التصنيفات
علــوم وتقنيــات Sciences Technique

remote sensing


:73::73::73::73:

remote sensing

استخدم مصطلح ” الإستشعار عن بعد“”remote sensing” لأول مره سنة 1960م ورغم تنوع وتعدد التعريفات التى صاغها الباحثون لتعريفهذا العلم إلا انها تتفق على وصفه بانه ( تصوير الظاهرات الأرضية او القريبة منالأرض كالغيوم مثلا دون الإحتكاك المباشر بها ومن نماذج هذهالتعريفات:

>

>

وحتى عام 1960 كان هذا العلم يعرف بمسطلح تحليل ودراسة الصورالجوية , وكاذ ذلك يقصد الصور الفوتغرافية التى تؤخذ بواسطة الطائرات باستخدامالأفلام التقليدية. وانقسمت دراسة الصور الجوية الى قسمين: تحليل الصور الجوية ايتعريف وتحليل الظاهرات الأرضية والمساحات الجوية التى اهتمت بالقياس من الصورالجوية واعداد الخرائط.

حتى ظهر علم ” اللإستشعار عن بعد”وظهرت مناظر تختلفعن الصور الفوتفرافية ,فهذا العلم أشمل وأقمع حيث يقصد به كل طرق الإستشعار عن بعدبما فى ذلك الصور الجوية والمناظر الجوية التقليدية واستخدام الأقمار الصناعيةوالرادار.

تظهر اهمية تقنية الإستشعار عن بعد بجميع انواعه الصور الجوية ومناظرالأقمار الصناعية والرادار وغيرها فى انها ذات قدرة هائلة على تقديم معلومات غزيرةعن الأرض والاحتفاظ بهذه المعلومات فى أشكال مختلفة للرجوع اليها.
كما أنهاتساعد على المراقبة والمتابعة المستمرة للأرض ومواردها واجراء المقارنات بين فتراتزمنية مختلفة.
ونلخص اهميتها:

1- دراسة الموارد الطبيعية:
لقد كانتالحاجة الى الحصول على مسح شامل للموارد الطبيعية على سطح الأرض فى النصف الثاني منالقرن العشرين ضرورية أكثرمن اي وقت مضى. ففى الربع الأخير من هذا القرن كان اكثرمن ثلثي سكان الأرض ينامون جياعا , والمنتجات الغذائية موزعة بين اقاليم الدولةالواحده بشكل غير متساو. كما ان زيادة استهلاك موارد الطاقة المختلفة ساعد علىتناقض مخزونها. مما أدى الى ارتفاع كبير فى أسعار هذه السلعة.

باختصار هنالكإخلال فى التوازن الطبيعي للبيئة كما ان هنالك أعداد كبيرة من البشر وكميات محدودةمن وموزعه بشكل غير متوازن من الموارد الطبيعية. الأمر الذي تطلب اجراء المسحالتفصيلي الازم. الذي لاتستطيع وسائل المسح الأرضي القيام به. وذلك من أجل استكشافمصادر جديدة للمعادن والموارد المائية والأراضي الزراعية وتنظيم عملية استغلالالبيئة

2- انتاج الخرائط:
رغم ان الخرائطنعتبرها من اهم الوسائل التقليدية لتخزين العلومات كما أنها سهلة الحمل والنقلوالاستخدام إلا أنها سرعان ماتصبح قديمة ولاتعكس الواقع بعد فتره قصيرة مناعدادها.
فعلى سبيل المثال :
نجد أن تقدير انتاج غلة رئيسية باستخدام خرائطتوزيع الأراضي الزراعية فى دوله قد لاتعطي تصورا حقيقيا للإنتاج المتوقع, وعنداستخدام وسائل الاستشعار عن بعد باخذ عينات من المزارع وتقدير الانتاج على هذاالأساس فستكون النتائج اكثر دقة وأقرب الى الحقائق .
ورغم ان الصور الجوية تعطىدائما نموذج حقيقيا لما هو موجود حقا فى الطبيعة . لكن لايغعنى عدم وجود مشاكل فىأشكال وأبعاد الظظاهرات المكونة للصور الجوية


كانت بداية استخدام التصوير الجوي فى الأراضي العربية خلال الحرب العالميةالأولى بواسطة الغرب وذلك عندما تم تصوير مناطق السويس وبعض المناطق الأخرى من مصرولم تشر المصادر الى وجود عمليات تصوير جوي ما بين الحربين إلا ان وجود الكيانالصهيوني واكتشاف النفط ساعد على انتشار عمليات التصوير الجوي فى الوطن العربي منذالحرب العالمية الثانية , ولو ان معظمها استخدم للاغراض الحربية لكن اليوم يستخدمالتصوير الجوي فى :

1- انتاج خرائط الطقس
2-
الخرائط الجغرافيةوالجيولوجية
3-
الاستخدامات الزراعية

واستخدام الصور الجوية فى الأبحاثالخاصة فى الوطن العربي تواجه صعوبات من أهمها :
1-
صعوبة الحصول على الصورالجوية نظرا للسرية التى تحيط بها
2-
التكاليف العالية التى تحيط بها
3-
عدموجود نظام معروف للحصول عليها

ومن المحتمل ان تكون الجزائر من اولى الدولالعربية فى الحصول على مسح لمواردها عن طريق الاستشعار عن بعد غير الفوتوغرافيالفضائي والذي قامت به شركة أمريكية فى اواخر الستينات مقابل عقد قيمته 8ملاييندولار تكلفة لتغطية الدولة كلها .

ومن العوامل التى تساعد على زيادةالاعتماد على تقنية الاستشعار عن بعد هي :

ان معظم المنطقة العربية مكشوففى معظم ايام السنة من حيث السماء خالية من السحب والضباب وغيرها من العوامل التىتحجب الرؤية

معظم أراضي المنطقة خالية من الغابات والنباتات الكثيفة

بعيداً عن العذابات الإنسانية المعاصرة، لا خلاف على أن المدنية الحديثة تعيش حالياً واحدة من أزهي عصورها، والفضل في ذلك يعود إلى الحاسوب وغير ذلك من أدوات التقدم العلمي والتكنولوجي، وما أكثرها.

فقد أدى ظهور الحاسوب والاستخدام المدني للأقمار الصناعية وما تبع ذلك من إنجازات تقنية في مجالات كثيرة -أبرزها الاتصالات والإنترنت- إلى تحقيق فضائل وثورات عديدة، أبرزها بالطبع الثورة المعلوماتية التي أضحى معها العالم بالفعل قرية واحدة تتشابك أوصالها في لحظة بمجرد كبسة زر.

كما أدى ظهور الحاسوب والإنترنت والبرمجيات المتخصصة إلى تغير وتطور مفاهيم كثيرة في أكثر من مجال، ومنها مفهوم الخريطة الجغرافية والفكر الجغرافي، بصفة عامة.

لقد أحال “غوغل إيرث” وغيره من محركات البحث الجغرافي على الشبكة العنكبوتية، الخارطة الجغرافية من مجرد ورقة صماء لا تحوي سوى رموز غامضة وخطوط متعرجة تستعصي في أغلب الأحيان على الفهم وتبعث أحياناً أخرى على النفور والنمطية، إلى شيء ممتع ولعبة مسلية تتميز بالتجديد والحداثة، ويصعب على الزائر مبارحتها أو تركها.

لكن المفارقة هنا أن المتعة واللهو مع الخرائط الجديدة قد أفضيا إلى نتائج أعمق وأكثر جدية في أكثر من مجال آخر، سواء كان معرفياً يتعلق بنشر العلم والمعارف العامة، أو اقتصادياً يتعلق برواج صناعات وأنشطة تجارية محددة.

تاريخ الخريطة الجغرافية
اقترنت الخرائط منذ القدم بالإنسان، حيث كان الإنسان البدائي يلجأ لتوثيق وتصوير الدروب التي يسلكها من خلال الرسم على جدران الكهوف وجلود الحيوانات وغيرها من الوسائل المتاحة، وذلك من أجل الاستدلال بها في تنقلاته وترحاله، ساعده في ذلك معرفته للرسم قبل الكتابة.

ومع معرفته للكتابة تطور الأمر وتحسنت جودة الخرائط المرسومة وزادت كذلك التفاصيل والمعلومات الناطقة بها، كما كان ظهور الورق عاملاً هاماً في زيادة مهارة رسم وإنتاج الخريطة.

غير أن النقلة الكبرى للخرائط لم تحدث إلا مع بداية القرن السادس عشر مع انتشار الطباعة والتوسع في حركة الترجمة، وزيادة حركة الكشوف الجغرافية والملاحة البحرية، حتى بلغت أوجها في القرن التاسع عشر بظهور خرائط مدققة ومزودة بالمساقط والإحداثيات الجغرافية.

لكن الخريطة الورقية رغم التحسينات الجوهرية التي طرأت عليها ورغم الدقة التي وصلت إليها، لم تخرج من عباءة التقليد والنمطية، ولم تتحول إلى الصورة الإلكترونية أو الرقمية إلا مع ظهور الحاسوب وإطلاق تطبيقات الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للاستخدام المدني، في سبعينيات القرن الماضي.

فقد أتاح هذا التطور تصوير كامل أجزاء الأرض وإنتاج عدد لا حصر له من صور الأقمار الصناعية في هيئة رقمية ومدققة جغرافياً، ما سهل كثيراً أمر تحويل هذه الصور إلى خرائط رقمية يحمل كل رقم فيها معلومة، وتنبض كل نقطة ضوئية بها بالحياة والديناميكية.

بيد أن عجلة التطور لم تقف عند هذا الحد، فمع انتشار الحواسيب السريعة وظهور نظام المعلومات الجغرافية (GIS)، وإمكان إضافة ودمج البيانات العلمية والثقافية والاجتماعية والسياسية المتاحة، إلى الصور الفضائية والخرائط المنتجة منها، لتكوين طبقات معلوماتية إضافية يمكن الربط بين عناصرها وتحليلها إحصائيا وكمياً، أو إظهار جوانب معينة فيها.. تطوّر شكل ومفهوم الخريطة الجغرافية إلى ما نراه حالياً على الشبكة العنكبوتية عبر “غوغل إيرث” ومحركات البحث الجغرافية المشابهة الأخرى.

الثورة الإلكترونية وإبداع الخريطة الحديثة

يُؤرخ عام 2022 على أنه بداية الانطلاقة الكبرى للخريطة الجغرافية الحديثة على الشبكة العنكبوتية.

فقد شهد ذلك العام إطلاق أكثر من برنامج ومحرك خاص بتصفح الخرائط وعرضها لزوار الشبكة بشكل مجاني وبدون أي قيد، من أبرزها برنامج “غوغل إيرث” (Google Earth) الشهير الصادر عن شركة غوغل، و”فيرتشوال إيرث” (MSN Virtual Earth) الصادر عن مايكروسوفت، وخدمة “ياهو مابس” (Yahoo Maps) المقدمة من شركة ياهو.

“كما شهد العامين المنصرمين اكتمال هذه الانطلاقة بظهور محركات بحث منافسة وقوية مثل “ويكي مابيا” Wikimapia، الصادرة عن موسوعة ويكيبديا مفتوحة المصدر، والإصدار الأخير من “ناسا ورلد وند” NASA World Wind التي تقف ورائها أكبر وكالة فضاء على مستوى العالم وهي ناسا الأميركية، وإن بقيت ملاحظة هامة بخصوص هذين المحركين، وهي أن إطلاقهما تم بدعم من شركتي جوجل بالنسبة الأول، وميكروسوفت بالنسبة للثاني”.

هؤلاء هم اللاعبون الكبار حالياً في عالم الخرائط الإلكترونية الافتراضية، ولكلٍّ نقاط قوة وضعف وأوجه تميز وقصور، بيد أن الفضل الأكبر في شعبنة الخريطة الجغرافية وتغير النظرة العامة لها يمكن إرجاعه إلى “غوغل إيرث”، وهذا بسبب تميزه وتفوقه في أكثر من وجهة وخاصية، منها جودة التصميم وسرعة الحصول على المعلومة وضخامة البنية المعلوماتية والتحديث المستمر، والأهم من كل ذلك الديناميكية والقدرة على التفاعل المستمر مع كافة أنماط زواره ومستخدميه.

فأنت مع “غوغل إيرث” لا يمكنك فقط مشاهدة ومعاينة حديقة منزلك أو أي موقع تحبه، بإضافة البعد الثالث وبأعلى قدر من الوضوح، بل يمكنك أيضاً المشاركة في المحتوي المعلوماتي للخرائط المعروضة، سواء بإضافة رابط أو صورة أو معلومة إلى حيز منطقة ما، أو سواء باستنباط قياسات وبيانات جغرافية محددة عن تلك المنطقة، وهي ميزات تساعد ولا شك على الشعور بالذات وإثبات الوجود والإحساس بالإيجابية.

ما يميز “غوغل إيرث” أيضاً أنه في تطوير مستمر وبياناته في تحديث دائم، حيث أضيفت إليه منتصف العام الماضي على سبيل المثال خدمة “ستريت فيو”، وبها يمكن لأي من قاطني المدن الكبيرة -خاصة في أميركا وأوروبا- التعرّف على أحوال السير وظروف الطقس وحركة المرور ومناطق الازدحام والاختناقات في الشوارع المختلفة، وذلك قبل انطلاقه إلى محل عمله أو وجهته.

كما تعدت غوغل آفاق ذلك بالانطلاق إلى الفضاء الخارجي وعرض الصور الملتقطة بواسطة التلسكوب العملاق هابل، لتتيح بذلك لزوراها الإبحار مع النجوم والمجرات والكواكب الخارجية من خلال خدمة “سكاي” الملحقة بغوغل إيرث، و”غوغل مون” و”غوغل مارس” المعنيين باستكشاف وتصفح الصور والخرائط الخاصة بالقمر وكوكب المريخ.

إيجابيات وإشكاليات

توضح التجربة أن العوالم الجغرافية الافتراضية التي قدمتها مؤخراً غوغل ومايكروسوفت وناسا وويكي مابيا، قد ساهمت في تحقيق إيجابيات كثيرة على أكثر من مستوى ومجال، كما ساهمت في إحداث حالة من الحراك المعرفي والتفاعل الإيجابي بين عدد كبير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية.

بيد أن نفس التجربة قد أفرزت أيضاً -كونها جديدة- أكثر من إشكالية وجانب سلبي، أقلق بعضها بالفعل مضاجع الساسة ومستشاري الأمن القومي في بعض الدول، نتيجة تهديدها المباشر والخطير للسيادة الوطنية والصالح العام، في حين تمت المزايدة على بعضها الآخر بشكل مبالغ فيه دون أن تكون هناك مخاوف أو تهديدات جدية تستدعي كل هذا القلق أو التصعيد.

وتشمل الإيجابيات المنظورة -فيما تشمل- أمورا كثيرة، من أهمها:

– دعم العملية التعليمية في المدارس والجامعات عبر الاستعانة بالأمثلة والحالات الدراسية والصور وملفات الوسائط المتعددة المتاحة بتلك العوالم.

– المساهمة في زيادة مستوى الثقافة والمعرفة العامة، نتيجة الإقبال على الخرائط وتداول المعلومات العلمية والتاريخية والاجتماعية الملحقة بها.

– شعبنة علوم كثيرة وجعلها محببة إلى القلب وفي متناول الجميع، ومن أبرز تلك العلوم الجغرافيا والفلك والجيولوجيا والاستشعار عن بعد.

– دعم جهود أهلية وأممية كثيرة، خاصة تلك المتعلقة بحماية البيئة ومكافحة حرائق الغابات وأعمال الإغاثة والإنقاذ، ومناهضة الجريمة والإبادة الجماعية وانتشار الفقر.

– دعم صناعات وأنشطة تجارية واقتصادية كثيرة عبر الدعاية المجانية والترويج السياحي، وإرساء خدمات تسويقية جديدة وغير تقليدية.

أما فيما يخص الإشكاليات والجوانب السلبية المرصودة فهي تنبع من واقع أن حدود الدول ومنشآتها الحيوية والإستراتيجية والعسكرية، بل وخصوصية الأفراد فيها، قد أصبحت مكشوفة ومرئية بوضوح للجميع، بما يعني إمكانية استغلال هذا بشكل سيئ من قبل أي فرد أو مجموعة وفي أي وقت.

من هذا المنطلق لم يسلم “غوغل إيرث” على وجه الخصوص ودون غيره من العوالم الجغرافية الافتراضية الأخرى، من النقد اللاذع الذي بلغ في بعض الأحيان حد المطالبة بتغيير المحتوى المعلوماتي لبعض الأماكن والمواقع الحساسة، وفي أحيان أخرى حدّض حجب الموقع تماماً كما حدث منذ عامين في مملكة البحرين.

وتنطوي هذه الانتقادات على أكثر من وجهة نظر، يمكن حصرها فيما يلي:

– تهديد الأمن القومي والمصالح الإستراتيجية للدول، بسبب إمكانية استخدام المقاومين والمتمردين والإرهابيين ومهربي السلاح والمواد المخدرة لصور “غوغل إيرث” عالية الوضوح وتفاصيلها الدقيقة في التخطيط لعملياتهم وتحديد المواقع والمصالح المستهدفة.

– إمكانية تأجيج بعض الصراعات والنزاعات الإقليمية، وهذا من خلال تباين حجم ودقة المعروض من صور “غوغل إيرث” في كلا المعسكرين المتنازعين.

ولعلنا ما زلنا نذكر في هذا الصدد الجدل الذي أثارته تصريحات الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل في أحد حواراته على قناة الجزيرة بشأن حجم المخفي والمعلوم على صور “غوغل إيرث” الخاصة بكل من مصر وإسرائيل، وما تبع ذلك من طلبات إحاطة برلمانية ومطالبات في كلا الجانبين بتدارك الأمر وحجب تلك الصور.

– إمكانية إثارة بعض المشاكل السياسية والعرقية بين الدول، خصوصاً في المناطق المتنازع عليها، وهذا على غرار ما حدث بين تشيلي والأرجنتين صيف العام المنقضي، نتيجة خطأ غوغل في ترسيم الحدود بين الدولتين وإدراج اسم وموقع قرية تشيلية ضمن الحدود السياسية للأرجنتين.

– تهديد الخصوصية الفردية وإمكانية انتهاكها من خلال خدمة “ستريت فيو” -مثلا- المقدمة من “غوغل إيرث”، إذ تقوم هذه الخدمة على وضع كاميرات رصد ومتابعة في الشوارع الرئيسية والكبيرة، بما يعني الكشف عن هوية الأشخاص وفضح سلوكهم الشخصي.

– احتمالية الاستخدام الخاطئ للمعلومات وذلك عن طريق التضليل المعلوماتي وتعمد بث معلومات كاذبة أو خادعة أو مهينة بجانب أحد الأماكن أو المرافق العامة أو الخاصة.