التصنيفات
السنة الثالثة ابتدائي

مذكرة نشاط الإملاء : الهمزة المتطرفة من اعدادي

مذكرة نشاط الإملاء : الهمزة المتطرفة ( السنة الثالثة ابتدائي ) من اعدادي

السلام عليكم و رحمة الله

أقدم لكم :

مذكرة نشاط الإملاء : الهمزة المتطرفة ( السنة الثالثة ابتدائي ) من اعدادي

رابط التحميل

من هنا

شرح التحميل :

1/
تعليم_الجزائر
2/
تعليم_الجزائر
3/
تعليم_الجزائر
4/
تعليم_الجزائر


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

فوائد لغويّة قيّمة : أحوال الهمزة .

أحوال الهمزة .

للهمزة ثلاثُ حالات : في بداية الكلمة، و المتوسطة، و المتطرفة
الهمزة في أول الكلمة :

و هي نوعان همزة وصل ، و همزة قطع.
1- همزة الوصل :وهي همزة تنطق في ابتداء الكلام ولا تنطق عند وصله بما قبله ، وتكتب هكذا ( ا ) .
مواضعها :

1- في الأسماء المحددة التالية :
( ابن ، ابنه ، امرؤ ، امرأة ، اثنان ، اثنتان ، اسم ) .
2- في الأمر من الفعل الماضي ( الثلاثي ) المكون من ثلاثة أحرف مثل : (اكتبْ ، اخرجْ ) من الفعلين الماضيين ( (كتبَ ، خرجَ ) .
3- في الفعل الماضي الخماسي والسداسي والأمر منهما والمصدر :
مثل :
امتحنَ ، امتحنْ ، امتحانٌ .
(امتحنَ ) فعل ماضٍ ( خماسي) مكون من خمسة أحرف.
(امتحنْ ) الأمر
( امتحان ٌ) المصدر
( استخرجَ ، استخرجْ ، استخراجٌ ) .
(استخرجََ) فعل ماضٍ ( سداسي ) مكون من ستة أحرف .
(استخرجْ) الأمر
(استخراجٌ ) المصدر .
4- في ( ال) بنوعيها الشمسية والقمرية ، مثل : ( الباب ، النَّافذة )
2- همزة القطع :

وهي همزة متحركة تقع في أول الكلمة ، وينطق بها في ابتداء الكلام وفي وسطه ، وتكتب هكذا : ( أَ ) ( إِ ) ( أُ ) .
مواضعها :

1- في الفعل الماضي الرباعي ، والأمر منه والمصدر ، مثل : ( أحسنَ ، أحسنْ ، إحسانٌ )
2- في كل كلمة على وزن ( أفعل) ، مثل : ( أجمل ، أفضل ، أقبح ) .
3- في المضارع للمتكلم مثل : أكتبُ ، أتطلعُ ، أستخرجُ ) .
ثلاث فوائد :

الأولى : همزة الاستفهام هي همزة قطع ، مثل : أتسمح لي بالمشاركة ؟
الثانية : كل الحروف همزاتها قطع مثل : أن ، إن ، أما ، إلاّ ، …….
الثالثة :لمعرفة نوع الهمزة في أول الكلمة ندخل عليها أحد الحرفين ( الواو ) أو ( الفاء ) فإذا نطقنا الهمزة فهي همزة قطع وإذا لم ننطقها فهي همزة وصل مثل :
أقبل : وأقبل ، فأقبل (الهمزة هنا همزة قطع ).
ارتحل : وارتحل ، فارتحل ( الهمزة هنا همزة وصل ).

***

الهمزة المتوسطة :

أولاً : يجب أن نعرف ترتيب الحركات من حيث القوة ، ونعرف أيضـًا ما الحرف الذي يناسب كل حركة ، فنقول :
الكسرة : وهي أقوى الحركات و يناسبها الياء.
الضمة : و يناسبها الواو.
الفتحة : ويناسبها الألف .
السكون : حركة ضعيفة جدًا.

ثانيـًا : القاعدة العامة لكتابة الهمزة المتوسطة :

عند كتابة الهمزة المتوسطة ننظر إلى (حركتها وحركة الحرف الذي قبلها ) ، ثم نكتبها على ما يناسب أقوى الحركتين ..!
أمثلة :

– الوِئَـام : الهمزة مفتوحة والحرف الذي قبلها (الواو ) مكسور ، والكسر أقوى من الفتح ؛ لذلك كُتِبتْ على ما يناسب حركة الكسر أي على (ياء ) .
– يُؤْمن : الهمزة ساكنة ، والحرف الذي قبلها ( الياء ) مضموم ، والضم أقوى من السكون ؛ لذلك كُتِبتْ على ما يناسب حركة الضم أي على (واو ) .
– يَأْمر : الهمزة ساكنة ، والحرف الذي قبلها ( الألف) مفتوح ، والفتح أقوى من السكون ؛ لذلك كُتِبتْ على ما يناسب حركة الفتح أي على ( ألف ) .

ملاحظة : تُكتب الهمزة المتوسطة على السطر في حالتين :
1- إذا كانت الهمزة مفتوحة يسبقها حرف ( الألف) كما في : ( عباءَة ، قراءَة) .
2-إذا كانت مفتوحة يسبقها ( واو) ساكنة كما في : (المُروءة ) .
خلاصة القول :

الهمزة المتوسطة : هي الهمزة التي تُكتبُ في وسط الكلمة .
تعتمد كتابة الهمزة المتوسطة على حركتها وحركة الحرف الذي قبلها مباشرة ، فتكتب على ما يناسب أقواهما .

***

الهمزة المتطرفة

الهمزة المتطرفة : وهي الهمزة التي تكتب في نهاية الكلمة و
تعتمد في كتابتها على حركة الحرف الذي يسبقها .
تكتب الهمزة المتطرفة على أربع صور :
1-على الألف : إذا كان الحرف الذي يسبقها مفتوحـًا مثل : يطَأ ، قرَأ .
2-على الواو : إذا كان الحرف الذي يسبقها مضمومـًا ، مثل : التباطـُؤ ، اللؤلـُؤ.
3-على الياء : إذا كان الحرف الذي يسبقها مكسورًا ، مثل :شاطـِئ ، قارِئ.
4-على السطر : تكتب على السطر في حالتين :
أ‌- إذا كان الحرف الذي يسبقها ساكنـًا مثل : جزْء ، بطْء
ب – إذا كان الحرف الذي يسبقها حرف ( مد ) مثل : صفراء ، سماء ، سُوء ، يُسِيء.
فائدة :

تزاد ألف بعد الهمزة المتطرفة عند تنوينها بالفتح :
جزءًا ، بدءًا ، ضوءًا …

محمد السوادي .


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية . .

التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

[شرح] أبدع الطرق وأخصرها في تعلم قاعدة كتابة الهمزة المتوسطة في الكلمات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
فإن كثيرً من الناس يصعب عليه تعلم قاعدة كتابة الهمزة في وسط الكلمة، ولذلك رغبتُ ان أنقل إليكم هذه طريقة التي هي من أبدع ما تعلَّمت.

*أولا: ( اعلم أن الحرف الذي يناسب الفتحة هو: الألف. والحرف الذي يناسب الضمة هو: الواو. والحرف الذي يناسب الكسرة هو: الياء).

والآن إليكم الطريقة:

تأمّل جيدًا حركة الهمزة وحركة الحرف الذي قبلها، واتبع الآتي:

سُئِل (إن حويا كسرا: إذن تُكتَب على ياء)
مُؤْمن (لا يحويا كسرا وإنما ضما: إذن تُكتَب على واو)
كَأْس (لا يحويا كسرا ولا ضما: إذن تُكتَب على ألف)
يستثنى:
(تفاءَل – وضوءَك – مشيئَة)
إن كانت الهمزة مفتوحة وقبلها ألف مدّ أو واو مدّ: تُكتب على السطر/ أما الهمزة المفتوحة التي قبلها ياء مدّ: تُكتَب على ياء.


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

أَخَرَةٍ بفتح الهمزة وضمها ملتقى علوم الأصوات والصرف والنحو والمعجم والإملاء والعر

لكل علم مصطلحاته وتعبيراته وصيغه، وإن صيغة “أَخَرَةٍ” من صيغ علم الجرح والتعديل، فهي لا تغادره إلى غيره. وقد استوقفتني طويلا عند أول لقاء، وقد حملتني الجِدَّة على محاولة تخطئتها، لكن نظرة في “المعجم الوسيط” أوقفتني على النص على الصحة، حيث قال “الوسيط” في “مادة “أ خ ر” صيغة (الأَخَرَة، الأُخَرَة): الأخير. يقال: نلته بأَخَرَةٍ وأُخَرَةٍ: أخيرا.
وطالت وقفتي معها، وأثمرت هذه الرحلة عبر علوم اللغة العربية التي تشكل مستويات اللغة التحتية والفوقية.
كيف؟
كان بدء الرحلة من “علم الأصوات” حيث يخبرنا مبحث “المقاطع الصوتية” فيه أن الوصف المقطعي لهذه الصيغة هو:
أَ خَ رَ ةٍ: ويتمثل مقطعيا بالصورة التالية:
ص ح / ص ح / ص ح / ص ح ص، حيث ص هو الصامت consonant أي الصحيح بلغة الصرف، وح: الصائت vowel أي الحركة والعلة بلغة الصرف.
وتفسير هذا التشكيل المقطعي أن الكلمة تتكون من ثلاثة مقاطع قصيرة ومقطع متوسط مغلق.
وقراءة ذلك صرفيا تعني توالي أربع حركات، وتوالي هذا الكم من الحركات مكروه في لغتنا العربية؛ لذا تعمد إلى التخلص منه بتسكين الحرف الثالث، ويتجلى ذلك عند إسناد الفعل الثلاثي إلى ضمائر الرفع المتحركة.
فالفعل “ضَرَبَ” عند إسناده إلى “تاء الفاعل”- مثال لضمائر الرفع المتحركة- نجد الباء تسكن، وتصير الهيئة “ضَرَبْتُ”.
وتفسير ذلك مقطعيا أن المقاطع القصيرة التي كان يفترض أن تكون أربعة هي ( ضَ: ص ح ) و(رَ: ص ح ) و(بَ: ص ح ) و(تُ: ص ح ) – قد صارت مقطعا قصيرا (ضَ: ص ح )، ثم مقطعا متوسطا مغلقا (رَبْ: ص ح ص) ، ثم مقطعا قصيرا (تُ: ص ح ).
وهكذا تتخلص اللغة العربية من الصورة الإملائية “ضَرَبَتُ”، وتقبل الصورة الإملائية “ضَرَبْتُ”.
ويلقي النحو بصيغة إعراب هذا الفعل ضوءا على المقصود. كيف؟
يقال في إعراب الفعل السابق: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون منعا من توالي أربع حركات فيما يشبه الكلمة الواحدة.
وليس السابق كل رحلتنا في الصرف مع كلمتنا، فهناك الدلالة الكمية للصيغة، وإذا تأملنا وفق ذلك نجدها تصلح وزنا للمفرد مثل: سمكة، وبلحة، وثمرة ، وما شابه ذلك من كلمات يفرق بين جمعها ومفردها التاء المربوطة، فيكون الجمع اسم جنس جمعي، وتكون المصحوبة بالتاء مفرده.
وتصلح أيضا للجمع حيث نجد في أوزان جموع التكسير أن صيغة “فَعَلَة” جمعا قياسيا لكل مفرد وصف على وزن “فاعل” غير عاقل بشرط صحة لامه، مثل:
ساحر: سَحَرَة، ووارث: وَرَثَة، وكاتب: كَتَبَة، وكامل: كَمَلَة، وخائن: خَوَنَة، وصائغ: صَاغَة، وبائع: بَاعَة، وقاصّ: قَصَصَة.
ومن أمثلتها القرآنية قوله تعالى :” فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ” [ الشعراء: 46] ، وقوله تعالى : ” بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرَامٍ بَرَرَةٍ ” [ عبس: 15-16 ]، وقوله تعالى : ” وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ” [ الشعرا : 85 ] ، وقوله تعالى: “أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ” [ عبس : 43 ] ، وقوله تعالى : “وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا” [ الزمر : 71 ] ( ينظر الصرف التعليمي. د. محمود سليمان ياقوت، ص 175-176).
وأظن أن هذه الصيغة أصل في الجمع، وهذا الظن يحتاج إلى استقراء أكبر حتى يتأيد ذلك الظن أو ينفى.
وقبل مغادرة الصرف نعرج على الصيغة الأخرى “فُعَلَة” لنجد الصرف يعلمنا أنها صيغة جمع يجمع عليها قياسا كل وصف مذكر لغير العاقل على وزن “فاعل” بشرط علة لامه بالواو أو الياء، مثل:غازٍ: غُزَاة، طاهٍ: طُهًاة، ورامٍ: رُمَاة، وساعٍ: سُعَاة، وداعٍ: دُعَاة، وقاضٍ: قُضَاة . (ينظر الصرف التعليمي. د. محمود سليمان ياقوت، ص 174-175).
ولا يخفى أن الصيغ السابقة حدث لها إعلال بالقلب فالأصل فيها: غُزَوَة، وطُهَوَة، ورُمَيَة، وسُعَيَة، ودُعَوَة، وقُضَوَة.
تحركت الواو والياء وانفتح ما قبلهما فقلبتا ألفا.
ونغادر الصرف لنصل النحو الذي يخبرنا أن موقع الكلمة النصب على الحالية، يقول الكفوي في “الكليات.. معجم في المصطلحات والفروق اللغوية” : والأخرة كالثمرة بمعنى الأخير { جاءني فلان أخرة وبأخرة } و{ عرفه بأخرة } أي أخيرا ، وهو في موضع الحال ، وحق الحال أن تكون نكرة.

ونصل إلى العروض ليخبرنا أن هذه الصيغة تمثل الوحدة العروضية الكبرى من وحدات بناء التفاعيل.
كيف؟
إنها الفاصلة الكبرى الذي رمزها هو ////0، وهذه تتحقق في تفعيلة /0/0//0 مُسْتَفْعِلُنْ بحذف الثاني الساكن “زحاف الخبن” والرابع الساكن “زحاف الطي”، فتصير ////0 “مُتَعِلُنْ”، وتتحول إلى “فَعَلَتُنْ” تحسينا.
وهناك من ينكر هذه الفاصلة كمكون من مكونات وحدات العروض اعتمادا على أنها تتكون من وحدتين صغيرتين هما السبب الثقيل //، والوتد المجموع //0

ونختم الجولة مع علم الدلالة في مستواه الصرفي الذي يخبرنا أن هاتين الصيغتين من صيغ جموع الكثرة المختلف في بدئها ما بين فريق يرى أن بدء جمع الكثرة عشرة إلى ما لا نهاية، وآخر يرى أن البدء من الثلاثة إلى ما لا نهاية.