الوسم: التاريخ
هده الملخصات لمادة التاريخ لتساعدكم على الحفظ والمراجعة
حمل من هنا
http://www.4shared.com/office/UUgiTa…m-resumes.html
26-الزيادة السكانية:إن التباين بين معدلي المواليد والوفيات هو الذي يؤدي إلى تغير حجم السكان وذلك لأن الفرق بين هذين المعدلين(والذي يعبر عنه بالزيادة الطبيعية)هو العامل الأساسي في نمو السكان، فكلما زاد معدل المواليد وانخفض معدل الوفيات فإن الزيادة الطبيعية ترتفع، وقد يحصل العكس فتنخفض بانخفاض الأول وارتفاع الثاني أو قد تبقى على ما هي عليه.
27-الكثافة:يشير مفهوم الكثافة السكانية إلىالعلاقة ما بين السكان ومساحة الأرض التي يقطنها هؤلاء السكان ، وتقاس الكثافةالسكانية من خلال قسمة عدد السكان على مساحة الأرض ويعبر عنها بمجموع عدد الأشخاصفي الهكتار الواحد أو في الكيلو متر مربع أو الميل المربع .
* كثافة السكان هي عبارة عن العلاقة بين المساحة الكلية وعدد السكان و تعتبر من أبسط المقاييس وأكثرها استعمالا وشيوعا في جغرافية السكان، ولاشك أن هذا المقياس يحمل في طياته شيئا من المبالغة خصوصا وأنه يفترض تساوي توزيع السكان على سطح الأرض بحيث لا يعطي نسبة التركيز السكاني في كل منطقة بدقة. إذ أن هناك مناطق ترتفع فيها الكثافة وأخرى تنخفض.
وعلى الرغم من الانتقادات والعيوب التي توجه للكثافة العامة إلا أنها لها بعض المحاسن والإيجابيات، حيث أن البيانات التي تحتاجها تتوفر في أغلب المناطق بالإضافة إلى سهولة حسابها وبساطتها.
28-تركيب السكان: يعني التركيب السكاني الخصائص الكمية للسكان وأهمها النوعي والعمري{فالعمري: هو توزيع السكان حسب فئات السن« من 1 يوم إلى 19 سنة = (أطفال) من 20 إلى 64 سنة = (كهول). 65 سنة فأكثر = (شيوخ). وتعتبر التركيبة السكانية فتية إذا ما فاقت نسبة الشبان 40 % من عدد السكان وفي المقابل تكون التركيبة هرمة إذا فاقت نسبة الشيوخ 10 % من السكان» والنوع «إناث، ذكور» } والريفي والخضري والتعليمي وأخيرا التركيب الإقتصادي الذي يفيد في معرفة ما تملكه الولاية من موارد بشرية
29-الإحصاء السكاني:الإحصاء السُّكاني. تُنظم معظمالحكومات تعدادًا لسكانها (إحصاء دوري للسكان) وذلك لمعرفة الأعداد، ومكان السكن،وخصائص السكان. وتسمى الدراسة الإحصائية لهذه الإحصاءات الحيوية بـ علم الدراساتالسكانية. وقد أجرت العديد من الدول تعدادات لسكانها في الخمسينيات، كما نفذتهاالمزيد من الدول خلال الستينيات والسبعينيات والثمانينيات
*هي المعلومات والبيانات الرقمية التي تقوم بها الدولة أو المؤسسات للحصول على معلومات وبيانات دقيقة عن سكان الدولة أو الجماعة أو الإقليم والتي يمكن الحصول عليها من السجلات الرسمية لدولة بتسجيل الوقائع الحيوية للسكان أو عن طريق إجراء بعض التعدادات السنوية العامة التي تقام كل 5 أو 10 سنوات مثل التعداد العام للسكان أو التعداد الخاص بفئات معينة من المجتمع مثل التعداد العام الصناعي أو التجاري أو غيره من الأساليب الأخرى التي تستعملها الدولة لمعرفة السكان والمقيمين فيها سواء.
30-أمل الحياة عند الولادة :هو متوسط عدد السنوات التي يتوقع أن يعيشها جيل باعتبار نسبة الوفيات الملاحظة خلال السنة المعينة.
31-الهجرة": عملية انتقال أو تحول أو تغير فيزيقي لفرد أو جماعة من منطقة اعتادوا على الإقامةفيها إلى منطقة داخل حدود البلد أو خارجها ، وقد تتسم بناء على إرادة الفرد أوباضطراره على ذلك أو لهدف خطط المجتمع وقد يكون الانتقال على نحو دائم أو مؤقت
32-المدن المليونية :- تمثل ظاهرة حديثة وهي المدن التي يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة.وأكبر عدد من المدن المليونية يوجد في قارة أسيا.
33- المواردغير متجددة:وهي الموارد التي تتعرض للزوال والنفاذ نتيجة الإفراط في عملية استغلالها وتتمثل في الموارد الطاقوية والمعدنية
34-الموارد المتجددة :وهي الموارد التي تتجدد باستمرار مثلالمياه والنبات والطاقة الشمسية ..
التاريخ
شخصيات الوحدة التعليمية الثالثة:
هنري الملاح: 1394- 1460 م كان أمير برتغالي، وهو الابن الثالث لجواو الأول، ملك البرتغال آنذاك، لم يكن هنري بحاراً بنفسه، ولكنه حصل على هذا الاسم بسبب تنظيمه للرحلات التي اكتشفت أراضٍ جديدة. ينظر له كالشخص الذي بدأ التوسع الاستعماري الأوروبي فقد اكتشف الساحل الغربي لإفريقيا، الرأس الأخضر وساحل غانا.
بارتليميو دياز: 1450 -1500م مستكشف برتغالي أبحر حول رأس الرجاء الصالح, القمة الجنوبية لقارة إفريقيا في عام 1488 م, فكان أول أوروبي يقوم بهذا العمل
فاسكو دا جاما: 1469-1524م، أول من سافر من أوروبا إلى الهند بحرًا.مستكشف جنوب إفريقيا مدغشقر وساحل ميليبار غرب الهند
كريستوف كولمبوس:1451 – 1506م رحالة إيطالي مشهور، ينسب إليه اكتشاف العالم الجديد أمريكا,واكتشف ما تسمى اليوم جزر البهاماس إلا أنه أطلق عليها اسم سان سيلفادور واكتشف كذلك كوبا.
فرديناندو ماجلان- 1480 1521: رحالة برتغالي ثم نال بعد ذلك الهوية الإسبانية نتيجة لخدمته للملك الإسباني كارلوس الخامس نجح في الإبحار غربا بحثا عن طريق إلى جزر التوابل وهي جزر الملوك في أندونيسيا أصبحت رحلة ماجلان والتي تمت في الفترة 1519-1522 هي أول حملة بحرية عبرت المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ وقد أسماها ماجلان بالبحر الهادئ؛ وقد مر خلال خروجه من الأطلسي بمضيق أسماه مضيق ماجلان)، وهو أول من عبر المحيط الهادئ. وهو أول من دار حول الكرة الأرضية.
جون كابوت: 1450 1498 كان مستكشفاً ورحالةً إيطالياً، قام بأول رحلة من إنجلترا إلى أمريكا الشمالية، مكنت إنجلترا عام 1479 من وضع يدها على أراضي أمريكا الشمالية.
جيمس كوك: 1728 – 1779 يعد أحد أهم المستكشفين الأوروبيين في عصر التوسع الاستعماري، قام بثلاث رحلات في المحيط الهادئ، وقام برسم الكثير من الخرائط لهذه المنطقة وقام بالعديد من الأكتشافات مثل أكتشاف الساحل الشرقي لأستراليا وجزر
هاواي ونيوزيلندا. برز بعد مقتل الرحالة ماجلان عام 1768م قام بثلاث رحلات.
جاك كارتيه: 1491م – 1557م بحار فرنسي استطاع أن يصل خليج سانت لورانس وضفاف نهر سانت لورانس ويصفهما هذا وقد سماه المنطقة كندا.
توماس الفا اديسون: 1847 – 1931م مخترع أمريكي من أصل هولندي ولد في قرية ميلان بولاية أوهايو الأمريكية،ومن اختراعاته مسجلات الإقتراع والبارق الطابع والهاتف الناقل الفحمي والميكرفون والفونوغراف واعظم اختراعاته المصباح الكهربائي.
الكسندر جراهام بيل:1847—1922 كان أحد العلماء البارزين،المخترع،المهندس الذي يرجع إليه الفضل في اختراع أول هاتف عملي.
روبرت فولتن: مهندس ومخترع أمريكي ولد سنة 1765 – توفي سنة 1815 اخترع السفينة البخارية وحصل على براءة الاختراع في 11 فبراير 1809
جورج ستيفنسون: 1781 –1848 مهندس إنجليزي قام بإنشاء أول خط سكك حديدية في العالم يستخدم قطارات البخارية. كما أنه مصمم مقياس السكك الحديدية المستخدم عالميا وهو 1443 مم، ويعرف أحيانا باسم مقياس ستيفنسون
شارل الأول: 1600 1649 كان ملك انكلترا 1625 وحتى أعدم من طرف الثوار في 1649.
شارل الثاني: Charles IIولد في لندن 1630 – 1685 ملك إنجلترا وإسكتلندا وأيرلندا بالفترة من 1660 إلى 1685.عاش فترات حياته الأولى في المنفى حيث كان ذلك في أعقاب قيام الثورة، وانتصار البرلمانيين بقيادة أوليفر كرومول، إلا أن تولي جورج مونك George Monkقيادة قوات الكومنولث وإعلان ولائه للملك، ساهم في عودته عام 1660.
ألفير كرومويل1599- 1658 قائد عسكري وسياسي إنجليزي، اعتبره نقاده أحد القادة الديكتاتوريين، يُعرف بأنه هزم الملكيين في الحرب الأهلية الإنجليزية[1]. جعل إنجلترا جمهورية وقاد كومنولث إنجلترا
مارتن لوثر 1483 – 1546 مصلح ديني مسيحي ألماني شهير، يعد الأب الروحي للإصلاح البروتستانتي.
جون كالفن 1509-1564أحد الزعماء الرئيسيين للإصلاح البروتستانتي. كان تفكير كالفن ومواعظه والعديد من الكتب التي كتبها ومراسلاته وقدرته التنظيمية، قد جعلت منه شخصية مهيمنة في العملية الإصلاحية. وقد تركز نفوذه بشكل خاص في سويسرا وإنجلترا وأسكتلندا ومستعمرات أمريكا الشمالية
لويس السادس عشر Louis XVI:و.23 أغسطس 1754 – 21 يناير 1793),أخر ملوك فرنسا قبل الثورة الفرنسية، في عهده قامت الثورة الفرنسية وأدت إلى الإطاحة الحكم المطلق في عهده، تزوج من ماري انطوانيت وهو في عمر الخامسة عشر، والأخيرة تصغره بقرابة العام.وأنجب منها لويس السابع عشر الذي مات صغيرا.سنة 1776 م ساعد لويس السادس عشر في الثورة الأمريكية فأرسل فرقة فرنسيه بقياده لافاييت لمساعدة الثوار الأمريكيين.في سنة 1793 م حاول لويس السادس عشر الفرار من فرنسا برفقة زوجته ماري انطوانيت، ولكن أُلقي القبض عليهما وتم إعدامهما عبر المقصلة في باريس.
ماكسميليان روبسبير 1758 – 1794: محام فرنسي، من أهم الشخصيات المؤثرة في الثورة الفرنسية في عام 1790 انتخب رئيسا لحزب سياسي اليعاقبة، وازدادت شعبيته كعدو للملكية ونصير للإصلاحات الديمقراطية. وعقب سقوط الملكية في فرنسا عام 1792 انتخب روبسبير أول مندوب لباريس للمؤتمر القومي الذي ألح فيه على مطلب إعدام الملك لويس السادس عشر وعائلته وهو ما تحقق عام 1793. بدأ روبسبير في القضاء على كل من اعتبرهم "أعداء الثورة" فأعدم معظم زعماء الثورة الفرنسية، وهو ما عرف بعهد الإرهاب ولذلك دبرت مؤامرة ضد روبسبير وأعوانه و أعدموه
جورج واشنطن 1732-1799 أول رئيس للولايات المتحدة،كان خصمًا للإنفصاليين وقاد الثورة التحريرية التي انتهت بإعلان استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا في 4 يوليو 1776. وقع مع والي الجزائر بكلر حسن معاهدة في أواخر القرن الثامن عشر
آدم سميث: 1723- 1790 هو فيلسوف اسكتلندي ورائد في الاقتصاد السياسي. وأحد الشخصيات الرئيسية في التنوير الاسكتلندي، سميث هو صاحب كتب نظرية المشاعر الأخلاقية والتحقيق في طبيعة وأسباب ثروة الأمم. هذا الأخير، عادة ما يشار اليه باختصارا باسم ثروات الأمم، ويعتبر من أعظم ما أبدع وأول عمل يتناول الاقتصاد الحديث.
آدم سميث يعتبر والد الاقتصاد الحديث – الرأسمالية – على نطاق واسع
كارل ماكس: 1818 – 1883 كان فيلسوفًا ألمانيًا،قام بتأليف العديد من المؤلفات إلا أن نظريته المتعلقة بالرأسمالية وتعارضها مع مبدأ اجور العمال هو ما أكسبه شهرة عالمية. لذلك يعتبر مؤسس الفلسفة الماركسية، ويعتبر مع صديقه فريدريك إنجلز المنظرين الرسميين الأساسيين للفكر الشيوعي.
–الاستعمار:مصطلح يعني امتداد السيطرة السياسية والاقتصادية و.. لدولة ما على دولة أخرى
– الاستعمار التقليدي:يقصد بهالاستعمار الأوربي الحديث الذي جاء نتيجةللثورةالصناعية في أواخر القرن 18 واخذ قي طريق الزوال بعد الحربالعالمية الثانية ويتمثل في الاستعمار الفرنسي والبريطانيوالايطالي….الخ.
– الاستعمار الجديد:ظهر بعد الحرب العالمية الثانية وهوالذي يتستر وراء الشركات الاحتكارية والعولمة والتجارة (الاستعمارالمقنع).
– التبشير:نشاطكانت تقوم به البعثات المسيحيةلتنصير سكان البلدان التيكانيستهدفها التغلغلالاستعماري الأوربي حيث كانالتبشير إحدى آلياتهذاالتغلغل.
– مستعمرة:هي إقليم لا يتمتعبشخصيته الدولية، ويعتبر امتدادا للدولةالمُستعمَرة التي تباشر عليه مظاهر السيادةالداخلية والخارجية.
– تصفيةالاستعمار:اصطلاح دولي استخدم منذ عام 1960،يقصدوضع نهاية للاستعمار الأوربي في العالم بناء علىقرارالأممالمتحدة لسنة 1960.
– الحماية:هي إدارة استعمارية غيرمباشرة، تحتفظبنظام الحكم المحلي، وتقيم إدارة استعمارية مراقبةلها.
– – – الكفاح التحرري:هي نشاطمقاوم ظهر في المناطق التي تخضع للاستعمار واتخذأشكالامختلفة إما سياسية أو عسكرية أو الاثنين معا معبرة عن رفضالاستعمار بأشكاله.
– مناطق النفوذ :مناطق واقعةفي دائرة الهيمنةالمباشرة او غير المباشرة لقوة معينةفي مجالاتها السياسية او الاقتصاديةاو العسكرية اوتكون مجتمعة وترتبط بمصالح تلك الدول.
– الحركاتالتحررية:هي موجة التحررالتي اجتاحت قارتي إفريقيا وآسيا خاصة منذ مطلعالقرنالعشرين واشتدت أكثر بعد الحرب العالمية الثانية
– الكفاحالمسالم:أسلوب مقاومة الاحتلال بطريقة سلميةقائمة على فلسفةاللاعنف(مقاطعة البضائع الانجليزية) اشتهر بها المهاتماغاندي في الهند.
– النضال :هو اسلوب كفاح يعبير عن التوجة السياسي اوالفكري
– الغزو:أسلوب للتغلغل الاستعمارييعتمد الاجتياح باستخدام القوة العسكرية.
– الاحتلال:المرحلة التي تليالغزو وتعني استيلاء المستعمر على الأراضي و الممتلكات والتحكمفيها.
– الاحتلال الاستيطاني:وهو أسوء أنواع السيطرةالاستعمارية إذ يعني توطينالمعمرين بصفة نهائية فيالمستعمرة كما هو الحال في الكيان الصهيوني ،والبيض فياستراليا.
– السياسة الاستعمارية:تعنيالأساليب التي طبقهاالاستعمار في حكم المستعمرة وهيتقوم على التعسف والظلم وكبت الحريات ونهبالثرواتواستغلال الشعوب المقهورة إلى أقصى حد…
– المقاومة:رد فعل سياسي أوعسكري يعبر عن رفض التدخل الأجنبي (الاستعماري).
– الحركة الوطنية:كل أشكالوأساليب الكفاح التي تستخدمها الشعوب المستعمرة في وجع الاحتلال.
– الأحزابالسياسية:تعني التنظيمات الحزبية المعتمدة و التي تضم عدد منالمنخرطين والمناضلين ويتبنى اتجاه معين.
– المقاومة المنظمة:المقاومة التي تقوم على التخطيطوالإعداد المحكم والجيد.
– المقاومة السياسية:هي التي تتبني أسلوب الحواروالمفاوضات والمطالب ولاتسعمل العنف في التعبير عنالرأي ومنها اللجوء إلى تنظيم مظاهرات وحركاتاحتجاجيةاو عصيا مدني أو تقديم مطالب سياسية.
القوىالسياسية :مجموعة الضغط السياسي داخل الدولة كالأحزاب ذات القاعدةالشعبية الواسعة والشخصيات ذات الثقل السياسي والشعبي.
– – القوى الأوربية:الدولالأوربية المؤثرة في صياغة العلاقات الدولية خاصةإبانالحربين العالميتين مثل ألمانيا فرنسا بريطانيا روسيا……
– المواجهةالعسكرية:الصدام المسلح المباشر الذي تستعرض فيه الدوللمتقاتلةقدراتها التسليحية لاخضاغ الخصم وإجباره علىالاستسلام ومثال ذالك الحربالعالمية الأولى والحربالعالمية الثانية.
– الحرب العالمية:نزاع مسلح بين طرفين يطال دول منجميع قارات العالم المثال الحرب العالمية الثانية.
– الأزمة:مرحلة حرجة وخطرةوقد تكون سياسية او اقتصادية او عسكرية.
– – الموارد الطبيعية :كلالمؤهلات الطبيعية التي يمكن الانتفاع بها ،كالتربة والماء و النبات، والثروات البحرية ، ومصادر الطاقة و المعادن
– تعريف السوق:– هي المنطقة الجغرافية التي تجمعالمشترين والبائعين. أماالاقتصاديون فيعرفونه بأنهالعلاقة بين العرض والطلب لسلعة ما….
– الحرب العالمية الأولى: حرباندلعت يوم 28 يوليو 1941 بين مجموعة دولالوفاق بزعامةفرنسا وبريطانيا، ودول المركز بزعامة ألمانياوالنمسا-المجر، وانتهت سنة 1918 بانتصار دولالوفاق
الموضوع : تطور القضية الفلسطينية
. المستوى : ثالثة ثانوي علوم دقيقة وعلوم طبيعة وحياة
تمهيد:
تعتبر القضية الفلسطينية من أعقد القضايا التي عرفها العالم في التاريخ المعاصرلأنها مرتبطة باستعمار استيطاني عنصري ترتب عنها حرمان شعب بأكمله من حقوقهالطبيعية ، ذلك أن الاستعمار الصهيوني عمل منذ دخوله إلى الأراضي المقدسة علىانتهاج سياسة الملء والتفريغ أي تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين وتهجير سكانهاالفلسطينيين بشتى وسائل القمع والإرهاب .
جذورالقضيةالفلسطينية
ارتبطت القضية الفلسطينية بما يسمى بالحركة الصهيونية التي يمكن التعبير عنها بأنها حركة سياسية عنصرية عالمية تهدف إلى إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين . وقد عملت الحركة الصهيونية خاصة منذ انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بال السويسرية بتاريخ 29/08/1897 على تنظيم اليهود وتقوية الشعور القومي لديهم بالإضافة إلى سعيها لكسب التأييد الدولي ، وفي هذا الصدد كانت لليهود اتصالات بألمانيا ثم بالدولة العثمانيةفي عهد السلطان عبد الحميد الثاني غير أن محاولاتهم تلك باءت بالفشل فتحولوا إلىبريطانيا لعلهم يجدون منها مساعدة لتحقيق هدفهم المنشود ، وقد كللت جهودهم فيالأخير بإصدار بريطانيا ما يسمىبوعد بلفورفي 2/11/1917 والذي جاء في شكلرسالة وجهها وزير خارجية بريطانيا جيمس آرثر بلفور إلى اللورد ريتشالد يتضمن العطف على الأماني الصهيونية في إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ، وكان وراء صدور الوعدمجموعة من الأسباب : أسباب اقتصادية وتتمثل في استغلال النفوذ المالياليهودي في الولايات المتحدة لجرها للدخول في الحرب العالمية الأولى إلى جانببريطانيا ،وأسباب سياسيةوتتمثل في استغلال النفوذ الصهيوني في كل منألمانيا والنمسا في تخريب وعرقلة المجهود الحربي في هاتين الدولتين ، وفي روسيالإبقائها في الحرب ، وإقصاء النفوذ الفرنسي من منطقة الشرق الأوسط .وفي أفريل 1920 قرر مؤتمر سانريمو ( إيطاليا ) وضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني والذي أكدته عصبة الأممالمتحدة عام 1922 بإصدارها صك الانتداب وتضمينه مادة تلزم بريطانيا بتحقيق وعدبلفور . وقد نشط الصهاينة في ظل الإدارة البريطانية وقاموا باستبدال الإدارةالعسكرية البريطانية بإدارة مدنية عين على رأسها الصهيوني هربرت صموئيل كمندوب ساميفي فلسطين ، وقد اتجهت السياسة البريطانية إلى تحقيق ما يلي :فتح باب الهجرة اليهودية إلى فلسطين ، فتح الامتيازاتالاقتصادية والإدارية لليهود ، السماح للصهاينة بإنشاء الوكالة اليهودية عام 1927للإشراف على شؤون اليهود وتأسيس هيئات مالية لشراء الأراضي وغيرها …وقد نتج عن هذه السياسات ردودأفعال من جانب الفلسطينيين تجسدت في الانتفاضات الثورية مثلما حدث في أعوام 1920 و 1929 ردا على تفاقم الهجرة اليهودية ومصادرة أملاك العرب وتمليكها لليهود
( 1937-1947 )تقسيم فلسطين:
بعدما أرسلت بريطانيا لجنة بيل لدراسة الأوضاع الداخلية في فلسطين كان قرارها يتضمن تقسيم فلسطين إلى قسمين : الشمال لإسرائيل والجنوب للفلسطينيين ، ثم نقلت القضية إلى عصبةالأمم سنة 1937 التي أقرت المشروع لكن الفلسطينيين رفضوه بعدما عقدوا اجتماعا فيمدينة لودان بسوريا والإصرار على تحرير فلسطين ، وبعد تعقد الأمور نتيجة تصعيدالفرق العسكرية الصهيونية لعملياتها الإرهابية ضد الفلسطينيين وتحت ضغط الولايات المتحدة الأمريكية رفعت القضية إلى هيئة الأمم المتحدة وبعد تحقيق ومناقشات اتخذتالجمعية العامة الأممية في 29/11/1947 قرارا يقضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين ، دولةعربية ودولة يهودية مع بقاء القدس تحت وصاية الأمم المتحدة . ومن ثم أعلنت بريطانياانسحابها من فلسطين في 14/5/1948 وبعد انسحابها أعلن دافيد بن غوريون رئيس اللجنةالتنفيذية للوكالة اليهودية في 15/5/1948 تأسيس دولة إسرائيل التي اعترفت بهاالولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد السوفياتي .
تطور المقاومة الفلسطينية والمواقف العربيةوالدولية منها
بعدالإعلان عن قيام دولة إسرائيل أعلن الفلسطينيون الثورة عليها شارك فيها إلى جانب جيش التحرير الفلسطيني متطوعون من الأقطار العربية وتمكن الجيش العربي من تحقيقانتصارات كبيرة حيث طوقوا تل أبيب كما حققوا عدة انتصارات في المعارك بين 15 ماي و 10 جوان الشيء الذي أدى إلى تراجع القوات الإسرائيلية إلى الوراء ، وأمام هذهالانتصارات أصدر مجلس الأمن وتحت ضغوط أمريكية وبريطانية قرار يقضي بوقف القتالوعقد هدنة بين الطرفين من 11 جوان إلى 7 جويلية 1948 ، وأثناء الهدنة تمكنت إسرائيلمن استعادة قوتها بفضل مساعدة بريطانيا والولايات المتحدة ، وعليه عندما استأنفتالحرب في 9/7/1948 انقلبت الموازين لصالح الإسرائيليين وحققوا انتصارات كبيرةولتتوقف الحرب من جديد وتعقد هدنة " رودس " في فيفري 1949 إلا أن إسرائيل لم تلتزمبها بل تابعت في ظلها عملياتها العسكرية حتى استولت على صحراء النقب ولم يبق خارجسيطرتها سوى قطاع غزة الذي وضع تحت الإدارة العسكرية المصرية والضفة الغربية التيضمها الملك عبد الله إلى إمارة شرق الأردن أما مدينة القدس فقد قسمت بين الأردنوإسرائيل
. اندلاعالثورةالفلسطينية 1/1/1965
:بعد تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية خلالمؤتمر القمة العربي الأول المنعقدبالقاهرة في جانفي 1964 وتشكيل جيش التحرير الفلسطيني انطلقت الثورة الفلسطينية في 1/1/1965 مؤكدة عن وجود الشعب الفلسطيني وامتلاكه زمام القضية وقد بدأت الثورةبسلسلة من العمليات الفدائية بحيث تحول الفلسطيني من لاجئ إلى فدائي ينطلق من قواعدمجاورة للأرض المحتلة ، وقد برزت أهمية الثورة في كونها اعتمدت على الذات وفقدتالثقة في الأنظمة العربية بعد التجارب المريرة والمواقف الانهزامية المتكررة ، كماحققت انتصارات عسكرية وسياسية وكسبت مكانة مرموقة على الصعيد العالمي .
الصراعالعربيالإسرائيليوالاعتراف العالمي بها: كان للصراع العربي الإسرائيلي نتائج هامة عرفت من خلاله القضية الفلسطينية منعطفاتتاريخية هامة :
1/حرب1967: قامت إسرائيل باتفاق مع الإمبريالية بشن حرب مباغتة على الأمة العربية يوم 5/6/1967 على أمل أن تقضي علىالثورة الفلسطينية والقوة العربية المساندة لها خاصة في مصر وسوريا ، وفعلا تمكنالصهاينة من إلحاق الهزيمة بالجيوش العربية خلال الأيام الستة من الحرب واستولواعلى أراضي عربية جديدة هي قطاع غزة والضفة الغربية ومرتفعات الجولان السورية وسيناءالمصرية ومدينة القدس ، وكان من نتائج هذه الحرب أن هاجر حوالي 200 ألف فلسطيني إلىالدول العربية ، كما عقدت الدول العربية مؤتمرا في الخرطوم من 28 أوت إلى 1/9/1967وقررت عدم إبرام الصلح مع إسرائيل وعدم الاعتراف بها واقترحت توحيد الجهود لمحوآثار العدوان . كما كثفت الثورة الفلسطينية عملياتها الفدائية وأشهرها معركةالكرامة في 20 مارس 1968
.2/ حرب أكتوبر1973
:أخذت الأمة العربية وقيادةمنظمة التحرير تعملان على القضاء على الأسطورة القائلة بأن الجيش الإسرائيلي لايقهر واستعادة الأراضي العربية المغتصبة ، وقد بدأت الحرب يوم 6/10/1973 حطم خلالهاالجيش العربي خط برليف على الضفة الشرقية للقناة والذي كانت تعتبره إسرائيل الخطالذي لا يقتحم ، وتعتبر هذه العملية أكبر عملية اقتحام في الحروب الكلاسيكية حتىالآن ، وكان من نتائج هذه الحرب : ظهور التضامن العربي حيث بادرت الدول العربيةالبترولية بقطع الإمدادات البترولية على الدول الموالية لإسرائيل إلى أن يتحققالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة وهذا ما دفع دول المجموعةالاقتصادية الأوربية إلى إصدار بيان يتضمن تأييدا غير مشروط للعرب وإدانة لسياسةإسرائيل التوسعية ، كما قامت اليمن بفرص حصار بحري حول مضيق باب المندب عند مدخلالبحر الأحمر فألحقت بالملاحة المتجهة من وإلى إسرائيل أضرارا اقتصادية فادحة ./ – انعقاد مؤتمر القمة العربي السادس بالجزائر في نوفمبر 1973 الذي طالب إسرائيلبالانسحاب من الأراضي المحتلة . / – انعقاد مؤتمر جنيف للسلام في الشرق الأوسط فيديسمبر 1973 تحت إشراف الأمم المتحدة والذي أكد على ضرورة انسحاب إسرائيل منالأراضي العربية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني ./ – عودة القضية الفلسطينية إلىالأمم المتحدة كقضية لاجئين ، كما أصدرت الأمم المتحدة في أكتوبر 1974 قرارا يمنحمنظمة التحرير صفة مراقب في جميع الهيئات التابعة لها ./ – انعقاد مؤتمر القمةالعربية السابع بالرباط عام 1974 الذي أكد على اعتبار منظمة التحرير الممثل الشرعيوالوحيد للشعب الفلسطيني
3/ الأزمة اللبنانية 1975:
على إثرمجازر سبتمبر 1970 التي ارتكبت في حق المقاومةالفلسطينية بالأردن ، انتقلت المقاومة إلى لبنان باعتباره القاعدة الخلفية لانطلاقالأعمال الفدائية في فلسطين ولما كان النزاع قائما بين حزب الكتائب المدعم من قبلإسرائيل والجبهة الوطنية التقدمية المتعاطفة مع المقاومة الفلسطينية أدى ذلك إلىقيام حرب أهلية لبنانية سنة 1975 مما دفع سوريا إلى إرسال قوات عسكرية إلى لبنانوذلك لإعادة التوازن بين القوى اللبنانية والفصل بينها ، وقد أيدت الجامعة العربيةهذا التدخل كما قررت السعودية والإمارات والسودان واليمن الجنوبي الاشتراك في هذهالقوات التي عرفت باسم قوات الردع العربية غير أن هذه الدول سحبت قواتها سنة 1979نتيجة لتطور الأحداث في المنطقة وموقف الولايات المتحدة من الوجود السوري في لبنان
.4/ الانتفاضة الفلسطينية:بين عقد اتفاقية السلام ( معاهدة كامب دايفيد في سبتمبر 1978 بين أنور السادات ومناحم بيغن برعاية الولاياتالمتحدة ) والهجوم الإسرائيلي على لبنان 1982 وإخراج الفلسطينيين منه بعد ارتكابمجازر رهيبة سميت بحرب المخيمات والتي استمرت إلى غاية أفريل 1987 ، عندها غيرالشعب الفلسطيني من خطة نضاله وانحسر النشاط المسلح للفدائيين داخل الأراضي المحتلةفانتهجوا حرب العصابات التي أرهقت العدو في 6/12/1987 ( ثورة أطفال الحجارة ) وقدحققت الانتفاضة نتائج سياسية والمتمثلة في الإعلان عن قيام دولة فلسطين أثناءانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بالجزائر في 15/11/1988 ، وانعقاد عدة مؤتمراتلتسوية المشكلة الفلسطينية برعاية الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي والدولالأوربية إلا أنها باءت كلها بالفشل لانحياز الدول الكبرى وخاصة الولايات المتحدةالأمريكية إلى جانب إسرائيل ، ومازالت المفاوضات مستمرة إلى يومنا هذا
تطور القضيةالفلسطينية
مقدمة
تعتبر القضية الفلسطينية من أعقد القضايا التي عرفهاالعالم في التاريخ المعاصر لأنها مرتبطة باستعمار استيطاني عنصري سياسي ديني عملمنذ دخوله فلسطين على انتهاج سياسة الملء والتفريغ أي جمع شتات اليهود المتواجدينفي أنحاء العالم على حساب تشريد شعب واغتصاب أراضيه بشتى وسائل القمع والإرهابوتواطؤ وتأييد ومساندة مادية ومعنوية من الدول الكبرى والعميلة لها ، مما جعل منطقةالشرق الأوسط لا تعرف الاستقرار .
جذور القضية الفلسطينية:
تعود جذور القضية الفلسطينية إلى نشوء الحركةالصهيونية التي عقدت أول مؤتمر لها في مدينة بال السويسرية في 29/8/1897 الذي دعا لتنظيم اليهود وتقوية الشعور القومي لديهم وكسب التأييد الدوليلهم ، وفي هذا الصدد كانت لليهود اتصالات بألمانيا والدولة العثمانية ولما باءتمحاولاتهم بالفشل لجأوا إلى بريطانيا التي أصدرت وعد بلفور في 2/11/1917 ووعدتهم فيه بإقامة وطن لهم في فلسطين ، وفي أفريل 1920 قرر مؤتمر سان ريمو بإيطاليا وضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني والذي أكدته عصبةالأمم المتحدة عام 1922 بإصدار صك الانتدابوتضمينه مادة تلزم بريطانيا بتحقيق وعد بلفور ، حيث أعلنت بريطانيا عن إنهاءالإدارة العسكرية وتعيين إدارة مدنية برئاسة الصهيوني هربرت صموئيل وفتح باب الهجرةاليهودية إلى فلسطين وفتح الامتيازات الاقتصادية والإدارية لليهود .وقد نتج عن هذه السياسات ردودأفعال من جانب الفلسطينيين تجسدت في الانتفاضات الثورية : مظاهرات القدس سنة 1920 التي طالبت بالاستقلال وطرد اليهود والانجليز،واضطرابات يافا 1921 بمناسبة عيد العمالووقعت اشتباكات مع اليهود لمدة أسبوعين ،واضطرابات يافا 1924 ، واضطرابات القدس سنة 1925 عندما زارها بلفور ،وثورة حادثة البراق أو حائط المبكى عام 1929 وهي من أعظم الثوراتواتخذت صفة الشمول والاتساع وقتل فيها المئات بالإضافة إلى الدمار ، وعقب الحوادثأرسلت بريطانيا لجنة ( شو ) للتحقيق والتي أقرت أن الحائط من الوجهة القانونيةللعرب ، وثورة عزالدين القسام عام 1936 والتي كان سببهاارتفاع الهجرة اليهودية حيث تم تخريب الجسور ونسف السكك الحديدية ومهاجمة الجيشالبريطاني ، وردت عليها بريطانيا بعنف إلا أنها فشلت في قمعها فقامت بإرسال لجنةاللورد بيل لدراسة الأوضاع الداخلية في فلسطين وخرجت بقرار يقضي بتقسيم فلسطين
.قرار تقسيم فلسطين سنة1937:
قسمت لجنة بيل فلسطين إلى قسمين : الشمال لإسرائيلوالجنوب للفلسطينيين والمناطق المقدسة توضع تحت الانتداب البريطاني ، ثم نقلتالقضية إلى عصبة الأمم المتحدة سنة 1937 التي أقرت المشروع . وقد رفضه الفلسطينيون وبعدما عقدوا اجتماعا في مدينة بلودان بسوريا وأصروا علىتحرير فلسطين .
قرار تقسيم فلسطين سنة1947 :
وبعد فشل بريطانيا في حل القضية الفلسطينية قامتبطرحها على الأمم المتحدة التي كونت لجنة تقوم بتقديم مقترحات لحل القضية فقدمتمشروعان : مشروع الأغلبية ويقترح تقسيم فلسطين بين العرب واليهود ووضع القدس تحتالوصاية الدولية ، ومشروع الأقلية ويقترح إنشاء دولة اتحادية بين العرب واليهودوتكون القدس عاصمة الدولة الاتحادية ، وفي 29/11/1947 وافقت الأمم المتحدة على مشروع الأغلبية بسبب الضغوط الأمريكيةوالإسرائيلية ( أعمال إرهابية قامت بها عصابات الهاجانا وأرجون وشيترن بمذابح ديرياسين وغيرها ) وفي 14/5/1948 أعلنت بريطانياانسحابها من فلسطين وفي 15/5/1948 أعلن دافيد بنغوريون رئيس الوكالة اليهودية تأسيس دولة إسرائيل التي اعترفت بها الولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا والاتحاد السوفياتي وفرنسا والصين وغيرهم
تطور المقاومةالفلسطينية والمواقف العربية والدولية منها
بعد الإعلان عن قيام دولة إسرائيل أعلن الفلسطينيونالثورة عليها في 15/5/1948 وشارك فيها إلىجانب جيش التحرير الفلسطيني متطوعون من الأقطار العربية ( السورية واللبنانية منالشمال والمصرية من الجنوب والأردنية والعراقية والسعودية من الشرق ) وتمكن الجيشالعربي من تحقيق انتصارات كبيرة حيث طوقوا تل أبيب ، وأمام هذه الانتصارات أصدرمجلس الأمن وتحت ضغوط أمريكية وبريطانية قرارا يقضي بوقف القتال وعقد هدنة بينالطرفين لمدة شهر فاستغلها اليهود لجلب السلاح والمرتزقة وتلقي المساعدات منبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ، وعندما استأنفت الحرب في 9/7/1948 انقلبت الموازين لصالح الإسرائليين فأصدر مجلس الأمنقرارا يقضي بوقف القتال وعقد هدنة رودس في 27/2/1949 والتي نصت على وضع قطاع غزة تحت الإدارة العسكرية المصرية والضفة الغربيةتحت إمارة شرق الأردن أما مدينة القدس فقد قسمت بين الأردن وإسرائيل ، وبعد هذهالهزيمة النكراء توقف العمل المسلح الفلسطيني حتى منتصف الستينات وذلك للعواملالتالية :1/ الهجرة الجماعية لآلاف الفلسطينيين باتجاه البلدانالعربية المجاورة بسبب المذابح الإرهابية التي اقترفها الصهاينة .2/ القضاء على معالم الدولة الفلسطينية بعد احتلالالصهاينة لـ77%من الأراضي الفلسطينية وإلحاقالباقي بمصر والأردن .3/ ضعف مظاهر الاتصالوالترابط بين الفلسطينيين المهاجرين وغرس فيهم انتماءات إيديولوجية مختلفة .4/ عدم وجود إستراتيجية عربية واضحة للتحرير ، والاعتمادعلى الجامعة العربية فقط
منقول للإفادة
بارك الله في صاحب الوضعية و جزاه عنا خيرا
احسن الله اليك و وفقك و سدد خطاك
الوعي بالتاريخ وصناعة التاريخ / د. محمد عمارة
الحجم : 7.2 MB
[URL="http://www.mediafire.com/?576es3dlgaew33m"]http://www.mediafire.com/?576es3dlgaew33m[/UR
L]اين رابط التحمييييل
-الامتداد المكاني والزماني للدولة العباسية: شملت أجزاء كبيرة من العالم القديم واحتوت مجموعة واسعة الأقاليم مختلفة الأجناس والثقافات مما صعب السيطرة على أقاليم الدولة إذ تأرجحت بين القوة والضعف منذ تأسيسها سنة132هـ/750م إلى غاية سقوطها سنة656هـ/1258م.
2 –الدول التي حكمت باسم الخلافة العباسية:
أ// الدولة البويهية: 334هـ/945م الى447هـ/1055م:تنسب إلى أبي شجاع بويه الذين حولوا العاصمة إلى شيراز بإيران.
ب// دولة السلاجقة :447هـ/1055م الى530هـ/1135م: هي من تركستان ينتمون إلى زعيمهم سلجوق وفي عهدهم وقعت معركة ملاذ كرد التي انهزم فيها البيزنطيون.
ج//الدولة الأيوبية من 564هـ/1169مالى 648هـ/1250م:تنسب إلى نجم الدين أيوب والد صلاح الدين الأيوبي وفي عهدهم وقعت معركة حطين وتحرير القدس من الصليبين وتوحيد مصر والشام.
د// دولة المماليك من 642هـ/1250م إلى 932هـ/1517م:هم شراكسة وأتراك وروم وأكراد ومن أشهر قادتهم الظاهر بيبرس وقطز وقلاوون وابنه الناصر وفي عهدهم ألحقوا بالمغول هزيمة نكراء في معركة عين جالوت بفلسطين.
1/الحضارة العباسية:كان لتنوع الأجناس والثقافات للأمم التي اعتنقت الإسلام الدور الكبير في ظهور حضارة جديدة عظيمة في منجزاتها فظهرت علوم جديدة فقه السيرة … وتطورت علوم أخرى كالفلسفة والطب…
أ –الحركة الثقافية والفكرية والعلمية: شملت:
– تأسيس المدارس النظامية (نظام الملك) في عهد السلاجقة حيث انتشرت في شكل شبكة شملت معظم مدن المشرق الإسلامي أهم علمائها: الغزالي ،عمر الخيام…
-انتشار التعليم وازدهاره في العهد الأيوبي بين صفوف الحكام والرعية أما المماليك فقد تميز عصرهم بظهور علماء عظماء مثل: ابن تيمية، ابن خلدون…
ب- العمارة والفنون::اهتم كل من السلاجقة والأيوبيين والمماليك بالفن والعمارة فشيدوا الأبنية الشاهقة والمساجد الفسيحة والمنارات العالية واعتمدوا على استعمال الفسيفساء والرخام … من مآثرهم : مدرسة الفردوس بسوريا…
2- شهر أحداث أواخر العهد العباسي:
أ/ معركة ملاذ كرد: 1071م/464هـ:
هزم فيها السلاجقة الجيوش البيزنطية نتج عنها:
-بداية سيطرة الأتراك على الأناضول وشرق أوروبا.
– الانتقام الأوروبي من المسلمين عن طريقالحروب الصليبية.
ب/ الحروب الصليبية: 1096م الى1291م/489هـ إلى685هـ: هي حروب أثارتها أوروبا بهدف السيطرة على العالم الإسلامي باركتها الكنيسة ورفع فيها الصليب انتهت بانهزامهم على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين سنة1187م/583هـ.
-الدولة الموحدية:515هـ الى668هت/1120مالى 1269م: قامت في المغرب الإسلامي وهي أول دولة وحدته تحت حكم أبنائه بالإضافة إلى الأندلس وبعض الجزر المتوسطية وما لبثت الاضطرابات الداخلية والأخطار الخارجية تضعف الدولة مما أدى إلى انقسامها لثلاث دويلات .
2- دول المغرب الإسلامي ما بعد الموحدين: بعد معركة حصن العقاب بالأندلس سنة1212م /609هـ التي كانت بداية النهاية للدولة الموحدية ومنها تفككها إلى دويلات هي:
أ-الدولة الحفصية 625هـالى 981هـ/1228م إلى 1573م: أسسها أبو زكريا بن أبي محمد بن أبي حفص تضم تونس وطرابلس الغرب والشرق الجزائري عاصمتها تونس.
ب-الدولة الزيانية(بني عبد الواد) 633هـ إلى 962هـ/1236م إلى 1514م: أسسها يغمرا سن بن زيان وانحصر نفوذها على القسم الأوسط والغربي من الجزائر عاصمتها تلمسان.
ج-الدولة المرينية:668هـ الى957هـ//1269م إلى 1550م:أسسها بنو مرين وبسطت نفوذها على المغرب الأقصى على يد أبو يحي بن عبد الحق عاصمتها فاس.
1-أوروبا في العصر الوسيط: يمتد من سقوط روما سنة 476م على يد القبائل البربرية الجرمانية إلى غاية سقوط القسطنطينية سنة 1453م على يد المسلمين (الدولة العثمانية) وأوروبا تشمل جميع البلاد التي شاركت في تشييد الحضارة المسيحية في الغرب الأوروبي مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا …
2-الأسرة الكارولونجية: عاشت أوروبا بعد سقوط روما أوضاع سياسية ودينية واقتصادية مزرية ولكن بمجيء الأسرة الثانية(الكارولونجية ) من ملوك الفرنجة التي حكمت أوروبا في هذه المرحلة تغيرت الأوضاع نحو الأفضل خاصة في مجال النشر المسيحية والإصلاحات وتكونت إمبراطورية قوية شملت غرب أوروبا خاصة في عهد شارلمان.
*-تفكك الإمبراطورية الكا رولنجية:مع نهاية العصر الوسيط شهدت أوروبا تدهور كبير على جميع الأصعدة بسبب:
تدخل رجال الدين والحكم (البابوية)
-تعرض المجتمع الى المعاناة والحرمان والاستعباد من طرف الإقطاعيين.
– انتشار الأزمات الاقتصادية .
-الصراع على السلطة بين الأسر الحاكمة.
-الفتن الداخلية والحروب الخارجية.
*** هذا ما ساعد المسلمين بقيادة الدولة العثمانية على فتح بيزنطة القسطنطين
-تمهيد: بعد سقوط القسطنطينية وهجرة علمائها إلى ايطاليا شهدت أوروبا بديات بذور نهضة شاملة ساعدها في ذلك الحضارة الإسلامية عبر منافذ عديدة منها:
-الحروب الصليبية
-صقلية والأندلس
-الاقتباس
2-تعريف النهضة:هي حركة إحياء التراث القديم وبعثه من بشكل يسمح بتطوير أسس الحياة الثقافية والسياسية والدينية…
3-الإصلاح الديني: نتيجة فساد الكنيسة والعاملين فيها خلال العصر الوسيط ظهرت كرد فعل على ذلك حركة إصلاحية دينية ابززها اللوثرية والتي تولد عنها مذاهب دينية متصارعة وحركة استعمارية تبشيرية.
4-الممالك والدول الأوروبية: كان لازدهار وانتعاش التجارة مع المسلمين عبر البحر المتوسط وانتشار اللغات القومية والطباعة وتطور العلوم وضعف سلطة الكنيسة وزوال الإمبراطورية القديمة وقيام حكومات محلية …أدى الى بروز ممالك ودول أوروبية حديثة كفرنسا وبريطانيا وايطاليا…
5-الكشوفات الجغرافية: مع نهاية العصر الوسيط نشطت الحركة التجارية مع الشرق (الصين والهند…)ولإيجاد طرق أخرى أقرب مع هذه الدول عرفت أوروبا الكشوفات الجغرافية فعرفوا أمريكا ورأس الرجاء الصالح وباب المندب ومضيق ماجلان…
-نشأتها:ظهر الأتراك العثمانيون سنة 1299م بعد العباسيون، تنسب إلى مؤسسها عثمان بن أرطغرل بآسيا الصغرى حيث أقامت دولة قوية وأعلنت الخلافة الإسلامية، سقطت الخلافة العثمانية سنة1924م.
2-تطورها:يعود أصلهم إلى عشيرة قابي في بلاد تركستان، خدموا تحت سلطة الدولة السلجوقية، حاربوا المغول والبيزنطيين، منحهم السلاجقة إمارة بالقرب من آسيا الصغرى، سرعانا ما توسعوا شرقا وغربا وأعلنوا الخلافة عام 1518م بعد ضم الحجاز (مكة والمدينة)
3-إنجازاتها:
أ-الجانب السياسي: لقب الحاكم بالسلطان يساعده الصدر الأعظم ومجموعة من الباشوات بالإضافة إلى الديوان وشيخ الإسلام والقاضي قسمت الدولة إلى إيالات يحكمها الباشا.
ب-الجانب العسكري: كان الجيش يتألف من ثلاث فرق هي السباهين والانكشاريين والجيش البحري وهو الأسطول البحري.
4-أهم السلاطين: تعاقب على حكم الدولة العثمانية أربعون حاكما جمعوا في أيديهم السلطة الدينية والسياسية من أشهرهم:
-عثمان الأول
-أو رخان
-مراد الأول
-محمد الثاني (الفاتح)
-بايزيد الثاني
-سليم الأول
-سليمان القانوني
-سليم الثاني.
-توسعات الدولة العثمانية: شملت كل أوروبا والبلاد العربية (آسيا، أوروبا، إفريقيا).
أ-التوسع العثماني في أوروبا: استولوا على المناطق المشرفة على بحر مرمرة والبحر الأسود شرقا كما وصلوا إلى البلقان.
ب-فتح القسطنطينية:بحلول سنة1400 اتجهت أنظارهم إلى عاصمة الإمبراطورية البيزنطية حيث ضرب الحصار الأول عام 1400 والثاني في1422 والثالث في 1453 الذي دام شهرين حيث استطاع محمد الثاني الملقب بالفاتح في 29ماي 1453 من دخول القسطنطينية ونقل العاصمة من أدرنة إليها حيث عرفت بإسلام بول (اسطنبول).
ج-نتائج فتح القسطنطينية:
– تحقيق حلم المسلمين الأوائل بنشر الإسلام في أوروبا.
– استرجاع هيبة الدولة الإسلامية بوجود الدولة العثمانية.
– ظهور سلاح جديد بيد العثمانيين وهو المدفعية.
– فتح القسطنطينية ساهم في نهضة أوروبا.
د- ضم البلاد العربية وإعلان الخلافة: تم ضم بلاد الشام عام 1516م بعد هزيمة المماليك في معركة مرج دابق ومصر سنة1517 ثم نلتها بلاد الحجاز حيث تنازل الخليفة العباسي المتوكل عن الخلافة إلى السلطان العثماني سليم الثاني كما ضمت العراق.
2-الحضارة العثمانية:إن القوة العسكرية للخلافة العثمانية مكن من توقيف الزحف الصليبي للعالم الإسلامي ولم يصاحب التطور العسكري الحياة الفكرية والعلمية، باستثناء الجانب الديني كما اهتموا بالجانب العمراني خاصة المساجد أعظمها أبو أيوب الأنصاري وقد ألحقت بالمساجد المدارس والمستشفيات واهتموا بالفنادق والحمامات.
1/: الوحدة والترابط في ظل الخلافة العثمانية: تمكنت الدولة العثمانية من توحيد أجزاء العالم الإسلامي فهي تعتبر من اكبر الدول الإسلامية من حيث التحكم في أجزاء العالم الإسلامي وقد عاش العالم الإسلامي في عهدها عصرا من القوة والازدهار
2/: مواجهة المد المسيحي: في بداية العصر الحديث كانت سواحل العالم الإسلامي عرضة لقرصنة الدول الأوروبية وخاصة الأسبان والبرتغال مما جعل الدولة العثمانية تتصدى لهذا
3/: الدفاع عن المسلمين: أخذت الدولة العثمانية على عاتقها الدفاع عن المسلمين وخاصة وإنها تمثل الخلافة الإسلامية ومن أهم ما قامت به:
– نجدة مهاجري الأندلس
– تحرير سواحل المغرب العربي
4/: حضارة العثمانيين : لقد حققوا حضارة عظيمة من انجازاتها ومميزاتها:
– توحيد العالم الإسلامي
– التصدي للمد المسيحي
– تقسيم البلاد إلى 7 مقاطعات كبرى
– بناء المساجد والمدارس
-أسباب التحرش الأسباني والبرتغالي على سواحل بلاد المغرب:تعرضت سواحل دول المغرب العربي في القرن 16م الى اعتداءات أسبانية وبرتغالية تتمثل في:
-مواصلة الحروب الصليبية ومحاولة تنصير سكان بلاد المغرب.
-مطاردة المسلمين الفارين من الأندلس والانتقام من المغاربة.
–ضعف الحياة الاقتصادية للأندلس بعد مغادرة المسلمين للمنطقة.
-استغلال خيرات المغرب.
– ضعف دول المغرب وانقسامه والتنافس بين الأمراء على الحكم.
2-أسباب عجز دول المغرب عن رد التحرشات المسيحية:
-تفتت المغرب إلى دويلات ضعيفة.
– الصراع بين دول المغرب من أجل إعادة مجد الموحدين
-انقسام دويلات المغرب إلى إمارات صغيرة تتنافس على الحكم مثل بجاية والجزائر وتلمسان في الدولة الزيانية.
-توحد الإمارات الأوروبية في دول قوية عسكريا مثل الأسبان والفرنسيين والبرتغاليين.
3-البحرية العثمانية بالجزائر:كون العثمانيون أسطولا عظيما تمكنوا منها من خلاله بسط نفوذهم على مناطق كثيرة منها القسطنطينية والمدن الساحلية للبحر المتوسط كما شاركت البحرية العثمانية في طرد الأسبان من سواحل بلاد المغرب ومساعدة مهاجري الأندلس من الانتقال إلى الجزائر والمغرب وتونس وقد ساعدوا الجزائريين في بناء الأسطول الجزائري الذي شارك إلى جانب الأسطول العثماني في عدة معارك أشهرها ليبنايت 1571والحرب الروسية العثمانية 1787، وحروب الدولة العثمانية لإخراج نابليون من مصر في 1798م ومعركة نافرين1827م
-مقدمة:كان لعلاقة العداء بين دول المغرب وقوة الأسبان والبرتغال وتعرض سواحل المغرب الإسلامي للاعتداءات المسيحية دور في طلب الأهالي النجدة من الدولة العثمانية التي لبت النداء.
2-التنظيم السياسي للجزائر في العهد العثماني:أصبحت الجزائر ولاية عثمانية يحكمها بايلر باي هو خير الدين حيث كان الباي يعين من طرف السلطان العثماني مباشرة وخوفا من انفراد الحاكم بالسلطة تم تغيير نظام الحكم إلى الباشوات سنة1588 وحدد الحكم ب 3سنوات ثم سيطر الآغاوات على السلطة عام 1659، وبسبب قوة رياس البحر انفراد بالحكم الدايات من عام 1671م إلى غاية الاحتلال الفرنسي 1830 وفي عهدهم استقلت الجزائر نهائيا عن الخلافة العثمانية وبقيت تابعة لها اسميا فقط.
3-التنظيم الإداري للجزائر:قسمت إداريا إلى ثلاث مقاطعات (بايلكات)هي:
-بايلك الشرق عاصمته قسنطينة.
-بايلك التيطري عاصمته المدية وتضم الوسط.
-بايلك الغرب عاصمته مازونةثم معسكر ثم وهران.
— بالإضافة إلى دار السلطان وتضم الجزائر وضواحيها واستقر الهيكل الإداري بشكل واضح في عهد الدايات.
4-التنظيم العسكري: تكون الجيش الجزائري من ثلاث فرق هي السباهين والانكشاريين والجيش البحري يشرف عليهم:
-مجلس الديوان العسكري(رؤساء الجند)
-مجلس الرياس ويضم قادة البحرية ورؤساء المراكب
وقد برزت أهمية الجيش والأسطول البحري في عهد الدايات(1671-1830م)
-الجانب الاقتصادي للجزائر العثمانية:
أ-الزراعة: عرفت ازدهارا كبيرا تميزت بتنوع ووفرة المنتوجات الغذائية كالحبوب والأشجار المثمرة والبقول والخضر بمختلف أنواعها نتيجة وفرة الأراضي الخصبة وخصوصا المروية منها، كما جلب الأندلسيون معهم زراعة البستنة وتربية دودة القز وتقطير الزهور.
ب- الصناعة: كانت المدن الجزائرية تختص بالصناعات الحرفية مثل الصناعة الجلدية والنسيجية والأواني والزجاج…وقد كانت هذه الصناعات غير مسايرة للتطورات الواقعة في أوروبا.
ج-التجارة:كان للأسطول البحري الجزائري دورا كبيرا في حماية التجارة الوطنية وكذلك ما يدره من غنائم كثيرة وإتاوات مفروضة على أساطيل الدول الأجنبية من أهم صادراتها القمح والصوف مقابل استيرادها المواد الصناعية والأقمشة…
2-الجانب الاجتماعي:تكون سكان الجزائر من ثلاث فئات هي:
أ-الفئة الحضرية: سكان المدن وهم الأقلية التركية الكثيرة الامتيازات بالإضافة إلى جماعة الكراغلة والحضر والأشراف والنبلاء والأندلسين.
ب- الفئة الريفية: وهم الأغلبية 90% من السكان يمارسون الزراعة والرعي.
ج-الفئة الأجنبية: وهم اليهود المهاجرين من الأندلس والأسرى الأوروبيين كما احتكر اليهود قطاع المالية.
3- الجانب الثقافي: عاش المجتمع الجزائري على ما ورثه من الثقافة الإسلامية التي ازدهرت في العصر الوسيط (تيهرت-بجاية –تلمسان)ولم يساير ثقافة العصر الحديث، كما لعبت الزوايا والطرق الصوفية دورا بارزا في نشر العلم والمعرفة، وارتكز التعليم على
الجانب الديني.
مقدمة: كان الشعب الجزائري في الفترة بين القرنين ( 15 و17 ) يعيش على المقومات الثقافية التي ورثها عن العالم الإسلامي في العصر الوسيط
1/: المؤسسات الثقافية: شملت المدارس والمساجد والزوايا والكتاتيب حيث كان معظم الجزائريين يجيدون القراءة والكتابة مما مكن من نشر الثقافة الإسلامية
2/: الوضعية الثقافية:
– التعليم لم يكن من اختصاص الحكومة بل اعتمد على مبادرة المحسنين والجمعيات الخيرية
– عدم وجود جامعات ومعاهد عليا
– اقتصار التعليم على تحفيظ القرآن وتعليم مبادئ القراءة والكتابة
3/: النتيجة المترتبة عن الوضعية الثقافية : إن هذه الوضعية الثقافية أدت إلى عدم اطلاع الجزائريين لما كان يحدث في العالم من تطورات تقنية واختراعات حديثة فنتجت عنها عزلة وانغلاقا عن مسايرة ثقافة العصر
-توطئة: استكملت الجزائر في القرن 17م بناء مؤسساتها كدولة كاملة السيادة مما ساعدها على القيام بدور حضاري بفضل قوة أسطولها البحري، مما دفع بالدول الأوروبية إلى إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع الجزائر.
1/: مظاهر السيادة الجزائرية:
ا/: العلاقات الخارجية:لقد أقامت علاقات خارجية مع الدول الأجنبية وتجلى ذالك في ما يلي:
– المعاهدات والتعاون: وخاصة الاتفاقيات التجارية
– التمثيل الدبلوماسي: حيث كان لها سفراء بالخارج وكان للدول الأخرى سفراء بالجزائر
ب/: صك النقود: حيث كان للجزائر عملة خاصة بها
ج/: الجيش الجزائري: حيث كان لها جيشا قويا
2/: علاقات الجزائر بمختلف الدول :
– مع الدولة العثمانية: كانت علاقات حسنة والدليل على ذالك:
– مساندة الأسطول الجزائري للأسطول العثماني في حروبه ضد الأوروبيين
– إرسال الهدايا للسلطان العثماني
-مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية:أقامت علاقات سياسية وتجارية بشكل منفرد بدافع التفريغ بين دول أوروبا والحيلولة دون توحدها وتحالفها ضد الجزائر.
-مع فرنسا: كانت حسنة ثم ساءت بسبب أزمة الديون
-مع بقية دول أوروبا:سارعت كل من البرتغال وهولندا والسويد إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع تأمين سفنها التجارية العابرة للبحر المتوسط.
-مع الولايات المتحدة الأمريكية:سعت إلى إقامة علاقة صداقة وتعاون مع الجزائر من أجل حماية سفنها في البحر المتوسط حيث أبرمت معاهدة سلام 1795.
3-البحرية الجزائرية: اهتمت الجزائر بتقوية أسطولها البحري منذ القرن 16م نتيجة القرصنة المسيحية في البحر المتوسط والهجومات المسيحية على السواحل الجزائرية وكون الدايات وقبلهم البايات من رجال البحرية…وتوفر الموانئ الطبيعية والمواد الأولية كالخشب…
* دور الأسطول الجزائري على العيد الداخلي والخارجي:
-إثراء خزينة الجزائر بالغنائم والإتاوات…
-توفر الأمن في المنطقة والدفاع عن الوطن.
-التصدي للحملات الأسبانية وتحرير المرسى.
-حماية التجارة الإسلامية ونقل مهاجري الأندلس.
– المشاركة مع الأسطول العثماني في الحروب ضد التحالف الأوروبي.
-نشأة الأسطول: نتيجة تعرض سواحل المغرب الإسلامي للاعتداءات الأسبانية والبرتغالية ووفرة المواد الأولية واليد العاملة الماهرة(الأندلسيون) وسيطرة رياس البحر على السلطة في احتكاكهم بالعثمانيين…كل هذه العوامل ساعدت على إنشاء أسطول بحري قوي تكون من القطع الآتية:
أ- السفن الضخمة:مثل القالير-الغليوطة-الشبك-الطريدة-الفوستة…
ب-المراكب الصغيرة مثل:الكرافيل- البولاكة – الشاطية-الكوفريت…
وأشهر السفن الجزائرية سفينة ابن الغواص، المظهر، الصافي، أماني الهدى، الهلال، الأسد الأبيض نصر الإسلام، مفتاح الجهاد…
ولكل سفينة طاقم بشري يختلف حسب حجم السفينة إضافة إلى الجنود المتواجدين على متنها.
2-قيادة السفينة: يشمل على قيادة متمكنة أبرزهم:
-وكيل الخرج: أو البحرية وهو الرئيس الأعلى لجميع السفن والمراكب.
-قائد المرسى: المسؤول عن الميناء وشرطته والمخازن يساعده ثلاث ضباط.
-الرياس: قادة السفن البحرية أشهرهم صالح رايس والرايس حميدو…
3- تأزم العلاقات مع الغرب المسيحي: ظهور بوادر التوتر بعد أن دخلت أوروبا مرحلة الثورة الصناعية وعدم مواكبة الصناعة الجزائرية لهذا التطور مما أدى إلى اختلال التوازن العسكري بين الطرفين الجزائري والأوروبي من مظاهره شن حملات عسكرية متكررة على الموانئ الجزائرية بهدف إضعاف القوة البحرية الجزائرية وشل نشاطها الاقتصادي والعسكري
4-الهجمات الأوروبية المتكررة على الجزائر:
-حملة بريطانيا على مدينة الجزائر عامي 1660-1670 وحملة أكسموث سنة1816 بدعوى تنفيذ قرار مؤتمر فيينا.
– الحملة الفرنسية على الجزائر وشرشال عامي 1682-1683م
-الحملة الأسبانية على وهران في جويلية 1732م
-معركة ميناء الجزائر ضد القوات الفرنسية في 4 أكتوبر 1827م.
5-البحرية الجزائرية والمؤتمرات الدولية: حاولت الدول الأوروبية أن تتحالف ضد الجزائر وذلك من خلال طرح قضية وأسطولها في مؤتمر فيينا عام1815م ومؤتمر اكس لاشابيل1818م وذلك كله من أجل القضاء على السيادة البحرية الجزائرية في الحوض المتوسط.
توطئة:من نتائج الثورة الصناعية في فرنسا هو قيام هذه الأخيرة باحتلال الجزائر لاستغلال خيراتها.
1-افتعال الذرائع والمبررات لاحتلال الجزائر: من جملة مبررات فرنسا في احتلالها الجزائر ما يأتي:
– تجرأ الداي على هدم حصون المؤسسات الفرنسية التجارية (المرجان) بالساحل الشرقي للجزائر (الامتيازات)
– إصدار الداي قرار يمنع حرية احتكار صيد المرجان من طرف فرنسا سنة 1826 لكن لكل الدول.
– إجبار القنصل الفرنسي على مغادرة الجزائر سنة1814م
– حجز الأسطول الجزائري للباخرة الفرنسية في ميناء عنابة دون إعطاء مبرر لذلك.
-رفض الداي التوقيع على وثيقة مقررات اكس لاشابيل1818م.
– قيام الأسطول الجزائري بتفتيش السفن الفرنسية خارقا بذلك معاهدة الهدنة1826-1827م
-حادثة المروحة وعدم اعتذار الداي حسين للأمة الفرنسية.
2-الأسباب والدوافع الحقيقية للاحتلال:
أ-الأسباب الاقتصادية: نتيجة غنى الجزائر اقتصاديا كالمرجان والموانئ والخشب والسهول والحبوب والملح والمعادن…أدىالى بروز أطماع الفرنسية والبريطانية وتجلى ذلك منذ تأسيس الشركة الملكية الأفريقية الفرنسية بميناء عنابة والقالة وحملة أكسموث 1816م.
ب-الدوافع السياسية: تتمثل في:
-إسكات المعارضة السياسية والفرنسية.
-تغطية شارل العاشر لأعماله الاستبدادية.
-توجيه الرأي العام الفرنسي نحو الخارج
-الانتقام لشرف فرنسا المزعوم.
ج-الدوافع الدينية: يشمل
-الحقد الصليبي الدفين.
-الادعاء بنشر الحضارة والدين المسيحي.
د-العامل العسكري: يتمثل في:
– استغلال فرصة تحطم معظم وحدات الأسطول الجزائري في معركة نافرين جنوب اليونان 1827.
– بروز القوة الفرنسية البحرية والتي تطورت مع الثورة الصناعية
-توطئة:بعد تحطم وحدات الأسطول الجزائري في معركة نافرين مهدت فرنسا لاحتلال الجزائر بفرض عقوبات عسكرية واقتصادية تمهيدا للسيطرة عليها.
1-مراحل الاحتلال:مر بمرحلتين هما:
أ- مرحلة الحصار العسكري: من 16 جوان 1827 إلى 14 جوان 1830م فرضت فيه فرنسا حصارا بحريا حول المياه الإقليمية للجزائر بهدف:
– إضعاف القوة الاقتصادية للجزائر (النشاط البحري)
– إيجاد ثغرة لدخول الجيش الفرنسي للجزائر.
-لانفراد فرنسا باحتلال الجزائر دون غيرها من دول أوروبا
– إقناع الدول الأوروبية بالأهمية السياسية والدينية في إخضاع الجزائر.
ب- مرحلة الهجوم وسقوط العاصمة: في 7 فيفري 1830م أصدر ملك فرنسا قرارا يقضي بتجهيز الحملة العسكرية لاحتلال الجزائر حيث غادرت القوات الفرنسية ميناء طولون في 25 ماي 1830متجهة للجزائر بقيادة وزير الحربية الفرنسي الجنرال دي بورمون …وفي غياب خطة عسكرية دفاعية محكمة وقيادة متمكنة استطاعت الحملة الفرنسية النزول بشاطئ سيدي فرج غرب العاصمة 25كلم في 14 جوان 1830م والانتصار في معركة سطا والي يوم19 جوان على القوات الجزائرية وبعد 20يوم من القتال وصلت الحملة إلى حصن الإمبراطور الذي يشرف على العاصمة حيث قصفت بالمدفعية مما أضطر الداي حسين إلى طلب الاستسلام وتوقيع المعاهدة وتسليم العاصمة يوم5جويلية1830، ولقد عاثت القوات الفرنسية الفساد والنهب والتخريب في المدينة متنكرين للعهود التي جاءت في وثيقة الاستسلام.
2-المواقف الدولية من احتلال الجزائر: تباينت المواقف بين مؤيد ومعارض ومتحفظ حيث نجد:
– الدول المؤيدة: معظم الدول الأوروبية وباي تونس.
– الدول المعارضة: بريطانيا لأسباب استراتيجية وأيالة طرابلس الغرب
– الدول المتحفظة: الدولة العثمانية نتيجة ضعفها.
مقدمة : لقد قاوم الجزائريون بشدة الاحتلال الفرنسي وتمثلت هذه المقاومة في الغرب بمقاومة الأمير عبد القادر وفي الشرق بمقاومة احمد باي
أولا: مقاومة الأمير عبد القادر :قامت بالغرب الجزائري بين سنتي (1832-1847 ) وقدها عبد القادر بن محي الدين الشاعر والأديب والمتصوف
1/: مراحل مقاومة الأمير عبد القادر :
أ/: مرحلة القوة (1830-1837): وتميزت بتحقيق انتصارات باهرة من طرف الأمير على فرنسا في عدة معارك أشهرها معركة خنق النطاح الأولى والثانية ومعركة برج العين
ب/: مرحلة الهدوء المؤقت 1837-1839): وتميزت بتوقيف القتال بين الطرفين بفضل عقد معاهدة التافنة في 30ماي 1837
وقد استغل الأمير المعاهدة في:•
– بناء الحصون حول المدن
– تنظيم دولته
– فرض ضرائب للحرب
– تنظيم الجيش وبناء مصانع للسلاح
استغلت فرنسا المعاهدة في :•
– التفرغ لأحمد باي
– إعداد فرق لحرب الجبال والصحراء
ج/: مرحلة الإبادة والاستسلام 1839- 1847): بعد القضاء على احمد باي نقضت فرنسا المعاهدة وجددت الحرب مع الأمير فضاعفت من قواتها العسكرية ومارست حرب الإبادة والأرض المحروقة واكتشفت عاصمة الأمير المتنقلة (الزمالة) مما بالأمير للانتقال للمغرب طلبا للمساعدة لكنه لم يحصل عليها بالإضافة إلى موت أهم أعوانه
مما جعله يستسلم سنة 1847 ويسجن في باريس ثم ينفى إلى سوريا إلى أن يتوفى هناك سنة1883
ثانيا : مقاومة احمد باي : قامت بالشرق الجزائري بين سنتي (1832-1837) وقد قادها والي قسنطينة احمد باي الذي اعتبر نفسه الوريث الشرعي للأتراك بالجزائر
ولما زحفت فرنسا نحو قسنطينة اشتبكت معه وهزمها سنة 1836
وقد ساعدته عدة عوامل على الانتصار وهي:
– اعتماده على جيش منظم
– صعوبة تضاريس المنطقة
– مساندة الأهالي له
– تشتت القوات الفرنسية بين الشرق والغرب
ولكن في سنة 1837 بعد أن حيدت فرنسا الأمير عبد القادر (معاهدة التافنة ) استطاعت أن تهزم احمد باي
مما جعل احمد باي يذهب إلى الصحراء آملا أن يعيد قوته لكنه لم يتمكن من ذالك مما جعله يستسلم سنة 1848 ويوضع تحت الإقامة الجبرية بالعاصمة إلى أن مات سنة 1852
ثالثا: الانتفاضات الشعبية: هي مقاومات عفوية قادتها بعض القبائل الجزائرية ضد تقدم القوات الفرنسية ومن أشهرها:
اسم المقاومة
مجالها الزماني
مجالها المكاني
اسم القائد
ثورة بومعزة
1845-1847
– الشلف الحضنة-التيطري
محمد بن عبد الله
مقاومة الزعاطشة
1848-1849
بسكرة والاوراس
بوزيان
ثورة القبائل
1851-1857
منطقة القبائل
فاطمة نسومر وشريف بوبغلة
مقاومة أولاد سيدي الشيخ
1864-1880
البيض -التيطري
سليمان بن حمزة
احمد بن حمزة
مقاومة المقراني
1871-1872
الحضنة وبرج بوعريريج
المقراني والحداد
مقاومة بوعمامة
1881-1883
الجنوب الغربي
بوعمامة بن لعربي
رابعا:آثار الاحتلال الفرنسي للجزائر (نتائجه):
• زوال الدولة الجزائرية
• ظهور المقاومات المسلحة
• إفقار الجزائريين واستحواذ الفرنسيين على ثروات البلاد
• تفشي الجهل والأمية بين الجزائريين[/size][/size]
للتحميل
من هنا