التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

بحث كامل عن الترميز و الجدولة مع الخطة و المراجع .


الخطة
الفصل الاول

المبحث 1: تعريف الترميز

المبحث 2: ترميز البيانات و ترميز الأجوبة عن الأسئلة المقترحة

المبحث 3: دليل الترميز

المبحث 4: ورقة الترميز

الفصل الثاني : الجدولة

المبحث 1: عرض البيانات في جداول

المبحث 2: التمثيل البياني

الفصل الثالث: تبويب البيانات و تصنيفها

المبحث 1: تصنيف البيانات

المبحث 2: من اهم الطرق الشائعة لتصنيف البيانات و تبويبها

المبحث 3: الترقيم

تفريغ و تحليل البيانات: ( الفرز, الترقيم, التصنيف, الترميز )

الترميز:

الترميز هو الطريقة الأولى لترتيب المعطيات الخام، انه يسمح بمنح رمز عادة ما يكون رقما، لمجموعة من المعطيات أ ولمعلومة تم الحصول عليها
انه يبدأ بأداة الجمع التي تستخدم كقاعدة لهذا الترميز لأنه يتضمن عادة ترقيما ، من جهة أخرى ، فإننا نحتفظ إجراءات الترميز في كراسة خاصة مع التأكد من احترامنا للقواعد الخاصة بالترقيم ، و الدلالة المعطاة للرموز ولعملية الترميز الخاصة بالإجابات عن الأسئلة المفتوحة.
الترميز إجراء لتفيئة المعطيات الخام و ترقيمها.

ترميز البيانات :

و يتمثل الترميز خطوة أخرى من خطوات الإعداد لتحاليل البيانات، ينبغي أن نعرف المقصود به , ويقصد بعملية الترميز تحديد نوعيته من الرموز التي عادت ما نأخذ شكل الأرقام ودلك على كل إجابة تدخل في فترة محددة من مجموعة فئات التصنيف ،و بعبارة أخرى قد ينظر إلى الترميز على أنه عملية تنظيم ضرورية تمهيدا لعملية الجدولة اللاحقة ،ومن خلال عملية الترميز يمكن تحويل المادة الخام إلى رموز يسهل جولتها وعدها أليا و إنما تنطوي على عملية تحكيم يصدرها القائم بعملية الترميز في ثلاثة مراحل من البحث : فقد يطلب من المبحثين أنفسهم تعيين الرموز على إجاباتهم أو مواقفهم ،فقد يطلب من المبحوث أن يشير إلى أي المجموعات ( فئات الدخل) ينتمي إليها مثلا :

1- أقل من 3000 دج
2- من 3001 إلى 6000 دج
3- من6001 إلى 9000 دج
4- 9001 ــــــ فأكثر

فانه يقوم بوضع رمز على إجاباته ببساطة ، من خلال إشارته و التدليل على موقفه بين هذه الاحتمالات المعروضة عليه.
وتحدث المرحلة الثانية التي يمكن أن تتم فيها عملية الترميز أثناء عملية جمع البيانات ، حيث يقوم الباحث القائم بالملاحظة أو بالمقابلة الشخصية بوضع اجابات المفحوصين في فئات ، وتتمثل المرحلة الثالثة التي تتم فيها عملية الترميز عندما يجمع الباحث بيانات خاصة ويشرع في تحديد الرموز الخاصة على الاجابات أو البيانات مثلا :
ذكر = 1 ، أنثى = 2 ، ……………….الخ

ترميز الأجوبة عن الأسئلة المقترحة :
لو استعملنا الاستمارة و كانت بعض الأسئلة تترك الحرية في صياغة الجواب أو تضمنت في قائمة الإجابات المقترحة فئة أخرى فلابد في هذه الحالة من تفيئة الإجابات المتحصل عليها ، للقيام بذلك هناك ثلاث قواعد يجب إتباعها ، يمكن أن تساعد هذه القواعد كذلك في تفريغ المعطيات المتحصل عليها بواسطة أداة أخرى مثل فئات تحليل المحتوى.
القاعدة الأولى:

إننا نختار بالصدفة عددا معينا من الاستمارات بهدف الحصول على مجموعة متنوعة من الإجابات و يقصد (بالعدد المعين) ثلث الإجابات فيما يخص 40 إلى 60 استمارة و الربع بالنسبة إلى مائة فما فوق
القاعدة الثانية :

انطلاقا من هدف السؤال نقوم بمقارنة الإجابات بعضها ببعض للنظر إذا كانت تترجم مختلف ردود أفعال السؤال مرة، اثنين ، ثلاثة ،الخ، و نحاول دائما إرجاعها إلى بعض ردود الأفعال الأساسية

القاعدة الثالثة:

ثم نمر بعد ذلك إلى التفريغ باستخدام الأفكار الرئيسية في الإجابات المقدمة ، بإعادة تحديدها و تركيبها و تمييزها ……..الخ.

الفئات النهائية:

يمكننا مثلا إبراز خمس رئيسية من 3 إجابات لمجموعة خاصة من الطلبة أو الطالبات الذين أجابوا عن السؤال الأتي :
« لماذا سجلت في مدرسة السلطة »
«كان لدى زملاء في الثانوية الذين سجلوا بتلك المدرسة و إنني كنت أعرف مسبقا رجال الشرطة » تظهر هنا فكرتان أساسيتان:
1- الحفاظ على العلاقات الردية
2- معرفة أشخاص في المهنة
« قال لي الموجه في الثانوي إنني ميسر لهذه ولم أكن اعرف ماهو الشيء الأخر الذي يمكنني القيام به »
هنا أيضا تبرز لنا فكرتان أساسيتان:
3/نصائح الخبير المختص 4/ جهل الاختيارات الأخرى (احتمال قلة الاهتمام بهذا الجانب)

لقد سبق لي وكنت في نادي الأشبال ولدي تجربة المخيمات العسكرية »
هنا تبرز لنا فكرة واحدة: التجربة السابقة الملائمة (ذاتيا)
– يبقى بعد ذلك جمع هذه الأفكار الأساسية الخمس في بعض ردود الأفعال الأساسية برجوعنا إلى مؤشر السؤال * أو بصفة عامة إلى الإطار المفهومي لتعريف المشكلة .إذا ما كنا نهدف إلى معرفة من أهم الأشخاص الذين اثروا في الشخص ، فبعدئذ يمكن إبراز ثلاث فئات و التمسك بأفكار الخمس الرئيسية :
1- الأشخاص المحيطون به
2-أشخاص أجانب أو خارجين (مثلا الوجه المهني )
3- ليس هناك أشخاص على الخصوص

أما إذا كنا نهدف بالأحرى إلى معرفة مصدر التأثير فيما يخص الاختبار فسوف نحتفظ فقط بفئتين يمكن أن نضمهما الأفكار الخمس الرئيسية :
1- التأثير المرتبط بالأشخاص
2- التأثير المرتبط بطبيعة العمل

إن الاختبار بين التفيئة الأولى و التفيئة الثانية يتوقف على تحديد المشكلة نواصل بعد ذلك عملية التفريغ محاولين حصر الإجابات الجديدة في الفئات التي أقمناها ، فإذا كانت بعض الإجابات لا تقبل ادخلها في الفئات التي تم تحديدها سابقا ، لابد من الحكم إن كان الأمر يقتضي مراجعة التفيئة من جديد أو إضافة فئة جديدة في حالة ما إذا كان هذا النوع الجديد من الإجابات يتكرر ، ثم نمر في الأخير إلى التفريغ العام بعد التأكد من ترقيمنا غير الغامض للفئات المحتفظ بها ، ينبغي أن ينصب الاهتمام الرئيسي خلال مجرى هذه العملية على الاحتفاظ بالمعاني الصحيحة و المضبوطة التي أعطاها أو قدمها المبحوثين في إجاباتهم و تصنيفها في نفس الوقت في فئات ذات معنى و مرتبطة بتحديد المشكلة .
ينبغي علينا أن نحتفظ بثراء المعطيات أثناء تركيبها.

دليل الترميز:

إننا ندون في دليل الترميز قائمة الرموز المستعملة في البحوث بمعانيها وبتبريراتها، يتضمن كذلك الدليل كذلك المفاهيم، الأبعاد، المؤشرات المترجمة بطرق مختلفة و ذلك حسب التقنية المستعملة
دليل الترميز دليل تسجل فيه كل المعلومات و القرارات الخاصة بتفيئة المعطيات المتحصل عليها و ترقيمها.
فيما يخص المتغيرات فان الدليل سيتضمن بالنسبة إلى كل واحد:
*الاسم الذي يعطيه لكل متغير
* إيجازه و اختصاره إذا اقتضى الأمر عندما يكون المجال المتوفر محصورا جدا أو قمنا بإدخال المعطيات في الحاسوب مثلا:
*رقما للتمكن من تعيينه
*صياغته الأصلية من أجل الدقة أكثر
*أرقام الرمز الممنوحة لكل واحد من صفاته أو لكل واحدة من فئاته
– هكذا يمكننا أن نجد في دليل الترميز كيفية التسجيل مثلما هو مبين في الشكل:

كيفية التسجيل في دليل الترميز

فئــــــــــات رمـــــــــــز صياغة رقــــــــــــــم إيجاز أو اختصار اســــــــــــم
أقل من 50
50الى 100
أكثر من100
لا يدري
دون إجابة 1
2
3
8
9 كم هو عدد المستخدمين العاملين هنا؟ من 018

نرمؤس نوع المؤسسات

أما إذا كانت الأداة استمارة أسئلة فان الإجابات عادة ما تكون مرمزة سلفا و لا يبقى علينا سوى إدراج نسخة ثم تملأ بالإجابة (فارغة) من هذه الاستمارة في الدليل مع الرموز إضافية إذا ما قمنا بإضافات في التفيئة و كذلك الأمر بالنسبة إلى أدوات الجمع الأخرى المحضرة و المرمزة سلفا .
– ينبغي إن يزيل الترميز الغموض الذي يمكن أن يميز بعض المعطيات الخام انه يستدعي تفكيرا يبين العلاقة بين الطريقة التي تم بواسطتها تعريف المشكلة و المعطيات التي تم الحصول عليها أثناء عملية الجمع لهذا ينبغي التأكد أننا نحن لم نخن معنى تعريف المشكلة من جهة، و أننا أخذنا بعين الاعتبار كل جزء من المعطيات المسجلة، ومن جهة أخرى لا بد من أن يكون هناك سبب للإبقاء في الأخير على هذه التفيئة بدلا من تفيئة أخرى و التمكن من صياغتها بوضوح.
إن نظام الترميز المحددة بصفة جيدة يسهل الإجراءات اللاحقة، يستخدم الدليل من جهته كخلاصة مساعدة على التركيب بالنسبة للقرارات التي تم أخذها و الخاصة بالفئات المحددة بها ، كما يحتوي على كل الملاحظات التي تسمح لباحث أخر بإعادة بناء المنطق الذي نبني على أساسه نظام الترتيب

Catégorisation :

(التفيئة في ترتيب معطيات محصل عليها حسب منطق تصنيف محدد مسبقا)

التصنيف:

تجمع أشياء أو ظواهر انطلاقا من مقياس واحد أو عدة مقاييس

الترميز:

إجراء لتفيئة المعطيات الخاصة و ترقيمها

التصنـــــــيــــــــف:

إن العلم لا يكتفي بوصف المواضيع و الظواهر بل يبحث أيضا عن تصنيفها و ترتيبها، و للقيام بذلك فانه يقوم باختصارها و اختزالها في بعض الفئات من العناصر و ذلك بتجميعها حسب بعض المقاييس و مدى ملائمتها، ذلك لان بعض هذه المواضيع و الظواهر يتميز بالتقارب في علم النبات أثناء قيامنا بإعادة تجميع النباتات حسب عائلاتها النباتية ،أثناء محاولتنا وضع نماذج للمجتمعات ، كما يمكن أن تتنوع مقاييس التجمع حسب أهداف البحث،يمكننا مثلا: أن نصنف المجتمعات حسب المظاهر التكنولوجية أو الايكولوجية أو السياسية أو غيرها ، يمثل التصنيف إذن جزءا من أهداف العلم.

التصنـــــيــــف:

تجمع أشياء أو ظواهر انطلاقا من مقياس واحد أو عدة مقـــــاييــس

ورقة الترمـــــــــيز:
إن الشكل 17.8 هو مـــــــــــــثال:
عن ورقة الترميز بالنسبة إلى بحث يجري حول الفروق الجنسية في الرسائل الاشهارية التلفزيونية
تستخدم ورقة الترميز هذه في السحب الكمي في الجزء الأول منها و السحب الكيفي في السحب الثاني ، ليس هناك إذا أي تناقص بين طريقتي العمل هذه و يمكنهما أن يتكاملا أكثر هكذا نتأكد من انسجام النتائج الكيفية،لقد كان بإمكاننا أن نقوم بسحب المعلومات بكيفية واحدة فقط، المهم هو أن ورقة الترميز تعكس جيدا ما نبحث عنه و تساعدنا أكثر في تسجيل كل ما نحن في حاجة إليه بالنسبة إلى التحليل الأتي أو اللاحق، يمكننا أن نصنف مـثلما هو الحال في المثال قسما أخيرا يكون تحت عنوان (توضيحات أخرى إذا اقتضى الأمر)
إذا كنا نعتقد انه من المتعذر جدا التنبؤ بالملاحظات الأخرى و التي يجب مع ذلك تسجيلها حتى ولو كان ذلك بإضافتها إلى التسجيلات الكيفية.

ورقة الترمــــــــــــــــــــيـــــــــــــــز

الإشهار التلفزيوني و التميز الجنسي

تحديـــــــــــــــد:

منــــتوج مـــــــــــــوزع مــــــــرمز
تــــاريخ ســــــــــــاعة مـــــــــــدة

عـــــــــــدد:

شخصيات تكرار وقت الظهور وقت الحوار
(عدد%) ( ثواني %) ( ثواني %)

رجــــــــال
نســـــــــاء
مجمــــــــوع ـــ / ـــ ـــ / ـــ ـــ / ـــ
100 100 100

صــــــــــفــة :

أدوار مؤداة نســــــــــــــاء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
(صفة)
رجــــــــــــــال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

سبـــــــــاق العرض:

نســــــــــــــاء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
رجـــــــــــــال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثاني: الجدولـــــــــــــــــــــــــة

طرق عــــرض البيانات الإحصائية

أولا: عرض البيانات في جداول :
تعتبر الجداول من أهم و أسهل الطرق لعرض البيانات و أكثرها شيوعا حيث تمتاز بالاختصار و الوضوح و يمكن بواسطتها الاستغناء عن النص الكلامي. و تختلف الجداول باختلاف نوع البيانات و حجمها ز أهميتها، إلا أنها تشترك في الأسس التي تراعي في استخدامها

تصنيف البيانات الاحصائية في جداول :

1/ التصنيف النوعي :

و هو تقسيم الأفراد بحسب النوع.فمثلا قد نقسم أفراد المجموعة إلى ذكور و إناث . وقد تقسم المجموعة بحسب نوع العمل الذي يقوم به الفرد ( طبيب ، مهندس،محام،موظف،تاجر،…..الخ) أو حسب الحالة الزوجية ( متزوج، أعزب ،أرمل ،مطلق …..الخ) وهكذا.

2/ التصنيف الجغرافي:

كان تصنف مجموعة الموظفين حسب الدوائر التي يعملون بها أو حسب الأولوية و المحافظات التي ولدوا فيها ، أو تصنيف مجموعة من السيارات حسب البلدان المنتجة لها.

3/ التصنيف الزمني:

ويهدف إلى تصنيف الظاهرة المدروسة بحسب فترات زمنية متلاحقة لدراسة التطور و النمو الذي يطرأ على الظاهرة من فترة زمنية أخرى .ومثال ذلك ما يقوم به علماء النفس عند تقسيمهم مراحل النمو إلى الطفولة و المراهقة و الشباب و الشيخوخة و تقسيم طلبة المدارس إلى طلبة المرحلة الأساسية و طلبة المرحلة الثانوية و دراسة أعداد طلبة المدارس خلال العشرة سنوات الأخيرة و هكذا.

4/ التصنيف الكمي :

و هو الذي يعتمد في تصنيفه للظاهرة على المقدار الكمي لدرجة وجود تلك الظاهرة عند الأفراد . فمثلا قد نقسم الأفراد حسب أطوالهم أو أوزانهم أو علاماتهم أو أعمارهم أو مستويات دخل والديهم، وهكذا.

تصميم الجداول :

تصميم الجداول بحيث تكون كفيلة بشرح البيانات دون تكرار او تطويل لذا يراعى في الجدول ان يضم :

عنوان للجدول: يدل باختصار على البيانات التي يحتويها و يشمل معلومات عن :
أ- ماهية البيانات
ب- مكان جمع البيانات
ج- كيفية تصنيف البيانات
د- الفترة الزمنية

رأس الجدول : ويشتمل على الخانات المربعة أو المستطيلة راسيا أو عرضيا و تحمل كل منها مدلول البيانات المدونة في العمود الذي ترأسه.

قاعدة الجدول: وهي العمود الأول من الجدول و يشمل مدلول البيانات المدونة في كل سطر من القاعدة.

جسم الجدول: وهو الجزء الأساسي من الجدول و الذي تدون به البيانات المطلوب عرضها.

الملاحظات : وتشمل نوعين

أ- الملاحظة الافتتاحية و تكتب بين قوسين تحت العنوان مباشرة أو في الطرف الأيسر لرأس الجدول لتوضيح بعض أو كل البيانات في جسم الجدول و مثال لذلك: القيمة بمليون دينار ، الإنتاج بالألف طن ، عدد السكان بالمليون نسمة و هكذا . أما إذا كان عامود يضم بيانات مختلفة الوحدات ، فتذكر الوحدة في خانات رأس الجدول.

ب- الملاحظات التي توضع في حواشي أسفل الجدول لشرح بعض الأرقام في جسم الجدول أو بيانات احد الأعمدة ، أو أحد السطور و يستعمل لذلك رموز مختلفة مثل: (1،2 …..الخ أو * * * …الخ أو + + + …. الخ وهكذا)

ج- مصدر الجداول و يكتب تحت ملاحظات الحواشي المصدر الذي استقيت منه المعلومات الواردة في الجدول. و إذا كانت معلوماته افتراضية يشار إلى ذلك. و إذا كانت البيانات منشورة يذكر اسم المؤلف و عنوان النشرة ، المجلد ، الرقم ، الناشر ، التاريخ ، الصفحة التي توجد بها البيانات.

– و توضع تلك الجداول عادة في نهاية البحث أو التقرير العلمي كملاحق له. وتضم تلك الجداول كافة البيانات التي يتحصل عليها في استمارات جمع البيانات ولا يشترط فيها تنظيم معين لترتيب البيانات في الأعمدة و الأسطر.
وقد تكون الجداول ملخصة وهي التي توجد ضمن نص البحث أو التقرير و تكون بسيطة في عرضها، صغيرة في حجمها بغرض إظهار ظاهرة واحدة أو عدة ظواهر محددة أو مرتبطة ببعضها. وترتب البيانات في أعمدة و اسطر قي الجداول الملخصة بحيث يسهل مقارنتها و إثبات الغرض من عرضها و تأكيد أهميتها ، و تعتمد الجداول الملخصة على الجداول العامة أو على بيانات جدول أو أكثر من الجداول الملخصة الأخرى.
وكذلك قد تكون الجداول بسيطة تشتمل على قائمة تحتوي المفردات المختلفة التي يتم رصدها في الجدول و يذكر أمام كل مفردة منها القيمة العددية المناظرة لها كما يجري في قوائم علامات الطلاب و الجدول المتشابه لها.
وفي هذه الجداول إما أن يتم رصد المفردات أبجديا أو من الكبير إلى الصغير أو جغرافيا أو ما شابه ذلك، و من الجدير بالذكر أن كل فرد من الأفراد الداخلين في هذا النوع من الجداول يحتفظ بهويته الخاصة التي يعرف بها.
وقد تكون الجداول تكرارية توزع فيها البيانات الخام على فئات يتم تجديدها. وتكون هذه الفئات عادة أما نوعية أو كمية. و يذكر أما كل فئة منها أعداد الأفراد التابعين لها.

وتستخدم الجداول التكرارية لدراسة الظواهر العامة للمتغيرات و استنتاج العلاقات المختلفة التي يصعب بل يستحيل استخلاصها من بيانات القيم المشاهدة للمفردات العديدة للمتغير موضع الدراسة.

ثانيا: التمثيل البياني:

التمثيل البياني لمجموعة من البيانات الإحصائية هو عبارة عن تصويرها بشمل أو بأشكال تساعد القارئ في اخذ فكرة سريعة عنها و توضح العلاقة بين هذه البيانات. ومع أن القارئ يستطيع اخذ صورة أوفى و أدق عن الظاهرة المدروسة من خلال مراجعة البيانات الرقمية الخاصة بها و الموضحة في الجداول. إلا أن الكثيرين من مستخدمي هذه البيانات لا يروق لهم قراءة الجداول من جهة ، ويفضلون أخذ فكرة سريعة عنها من رسم بياني لها من جهة أخرى ، لذلك ففائدة الرسم البياني هو إعطاء فكرة سريعة تصويرية للبيانات التي يبين أيدينا و ليس فكرة دقيقة عنها . لان الرسم مهما كان دقيقا ، فلن يكون بدقة الأرقام .
و سنتعرض هنا إلى الطرق التالية لتمثيل البيانات الإحصائية:

1. التمثيل باستخدام الأعمدة: تستخدم الأعمدة كثيرا لعرض التطور في بيانات الظواهر المختلفة و ذلك برسمها بأطوال تتناسب مع قيمة البيانات المطلوب عرضها و يراعى في رسم الأعمدة بعض الاعتبارات أهمها:
*-أن تكون قواعد الأعمدة المختلفة من نفس الطول.
*-أن لا يكون العمود طويلا و ضيقا أو قصيرا و سميكا بل لابد من تناسق أبعاده.
*-أن تكون المسافات الفاصلة بين الأعمدة المختلفة متساوية و أن لا تقل المسافة عن نصف عرض العمود ولا تزيد عن مثل عرضه.
*-أن يبدأ تدريج الكميات من الصفر. و أن تكون وحداته منتظمة.
*-يستحسن استخدام خطوط طولية أو عرضية داخل الأعمدة كدليل يساعد على تتبع قيمة الأعمدة.
*-أن يكون للشكل عنوان يدل على البيانات التي يعرضها و بيان مصدر تلك البيانات.

2.الرسم البياني باستخدام الخطوط المستقيمة: يلجا عادة إلى طريقة الرسم البياني باستخدام الخطوط المستقيمة عندما تكون الظاهرة المدروسة من النوع الذي يتغير مع الزمن كالحرارة في أيام مختلفة أو الدخل خلال أشهر السنة أو الأسعار خلال فترة زمنية محددة أو ما شابه ذلك.

3.الرسم البياني باستخدام الدوائر:و هذا النوع من الرسم يقصد به أن يمثل النسب بين الكميات الداخلة في الجدول الإحصائي بدلا من تمثيل مقاديرها كما كان في الحالات السابقة.

4.التمثيل البياني للكميات المبوبة في فئات و تكرارات : هناك 3 طرق مختلفة لتمثيل البيانات الواردة في الجداول التكرارية و هي :
ا/ المدرج التكراري
ب/المضلع التكراري : المضلع التكراري هو مناظر للرسم البياني باستخدام الخطوط المستقيمة و لرسم المضلع التكراري نرسم محورين متعامدين كما في حالة المدرج التكراري ٬ احدهما أفقي و ليمثل الفئات ٬ و الآخر راسي ليمثل التكرارات.
نأخذ على المحور الأفقي وحدات متساوية عددها يساوي عدد الفئات و نضيف إليها فئتين ٬ الأولى في بداية الرسم و الأخرى في نهايته و ذلك لنجعل الشكل المطلوب مغلقا من الجوانب ثم نحدد منتصفات الفئات جميعها . بعد ذلك نأخذ على المحور الراسي وحدات تناظر التكرارات مبتدئين من نقطة تقاطع المحورين ٬ و أخيرا نرصد فوق منتصف كل فئة منها نقطة بحيث يكون بعدها فوق المنتصف مساو لعدد التكرارات في تلك الفئة . ثم نصل بين كل نقطتين متتاليتين منها بمستقيم ٬ فيكون الشكل الناتج هو المضلع التكراري المطلوب.
ج/المنحنى التكراري: هو تمثيل بياني لمحتويات الجدول التكراري على شكل خط منحني منتظم. فبعد ان يتم رصد النقط الخاصة بالمضلع التكراري ٬ يتم الوصل بينها بخط منحني بدلا من خطوط مكسرة . و من الجدير الذكر ان الخط المنحني ليس من الضروري ان يمر بكل النقط . و ان جناحيه يستحسن ان يمتدا حتى يلتقيا مع المحور الافقي ليصبح الشكل مقفلا .

الفـــصل الثالث : تبـــويب البيــانـات و تصـنـيـفها :

تصنيف البيانات:

يعتقد البعض بأن تصنيف البيانات في البحث عملية قاصرة على البيانات التي يجمعها الباحثون بواسطة أدوات المقابلة و الاستبيان فقط ، غير أن هدا الفهم الضيق للتصنيف يقلل من أهمية كمبدأ أساسي شامل يستعين به في كل خطوات بحثه ، فهو عندما يرجع إلى الذات و يستعرض البحوث السابقة و يتعرف على القضايا المفسرة لموضوع بحثه ، لابد له أن يقوم بتصنيف هده المادة حتى يسهل عليه استيعابها و الإفادة منها في بلورة بحثه وعندما يشرع الباحث في تصميم أداة جمع بياناته ويستعين بالمقابلة المقننة أو الاستبيان دو الأسئلة المغلقة النهائية أو بالملاحظة المضبوطة و المنضمة ، يلجأ بالضرورة إلى تصنيف بنوده و أسئلته و إجاباتها المقترحة نحو يسهل عليه فيما بعد ترميز بياناته و تبويبها و معالجتها إحصائيا و حتى عندما يتسرع الباحث في كتابة تقرير بحثه و إخراجه في صورته النهائية ، وعليه أيضا أن يلتزم بتصنيف مادته على نحو يتمكن معه من يطلع على هدا البحث من تكوين فكرة شاملة عن خطواته من حيث الهدف و الأساليب المنهجية و النتائج .

تصنيف البيانات و تبويبها :

تحتاج البيانات الأولية التي تجمع بواسطة الملاحظة و المقابلة و الاستبانة إلى معالجة و إجراءات عديدة قبل أن تصبح مفهومة وذات معنى علمي وقابلية للقياس و التحليل و استخلاص النتائج منها حول مشكلة البحث العلمي . ومن الخطوات الأولية بهذا الخصوص عملية تصنيف البيانات و تبويبها بطرق عديدة ملائمة لطبيعة البحث و أهدافه و غير ذلك.

من أهم الطرق الشائعة لتصنيف البيانات و تبويبها مايلي :

1- الجداول الإحصائية بمختلف أشكالها مثل: جداول التوزيع التكراري و المتوسطات و المنوال و الجداول البسيطة و المركبة و غيرها
2- الرسوم و الأشكال البيانية مثل الخطوط البيانية و الرسوم التصويرية و المنحنيات و المدرجات و الأعمدة التكرارية و ما إلى ذلك
ويعتمد التصنيف على أسس معينة تتعلق بخصائص الظاهرة المبحوثة و أبعادها المتشابهة و تحديد خصائص العينة و مجتمع الدراسة و ما إلى ذلك. حيث يمكن الاستعانة بالحاسوب و الأجهزة الالكترونية و الآلية في توظيب البيانات و إعدادها لمرحلة التحليل العلمي و استخلاص النتائج منها .
ويجب مراجعة البيانات و التأكد من صحتها قبل البدء بعملية فرزها وتصنيفها حيث تعزل البيانات المشكوك في صحتها. ويمكن تبويب البيانات زمنيا أو جغرافيا أو علميا أو نوعيا أي السنوات أو الوحدات الجغرافية أو معايير القياس الكمي أو صفات و خصائص العينة

ترتيب المعطيات:

يتضمن ترتيب المعطيات الخام بترميزها، ثم التحقق من نوعية المعطيات المجمعة و أخيرا تحويلها إلى سند ملائم ومراجعة النتائج.

الترقيم:

يتم الترقيم عادة على ثلاث فترات :
* نقوم أولا بترقيم العناصر المشقاة من مجموعة البحث بالضبط ، إذ لم يكن ذلك قد تم ، فإننا نمنح رقما لكل استمارة أسئلة، لكل مقابلة ، لكل ورقة ترميز ، لكل بطاقة وثائقية ،لكل شخص تمت ملاحظته أو لكل عنصر من العناصر التجريبية .
* ثم نقوم بترقيم كل خاصية أو زاوية يتم في إطارها اختبار كل عنصر من عناصر مجتمع البحث ، بدقة أكثر، إذ لم يكن ذلك قد تم ، تمنح رقما لكل سؤال في الاستمارة أو في المخطط أو دليل المقابلة ، لكل فئة فئات التحليل ن لكل جانب تمت ملاحظته ، لكل سلسلة رقمية و كذا لأي متغير مأخوذ بعين الاعتبار.
* أخيرا نرقم الوضعية التي يأخذها كل عنصر من مجموعة البحث انطلاقا من إحدى الزوايا المدروسة .بالضبط، إذا لم يكن ذلك قد تم فإننا نعطي رقما لكل اختبار من الإجابات عن سؤال ما وكذا لكل سؤال من الأسئلة الفرعية الموزعة على مخطط أو دليل المقابلة، لكل سلوك محتمل للأشخاص موضوع الملاحظة ،لكل وحدة ذات دلالة أو معنى و لكل فعل رد فعل من طرف العنصر على منبه المتغير .
إن هذا الإجراء أساسي و لا غنى عنه إذ كنا نريد فيما بعد القيام بمقارنات أو الربط بين عناصر مجموعة البحث ، إننا لا نستطيع إذن معرفة إن كان لطلبة أو لطالبات مجمع معين تصرفات تختلف عن تصرفات طلبة مجمع أخر إلا بعد ترقيم كل شخص مع مجموع المعلومات الخاصة به.


المراجع
/ سلاطنية بلقاسم،حسان الجيلاني، كتاب أسس البحث العلمي ،الكتاب الأول ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الساحة المركزية-بن عكنون-الجزائر 2022 .

2/ نائل عبد الحافظ العواملة ( أساليب البحث العلمي : الأسس النظرية و تطبيقاتها في الإدارة ) الطبعة الأولى ،1997 الأردن .

3/ موريس أنجرس ( منهجية البحث العلمي في العلوم الإنسانية ) ترجمة : بوزيد صحراوي
كمال بوشرف
سعيد سبعون
الإشراف و المراجعة: مصطفى ماضي، الطبعة الثانية دار القصبة للنشر الجزائر

4/ الدكتور محمد عبيدات ،الدكتور محمد أبو نصار : منهجية البحث العلمي القواعد و المراحل و التطبيقات
كلية الاقتصاد و العلوم الأردنية- الجامعة الأردنية
دار وائل للنشر 1999



اريد تحميل هذا البحث

التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

حصريا . بحث كامل عن الترميز و الجدولة مع الخطة و المراجع .


  • تفريغ و تحليل البيانات: ( الفرز, الترقيم, التصنيف, الترميز )

    الترميز:

    الترميز هو الطريقة الأولى لترتيب المعطيات الخام، انه يسمح بمنح رمز عادة ما يكون رقما، لمجموعة من المعطيات أ ولمعلومة تم الحصول عليها
    انه يبدأ بأداة الجمع التي تستخدم كقاعدة لهذا الترميز لأنه يتضمن عادة ترقيما ، من جهة أخرى ، فإننا نحتفظ إجراءات الترميز في كراسة خاصة مع التأكد من احترامنا للقواعد الخاصة بالترقيم ، و الدلالة المعطاة للرموز ولعملية الترميز الخاصة بالإجابات عن الأسئلة المفتوحة.
    الترميز إجراء لتفيئة المعطيات الخام و ترقيمها.

    ترميز البيانات :

    و يتمثل الترميز خطوة أخرى من خطوات الإعداد لتحاليل البيانات، ينبغي أن نعرف المقصود به , ويقصد بعملية الترميز تحديد نوعيته من الرموز التي عادت ما نأخذ شكل الأرقام ودلك على كل إجابة تدخل في فترة محددة من مجموعة فئات التصنيف ،و بعبارة أخرى قد ينظر إلى الترميز على أنه عملية تنظيم ضرورية تمهيدا لعملية الجدولة اللاحقة ،ومن خلال عملية الترميز يمكن تحويل المادة الخام إلى رموز يسهل جولتها وعدها أليا و إنما تنطوي على عملية تحكيم يصدرها القائم بعملية الترميز في ثلاثة مراحل من البحث : فقد يطلب من المبحثين أنفسهم تعيين الرموز على إجاباتهم أو مواقفهم ،فقد يطلب من المبحوث أن يشير إلى أي المجموعات ( فئات الدخل) ينتمي إليها مثلا :

    1- أقل من 3000 دج
    2- من 3001 إلى 6000 دج
    3- من6001 إلى 9000 دج
    4- 9001 ــــــ فأكثر

    فانه يقوم بوضع رمز على إجاباته ببساطة ، من خلال إشارته و التدليل على موقفه بين هذه الاحتمالات المعروضة عليه.
    وتحدث المرحلة الثانية التي يمكن أن تتم فيها عملية الترميز أثناء عملية جمع البيانات ، حيث يقوم الباحث القائم بالملاحظة أو بالمقابلة الشخصية بوضع اجابات المفحوصين في فئات ، وتتمثل المرحلة الثالثة التي تتم فيها عملية الترميز عندما يجمع الباحث بيانات خاصة ويشرع في تحديد الرموز الخاصة على الاجابات أو البيانات مثلا :
    ذكر = 1 ، أنثى = 2 ، ……………….الخ

    ترميز الأجوبة عن الأسئلة المقترحة :
    لو استعملنا الاستمارة و كانت بعض الأسئلة تترك الحرية في صياغة الجواب أو تضمنت في قائمة الإجابات المقترحة فئة أخرى فلابد في هذه الحالة من تفيئة الإجابات المتحصل عليها ، للقيام بذلك هناك ثلاث قواعد يجب إتباعها ، يمكن أن تساعد هذه القواعد كذلك في تفريغ المعطيات المتحصل عليها بواسطة أداة أخرى مثل فئات تحليل المحتوى.
    القاعدة الأولى:

    إننا نختار بالصدفة عددا معينا من الاستمارات بهدف الحصول على مجموعة متنوعة من الإجابات و يقصد (بالعدد المعين) ثلث الإجابات فيما يخص 40 إلى 60 استمارة و الربع بالنسبة إلى مائة فما فوق
    القاعدة الثانية :

    انطلاقا من هدف السؤال نقوم بمقارنة الإجابات بعضها ببعض للنظر إذا كانت تترجم مختلف ردود أفعال السؤال مرة، اثنين ، ثلاثة ،الخ، و نحاول دائما إرجاعها إلى بعض ردود الأفعال الأساسية

    القاعدة الثالثة:

    ثم نمر بعد ذلك إلى التفريغ باستخدام الأفكار الرئيسية في الإجابات المقدمة ، بإعادة تحديدها و تركيبها و تمييزها ……..الخ.

    الفئات النهائية:

    يمكننا مثلا إبراز خمس رئيسية من 3 إجابات لمجموعة خاصة من الطلبة أو الطالبات الذين أجابوا عن السؤال الأتي :
    « لماذا سجلت في مدرسة السلطة »
    «كان لدى زملاء في الثانوية الذين سجلوا بتلك المدرسة و إنني كنت أعرف مسبقا رجال الشرطة » تظهر هنا فكرتان أساسيتان:
    1- الحفاظ على العلاقات الردية
    2- معرفة أشخاص في المهنة
    « قال لي الموجه في الثانوي إنني ميسر لهذه ولم أكن اعرف ماهو الشيء الأخر الذي يمكنني القيام به »
    هنا أيضا تبرز لنا فكرتان أساسيتان:
    3/نصائح الخبير المختص 4/ جهل الاختيارات الأخرى (احتمال قلة الاهتمام بهذا الجانب)

    لقد سبق لي وكنت في نادي الأشبال ولدي تجربة المخيمات العسكرية »
    هنا تبرز لنا فكرة واحدة: التجربة السابقة الملائمة (ذاتيا)
    – يبقى بعد ذلك جمع هذه الأفكار الأساسية الخمس في بعض ردود الأفعال الأساسية برجوعنا إلى مؤشر السؤال * أو بصفة عامة إلى الإطار المفهومي لتعريف المشكلة .إذا ما كنا نهدف إلى معرفة من أهم الأشخاص الذين اثروا في الشخص ، فبعدئذ يمكن إبراز ثلاث فئات و التمسك بأفكار الخمس الرئيسية :
    1- الأشخاص المحيطون به
    2-أشخاص أجانب أو خارجين (مثلا الوجه المهني )
    3- ليس هناك أشخاص على الخصوص

    أما إذا كنا نهدف بالأحرى إلى معرفة مصدر التأثير فيما يخص الاختبار فسوف نحتفظ فقط بفئتين يمكن أن نضمهما الأفكار الخمس الرئيسية :
    1- التأثير المرتبط بالأشخاص
    2- التأثير المرتبط بطبيعة العمل

    إن الاختبار بين التفيئة الأولى و التفيئة الثانية يتوقف على تحديد المشكلة نواصل بعد ذلك عملية التفريغ محاولين حصر الإجابات الجديدة في الفئات التي أقمناها ، فإذا كانت بعض الإجابات لا تقبل ادخلها في الفئات التي تم تحديدها سابقا ، لابد من الحكم إن كان الأمر يقتضي مراجعة التفيئة من جديد أو إضافة فئة جديدة في حالة ما إذا كان هذا النوع الجديد من الإجابات يتكرر ، ثم نمر في الأخير إلى التفريغ العام بعد التأكد من ترقيمنا غير الغامض للفئات المحتفظ بها ، ينبغي أن ينصب الاهتمام الرئيسي خلال مجرى هذه العملية على الاحتفاظ بالمعاني الصحيحة و المضبوطة التي أعطاها أو قدمها المبحوثين في إجاباتهم و تصنيفها في نفس الوقت في فئات ذات معنى و مرتبطة بتحديد المشكلة .
    ينبغي علينا أن نحتفظ بثراء المعطيات أثناء تركيبها.

    دليل الترميز:

    إننا ندون في دليل الترميز قائمة الرموز المستعملة في البحوث بمعانيها وبتبريراتها، يتضمن كذلك الدليل كذلك المفاهيم، الأبعاد، المؤشرات المترجمة بطرق مختلفة و ذلك حسب التقنية المستعملة
    دليل الترميز دليل تسجل فيه كل المعلومات و القرارات الخاصة بتفيئة المعطيات المتحصل عليها و ترقيمها.
    فيما يخص المتغيرات فان الدليل سيتضمن بالنسبة إلى كل واحد:
    *الاسم الذي يعطيه لكل متغير
    * إيجازه و اختصاره إذا اقتضى الأمر عندما يكون المجال المتوفر محصورا جدا أو قمنا بإدخال المعطيات في الحاسوب مثلا:
    *رقما للتمكن من تعيينه
    *صياغته الأصلية من أجل الدقة أكثر
    *أرقام الرمز الممنوحة لكل واحد من صفاته أو لكل واحدة من فئاته
    – هكذا يمكننا أن نجد في دليل الترميز كيفية التسجيل مثلما هو مبين في الشكل:

    كيفية التسجيل في دليل الترميز

    فئــــــــــات رمـــــــــــز صياغة رقــــــــــــــم إيجاز أو اختصار اســــــــــــم
    أقل من 50
    50الى 100
    أكثر من100
    لا يدري
    دون إجابة 1
    2
    3
    8
    9 كم هو عدد المستخدمين العاملين هنا؟ من 018

    نرمؤس نوع المؤسسات

    أما إذا كانت الأداة استمارة أسئلة فان الإجابات عادة ما تكون مرمزة سلفا و لا يبقى علينا سوى إدراج نسخة ثم تملأ بالإجابة (فارغة) من هذه الاستمارة في الدليل مع الرموز إضافية إذا ما قمنا بإضافات في التفيئة و كذلك الأمر بالنسبة إلى أدوات الجمع الأخرى المحضرة و المرمزة سلفا .
    – ينبغي إن يزيل الترميز الغموض الذي يمكن أن يميز بعض المعطيات الخام انه يستدعي تفكيرا يبين العلاقة بين الطريقة التي تم بواسطتها تعريف المشكلة و المعطيات التي تم الحصول عليها أثناء عملية الجمع لهذا ينبغي التأكد أننا نحن لم نخن معنى تعريف المشكلة من جهة، و أننا أخذنا بعين الاعتبار كل جزء من المعطيات المسجلة، ومن جهة أخرى لا بد من أن يكون هناك سبب للإبقاء في الأخير على هذه التفيئة بدلا من تفيئة أخرى و التمكن من صياغتها بوضوح.
    إن نظام الترميز المحددة بصفة جيدة يسهل الإجراءات اللاحقة، يستخدم الدليل من جهته كخلاصة مساعدة على التركيب بالنسبة للقرارات التي تم أخذها و الخاصة بالفئات المحددة بها ، كما يحتوي على كل الملاحظات التي تسمح لباحث أخر بإعادة بناء المنطق الذي نبني على أساسه نظام الترتيب

    Catégorisation :

    (التفيئة في ترتيب معطيات محصل عليها حسب منطق تصنيف محدد مسبقا)

    التصنيف:

    تجمع أشياء أو ظواهر انطلاقا من مقياس واحد أو عدة مقاييس

    الترميز:

    إجراء لتفيئة المعطيات الخاصة و ترقيمها

    التصنـــــــيــــــــف:

    إن العلم لا يكتفي بوصف المواضيع و الظواهر بل يبحث أيضا عن تصنيفها و ترتيبها، و للقيام بذلك فانه يقوم باختصارها و اختزالها في بعض الفئات من العناصر و ذلك بتجميعها حسب بعض المقاييس و مدى ملائمتها، ذلك لان بعض هذه المواضيع و الظواهر يتميز بالتقارب في علم النبات أثناء قيامنا بإعادة تجميع النباتات حسب عائلاتها النباتية ،أثناء محاولتنا وضع نماذج للمجتمعات ، كما يمكن أن تتنوع مقاييس التجمع حسب أهداف البحث،يمكننا مثلا: أن نصنف المجتمعات حسب المظاهر التكنولوجية أو الايكولوجية أو السياسية أو غيرها ، يمثل التصنيف إذن جزءا من أهداف العلم.

    التصنـــــيــــف:

    تجمع أشياء أو ظواهر انطلاقا من مقياس واحد أو عدة مقـــــاييــس

    ورقة الترمـــــــــيز:
    إن الشكل 17.8 هو مـــــــــــــثال:
    عن ورقة الترميز بالنسبة إلى بحث يجري حول الفروق الجنسية في الرسائل الاشهارية التلفزيونية
    تستخدم ورقة الترميز هذه في السحب الكمي في الجزء الأول منها و السحب الكيفي في السحب الثاني ، ليس هناك إذا أي تناقص بين طريقتي العمل هذه و يمكنهما أن يتكاملا أكثر هكذا نتأكد من انسجام النتائج الكيفية،لقد كان بإمكاننا أن نقوم بسحب المعلومات بكيفية واحدة فقط، المهم هو أن ورقة الترميز تعكس جيدا ما نبحث عنه و تساعدنا أكثر في تسجيل كل ما نحن في حاجة إليه بالنسبة إلى التحليل الأتي أو اللاحق، يمكننا أن نصنف مـثلما هو الحال في المثال قسما أخيرا يكون تحت عنوان (توضيحات أخرى إذا اقتضى الأمر)
    إذا كنا نعتقد انه من المتعذر جدا التنبؤ بالملاحظات الأخرى و التي يجب مع ذلك تسجيلها حتى ولو كان ذلك بإضافتها إلى التسجيلات الكيفية.

    ورقة الترمــــــــــــــــــــيـــــــــــــــز

    الإشهار التلفزيوني و التميز الجنسي

    تحديـــــــــــــــد:

    منــــتوج مـــــــــــــوزع مــــــــرمز
    تــــاريخ ســــــــــــاعة مـــــــــــدة

    عـــــــــــدد:

    شخصيات تكرار وقت الظهور وقت الحوار
    (عدد%) ( ثواني %) ( ثواني %)

    رجــــــــال
    نســـــــــاء
    مجمــــــــوع ـــ / ـــ ـــ / ـــ ـــ / ـــ
    100 100 100

    صــــــــــفــة :

    أدوار مؤداة نســــــــــــــاء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
    (صفة)
    رجــــــــــــــال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

    سبـــــــــاق العرض:

    نســــــــــــــاء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
    رجـــــــــــــال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

    الفصل الثاني: الجدولـــــــــــــــــــــــــة

    طرق عــــرض البيانات الإحصائية

    أولا: عرض البيانات في جداول :
    تعتبر الجداول من أهم و أسهل الطرق لعرض البيانات و أكثرها شيوعا حيث تمتاز بالاختصار و الوضوح و يمكن بواسطتها الاستغناء عن النص الكلامي. و تختلف الجداول باختلاف نوع البيانات و حجمها ز أهميتها، إلا أنها تشترك في الأسس التي تراعي في استخدامها

    تصنيف البيانات الاحصائية في جداول :

    1/ التصنيف النوعي :

    و هو تقسيم الأفراد بحسب النوع.فمثلا قد نقسم أفراد المجموعة إلى ذكور و إناث . وقد تقسم المجموعة بحسب نوع العمل الذي يقوم به الفرد ( طبيب ، مهندس،محام،موظف،تاجر،…..الخ) أو حسب الحالة الزوجية ( متزوج، أعزب ،أرمل ،مطلق …..الخ) وهكذا.

    2/ التصنيف الجغرافي:

    كان تصنف مجموعة الموظفين حسب الدوائر التي يعملون بها أو حسب الأولوية و المحافظات التي ولدوا فيها ، أو تصنيف مجموعة من السيارات حسب البلدان المنتجة لها.

    3/ التصنيف الزمني:

    ويهدف إلى تصنيف الظاهرة المدروسة بحسب فترات زمنية متلاحقة لدراسة التطور و النمو الذي يطرأ على الظاهرة من فترة زمنية أخرى .ومثال ذلك ما يقوم به علماء النفس عند تقسيمهم مراحل النمو إلى الطفولة و المراهقة و الشباب و الشيخوخة و تقسيم طلبة المدارس إلى طلبة المرحلة الأساسية و طلبة المرحلة الثانوية و دراسة أعداد طلبة المدارس خلال العشرة سنوات الأخيرة و هكذا.

    4/ التصنيف الكمي :

    و هو الذي يعتمد في تصنيفه للظاهرة على المقدار الكمي لدرجة وجود تلك الظاهرة عند الأفراد . فمثلا قد نقسم الأفراد حسب أطوالهم أو أوزانهم أو علاماتهم أو أعمارهم أو مستويات دخل والديهم، وهكذا.

    تصميم الجداول :

    تصميم الجداول بحيث تكون كفيلة بشرح البيانات دون تكرار او تطويل لذا يراعى في الجدول ان يضم :

    عنوان للجدول: يدل باختصار على البيانات التي يحتويها و يشمل معلومات عن :
    أ- ماهية البيانات
    ب- مكان جمع البيانات
    ج- كيفية تصنيف البيانات
    د- الفترة الزمنية

    رأس الجدول : ويشتمل على الخانات المربعة أو المستطيلة راسيا أو عرضيا و تحمل كل منها مدلول البيانات المدونة في العمود الذي ترأسه.

    قاعدة الجدول: وهي العمود الأول من الجدول و يشمل مدلول البيانات المدونة في كل سطر من القاعدة.

    جسم الجدول: وهو الجزء الأساسي من الجدول و الذي تدون به البيانات المطلوب عرضها.

    الملاحظات : وتشمل نوعين

    أ- الملاحظة الافتتاحية و تكتب بين قوسين تحت العنوان مباشرة أو في الطرف الأيسر لرأس الجدول لتوضيح بعض أو كل البيانات في جسم الجدول و مثال لذلك: القيمة بمليون دينار ، الإنتاج بالألف طن ، عدد السكان بالمليون نسمة و هكذا . أما إذا كان عامود يضم بيانات مختلفة الوحدات ، فتذكر الوحدة في خانات رأس الجدول.

    ب- الملاحظات التي توضع في حواشي أسفل الجدول لشرح بعض الأرقام في جسم الجدول أو بيانات احد الأعمدة ، أو أحد السطور و يستعمل لذلك رموز مختلفة مثل: (1،2 …..الخ أو * * * …الخ أو + + + …. الخ وهكذا)

    ج- مصدر الجداول و يكتب تحت ملاحظات الحواشي المصدر الذي استقيت منه المعلومات الواردة في الجدول. و إذا كانت معلوماته افتراضية يشار إلى ذلك. و إذا كانت البيانات منشورة يذكر اسم المؤلف و عنوان النشرة ، المجلد ، الرقم ، الناشر ، التاريخ ، الصفحة التي توجد بها البيانات.

    – و توضع تلك الجداول عادة في نهاية البحث أو التقرير العلمي كملاحق له. وتضم تلك الجداول كافة البيانات التي يتحصل عليها في استمارات جمع البيانات ولا يشترط فيها تنظيم معين لترتيب البيانات في الأعمدة و الأسطر.
    وقد تكون الجداول ملخصة وهي التي توجد ضمن نص البحث أو التقرير و تكون بسيطة في عرضها، صغيرة في حجمها بغرض إظهار ظاهرة واحدة أو عدة ظواهر محددة أو مرتبطة ببعضها. وترتب البيانات في أعمدة و اسطر قي الجداول الملخصة بحيث يسهل مقارنتها و إثبات الغرض من عرضها و تأكيد أهميتها ، و تعتمد الجداول الملخصة على الجداول العامة أو على بيانات جدول أو أكثر من الجداول الملخصة الأخرى.
    وكذلك قد تكون الجداول بسيطة تشتمل على قائمة تحتوي المفردات المختلفة التي يتم رصدها في الجدول و يذكر أمام كل مفردة منها القيمة العددية المناظرة لها كما يجري في قوائم علامات الطلاب و الجدول المتشابه لها.
    وفي هذه الجداول إما أن يتم رصد المفردات أبجديا أو من الكبير إلى الصغير أو جغرافيا أو ما شابه ذلك، و من الجدير بالذكر أن كل فرد من الأفراد الداخلين في هذا النوع من الجداول يحتفظ بهويته الخاصة التي يعرف بها.
    وقد تكون الجداول تكرارية توزع فيها البيانات الخام على فئات يتم تجديدها. وتكون هذه الفئات عادة أما نوعية أو كمية. و يذكر أما كل فئة منها أعداد الأفراد التابعين لها.

    وتستخدم الجداول التكرارية لدراسة الظواهر العامة للمتغيرات و استنتاج العلاقات المختلفة التي يصعب بل يستحيل استخلاصها من بيانات القيم المشاهدة للمفردات العديدة للمتغير موضع الدراسة.

    ثانيا: التمثيل البياني:

    التمثيل البياني لمجموعة من البيانات الإحصائية هو عبارة عن تصويرها بشمل أو بأشكال تساعد القارئ في اخذ فكرة سريعة عنها و توضح العلاقة بين هذه البيانات. ومع أن القارئ يستطيع اخذ صورة أوفى و أدق عن الظاهرة المدروسة من خلال مراجعة البيانات الرقمية الخاصة بها و الموضحة في الجداول. إلا أن الكثيرين من مستخدمي هذه البيانات لا يروق لهم قراءة الجداول من جهة ، ويفضلون أخذ فكرة سريعة عنها من رسم بياني لها من جهة أخرى ، لذلك ففائدة الرسم البياني هو إعطاء فكرة سريعة تصويرية للبيانات التي يبين أيدينا و ليس فكرة دقيقة عنها . لان الرسم مهما كان دقيقا ، فلن يكون بدقة الأرقام .
    و سنتعرض هنا إلى الطرق التالية لتمثيل البيانات الإحصائية:

    1. التمثيل باستخدام الأعمدة: تستخدم الأعمدة كثيرا لعرض التطور في بيانات الظواهر المختلفة و ذلك برسمها بأطوال تتناسب مع قيمة البيانات المطلوب عرضها و يراعى في رسم الأعمدة بعض الاعتبارات أهمها:
    *-أن تكون قواعد الأعمدة المختلفة من نفس الطول.
    *-أن لا يكون العمود طويلا و ضيقا أو قصيرا و سميكا بل لابد من تناسق أبعاده.
    *-أن تكون المسافات الفاصلة بين الأعمدة المختلفة متساوية و أن لا تقل المسافة عن نصف عرض العمود ولا تزيد عن مثل عرضه.
    *-أن يبدأ تدريج الكميات من الصفر. و أن تكون وحداته منتظمة.
    *-يستحسن استخدام خطوط طولية أو عرضية داخل الأعمدة كدليل يساعد على تتبع قيمة الأعمدة.
    *-أن يكون للشكل عنوان يدل على البيانات التي يعرضها و بيان مصدر تلك البيانات.

    2.الرسم البياني باستخدام الخطوط المستقيمة: يلجا عادة إلى طريقة الرسم البياني باستخدام الخطوط المستقيمة عندما تكون الظاهرة المدروسة من النوع الذي يتغير مع الزمن كالحرارة في أيام مختلفة أو الدخل خلال أشهر السنة أو الأسعار خلال فترة زمنية محددة أو ما شابه ذلك.

    3.الرسم البياني باستخدام الدوائر:و هذا النوع من الرسم يقصد به أن يمثل النسب بين الكميات الداخلة في الجدول الإحصائي بدلا من تمثيل مقاديرها كما كان في الحالات السابقة.

    4.التمثيل البياني للكميات المبوبة في فئات و تكرارات : هناك 3 طرق مختلفة لتمثيل البيانات الواردة في الجداول التكرارية و هي :
    ا/ المدرج التكراري
    ب/المضلع التكراري : المضلع التكراري هو مناظر للرسم البياني باستخدام الخطوط المستقيمة و لرسم المضلع التكراري نرسم محورين متعامدين كما في حالة المدرج التكراري ٬ احدهما أفقي و ليمثل الفئات ٬ و الآخر راسي ليمثل التكرارات.
    نأخذ على المحور الأفقي وحدات متساوية عددها يساوي عدد الفئات و نضيف إليها فئتين ٬ الأولى في بداية الرسم و الأخرى في نهايته و ذلك لنجعل الشكل المطلوب مغلقا من الجوانب ثم نحدد منتصفات الفئات جميعها . بعد ذلك نأخذ على المحور الراسي وحدات تناظر التكرارات مبتدئين من نقطة تقاطع المحورين ٬ و أخيرا نرصد فوق منتصف كل فئة منها نقطة بحيث يكون بعدها فوق المنتصف مساو لعدد التكرارات في تلك الفئة . ثم نصل بين كل نقطتين متتاليتين منها بمستقيم ٬ فيكون الشكل الناتج هو المضلع التكراري المطلوب.
    ج/المنحنى التكراري: هو تمثيل بياني لمحتويات الجدول التكراري على شكل خط منحني منتظم. فبعد ان يتم رصد النقط الخاصة بالمضلع التكراري ٬ يتم الوصل بينها بخط منحني بدلا من خطوط مكسرة . و من الجدير الذكر ان الخط المنحني ليس من الضروري ان يمر بكل النقط . و ان جناحيه يستحسن ان يمتدا حتى يلتقيا مع المحور الافقي ليصبح الشكل مقفلا .

    الفـــصل الثالث : تبـــويب البيــانـات و تصـنـيـفها :

    تصنيف البيانات:

    يعتقد البعض بأن تصنيف البيانات في البحث عملية قاصرة على البيانات التي يجمعها الباحثون بواسطة أدوات المقابلة و الاستبيان فقط ، غير أن هدا الفهم الضيق للتصنيف يقلل من أهمية كمبدأ أساسي شامل يستعين به في كل خطوات بحثه ، فهو عندما يرجع إلى الذات و يستعرض البحوث السابقة و يتعرف على القضايا المفسرة لموضوع بحثه ، لابد له أن يقوم بتصنيف هده المادة حتى يسهل عليه استيعابها و الإفادة منها في بلورة بحثه وعندما يشرع الباحث في تصميم أداة جمع بياناته ويستعين بالمقابلة المقننة أو الاستبيان دو الأسئلة المغلقة النهائية أو بالملاحظة المضبوطة و المنضمة ، يلجأ بالضرورة إلى تصنيف بنوده و أسئلته و إجاباتها المقترحة نحو يسهل عليه فيما بعد ترميز بياناته و تبويبها و معالجتها إحصائيا و حتى عندما يتسرع الباحث في كتابة تقرير بحثه و إخراجه في صورته النهائية ، وعليه أيضا أن يلتزم بتصنيف مادته على نحو يتمكن معه من يطلع على هدا البحث من تكوين فكرة شاملة عن خطواته من حيث الهدف و الأساليب المنهجية و النتائج .

    تصنيف البيانات و تبويبها :

    تحتاج البيانات الأولية التي تجمع بواسطة الملاحظة و المقابلة و الاستبانة إلى معالجة و إجراءات عديدة قبل أن تصبح مفهومة وذات معنى علمي وقابلية للقياس و التحليل و استخلاص النتائج منها حول مشكلة البحث العلمي . ومن الخطوات الأولية بهذا الخصوص عملية تصنيف البيانات و تبويبها بطرق عديدة ملائمة لطبيعة البحث و أهدافه و غير ذلك.

    من أهم الطرق الشائعة لتصنيف البيانات و تبويبها مايلي :

    1- الجداول الإحصائية بمختلف أشكالها مثل: جداول التوزيع التكراري و المتوسطات و المنوال و الجداول البسيطة و المركبة و غيرها
    2- الرسوم و الأشكال البيانية مثل الخطوط البيانية و الرسوم التصويرية و المنحنيات و المدرجات و الأعمدة التكرارية و ما إلى ذلك
    ويعتمد التصنيف على أسس معينة تتعلق بخصائص الظاهرة المبحوثة و أبعادها المتشابهة و تحديد خصائص العينة و مجتمع الدراسة و ما إلى ذلك. حيث يمكن الاستعانة بالحاسوب و الأجهزة الالكترونية و الآلية في توظيب البيانات و إعدادها لمرحلة التحليل العلمي و استخلاص النتائج منها .
    ويجب مراجعة البيانات و التأكد من صحتها قبل البدء بعملية فرزها وتصنيفها حيث تعزل البيانات المشكوك في صحتها. ويمكن تبويب البيانات زمنيا أو جغرافيا أو علميا أو نوعيا أي السنوات أو الوحدات الجغرافية أو معايير القياس الكمي أو صفات و خصائص العينة

    ترتيب المعطيات:

    يتضمن ترتيب المعطيات الخام بترميزها، ثم التحقق من نوعية المعطيات المجمعة و أخيرا تحويلها إلى سند ملائم ومراجعة النتائج.

    الترقيم:

    يتم الترقيم عادة على ثلاث فترات :
    * نقوم أولا بترقيم العناصر المشقاة من مجموعة البحث بالضبط ، إذ لم يكن ذلك قد تم ، فإننا نمنح رقما لكل استمارة أسئلة، لكل مقابلة ، لكل ورقة ترميز ، لكل بطاقة وثائقية ،لكل شخص تمت ملاحظته أو لكل عنصر من العناصر التجريبية .
    * ثم نقوم بترقيم كل خاصية أو زاوية يتم في إطارها اختبار كل عنصر من عناصر مجتمع البحث ، بدقة أكثر، إذ لم يكن ذلك قد تم ، تمنح رقما لكل سؤال في الاستمارة أو في المخطط أو دليل المقابلة ، لكل فئة فئات التحليل ن لكل جانب تمت ملاحظته ، لكل سلسلة رقمية و كذا لأي متغير مأخوذ بعين الاعتبار.
    * أخيرا نرقم الوضعية التي يأخذها كل عنصر من مجموعة البحث انطلاقا من إحدى الزوايا المدروسة .بالضبط، إذا لم يكن ذلك قد تم فإننا نعطي رقما لكل اختبار من الإجابات عن سؤال ما وكذا لكل سؤال من الأسئلة الفرعية الموزعة على مخطط أو دليل المقابلة، لكل سلوك محتمل للأشخاص موضوع الملاحظة ،لكل وحدة ذات دلالة أو معنى و لكل فعل رد فعل من طرف العنصر على منبه المتغير .
    إن هذا الإجراء أساسي و لا غنى عنه إذ كنا نريد فيما بعد القيام بمقارنات أو الربط بين عناصر مجموعة البحث ، إننا لا نستطيع إذن معرفة إن كان لطلبة أو لطالبات مجمع معين تصرفات تختلف عن تصرفات طلبة مجمع أخر إلا بعد ترقيم كل شخص مع مجموع المعلومات الخاصة به.




    تعليم_الجزائرإضافة رد تعليم_الجزائررد مع اقتباس تعليم_الجزائر

  • 29-12-2009 16:09
    #2


    تعليم_الجزائرpodolski
    تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر l عضو مميز l

    حـالـة التـواجـد : تعليم_الجزائر


    تاريخ التسجيل : Oct 2022


    مكان الإقــامــة : الجزائر دائما


    المشـاركــــات : 523


    معدل تقييم المستوى:499


    قــوة الترشيح : تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر تعليم_الجزائر تعليم_الجزائرتعليم_الجزائر

    الخطة
    الفصل الاول

    المبحث 1: تعريف الترميز

    المبحث 2: ترميز البيانات و ترميز الأجوبة عن الأسئلة المقترحة

    المبحث 3: دليل الترميز

    المبحث 4: ورقة الترميز

    الفصل الثاني : الجدولة

    المبحث 1: عرض البيانات في جداول

    المبحث 2: التمثيل البياني

    الفصل الثالث: تبويب البيانات و تصنيفها

    المبحث 1: تصنيف البيانات

    المبحث 2: من اهم الطرق الشائعة لتصنيف البيانات و تبويبها

    المبحث 3: الترقيم








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .


التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

عنوان مذكرة تخرج مع الخطة

خطة البحث
الإطار المنهجي
1- الإشكالية
2- أهمية الموضوع
3- أسباب اختيار الموضوع
4- أهداف الدراسة
5- تحديد المفاهيم
6- فرضيات الدراسة
الإطار النظري
i – الفصل الأول : العلاقات العامة
i -1 المبحث الأول : ماهية العلاقات العامة
i -1-1 مفهوم العلاقات العامة
i -1-2 نشأة و تطور العلاقات العلامة
i -1-3 وظائف العلاقات العامة
i -1-4 أهداف العلاقات العامة
i -1-5 عوامل الاهتمام بالعلاقات العامة
i -2 المبحث الثاني : المجالات التطبيقية للعلاقات العامة
i -21- المفاهيم المشابهة للعلاقات العامة
i -22- مبادئ العلاقات العامة
i -23- خصائص العلاقات العامة
i -24- أهمية العلاقات العامة
i -25- مؤهلات و صفات القائم بالعلاقات العامة
ii – الفصل الثاني : إدارة العلاقات العامة
ii -1 المبحث الأول : التخطيط لنشاط العلاقات العامة
ii -1-1 مفهوم التخطيط
ii -1-2 مراحل التخطيط
ii -1-3 أهداف التخطيط
ii -1-4 نموذج التخطيط في العلاقات العامة
ii -1-5 أنواع العلاقات العامة
ii -2 المبحث الثاني : آليات تسيير العلاقات العامة من حيث الأجهزة و التنظيم
ii -2-1 تنظيم أعمال العلاقات العامة و برامجها
ii -2-2 طرق تنفيد نشاطات العلاقات العامة
ii -2-3 و سائل و تقنيات الاتصال في العلاقات العلامة
ii -2-4 جمهور العلاقات العامة و الصورة الذهنية
ii -2-5 مجالات العلاقات العامة
الجزء التطبيقي
1- الإطار المنهجي للدراسة
2- مجالات الدراسة
3- تحليل و تفسير البيانات
4- الاستنتاجات العامة
5- التوصيات



التصنيفات
تسويق

الفرق بين الخطة التسويقية والاستراتجية التسويقية

خطة تسويق

بحث تسويق – لماذا؟

لا يهم مدى جودة منتجك او خدمتك – لماذا؟, الكيان لا يمكن ان يقوم بدون تسويق فعال؟وهذا يبدأ ببحث حذر منظم. فانه لمن الخطر جدا ان تفترض انك بالفعل تعلم عن السوق المراد دخوله انت تحتاج الى ان تعمل بحث تسويق لتتأكد انك على المسار. استعمل عملية تخطيط العمل كفرصه للكشف عن البيانات لتسأل عن جهودك التسويقيه.

بحث تسويق – كيف؟

يوجد نوعان من بحوث التسويق: اولى و ثانوى

البحث الثانوى يعنى استعمال المعلومات المنشوره مثل اشكال الصناعه, المنشورات التجاريه, الجرائد, المجلات, و الاشكال الديموغرافيه.فهذه النوعيه من المعلومات متوفره فى المكتبات العامه, مؤسسات الصناعه, الغرف التجاريه, الموردين الذين يبيعون لك الصناعه و الهيئات الحكوميه.

ابدأ بأقرب مكتبه لك. معظم المكتبات ستساعدك من خلال مجموعة بيانات العمل ستكون مذهولا مما ستجده. لوجود اكثر من خط ساخن من الممكن استعماله. غرفتك التجاريه عندها معلومات عن المنطقه المحيطه. المؤسسات التجاريه و المنشورات التجاريه غالبا مايكون فيها بيانات صناعيه متخصصه.

البحث الاولى يعنى ان تجمع معلوماتك الخاصه. مثلا, تستطيع ان تفعل عدد مرور عند مكان عرض معين, استخدم Yellow Pages لتحديد المنافسين, و افعل مسح او مقابلات مجمعه نقريبيه لتتعلم عن خلفيات العملاء.

بحث تسويق محترف من الممكن ان يكون مكلف للغايه, ولكن يوجد العديد من الكتب التى تعرض مالكى اعمال صغيره يقومون بعمل بحث تسويق بأنفسهم.

كن متخصص فى خطة تسويقك على قدر المستطاع, اعطى مؤشرات, أرقام,و مصادر. خطة التسويق ستكون الاساس فيما بعد لكل توقعات المبيعات المهمه.

اقتصاديات

وقائع عن صناعتك

ماهو الحجم الكلى لسوقك
ماهى نسبتك من السوق؟( هذا مهم اذا كنت تعتقد انك ستكون عنصر رئيسى فى السوق)
الطلب الحالى فى السوق المستهدف
الرسومات البيانيه فى السوق الهدف, رسومات النمو, رسومات بيانيه عن خلفيات العملاء, ورسومات بيانيه عن تنمية المنتج.
جهود النمو و فرصه لعمل فى حجمك
ما هى الحواجز التى تواجهها فى دخول هذا السوق مع شركتك الجديده؟بعض الحواجز التقليديه:
تكلفة رأس مال مرتفعه
تكلفة انتاج مرتفعه
تكلفة تسويق مرتفعه
قبول الزبون والتعرف على اسم الشركه
التدريب و المهارات
تكنولوجيا فريده
اتحادات
تكاليف شحن
جمركيات
وطبعا كيف ستتغلب على هذه الحواجز
كيف للتالى ان يؤثر على شركتك
تغير تكنولوجى
تغير الاجرائات الحكوميه
تغير فى الاقتصاد
تغير فى صناعتك
منتج

فى قسم المنتجات / الخدمات لقد شرحت منتجاتك / خدماتك كما تراها. الان اشرحها كما يراها العميل.

اعمل قائمه سمات وفوائد كل منتجاتك / خدماتك الرئيسيه

لكل منتج / خدمه

صف السمات المهمه. ما مدى خصوصيتها؟
صف الفوائد. هذا ما سيفعله المنتج بالزبون؟ ما تأثير المنتج / الخدمه على العميل؟
لاحظ الفرق بين السمات و الفوائد, وفكر فيهم. فمثلا المنزل الذى يعطى حمايه و يعمر طويلا مصنوع من مواد معينه لتصميم معين، هذه هى سماته. فوائده تحتوى الفخر بالامتلاك, تأمين مالى, مقدم للعائله. أنت تبنى سمات داخل منتجك كى تستطيع ان تبيع الفوائد.

ماهى خدمات ما بعد البيع؟ بعض الامثله, توصيل, ضمان عقود خدمه, دعم, متابعه, و سياسه اعادة تمويل

العملاء

عرف عملائك المستهدفين, خصائصهم, و اماكنهم الجغرافيه وفى حاله اخرى عرفهم بديموغرافيتهم.

التوصيف سيكون مختلف تماما بناءا” على اذا كنت تخطط لتبيع لاعمال اخرى ام لعملاء. لو كنت تبيع منتج لعميل, فعند البيع عن طريق قناه موزعين, تجار جمله, سماسره, يجب ان تحلل بحذر كل من الزبون ووسيط الاعمال الذى يبيع.

يجب ان يكون لديك اكثر من مجموعة زبائن. عرف اهم الجموعات. ثم, لكل مجموعه زبائن, ابنى مايسمى بالمسمى الديموغرافى:

عمر
نوع
مكان
مستوى الدخل
مستوى الاجتماعى و مهنه
تعليم
اخرى ( بخصوص صناعتك)
اخرى ( بخصوص صناعتك)
منافسه

ما هى المنتجات و الشركات التى ستنافسك ؟

احصر قائمه بمنافسيك الرئيسيين

(اسامى و عناوين)

هل سوف ينافسونك على طول الخط, ام فى منتجات او عملاء او اماكن معينه فقط؟

هل سيكون لك منافسين غير مباشرين؟(مثلا, محل تأجير شرائط الفيديو ينافس المسارح, مع انهم ليسوا نفس نوع العمل.)

كيف لمنتجاتك / خدماتك ان تقارن بالمسابقه؟

قارن بين شركتك والشركات الاخرى (تحليل تنافسى) . فى العمود الاول ستجد مفتاح عناصر التنافس. حيث يختلف ذلك من صناعه لاخرى. ربما تحتاج ان تخصص قائمه للعناصر.

فى العمود المسمى عملى, ضع مليا و بامانه كيف تعتقد انك ستلصق بفكر العملاء. ثم جرب اذا كان هذا العنصر ستكون نقطة ضعف او قوه بالنسبه لك. احيانا يكون من الصعب ان نحلل نقاط ضعفنا. حاول ان تكون امين جدا هنا افضل حالا ان تحضر بعض الغرباء غير المهتمين ليؤيدوك. فهذا قد يكون حقيقة عين مفتوحه لك. و تذكر انه من غير الممكن ان تكون كل شىء لكل الناس.

الان حلل كل منافس رئيسى. فى كلمات قليله, ضع كيف تعتقد انهم ينافسونك.

فى العمود الاخير, قدر اهميه كل عنصر منافس للزبون

1=حرج , 5=ليس ذى اهميه

الان, اكتب جمله بسيطه عن كل عنصر بداية من المميزات والعيوب التنافسيه

نبذه

الان انت حللت منطقيا صناعتك, منتجك, زبائنك, و المسابقه, يجب ان يكون عندك صوره اين ستكون شركتك فى هذا العالم.

فى عباره واحده صغيره, اكتب نبذتك, ركنك الفريد من السوق.

استراتيجى

الان حدد استراتيجية التسويق التى تلائم نبذتك

عرض

كيف ستخرج الكلمه للزبائن؟

اعلان: ماهى الميديا, لماذا, وكما”؟ لماذا هذا الخليط وليس خليط اخر؟

هل عرفت طريقة التكلفه – القليله؟

هل سوف تستعمل غير الاعلانات المدفوعه, مثل معارض تجاريه, كتالوجات,صفقه مثيره, كلمه شفهيه (كيف ستحفز عملائك؟), وشبكة الاصدقاء او المحترفين؟

ماهى الصوره التى تريد ان تبدأ بها؟ كيف تريد ان تراك الزبائن؟

بالاضافه للاعلان, ماهى الخطط لدعم صوره جرافيك؟هذا يحتوى على اشياء مثل تصميم اللوجو, كروت و خطابات يد, بورشورس والتصميم الداخلى (اذا اتى الزبائن لمكان عملك)

هل عندك نظام يحدد زبائن متكرره ومن ثم الاتصال بهم بطريقه منتظمه؟

تكلفه مقترحه

كم ستنفق على النقاط المصنفه عاليه؟

قبل البدء؟ (هذه الارقام ستذهب الى تكلفة البدايه.)

اثناء العمل؟ (هذه الارقام ستذهب الى تكلفة خطة تشغيل)

تسعير

اشرح طريقتك او طرقك لتحديد السعر. مثلا للاعمال الصغيره, الحصول على اقل سعر ليست سياسه جيده. انها تقيدك بهامش ربح محتاج, من الممكن ان لا تكون الزبائن مهتمه بالسعر كما تعتقد, و منافسين كثيرين يستطيعون تحطيم سعرك على كل حال. عاده ستعمل افضل بالحصول على متوسطات اسعار و تنافس على الجوده والخدمه.

هل سياسة تسعيرك تلائم ماتم استبيانه فى تحليلك التنافسى؟

قارن اسعارك باسعار المنافسين هذه. هل هى اعلى, اقل, نفسها؟ لماذا؟

ماهى اهمية ان يكون السعر عنصر تنافسى؟ هل زبائنك المتوقعين يتخذون حقيقة” قرار الشراء بناءا” على السعر.

ماذا ستكون خدماتك للزبائن وسياسات الائتمان؟

للمزيد عن التسعير اضغط هنا

مكان مقترح

ربما لا يكون عندك مكان محدد التقطته بعد. هذا هو الوقت المناسب كى تفكر عما تريد وتحتاج فى مكان. عديد من البدايات تشغل بنجاح من المنزل لمده معينه.

ستشرح احتياجاتك الفيزيقيه لاحقا, فى قسم خطة التشغيل. هنا, حلل مكانك كما ستؤثر فى زبائنك.

هل مكانك مهم للزبائن؟ اذا نعم, لماذا؟

اذا كانت الزبائن تأتى لمكانك:

هل مريح؟ مكان انتظار؟ اماكن داخليه؟ ليست بعيده عن الطريق؟

هل متلائمه مع صورتك؟

هل هذا مايريده الزبائن و يتوقعونه؟

اين تقع المسابقه؟ هل من الافضل لك ان تتقرب منهم( مثل بائعى السيارات او مطاعم الوجبات السريعه) او تبقى على مسافه ( مثل محال الطعام الفاخره)؟

قنوات التوزيع

كيف تبيع منتجاتك او خدماتك؟

مباشر (امر بريد, ويب, كاتالوج)

جمله

قوة مبيعاتك انت

عملاء

ممثلين غير معتمدين

عقود مناقصات

تنبؤ مبيعات

الان وقد شرحت منتجاتك, زبائنك, اسواقك, وخطط تسويق باستفاضه, حان الوقت كى ترفق بعض الارقام لخطتك استخدم بيان تنبؤ مبيعات لاعداد تصور شهر بشهر. التنبؤ يجب ان يرتكز على تاريخ مبيعاتك, استراتيجيات التسويق التى شرحتها الان, بحث تسويقك, والمعلومات الصناعيه, اذا كانت متاحه.

ربما تحتاج لعمل تنبؤين: 1) “أفضل تخمين”, وهو ماتتوقعه حقيقة و 2) ” أسوأ حال” اقل تقدير لما انت مقتنع انك تستطيع الوصول اليه مهما حدث.

تذكر ان تأخذ ملاحظات فى بحثك وافتراضاتك حيث تبنى تنبؤ مبيعات و كل الجداول فى الخطه. هذا حرج اذا كنت ترغب فى ان تقدم خطة عملك لمصدر تمويل.استراتيجية التسويق

مقدمه
التسويق هو اصطلاح عام يستخدم لوصف الخطوات المؤديه للمبيعات النهائيه. هى عملية التخطيط وتنفيذ الاسعار، العرض و التوزيع لتلبية احتياجات اشخاص او منظمات.

من هذا التعريف انه من السهل ان ترى ان التسويق ليس فقط عملية بيع منتج او خدمه. التسويق جزء اساسى من العمل فحتى اعظم المنتجات و الخدمات لا قيمه لها بدون تسويق.

تفشل الشركات لعدم معرفتها ما يحدث حقيقة فى السوق ولهذا فهم لا يلبون الاحتياجات المطلوبه من العملاء. هم يعتقدون خطئا ان بمبلغ دعايه معين سيشترى العميل اى ما كان يقدمونه.

التسويق يتكون من اتخاذ قرارات فى الاتى:

منتج / خدمه
مكان / توزيع
عروض
تسعير
قبل ان يقوم صاحب العمل باتخاذ قرارات. يجب ان يفكر فى خطه. خطه تقدم عملا مع ارشاد الى اتخاذ القرار. هذا الجزء من الموقع يحتوى على اتجاهات عن كيفية ابتكار خطه تساعد فى اتخاذ القرارات للاربع نقاط اعلاه.هذه النوعيه من الخطط هى عمليه على 6 مراحل التى تكون مرجعيتها الى استراتيجية التسويق. استراتيجية تسويق جزء مهم لخطة العمل لاى مشروع


الأزمة العالمية* يا جماعة الموضوع بجد كبير و لازم كلنا نعرف دى حصلت إزاى و مين السبب فيها و العلاج منها هيتم إزاى
و أرجو الرد كذلك المشاركة

التصنيفات
تسويق

الخطة التسويقية بباسطة

تسمع كل يوم من يشدد على ضرورة امتلاك كل فرد منا خطة تسويقية، فما هي هذه الخطة، وما السبيل لوضعها. لست أستاذا أكاديميا، لذا سأصوغها لك بطريقة شديدة البساطة، تجعلك تنتهي من القراءة وأنت صاحب خطة تسويقية فعالة. هذه الخطوات مقتبسة بتصرف من مقالة كتبها ديفيد فري في موقعه Marketingbestpractices.com

الخطوة الأولى: افهم سوقك ومنافسك
يغلب على بعضنا التقليد، فما أن تسمع أن محمد وفهد وبدر قد حققوا نجاحا في عملهم، حتى تجد شباب المدينة وقد تحولوا ليعملوا في ذات المجال والنشاط. هذه السياسة تذكرني بقطعان الأغنام، وهي لا تجدي في عالم الأعمال.

عليك أن تنظر لبعيد، وأن تحاول فهم توجهات السوق الذي اخترت العمل فيه. كذلك، لا يكفي أن هواتف نوكيا مطلوبة من الجميع، لكي تقرر أن تفتح محلا لبيع الهواتف.

عليك معرفة ما الذي يريده السوق وليس فقط ما يحتاجه. قد تجد سوقا فقيرا، لكن كل من فيه يريدون شراء هواتف غالية الثمن – هم لا يحتاجونها فعلا، لكنهم مستعدون لشرائها، وهذه النقطة غاية في الأهمية – فالأسواق لا تتبع المنطق العقلاني في كثير من الأحيان.

الإجابة عن بعض الأمثلة التالية من الأسئلة ستساعدك أكثر على فهم السوق الذي ستعمل فيه:
– هل هناك قطاعات في السوق غير مخدومة بشكل كاف؟
– هل هناك فرصة كافية لتحقيق ربح كاف من بيع منتجك / خدمتك في السوق؟
– ما النصيب اللازم شغله من السوق حتى تعادل عوائدك مصاريفك؟
– هل هناك منافسة زائدة عن الحد في قطاعك من السوق؟
– ما هي نقاط ضعف منافسيك والتي يمكنك تحويلها إلى نقاط قوة لديك؟
– هل السوق يريد أو يقدّر عروضك الخاصة التي يمكنك تقديمها؟

الخطوة الثانية: افهم عميلك
مرة أخرى، لا تخلط ما بين الحاجات والرغبات، فحين يرغب السمين في وجبة دسمة، فهذه ليست حاجة، وحين يرغب صاحب سيارة فارهة في سيارة أكثر رفاهية، فهذه ليست حاجة بل رغبة. كم مرة سمعت عن صديق ذهب لشراء شيء محدد، فعاد وقد اشترى أشياء أخرى كثيرة، ربما دون أن يشتري ما ذهب لشرائه في البداية.

الناس لا يشترون دائما ما يحتاجونه، لكنهم سيشترون دائما ما يريدون ويرغبون فيه، حتى ولو لم يكن لديهم المال اللازم للشراء.

لتفهم عملائك، عليك أن تسأل نفسك:
– كيف يحصل العملاء المحتملون على المنتجات المشابهة لما تبيعه (من المتجر، انترنت، أصدقاء…)
– من هو المشتري الأول، ومن هو العنصر المؤثر في قرار الشراء (الزوجة، الابن، رجل المبيعات، المدير…)
– ما هي عادات العملاء المحتملين، ومن أين يحصلون على معلوماتهم (جريدة، مجلة، تليفزيون، انترنت..)
– ما هي دوافع ومحفزات العملاء للشراء (التفاخر، تجنب الألم، المظهر الخارجي…)

الخطوة الثالثة: اختر الطبقة الغنية Niche
إذا قلت أنك تستهدف الجميع ليكونوا عملائك، فما ستحصل عليه هو لا شيء. أصبح السوق الآن متخما بشتى أشكال المنافسة، وإن لم تتميز، فلن يميزك أحد. ابحث عن قطاع غني من السوق، واعمل على أن تكون ملِك هذا القطاع. بعدما تنجح تماما في هذه الخطوة، يمكنك تكرارها، والانتقال لتتحكم في قطاع غني آخر.

اختيارك هذا لا يجدي ما لم تكن مهيئا للتعامل مع القطاع الغني الذي تستهدفه، فإن لم تكن ملك الأناقة، فلا تفكر في بيع منتجات برادا ودانهيل، لأنك لن تقنع هذا القطاع بأن يسمع منك.

الخطوة الرابعة: طور رسالة تسويقية واضحة
يجب لكلمات معدودة أن تشرح بسهولة ما الذي تبيعه، وتقنع العميل المحتمل بالشراء. رسالة مشروب سفن أب (يا لذيذ يا رايق) تفيدك أن المشروب سيعطيك اللذة وسيعطيك البال الرائق، فقط عن طريق شرب (الكانة) أو الزجاجة. ابحث لنفسك عن رسالة مشابهة.

لا يقف الأمر هنا، إذ يجب أن يكون لديك رسالتين: الأولى سهلة بسيطة قصيرة. الثانية ستكون طويلة رزينة تشرح كل ما تفعله في تجارتك. تبدأ فتشرح المشاكل التي يحلها منتجك، ثم تؤكد أن منتجك فعلا يحل هذه المشاكل، ثم تشرح لماذا أنت بالذات من يستطيع حل المشكلة دون غيرك، ثم تضرب أمثلة من الواقع لعملاء سعداء راضين عن مستوى خدمتك، ثم تشرح شرائح أسعارك وشروط الدفع، ثم تشرح سياسة الضمان لديك.

الخطوة الخامسة: حدد وسائلك التسويقية
إذا كنت لا تزال تذكر الخطوة الثالثة، حين قلنا اختر الطبقة الغنية التي يمكنك الوصول إليها بسهولة، فعليك تحديد الوسائل المحتملة للوصول إلى هذه الطبقة المستهدفة.

وسيلتك للتسويق هي الغلاف الخارجي الذي يزين رسالتك التسويقية، وعليك بالطبع اختيار الوسيلة التي ستحقق لك أفضل العوائد، الوسيلة التي تصل لأكبر عدد محتمل من العملاء المحتملين، بأقل تكلفة ممكنة.

هذه الوسائل قد تكون:
إعلانات الجرائد / المجلات / القنوات التليفزيونية / محطات الراديو
الدعايات الورقية / إعلانات الشوارع / اليافطات
المسابقات / الإعلانات المبوبة / الحملات الخيرية
المعارض / الصفحات الصفراء /مقالات الجرائد والمجلات

الذكاء يقتضي أن تعرف أفضل وسيلة تروق للطبقة الغنية التي تستهدفها، فلا فائدة تعود عليك من استخدام وسيلة لا تصل إلى الفئة التي تستهدفها وتريدها.

الخطوة السادسة: حدد أهدافا للمبيعات وللتسويق
عليك تحديد هدف تسعى إليه، واضح بشدة، للجميع، صغيرهم وكبيرهم، هذا الهدف مكتوب بلغة سهلة ومفهومة، يمكن الوصول إليه بسهولة شديدة. هذا الهدف يجب أن يكون قابلا للتحقق، قابلا للقياس، ومقرونا بزمن يجب تنفيذه خلاله.

على أهدافك أن تتضمن أرقاما مالية، مثل عوائد مبيعات سنوية، أو متوسط مبيعات لكل فرد في فريق المبيعات – بالإضافة إلى تضمن أرقام غير مالية، مثل عدد وحدات مباعة، عقود موقعة، عملاء جدد، مقالات منشورة…

ما أن تحدد أهدافك، عليك أن تضعها في صورة خطوات، وتعرضها على فريق العمل، وتشرح لكل عضو دوره في تحقيق هذا الهدف، وأن تنشر هذه الأهداف في أماكن العمل، حتى يعرفها جميع العاملين.

الخطوة السابعة: خصص ميزانية للتسويق
هنا حيث ستختلف معي، فالظن السائد أن التسويق قسم لا فائدة منه، وهو أول قسم تقطع رقبته عند الحاجة لضغط النفقات. الذكاء هو أن تحدد النسبة الأمثل من ميزانيتك العامة لتخصصها للتسويق، فالتجارة الناشئة عليها الدعاية لنفسها حتى يعرفها الناس، بينما التجارة التي مر عليها الوقت ورسخت أقدامها لن تنفق ذات النسبة. من سيطرح منتجا جديدا عليه أن ينشر هذا المنتج في كل مكان، وهكذا.

عليك أولا حساب تكلفة الحصول على عميل جديد، أو تكلفة بيع منتج واحد، عن طريق قسمة نفقات الدعاية والتسويق الإجمالية السنوية على عدد الوحدات المباعة. خذ هذا الرقم واضربه في الهدف المرجو الذي تريد تحقيقه (عدد الوحدات التي تريد بيعها، عدد العملاء الجدد) وستحصل من الناتج على رقم يفيدك في معرفة ما يجب عليك تخصيصه لقسم التسويق.
قبل أن تنطلق لتضع أول خطة تسويقية لك، تذكر أن ما قلناه هنا هو نذر يسير من كثير، وأن هناك طرق لا حصر لها لوضع الخطط التسويقية، لكن الأبسط هو الأفضل – دائم