بارك الله فيكم وعلا من قدركم ..
لدينا استفسار حول الإعجاز القرآني في استخدام الجموع التالية: سجد ، سجود ، ساجدون
لماذا استخدم الجموع في القرآن الكريم على وزن فعّل ، أو وزن فعول؟
وجزاكم الله من خيري الدنيا والأخرة
وجزاكم الله من خيري الدنيا والأخرة
آ:1 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
“بسم”: الباء حرف جر، “اسم” اسم مجرور بالكسرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، تقديره: ابتدائي كائن بسم الله، وجملة التقدير ابتدائية. “الرحمن الرحيم”: صفتان مجرورتان بالكسرة.
آ:2 الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
“رب”: بدل مجرور بالكسرة، “العالمين”: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم؛ وقد أُلْحِقَ به لأنه ليس عَلَمًا ولا صفة، و “عالَم” المفرد يشمل المذكر والمؤنث، والعاقل وغيره، و”عالَمون” مع الجمعية لا يُطلق إلا على المذكر العاقل، فاختلف المفرد عن الجمع.
آ:4 مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
“مالك”: نعت للجلالة المعرفة، وإضافة “مالك” محضة فيتعرَّف بالإضافة.
آ:5 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
“إيَّاك”: ضمير نصب منفصل مبني على السكون، في محل نصب مفعول به مقدم للاختصاص. والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب. جملة “نعبد” مستأنفة.
آ:6 اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
“الصراط”: مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة. وجملة “اهدنا” استئنافية لا محل لها. وأصل نَسْتَعِينُ نَسْتَعْوِن من العون، فاستثقلت الكسرة على الواو، فنقلت إلى الساكن قبلها، فسكنت الواو بعد النقل، وانكسر ما قبلها فقلبت ياء.
آ:7 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ
“صراط”: بدل كل من كل من الصِّرَاطَ منصوب. وهو بدل معرفة من معرفة. “غير”: بدل من “الذين” مجرور. والجار والمجرور “عليهم” نائب فاعل لاسم المفعول “المغضوب”. “ولا الضالين”: “لا” زائدة لتأكيد النفي، “الضالِّين” اسم معطوف على “المغضوب” مجرور بالياء. آمين: ليست من القرآن، وهي اسم فعل أمر بمعنى استجب.
آ:1 الم
“الم”: حروف لا محل لها من الإعراب.
آ:2 ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ
“الكتاب”: بدل مرفوع بالضمة، “هدى”: حال منصوبة. جملة “لا ريب فيه” خبر المبتدأ “ذلك”،الجار “فيه” متعلق بخبر “لا”، “هدى” حال من “الكتاب”. الجار “للمتقين” متعلق بنعت لـ “هدى”.
آ:3 الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
“الذين” اسم موصول مبني على الفتح في محل جر نعت للمتقين. الجار “مما”: متعلق بـ “ينفقون”.
آ:4 وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
جملة “هم يوقنون” الاسمية معطوفة على الفعلية “يؤمنون” لا محل لها. الجار “بالآخرة” متعلق بـ “يوقنون”. والآخرة تأنيث آخِر المقابل لأوَّل، وهي صفة في الأصل جرت مجرى الأسماء، والتقدير: الدار الآخرة. و “يوقنون” ماضيه أيقن، أصله يُؤَيْقِنون حذفت همزة أفعل حملا على حذفها من المضارع المسند للمتكلم فصار يُيْقِنون، وقعت الياء ساكنة بعد ضمة فقلبت واوًا.
آ:5 أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
“هم”: ضمير فصل لا محل له من الإعراب. “المفلحون”: خبر مرفوع بالواو لاسم الإشارة “أولئك”. وجملة “أولئك على هدى” مستأنفة لا محل لها.آ:6 إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
“سواء”: خبر مقدم مرفوع، الجار “عليهم” متعلق بالمصدر (سواء). “أأنذرتهم” الهمزة للتسوية، والمصدر المؤول منها ومما بعدها مبتدأ مؤخر، والتقدير: إنذارك وعدمه سواء، والجملة معترضة، وجملة “لا يؤمنون” خبر “إنَّ”.
آ:7 خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
جملة “ختم الله” مستأنفة لا محل لها. جملة “وعلى أبصارهم غشاوة” معطوفة على جملة “ختم” لا محل لها. جملة “ولهم عذاب” معطوفة على جملة “على أبصارهم غشاوة” لا محل لها.
آ:8 وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ
الواو مستأنفة. قوله “وما هم بمؤمنين”: الواو حالية، “ما” نافية تعمل عمل ليس. والباء في “بمؤمنين” زائدة، والاسم معها مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر “ما”، والجملة في محل نصب حال.
آ:9 يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
جملة “يخادعون” استئنافية لا محل لها. وجملة “وما يخدعون” حالية من الواو في “يخادعون”، وجملة “وما يشعرون” حالية من الواو في “يخدعون” في محل نصب.
آ:10 فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
جملة “فزادهم الله” معطوفة على جملة “في قلوبهم مرض” لا محل لها. “مرضا”: مفعول به ثانٍ. جملة “ولهم عذاب” معطوفة على جملة “فزادهم الله” لا محل لها. جملة “كانوا” صلة الموصول الحرفي “ما” لا محل لها، والمصدر المؤول “بما كانوا” مجرور متعلق بالاستقرار المقدر في “لهم”.
آ:11 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
نائب فاعل “قيل” ضميرٌ مستتر تقديره هو، يعود على مصدره، والتقدير: وإذا قيل لهم قول هو. واخترنا أن يكون النائب ضمير المصدر لأنه أكثر فائدة من الجار والمجرور، وجملة “وإذا قيل لهم” معطوفة على جملة يَقُولُ في الآية (8).
آ:12 أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ
“ألا” حرف تنبيه، “هم”: تأكيد لاسم “إن”، والضمير المرفوع المنفصل يؤكَّد به جميع ضروب المتصل. جملة “ولكن لا يشعرون” معطوفة على جملة “إنهم هم المفسدون”.
آ:13 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ
قوله “آمنوا كما آمن الناس”: الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف، و “ما” مصدرية أي: آمنوا إيمانا مثل إيمان الناس، والمصدر المؤول من “ما” وما بعدها في محل جر مضاف إليه. ومثلها “كما آمن السفهاء”. وجملة “ولكن لا يعلمون” معطوفة على جملة “إنهم هم السفهاء”.
آ:14 وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ
جملة “وإذا لقوا” معطوفة على جملة وَإِذَا قِيلَ قبلها لا محل لها. “لقوا”: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكينها، والأصل لقِيُوا. والواو فاعل. “خلَوا”: فعل ماض مبني على الضم، المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، لاتصاله بواو الجماعة. والواو فاعل. “معكم”: ظرف مكان يدل على الصحبة متعلق بخبر “إنَّ” المقدر أي :إنَّا كائنون معكم. جملة “إنما نحن مستهزئون” مستأنفة في حيز القول.
آ:15 اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
جملة “الله يستهزئ بهم” مستأنفة لا محل لها. جملة “يعمهون” حالية من مفعول “يمدهم” في محل نصب.
آ:16 أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ
جملة “فما ربحت تجارتهم” معطوفة على جملة “اشتروا” فهي مثلها لا محل لها. آ:17 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ
جملة “مثلهم كمثل” حالية من الواو في كَانُوا في الآية السابقة. “فلما”: الفاء عاطفة، “لما” حرف وجوب لوجوب، وهي حرف شرط غير جازم. جملة “فلما أضاءت” معطوفة على جملة “استوقد” لا محل لها. جملة “لا يبصرون” حالية من الضمير في “تركهم”.
آ:18 صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ
“صم”: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم صم، وجملة “هم صم” حالية من واو “لا يبصرون”. جملة “فهم لا يرجعون” معطوفة على جملة “هم صم” في محل نصب.
آ:19 أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ
“كصيب”: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: مثلهم كصيب. وجملة “مثلهم كصيب” معطوفة على جملة “مثلهم كمثل” في الآية(17). جملة “فيه ظلمات” نعت ثانٍ لصيِّب في محل جر. جملة “يجعلون” مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة “والله محيط”.
آ:20 كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ
“كلما”: “كلَّ” ظرف زمان منصوب متعلق بـ “مشَوا”، و “ما” مصدرية زمانية. والمصدر المؤول من “ما” وما بعدها في محل جر مضاف إليه، والتقدير: مَشَوا فيه كل وقت إضاءة، وجملة “أضاء” صلة الموصول الحرفي لا محل لها، وجملة “مَشَوا” مستأنفة. جملة “وإذا أظلم” معطوفة على جملة “مشوا” لا محل لها. جملة “ولو شاء الله” مستأنفة لا محل لها.
آ:21 يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
“يا أيها”: “يا” أداة نداء، “أيها” منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، “ها” للتنبيه، “الناس” عطف بيان. “والذين”: اسم موصول معطوف على الضمير المنصوب في “خلقكم”. الجار “مِن قبلكم” متعلق بالصلة المقدرة، والكاف مضاف إليه. جملة “اعبدوا ربكم” جواب النداء مستأنفة، وكذا جملة “لعلكم تتقون”.
آ:22 الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
“الذي”: اسم موصول بدل من رَبَّكُمُ في محل نصب. “والسماء بناء”: الواو عاطفة، “السماء” اسم معطوف على “الأرض”، و “بناء” اسم معطوف على “فراشا” منصوب بالفتحة، فالواو عطفت اسمين على اسمين. الجار “لكم”: متعلق بنعت لـ “رزقا”. “لا”: ناهية جازمة. الجار “لله” متعلق بالمفعول الثاني المقدر أي: فلا تصيِّروا أندادا كائنين لله. جملة “فلا تجعلوا” جواب شرط مقدر في محل جزم أي: إن أعطاكم هذا فلا تجعلوا.جملة “وأنتم تعلمون” حالية من الواو في “تجعلوا”.
آ:23 وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
جملة “وإن كنتم” مستأنفة. الجار “مما” متعلق بصفة لـ “ريب”. الجار “من مثله” متعلق بنعت لسورة. الجار “من دون” متعلق بحال من “شهداءكم”. جملة “إن كنتم صادقين” مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
آ:24 فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ
جملة “فإن لم تفعلوا” معطوفة على جملة وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ السابقة. جملة “وقودها الناس” صلة الموصول الاسمي. جملة “أُعِدَّت” حال من “النار” في محل نصب.
آ:25 وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
“أنَّ” وما بعدها في تأويل مصدر منصوب على نـزع الخافض الباء. “كلما”: “كل” ظرف زمان منصوب متعلق بـ “قالوا”، و “ما” مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: قالوا كلَّ وقت رزق. الجار”من ثمرة” بدل اشتمال من “منها” متعلق بـ “رُزقوا”، ولا يتعلق حرفان بمعنى واحد بعامل واحد إلا على سبيل البدلية أو العطف. “وأُتُوا”: الواو حالية، والجملة حالية. جملة “قالوا” مستأنفة، وجملة “رزقوا” صلة الموصول الحرفي. “متشابها” حال من الضمير في “به”. جملة “ولهم فيها أزواج” معطوفة على جملة “وأُتوا” في محل نصب. الجار “فيها” متعلق بالاستقرار المقدر في الخبر المحذوف.
آ:26 إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ
المصدر المؤول “أن يضرب” منصوب على نـزع الخافض “مِنْ”، و “مثلا” مفعول “يضرب”، و “ما” زائدة، و “بعوضة” بدل من “مثلا”. الفاء في “فما فوقها” عاطفة، “ما” اسم موصول معطوف على “بعوضة”. قوله “ماذا أراد”: “ما” اسم استفهام مبتدأ، و “ذا” اسم موصول خبر، و “مثلا” تمييز، “كثيرا” مفعول به، وجملة “يُضل به كثيرا” مستأنفة، وجملة “وما يُضِل به” معطوفة على جملة “يُضل به” الأولى لا محل لها.
آ:27 الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
“الذين”: اسم موصول مبتدأ، والمصدر المؤول “أن يوصل” بدل من الضمير في “به” أي: ما أمر الله بوصله. “هم الخاسرون”: “هم” ضمير فصل لا محل له، و”الخاسرون” خبر الإشارة، وجملة “أولئك الخاسرون” خبر “الذين”.
آ:28 كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
جملة “تكفرون” مستأنفة. “كيف” اسم استفهام حال من الواو في “تكفرون”، وجملة “وكنتم” حالية، وجملة “تُرْجَعون” معطوفة على جملة “يُحْييكم” في محل نصب.
آ:29 هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
الجار “في الأرض” متعلق بالصلة المقدرة أي: استقر في الأرض. “جميعا” حال من “ما”. “سبع”: مفعول ثانٍ. جملة “وهو بكل شيء عليم” معطوفة على جملة “هو الذي” المستأنفة لا محل لها. الجار “بكل” متعلق بـ “عليم” . وقد خالفت صيغ المبالغة أفعالها في التعدي، وأشبهت أفعل التفضيل فتعدَّت بالباء.
الجواب :
من أساليب اللغة العربية أن الشخص يعبر عن نفسه بضمير ” نحن ” للتعظيم ويذكر نفسه بضمير المتكلم الدال على المفرد كقوله ” أنا ” وبضمير الغيبة نحو ” هو ” وهذه الأساليب الثلاثة جاءت في القرآن والله يخاطب العرب بلسانهم . فتاوى اللجنة الدائمة م4/143 .
” فالله سبحانه وتعالى يذكر نفسه تارة بصيغة المفرد مظهراً أو مضمراً ، وتارة بصيغة الجمع كقوله : ” إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ” وأمثال ذلك . ولا يذكر نفسه بصيغة التثنية قط ، لأن صيغة الجمع تقتضي التعظيم الذي يستحقه ، وربما تدل على معاني أسمائه ، وأما صيغة التثنية فتدل على العدد المحصور ، وهو مقدس عن ذلك ” أ.هـ العقيدة التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية ص 75 .
ولفظ ( إنا ) و ( نحن ) وغيرهما من صيغ الجمع قد يتكلم بها الشخص عن جماعته وقد يتكلّم بها الواحد العظيم ، كما يفعل بعض الملوك إذا أصدر مرسوما أو قرارا يقول نحن وقررنا ونحو ذلك وليس هو إلا شخص واحد وإنّما عبّر بها للتعظيم ، والأحقّ بالتعظيم من كلّ أحد هو الله عزّ وجلّ فإذا قال الله في كتابه إنا ونحن فإنّها للتعظيم وليست للتعدّد ، ولو أنّ آية من هذا القبيل أشكلت على شخص واشتبهت عليه فيجب أن يردّ تفسيرها إلى الآيات المحكمة ، فإذا تمسك النصراني مثلا بقوله : ( إنا نحن نزلنا الذكر ) ونحوه على تعدد الآلهة ، رددنا عليه بالمحكم كقوله تعالى : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) ، وقوله : ( قل هو الله أحد ) ، ونحو ذلك مما لا يحتمل إلا معنى واحداً ، وعند ذلك يزول اللبس عمن أراد الحقّ ، وكلّ صيغ الجمع التي ذكر الله بها نفسه مبنية على ما يستحقه من العظمة ولكثرة أسمائه وصفاته وكثرة جنوده وملائكته . يُراجع كتاب العقيدة التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية ص 109 . والله تعالى أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (
أقدم لكم اخواني القرآن الكريم المقرر للمستوى الأول بالخط والصوت المغربيين
للمقرئ العيون الكوشي
وبصيغة power point
الرابط للتحميل
http://www.4shared.com/file/_LYPzRqN/___.html
أقدم لكم اخواني القرآن الكريم المقرر للمستوى الثاني بالخط والصوت المغربيين
للمقرئ العيون الكوشي
وبصيغة power point
الرابط للتحميل
[/IMG][/IMG]
في الصورة توقيت البث على قناة القران الكريم
تجدون كل الحلقات هنا على اليوتوب
http://www.youtube.com/playlist?list=PLwjGzQ8mEa9Cl1CL2OELL-AVd7EmMVIZG
لا تنسوا الاشتراك بالقناة ليصلكم الجديد
http://www.youtube.com/channel/UCNWw…confirmation=1
فهرس و روابط الدروس :
درس بكالوريا هندسة كهربائية : كيفية عرض نظام الي
Français 3AS le discour d’histoire دروس التلفزيون الجزائري
درس نون الوقاية و المضاف الى ياء المتكلم
مفاهيم حول الميكانيزمات الاقتصادية دروس التلفزة الجزائرية بكالوريا
الألديهات والسيتونات درس التلفزة الجزائرية بكالوريا
هندسة كهربائية درس تجسيد المتمن
الدالة الأسية بكلوريا – دروس التلفزيون الجزائري
العلاقة بين بنية ووظيفة البروتين بكالوريا – دروس التلفزيون الجزائري
درس الأحماض الدهنية و الليبيدات مادة هندسة الطرائق
درس الأنظمة المثلثية هندسة مدنية بكالولريا
درس مقاومة المواد هندسة ميكانيكية 3 ثانوي
درس الهندسة في الفضاء رياضيات 3 ثانوي
درس تسوية المخزونات تسيير محاسبي و مالي 3 ثانوي
english ancient civilisation دروس بكالوريا التلفزيون الجزائري
درس المسننات المخروطية ذات الأسنان القائمة
درس الأحماض الأمينية سنة 3 ثانوي التلفزيون الجزائري
درس الانحاء البسيط المستوي هندسة مدنية بكالوريا
الموضوع متجدد باستمرار ان شاء الله
مع تمنياتي بالنجاح للجميع
و لا تنسوا الدعاء لي
و شكرا
هَلْ تَعَلَّمْتَ الإعْرِابَ وَتُرِيدُ التَطْبِيقَ حَقًا؟
هَلْ تَوَدُ التَّوَسُّعَ فِي فَهْمِ بَعْضِ قَوَاعِدِ الإعْرَابِ؟
تَجِدُ ذَلِكَ – إِنْ شَاءَ اللهُ – فِي كِتَابِ مُعْجَمِ المُبْتَدَأِ وَالخَبَرِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ.
كِتَابٌ فِي الْإِعْرَابِ، يَحْمِلُ بَيْنَ أَوْرَاقِهِ صُوَرًا مِنَ الْمُبْتَدَآتِ وَالْأَخْبَارِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ. قَصَدَ مُؤَلِفُهُ بِتَأْلِيفِهِ إِعَانَةَ طُلاّبِ عِلْمِ الْعَرَبِيّةِ عَلَى فَهْمِ بَعْضِ قَوَاعِدِ الْإِعْرَابِ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ بَاقَةٍ مُتَنَوّعَةٍ، مِنَ الْأَمْثِلِةِ الْقُرْآنِيَّةِ الرَّائِعَةِ فِي الْمُبْتَدَأِ وَالْخَبَرِ.
أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُبَارِكَ فِي مُؤَلِّفِهِ، وَأَنْ يَجْزِيَهُ عَنَّا خَيْرَ الجَزَاءِ.
الملفات المرفقة معجم المبتدأ والخبر في القرآن الكريم.PDF (3.66 ميجابايت)