التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

المعارضة العلمية الظريفة لقصيدة الأعرابي (تزوجت .أربعاً) الطريفة : من جديد الشاعر أب

بسم الله الرحمن الرحيم

المعارضة العلمية الظريفة
لقصيدة الأعرابي (تزوجت…أربعاً) الطريفة[1]

وقد تقمصتُ فيها ثيابَ العزوبة , وقاسيتُ منها ما يقاسيه الأعزب , فلم أجد فيها راحة , بل لقيتُ في ظل ذلك العيش أنواعَ المعاناة مع مخالفة ما أباحه الله من الإرشاد بالتحصن بالزواج , ( يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج , فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ..)
فكانت هذه القصيدة :

تجرَّعـتُ همِّي أعــزباً أتلجلجُ * * * أقـول لعلي بالعــزوبة [2] أبهجُ
فآليتُ لا انفكُّ راضٍ بوحـدتي * * * قنوعــاً بحالي ذا فلا أتـزوَّجُ
فإنْ قابلـوني بالـزواج قليتُهم * * * وقلتُ : دعـوني هكذا ليَ اخـرجُ
فإنَّ له مستلـزمـاتٍ كثـيرةً * * * ينـوءُ بها حِمْلي وفيها التحـرُّجُ
وفي عشرة النسوان همٌّ مضاعَفٌ * * * وفي كيدهم ما لا يُطيـق المـزوَّجُ

فعشتُ وحيداً لا يؤانس وحدتي * * * نـديمٌ ولا يطـوي همومي مفلَّـجُ[3]
فإنْ شئتُ غسلاً للثياب وجدتني * * * أغسِّلها بالكفِّ والظهـر أعـوجُ
وإنْ جُعتُ يوماً لم أجد من يمدُّني * * * بأكْل ولم يطبخْ طعـامي مغنَّـجُ
وإنْ رمتُ عوناً في العلوم فلا أرى * * * خليـلاً يوافيني وبالعلـم يلهـجُ
وإن أنا في يوم أصبتُ بوعكـة * * * فمن ذا يواسيـني وللصـدر يثْلج
فأبصرت أنـي في الحيـاة مضيَّعٌ * * * ولم يكُ في عيش العـزوبة[4] مخرَجُ

وخالفتُ شرع الله فيما أباحـه * * * وصدَّقْتُ ما قال الغـويُّ المهـرِّجُ
وذلك أني لم أجد فيـه راحـة * * * وما أحد في وطْـأة العشـق يبهج
ففي عيشة العزاب صبوةُ عاجـز * * * وتكدير صفوٍ كم به كنتُ أحْرَجُ
فأقبلتُ أحيي سنة الشرع جهرةً * * * وفي مسلك التزواج أعلو وأعـرُجُ

تزوجتُ من أولى فكانت سعادتي * * * وولَّتْ همومي والذي كان يزعـج
فثنَّيتُ بالأخرى فصـرتُ مملَّكا * * * على منزلَي عدْلٍ بمـا كنتُ أنهجُ
فثلَّثتُ بالأخرى فزادت قِوامـتي * * * وزاد اتسـاعُ الملْك والعيش أبهجُ
فربَّعتُ والتـربيع عيشـة راتـعٍ * * * بأنعـم عُـشٍّ للعُـلى يتـدرَّجُ

فواحـدة كم تتقـي اللهَ ربَّهـا * * * قـد اتصفتْ بالذِّكْـر لله تلهـج
وثانيـة جـاءت تجدِّد ما مضى * * * بحُسْـنَ تبعُّلهـا وفيهـا تغنُّـج
وثالثـة تهـوى العلـوم ونشْرَها * * * وتبقـى بعقْـر الـدار لا تتبرَّجُ
ورابعة أعطتْ كـريم خصـالهـا * * * تؤانسني حقـاً وللصَّـدر تُثلِـجُ

فهـنَّ حـلالٌ كلُّهـنَّ أطـايبٌ * * * بهنَّ يطيبُ العيشُ والقلـب ُيبهجُ

رزقتُ من الأبنـاء منهن جُملـة * * * فكانوا عمـاداً لي بهم حين ألـهجُ
فساهمتُ في تكثـير أمَّـة أحمـد ٍ* * * وإنَّ التبـاهي بالذي نحـن ننتـجُ
وصاهرتُ أنساباً كرامـاً وجدتُهم * * * فعُظِّـمَ جـاهي في الألى حين أَخرُج
وقلَّلتُ فـي عَقْـدي بأربع نسـوةٍ * * * من الشـر إذ أنَّ العنـوسة بهرَجُ
فتلك دروب الشرْع تبدو جليـةً * * * وتسفـرُ شمسُ الحـقِّ والصبْحُ أبلجُ
ثلاثـون بيتـاً بالذي قد بدأتـها * * * سأختمها مـا فـي العزوبـة مخرَجُ

كان الفراغ منها في مساء يوم الخميس
الموافق 24/1/1432هـ

بقلم الشاعر
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
وفقه الله

بحي الفيصلية – جدة

[1 فقد جاء في بهجة المجالسلابن عبدالبر :
أن أعرابيا دخل على الحجاج فسمعه يقول: لا تكمل النعمة على المرء حتى ينكح أربع نسوة يجتمعن عنده، فانصرف الأعرابي فباع متاع بيته، وتزوج أربعنسوة، فلم توافقه منهن واحدة، خرجت واحدة حمقاء رعناء، والثانية متبرجة، والثالثة فارك أو قال فروك، والرابعة مذكرة، فدخل على الحجاج فقال: أصلح الله الأمير، سمعت منك كلاما أردت أن تتم لي به قرة عين؛ فبعت جميع ما أملك، حتى تزوجت أربع نسوة، فلم توافقني منهن واحدة، وقد قلت فيهن شعرا، فاسمع مني، قال: قل. فقال:

تزوجت أبغي قـرة العين أربعـا * * * فياليت أنـى لم أكن أتــزوجُ

ويـاليتنى أعمى أصم ولم أكـن * * * تزوجت بل ياليت أنى مـخـدَّجُ

فواحـدة ما تعـرف الله ربـها * * * ولا ما التقى تدري ولا ماالتحرجُ

وثانيـة مـا إن تقـرببيتهـا * * * مـذكـرة مـشهـورةتـتـبرجُ
وثالثة حمقاء رعنـا سخيفـة * * * فكل الذي تأتي من الأمــر أعـوجُ
ورابعـة مفـروكة ذات شـرة * * * فليست بها نفسي مدى الدهر تبهجُ
فهن طـلاق كلـهن بوائـن* * * ثلاثا ثلاثا فاشهـدوا لا تلجلجـُوا

فضحك الحجاج حتى كاد يسقط من سريره، ثم قال له : كم مهورهن؟ قال: أربعة آلاف درهم. فأمر له بثمانية آلاف درهم .

[2]– سيأتي الحديث عن اشتقاق ” العزوبة ” انظر حاشية (4) .

[3]*في لسان العرب – (2 / 346)
ابن سيده : الفَلَجُ تَباعُدُ ما بين السَّاقَيْنِ وفَلَجُ الأَسنان تباعُدٌ بينها فَلِجَ فَلَجاً وهو أَفْلَجُ وثَغْرٌ مُفَلَّجٌ أَفْلَجُ والفَلَجُ بين الأَسنان ورجل أَفْلَجُ إِذا كان في أَسْنانِه تَفَرُّقٌ وهو التفليج أَيضاً التهذيب والفَلَجُ في الأَسنان تباعد ما بين الثّنايا والرَّباعِيات خِلْقةً فإِن تُكُلِّفَ فهو التفليجُ ورجل أَفْلَجُ الأَسنانِ وامرأَة فَلْجاءُ الأَسنانِ قال ابن دريد لا بد من ذكر الأَسنان والأَفلج أَيضاً من الرجال البعيد ما بين الثديين ورجل مُفَلَّجُ الثنايا أَي مُنْفَرِجُها وهو خلاف المُتراصِّ الأَسنان وفي صفته صلى الله عليه وسلم أَنه كان مُفَلَّجَ الأَسنانِ وفي رواية أَفْلَجَ الأَسنانِ وفي الحديث أَنه لَعَنَ المُتَفَلِّجاتِ للحُسْنِ أَي النساءَ اللاتي يَفْعَلْنَ ذلك بأَسنانهن رغبة في التحسين .

[4] – * المصباح المنير- العصرية -لأحمد بن محمد بن علي الفيومي المقري (1 / 211) :
“عَزَبَ” الرجل “يَعْزُبُ” من باب قتل “عُزْبَةً” وزان غُرْفَة، و”عُزُوبَةً” إذا لم يكن له أهل فهو “عَزَبٌ” بفتحتين وامرأة “عَزَبٌ” أيضا كذلك قال الشاعر: يَا مَنْ يَدُلُّ عَزَبًا عَلَى عَزَبْ
* تاج العروس من جواهر القاموس – لمحمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني (3 / 362) :
عَزَب يَعْزُب عُزُوبَةً فهو عَازِب وحمعه عُزَّابٌ . ( وتَعَزَّبَ ) بعد التَّأَهُّل ، وتعزّب فلانٌ زماناً ثم تَأَهَّل ، وتَعزَّب الرجُلُ : ( تَركَ النِّكَاح ) وكَذَلك المَرْأَة
* المحكم والمحيط الأعظم – لابن سيده (1 / 189) :
العين والزاي والباء , رجل عَزَب، ومِعْزابَةٌ: لا أهل له. ونظيره: مطرابة، ومطواعة، ومجذامة، ومقدامة. وامرأة عَزَبة وعَزَب. قال الراجز: يا مَنْ يدُلُّ عَزَبا على عَزَبْ …, وقد عَزَبَ يَعْزُبُ عُزُوبَةً فهو عازِبٌ. وجمعه: عُزَّاب. والعَزَب: اسم للجمع، كخادم وخدم، ورائح وروح. وكذلك العَزِيب: اسم للجمع، كالغزى . وتَعَزَّبَ الرجل: ترك النكاح. وكذلك المرأة.
* مختار الصحاح – لمحمد بن أبي بكر بن عبدالقادر الرازي (1 / 467)
[ عزب ] ع ز ب : العُزَّابُ بالضم والتشديد الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء قال الكسائي الرجل عَزَبٌ والمرأة عَزَبةٌ والاسم العُزْبةُ كالعزلة و العُزُوبةُ أيضا .

المصدر موقع الشاعر
http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=2890


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

المعارضة العلمية اللطيفة لقصيدة الأعرابي الظريفة : من جديد الشاعر أب

تعليم_الجزائر

قيل لأعرابي: من لم يتزوج امرأتين لم يذق حلاوة العيش فتزوج امرأتين ثم ندم فأنشأ يقول:
تزوجت اثنتين لفرط جهلي… بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفاً … أنعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي وتمسي … تداول بين أخبث ذئبتين
رضى هذي يهيج سخط هذي … فما أعرى من إحدي السخطتين
وألقى في المعيشة كلّ ضرّ … كذاك الضّرّ بين الضرتين
لهذي ليلة ولتلك أخرى … عتابٌ دائمٌ في الليلتين
فإن أحببت أن تبقى كريماً … من الخيرات مملوء اليدين
وتدرك ملك ذي يزن وعمرو … وذي جدثنٍ وملك الحارثين
وملك المنذرين وذي نواسٍ … وتبعٍ القديم وذي رعين
فعش عزباً فإن لم تستطعه … فضرباً في عراض الحجفلين

المعارضة اللطيفـة
لقصيدة الأعرابي ( تزوجت اثنتين ) الظريفـة

– تزوجْتُ اثنتين لحسْن حظِّي[1] * * * بمـا يسلـو بـه زوجُ اثنتين
– لهذي ليلـةٌ ولتلك أخرى * * * سـرورٌ حـاصِـلٌ في الليلتين
– رضا هذي يحسِّنُ فِعْل هذي * * * فأحظـى بالسعـادة مـرتين
– فعشتُ مدلَّلاً بالودِّ أبقى * * * أنعَّمُ بين ألْـطـف زوجتين
فإنْ سافرتُ عدْتُ على هيام * * * لأقطِفَ زهـرةً من زهرتين
– وإنْ قابلتُ إحداهن يومـاً * * * تولَّى مـا لقيتُ من الحنـين
– وألقى في المعيشة كـلَّ خيرٍ * * * فإنَّ الخير عنـد الجـارتين [2]
– هما سكَنُ الفؤاد ودِفْءُ عيشي * * * هما نورُ الحيـاة ومِلْءُ عيني
– فإنْ أحببتَ أنْ تبقى عزيزاً * * * جليلَ القَدْر مرفـوعَ الجبين
– وتُدرِكَ هدْيَ خيرِ الخلقِ نهجاً * * * نبيِّ الله ذي صـدْقٍ أمينِ
– وتدركَ نهجَ أصحـابٍ كرامٍ * * * ونهجَ معـدِّدٍ فـوق اثنتين
– تزوجْ زوجةً من بعد أُخرى * * * لأربعَ [3] شرْعُ خير المرسلينِ[4]
– ودَعْ ما قاله الأعراب جهلاً * * * فليـس لقولهم وزْنٌ بديني[5]
– فكمْ من عازبٍ يمسي وحيداً * * * بلا زوجٍ يؤانِسُ أو بنـين
– يــودُّ لَـوَ انَّه يلقى خليلاً * * * يعاشـرُه ولو في سـاعتين
– لهذا لا تعِشْ عزَبـاً عزوفـاً * * * فـذا والله مِن نقصان دين[6]
– وحاذرْ أنْ تبيتَ مع المعاصي * * * ولا تجلـدْ عُمـيرةَ باليدَين[7]
– فما هذا من التَّزْواج شرْعاً * * * ولا ذيَّـاكَ مِنْ ملْك اليمين
– فذاك من التعدِّي دون ريبٍ[8] * * * ويُذهبُ نضرةَ الوجْهِ الحَسِين
– وكثِّرْ زُمـرةَ الأزواج جهراً * * * ليرتسمَ السرورُ على الجبين
– فأمْـرُ الله بالإنكاح شرْعٌ * * * بما قد طابَ من أصْلٍ ودينِ
– فذلك كلُّـه خير وأبقى * * * وعنـد الله نيـلُ الحسنيين


كان الفراغ منها في مساء يوم الأربعاء
16/ من شهر الله المحرم / 1443هـ
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
وفقه الله

[1] من الطرائف والموافقات العفوية الجميلة أني كتبت بعض أبيات هذه القصيدة قبل ثلاث سنوات ولم أستطع إكمالها حينئذ , وكانت بدايتها بهذا الشطر الذي افتتحت به القصيدة أعلاه , ونشطت هذه الأيام لإكمالها بما تستحقه فنظرت في الشبكة العنكبوتية بحثاً عن متن قصيدة الأعرابي ليكون الرد أقعد , ففوجئت بأنه قد عورضت من أبي سهيل المصري وقد افتتح معارضته بنفس الشطر الذي افتتحت به معارضتي قبل ثلاث سنوات , فكانت موافقة لطيفة , وإنما ذكرت هذا حتى لا يكون ثمةَ لبس .
[2] لما أخرج مسلم في صحيحه حديث أم زرع عن عائشة رضي الله عنها , وفيه : بِنْتُ أَبِى زَرْعٍ فَمَا بِنْتُ أَبِى زَرْعٍ طَوْعُ أَبِيهَا وَطَوْعُ أُمِّهَا وَمِلْءُ كِسَائِهَا وَغَيْظُ جَارَتِهَا., قلت : ومن معاني الجارة : الضرة , وفي عمدة القاري شرح صحيح البخاري – (20 / 66) وقيل العرب تكني عن الضرة بالجارة تطيرا من الضرر .
وفي فيض القدير – (3 / 272) قال الطيبي : أرشد إلى أن التهادي يزيل الضغائن ثم بالغ حتى ذكر أحقر الأشياء من أبغض البغيضين إذا حملت الجارة على الضرة وهو الظاهر كما يدل له خبر أم زرع للمجـورة بينهما اه . وسبقه الزمخشري فقال : كنوا عن الضرة بالجارة تطيرا من الضرر

[3] إشارة إلى قوله تعالى : فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ [النساء : 3] .
[4] وهذا على حد قول القائل :
ومـاذا تبتغي الشعـراءُ منِّي * * * وقد جـاوزتُ حدَّ الأربعـينِ
فكسر نونَ جمع المذكر السالم على غير القاعدة العامة في فتحه .

[5] لأن الله يقول : الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة : 97]
[6] إشارة إلى حديث أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من تزوج فقد استكمل نصف الإيمان فليتق الله في النصف الباقي . أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 8794 والبيهقي في الشعب 5486 كلاهما من طريق يزيد الرقاشي وفيه ضعف .
ولكن يغني عنه ما في الصحيحين من حديث ابن مسعود مرفوعا : مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ . دلَّ ذلك على أن عدم حصول الزواج والصيام يوقع فيما يحصل به النقص في الدين .
[7] العرب تكني عن الاستمناء بجلد عميرة كما قال شاعرهم :
إذا نزلتَ بـواد لا أنيـس به * * * فاجلـدْ عميرة لا غي ولا رشَـد
أراد أن الاستمناء من قبيل المباح , وقد أخطأ , لهذا فقد رد شيخنا الوادعي رحمه على الشوكاني رحمه الله حينما قال بجوازه .في رسالته المسماة : بلوغ الأماني في الرد على الإمام الشوكاني .
[8] إشارة إلى قوله تعالى : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون : 5 – 7] و [المعارج : 29 – 31] .

وتذكَّروا
أن الخلاف لم يخْلُ منه بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
ولكن الأجر على قدر النصب