التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

[قصيدة] "إِغَاظَةُ المَنْكُوسْ بِالثَّنَاءِ عَلَى العَلاَّمَةِ مُحَمَّدٍ فَرْكُوسْ "

قصيدة: "إِغَاظَةُ المَنْكُوسْ بِالثَّنَاءِ عَلَى العَلاَّمَةِ مُحَمَّدٍ فَرْكُوسْ "

قُـــــــــمْ وَ اسْأَلِ النَّاسَ عَنْ شَــــــــــــــــــيْخٍ أُوَالِيهِ (1)*** وَ عَـــــــــــــــــــنْ عَجَائـــِــــــــــــــــــبِ مَا تَلْقَى بِنَادِيهِ

قُمْ وَ اسْأَلِ العِلْـــــــــــــــمَ تَلْقَى فِي إِجَـــــــــــــــــــــــابَتِهِ *** أَنَّ الإِمــَـــــــــــــــــــــــــامَ كَبَـــــــــــــحْرٍ فِي مَعَـــــــــــانِيهِ

أَنَّ الإِمـَـــــــــــــــــــــامَ لَهُ فَضْــــــــــــــلٌ وَ مَنـْـــــــــــــــــزِلَةٌ *** لَيـْـــــــــــــــــــــسَتْ لِدَاعِـــــــــــــــيَةٍ بَانَتْ مَخـَـــــــازِيهِ

وَ الفـِـــــــــــــــــــــــــقْه ُفِي بَلَــــــــــــدِي مِنْ بَعْدِ عَالِمِـنَا *** تَلْــــــــــــــــــــــــــقَاهُ مُكْتَئـِــــــــــــــباً حُــــــــــــــزْناً يُعَانِيهِ

وَ اسْــــــــــــــــــــأَلْ أُصـُـــــــــــــولَهُمُ وَ اسْأَلْ عَقِيـــــدَتَنَا *** وَ اسْـــــأَلْ حَدِيثَهُمُ * مَــــــــــــنْ كـَـــــــــانَ يُحْيِيهِ؟؟

وَ اســـْـــــــــــــــــــــــــــــــــأَلْ لِمُنْحَرِفٍ مَا بَالُ مَنْهَجِكُمْ *** دُكَّـــــــــــــــــــــــتْ رَكَائِـــــــــــــزُهُ فَالشَّيْخُ يُرْدِيــــــــــــــهِ

يُنْبِيــــــــــــــــــــــكَ فِي خَجَلٍ: فَرْكُوسُ حَــــــــــــــــطَّمَنَا *** فَرْكُـــــــــــــــــــــــــــــــوسُ زَلْزَلَنَا * أَوَّاهُ مِنْ فِــــــــــــــــيهِ

صُوفِيـَّـــــــــــــــــــــــــــــــةٌ وَ كَذَا كُـــــــــــــلُّ الخَوَارِجِ مِنْ *** عـــــِــلْمِ الإِمَامِ غـَــــــــــدَتْ مُحْــــــــــــــتَارَةً فِــــــــــــيهِ

فَاللهُ جَمــــــَّــــــــــــــــلـَـــهُ * بِالعِلـْــــــــــــــمِ يَرْفَعُـــــــــــهُ *** فَضـْـــــــــــــــــــــــلٌ أَقـَــــــــــــــــرَّ بِهِ أَعْــــــــــــدَى أَعَادِيهِ

وَ اسْأَلْ لقُبَّتـِــــــــــــــــــــهِمْ(3) تُنْبِــــــــــــــــيكَ صَادِقَةً *** مَا مِـــــــــــــــــــــثْلُ عَالِمِنَا شَيْــــــــــــخٌ يـُـــــــــــــــــدَانِيهِ

قَدْ صَارَ جـَـــــــــــــــــــــــــامِعَةً حَجّـَــــــــــتْ لَهُ أُمَمٌ *** تــــَـــــــــــــــــــــــرْجُو بِمَنْزِلِهِ عِلـْـــــــــــــــــــــــــــماً تُزَكيِّــــهِ

سَمـْــــــــــــــــــــــــــتٌ تـَـــرَاهُ فَلاَ تَلْـقـَــــــــــــاهُ ذَا بَطَرٍ *** مِـــــــــــثْلَ المــــُـــــــــــــــــــدَرِّسِ فِي قَبْــــــــرٍ يُحَاذِيهِ!!

يُلْقَى المــَــــــــــــــــــــــــــــــــسَائِلَ فِي تَوْحـِـــيدِ خَالِقِنَا *** مـــَــــــــــــــــــــــا قَالَ أَكْــتُــــــــــــمُهَا* ذَا العِلْمَ أُخْفِيهِ !!

مِثْلَ الدَّعــــــِــــــــــيِّ لَهُ قَوْلٌ بــِــــــــــــــــــلاَ خَـــجَلٍ: *** دَرْسُ العَــــــــــــــــقِيدَةِ ذَا سِــــــــــرٌ أُوَارِيــــهِ !!! (2)

شَيْخُ الجـَــــــــــــــــــــــــــــــزَائِرَ لاَ شَيْـــــــخُ المَغَارِبِ ذَا *** شَيْـــــــــــــــــــــــــــخٌ لَهُ بِـــــــــــــــــدَعٌ زُفَّــــــــــتْ بِأَيْدِيهِ

ذَاكُمْ مُحَمـَّــــــــــــــــــــدُنَا فـَــــــــــــــــــــرْكُوسُ أَمْدَحُهُ *** حـــَـــــقاً بِلاَ شَطَطٍ فِي النّـَـــــــــــــــــــــــــــاسٍ أُلْقِـــــــــيهِ

وَ الشَّيـْـــــــــــــــــــــــــــــــــــخُ مِــنِّيَ لاَ يحَـْـتَاجُ تَــزْكِيـَـةً *** زَكَّاهُ أَعـْـــــــــــــــــــــمِدَةٌ فِي العِـــــــــــــــــــلْمِ تُؤْتِيـــــــــــــــهِ

إِذْ قَدْ أَشـَــــــــــــــــــــادَ بِِهِ عـَـــــــــلاَمَةٌ بَطَــــــــــــــــــلٌ *** ذَاكَ الــــــــــــــــــــــــــــــــرَّبِيعُ أَلاَ أُفٍّ لِقَـــــــــــــــــــالِيــــــــهِ

تَلْقـَـــــــــــــــــــــــــى بِمَجْلِسِـــــــــــــــــهِ مِنْ كُلِّ نـَـاحِيةٍ *** مَا فِي الجــَــــــــــــــــــزَائِرِ حـَــــــــــــــــــقًا مَنْ يُسـَــــــــاوِيهِ

شَيْخُ الجَمـِــــــــــــــيعِ لَهُ تَقْــــــــــــــــوَى كـَـــــــــذَا وَرَعٌ *** فِي ذِي الجـَــــزَائِر لاَ شـَـخْصاً يـُــــــــــــــــــجَارِيـــــــــــــهِ

إِنِّي كَـــتَــبْــــــــــــــــتُ وَ ذِي الأَبيْاَتُ عَـــــــــــــــاجِزَةٌ *** عَنْ حـَــــــــــــــــــــــــــقِّكُمْ أَبَدًا لَيْسَــــــــــــــتْ تُوَفـِّـــيهِ

بِــــــــــــالحَمْدِ نَخـْتِــــــــــــمــــُهـَا حَمْداً بِــــــــــلاِ عَدَدٍ *** حَمــــــــْـــداً لـِــــــــــخـَالِقِنَا* لاَ لَســـــــْتُ أُحْــــــــصِيهِ

ثُمَّ الـــــــــــــــــــــصــَّلاَةَ عَـــــــــــــــــــــلَى المُخْتَارِ سَيِّدِنَا *** هَـــــــــــــــــــــذَا الحَبِيبُ بِنَفْــــــــــــــــــــسِي اليَوْمَ أَفْدِيهِ

كَـتَـبَهَا : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدٌ العِكْرِمِيُّ
ظهر يوم الخميس 20 شعبان 1443 هجري
ولاية غليزان – الغرب الجزائري –

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(1) إشارة إلى قول النبي صلى الله عليه و سلم فيما أخرجه البخاري من حديث أنس بن مالك في الجنازة* حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : «هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا، فَوَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا، فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ» .اهـ رقم 1367.
(2) إشارة إلى تخوف ذاك الدعيّ في جهتنا من تدريس علم العقيدة.
(3) إشارة إلى حي القبّة العتيق الذي يسكنه فضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس – حفظه الله – .