التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة اولى ثانوي

الجملة الفعلية والجملة الاسمية

  • 1. مراجعة من الدرس الأول حتى الثاني عشر تنحصر دراسة قواعد اللغة في درس جملتين : الفعلية : وهي التي تبدأ بفعل , وتتكون من الفعل والفاعل : حضرَ محمدٌ . الاسمية : وهي التي تبدأ باسم , وتتكون من المبتدأ والخبر : الدرسُ مفيدٌ .
  • 2. الفعل أنواع
  • 3. الجملة الفعلية
    • تسمى الجملة فعلية لوقوع الفعل في صدرها .
    • قد يكون الفاعل ظاهرا : يكتبُ محمدٌ . أو مستترا مقدرا : اكتُبْ , تقديره : أنت أو ضميرا متصلا : كتبْ تُ .
  • 4. علامات التعرف على الماضي
  • 5. 2- أو تاء التأنيث الساكنة التي لا تؤثر على الفعل فيظل مبنيا على الفتح : كتبَتْ
  • 6. فإذا رأينا أفعالا : كتَبَ , يَكتبُ , اُكتُبْ . فيمكننا أن نعرف أن الأول منها هو الماضي لإمكانية اتصاله بإحدى التاءين , أما الثاني والثالث فلا يصلح أي منهما لذلك .
  • 7. هناك ضمائر منفصلة تستقل بنفسها في الكلام ويمكن أن تقع في صدر الجملة : أنا , نحن , أنت , أنتما … هو , هي , هما .. إياك .
  • 8. وهناك ضمائر متصلة لا تستقل في الكلام وإنما تتصل بالأفعال مثل : كتب تُ , كتبـ ْنَا , كَتَبَ ه , وتعرب إما في محل رفع فاعل أو في محل نصب مفعول به .
  • 9. أو تتصل بالأسماء , مثل : كتاب ه , كتاب نا , وتعرب في محل جر مضاف إليه .
  • 10. العلامات التي يعرف بها المضارع : 1- يبدأ بحرف من أحرف المضارعة وهي مجموعة في كلمة : نأيت . 2- يدل على الزمن الحاضر . 3- يقبل دخول السين أو سوف 4- يمكن أن يسبق بناصب أو جازم .
  • 11. وإذا جربنا هذه العلامات على الأفعال الثلاثة : كتبَ , يكتبُ , اُكتُبْ . فسنعرف على الفور أن الثاني هو المضارع لأنه يقبل هذه العلامات ولا يقبلها الأول والثالث : يكتب بدأ بياء المضارعة . دل على الزمن الحاضر . يمكن اتصاله بالسين : سيكتبُ , أو يسبق بسوف : سوف يكتبُ . يمكن أن يسبق بناصب : لن يكتبَ , أو جازم : لم يكتبْ .
  • 12. هناك علامة مشتركة بين الماضي والمضارع هي إمكانية سبقهما بـ ( قد ) . قد كتبَ , قد يكتبُ .
  • 13. العلامات التي نتعرف بها على الأمر : أنه يدل على المستقبل بلفظه دون مساعدة : ( اكتبْ ) يدل على طلب حدوث الفعل في المستقبل بصيغته . بينما : ( لِيكتبْ ) مضارع دل على طلب حدوث الفعل في المستقبل بمساعدة لام الطلب .
  • 14. هناك علامتان مشتركتان بين المضارع والأمر هما : 1- إمكانية اتصال كل منهما بياء المخاطَبَة ( التي تدل على مخاطبة الأنثى ) : تكتب يـ ن , اكتب ي . بينما لا يصح دخول هذه الياء على الفعل الماضي . ومن الخطأ الشائع عند الكثيرين إدخال ياء المخاطبة على الماضي : كتبتي , جُزيتي , رأيتي . والصحيح هو كتابتها بتاء الفاعل المتحركة بالكسر فقط : كتبتِ , جُزيتِ , رأيتِ .
  • 15. إمكانية اتصال كل منهما بنون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة : يكتبَنْ , يكتبَنَّ في المضارع ويبنى معها الفعل على الفتح . اكتبَنْ , اكتبَنَّ , في الأمر .
  • 16. الفاعل هو الركن الثاني من أركان الجملة الفعلية , ولا يتم المعنى إلا به . وتعريفه : اسم مرفوع يأتي بعد فعل تام أو ما يشبهه , ليدل على من فعل الفعل أو قام به .
  • 17. والاسم هو : كلمة تدل بذاتها على شيء محسوس مثل : قلم , كتاب , طائر , فاطمة , أحمد . أو شيء غير محسوس يدرك بالعقل مثل : عِلم , كرم، تفوق . وللاسم علامات تميزه , نستدل بها عليه هي : 1- الجر : ف إذا رأينا كلمة مجرورة لداعٍ نحوي عرفنا أنها اسم؛ لأن الأفعال لا يدخلها الجر مطلقا , و كذلك الحروف , لأن الجر علامة إعراب , والحروف مبنية؛ فإذا قلنا : لعبت في ملعبِ المدرسةِ : عرفنا أن كلمة ملعب اسم لأنها مجرورة بحرف الجر ( في ) . والمدرسة اسم لأنها مجرورة بالإضافة , بإضافة كلمة ملعب إليها؛ فهي مضاف إليه .
  • 18. 2- التنوين : و التنوين هو نون ساكنة زائدة تلحق بآخر الأسماء لفظا لا خطا . ويرمز لها اختصارا بفتحتين في النصب : رأيت محمدًا . وضمتين في الرفع : محمدٌ مجتهدٌ . و كسرتين في الجر : سلمت على محمدٍ .
  • 19. 3- النداء فإذا كانت الكلمة مناداة دل ذلك على أنها اسم : يا عليُّ , يا مسلمُ . 4 – البدء ب ( أل ) التعريف : الطالب , المستفيد , القائد .
  • 20. 5- ا لإسناد إليه , وهو أن نسند إليه خبرا إذا كان مبتدأ , أو فعلا إذا كان فاعلا : فالمبتدأ والفاعل كلاهما اسم لأنهما قد أُسند إليهما ما يخبر به عنهما : يلعب سعيدٌ . أسندنا إلى الفاعل ( سعيد ) اللعب؛ فـ ( سعيد ) مسند إليه فاطمةُ مهذبة . أسندنا التهذيب إلى المبتدأ ( فاطمة ) فـهي مسند إليه .
  • 21. 6 – الإضافة : أن يأتي بعد الاسم مضاف إليه يُكسِبه تخصيصا بعد أن كان عامًا : ( كتابُ فقهٍ ), أو تعريفا بعد أن كان نكرة : : مدرسُ الفصلِ . ويطلق على الأول منهما : ( كتاب , مدرس ) مضاف , ويعرب حسب موقعه من الجملة . وهو المقصود هنا , الذي نعرف أنه اسم لإضافته . ويطلق على الثاني منهما : ( فقه , الفصل ) مضاف إليه , وهو مجرور دائما . وقد يحل محله الضمير , فيكون الضمير في محل جر بالإضافة : كتابه , مدرسك .
  • 22. و قد تجتمع أكثر من علامة في الاسم الواحد , فقد يجتمع الجر مع التنوين : ذهبت إلى حديقةٍ جميلةٍ . أو النداء والتنوين : يا مهملاً اجتهد . أو الجر مع السبق ب ( أل ) : توقف عن اللهوِ . أو الجر بحرف الجر مع الإضافة : سلمت على مديرِ المدرسة .
  • 23. أمَّا ما لا يمكن اجتماعه فهو : التنوين مع التعريف بأل . و الإضافة مع التنوين . فإذا كانت الكلمة منونة فلا يمكن أن تكون معرفة بأل أو مضافة، أو العكس .
  • 24. فإذا رأينا كلمة توفرت فيها علامة أو أكثر من هذه العلامات فهي اسم . وعلى العكس إذا أردنا معرفة نوع الكلمة هل هي اسم أم فعل , جربنا عليها هذه العلامات فإذا قبلت أيًّا منها فهي اسم .
  • 25. ا لإعراب هو : تغير العلامة التي في آخر اللفظ بسبب تغير العوامل الداخلة عليه , وما يقتضيه كل عامل . والمعرب هو : اللفظ الذي يدخله الإعراب . وعلامات الإعراب في الأسماء الصحيحة الآخر ( غير المقصور والمنقوص ), هي : الضمة في الرفع : ذهب الرجلُ . والفتحة في النصب : قرأت الدرسَ . والكسرة في الجر : تدربت على اللعبةِ .
  • 26. وعلاماته الأصلية في الفعل المضارع الصحيح الآخر ( غير المعتل ) هي : الضمة في الرفع : يكتبُ التلميذ . والفتحة في النصب : لن نلعبَ اليوم . والسكون في الجزم : لا تتأخرْ عن الموعد .
  • 27. ا لفعل التام هو : الذي يدل على معنى أو حدث تام . وهو يرفع فاعلا , ويتم معنى الجملة به وبهذا الفاعل , فيكوِّنان معا جملة مفيدة . ويمكن أن يكتفي بهذا الفاعل , أو يتعدى فينصب مفعولا به أو أكثر : قرأ عادلٌ الدرسَ . أما الفعل الناقص فهو : يدل على حدث ناقص مجرد لا تكتمل به وبمرفوعه الجملة , بل يحتاج إلى اسم منصوب بعد المرفوع ويسمى المرفوع اسمه , والمنصوب خبره , ويتم بهذا المنصوب المعنى المراد , ومنه الأفعال : كان , أصبح , أمسى : كان العملُ شاقـًّا .
  • 28. ولا يشترط أن يأتي الفاعل بعد الفعل مباشرة , فقد يتأخر عنه , فينبغي أن نبحث عنه في الجملة كلها بعد الفعل : توقَّفَ عن العمل عليٌّ لإرهاقٍ أصابه .
  • 29. المفعول به هو من وقع عليه الفعل , و حكمه النصب , وعلامة نصبه الأصلية هي الفتحة : قرأتُ كتابًا . والأصل أن يتقدم الفاعل الذي فَعَلَ الفِعل , ويتأخر المفعول به الذي وقع عليه الفعل . ولكن لأغراض معينة قد يتأخر الفاعل وجوبا أو جوازا مثل : قرأ الكتابَ صاحبُه .
  • 30. من حروف الجر : ( من , إلى , عن , على , في , الباء , اللام , الكاف ). والاسم بعدها مجرور بها , وعلامة جره الأصلية هي الكسرة : من البيتِ إلى المدرسةِ
  • 31. الأسماء المعربة تعرب بحركات ظاهرة على آخر الكلمة؛ أي على أخر حرف في أصل الكلمة . أما ما يتصل بها من زيادات كالضمائر فلا يلتفت إليه في إعرابها , وإنما يكون إعراب هذه الزيادات مستقلا عنها : كتابُنَا مفيد . كتابُنَا مكونة من : المبتدأ , وحركة الإعراب الضمة على آخر حرف في الكلمة ( حرف الباء ). أما الضمير المتصل به ( نا ) فهومبني في محل جر مضاف إليه . والفتحة عليه هي حركة الضمير وليست حركة الإعراب .
  • 32. أما الاسماء التي تنتهي بألف لازمة قبلها فتحة؛ وتسمى الأسماء المقصورة , فتعرب بحركات مقدَّرة على الألف , لتعذر ظهور الحركات على الألف في حالات الإعراب الثلاثة : الرفع والنصب والجر : منتدى حاملات القرآن هدفه طيب . منتدى : مبتدأ مرفوع وعلامة لرفعه الضمة المقدرة للتعذر . أحب منتدى حاملات القرآن . منتدى : مفعول به منصوب , وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر . شاركت في منتدى حاملات القرآن . منتدى : اسم مجروربحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر ..
  • 33. والكلمات التي تنتهي بياء لازمة قبلها كسرة , وتسمى الأسماء المنقوصة , تعرب بحركات مقدرة على الياء في حالتي الرفع والجر للثقل . القاضي يحكم بالعدل . القاضي : مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة للثقل ذهب المتخاصمان إلى القاضي . القاضي : اسم مجرور بكسرة مقدرة للثقل . أما في حالة النصب فتظهر على آخرها؛ وهو ( الياء ) ، الفتحة : عرفت القاضيَ رجلا نزيها . القاضيَ : مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة على آخره .. هذا إذا كان الاسم المنقوص مُعرَّفا ب ( أل ) , أو مضافا .
  • 34. أما إذا كان منونًا؛ أي غير مضاف أو معرف ب ( أل ), فإن الياء تحذف منه في حالتي الرفع وال جر، وتقدر الحركة على الياء المحذوفة , وتثبت في حالة النصب وتظهر عليها الحركة ( أي : الفتحة : المؤمن مُتَّقٍ ربه . متقٍ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة . تغير حال المسيء إلى مُتَّقٍ لله . متَّقٍ : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة كن مُتـَّقيًا لله في القول والعمل . متَّقيا : خبر كن منصوب وعامة نصبه الفتحة على آخره
  • 35. ليس هناك في العربية كلمات آخرها واو لازمة قبلها ضمة، وما وجد فيها فهومنقول عن غير لغة العرب , وحكمه في الإعراب حكم الممنوع من الصرف , ولكن بحركات مقدرة : خوفُو , طوكيُو ..
  • 36. الفعل المضارع معرب في أكثر حالاته : يرفع إذا لم يسبقه ناصب أو جازم : يعرفُ محمدٌ واجبَه . و ينصب إذا سبقه ناصب : لن يعرفَ محمدٌ الكسلَ . ويجزم إذا سبقه جازم : لم يعرفْ محمد عن الإهمال شيئًا . من أدوات النصب : أنْ , ولن , وكي , ولام التعليل , وحتى . ومن أدوات الجزم : لم , لما , لام الطلب التي يطلب بها عمل شيء : لِينفقْ ذو السعة على الفقير . لا الطلبية التي يطلب بها الكف عن عمل شيء : لا تلعبْ في وقت الجد .
  • 37. الفعل المضارع الصحيح الآخِر ( غير المنتهي بحرف علة ) يُعرب بعلامات ظاهرة على آخره : ( الضمة في الرفع , الفتحة في النصب , السكون في الجزم , كما سبق . أما الفعل المضارع المعتل الآخِر؛ الذي آخِره حرف علة ( ألف أو ياء أو واو ) , يعرب بضمة مقدرة في حالة الرفع : يسعى المؤمن في الخير . ويصغي إلى النصيحة . ويسمو بدينه وخلقه .
  • 38. وبعلامة فرعية هي حذف حرف العلة بدلا من السكون في حالة الجزم : لم يسعَ المؤمن في الشر . ولم يُصغِ لوساوس الشيطان . فليسمُ بخلقه ودينه . والحركة في آخره تدل على الحرف المحذوف .
  • 39. أما في حالة النصب , فيعرب بفتحة مقدرة على آخرِه في المعتل الآخِر بالألف : لن يسعى المؤمن في الشر . وبفتحة ظاهرة على آخره في المعتل الآخِر بالياء والواو : ولن يصغيَ لوساوس الشيطان . فلن يسمو َ إلا بدينه وخلقه .
  • 40. الفعل المضارع يتصل بالضمائر : ( ياء المخاطبة , وألف الاثنين , وواو الجماعة ), فتنشأ عن ذلك خمس صور للفعل نطلق عليها : ( ا لأفعال الخمسة ) تدرسين , تدرسان , يدرسان , يدرسون , تدرسون . لا تعرب بعلامات الإعراب الأصلية وإنما بعلامتين فرعيتين : ثبوت النون في حالة الرفع . أنتِ تدرسين . أنتما تدرسان . هما يدرسان . أنتم تدرسون . هم يدرسون . وحذف النون في حالتي الجزم والنصب : أنتِ لم تدرسي ولن تدرسي . أنتما لم تدرسا ولن تدرسا . هما لم يدرسا ولن يدرسا . أنتم لم تدرسوا ولن تدرسوا . هم لم يدرسوا ولن يدرسوا .
  • 41. وهذه الضمائر تقع في موقع الفاعل إذا اتصلت ب الفعل التام المبني للمعلوم , فلذلك نطلق عليها ضمائر الرفع . من ضمائر الرفع ما يتصل بالفعل الماضي , وهي : ( التاء المتحركة , ونا الدالة على الفاعلين ) و منها نون النسوة التي تتصل بالفعل المضارع فيبنى معها على السكون . من حروف العطف ( الواو , أو , ثم , أم , بل ) ؛ ما بعدها يأخذ حكم ما قبلها في الرفع والنصب والجر , والجزم , سواء في الأسماء أو الافعال أو الجمل .