التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

الاصلاحات التي مست الاقتصاد الجزائري

التطور التاريخي ومختلف الإصلاحات التي مست المؤسسة العمومية الجزائرية

عرفت المؤسسة العمومية الجزائرية خلال الأربعة عقود السابقة مراحل مختلفة في تطورها، وما الأسماء التي أخذتها إلا تعبيرا واضحا على الأشكال التنظيمية المتعددة التي عرفتها.
مرحلة الممتدة من 1962-1965 تميزت بضعف المؤسسات الوطنية من ناحية العدد*التسيير الذاتي والحجم.
مرحلة الشركات الوطنية الممتدة من 1965-1971 تم خلالها إنشاء معظم المؤسسات الوطنية.
مرحلة التسيير الاشتراكي للمؤسسات (المؤسسات الاشتراكية)، وتميزت بنشر النصوص التي تشرك العمال في التسيير.
إن الوضعية التي آلت إليها المؤسسة الاقتصادية في الجزائر خلال مرحلة التسيير البيروقراطي أدت لاتخاذ إجراءات لإصلاح الوضع من خلال: عملية إعادة الهيكلة العضوية والمالية، ثم استقلالية المؤسسات، وأخيرا إعادة الهيكلة.

أولا : إعادة هيكلة العضوية والمالية

إن أهم ما ميز المراحل السابقة هو بروز مؤسسات وطنية ذات حجم كبير (تجسيدا لمنطق التسيير المركزي) حيث تتصرف كإدارة للفرع كله محتكرة إنتاج الفرع وتجارته الخارجية والتوزيع الداخلي وتحديد سياسة الفرع، الأمر الذي خلق صعوبة تسييرها، كما أن موقفها الاحتكاري أدى إلى ظهور عدم التوازن في الاستثمارات إضافة إلى قيامها زيادة عن وظائفها الأساسية بوظائف أخرى سياسية واجتماعية.

1- مفهوم إعادة هيكلة العضوية والماليةا
لهيكلة العضوية للشركات الوطنية الكبرى تتمثل في تجزئتها إلى مؤسسات عمومية صغيرة الحجم حيث تضاعف عددها عدة مرات وحولت أسماؤها إلى مؤسسات عمومية وذلك لخلق نوع من التخصص للمؤسسة وتحديد مجالها الجغرافي والفصل بين المهام داخل كل منها.
أما الهيكلة المالية فهي حل لمشكل ديون المؤسسات السابقة أين تولت الخزينة العمومية بتسديد الديون التي كانت تربط هذه المؤسسات فيما بينها.

2- مبادئ إعادة هيكلة العضوية والمالية

ويمكن تلخيصها في ثلاث نقاط:
-التخصص حسب عائلات منتجات متجانسة، وفي حالة ما إذا اتضح أنها لازالت كبيرة يتم تقسيمها إلى وحدات جهوية،
-الفصل بين وظيفة الإنتاج ووظيفة البيع، مؤسسات الإنتاج تختص فقط بالإنتاج أما تسويق المنتجات به المؤسسات التجارية المنبثقة عن شبكة التوزيع القديمة،
– فصل وظيفة الإنتاج عن وظيفة انجاز الاستثمارات، حيث تتولى مهمة انجاز الاستثمارات مؤسسات متخصصة.

3- أهداف إعادة الهيكلة العضوية والمالية

من الأهداف الأساسية التي كانت ترمي إليها عملية إعادة الهيكلة نذكر:
– تحسين الإنتاج كما ونوعا،
– تخفيض أسعار التكلفة،
– التخلص من نموذج تنمية ممركز لمرحلة السبعينات الذي يكلف الدولة مبالغ ضخمة،
– استعادة الانضباط،
– زيادة تحفيز العمال والمسيرين،
– تخفيض تكاليف الخدمات العامة،
– التخفيف من العراقيل البيروقراطية والتبذير،
– تحسين الاتصال….

ثانيا: استقلالية المؤسسة العمومية الاقتصادية

لم تسمح عملية إعادة الهيكلة السابقة للمؤسسات بالقضاء على الصعوبات وبالتالي تم إصدار مجموعة من القوانين سميت المؤسسة من خلالها بالمؤسسة*المتراكمة العمومية المستقلة.

1- مفهوم المؤسسة العمومية الاقتصادية المستقلة

تعتبر المؤسسة العمومية الاقتصادية شركات مساهمة أو شركات ذات مسؤولية محدودة لأهمية النشاط لكل منهما أو نوعية الفرع الذي تنتمي إليه الدولة أو الجماعات المحلية فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وتتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، تخضع في تسييرها لمبادئ التجارة وتتميز بصلاحيات قانونية في حدود قوانينها الأساسية، يعبر عن إرادتها ممثل قانوني يدافع عن مصالحها.

2- أسس ومبادئ المؤسسة العمومية الاقتصادية المستقلة

يمكن تلخيص أهم المبادئ التي جاء بها قانون استقلالية المؤسسات في النقاط التالية:
– إنشاء المؤسسة العمومية يتخذ شكلين هما: شركات المساهمة أو شركات محدودة المسؤولية تملك الدولة أو الجماعات المحلية جميع الحصص أو الأسهم، وهذه الأشكال كما هو معلوم ينظمها القانون التجاري،
– الدولة والجماعات المحلية تملك رأسمال المؤسسة لكن تسييره يتم بواسطة صناديق المساهمة التي تعتبر وسيط بين الدولة والمؤسسة،
– لا يمكن لصناديق المساهمة أن تفرض مراقبة كلية على المؤسسات التي تملك جزء من رأسمالها (%40 كنسبة قصوى للمساهمة) كما أن أعضاء مجلس إدارة المؤسسة لا يخضعون إلى التدرج الإداري لصناديق المساهمة. دور هذه الصناديق يتمثل على المدى القصير في المساهمة في التطهير المالي وإعادة الهيكلة المالية للمؤسسات وأيضا المساهمة في قيام سوق مالي.
– تتمتع المؤسسة بالأهلية القانونية الكاملة فتكون بذلك صاحبة حقوق وواجبات وبالتالي لها حرية التصرف في ممتلكاتها وبيعها وفقا لقواعد القانون التجاري بشرط عدم المساس بالأموال الأساسية.

ثالثا: إعادة الهيكلة الاقتصادية والصناعية للمؤسسة العمومية

لقد اعتبرت هذه العملية ضرورة حتمية نتيجة التراكمات السلبية في مختلف المجالات: ارتفاع نسبة التضخم والبطالة، عدم التوازن في الميزانية العامة وسوء التوازن في مؤسسات القطاع العام فجاءت هذه العملية لإعادة التوازن للاقتصاد الوطني وتوفير الشروط للانطلاقة الاقتصادية وهذا عن طريق إعادة هيكلة المؤسسات أو خوصصتها.

1- إعادة هيكلة المؤسسات الاقتصادية

هذا الإجراء يمس المؤسسات الإستراتيجية فقط حيث يعتمد على إتباع برنامج تعديل هيكلي بناء على معطيات مخطط التقويم الداخلي الذي تحضره المؤسسة، كما يتم إمضاء عقد نجاعة بين ممول المؤسسة والوزارة القطاعية المختصة في إطار خطة متوسطة الآجل، هذه العملية تعتبر انتقالية للمرور بالمؤسسات نحو اقتصاد السوق.

2- الخوصصة2-1-

مفهوم الخوصصة: كل صفقة تتجسد في نقل ملكية المؤسسة العامة من القطاع العام إلى أشخاص طبيعيين أو معنويين يخضعون للقانون الخاص من غير المؤسسات العمومية، وعملية الخوصصة تمس المؤسسات التي لا يمكنها الاستمرار كمؤسسة عمومية بسبب ظروفها السيئة أو كونها غير إستراتيجية للدولة، وتعتبر الخوصصة إحدى الدعائم المستعملة للانتقال إلى اقتصاد السوق.

2-2- طرق الخوصصة: تتم بطريقتين

– الطريقة الأولى: لا تمس العمومية للدولة لرأسمال بل إدخال طرق وتقنيات تسير في المؤسسة كما يلي
– تأجير المؤسسة العمومية لشركة أو متعامل خاص،
– عقد تسيير بواسطة مؤسسة خاصة لكل أو جزء من ممتلكاتها،
– المساعدة في التسيير،
– استقلالية المؤسسات العمومية.
– الطريقة الثانية: تحويل كلي أو جزئي لرأسمال المؤسسة العمومية الاقتصادية للقطاع الخاص من خلال:
– المساهمة العمالية (%5 من الأسهم مجانية)،
– رفع رأسمال المؤسسة،
– طرح الأسهم للبيع (بعد التهيئة والتعديل الضروري للمؤسسة)،
– بيع أصول المؤسسة العمومية (في حالة التوقف عن التسديد)،
– تنازل مباشر للأسهم باختيار المشتري الذي يتوفر على أهم رؤوس أموال أو تكنولوجيا.
مثلا: خوصصة مركب الحديد والصلب بالجحار مع الشركة الهندية "إسبات: « ispat » خوصصة جزئية لـ: "صيدال " " الأوراسي".

2-3- أهداف الخوصصة:
إن الخوصصة وسيلة وليست غاية وبالتالي فهي تهدف إلى
– تحسين طرق التسيير ورفع كفاءة المسيرين،
– رفع الكفاءة الإنتاجية للمؤسسات،
– جلب رؤوس الأموال الأجنبية لخلق مشاريع جديدة وبالتالي القضاء على البطالة،
– تحسين جودة المنتجات والخدمات تماشيا مع متطلبات الزبائن ومقاييس الجودة العالمية،
– خلق القدرة التنافسية لدى المؤسسات الوطنية،
– زيادة ربحية المشروعات وتحديث الاقتصاد الوطني،
– تجنيد القدرات المالية لدى الأفراد والمؤسسات وإدخالها إلى دائرة الاستثمار والإنتاج بواسطة السوق المالية أو البنوك.

2-4- آثار الخوصصة

2-4-1- الآثار الايجابية: وتتمثل في

– الحد من تبذير الأموال العمومية،
– تشجيع الادخار وإعادة الأموال المكتنزة إلى دائرة الاستثمار والإنتاج بواسطة السوق المالية أو البنوك،
– فرض انضباط مالي أكثر جدية في استغلال المؤسسة بحيث تخضع لمراقبة الشركاء،
– تحسين الإنتاج من حيث الكمية والنوعية من خلال المنافسة،
-الشراكة الاقتصادية لجلب التكنولوجيا للمؤسسات،
– التقليل من عجز الميزانية عن طريق توفير أموال من خلال التنازل عن أصول المؤسسات.

2-4-2- الآثار السلبية: وتتمثل في
– تسريح العمال لأسباب اقتصادية،
– انخفاض المستوى المعيشي للسكان،
– ظهور الطبقية في المجتمع،
– زيادة النفقات العامة الناجمة عن الخوصصة كتعويض العمال المسرحيين، التطهير المالي …،
– صعوبة إيجاد مستثمرين في بعض القطاعات أو المؤسسات الضخمة.

3- أهداف إعادة الهيكلة الاقتصادية والصناعية

من جملة الأهداف التي ترمي إليها هذه العملية نذكر ما يلي:
– تخليص الدولة من المبالغ المالية الباهضة التي يكلفها القطاع العام،
– إنقاذ المؤسسات القادرة على الاستمرار في الإنتاج وفق نمط التسيير الجديد عن طريق إعادة التوازن لها حتى لا يرفع معدل البطالة،
– تكثيف النسيج الصناعي بطريقة تختلف عن الماضي بإعطاء أهمية للقطاع الخاص باعتباره محرك لهذه العملية.
عموما كانت مختلف الإصلاحات التي شهدتها المؤسسة العمومية الاقتصادية متعددة أهمها تحسين التسيير والتحكم أكثر في نشاطاتها، وبالتالي تحقيق مردودية من ورائها، إلا أن الواقع يظهر شيئا آخر، حيث اتسمت هذه المؤسسات بعد الإصلاحات بميزات سوء التسيير، عدم ارتفاع المردودية إلا في حالات نادرة وكان ذلك نتيجة عدة معوقات كانت ولا زالت تقف في وجه هذه المؤسسات في تحقيق أهدافها


شكرا على الموضوع

شكرا لك اخي

شكرا لك اخي

التصنيفات
الطبخ

كيكة بمناسبقة فوز المنتخب الجزائري

حبيت بمناسبة فوز منتخبنا الجزائري تحضير كيكة ارجو ان تنال الاعجاب
[تعليم_الجزائر

نحتاج الى
-كيكة اسفنجية مستطيلة الشكل بطعم الشكولاطة
-كيكة اسفنجية مستطيلة الشكل بطعم الفانيليا
-كريم باتسيار بطعم الشكولاطة
-صحن على شكل نصف كرة
-ورق تايلون
طريقة التجهيز
نقوم بقص الكيك على شكل معينات 10 معينات من كيكة الفانيليا و 6 معينات من كيكة الشكولاطة
تعليم_الجزائر
]تعليم_الجزائر[/URL
-نقوم بقص دائرة من كيكة الشكولاطة بنفس قطر الصحن المستعمل
-نفتت الكيك المتبقي لنستعمله كحشو
-نغلف الصحن من الداخل بورق النايلون
-نرتب القطع بحسب الاوان مثل كرة القدم
-نضيف القليل من كريمة الباتسيار ثم نضع القليل من الكيك المفتت
-نضع طبقات من الكريم و الكيك حتى تعبئة الكرة
-في الاخير نضع الكيك بشكل دائرة لنغلقها
-نضع الكيكة في الثلاجة حت تبرد
-عند التقديم تقلب الكيكة و ينزع ورق النايلون و تزين بالفواكه او حسب الرغبة
ارجو ان تجربوها


التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

محاضرات الاقتصاد الجزائري

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

محاضرات الاقتصاد الجزائري للدكتور لخلف عثمان – استاذ محاضر في جامعة الجزائر

الفصل الأول: الاقتصاد الجزائري من الاستعمار إلى بداية التخطيط
الفصل الثاني : الاقتصاد الجزائري خلال مرحلة التنمية المركزية 67-1979
الفصل الثالث : الاقتصاد الجزائري خلال مرحلة التنمية اللامركزية 1980-1990

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

bon courage


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك …
لكن أين المحاضرات
تحياتي

أين الرابط للتحميل

vvuuygezrezaaarrrrrrrrrrauzeghaeraeza

الاقتباس غير متاح حاليا
أين المحاضرات يا أخي

التصنيفات
الطبخ

حلويات العيد من المطبخ الجزائري .بالصور

حلويات باللوز والبندق

تعليم_الجزائر

مقادير العجينة:

300غ دقيق
100غ زبدة دايبة
ماء الزهر
قليل من الماء لجمع العجينة
ملون أحمر

مقادير الحشوة:

لوز مسلوق ومحمر ومطحون مع نصف كميته من السكر
نفس الكمية من البندق المحمر والممزوج بنصف كميته من السكر

قرفة
قليل من ماء الزهر

الطريقة والشرح موضح بالصور:

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر
حلويات بالكوكو والمربى

تعليم_الجزائر

المقادير:

125غ دقيق
60غ مايزينا
150غ كوكو مطحون
كيس خميرة حلويات
كيس لافاني
100غ زبدة دايبة
100مل زيت
90غ سكر
حامضة محكوكة
3 بيضات صغار

للتزيين:

كوكو
ومربى مشمش ساخن

الطريقة:

نمزج السكر البيض ولافاني ، ثم الزبدة دايبة الزيت الخميرة مايزينا والكوكو،
العجينة كتجي خفيفة وكتلصق …ندهن اليد بالزيت ونضع العجينة في
زلافة كبيرة ونخليوها ترتاح 10 دقايق..

تعليم_الجزائر

من بعد نشكل أصابع صغيرة بهذا الحجم

تعليم_الجزائر

بعدما تطيب الحلوى وتبرد شوية نضعها في المربى الساخن
ثم نفندوها فالكوكو.
تشارق باللوز

تعليم_الجزائر

مقادير العجينة:

300غ دقيق
100غ زبدة دايبة
25غ سكر صقيل
نصف حامضة محكوكة
بيضة
ماء الزهر لجمع العجينة
ملون عذائي أخضر

مقادير الحشوة:

لوز مسلوق ومطحون مع نصف كميته من السكر
قرفة ماء الزهر

للتزيين:

لوز مهرمش
أبيض بيضة
سكر صقيل

الطريقة:

بعدما نعجنو مقادير العجينة ونخليوها ترتاح نبسطها بالمدلك

تعليم_الجزائر

نقطعو منها مثلثات

تعليم_الجزائر

فجانب كل مثلث نضع أصبعا من حشوة اللوز

تعليم_الجزائر

نلف المثلث على نفسه

تعليم_الجزائر

يصبح شكله تماما كالهلال

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

بالنسبة للتزيين هناك طريقتان:

**إما ندخلو الحلوى تطيب وبعدما تبرد نفندوها فالسكر الصقيل.

**وإما نضع الحلويات فأبيض البيض ونفندوها فاللوز المهرمش عاد ندخلوها تطيب فالفرن.


التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

تطور الاقتصاد الجزائري 1962-2022 لا تفوتوا الفرصة

[[]مذكرة تسرد تاريخ الاقتصاد الجزائري بكل مراحل تطوره من 1962 إلى 2022 [في شكل جميل مدعمة بإحصائيات حديثة ووفيرة
أدعوا لنا بالهداية والتوفيق والنجاح[/]]

http://www.4shared.com/file/13193679…10c/_____.html


مشكور واف شكر ولكن احتاجها على صيغة وورد(word)
في اقرب الاجال
وهذا هو ايميلي ان لم يكن غير ممنوع
zedoussama@hotmail.com

شكرا لك أخي الكريم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

الف شكرررررررررر

التصنيفات
الطبخ

التشراك الجزائري

الـــتــــــــــــــــشـــــــــــــــــراك

تعليم_الجزائر

مقادير العجينة:

3 مقادير دقيق
1مقدار سكرناعم
1مقدار زبدة ذائبة
2بيض
رشة ملح
مبشور الليمون
ماء الزهر

مقادير الحشوة:

3مقادير لوز مرحى
1مقدار سكر
رشة قرفة
ماء الزهر

الطريقة:

يخلط الدقيق مع السكر اولا,نضيف الزبدة و تدعك باليد حتى تتداخل مع الدقيق, نضيف الملح. نخلط البيضتان مع شوية ماء زهر و نضيفها الى الدقيق, نضيف ماء الزهر تدريجيا اذا وجب ذلك حتى نتحصل على عجينة ملساء. نغطيها بكيس بلاستيكى و نتركها تترتاح.
فى هذه الاثناء, نحضر الحشوة و ذلك بخلط كل المقاديرو و نعمل منها اصابع صغيرة.
نفتح العجينة, نقطعها بقالب التشاراك, و اذا لم يتواجد, نقطع ورق مقوى او كرتون الى مثلث ضلعه 12سم وممكن اصغر اذا اردنا. و نضعه فوق العجينة و نقطعها الى مثلثات . نضع اصبع الحشوة على حافة كل مثلث, و نلفه زى الكرواسون. ندهنه بالبيض ونرش فوقه لوز مهروش نخبزه فى درجة حرارة 180 حتى يصبح ذهبى اللون.

و بالصحة و الهناء.


التصنيفات
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

4 بحوث خاصة بالاقتصاد الجزائري

هذه روابط ل 4 بحوث_مداخلات_ خاصة فقط بالاقتصاد الجزائري
http://www.2shared.com/file/6738620/…/__online.html الاقتصاد الجزاءري
http://www.2shared.com/file/6738645/…3/_______.html الاقتصاد الجزائري الإصلاح النمو و الإنعاش
http://www.2shared.com/file/6738920/…___online.html تطور الاقتصاد الجزائري
http://www.2shared.com/file/6738944/…08/______.html تاهيل الاقتصاد الجزائري للاندماج في الاقتصاد الدو

التصنيفات
الطبخ

مرحبا بكم في المطبخ الجزائري .

تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر
* اقدم لكم هده النصائح واتمنى تجعبكم*
تعليم_الجزائر
حبيت أحطلكم بعض المأكولات الجزائرية 100% لا تستغني
عنها البيوت الجزائرية سواء في المناسبات أو بدون مناسبات
في لمة العائلات الجزائرية تجدها في أفراحها تجدها في أحزانها لا سمح الله تجدها
أكلات جد لذيذة وطيبة ريحة وشكلا وطعما
على بركة الله نبدأ بالأكلات
تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
أولا: الكسكسي
تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
[IMG]http://www.*************/up/uploads/5f6db300c3.gif[/IMG]تعليم_الجزائر[IMG]http://www.*************/up/uploads/5f6db300c3.gif[/IMG]
تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر
-كيلو لحم خروف(يمكن تغيرها باي نوع لحمة اخرى)
-كيلو كسكسي ناعم
الخضر:
-2حبات جزر
–2حبات كوسى
–2حبات بطاطا
–2حبات خردل
2 حبات طماطم
1 مغرف طماطم مصبرة
–قطع من الكابويا(الصورة تبين الكابويا)
–الحمص المعلب لانو طري وما يحتاج طبخ.
قرون من الفلفل الحار حسب الرغبة.
ويمكن تعديل مقادير الخضر حسب الرغبة.
ملعقان كبيرتان زيت زيتون او زيت دون مذاق او سمن.
بصلة كبيرة مفرومة ناعم.
التوابل:
-ملح
-فلفل اسود
-تابل حار حسب الرغبة.
تعليم_الجزائر
ناخذ طنجرة نحط بها اللحم بعد غسله
والملعقتين من الزيت والملح وفلفل اسود والتابل الحار
والبصل والثوم المفرومين وطماطم
على نار هادئة نغطي الطنجرة ونحرك بين الحين والاخر.
بعد 10 دقائق نضيف الماء حتى يغطي اللحم.
نتركه يغلي على نار هادئة .
في هاد الوقت ناخذ الكسكسي نضعه في وعاء كبير نرشه بقليل من الزيت(ملعقة طعام)
ونقوم بفركه بهدوء بين اليدين دون ضغط لان يتشرب الزيت
ناخذ ما يعرف بالكسكاس هو مثل الطنجرة يوضع فوقها ملئ بالثقوب ونضع الكسكسي به ثم نضعه فوق الطنجرة اللي فيها اللحم يغلي ليطهى بالبخار
وفي هاذ الوقت نظف الجزر ونقطعه على اربعة ونحطه بالطنجرة.
بعد مدة تلاحظي انو الكسكسي يطلع منه البخار تنزعيه.
وتعيدي ترشيه بشوية ماء وتفركيه تقريبا كوبين ماء وتضيفيلو شوية ملح وتتركيه حتى يجف.
وتظيفي الخضار للطنجرة بالترتيب حسب سرعة النضج
وبعد ما يجف الكسكسي تقومي بفركه بين يديك لكي لا يلصق
وتحطيه للمرة الثانية يفور(على البخار).
وبعد ما يطلع منه البخار تعيدي رشه بالماء (كوب واحد) وتفركيه وتتركيه يجف وتعيدي تحطيه على البخار.
بهاذ الوقت اللحم والخضار صارو مطهيين تضيفي الحمص الطري والفلفل الحار (قرون) وتتركيه يغلي شوي
هنا الكسكسي طلع منه بخار ننزعه ونحط عليه شوي سمن ونفركه بهدوء.
ونحط الكسكسي بصحن التقديم
وعندها يكون المرق جاهز تسقي به الكسكسي وتزيني الطبق بالخضار واللحم.
وهكذا انتهى الكسكسي


التصنيفات
البحوث الاقتصادية

الاقتصاد الجزائري الإصلاح النمو و الإنعاش

أهمية الدراسة
إن هذه الدراسة تتناول الاقتصاد الجزائري من خلال تطوراته الأخيرة المتسمة بالإصلاح الاقتصادي وخاصة فيما يتعلق بالنمو المحقق و هل هو كافي لإحداثإنعاش الاقتصادي الذي تعد به المؤسسات المالية الدولية و على رأسها صندوق النقد الدولي،مبرزة التحديات التي تواجهه في الألفية الثالثة و عوامل تحقيق النمو.

أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلي تسليط الضوء على مجموعة من الأهداف:
– معرفة التوجهات التنموية في الألفية التالثة
– التعرف على الإصلاح الاقتصادي و نتائجه و خاصة على النمو و الإنعاش.
– معرفة خصائص الاقتصاد الجزائري يعدتكلفةلإصلاح الاقتصادي و تحدياته في الألفية التالثةوإبراز العوامل المحددة لتنمية و إحداث النمو في السنوات القادمة.

منهج الدراسة:
الدراسة تعتمد على المنهج الوصفي و إبراز المنهج النقدي من خلال النتائج و الانعكاسات من خلال مسير الإصلاح و تحديات العولمة و الألفية التالية معتمدة على المراجع و المصادر المتاحة سواء تلك الصادرة عن المؤسسات الدولية أو المصادر المحلية.

مخطط الدراسة:
تشمل الدراسة على مايلي:
التوجهات الإنمائية في الألفية الثالثة.
نتائج الإصلاح الاقتصادي.
الإصلاح و النمو و الإنعاش.
خصائص الاقتصاد الجزائري في الألفية الثالثة و التحديات التي تواجهه.

1)التوجهات الإنمائية في بداية الألفية الثالثة:

إن قضايا النمو و الإنعاش كانت و مازالت رائجة في المحافل الدولية و يهتم بيها مصممي السياسات الإقتصادية و متخدي القرارات في البلدان المتقدمة و النامية ، وشغلت الكثير من المفكرين من أدم سميت سولو بهدف التعرف على أسرار النمو و مصادره و أساليب تحقيقه و علاقته بالتنمية الإقتصادية و من تم إستمراره و البيئة و الضروف الداعمة له و كذلك الحكومات في تحقيقه و أستدامته.
وقد إعتبر الكثير و بصورة تلقائية دخل الفرد مؤشرا القياس التنمية و التعرف على خصائصها ، و لكن مؤشر دخل الفرد لا يعكس التغيرات الحقيقية في الرفاه الإجتماعي بالنسبة لفئات كبيرة من السكان ، و ذلك لأن الإحصائيات الخاصة بنمو الدخل لا تجسد تحسينات في تلبية الحاجات الأساسية إلى الغداء و التعليم و الصحة و المساواة و الفرص و حماية البيئة الأمر الذي يجعل مؤشر دخل الفرد و غير مناسب لقياس مستوى التنمية.
ومن جهة نظم إحصائه شهدت عقد الثمانينات معدلات نمو سنوية منخفضة في إفريقيا جنوب الصحراء1.7% سنويا أما الشرق الأوسط و شمال إفريقيا 0.4%
وأمريكا الجنوبية في %1.2 و لم يتجاوز معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 3 لمجموع الدول ذات الدخل المنخفض و المتوسط
وفي عقد السبعينات تم تناول العديد من قضايا التنمية على المستوى الدولي و من خلال ذلك أتجه الفكر الخاص بالتنمية إلى مناقشة عدد من القضايا يتعلق أساسا بأزمة المديونية و كيفية تجاوزها . و دور الدولة في التنمية الإقتصادية و في مطلع الألفية الثالثة و نهاية القرن العشرين تجسدت أزمة التنمية على المستوى العالمي على الشكل التالي:
– تزايد الفقر و تهميش طبقات كبيرة في السكان
– تبدير الموارد الطبيعية و إلحاق الضرر بالبيئة
– زيادة الصراع و إشعال فتيل الحرب بين البلدان و الأقاليم
تعتبر إشكالية النمو و الإنعاش ومن تم التنمية الشاملة قضية عالمية و إدارة القضايا العالمية في الألفية الجديدة يتطلب مشاركة نشطة في جميع البلدان و هذا على الرغم من أن البلدان النامية تحتوي على نحو 85% من سكان العالم البالغ عددهم 5.9 مليار نسمة سنة 1998
الدروس المستخلفة في السنوات الماضية
ليس هناك نمودج واحد يمكن إستخدامه لتحقيق النمو و الإنعاش و لكن التجربة خلال السنوات الماضية و حتى بداية الإلفية الجديدة : تقضى إلى دروس هامة متمثل فيما يلى :
– تحقيق إستقرار إطار الإقتصاد الكلي شرط أول لتحقيق النمو اللازم للتنمية
– النمو لا يصل تلقائيا إلى الفقراء لذلك يجب معالجة إحتياجات الأفراد مباشرة
– لابد من تطبيق سياسات و أساليب شاملة في ظل عدم وجود سياسة واحدة قادرة على أحداث التنمية
– متطلبات التنمية الشاملة تقتضي أخد الجانب الإجتماعي و الأحوال المعتبرة بعين الإعتبار ، ومن تم فإن للمؤسسات دور هام في التنمية
و من خلال إستقراء القرن الماضي فإن العالم تبين على عتبة الألفية الثالثة و أمامه مجموعة من التحديات تشمل:
– تقليص الفقر
– توفر للخدمات الصحة و التعليمة
– تأمين الأمن الغدائي و الماء
– المحافظة على البيئة

2) الإقتصاد الجزائري دروس من الإصلاح الإقتصادي:

بعد تجربة إصلاح الإقتصاد الجزائري بكل تكاليفها و إنعكاساتها على المستوى الإجتماعي و إقتصار أوجه التحسن على مؤشرات الإقتصاد الكلي المالية و النقدية ، لا تزال أفاق الإندماج في الإقتصاد العالمي بعيدة المنال و صعبة في ان واحد، و يتمثل التحدي الحقيقي في هذا المجال في دعم القدرة على الامنافسة في إطار و شروط الحماية الصادرة عن l’omc و تطبيق إستراتجية و سياسات من أجل توفير الحماية المؤقتة للإنتاج الوطني و كذلك الشراكة ، الأمرالذي يتطلب تحديد الأولويات و توضيح إختيار السياسة الصناعية الوطنية و الوصول إلى التأهيل الخدمات و هذا مقارنة بالتطور السريع للمحيط الإقتصادي و التكنولوجي و مقتضيات ما أشرنا إليه سابقا بخصوص المنافسة ، و تشخيص الإتجاهات التى تدعم مسار إندماج الإقتصاد الوطني في السوق العالمي.
و رغم الإصلاح الإقتصادي الذي عرفته الجزائر و محاولات الإنفتاح الإقتصادي يبقى الإقتصاد يخضع لتأثير السوق العالمية سواء تعلق الإمر بالموارد أو التموينات بما في ذلك المواد الغدائية ، و إرتباط الإقتصاد الوطني يظهر من خلال أسعار الدولار حيث أن 42 من المديونية تسدد بهذه العملة و صادرات المحروقات مفوترة بالدولار كذلك.
– لايزال مستوى النمو المحقق غير كافي المقدر ب 3.2 و إرتكز بصفة عامة على المحروقات
– إنعكست المصاعب المالية للمؤسسات العمومية على مستوى الواردات التى تراجعت في النصف الثاني لسنة 1998 ونفس الفترة لسنة 1999 بنسبة 11.8 خاصة مواد التجهيز و 6.3 بانسبة للمواد الأولية و السلع الخام

مكنت الإصلاحات من تحقيق نتائج إيجابية على مستوى التوازنات المالية و النقدية .
إلا أن الأوضاع تختلف بانسبة لسوق العمل و نتيجتها الطبيعية القدرة الشرائية التى تدهورت كثيرا و هي تقارب 0.40 و من تم إنخفاض مستوى المعيشة و هذا لا يسمح بتحقيق نمو إقتصادي دائم و يطرح إشكالية محدودية مخططات الإستقرار التى تمولها المؤسسات الدولية.
– تسببت سياسة الإستقرار في تكلفة إجتماعية كبيرة جدا و بالتالى أحدثت ضررا كبيرا بالمناصب الموجودة زيادة على عدم توفير مناصب جديدة.
– تقويم النتائج تخفي الأسباب المؤلمة لوضعي الأسباب المؤلم لوضعية التشغيل.
• و كان الهدف من هذا المسعى يمكن في إصلاح التوازنات الإقتصادية الكلية الداخلي و الخارجي ، و إدراج الجزائر تدريجيا في إقتصاد السوق ، وقد أبرزت النتائج و خاص تلك المسجلة خلال 1994-1995 بوضوح تقدم خاص في مجال التوازنات المالي الكلية.
• و قد أتضح لنا كذلك من خلال هذه الدراسة أن تحقيق هذه النتائج كان قد تحقق على حساب جهاز الإنتاج و تدهور القدر الشرائية للأسر ، و تفاقم وضعي التشغيل و زيادة البطالة، و يطرح هذا التقدم في ميدان الاستقرار الإطار الاقتصاد الكلي ضرورة تدعيمه، و عند دراسة مكونات و عناصر هذا التقدم يتضح لنا أن هذه النتائج ما تزال تؤثر على مستقبل الاقتصاد الوطني.
• و قد تسببت سياسي الاستقرار هذه في تكلف اجتماعي كبير جدا بالنسبة للفئات المحرومة و أدت هذه السياسة إلى انفصال السياسة الاقتصادية عن السياسة الاجتماعية ، و من تم تدهورت أوضاع التشغيل باستمرار ، و تفاقمت البطالة حيث وصلت إلى حدود 30 سنة 1998 ، و زادت حدتها من خلال تطبيق برنامج التعديل الهيكلي ، وإن هذا المخطط لم يوفر مناصب شغل جديدة و لكنه أحدث ضررا كبيرا بالمناصب الموجودة ، ولذلك يبقى تحدى السياسي الاقتصادية في هذا المجال تحد مزدوج المحافظة على المناصب الحالية و الحد من البطالة ، ناهيك عن خلق مناصب عمل جديدة ، وهو السؤال الذي يطرح دائما بالنسبة إلى برامج الإصلاح هذه حيث إذا كنا لا نستطيع المحافظة على المناصب الحالية ، فكيف يمكن خلق مناصب جديدة.
• يتبين لنا كذلك و هذا استنادا إلى تجربة كثيرة من الدول في مجال الإصلاحات أن مثل هذه البرامج قد تؤدي إلى تفاوت كبير في توزيع الدخل و إلى زيادة في الفقر و البطالة و خاصة على المدى القصير على الرغم من وجود أسواق عمل متطورة ، فقد تضاعفت أرقام البطالة و زاد التفاوت في الدخل ، و لذلك فلماذا نتوقع أن يكون المشكل أقل حدة في الجزائر .
و في هذا الإطار فإن الحرص الأساسي يتمثل في ضرورة إعطاء حيوية جديدة لجهاز الإنتاج الوطني الذي يعتبر هدفا اقتصاديا، من أجل مساعدة الدولة في نطاق مكافحة البطالة و يعتبر كوضع حد للتشاؤم الذي يخيم على الجهاز الوطني للإنتاج.
النقود المتداولة ، وهذا التحسن يرجع إلى الظروف المواتية و خاصة استقرار الأسعار الداخلية و كذا استقرار معدل الصرف.
• ويتبين لنا أن تدني الوضعية الاجتماعية الناتجة عن أثار التضخم و انتشار البطالة و عدم دوام منصب شغل نتيجة سياسات إعادة الهيكلة ، و التأخر الملاحظ في بعث الإصلاحات ، و المقاومات التي تنمو داخل الاقتصاد الوطني ، زيادة على الأجل اللازم للتألق كلها تخلق مجالا من التردد في أخد القرار ، و عدم الثقة في نتائج فعالية الإجراءات المتخذة خاصة إذا أخدنا بعين الاعتبار الثمن و التوضيحات التي دفعت في المجال الاجتماعي.
• و بالتالي فإن محاور السياسة الاقتصادية تبدو لنا غير متماسكة ، بحيث يظهر الإنشغالات و التحديات القطاعية أكثر حدة و أكثر إبعادا ، و تبدوا ظروف إعادة الانطلاق للاقتصاد متأثرة بعدة عراقيل مرتبطة بالوضع العام للنشاط الاقتصادي من جهة و الانطلاق في الإصلاحات الاقتصادية بدون توفير بدائل ، كلها استقرت عن النتائج .
• و لذلك يبدو لنا أن الاقتصاد الوطني لم يستفيد بصورة كافية في فترة الإعفاء في تسديد الديون الناتجة عن إعادة الهيكلة من أجل الانطلاق في عملية الاستثمار ، بسبب التأخر في الإصلاحات من جهة ، و بقاء الحلول الغير ملائمة مثل التطهير المالي للمؤسسات الذي أظهر محدودية نتائجه ، و عدم جدواها في بعض الحالات.
• و هكذا بدأت السياسة المالية تعطي ثمارها من خلال بدء معدلات التضخم في الانخفاض ، و أن معالجة هذه الإختلالات تتطلب إصلاحات في مجال الأسعار و التجارة السياسية المالية و النقدية.
• و في إطار هذا الياق الذي يتميز يجب وضع الشروط الكفيلة باستعمال أمثل للموارد المتوفرة من أجل تأمين استقرار الإطار الاقتصادي و ضمان استقرار ميزان المدفوعات على المدى البعيد.
بخصوص تمويل التوازنات الخارجية و تنظيم حد مقبول لخدمة المديونية الخارجية ، و بالتالي يتطلب تسيير التوازنات الداخلية للوصول إلى رصيد إيجابي يستعمل في نفس الوقت لتدعيم الاستقرار الاقتصادي و تمويل النمو.
• و من المستنتج من خلال هذه الدراسة أن ظروف نمو لم تتوفر بعد و أن التوازنات رغم كل ما سبق ما تزال هشة بسبب تأخر الإصلاحات و التبعية إتجاه تقلبات أسعار المحروقات مع العلم أن هذا المقاس لا يزال يتحكم بهذه التوازنات.
• و بالتالي فإن شروط التعديل الهيكلي قد أضعفت حدة الاقتصاد الوطني معرضة بذلك حظوظ الإنعاش و من تم النمو الاقتصادي و التقويم على المدى القصير للخطر ، مع العلم أن الرهانات و التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني المتعددة.
• و نلاحظ كذلك أن أسباب التغير في الظروف الاقتصادية تعود إلى عوامل خارجية في جزء كبير منها بسبب أن الإنعاش لم يظهر في القطاعات المحركة التي كانت تعتبر إلى الوقت القريب تحضى بالأولوية و خاصة قطاع إنتاج المواد المصنعة ، الصناعات و المؤسسات المتوسطة و الصغيرة و البناء و الأشغال العمومية و الري.
• و بالتالي هل يمكن القول بأن وضعية الاقتصاد الوطني و صلت إلى انسداد هيكلي خاصة و أنه من خلال تتبعنا في هذه الدراسة و بعد تخفيف الضغوط المالية فإن الاقتصاد الجزائري يبقى يتميز بنفس الخصائص الواضحة التي كانت تنظم و تطبع النموذج السابق من حيث :
• ثلثي من موارد البلاد ناتجة من الجباية البترولية
• ضريبة أرباح الشركات لا تساهم إلا بنسبة 3 من الجباية الإجمالية.
• 95 من الإيرادات بالعملة الصعبة تأتي من قطاع واحد و هو المحروقات.
• و كل هذا زيادة على تمزق النسيج الاجتماعي و إعادة تشكيلة تشكيلا تناقضيا ، وتلك هي تناقظات و انعكاسات سياسية التعديل الهيكلي.
• إن المقارنة الإستراتيجية في الجزائر التي يجب أن نوصي بها في إطار توصيات بحثنا، ينبغي لها أن تبرز العناصر المؤثرة و الهيكلية للمسعى الاقتصادي و الاجتماعي على المدى المتوسط ، و تقدم التوضيحات الضرورية حول السلوك الواجب إتباعه بخصوص الجوانب الأساسية التالية:
• إعادة إدماج الصناعة الجزائرية في السوق العالمية بمفهوم إعادة الهيكلة و تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
• تثمين المحروقات بطريقة أفضل و تحريك الصناعة الجزائرية لموارد التجهيز و الخدمات
• تحدي الشغل و خاصة طالبي العمل لأول مرة .
• تحدي السكن الاجتماعي.
و تبدوا الوسائل من أجل تحسين سريع و حاسم لمناخ الاستثمار بالنسبة للقطاع الخاص الوطني ، البحث عن شراكه خاصة فتح رأس مال المؤسسات العمومية الاقتصادية ، تسهيل الاستثمار الأجنبي المباشر، و تظهير هذه الوسائل في الوقت الحالي على أنها المصادر الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأهداف المسطرة للإنعاش المستمر للنمو و تطوير مدا خيل جديدة للتصدير.
• في هذا الإطار فإن العمل يجب أن يتم من خلال التنسيق بين المتغيرات الاقتصادية و يسد فراغ تسيير الاقتصاد المنسجم محدثا بذلك إنعاش مرتقب للنمو الاقتصادي.
• الإسراع في إقامة أجهزة ضمان ترقية السوق باعتبارها عنصرا هاما و مفضلا لتنظيم التدفقات الاقتصادية و المالية الداخلية و الخارجية ( سوق المالية، السوق النقدية، السوق العقارية) ، و كل هذه العوامل ترهن أفاق الإنعاش الاقتصادي.
• تقاسم الأعباء لا الناتجة عن برنامج الإصلاح الاقتصادي و دعم الفئات المحرومة.

نتائج الإصلاح على النمو و الإنعاش: 3

زيادة على ما سبق يمكن القول:
سياسة الإصلاح المتبعة من طرف الجزائر أثارث نزعة نحو انفتاح اقتصادي مفرط للأسواق الأمر الذي أدى في الكثير من الحالات إلى ظهور حالات من المنافسة يصعب تحملها من طرف المؤسسات.

من خلال ضغط هذه السياسات على الطلب تؤدي إلي تقلص مستويات النمو مؤدية إلي إفقار فئات كبيرة من العمال.

ما يمكن ملاحظته من خلال تجربة الإصلاح في الجزائر أن ظروف النمو الدائم لم تتوفر بعد،وأن التوازنات المالية تبقى عاجزة عن دعم هذا المسار لحد الآن،و أن تتوفر شروط الإصلاح الاقتصادي اقتصرت على تحسين في التوازنات المالية قد أضعفت حدة الاقتصاد الجزائري و عرضت إمكانية استمرار النمو و الإنعاش للخطر.رغم النمو المسجل سنة 2000 2.6%

في غياب الإنعاش الاقتصادي الامتداد الطبيعي لتحقيق النمو فإن النتائج المحققة حتى الآن غير كافية،و من تم فان إشكالية الإنعاش تبقى متوقفة على عوامل خارجية.

لم يتم حتى الآن الاستفادة الفعلية من نتائج الإصلاحات في مجال التوازنات الاقتصادية الكلية.

الملاحظ هو أن الاستثمار المحرك الرئيسي لنمو الاقتصاد لم يساير هذه الإجراءات المتخذة،مما يؤدي في غياب هذه العوامل إلى غياب الإنعاش و ظهور الكثير من التوترات الاجتماعية.

أما العمل المطلوب بالنظر إلى الوضع الحالي المتسم بالعو لمة و التكتلات الإقليمية و الاندماج السريع في السوق العالمية فان أجنده النمو الدائم و القابل للاستمرار في السنوات القادمة يتوقف على عوامل كثيرة أهمها:
أن يكون للبلد المعني جيد المعرفة و التنظيم، و ضمان *****و المساءلة الكاملة في إدارة الموارد العام مما يتطلب بناء القدرات و وجود نظام تشريعي منفتح،و هذا ما يرتبط بمفهوم الحكومة الجيد و النظيفة.

ضرورة لعمل على تشجيع السياسات الاقتصادية المشجعة للاستثمار الخاص ، و من تم القطاع الخاص ، كماللإسثثمار الخاص من تأثير على النمو ومن الأهمية بمكان توفير المناخ الملائم لهذا الإسثثمار الذي يخلق الثقة في استدامته الملائمة للاقتصاد الكلي.

تقوية القدرة التنافسية للمؤسسات المحلية و تأهيل القطاع الصناعي للإسراع في الاندماج في السوق العالمية.

تعزيز الموارد البشرية و التنمية الاجتماعية لمالها من أهمية في استدامة على نحو أعلى الحد من الفقر.
بناء القدر الإدارية و القانونية و القضائية على نحو فعال.

4 الاقتصاد الجزائري التحديات-و عوامل النمو في الألفية الجديدة:
حقق الاقتصاد الجزائري في بداية هذه الألفية و أمامه تحديات كبير في مجال الاقتصاد رغم أن:ارتفاع الصادرات خارج المحروقات وصلت إلى 630مليون دج، النمو الاقتصادي لا يتعدى 2.6%و هي أقل من نسبة النمو المحقق في النهاية.
برامج التعديل الهيكلي سنة 1998 المقدر 3.8%
الميزان التجاري يسجل فائض يقدر بـ 11.14مليار دولار.
احتياطات الفرق وصلت إلى 11.9%سن 200 انخفاض الديون الخارجية إلى 25.26 مليار دولار. أما فاتورة الغذاء (واردات المنتجات الغذائية)يقدر بـ3مليار دولار سنويا. زياد على عوامل أخرى أهمها شدة ارتباط الاقتصاد الجزائري بالبترول (مستورد كبير للمواد الغذائية و مصدر كبير للبترول) و رغم أن هذه الخاصية غير جديدة و لكنها إزدادت حدة بفعل الإصلاح الاقتصادي. و التحديات المماثلة الآن أمام الاقتصاد الجزائري في بداية الألفية يمكن ذكر منها: ضرورة بناء القدرة التنافسية للمؤسسات التقليص من البطالة و توفير منصب العمل الدائم بدلا من الإجراءات الانتقالية المتخذة حتى الآن تفعيل الآليات الخاصة بجلب الإستثمار المحرك الرئيسي للنمو تأمين الأمن الغذائي بدلا من الاعتماد على الاستيراد العمل في إتجاه تأمين الأمن الغذائي و عوامل أخرى كثيرة و في ظل هذه التحديات فان العوامل المحددة للتنمي الإقتصادية في السنوات القادمة .في ظل الوضع المتزايد للإندماج الإقتصادي أصبحت متميزة بالإختراعات التكنولوجية،و انتشار المعرفة بفضل تطور وسائل الإتصالو الإعلام،و كذاالتعامل المالي العالمي و زيادة التدفقات المالية…..الخ الخاتمة:في بداية القرن الواحد و العشرين يتعين على الجزائر أن تختار و بسرعة الطريق المؤدي للنمو الإقتصادي و استدامته ومن تم حدوث الإنعاش الإقتصادي الذي تعد به المؤسسات الدولية و لكنه لم يتحقق من خلال برامج الإصلاح الإقتصادي ،و إقتصار التحسين على التوازنات المالية الكبرى و معدلات نمو عاجزة عن تحقيق الإمتداد الطبيعي لنمو و هو الإنعاش. كما يتعين على الجزائر رفض التهميش و الإقصاء و تعمل على الإندماج في السوق العالمي من خلال عملها على تأهيل المؤسسات و بناء قدرتها التنافسية ووتتمين أدوار المؤسسات المتوسطة و الصغيرة و تشجيع الإسثتمار المحلي و الأجنبي

الخاتمة:
إن الوضعية الحالية التي يتميز بها الاقتصادي الوطني تتطلب حلولا محددة بواسطة استعمال قدرات صناعية لم تستغل ، و بعث الطلب عن طريق المشاريع الكبرى ، و إقامة مختلف أجهزة دعم الإنعاش.
زيادة على انتشار الفقر و المخاطر التي تهدد عالم الشغل ، و تفاقم أزمة السكن كلها عوامل تتطلب بدورها حلولا و إصلاحا جذريا و خاصة أجهزة التكفل مع الترقية ضمان اجتماعي وطني كهدف أساسي.
ضرورة إعداد سياسة اقتصادية شاملة و متكاملة لتتضمن هذه السياسة المحاور الخاصة بالتنمية و الأولويات التى تسمح بالاحتفاظ بالنسيج الصناعي الحالي.
مواصلة عملية تكييف البرامج و الإجراءات المتخذة من أجل إنعاش نشاطات قطاع الزراعة بهدف الوصول إلى تنمية اقتصادية دائمة و متوازنة.
وأخيرا و على مستوى الإطار العام للتحليل يبدوا أنه من الضروري أن تستند التصورات في مجال السياسة الإقتصادية إلى رؤية واضحة حول التطورات الاقتصادية الدولية ، إعادة الانتشار الصناعي ، و أثارها المتوقعة على الإقتصاد الوطني ، و أخيرا تقييم مختلف اتفاقات الشراكة التي أقامتها الجزائر.
في مجال الفقر وجد أكثر من مليار نسمة يعشون في حالة من الفقر المطلق في البلدان النامية يعيش ثلاث أرباع فقراء البلدان النامية في الريف


شكرا على المساعدة

التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

[قصيدة] ثناء و إشادة بالشيخ عبد الغني عوسات الجزائري حفظه الله .

الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد :

فقد زار فضيلة الشيخ عبد الغني عوسات وفقه الله للخير مدينة تيارت

يوم الخميس 10 جمادى الأولى 1443 هجري , و كنت من بين الحضور

فكتبت هذه الأبيات ثناءًَ على الشيخ حفظه الله و هو أهل لذلك أسأل الله أن يثبته على الخير حتى يلقاه .

عبد الغنيِّ يجوب الأرض في بلدي *** يدعو الأنام إلى التّوحيد في جلدِ

شيخ لطيف بشوش الوجه في خلقٍ *** لكنَّ شيخي بِتِيكَ الحرب كالأسدِ

يدعو الأحبّة في جدّ بلا كللٍ *** نَشِيطُ جِسْمٍ , حليمٌ , أحمرُ الخَدَدِ

مُبْيَضُ وجهٍ و شابتْ لحيةٌ جَمُلَتْ*** لكنّه كشبابٍ , جيّدُ العضُدِ

قوّاه ربّي بذاك الخير ينشرهُ *** حيّاه ربّي, كريمَ النّفس ذا سَعَدٍ (1)

قد زار تِيهِرْتَ هذا الشيخُ مبتهجاً *** كالنّور حلَّ فزالت ظلمةُ الرَّمَدِ

نصحٌ وذكرى , بديع حسن منطقه *** لا لست تسمع إلاّ الحقّ بالسَّندِ

أفٍ لقوم بغوْا للطّعن حيث رَأَوْا *** خيراً كثيراً فكان الطعنُ بالحسدِ

جاءت للقياه أعدادٌ مجمهرةٌ *** ما أكثر الوفد !! لا أحصيه بالعددِ

جاءوا إليه و ذي الأشواق تدفعهم *** كمثل شوقٍ يُرى من خالصِ الولدِ

أظهرت حبّي بذي الأبيات أشهرها *** في الله كان فبان الحبّ من خلدِي

نظمها: أبو عبد الرحمن محمد العكرمي

عصر يوم السبت
12 جمادى الأولى 1443 هجري

ــــــــــ
(1) السَعَدُ : اليمن خلاف النحس.