكاري كما نركز أيضا على التعبير الوظيفي
في امان الله ورعايته
ملف 35 موضوع للتعبير مختلف لاينفتح
الطريقُ المستقيمُ فِي نظم علاماتِ الترقيم
يَقولُ رَاجِي رَحْمَةِ السَّمِيعِ … [1] … ذو العَجْز مَحْمُودٌ أبُو سَريعِ
الحَمْدُ للهِ الذِي بالقَلَمِ … [2] … قدْ عَلمَ الإِنسَانَ مَا لمْ يَعْلَمِ
وَأفضَلُ الصَّلاةِ وَالتَّسْلِيمِ … [3] … عَلى النَّبيِّ المُصْطفى الكَريمِ
وَبَعْدُ فالتَّرْقِيمُ ذو فوَائِدِ … [4] … لِكَاتِبٍ وَقارِئٍ وَناقِدِ
مَوَاقِعُ الفَصْل بهِ تنكَشِفُ … [5] … ويُدْركُ القَارِئُ أيْنَ يَقِفُ
كأنَّهُ إشَارَةُ المُرُور … [6] … تؤْذِنُ بالوُقُوفِ وَالعُبُور
يَمِيزُ أجْزَاءَ الكَّلام مَبْنى … [7] … وَينجَلِي بهِ اكْتِمَالُ المَعْنى
يُقرِّبُ المَعْنى إلى الأذْهَان … [8] … وَيكْشِفُ الغُمُوضَ في المَعَانِي
وَقدْ رَأيْتُ نظمَهُ للطَّالِبِ … [9] … نظمًا بَدِيعًا سَائِغًا للشَّاربِ
وَرَبُّنا المَسْئُولُ فِي الرِّعَايَة … [10] … وَالمُسْتعَانُ فِي بُلُوغ الغَايَة
سَألتهُ الصَّوابَ وَالتوْفِيقا … [11] … مُذَلِّلا لِعَبْدِهِ الطَّريقا
احْصُرْ عَلامَاتٍ لهُ فِي الفَصْلةِ … [12] … وَفَصْلةٍ مَنقوطةٍ وَوَصْلةِ
وَوَقْفَةٍ أوْ نُقْطةٍ قوْسَيْنِ … [13] … عَلامةِ التَّنصِيص نُقطتيْنِ
عَلامَةِ اسْتفهَام انفِعَالِ … [14] … وَنُقَطِ الحَذفِ مِنَ المَقَالِ
وَبَعْضُ هَذِهِ العَلامَاتِ يَقَعْ … [15] … فِي أوَّل السَّطْرِ وَبَعْضُها امْتَنعْ
وَبَعْضُها وَهْوَ القَّلِيلُ قدْ يَفِي … [16] … فِي أوَّلٍ وَوَسَطٍ وَطرَفِ
وَكلهَا عِنْدِي لهَا مَعَانِي … [17] … بالوَضْع لا بهَذِهِ المَبَانِي
كمَا لهَا فِي رَسْمِنا مَوَاضِعُ … [18] … مَخْصُوصَةٌ كمَا أشَارَ الوَاضِعُ
وَسَوْفَ يَأتِي الشرْحُ وَالتفصِيلُ … [19] … مُمَثِّلا مَا أمْكنَ التمْثِيلُ
الفصْلةُ الوَاوُ التِي قدْ كتِبَتْ … [20] … صَغِيرَةً فِي حَجْمِها وَقلِبَتْ
وَهْيَ عَلامَةٌ غَدَتْ مُشِيرَةْ … [21] … إلى الوُقوفِ وَقفةً قصِيرَةْ
تُوضَعُ بَيْنَ جُمَلٍ تألفا … [22] … مِنهَا كَلامٌ قدْ أفادَ وَكفى
وَمُفرَدَاتٍ أشْبَهَتْ بمَا اتَّصَلْ … [23] … بهَا مِنَ الألفاظِ فِي الطُّولِ الجُمَلْ
وَبينَ أنوَاعٍ لِشيْءٍ انقسَمْ … [24] … وبَعدَ ألفاظِ المُنادَى وَالقسَمْ
وَبيْنَ شَرْطٍ وَجَوَابٍ إنْ يَطُلْ … [25] … شَرْطٌ بمَا بهِ مِنَ اللفْظِ اتَّصَلْ
ثمَّ الكلامُ هَاهُنا إشَارَةْ … [26] … لِمَا يُسَمَّى الآنَ بالعِبَارَة
وَليْسَ مَعْناهُ هُنا مَا يَحْوِي … [27] … مَعْنىً مُفِيدًا كاسْتقِمْ فِي النحْو
وَالفصْلةُ المَنقُوطةُ اسْمٌ للتِي … [28] … يَكونُ فيها النَّقْطُ تحْتَ الفصْلةِ
تجِيءُ بينَ جُمْلتينِ السَّابقةْ … [29] … نتِيجَةٌ أوْ عِلَّةٌ للاحِقةْ
أوْ جُمْلة تسبَّبَتْ فِي أخْرَى … [30] … ومَا ذَكَرْتُ بالصَّوَابِ أحْرَى
وَبَيْنَ تِلكَ الجُمَلِ الطويلةْ … [31] … لَوِ المَعَانِي بَيْنها مَوْصُولةْ
حَتى نرَى فِي النَّظْمِ مَجْمُوعَ الجُمَلْ … [32] … مُكوِّنًا مَعنىً أفادَ وَاكْتَمَلْ
وَالوَقفُ عِندَها يَكونُ وَسَطا … [33] … كيْ نَتَنفَّسَ وَلا تخْتلِطا
وَالوَقفةُ النُّقْطةُ وَهْيَ تُلْفى … [34] … بَعْدَ كَلامٍ قدْ كَفى وَاسْتَكْفى
أيْ بَعْدَ مَا اكتمَلَ فِي أجْزَائِهِ … [35] … وَيَحْسُنُ السُّكوتُ بانتِهَائِهِ
ثمَّ الوُقوفُ طالَ عندَ النُّقطةِ … [36] … عَنْ وَقفاتِ الفَصْلةِ المنقُوطةِ
فهْيَ عَلامَةُ الوُقُوفِ قطعا … [37] … وَمِنْ هُنا بوَقْفةٍ قدْ تُدْعَى
وَشرْطةٌ فِي أوَّل الحِوَار … [38] … إنْ لمْ تشأ للاسْم مِنْ تكرَار
وَبيْن أعْدَادٍ وَمَعْدودٍ جَرَتْ … [39] … مثل العَناوين وَقدْ تصدَّرَتْ
كمِثْلِ أوَّلا ـ وَمِثل ثانيا … [40] … فِي البَدْءِ وَالمَعْدُودُ جَاءَ تاليا
وَبيْنَ رُكنَيْ جُمْلةٍ إنْ طالا … [41] … أوَّلُ رُكنٍ كيْ نرَى اتصَالا
وَمِنْ هُنا قدْ سُمِّيَتْ بالوَصْلةِ … [42] … لِوَصْلِها ما بيْنَ رُكنيْ جُمْلةِ
وَكلُّ لفظٍ ليْسَ مِنْ أرْكانِ … [43] … كَلامِنا يَضُمُّهُ قوْسَانِ
مثل اعْتِرَاض جَاءَ في تعْبيرِ … [44] … ألفاظِ الاحْتِرَاس والتفسِيرِ
كقوْلِنا مِصْرُ (حَمَاها المَوْلى) … [45] … نحْنُ بها مِنَ الدَّخيل أوْلى
وَقدْ تنُوبُ الشَّرْطتانِ عَنهُمَا … [46] … إنْ تعْتَرِضْ أوْ إنْ تُفسِّر مُبْهَما
هَذا وَقدْ أضَافَ بَعْضُ العُلمَا … [47] … قوْسَيْنِ مَعْقوفيْن فِيمَا رَسمَا
وَيَحْصُرَان مَا أتى مِنْ قوْل … [48] … زيَادةً عَن الذي فِي الأصْل
وُجُودُها فِي الكُتُبِ المُحَقَّقةْ … [49] … وَافى بكثرَةٍ أو المُوَثَّقةْ
وَكلُّ مَنقول مِنَ النُّصُوص … [50] … تلزَمُهُ عَلامَة التَّنصِيص
وَتلكَ زَوْجانِ مِنَ الأقوَاسِ … [51] … يَكْتنِفان نصَّ الاقْتِبَاسِ
بشَرْطِ أنْ يُرْوَى هُنا بالحَرْفِ … [52] … بلا زيَادَةٍ وَدُون حَذْفِ
وَإِنْ تكنْ فِي النَّصِّ ذا تصَرُّفِ … [53] … أوْ ترْوِهِ مَعْنىً فتِلْكَ لا تفِي
توضَعُ نقطتانِ فِي المَنقُولِ … [54] … مَا بَين لفظِ القوْلِ وَالمَقولِ
وَبَيْنَ مُجْمَلٍ وَمَا قدْ فصَّلهْ … [55] … وَبَيْنَ قانُونٍ وَبَيْنَ الأمْثِلةْ
وَمَا جَرَى كالقَوْلِ فِي مَعْناهُ … [56] … يَأخُذُ حُكْمَهُ الذِي قُلْناهُ
فقوْلهُ أخْبَرَنِي أوْ قدْ حَكَى … [57] … فِي حُكْمِ قَالَ أوْ يَقُولُ اشْترَكا
إنْ لاحَ الاسْتِفهَامُ فِي الكَلامِ … [58] … فضَعْ لهُ عَلامَة اسْتِفَهَامِ
بشَرْطِ أنْ ترَى الأدَاةَ أوَّلهْ … [59] … صَريحَةً وَلمْ تكُنْ مُؤَوَّلةْ
وَمَا أتى مِثالَ عَلِّلْ وَاشْرَحِ … [60] … فنُقْطةً ضَعْها كمَا فِي وَضِّحِ
ثمَّ عَلامَةُ التعَجُّبِ تفِي … [61] … بَعْدَ انفِعَالٍ ناتِجٍ عَنْ مَوْقِفِ
مِثل دُعَاءٍ أوْ تعَجُّبٍ فرَحْ … [62] … أو اسْتِغَاثةٍ وَحُزْنٍ وَترَحْ
وُجُودُها إذنْ بِكُلِّ حَالِ … [63] … يَنمُّ عنْ وُجُودِ الانْفِعالِ
اجْمَعْ فِي الاسْتِفهَام ذِي التَّعَجُّبِ … [64] … بَيْنَ عَلامَتيْهِمَا إنْ تَكْتُبِ
كقوْل رَبِّ الخَلق جَلَّ فِي عُلاهْ … [65] … للنَّاسِ كيْفَ تكفرُونَ بالإلهْ
عَلامَة الحَذفِ نِقاطٌ تُوضَعُ … [66] … مَكانَ مَا مِنَ الكَلام يُنزَعُ
إمَّا لأنَّ ذِكرَهُ قبَيحُ … [67] … أوْ لا يَهُمُّنا بهِ التَّصْريحُ
وَرُبَّمَا تكُونُ فِيها العِلَّةْ … [68] … هِيَ الغِنى بمَوْضِع الأدِلَّةْ
ثمَّ أقَلُّ مَا ترَى مِنَ النُّقطْ … [69] … ثلاثةٌ وَإنْ تزدْ فلا شَطَطَ
وَقدْ رَأيْتُ أنْ تكُونَ الغَايَةْ … [70] … هُنا ففِيمَا قلتُهُ كِفايَةْ
فاعْنَ بهِ بحِفظِهِ وَفهْمِهِ … [71] … وَبالطَّريق المُسْتقِيمِ سَمِّهِ
واحْرِصْ عَلى التَّرَقِيم فِي الكِتَابَةِ … [72] … فإنَّهُ عَلامَةُ النَّجَابَةِ
وَالحَمْدُ للهِ عَلى انتِهَائِي … [73] … كمَا حَمَدْتُ اللهَ فِي ابْتِدَائِي
ثمَّ صَلاةُ اللهِ وَالسَّلامُ … [74] … عَلى النَّبيِّ المُصْطفى خِتَامُ
أبو سريع