التصنيفات
العلوم الطبيعية والحياة السنة الثالثة متوسط

بحث حول تلوث الغلاف الجوي

بحث حول تلوث الغلاف الجوي
تعريف التلوث الهوائى او الجوى

تلوث الهواء هو تَعَرُّض الغلاف الجوي لمواد كيماوية أو جسيمات مادية أو مركبات بيولوجية تسبب الضرر والأذى للإنسان والكائنات الحية الأخرى، أو تؤدي إلى الإضرار بالبيئة الطبيعية. والغلاف الجوي عبارة عن نظام من الغازات الطبيعية المتفاعلة والمعقدة التي تعد ضرورية لدعم الحياة على كوكب الأرض. ولطالما تم اعتبار استنزاف طبقة الأوزون الموجودة في طبقة الاستراتوسفير بسبب تلوث الهواء من أخطر الأمور التي تمثل تهديدًا كبيرًا على حياة الإنسان والأنظمة البيئية الموجودة على كوكب الأرض.
التدابير
من المرغوب فية واكاد اجزم بأن ذلك من ضروريات الحياة ان يكون هناك توازن بين الطبيعة – التى تحيط بنا وتعطينا مالا حصرلة من خيرات كثيرة و متشعبة تصب كلها لخدمة الحياة على بسيطة الارض فى كل مكان فى العالم – وبين الانسان لتحقيق ذاتة وتوفير متطلبات حياتة * وفى غفلة من الزمن وحبا فى الوصول الى غايتة من تقدم ورفاهية قام الانسان بتطوير حياتة * فبعد ان كان يسكن الكهوف اصبح الآن يسكن الابراج العالية التى تناطح السحاب * وبدلا من ان يعيش على الطبيعة البحتة بعمل ادواتة ومستلزماتة منها اصبح الآن يصنع كل هذة الادوات و المستلزمات فى مصانعة الكبيرة والكثيرة هنا وهناك فى تقدم ملحوظ مرغوب نشيد بة جميعا الا ان نتيجة لحبة للوصول الى النتائج المرغوبة لتوفير حياة سعيدة مستقرة تناسى شىء هام وبسيط وهو عملية التوازن بينة وبين الطبيعة * فنحن نعلم ان المصانع التى انشأها الانسان فى كل مكان فى العالم ترسل الى السماء ومن خلال مداخنها المزيد من الغازات السامة والمميتة ومنها غاز ثانى اكسيد الكربون الذى اصبح الآن ونتيجة لخلل فى التوازن الطبيعى للاشياء * اصبح هذا الغاز يهدد الحياة فى العالم اجمع * فهذا الغاز يخرج من مداخن المصانع بكميات كبيرة عملت على وجود حاجز غازى فى طبقات الجو العليا مما ادى الى كتم انفاس الارض * فالحرارة التى تنبعث من الارض لا تجد لها مخرجا لا فى الارض ولا فى السماء فتعود الينا ثانية محدثة المزيد من المشاكل الخطيرة التى ابسطها تدمير الحياة على الارض يظهر ذلك جليا من كم الزلازل و الاعاصير وتسونامات هنا وهناك لم نسمع عنها بهذة الكثرة الان * فغاز ثانى اكسيد الكربون الذى اذا زاد عن حدة – كما يقولون – ينقلب الى ضدة * وقد زاد الغاز عن حدة المرغوب فية فى الطبيعة وحبس الانبعاثات الحرارية التى تنطلق من الارض تريد لها مخرجا فلا تجد * فتصب غضبها بأزابة الجليد فى القطب الشمالى المتجمد مما يهدد بأرتفاع منسوب المياة المتوالى فى البحار والمحيطات ويهدد هذا كلة بالهجوم على المساحات المقابلة لها من الارض فيقتطع منها المزيد حتى سمعنا من العلماء ان مناطق من الارض سوف تختفى كل ذلك بسبب عدم وجود توازن بين الطبيعة وبين الانسان * الطبيعة التى نعمل على تدميرها وهى الام الحنون التى تعطينا كل مانريد فأذا ما غضبت فالنتيجة بدت تظهر للجميع وقانا الله شر غضب الطبيعة علينا* ونشاهد فى الفضائيات الكثير من الكوارث الطبيعية هنا وهناك من زلازل واعاصير شديدة التدمير كل ذلك نتيجة لعدم التوازن الطبيعى فى الحياة ومتطلبات الانسان المتزايدة دون الاعتبار بزع شجرة بجوار كل مصنع ينشىء او تم انشأة .
تخيل معى اخى الكريم بهذا المثل البسيط … تخيل اذا وضعنا فى كفة الميزان كميات هائلة من غاز ثانى اكسيد الكربون دون ان نضع فى الكفة المقابلة لها ما يوازى كمية الغاز * فماذا يبدو لك الان ؟ … نعم كفة الميزان التى بها الغاز تميل وبشدة نتيجة للثقل الهائل الموجود من الغاز فى الكفة * واصبح الميزان مختل الاعتدال !!
فما العمل وما التصور لحل هذا الوضع الظاهر امامنا جميعا ؟
وللوقوف امام هذا الهجوم الكبير القادم علينا ان نضع فى الكفة المقابلة المزيد من الغابات والاشجار الخضراء التى تقوم بأمتصاص غاز ثانى اكسيد الكربون وتحويلة فى افادة عظيمة للاشجار والغابات الى غذاء للاشجار وللحيوان وايضا لنا جميعا غذاء طبيعى صحى ومفيد فى بيئة صحية .
بزراعة المزيد من الغابات والاشجار على مستوى العالم يعتدل كفتى الميزان وتتوفر بيئة صالحة للحياة .
لذا علينا جميعا كأسرة واحدة فى بيت واحد فى عالم واحد ان نواجة هذا الغاز وهذا الانبعاث الحرارى بزرع شجرة هنا وهناك .
مصادر التلوث

تشير مصادر تلوث الهواء إلى المواقع والأنشطة والعوامل المختلفة المسئولة عن تسرب المواد الملوثة إلى الغلاف الجوي. ويمكن تصنيف هذه المصادر إلى نوعين رئيسيين : المصادر البشرية(أي المتعلقة بالنشاط البشري) وترتبط معظم هذه الأنشطة باحتراق الأنواع المختلفة من الوقود.

• المصادر الثابتة والتي تشتمل على مداخن محطات توليد الطاقة الكهربائية المنشآت الصناعية (المصانع) ومحارق القمامة، بالإضافة إلى الأفران والأنواع الأخرى المستخدمة في حرق الوقود.
• المصادر المتحركة والتي تشتمل على محركات السيارات والمركبات البحرية والطائرات، وذلك بالإضافة إلى تأثير الأصوات وغيرها.
• المواد الكيماوية والأتربة وأنشطة الحرائق الموجهة التي تتم الاستفادة منها في إدراة الزراعة والغابات. فالحرائق الموجهة أو المقصودة هي إحدى الوسائل التي تستخدم في بعض الأحيان في إدارة الغابات والزراعة والحفاظ على الأراضي الخضراء والتخفيف من حدة تأثير الغازات الدفيئة. وجدير بالذكر أن الحرائق تمثل أحد المكونات الطبيعية في النظام الإيكولوجي الخاص بكل من الغابات والمراعي، بالإضافة إلى أن الحرائق الموجهة يمكن أن تكون إحدى الأدوات التي يستفيد منها المعنيون بإدارة الغابات. كما تساعد الحرائق الموجهة في تحفيز عملية إنبات بعض الأنواع المرغوب فيها من أشجار الغابات، ومن ثم تجدد الغابات.
• المواد المنبعثة من مواد الطلاء ومثبتات الشعر والورنيش والأيروسولات وغيرها من المواد المذيبة الأخرى.
• التخلص من القمامة في مواقع طمر النفايات، تلك العملية التي ينتج عنها غاز الميثان. والميثان ليس من الغازات السامة، إلا أنه في الوقت ذاته من الغازات سريعة الاشتعال وقد يؤدي إلى تكوين بعض المواد المتفجرة مع الهواء. ويعد الميثان أيضًا من المواد المسببة للاختناق كما أنه قد يقوم بإحلال الأكسجين في الأماكن المغلقة.وقد يحدث الاختناق إذا قلت نسبة تركيز الأكسجين عن 19.5% عن طريق الإحلال بغاز آخر.
• الأنشطة العسكرية وذلك مثل استخدام الأسلحة النووية (سلاح نووي) والغازات السامة (غاز سام) والحروب الجرثوميةحرب جرثومية) واستخدام الصواريخ. (
• الغبار المنبعث من بعض المصادر الطبيعية والتي تتمثل عادة في المساحات الواسعة من الأراضي التي تحتوي على القليل من النباتات أو التي تنعدم فيها الحياة النباتية على الإطلاق.
• الميثان الذي ينبعث من عملية هضم الأطعمة عن طريق الحيوانات (حيوان) مثل الماشية.
• غاز الرادون الذي ينبعث من التحلل الإشعاعي في القشرة الأرضية. ويعد غاز الرادون من الغازات عديمة اللون والرائحة التي تنشأ بشكل طبيعي في البيئة وهو أيضًا من الغازات الإشعاعية التي تتكون من انحلال عنصر الراديوم. ولكن يعتبر غاز الرادو من الغازات التي تمثل خطورة على صحة الإنسان. ومن الممكن أن يتراكم غاز الرادون المنبعث من مصادر طبيعية داخل المباني وخاصة في الأماكن الضيقة مثل الأدوار السفلية. كما أنه يحتل المركز الثاني في قائمة مسببات مرض سرطان الرئة وذلك بعد تدخين السجائر.
• الدخان وأول أكسيد الكربون المنبعثين من حرائق الغابات.
• الأنشطة البركانية التي يصدر عنهاالكبريت والكلورين وجسيمات الرماد.
اخطار التلوث
كما نعرف أن هناك أنواع كثيرة من التلوث وكلا لها أضرارها على الكائن الحي وخاصة الإنسان ومن أهم التلوثات الرئيسية الهواء والماء والأشعة والضوضاء نركز هنا على أضرار هذه التلوثات : أ- التلـوث الهوائي : أسهم تلوث الهواء في انتشار الكثير من الجراثيم التي تسبب بالأمراض للناس منها: الأنفلونزا ، الإمراض الوبائية القاتلة التي تنتشر بسرعة في الوسط البيئي ، ومرض الجمرة الخبيثة ومرض الطاعون والكوليرا ومرض الجدري والحمى ،كما تحدث حالات تسمم للإنسان نتيجة لتأثيرات الضارة للمركبات المتطايرة من الزرنيخ نتيجة للنشاط الميكروبي لبعض الأنواع الفطرية ، كما أثر بشكل كبير على طبقة الأوزون ويدمرها . ب- التلـوث المائي : من أهم الأضرار الصحية تلوث الماء بمخلفات الصرف الصحي التي تحمل العديد من المسببات المرضية مثل بعض الأنواع البكترية والفطرية والفيروسية .ويؤدي تلوث الماء إلى حدوث تسمم للكائنات البحرية ،كما يتحول جزء من النفط إلى كرات صغيرة تٌلتهم بواسطة الأسماك مما يؤثر بشكل مباشر على السلسلة الغذائية، كما يؤدي تلوث الماء بالكائنات الحية الدقيقة إلى حدوث العديد من الأمراض مثل حمى التيفوئيد وفيروس شلل الأطفال ، وكذلك الطفيليات . ج- التلـوث الإشعاعي : من أهم الأمراض التي يتعرض لها الإنسان بسبب الإشعاع ظهور احمرار بالجلد أو اسوداد في العين ،كما يحدث ضمور في خلايا النخاع العظمي وتحطم في الخلايا التناسلية ،كما تظهر بعض التأثيرات في مرحلة متأخرة من عمر الإنسان مثل سرطان الدم الأبيض وسرطان الغدة الدرقية وسرطان الرئة ،ويؤدي إلى نقص في كريات الدم البيضاء والالتهابات المعوية وتتعدى أخطاره لتصل إلى النباتات والأسماك والطيور مما يؤدي إلى إحداث اختلال في التوازن البيئي ،وإلحاق أضرار بالسلسلة الغذائية . د- الضوضاء : تؤثر الضوضاء في قشرة المخ وتؤدي إلى نقص في النشاط ، ويؤدي إلى استثارة القلق وعدم الارتياح الداخلي والتوتر و الارتباك وعدم الانسجام والتوافق الصحي ، كما تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وآلام في الرأس وطنين في الأذن والتحسس والتعب السريع ، ويعانون من النوم الغير هادئ والأحلام المزعجة وفقدان جزئي للشهية إضافة إلى شعور بالضيق والانقباض وهذا ينعكس في القدرة على العمل والإنتاج ،كما يؤثر على الجهاز القلبي الوعائي ويسبب عدم انتظام النبض وارتفاع ضغط الدم وتضييق الشرايين وزيادة في ضربات القلب إضافة إلى التوتر والأرق الشديدين. هذه باختصار بعض من أنواع التلوثات


ayna talabi min fadlikom

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته merci[align=center][/align]

شكرا حبيبتي على هذا البحث

التصنيفات
العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا السنة الثالثة متوسط

المشروع الأول حول تلوث الغلاف الجوي

بحث حول تلوث الغلاف الجوي
* المدخل:

لم يدرك الإنسان مقدار خطره على تغيير
مكونات غازات الغلاف الجوي وتلوثه إلاّ منذ ظهور النهضة الصناعية في الدول
الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. ومنذ ذلك الحين تميزت مدنها
الصناعية بكثرة تعرضها للضباب الأسود القاتل، وزيادة تلوث هوائها بالغبار
والدخان وغازات ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكبريت الناتجة عن النشاط
الصناعي فيها، ومن بين الكوارث، التي حدثت بسبب تلوث الهواء في المدن
الصناعية، ما حدث في مدن حوض نهر الميز في بلجيكا سنة 1930، وفي مدينة
بنسلفانيا (الولايات المتحدة الأمريكية) سنة 1948، وفي مدينة لندن سنة
1952، مما راح ضحيته أكثر من أربعة آلاف حالة وفاة بسبب تراكم الضباب
الأسود، واستنشاق الدخان الصناعي والغازات الكبريتية المركزة في الهواء.

* تتمثل خطورة التلوث الهوائي في صعوبة التحكم فيه إذ يستطيع الإنسان أن
يتحكم في المياه التي يشربها والغذاء الذي يأكله لكنّه لا يستطيع على
اختيار الهواء الذي يتنفسه ففي كل يوم تنتشر ملايين الأمتار المكعبة من
الغازات الناتجة عن احتراق الفحم والغازات وبترول المصانع وبنزين السيارات
وتسمم الكائنات الحية كما أنّ النشاط الإشعاعي المميت للإنسان يزداد زيادة
خطيرة بسبب الانفجارات الذرية والمراكز النووية وهذا كله يشكل خطرا على
الإنسان والحيوان والنبات إذا تلوث الغلاف الجوي خطير جدّا لذا نقدم بحثنا
هذا لنعرفه بشكل أكثر وضوحا حيث نبين مصادره والآثار التي تنجم عنه طبعا
آثاره السلبية لأنّ لا إيجابيات له.

* إذا نستهل بحثنا بتقديم عناصره:
*تحديد أغلفة الكرة الأرضية.
*ملوثات الغلاف الجوي ومصادرها: – الطبيعية.
الصناعية
.co2 – co*الاحتراقات المسببة لانطلاق بعض الغازات
الاحتراق الغير التام لغاز البوتان والميثان.
الاحتراق التام لغاز الميثان.
*الغازات والأدخنة الملوثة للجو والاحتراقات التي تنجم عنها.
*المصادر الطبيعية والصناعية لتلوث الغلاف الجوي.
التلوث الإشعاعي.
*بعض تأثيرات التلوث الجوي.
تأثير التلوث الجوي على طبقة الأوزون.
الأمطار الحمضية.
* تحديد أغلفة الكرة الأرضية:

*تمهيد: يسود الكرة الأرضية أربعة أغلفة وهي:
* الغلاف الصخري
* الغلاف المائي
* الغلاف الجوي أو الغازي
* الغلاف الحيوي

* تنقسم الكرة الأرضية بطبيعة مكوناتها إلى قسمين التضاريس والمناخ في حين
أنّ التضاريس تشمل كل من الغلاف المائي والصخري أما المناخ فيشمل الغلاف
الغازي أو الجوي.فالأرض إذن تشمل مظهرين والتوزيع بينهما توزيعا غير عادل
بحيث:

أ- الغلاف الصخري:

ويتمثل في القارات والجزر ويمثل الأجزاء الصلبة (منجمات،معادن، كبريت…)
والتربة من سطح الكرة الأرضية أي ما يعادل %جزء من هذا الغلاف، يمثل نسبة
29 148746000كلم2.

ب- الغلاف المائي:

ويتمثل في المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار والمياه الجوفية وعلى شكل
جليد (يشكل منها، في حين أن الماء العذب يشكل من 3 إلى 5 فقط) يمثل %الماء
المالح 95 إلى 97 من سطح الكرة الأرضية أي ما يعادل 361254000كلم2.% نسبة
71

أما بالنسبة للأغلفة الأخرى (الجوي والحيوي) فهما لا يقلان أهمية عن الأغلفة الأخرى ويشغلان منصبا هاما ومفيدا للأرض

جـ- الغلاف الجوي أو الغازي:

هو طبقة رقيقة هوائية محيطة بالكرة الأرضية تتحرك معها ظلال حركتيها
اليومية والسنوية لأنّه جزء منها. له سمك متوسط 350 – 400 كلم يزداد عند
خط الاستواء بفعل الحرارة والقوة الطاردة ويقل عند القطبين بفضل انخفاض
درجة الحرارة وانعدام القوة الطاردة وازدياد القوة الجاذبية، ومن خصائصه
ذا حركة دائمة، حيث لا لون له ولا رائحة ولا طعم وغير مرئي، بفضله وجدت
الحياة على الأرض.
الغلاف الجوي مركب من غازات وبعض المركبات الكيميائية حيث يتكون من خليط من الغازات
د- الغلاف الحيوي:

ويشمل جميع الكائنات الحية التي تشترك في بعض الجوانب كالإحساس والحركة
والنمو والتنفس. ومن هذه المكونات الكائنات الحية الأولية كالطحالب
والبكتيريا والفطريات ثم النباتات والحيوانات بأنواعها المختلفة والإنسان.

ملوثات الغلاف الجوي ومصادرها:

نقصد بتلوث الهواء وجود مواد ضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان في
المقام الأوّل ومن ثمّ البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء
إلى قسمين:

1)- مصادر طبيعية:
أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الغازات والأتربة الناتجة عن ثورات
البراكين ومن حرائق الغابات والأتربة الناتجة عن العواصف والانبعاثات
الناتجة عن شدّة أشعة الشمس خاصة في فصل الصيف في المناطق الصحراوية
المكشوفة (غاز الأوزون) وهذا بالإضافة إلى والانبعاثات الناجمة عن تسرب
الغاز الطبيعي، وهذه المصادر عادة ما تكون محدودة في مناطق معينة تحكمها
العوامل الجغرافية والجيولوجية ويعد التلوث من هذه المصادر متقطعا وموسميا:

الغازات: أهم أربعة ملوثات الهواء هي:
. Co أول أكسيد الكربون
. Co2 – ثاني أكسيد الكربون
أكاسيد النيتروجين. الجسيمات العالقة:

وهي الأتربة الناعمة العالقة في الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية.
أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناعات، بالإضافة إلي
وسائل النقل.

أمّا بعض الغازات والملوّثات الأخرى: مثل:

غاز ثنائي أكسيد الكبريت فلوريد الإيدروجين وكلوريد الإيدروجين المتصاعد من البراكين المضطربة.
أكاسيد النيتروجين الناتجة عن التفريغ الكهربي للسحب الرعدية.
حبيبات لقاح النبات.
تساقط الأتربة المختلفة عن الشهب والنيازك إلى طبقات الجو السطحية الإشعاعات المنطلقة من التربة أو صخور القشرة الأرضية.

الأتربة الناتجة عن العواصف:

كالضباب والغبار حيث تهب العواصف في المناطق الجافة وشبه صحراوية وتثير كميات هائلة من الغبار الذي يؤثر بطريقة مباشرة على التنفس

2)- مصادر صناعية:

أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل
التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماما
تزيدها تعقيدا وتلوثا. فاستخدام الوقود في الصناعة ووسائل النقل (البرية
والبحرية والجوية) وتوليد الكهرباء وغيرها من الأنشطة كالنشاط الإشعاعي
الذي يؤدي إلى انبعاث غازات مختلفة وجسيمات دقيقة إلى الهواء والانبعاثات
الصادرة عن الأجهزة والمعدات الكهربائية وعن الاستعمال الغير الآمن
والسليم للمبيدات الحشرية وعن الأسمدة العضوية والكيميائية والإصباغ ومواد
الإنشاءات والزخرفة وعن التدخين وعن أجهزة في الهواء وغيرها.co2التبريد
وتكييف الهواء وقلة التشجير التي تؤدي إلى تكاثف كمية
وهذا النوع من التلوث (تلوث الغلاف الجوي) مستمر باستمرار أنشطة الإنسان
ومنتشر بانتشارها على سطح الأرض في التجمعات السكانية وهو التلوث الذي
يثير الاهتمام والقلق حيث أنّ مكوناته وكمياته أصبحت متنوعة وكبيرة بدرجة
إحداث خلل ملحوظ في التركيب الطبيعي للهواء.
الغبار الصناعي:

قد يحتوي الغبار الصناعي على مركبات الرصاص والبريليوم والزرنيخ والنحاس
والخارصين وذلك يتوقف على نوعية المنشأة الصناعية المسببة للغبار ويلاحظ
أنّ وقود السيارات (الكازولين) يحتوي على 3-4 سم من مادة رابع آثيلات
الرصاص تضاف هذه المادة لتقليل الفرقعة في أثناء حرق الوقود.

: Co2 – co *الاحتراقات المسببة لانطلاق بعض الغازات

الاحتراق غير التام "لغاز البوتان والميثان":

معناه أنه هناك بعض المواد الناتجة عن الاحتراق ويمكن لها أن تحترق مرة أخرى ونأخذ على سبيل المثال:
C4h10البوتان: هو عبارة عن غاز عديم اللون والرائحة وصيغته الكيميائية
.n2 وo2 حيث أثبتت التجارب أنّه يلتهب في الهواء في وجود غاز
المعادلة تبين ذلك:
غاز الآزوت + غاز الأوكسجين+ غاز البوتان غاز الآزوت+ غاز الفحم + الماء.
N2 + o2 + c4h10 n2 + co2 + h2o
. O2نلاحظ أنه لم يطرأ أي تحول على غاز البوتان رغم وجود الأوكسجين

ch4الميثان: صيغته الكيميائية
.o2 – n2احتراق غاز الميثان في الهواء الجوي في وجود غاز
المعادلة تبين ذلك:
غاز الميثان + غاز الأوكسجين + غاز الآزوت غاز الفحم + الماء غاز الآزوت.
Ch4 + o2 + n2 co2 + h2o + n2

الاحتراق التام "لغاز الميثان":

هو عبارة عن تفاعل كيميائي بين جسم قابل للاحتراق وجسم حارق عادة المادة الحارقة
.o2هي غاز الأوكسجين

احتراق غاز الميثان بالأوكسجين:

ينتج هذا الاحتراق الماء وغاز ثنائي أكسيد الكربون (الذي يعكر رائق الكلس
ننمذج التحول الكيميائي بمعادلة كيميائية تحتوي طرفين: المتفاعلات
والنواتج.
المعادلة:
Ch4 + 2o2 co2 +2h2o

* الغازات والأدخنة الملوثة للجو والاحتراقات التي تنجم عنها:

هناك مجموعة من الغازات والأدخنة التي تؤثر سلبا على الجو ونذكر منها:
غاز أول أكسيد الكربون :
هو غاز ليس له لون ولا رائحة ومصدرة عملية الاحتراق الغير كامل للوقود.
ويصدر من عوادم السيارات ومن أحترق الفحم أو الحطب في المدافئ . وهو أخطر
أنواع تلوث الهواء وأشدها سمية على الإنسان و الحيوان.يتركز في الهواء
بنسبة 0.01%.

غاز ثاني أكسيد الكربون :
يتكون غاز ثاني أكسيد الكربون من احتراق المواد العضوية كالورق والحطب
والفحم وزيت البترول . ويعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من الوقود من
أهم الملوثات التي أدخلها الإنسان على الهواء. أن عملية الاتزان البيئي
التي تذيب غاز ثاني أكسيد الكربون الزائد في مياه البحار والمحيطات مكوناً
حمضياً ضعيفاً يعرف باسم حمض الكربونيك ويتفاعل مع بعض الرواسب مكوناً
بكربونات وكربونات الكالسيوم . وتساهم النباتات أيضاً في استخدام جزء كبير
منه في عملية التمثيل الضوئي .
وتجدر الإشارة إلى أن الإسراف في استخدام الوقود وقطع الغابات أو التقليل
من الساحات الخضراء ساهم في ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو
والذي قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض وهو ما يعرف بالاحتباس الحراري
.
غاز ثاني أكسيد الكبريت:
غاز ثاني أكسيد الكبريت هو غاز حمضي يعتبر من أخطر ملوثات الهواء فوق
المدن والمنشآت الصناعية. ويتكون من احتراق أنواع الوقود كالفحم وزيت
البترول وأيضاً بعض البراكين تطلق هذا الغاز.
ويعتبر غاز ثاني أكسيد الكبريت أحد عناصر مكونات الأمطار على سطح الأرض
فيلوث التربة والنباتات والأنهار والبحيرات والمجاري المائية* وبذلك يسبب
إخلالا بالتوازن البيئي.
غاز ثاني أكسيد النتروجين :
هذا الغاز وغيره من أكسيد النتروجين تنتج من احتراق المركبات العضوية
وأيضا من عوادم السيارات والشاحنات وبعض المنشآت الصناعية وهو يكون مع
بخار الماء في الجو حمضاً قوياً هو حمض النتريك ويسبب الأمطار الحمضية.
وعند وصوله مع بقية أكاسيد النيتروجين إلى طبقات الجو العليا ( طبقة
الأوزون ) يحدث كثيراً من الضرر لهذه الطبقة .
* المصادر الطبيعية والصناعية لتلوث الغلاف الجوي:

التلوث الإشعاعي:

تسبب الإنسان في إحداث تلوث يختلف عن الملوثات المعروفة وهو التلوث
الإشعاعي الذي يعد في الوقت الحالي من أخطر الملوثات البيئية الناتج عن
الاستعمال الغير عقلاني المفرط للطاقة النووية التي يستعملها الإنسان بشكل
متزايد وهوعبارة عن تطاير الذرات وانتشارها في الجو الذي يحيط بنا، وقد
يظهر تأثير هذا التلوث بصورة سريعة ومفاجئة على الكائن الحي كما قد يأخذ
وقتا طويلا ليظهر في الأجيال القادمة ومنذ الحرب العالمية الثانية وحتى
وقتنا الحالي استطاع الإنسان استخدام المواد المشعة في إنتاج أخطر القنابل
النووية والهيدروجينية.
ومن أهم الأمراض التي يتعرض لها الإنسان بسبب الإشعاع ظهور احمرار بالجلد
أو اسوداد في العين كما يحدث تحطّم في الخلايا التناسلية كما تظهر بعض
التأثيرات في مرحلة متأخّرة من العمر مثل سرطان الدم الأبيض وسرطان و
سرطان الغدة الدرقية ويؤدي إلى نقص في كريات الدم البيضاء والالتهابات
المعوية وتتعدى أخطاره لتصل إلى النباتات والأسماك والطيور مما يؤدي إلى
إحداث اختلال في التوازن البيئي وإلحاق أضرار بالسلسلة الغذائية.

* بعض تأثيرات التلوث الجوي:
تأثير التلوث الجوي على طبقة الأوزون:
تعد طبقة الأوزون ضرورية لحماية الحياة على سطح الأرض أمّا التلوث الجوي
فهو عكسها ( طبقة الأوزون) فهو ضروري لإخفاء الحياة على سطح الأرض فهو
يبطل كل فوائدها فهي تلعب دورا هاما في حماية الأرض من إشاعات الشمس
الضارة خاصة الأشعة فوق البنفسجية (الصادرة عن الشمس) التي تسبب أمراضا
مزمنة كسرطان الجلد وأمراض الأعين وتحمينا هذه الطبقة بفضل غاز الأوزون
الذي يمتص هذه الأشعة الضارة،بحيث يحدث ثقوبا فيها وسببها زيادة نسب غاز
ثاني أكسيد الكربون في الهواء لكثرة النشاطات الصناعية على الأرض، وزيادة
نسب غاز الكلور والبرومين وزيادة أكاسيد الكبريت والنتروجين، ولهذه الثقوب
أثر ضار جدا على مناخ الأرض ونشاطات الكائنات الحية عليها.

الأمطار الحمضية:

تتفاعل أكاسيد الكبريت والنتروجين المنبعثة من مصادر مختلفة مع بخار الماء
في الجو لتتحول إلى أحماض ومركبات حمضيه ذائبة تبقى معلقه في الهواء حتى
تتساقط مع مياه الأمطار مكونه ما يعرف بالأمطار الحمضية . وفي بعض المناطق
التي لا تسقط فيها الأمطار تلتصق هذه المركبات الحمضية على سطح الأتربة
العالقة في الهواء وتتساقط معها فيما يعرف بالترسيب الحمضي الجاف. و
أحيانا يطلق تعبير " الترسيب الحمضي" على كل من الأمطار الحمضية وعلى
الترسيب الجاف. ونظرا لان ملوثات الهواء قد تنتقل بفعل الرياح إلى مسافات
بعيده قد تعبر الحدود الوطنية إلى دول أخرى.

أهمية الغلاف الجوي:
* يزود المخلوقات الحية بالهواء للتنفس.
* سمح بنفاذ الأشعة الحرارية والضوئية القادمة من الشمس والتي تمتصها الأرض مما يوفر الدفء والحماية.
* يقي سطح الأرض من الإشعاعات فوق البنفسجية الضارة ويمنع وصولها للأرض

نلاحظ كذلك أنه لم يطرأ أي تغير على غاز الآزوت رغم تواجده لذلك فإننا نستنتج أنّ التحول الكيميائي حادثة يصعب تحديد ما يحدث خلاله..


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

نننننننننننننننننننننننننن

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا ابلغك تحياتي

لمادا لا يمكن تحميله

التصنيفات
العلوم الطبيعية والحياة السنة الثالثة متوسط

بحث حول تلوث الغلاف الجوي

بحث حول تلوث الغلاف الجوي
تعريف التلوث الهوائى او الجوى

تلوث الهواء هو تَعَرُّض الغلاف الجوي لمواد كيماوية أو جسيمات مادية أو مركبات بيولوجية تسبب الضرر والأذى للإنسان والكائنات الحية الأخرى، أو تؤدي إلى الإضرار بالبيئة الطبيعية. والغلاف الجوي عبارة عن نظام من الغازات الطبيعية المتفاعلة والمعقدة التي تعد ضرورية لدعم الحياة على كوكب الأرض. ولطالما تم اعتبار استنزاف طبقة الأوزون الموجودة في طبقة الاستراتوسفير بسبب تلوث الهواء من أخطر الأمور التي تمثل تهديدًا كبيرًا على حياة الإنسان والأنظمة البيئية الموجودة على كوكب الأرض.
التدابير
من المرغوب فية واكاد اجزم بأن ذلك من ضروريات الحياة ان يكون هناك توازن بين الطبيعة – التى تحيط بنا وتعطينا مالا حصرلة من خيرات كثيرة و متشعبة تصب كلها لخدمة الحياة على بسيطة الارض فى كل مكان فى العالم – وبين الانسان لتحقيق ذاتة وتوفير متطلبات حياتة * وفى غفلة من الزمن وحبا فى الوصول الى غايتة من تقدم ورفاهية قام الانسان بتطوير حياتة * فبعد ان كان يسكن الكهوف اصبح الآن يسكن الابراج العالية التى تناطح السحاب * وبدلا من ان يعيش على الطبيعة البحتة بعمل ادواتة ومستلزماتة منها اصبح الآن يصنع كل هذة الادوات و المستلزمات فى مصانعة الكبيرة والكثيرة هنا وهناك فى تقدم ملحوظ مرغوب نشيد بة جميعا الا ان نتيجة لحبة للوصول الى النتائج المرغوبة لتوفير حياة سعيدة مستقرة تناسى شىء هام وبسيط وهو عملية التوازن بينة وبين الطبيعة * فنحن نعلم ان المصانع التى انشأها الانسان فى كل مكان فى العالم ترسل الى السماء ومن خلال مداخنها المزيد من الغازات السامة والمميتة ومنها غاز ثانى اكسيد الكربون الذى اصبح الآن ونتيجة لخلل فى التوازن الطبيعى للاشياء * اصبح هذا الغاز يهدد الحياة فى العالم اجمع * فهذا الغاز يخرج من مداخن المصانع بكميات كبيرة عملت على وجود حاجز غازى فى طبقات الجو العليا مما ادى الى كتم انفاس الارض * فالحرارة التى تنبعث من الارض لا تجد لها مخرجا لا فى الارض ولا فى السماء فتعود الينا ثانية محدثة المزيد من المشاكل الخطيرة التى ابسطها تدمير الحياة على الارض يظهر ذلك جليا من كم الزلازل و الاعاصير وتسونامات هنا وهناك لم نسمع عنها بهذة الكثرة الان * فغاز ثانى اكسيد الكربون الذى اذا زاد عن حدة – كما يقولون – ينقلب الى ضدة * وقد زاد الغاز عن حدة المرغوب فية فى الطبيعة وحبس الانبعاثات الحرارية التى تنطلق من الارض تريد لها مخرجا فلا تجد * فتصب غضبها بأزابة الجليد فى القطب الشمالى المتجمد مما يهدد بأرتفاع منسوب المياة المتوالى فى البحار والمحيطات ويهدد هذا كلة بالهجوم على المساحات المقابلة لها من الارض فيقتطع منها المزيد حتى سمعنا من العلماء ان مناطق من الارض سوف تختفى كل ذلك بسبب عدم وجود توازن بين الطبيعة وبين الانسان * الطبيعة التى نعمل على تدميرها وهى الام الحنون التى تعطينا كل مانريد فأذا ما غضبت فالنتيجة بدت تظهر للجميع وقانا الله شر غضب الطبيعة علينا* ونشاهد فى الفضائيات الكثير من الكوارث الطبيعية هنا وهناك من زلازل واعاصير شديدة التدمير كل ذلك نتيجة لعدم التوازن الطبيعى فى الحياة ومتطلبات الانسان المتزايدة دون الاعتبار بزع شجرة بجوار كل مصنع ينشىء او تم انشأة .
تخيل معى اخى الكريم بهذا المثل البسيط … تخيل اذا وضعنا فى كفة الميزان كميات هائلة من غاز ثانى اكسيد الكربون دون ان نضع فى الكفة المقابلة لها ما يوازى كمية الغاز * فماذا يبدو لك الان ؟ … نعم كفة الميزان التى بها الغاز تميل وبشدة نتيجة للثقل الهائل الموجود من الغاز فى الكفة * واصبح الميزان مختل الاعتدال !!
فما العمل وما التصور لحل هذا الوضع الظاهر امامنا جميعا ؟
وللوقوف امام هذا الهجوم الكبير القادم علينا ان نضع فى الكفة المقابلة المزيد من الغابات والاشجار الخضراء التى تقوم بأمتصاص غاز ثانى اكسيد الكربون وتحويلة فى افادة عظيمة للاشجار والغابات الى غذاء للاشجار وللحيوان وايضا لنا جميعا غذاء طبيعى صحى ومفيد فى بيئة صحية .
بزراعة المزيد من الغابات والاشجار على مستوى العالم يعتدل كفتى الميزان وتتوفر بيئة صالحة للحياة .
لذا علينا جميعا كأسرة واحدة فى بيت واحد فى عالم واحد ان نواجة هذا الغاز وهذا الانبعاث الحرارى بزرع شجرة هنا وهناك .
مصادر التلوث

تشير مصادر تلوث الهواء إلى المواقع والأنشطة والعوامل المختلفة المسئولة عن تسرب المواد الملوثة إلى الغلاف الجوي. ويمكن تصنيف هذه المصادر إلى نوعين رئيسيين : المصادر البشرية(أي المتعلقة بالنشاط البشري) وترتبط معظم هذه الأنشطة باحتراق الأنواع المختلفة من الوقود.

• المصادر الثابتة والتي تشتمل على مداخن محطات توليد الطاقة الكهربائية المنشآت الصناعية (المصانع) ومحارق القمامة، بالإضافة إلى الأفران والأنواع الأخرى المستخدمة في حرق الوقود.
• المصادر المتحركة والتي تشتمل على محركات السيارات والمركبات البحرية والطائرات، وذلك بالإضافة إلى تأثير الأصوات وغيرها.
• المواد الكيماوية والأتربة وأنشطة الحرائق الموجهة التي تتم الاستفادة منها في إدراة الزراعة والغابات. فالحرائق الموجهة أو المقصودة هي إحدى الوسائل التي تستخدم في بعض الأحيان في إدارة الغابات والزراعة والحفاظ على الأراضي الخضراء والتخفيف من حدة تأثير الغازات الدفيئة. وجدير بالذكر أن الحرائق تمثل أحد المكونات الطبيعية في النظام الإيكولوجي الخاص بكل من الغابات والمراعي، بالإضافة إلى أن الحرائق الموجهة يمكن أن تكون إحدى الأدوات التي يستفيد منها المعنيون بإدارة الغابات. كما تساعد الحرائق الموجهة في تحفيز عملية إنبات بعض الأنواع المرغوب فيها من أشجار الغابات، ومن ثم تجدد الغابات.
• المواد المنبعثة من مواد الطلاء ومثبتات الشعر والورنيش والأيروسولات وغيرها من المواد المذيبة الأخرى.
• التخلص من القمامة في مواقع طمر النفايات، تلك العملية التي ينتج عنها غاز الميثان. والميثان ليس من الغازات السامة، إلا أنه في الوقت ذاته من الغازات سريعة الاشتعال وقد يؤدي إلى تكوين بعض المواد المتفجرة مع الهواء. ويعد الميثان أيضًا من المواد المسببة للاختناق كما أنه قد يقوم بإحلال الأكسجين في الأماكن المغلقة.وقد يحدث الاختناق إذا قلت نسبة تركيز الأكسجين عن 19.5% عن طريق الإحلال بغاز آخر.
• الأنشطة العسكرية وذلك مثل استخدام الأسلحة النووية (سلاح نووي) والغازات السامة (غاز سام) والحروب الجرثوميةحرب جرثومية) واستخدام الصواريخ. (
• الغبار المنبعث من بعض المصادر الطبيعية والتي تتمثل عادة في المساحات الواسعة من الأراضي التي تحتوي على القليل من النباتات أو التي تنعدم فيها الحياة النباتية على الإطلاق.
• الميثان الذي ينبعث من عملية هضم الأطعمة عن طريق الحيوانات (حيوان) مثل الماشية.
• غاز الرادون الذي ينبعث من التحلل الإشعاعي في القشرة الأرضية. ويعد غاز الرادون من الغازات عديمة اللون والرائحة التي تنشأ بشكل طبيعي في البيئة وهو أيضًا من الغازات الإشعاعية التي تتكون من انحلال عنصر الراديوم. ولكن يعتبر غاز الرادو من الغازات التي تمثل خطورة على صحة الإنسان. ومن الممكن أن يتراكم غاز الرادون المنبعث من مصادر طبيعية داخل المباني وخاصة في الأماكن الضيقة مثل الأدوار السفلية. كما أنه يحتل المركز الثاني في قائمة مسببات مرض سرطان الرئة وذلك بعد تدخين السجائر.
• الدخان وأول أكسيد الكربون المنبعثين من حرائق الغابات.
• الأنشطة البركانية التي يصدر عنهاالكبريت والكلورين وجسيمات الرماد.
اخطار التلوث
كما نعرف أن هناك أنواع كثيرة من التلوث وكلا لها أضرارها على الكائن الحي وخاصة الإنسان ومن أهم التلوثات الرئيسية الهواء والماء والأشعة والضوضاء نركز هنا على أضرار هذه التلوثات : أ- التلـوث الهوائي : أسهم تلوث الهواء في انتشار الكثير من الجراثيم التي تسبب بالأمراض للناس منها: الأنفلونزا ، الإمراض الوبائية القاتلة التي تنتشر بسرعة في الوسط البيئي ، ومرض الجمرة الخبيثة ومرض الطاعون والكوليرا ومرض الجدري والحمى ،كما تحدث حالات تسمم للإنسان نتيجة لتأثيرات الضارة للمركبات المتطايرة من الزرنيخ نتيجة للنشاط الميكروبي لبعض الأنواع الفطرية ، كما أثر بشكل كبير على طبقة الأوزون ويدمرها . ب- التلـوث المائي : من أهم الأضرار الصحية تلوث الماء بمخلفات الصرف الصحي التي تحمل العديد من المسببات المرضية مثل بعض الأنواع البكترية والفطرية والفيروسية .ويؤدي تلوث الماء إلى حدوث تسمم للكائنات البحرية ،كما يتحول جزء من النفط إلى كرات صغيرة تٌلتهم بواسطة الأسماك مما يؤثر بشكل مباشر على السلسلة الغذائية، كما يؤدي تلوث الماء بالكائنات الحية الدقيقة إلى حدوث العديد من الأمراض مثل حمى التيفوئيد وفيروس شلل الأطفال ، وكذلك الطفيليات . ج- التلـوث الإشعاعي : من أهم الأمراض التي يتعرض لها الإنسان بسبب الإشعاع ظهور احمرار بالجلد أو اسوداد في العين ،كما يحدث ضمور في خلايا النخاع العظمي وتحطم في الخلايا التناسلية ،كما تظهر بعض التأثيرات في مرحلة متأخرة من عمر الإنسان مثل سرطان الدم الأبيض وسرطان الغدة الدرقية وسرطان الرئة ،ويؤدي إلى نقص في كريات الدم البيضاء والالتهابات المعوية وتتعدى أخطاره لتصل إلى النباتات والأسماك والطيور مما يؤدي إلى إحداث اختلال في التوازن البيئي ،وإلحاق أضرار بالسلسلة الغذائية . د- الضوضاء : تؤثر الضوضاء في قشرة المخ وتؤدي إلى نقص في النشاط ، ويؤدي إلى استثارة القلق وعدم الارتياح الداخلي والتوتر و الارتباك وعدم الانسجام والتوافق الصحي ، كما تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وآلام في الرأس وطنين في الأذن والتحسس والتعب السريع ، ويعانون من النوم الغير هادئ والأحلام المزعجة وفقدان جزئي للشهية إضافة إلى شعور بالضيق والانقباض وهذا ينعكس في القدرة على العمل والإنتاج ،كما يؤثر على الجهاز القلبي الوعائي ويسبب عدم انتظام النبض وارتفاع ضغط الدم وتضييق الشرايين وزيادة في ضربات القلب إضافة إلى التوتر والأرق الشديدين. هذه باختصار بعض من أنواع التلوثات


ayna talabi min fadlikom

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته merci[align=center][/align]

شكرا حبيبتي على هذا البحث

التصنيفات
العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا السنة الثالثة متوسط

المشروع الأول حول تلوث الغلاف الجوي

بحث حول تلوث الغلاف الجوي
* المدخل:

لم يدرك الإنسان مقدار خطره على تغيير
مكونات غازات الغلاف الجوي وتلوثه إلاّ منذ ظهور النهضة الصناعية في الدول
الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. ومنذ ذلك الحين تميزت مدنها
الصناعية بكثرة تعرضها للضباب الأسود القاتل، وزيادة تلوث هوائها بالغبار
والدخان وغازات ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكبريت الناتجة عن النشاط
الصناعي فيها، ومن بين الكوارث، التي حدثت بسبب تلوث الهواء في المدن
الصناعية، ما حدث في مدن حوض نهر الميز في بلجيكا سنة 1930، وفي مدينة
بنسلفانيا (الولايات المتحدة الأمريكية) سنة 1948، وفي مدينة لندن سنة
1952، مما راح ضحيته أكثر من أربعة آلاف حالة وفاة بسبب تراكم الضباب
الأسود، واستنشاق الدخان الصناعي والغازات الكبريتية المركزة في الهواء.

* تتمثل خطورة التلوث الهوائي في صعوبة التحكم فيه إذ يستطيع الإنسان أن
يتحكم في المياه التي يشربها والغذاء الذي يأكله لكنّه لا يستطيع على
اختيار الهواء الذي يتنفسه ففي كل يوم تنتشر ملايين الأمتار المكعبة من
الغازات الناتجة عن احتراق الفحم والغازات وبترول المصانع وبنزين السيارات
وتسمم الكائنات الحية كما أنّ النشاط الإشعاعي المميت للإنسان يزداد زيادة
خطيرة بسبب الانفجارات الذرية والمراكز النووية وهذا كله يشكل خطرا على
الإنسان والحيوان والنبات إذا تلوث الغلاف الجوي خطير جدّا لذا نقدم بحثنا
هذا لنعرفه بشكل أكثر وضوحا حيث نبين مصادره والآثار التي تنجم عنه طبعا
آثاره السلبية لأنّ لا إيجابيات له.

* إذا نستهل بحثنا بتقديم عناصره:
*تحديد أغلفة الكرة الأرضية.
*ملوثات الغلاف الجوي ومصادرها: – الطبيعية.
الصناعية
.co2 – co*الاحتراقات المسببة لانطلاق بعض الغازات
الاحتراق الغير التام لغاز البوتان والميثان.
الاحتراق التام لغاز الميثان.
*الغازات والأدخنة الملوثة للجو والاحتراقات التي تنجم عنها.
*المصادر الطبيعية والصناعية لتلوث الغلاف الجوي.
التلوث الإشعاعي.
*بعض تأثيرات التلوث الجوي.
تأثير التلوث الجوي على طبقة الأوزون.
الأمطار الحمضية.
* تحديد أغلفة الكرة الأرضية:

*تمهيد: يسود الكرة الأرضية أربعة أغلفة وهي:
* الغلاف الصخري
* الغلاف المائي
* الغلاف الجوي أو الغازي
* الغلاف الحيوي

* تنقسم الكرة الأرضية بطبيعة مكوناتها إلى قسمين التضاريس والمناخ في حين
أنّ التضاريس تشمل كل من الغلاف المائي والصخري أما المناخ فيشمل الغلاف
الغازي أو الجوي.فالأرض إذن تشمل مظهرين والتوزيع بينهما توزيعا غير عادل
بحيث:

أ- الغلاف الصخري:

ويتمثل في القارات والجزر ويمثل الأجزاء الصلبة (منجمات،معادن، كبريت…)
والتربة من سطح الكرة الأرضية أي ما يعادل %جزء من هذا الغلاف، يمثل نسبة
29 148746000كلم2.

ب- الغلاف المائي:

ويتمثل في المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار والمياه الجوفية وعلى شكل
جليد (يشكل منها، في حين أن الماء العذب يشكل من 3 إلى 5 فقط) يمثل %الماء
المالح 95 إلى 97 من سطح الكرة الأرضية أي ما يعادل 361254000كلم2.% نسبة
71

أما بالنسبة للأغلفة الأخرى (الجوي والحيوي) فهما لا يقلان أهمية عن الأغلفة الأخرى ويشغلان منصبا هاما ومفيدا للأرض

جـ- الغلاف الجوي أو الغازي:

هو طبقة رقيقة هوائية محيطة بالكرة الأرضية تتحرك معها ظلال حركتيها
اليومية والسنوية لأنّه جزء منها. له سمك متوسط 350 – 400 كلم يزداد عند
خط الاستواء بفعل الحرارة والقوة الطاردة ويقل عند القطبين بفضل انخفاض
درجة الحرارة وانعدام القوة الطاردة وازدياد القوة الجاذبية، ومن خصائصه
ذا حركة دائمة، حيث لا لون له ولا رائحة ولا طعم وغير مرئي، بفضله وجدت
الحياة على الأرض.
الغلاف الجوي مركب من غازات وبعض المركبات الكيميائية حيث يتكون من خليط من الغازات
د- الغلاف الحيوي:

ويشمل جميع الكائنات الحية التي تشترك في بعض الجوانب كالإحساس والحركة
والنمو والتنفس. ومن هذه المكونات الكائنات الحية الأولية كالطحالب
والبكتيريا والفطريات ثم النباتات والحيوانات بأنواعها المختلفة والإنسان.

ملوثات الغلاف الجوي ومصادرها:

نقصد بتلوث الهواء وجود مواد ضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان في
المقام الأوّل ومن ثمّ البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء
إلى قسمين:

1)- مصادر طبيعية:
أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الغازات والأتربة الناتجة عن ثورات
البراكين ومن حرائق الغابات والأتربة الناتجة عن العواصف والانبعاثات
الناتجة عن شدّة أشعة الشمس خاصة في فصل الصيف في المناطق الصحراوية
المكشوفة (غاز الأوزون) وهذا بالإضافة إلى والانبعاثات الناجمة عن تسرب
الغاز الطبيعي، وهذه المصادر عادة ما تكون محدودة في مناطق معينة تحكمها
العوامل الجغرافية والجيولوجية ويعد التلوث من هذه المصادر متقطعا وموسميا:

الغازات: أهم أربعة ملوثات الهواء هي:
. Co أول أكسيد الكربون
. Co2 – ثاني أكسيد الكربون
أكاسيد النيتروجين. الجسيمات العالقة:

وهي الأتربة الناعمة العالقة في الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية.
أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناعات، بالإضافة إلي
وسائل النقل.

أمّا بعض الغازات والملوّثات الأخرى: مثل:

غاز ثنائي أكسيد الكبريت فلوريد الإيدروجين وكلوريد الإيدروجين المتصاعد من البراكين المضطربة.
أكاسيد النيتروجين الناتجة عن التفريغ الكهربي للسحب الرعدية.
حبيبات لقاح النبات.
تساقط الأتربة المختلفة عن الشهب والنيازك إلى طبقات الجو السطحية الإشعاعات المنطلقة من التربة أو صخور القشرة الأرضية.

الأتربة الناتجة عن العواصف:

كالضباب والغبار حيث تهب العواصف في المناطق الجافة وشبه صحراوية وتثير كميات هائلة من الغبار الذي يؤثر بطريقة مباشرة على التنفس

2)- مصادر صناعية:

أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل
التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماما
تزيدها تعقيدا وتلوثا. فاستخدام الوقود في الصناعة ووسائل النقل (البرية
والبحرية والجوية) وتوليد الكهرباء وغيرها من الأنشطة كالنشاط الإشعاعي
الذي يؤدي إلى انبعاث غازات مختلفة وجسيمات دقيقة إلى الهواء والانبعاثات
الصادرة عن الأجهزة والمعدات الكهربائية وعن الاستعمال الغير الآمن
والسليم للمبيدات الحشرية وعن الأسمدة العضوية والكيميائية والإصباغ ومواد
الإنشاءات والزخرفة وعن التدخين وعن أجهزة في الهواء وغيرها.co2التبريد
وتكييف الهواء وقلة التشجير التي تؤدي إلى تكاثف كمية
وهذا النوع من التلوث (تلوث الغلاف الجوي) مستمر باستمرار أنشطة الإنسان
ومنتشر بانتشارها على سطح الأرض في التجمعات السكانية وهو التلوث الذي
يثير الاهتمام والقلق حيث أنّ مكوناته وكمياته أصبحت متنوعة وكبيرة بدرجة
إحداث خلل ملحوظ في التركيب الطبيعي للهواء.
الغبار الصناعي:

قد يحتوي الغبار الصناعي على مركبات الرصاص والبريليوم والزرنيخ والنحاس
والخارصين وذلك يتوقف على نوعية المنشأة الصناعية المسببة للغبار ويلاحظ
أنّ وقود السيارات (الكازولين) يحتوي على 3-4 سم من مادة رابع آثيلات
الرصاص تضاف هذه المادة لتقليل الفرقعة في أثناء حرق الوقود.

: Co2 – co *الاحتراقات المسببة لانطلاق بعض الغازات

الاحتراق غير التام "لغاز البوتان والميثان":

معناه أنه هناك بعض المواد الناتجة عن الاحتراق ويمكن لها أن تحترق مرة أخرى ونأخذ على سبيل المثال:
C4h10البوتان: هو عبارة عن غاز عديم اللون والرائحة وصيغته الكيميائية
.n2 وo2 حيث أثبتت التجارب أنّه يلتهب في الهواء في وجود غاز
المعادلة تبين ذلك:
غاز الآزوت + غاز الأوكسجين+ غاز البوتان غاز الآزوت+ غاز الفحم + الماء.
N2 + o2 + c4h10 n2 + co2 + h2o
. O2نلاحظ أنه لم يطرأ أي تحول على غاز البوتان رغم وجود الأوكسجين

ch4الميثان: صيغته الكيميائية
.o2 – n2احتراق غاز الميثان في الهواء الجوي في وجود غاز
المعادلة تبين ذلك:
غاز الميثان + غاز الأوكسجين + غاز الآزوت غاز الفحم + الماء غاز الآزوت.
Ch4 + o2 + n2 co2 + h2o + n2

الاحتراق التام "لغاز الميثان":

هو عبارة عن تفاعل كيميائي بين جسم قابل للاحتراق وجسم حارق عادة المادة الحارقة
.o2هي غاز الأوكسجين

احتراق غاز الميثان بالأوكسجين:

ينتج هذا الاحتراق الماء وغاز ثنائي أكسيد الكربون (الذي يعكر رائق الكلس
ننمذج التحول الكيميائي بمعادلة كيميائية تحتوي طرفين: المتفاعلات
والنواتج.
المعادلة:
Ch4 + 2o2 co2 +2h2o

* الغازات والأدخنة الملوثة للجو والاحتراقات التي تنجم عنها:

هناك مجموعة من الغازات والأدخنة التي تؤثر سلبا على الجو ونذكر منها:
غاز أول أكسيد الكربون :
هو غاز ليس له لون ولا رائحة ومصدرة عملية الاحتراق الغير كامل للوقود.
ويصدر من عوادم السيارات ومن أحترق الفحم أو الحطب في المدافئ . وهو أخطر
أنواع تلوث الهواء وأشدها سمية على الإنسان و الحيوان.يتركز في الهواء
بنسبة 0.01%.

غاز ثاني أكسيد الكربون :
يتكون غاز ثاني أكسيد الكربون من احتراق المواد العضوية كالورق والحطب
والفحم وزيت البترول . ويعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من الوقود من
أهم الملوثات التي أدخلها الإنسان على الهواء. أن عملية الاتزان البيئي
التي تذيب غاز ثاني أكسيد الكربون الزائد في مياه البحار والمحيطات مكوناً
حمضياً ضعيفاً يعرف باسم حمض الكربونيك ويتفاعل مع بعض الرواسب مكوناً
بكربونات وكربونات الكالسيوم . وتساهم النباتات أيضاً في استخدام جزء كبير
منه في عملية التمثيل الضوئي .
وتجدر الإشارة إلى أن الإسراف في استخدام الوقود وقطع الغابات أو التقليل
من الساحات الخضراء ساهم في ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو
والذي قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض وهو ما يعرف بالاحتباس الحراري
.
غاز ثاني أكسيد الكبريت:
غاز ثاني أكسيد الكبريت هو غاز حمضي يعتبر من أخطر ملوثات الهواء فوق
المدن والمنشآت الصناعية. ويتكون من احتراق أنواع الوقود كالفحم وزيت
البترول وأيضاً بعض البراكين تطلق هذا الغاز.
ويعتبر غاز ثاني أكسيد الكبريت أحد عناصر مكونات الأمطار على سطح الأرض
فيلوث التربة والنباتات والأنهار والبحيرات والمجاري المائية* وبذلك يسبب
إخلالا بالتوازن البيئي.
غاز ثاني أكسيد النتروجين :
هذا الغاز وغيره من أكسيد النتروجين تنتج من احتراق المركبات العضوية
وأيضا من عوادم السيارات والشاحنات وبعض المنشآت الصناعية وهو يكون مع
بخار الماء في الجو حمضاً قوياً هو حمض النتريك ويسبب الأمطار الحمضية.
وعند وصوله مع بقية أكاسيد النيتروجين إلى طبقات الجو العليا ( طبقة
الأوزون ) يحدث كثيراً من الضرر لهذه الطبقة .
* المصادر الطبيعية والصناعية لتلوث الغلاف الجوي:

التلوث الإشعاعي:

تسبب الإنسان في إحداث تلوث يختلف عن الملوثات المعروفة وهو التلوث
الإشعاعي الذي يعد في الوقت الحالي من أخطر الملوثات البيئية الناتج عن
الاستعمال الغير عقلاني المفرط للطاقة النووية التي يستعملها الإنسان بشكل
متزايد وهوعبارة عن تطاير الذرات وانتشارها في الجو الذي يحيط بنا، وقد
يظهر تأثير هذا التلوث بصورة سريعة ومفاجئة على الكائن الحي كما قد يأخذ
وقتا طويلا ليظهر في الأجيال القادمة ومنذ الحرب العالمية الثانية وحتى
وقتنا الحالي استطاع الإنسان استخدام المواد المشعة في إنتاج أخطر القنابل
النووية والهيدروجينية.
ومن أهم الأمراض التي يتعرض لها الإنسان بسبب الإشعاع ظهور احمرار بالجلد
أو اسوداد في العين كما يحدث تحطّم في الخلايا التناسلية كما تظهر بعض
التأثيرات في مرحلة متأخّرة من العمر مثل سرطان الدم الأبيض وسرطان و
سرطان الغدة الدرقية ويؤدي إلى نقص في كريات الدم البيضاء والالتهابات
المعوية وتتعدى أخطاره لتصل إلى النباتات والأسماك والطيور مما يؤدي إلى
إحداث اختلال في التوازن البيئي وإلحاق أضرار بالسلسلة الغذائية.

* بعض تأثيرات التلوث الجوي:
تأثير التلوث الجوي على طبقة الأوزون:
تعد طبقة الأوزون ضرورية لحماية الحياة على سطح الأرض أمّا التلوث الجوي
فهو عكسها ( طبقة الأوزون) فهو ضروري لإخفاء الحياة على سطح الأرض فهو
يبطل كل فوائدها فهي تلعب دورا هاما في حماية الأرض من إشاعات الشمس
الضارة خاصة الأشعة فوق البنفسجية (الصادرة عن الشمس) التي تسبب أمراضا
مزمنة كسرطان الجلد وأمراض الأعين وتحمينا هذه الطبقة بفضل غاز الأوزون
الذي يمتص هذه الأشعة الضارة،بحيث يحدث ثقوبا فيها وسببها زيادة نسب غاز
ثاني أكسيد الكربون في الهواء لكثرة النشاطات الصناعية على الأرض، وزيادة
نسب غاز الكلور والبرومين وزيادة أكاسيد الكبريت والنتروجين، ولهذه الثقوب
أثر ضار جدا على مناخ الأرض ونشاطات الكائنات الحية عليها.

الأمطار الحمضية:

تتفاعل أكاسيد الكبريت والنتروجين المنبعثة من مصادر مختلفة مع بخار الماء
في الجو لتتحول إلى أحماض ومركبات حمضيه ذائبة تبقى معلقه في الهواء حتى
تتساقط مع مياه الأمطار مكونه ما يعرف بالأمطار الحمضية . وفي بعض المناطق
التي لا تسقط فيها الأمطار تلتصق هذه المركبات الحمضية على سطح الأتربة
العالقة في الهواء وتتساقط معها فيما يعرف بالترسيب الحمضي الجاف. و
أحيانا يطلق تعبير " الترسيب الحمضي" على كل من الأمطار الحمضية وعلى
الترسيب الجاف. ونظرا لان ملوثات الهواء قد تنتقل بفعل الرياح إلى مسافات
بعيده قد تعبر الحدود الوطنية إلى دول أخرى.

أهمية الغلاف الجوي:
* يزود المخلوقات الحية بالهواء للتنفس.
* سمح بنفاذ الأشعة الحرارية والضوئية القادمة من الشمس والتي تمتصها الأرض مما يوفر الدفء والحماية.
* يقي سطح الأرض من الإشعاعات فوق البنفسجية الضارة ويمنع وصولها للأرض

نلاحظ كذلك أنه لم يطرأ أي تغير على غاز الآزوت رغم تواجده لذلك فإننا نستنتج أنّ التحول الكيميائي حادثة يصعب تحديد ما يحدث خلاله..


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

نننننننننننننننننننننننننن

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا ابلغك تحياتي

لمادا لا يمكن تحميله