2- الكيمياء
3- الرياضيات
4- الاعلام الآلي
وهو يعمل على تحويل طاقة الوقود (الدخل) إلى عزم ودوران (الخرج). وتعرف القدرة بأنها حاصل ضرب العزم في سرعة الدوران للمحرك.
العزم هو حاصل ضرب القوة في ذراعها, فكلما ذادت القوة المنقولة من المكبس إلى ذراع التوصيل كلما ذاد العزم, وكلما ذاد زراع القوة (طول المرفق لعمود المرفق crank shaft throw), ويمكن زيادة العزم كالتالي:
1- زيادة مقدار الشحنة الداخلة للمحرك. (سعة المحرك × الكفاءة الحجمية)
2- زيادة الكفاءة الحرارية (كفاءة الاحتراق) للشحنة والاستفادة من بعض الطاقة المفقودة مع غازات العادم.
3- زيادة طول المرفق لعمود المرفق.
4- تقليل الفقد في الطاقة الضائعة في الاحتكاك, وكذلك الطاقة المبذولة لتشغيل ملحقات المحرك الداخلية والخارجية (زيادة الكفاءة الميكانيكية).
الكفاءة الحجمية تحدد كمية الشحنة الداخلة داخل الاسطوانة (المحرك). أما الكفاءة الحرارية فإنها تحدد مقدار الطاقة الحرارية التي يمكن استخلاصها من الطاقة الموجودة من الوقود الداخل للمحرك بالشحنة. وتحدد الكفاءة الميكانيكية قيمة الطاقة (القدرة) المتبقية كخرج للمحرك, حيث أن الطاقة المستخلصة من الوقود يضيع منها جزء نتيجة احتكاك الأجزاء المتحركة داخل المحرك وجزء يبذل لتشغيل ملحقات المحرك الداخلية والخارجية.
1- زيادة الشحنة داخل المحرك
تزداد كمية الشحنة بزيادة سعة المحرك (حجم الإزاحة) engine swept volume, وتعرف سعة المحرك بسعة الاسطوانة مضروب في عدد الاسطوانات. وسعة الاسطوانة هي مساحة الاسطوانة مضروبة في طول الشوط (المسافة بين النقطة الميتة العليا والنقطة الميتة السفلى).
سعة المحرك [سم3 (سي سي), أو لتر] = عدد الاسطوانات × سعة الاسطوانة [سم3 , أو لتر]
= عدد الاسطوانات × (مساحة الاسطوانة × طول الشوط)
= عدد الاسطوانات × ( ط / 4 × مربع قطر الاسطوانة × طول الشوط)
1-(أ)- زيادة سعة المحرك عن طريق :
· زيادة عدد الاسطوانات (6, 8, 10…..)
· زيادة أبعاد الاسطوانة (القطر, طول الشوط)
ولكن يجب ملاحظة إنه على الرغم من ثبوت سعة المحرك فإن العزم يختلف باختلاف سرعة دوران المحرك وذلك بسبب التغيير في الكفاءة الحجمية (درجة امتلاء الاسطوانات بخليط الوقود والهواء). وتعرف الكفاءة الحجمية (كفاءة الامتلاء) Volumetric Efficiency؛ بأنها النسبة بين حجم الشحنة الداخلة للمحرك إلى سعة المحرك, أو حجم الشحنة الداخلة للاسطوانة إلى سعة الاسطوانة, وهي في الغالب تكون في حدود 80% إلى 90% .
الكفاءة الحجمية (كفاءة الامتلاء) = حجم الهواء (الشحنة) الفعلي الداخل إلى الاسطوانة (المحرك) ÷ حجم الاسطوانة (المحرك)
وتعتمد كفاءة الامتلاء على فتحة الخانق, وسرعة دوران المحرك, وشكل وأبعاد مجمع السحب والعادم, ومقاس فتحة الصمام, وتوقيت الصمامات, وفترة فتح الصمامات.
في السرعات البطيئة تكون سرعة المكبس بطيئة, ويكون التخلخل داخل الاسطوانات ومجمع السحب قليل وعليه فإن كمية الخليط الداخلة إلى الاسطوانات تكون قليلة, و تكون كفاءة الامتلاء قليلة. ومع زيادة السرعة تزداد كمية الوقود الداخلة إلى الأسطوانات, وتزداد كفاءة الامتلاء مع زيادة السرعة.
ولكن مع استمرار زيادة سرعة المحرك يؤدي تدافع الخليط للمرور من فتحات الصمامات إلى تقليل كمية الوقود الداخلة إلى الاسطوانات (يسمى ذلك الخنق وعدم قدرة المحرك على التنفس breathe) وعليه فعند السرعات العالية تنخفض كفاءة الامتلاء.
العلاقة بين الكفاءة الحجمية (كفاءة الامتلاء) وعزم المحرك:
كلما زادت درجة الامتلاء ذاد عزم المحرك, ولهذا نجد أن منحنى العزم بالنسبة لسرعة دوران المحرك يشابه منحنى كفاء الامتلاء. ففي سرعات الدوران البطيئة تكون كفاءة الامتلاء قليلة وعليه يكون العزم قليل, مع زيادة السرعة تزداد كفاءة الامتلاء ويزداد العزم, وعند السرعة التي يكون عندها أقصى كفاءة امتلاء يكون عندها أقصى عزم, ومع زيادة السرعة أكثر من ذلك تنخفض درجة الامتلاء نتيجة خنق الشحنة الداخلة وينخفض العزم بالتبعية.
1 (ب)- زيادة الكفاءة الحجمية (كفاءة الامتلاء) (Volumetric Efficiency VE):
* زيادة عدد الصمامات, استخدام عدد 4 إلى 6 صمامات لكل اسطوانة. (زيادة عدد الصمامات بدلاً من استخدام صمام كبير هو تقليل كتلة الصمام الذي يكون لها مشاكل عند زيادة السرعة وزيادة التعجيل والتباطئ)
* Variable Valve Timing with Intelligent (VVT-i) التحكم في توقيت صمامات السحب إليكترونيا
Variable Valve Timing & Lift with Intelligent (VVTL-i) * التحكم في توقيت ومسافة فتح الصمامات إليكترونيا
Variable Length Intake Manifold (VLIM) * استخدام طول متغير لمجمع السحب
* استخدام صمامات حلقية (جلبة) Sleeve Valve
* , إدخال الشحنة تحت ضغط (شحن التربو والسوبر) turbo and super charging system تشحين المحرك. يعمل تشحين المحرك على زيادة كفاءة الامتلاء بمقدار 50%.
* التخلص من بقايا العادم بالاسطوانة. عند طريق زيادة عدد صمامات العادم, التحكم في توقيت صمام العادم بالإضافة إلى توقيت صمام السحب Dual VVT-i, عمل أنوب عادم لكل اسطوانة headers (الفكرة من وراء استخدام أنبوب عادم لكل اسطوانة هو تخفيض الضغط الخلفي في نظام العادم والذي يعيق تصريف العادم بكفاءة عالية).
الكفاءة الحرارية:
حيث أن الكفاءة الحجمية (كفاءة الامتلاء) تقرر مقدار الشحنة الداخلة للاسطوانات, فإن الكفاءة الحرارية تقرر كم من طاقة الوقود الداخل مع الشحنة يمكن تحويلها إلى طاقة مفيدة.
الكفاءة الحرارية = الطاقة المستفادة من الوقود ÷ الطاقة الموجودة في الوقود
ويمكن زيادة الطاقة المستفادة من الوقود عن طريق:
أ- تحسين الاحتراق, زيادة كفاءة الاحتراق (الكفاءة الحرارية (Thermal Efficiency TE)
ب- تقليل الفقد في الطاقة الحرارية, (الفقد في الطاقة الحرارية, مياه التبريد 30-35%, غازات العادم 35-45%), الاحتكاك داخل المحرك 5-8% بالإضافة إلى الطاقة اللازمة لتشغيل ملحقات المحرك)
2– (أ) زيادة كفاءة الاحتراق (الكفاءة الحرارية):
– زيادة نسبة الإنضغاط compression ratio
نسبة الإنضغاط = حجم الحيز فوق المكبس عند النقطة الميتة السفلي ÷ حجم الحيز فوق المكبس عند النقطة الميتة العليا
زيادة نسبة الإنضغاط تؤدي إلى زيادة كفاءة استهلاك الوقود والقدرة. نسبة الإنضغاط لمحركات البنزين في حدود 8 إلى 1:9, والديزل في حدود 17 إلى 1:19.
– استخدام الحقن الإليكتروني للوقود Electronic fuel injection (EFI)
– استخدام الإشعال الإليكتروني Electronic ignition
– تصميم وتعديل المحرك engine design and modifications , لزيادة عملية الإثارة داخل المحرك, وزيادة درجة الخلط, ويتم ذلك عن طريق تصميم غرفة الاحتراق ومجمع السحب.
2- (ب) الاستفادة من بعض الطاقة المفقودة مع غازات العادم:
– استخدام دورة أتكنسون بدلاً من دورة أوتو, حيث تكون نسبة التمدد أكبر من نسبة الإنضغاط للمحرك.
3- زيادة طول المرفق لعمود المرفق:
– وهذا يعتمد على تصميم عمود المرفق, فكلما زاد طول المرفق كلما زادت الإجهادات على العمود.
الكفاءة الميكانيكية:
تعرف الكفاءة الميكانيكية بأنها مقدار القدرة الخارجة من المحرك منسوبة إلى القدرة الناتجة من الطاقة الحرارية المتولدة داخل الاسطوانات
الكفاءة الميكانيكية = القدرة الخارجة من المحرك (القدرة الفرملية) ÷ القدرة المتولدة داخل الاسطوانات (القدرة البيانية)
4- تقليل الفقد في العزم (زيادة الكفاءة الميكانيكية Mechanical EfficiencyME):
يمكن تقليل الفقد في الطاقة نتيجة الاحتكاك داخل المحرك أو بسبب تشغيل أجزاء داخلية أو ملحقات خارجية مركبة على المحرك:
أ- تصميم معدل لأجزاء المحرك
ب- تقليل الطاقة الضائعة لتشغيل محلقات المحرك.
أ- تصميم معدل لأجزاء المحرك لتقليل الفقد في الاحتكاك:
– استخدام محرك به نسبة قطر/ شوط Bore/stroke ratio أكبر من واحد والذي يسمى (محرك فوق المربع) oversquare engine والذي فيه القطر أكبر من الشوط. هذا يؤدي إلى تقليل طول الشوط مع المحافظة على سعة الاسطوانة, وعليه يقل مقدار الطاقة الضائعة في الاحتكاك.
– طلاء الاسطوانات من الداخل بمادة تقلل الاحتكاك.
ب- تقليل الطاقة (القدرة) الضائعة لتشغيل محلقات المحرك الداخلية والخارجية:
-الاستغناء عن عمود الكامة في المحرك camless valvetrain, حيث أن حوالي 25% من قدرة المحرك تفقد في سرعة الحمل الخالي نتيجة القوى المبذولة لفتح الصمامات ضد النابض.
– استخدام مروحة تبريد كهربائية (بدلا من المروحة الميكانيكية التي تأخذ الحركة عن طريق عمود المرفق)
– استخدام مؤازر كهربائي للتوجيه (بدلاُ من المؤازر الهيدروليكي الذي يأخذ حركته عن طريق عمود المرفق)
– استخدام مؤازر (باور مستر للفرامل) (بدلاً من المؤازر الهيدروليكي الذي يأخذ حركته عن طريق عمود المرفق). أو استخدام مؤازر التخلخل.
ويمكن تلخيص العوامل المؤثرة على قدرة المحرك بالمعادلة التالية,
وفي حالة الرغبة في زيادة قدرة المحرك فإن ذلك يتم عن طريق زيادة قيمة حدود تلك المعادلة:
قدرة المحرك = (كمية الطاقة الخارجة من المحرك) ÷ وحدة الزمن
= ((كمية الطاقة الخارجة من الاسطوانات) × الكفاءة الميكانيكية) ÷ وحدة الزمن
= (((كمية الطاقة الموجودة من الوقود داخل الشحنة) × الكفاءة الحرارية) × الكفاءة الميكانيكية) ÷ وحدة الزمن
= (((( سعة المحرك × الكفاءة الحجمية) × القيمة الحرارية للوقود) × الكفاءة الحرارية) × الكفاءة الميكانيكية) ÷ وحدة الزمن
قدرة المحرك يمكن زيادتها عن طريق:
1- زيادة سعة المحرك
2- زيادة الكفاءة الحجمية للمحرك
3- استخدام وقود ذو قيمة حرارية عالية
4- زيادة الكفاءة الحرارية للمحرك
5- زيادة الكفاءة الميكانيكية للمحرك
مع خالص دعواتي للجميع بالتوفيق والاستفاده من هذا الموضوع
[url][IMG][/IMG][/IMG]
البرنامج لا غنى عنه , بيستخدم في عمل محاكاة لعمليات القطع Machining Operations و فيه مكتبة كاملة لمساعدة المهندسين على وضعها فيما بعد على ماكينات القطع CNC,NC ..
اللينك ع فيميو : http://goo.gl/znXlw4
لتحميل الفيديوهات يرجى استخدام برنامج Internet Download Manager (IDM) النسخة الأخيرة .
لتحميل نزله من ماي إيجي : http://forums.myegy.com/showthread.php?t=161511
ولا تنسونا صالح الدعاء , و لا تنسو الشير .
1-
1-1 Introduction -CAMWorks Interface (CAMWorks Tutorials)
1-2 Introduction -Process Overview (CAMWorks Tutorials)
2-1 Turning – Introduction (CAMWorks Tutorials)
2-2 Turning – Define the Machine (CAMWorks Tutorials)
2-3 Turning- The Setup Tab (CAMWorks Tutorials)
2-4 Turning – Define the Stock Bar Stock (CAMWorks Tutorials)
2-5 Turning – Define the Stock Revolved Sketch (CAMWorks Tutorials)
2-6 Turning – Define Features Automatically (CAMWorks Tutorials)
2-7 Turning – Define Features Interactively (CAMWorks Tutorials)
2-8 Turning -Generating an Operation Plan (CAMWorks Tutorials)
2-9 Turning -Generating Toolpaths (CAMWorks Tutorials)
2-10 Turning -Simulate Toolpaths (CAMWorks Tutorials)
2-11 Turning -Tool Adjustments (CAMWorks Tutorials)
2-12 Turning -Roughing Options (CAMWorks Tutorials)
2-13 Turning -Finishing Options (CAMWorks Tutorials)
2-14 Turning -Rough Grooving Options (CAMWorks Tutorials)
2-15 Turning- Finish Grooving Options (CAMWorks Tutorials)
2-16 Turning -NC Options (CAMWorks Tutorials)
2-17 Turning-Lead In Lead Out Optins (CAMWorks Tutorials)
2-18 Turning – Create Setup Sheets (CAMWorks Tutorials)
2-19 Turning- Post Processing (CAMWorks Tutorials)
2-20 Turning- Inserting Operations (CAMWorks Tutorials)
2-21 Turning – Setting up a Chuck (CAMWorks Tutorials)
3-1 Turning Exercise Part Exercise 1A (CAMWorks Tutorials)
3-2 Turning Exercise – Part Exercise 1B (CAMWorks Tutorials)
3-3 Turning Exercise – Part Exercise 1C (CAMWorks Tutorials)
4-1 Turn Features – Face Feature (CAMWorks Tutorials)
4-2 Turn Features – OD Feature (CAMWorks Tutorials)
4-3 Turn Features – Grooves (CAMWorks Tutorials)
4-4 Turn Features – ID Feature (CAMWorks Tutorials)
4-5 Turn Features – Cutoff Feature (CAMWorks Tutorials)
لسة فاضل شوية فيديوهات ماترفعتش للجزء التاني عن الـMilling , خليكوا في الانتظار
مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا .. من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً
مرشدا ..و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه و
سلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم
الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم .
ربـي اشرح لي صــدري و يســر لي أمــري و احــلل عقــدة من لســاني يفقــهوا قــولي ..
فإن أصــدق الحــديث كــتاب الله تعــالى و خير الــهدي هــديُ محمد صلى الله عليه و سلم ..
و شــر الأمــور مــحدثــاتها و كــل محــدثة بدعة و كل بدعـة ظـلالة و كل ظـلالة فــي النار ..
فاللــهم أجــرنا و قــنا عذابــها برحمتــك يا أرحــم الراحميــن
اهلا بكم اخوانى اعضاء ومشرفى ومحبى هذا المنتدى العظيم ..
اما بعد .
سنشرح في هذا الدرس كيفية معرفة نسبة حماية جهازك هل جهازك بالفعل امن أم معرض في اي لحظة لإختراق جهازك الكثير منا يصاب بالفزع والقلق عندما يسمع كلمة اختراق او هكرز نعم هكر لانقول مستحيل ولاكن حقيقه فالبعض من متطفلين الهكر يقومون بالبحث عن بورتات مفتوحه حول العالم وقد يظهر جهازك واحد منهم وتكون انت الضحيه المستقبلية ويقومون بالتجسس على الناس وسرقه ملفاتهم نعم انهم لايمتلكون اخلاق ولا قوانين الهكر الاخلاقي بل يقدمون على تخريب الاجهزه ويسلبون ماتملك وقد بعضهم يستغل ملفات جهازك بالضغط عليك خاصه اذا كانت ملفاتك سريه او مهمة او شخصيه فنحن في هذا الدرس سنعرف ما اذا كان جهازنا معرض او مستهدف للإختراق وهل يوجد ابواب مفتوحه للإختراق! حسنا قمت بعمل شرح نبدا بالشرح بســـم اللـــه تابعو! اولاً سنقوم بالدخول إلى الموقع التالي لنقوم بفحص البورتات الخاصة بجهازنا:- اضغط هنا للدخول إلى الموقع بعد دخولك إلى الموقع المذكور – اضغط على كلمة Proceed كما هو موضح في الموقع الأسفل :
http://www.grc.com/x/ne.dll?bh0bkyd2
بعد ذلك ستظهر لك رساله استمر بالمتابعة
بعد ذلك ستظهر لك هذة الصورة الضغط على: All Service Ports كما هو موضح بالصوره بعد ذلك انتظر : سوف يتم فحص جميع البورتات المشهورة والمعروفة للاختراق طبعا : وهناك اربعة الوان للبورتات عند فحص جهازك وهي كالتالي: الأول : – البورت الآحمر هذا يعني أن البورت مفتوح لديك وجهازك وهو حاليا مخترق الثاني: – البورت الاصفر هذا يدل على انه البورت مغلق ولكن من السهل اختراق جهازك الثالث : – البورت الازرق هذا مثل البورت الاصفر ولكن اقل خطورة لـكن لازم اقفال البورت الرابع : البورت الاخضر وهذا يعني ان جهازك محمي ومقفله البورات ويستحيل اختراق جهازك وهذه نتائج الفحص لجهازي : اخضر – يدل على أن جهازي لايمكن اختراقة كما هو واضح
والآن بعد ان قمنا بفحص الجهاز ناتي إلى طريقة أقفال اخطر البورتات المفتوحه في جهازك اولاً قم بتحميل الإداة
BugOff 1.10
والأدات wwdc
والسلـآم وعليكم ورحمة الله
واعذرونـي لأني لـم أعرف كيف أضع صور للتوضيـــح !!!
مقدمــــة
1_تعريف المنهج التاريخي
2_ خصائص المنهج التاريخي
3_ أهمية المنهج التاريخي
4_ أهداف المنهج التاريخي
5_خطوات المنهج التاريخي
6_ نقد و تقييم المنهج التاريخي
خاتمـــة
المراجع
مقدمـــــة
يستخدم علماء الاجتماع و الباحثين في العلوم الأخرى المنهج التاريخي، عند دراستهم للتغير
الذي يطرأ على شبكة العلاقات الاجتماعية و تطور النظم الاجتماعية، و التحول في المفاهيم و القيم الاجتماعية، كذلك عند دراستهم لأصول الثقافات و تطورها و انتشارها و عند عقد المقارنات المختلفة بين النظم و الثقافات، بل أن معرفة تاريخ المجتمع ضرورية لفهم واقعه، و عليه و لأهمية المنهج التاريخي في مثل هذه الدراسات سوف نتعرف على خصائص و أهمية و خطوات هذا المنهج من خلال بحثنا هذا.
1)- تعريف المنهج التاريخي ” الإستردادي”:
أولا/ تعريف المنهج: و هو الأسلوب و الطريق المؤدي لمعرفة الحقائق أو الغرض المطلوب، كذلك نطلق عليه الوسيلة المؤدية إلى اكتشاف الحقائق و المعرفة العلمية.
ثانيا/ تعريف التاريخ لغة: أرخ، تأريخ، تسجيل حادثة ما في مكان ما و زمان ما.
ثالثا/ تعريف التاريخ اصطلاحا: عرفه ابن خلدون على أنه: ” إن فن التاريخ …لا يزيد على أخبار عن الأيام و الدول، و السوابق من القرون الأول، تنمى فيها الأقوال، و تضرب فيها الأمثال…و في باطنه نظر
و تحقيق و تعليل للكائنات و مباديها دقيق، و علم بكيفيات الوقائع و أسبابها عميق”. (1)
و هو تأريخ لماضي الإنسانية و الحضارات و ما تركه الإنسان من أثار مادية و ثقافية من خلال الكتابة و التدوين، و هو ذاكرة الشعوب و مرآة للأمة تعكس لنا حوادث الماضي
و حقبات من الزمن و التي كانت نتيجة تفاعل بين الأفراد في مكان ما و زمان ما.
رابعا/ المنهج التاريخي ” الإستردادي”: و سمي كذلك بالمنهج الاستردادي لأنه عملية استرداد و عملية إسترجاع للماضي، و هو منهج علمي مرتبط بمختلف العلوم الأخرى ، حيث يساعد الباحث الاجتماعي خصوصا عند دراسته للتغيرات التي تطرأ على البنى الاجتماعية و تطور النظم الاجتماعية في التعرف على ماضي الظاهرة و تحليلها و تفسيرها علميا، في ضوء الزمان و المكان الذي حدثت فيه، و مدى ارتباطها بظواهر أخرى و مدى تأثيرها في الظاهرة الحالية محل الدراسة و من ثم الوصول إلى تعميمات
و التنبؤ بالمستقبل.
بعض أعلام المنهج التاريخي:
– العلامة ابن خلدون: و استخدم المنهج التاريخي في دراسته للعمران البشري في تحليله لمراحل تطور الدولة و هرمها.
– ماكس فيبر: كذلك استخدم المنهج التاريخي في دراسته لبعض الفرق الدينية البروتستنتية و تأثيرها في المجتمع أنذاك.
– كارل ماركس: أيضا هو استخدم المنهج التاريخي في دراسته لصراع الإنسان مع الطبيعة و تطور النظم في المجتمع عبر مراحلها التاريخية.
بعض الصفات التي يجب أن يتحلى بها الباحث التاريخي:
1_ أن تكون للباحث ثقافة واسعة في اللغات و لا سيما لغة البحث
2_ أن يكون قادرا على فهم و تحليل القضايا
3_ أن تكون له خلفية تاريخية على موضوع البحث و خاصة المصطلحات الخاصة بوثائق البحث
4_ كذلك يجب أن تكون له معرفة بالعلوم الأخرى كالأختام و النقود و الجغرافيا و ذلك لأنه لا يمكننا دراسة الحادثة التاريخية بمعزل عن العلوم الأخرى
2)- خصائص المنهج التاريخي:
1- يعتمد على ملاحظات الباحث و ملاحظات الأخرون
2- لا يقف عند مجرد الوصف بل يحلل و يفسر
3- عامل الزمن، حيث تتم دراسة المجتمع في فترة زمنية معينة
4- أكثر شمولا و عمقا لأنه دراسة للماضي و الحاضر
3)- أهمية المنهج التاريخي:
1- يساعدنا في التعرف على البحوث السابقة
2- يساعدنا على معرفة تطور المشاكل و حلولها السابقة، و دراسة سلبيات و إيجابيات هذه الحلول
3- يساعد في التعرف تاريخ و تطور النظم و علاقتها بالنظم الأخرى و البيئة التي نشأت فيها
4- يمكننا هذا المنهج من حل مشاكل معاصرة على ضوء خبرات الماضي
5- لا يقتصر المنهج التاريخي على التاريخ و العلوم الاجتماعية فقط بل يتعدى استخدامه إلى العلوم الطبيعية، الاقتصادية، العسكرية،…الخ
6- يمثل تكامل بينه و بين المنهج المقارن.
4)- أهداف المنهج التاريخي:
1- التأكد من صحة حوادث الماضي بوسائل علمية
2- الكشف عن أسباب الظاهرة بموضوعية على ضوء ارتباطها بما قبلها أو بما عاصرها من حوادث
3- ربط الظاهرة التاريخية بالظواهر الأخرى الموالية لها و المتفاعلة معها
4- إمكانية التنبؤ بالمستقبل من خلال دراستنا للماضي
5- التعرف على نشأة الظاهرة
5)- خطوات المنهج التاريخي:
عند دراسة ظاهرة أو حدث تاريخي يتوجب على الباحث إتباع خطوات أثناء دراسته و هي كما يلي:
1- اختيار موضوع البحث: و نقصد هنا تحديد مكان و زمان الواقعة التاريخية، الأشخاص الذين دارت حولهم الحادثة، كذلك نوع النشاط الإنساني الذي يدور حوله البحث.
2- جمع البيانات و المعلومات أو المادة التاريخية: بعد الانتهاء من تحديد مكان و زمان الواقعة التاريخية يأتي دور جمع البيانات اللازمة و المتعلقة بالظاهرة من قريب أو من بعيد و تنقسم إلى مصادر أولية
و ثانوية.
2-1 المصادر الأولية: و تتمثل في السجلات، الوثائق، و الأثار، المذكرات الشخصية، محاضر اجتماعات…الخ.
2-2 المصادر الثانوية: و هي المعلومات الغير مباشرة و المنقولة التي تؤخذ من المصادر الأولية و يعاد نقلها و عادة ما تكون في غير حالتها الأولى و نجدها في الجرائد و الصحف و الدراسات السابقة أو الرقصات الشعبية المتوارثة الرسوم و النقوش و النحوت، الخرائط، التسجيلات الإذاعية و التلفزيونية .
3- نقد مصادر البيانات: و هذه مرحلة جد مهمة في البحث حيث يجب التأكد من صحة المعلومات التي جمعت و ذلك ليكون البحث أكثر مصداقية و أمانة و في ذلك قال ابن خلدون: ” و كثيرا ما وقع للمؤرخين و المفسرين و أئمة النقل من المغالط في الحكايات و الوقائع لاعتمادهم فيها على مجرد النقل غثا أو سمينا و لم يعرضوها على أصولها و لا قاسوها بأشباهها و لا سبروها بمعيار الحكمة و الوقوف على طبائع الكائنات و تحكيم النظر و البصيرة في الأخبار فظلوا عن الحق و تاهوا في بيداء الوهم
و الغلط و لا سيما في إحصاء الأعداد من الأموال و العساكر إذا عرضت في الحكايات إذ هي مظنة الكذب و مظنة الهذر و لا بد من ردها إلى الأصول و عرضها على القواعد.”(1)
و يكون النقد داخلي و خارجي
3-1 النقد الخارجي: و يتضمن التأكد من صحة الوثيقة محل البحث و هو بدوره ينقسم إلى نوعين:
3-1-1 نقد التصحيح: و هنا يتم التأكد من صحة الوثيقة ونسبتها إلى صاحبها و ذلك ب:
“التأكد من صحة الوثيقة الخاصة بحادثة معينة أو أكثر، لتحديد مدى صحتها و مدى صحة نسبتها إلى أصحابها، و ذلك لما تتعرض له كثير من الوثائق من حشو و تزييف، و إضافات دخيلة، أو تحريف لأسباب كثيرة و أشكال متعددة، فالوثيقة قد تكون مكتوبة بيد المؤلف و إنما بيد شخص أخر، و لا توجد سوى نسخته الوحيدة هذه، فيكون من واجب الباحث تصحيح الخطأ في النقل، قد تكون الوثيقة متعددة النسخ
و أماكن التواجد، بحيث يحتاج الأمر إلى تحديد أصليها من ثانويها”.(1)
3-1-2 نقد المصدر: و في هذه المرحلة يتم التأكد من مصدر الوثيقة و زمانها و مؤلفها، للتأكد من نسبها لصاحبها و للتحقق من هذه النقاط وجب إتباع الخطوات التالية:
3-1-2-1 ” التحليل المخبري، حسب طبيعة مادة الوثيقة، كاستخدام التحليل بالفحم المشع، بالنسبة للوثائق الكاربوهيدراتية، و لكل مادة أساليب تحليل خاصة بها.
3-1-2-2 دراسة الخط و اللغة المستعملة
3-1-2-3 فحص الوقائع الوارد ذكرها في الوثيقة، و مقارنتها بأحداث العصر المنسوبة إليه
3-1-2-4 تفحص مصادر الوثيقة و الاقتباسات”.(2)
3-2 النقد الداخلي: و نقصد بذلك التحقق من معنى الكلام الموجود بالوثيقة سواء المكتوب حرفيا أو المقصود بطريقة غير مباشرة و كذلك فيه نوعين:
3-2-1 النقد الايجابي: و الهدف منه تحديد المعنى الحقيقي و الحرفي للنص، و ما يرمي إليه الكاتب و هل حافظ على نفس المعنى في الوقت الحالي أم لا.
3-2-2 النقد السلبي: هنا يتم التحقق من رؤية الكاتب لمشاهدة الوقائع بدراسة مدى خطأ أو تحريف الوثيقة، كذلك مدى أمانته في نقل الواقعة، و التأكد من سلامة جسمه و عقله و سنه يلعب دور كبير في التأكد من هذه المعلومات، كذلك معرفة ما السبب الذي أدى به إلى كتابة هذه الوثيقة و الإحاطة بجميع ظروفه أنذاك.
4- صياغة الفروض: و هي عبارة عن حل مؤقت لإشكالية البحث و الذي على إثره تتم دراسة الموضوع
5- تحليل الحقائق و تفسيرها و إعادة تركيبها:
هنا يتم تحليل الظاهرة الراهنة و التي هي موضوع الدراسة في ظل الحقائق التي قام بجمعها و التنسيق بين الحوادث، و من ثم تفسيرها علميا مبتعدا عن الذاتية معتمدا في ذلك على نظرية معينة.
6- استخلاص النتائج و كتابة التقرير:
و تعتبر هذه أخر مرحلة في البحث حيث تكون عصارة البحث بالخلوص إلى النتائج التي كان الباحث قد وضع لها فروض سابقة في البداية و كتابة تقريره النهائي حول الظاهرة المدروسة.
6)- نقد و تقييم المنهج التاريخي:
من إيجابيات المنهج التاريخي أنه:
1_ يعتمد المنهج التاريخي على المنهج العلمي في تقديم البحوث
2_ النقد الداخلي و الخارجي لمصادر جمع البيانات الأولية و الثانوية
3_ قليل التكلفة في جمع البيانات
كما تؤخذ عليه بعض المأخذ نذكر منها:
1_ المادة التاريخية لا تخضع للتجريب و ذلك لانقضائها، مما يصعب إثبات الفرضيات
2_ يصعب تعميم النتائج المتوصل إليها و التنبؤ بالمستقبل و ذلك لارتباط الظاهرة التاريخية بظروف مكانية و زمنية معينة
3_ صعوبة إخضاع البيانات التاريخية للتجريب مما يجعل الباحث الاكتفاء بالنقد الداخلي و الخارجي
4_ المعرفة التاريخية تعد ناقصة لما تعرض له من تزوير و تلف و تحيز في نقل الأحداث
خاتمــــــة
رغم الانتقادات أو المأخذ التي سجلت على المنهج التاريخي، إلا أنه يحتفظ بمكانته الخاصة ضمن
المناهج الأخرى، و يحظى بحصة الأسد من خلال اختياره في أغلب البحوث العلمية و ذلك لما له من أهمية في التعرف على ماضي و كيفية نشأة الظاهرة و تطورها عبر التاريخ مما يجعل الحلول ممكنة أمام الباحث و يسهل عليه تطبيق الحلول بطريقة علمية و موضوعية.
قائمة المراجـــــــع
1- عبد الرحمان ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون، دار الهيثم، القاهرة، ط1، 2022.
2- عمار بوحوش، محمد محمود الديبات، مناهج البحث العلمي و طرق إعداد البحوث، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، ط3،2001.
3- صلاح الدين مصطفى الفوال، منهجية العلوم الاجتماعية عالم الكتب، القاهرة، ط5، دس.
4- خالد حامد، منهجية البحث في العلوم الاجتماعية و الإنسانية، جسور، الجزائر، ط1،2008.
5- سامية محمد جابر و آخرون، البحث العلمي الاجتماعي، دار المعرفة الجامعية، دط،2003.
6- محي الدين مختار، الاتجاهات النظرية و التطبيقية في منهجية العلوم الاجتماعية، منشورات جامعة باتنة، ج 1،دس.
7- صلا الدين شروخ، منهجية البحث العلمي للجامعيين، دار العلوم، عنابة، دط، 2022
8- محمود عبد الحليم منسي، مناهج البحث العلمي في المجالات التربوية و النفسية، مصر، دط،2003
9- المنهج التاريخيطــلب مساعدة حول بحث المـنــهج التاريخي – •[ منتديات طلبة الجزائر ]•.htm
10- المنهج التاريخيالمنهج التاريخي في مجال المكتبات والمعلومات بحث علمي في مفهوم المنهج التاريخي وعل
أما علاقة الطاقة المغناطيسية بالماء فإن ما يفهمه الإنسان منذ القدم أن الماء ـ كما يقول الدكتور رأفت كامل واصف الأستاذ بعلوم القاهرة ـ مكون من ذرات هيدروجين وأكسجين وجزيء الماء في غاية البساطة، وجزيئاته ترتبط ببعضها بروابط هيدروجينية، وقد تكون هذه الروابط ثنائية أو متعددة فقد تصل إلى عشرات الروابط، وعند وضع جزيئات الماء داخل مجال مغناطيسي فإن الروابط الهيدروجينية بين الجزيئات إما تتغير أو تتفكك وهذا التفكك يعمل على امتصاص الطاقة ويقلل من مستوى اتحاد أجزاء الماء ويزيد من قابلية التحليل الكهربائي ويؤثر على تحلل البلورات.
وعلمياً لا يوجد خلاف على ما إذا كانت المعالجة المغناطيسية فعالة أم لا في تحسين خواص الماء، ففي الاتحاد السوفيتي سابقاً كانت المعالجة المغناطيسية للمياه مستخدمة على نطاق كبير وبتأثير اقتصادي ضخم، والجدل الحقيقي والوحيد يتركز حول كمية شرح هذه الظاهرة أو النظرية بطريقة صحيحة والتغيرات التي تحدث للمياه نفسها حينما توضع تحت مجالات مغناطيسية معينة، وعلى أية حال فقد وجد أن الحقل المغناطيسي قدرة 1000 وحدة مغناطيسية تزيد سعة امتصاصه للأيونات بالتبادل بحوال 5 ـ 8% بينما قدرة 3000 وحدة تزيد هذه النسبة إلى ما يتراوح بين 19% إلى 26%.
من هذه الخلفية انطلق العديد من العلماء في القول بأنه من الممكن انتاج العديد من التأثيرات الإيجابية فيما لو تم تعريض الماء لمجال مغناطيسي بشدة معينة، ومن ثم التأثير في خواص هذا الماء واعتباره ماء ممغنطاً أو ماء مغناطيسياً كما هو معروف حالياً، ومن هنا بدأت سلسلة الأبحاث المتنوعة التي اختبرت الفوائد العلاجية والتصنيعية للماء المغناطيسي.
وفي مجال الطب والعلاج افتراض الدكتور كايوشي ناجاشاوا مدير مستشفى ايسوزو في طوكيو أن عمليات العزل التي يتعرض لها إنسان اليوم والتي تبعده عن القوى المغناطيسية الطبيعية تحدث مرضاً يمكن أن يطلق عليه (متلازمة نقص المجال المغناطيسي) وهو أمر أحدث خللاً في الاتزان البيولوجي للجسم البشري وعرضه للعديد من الأمراض، وبالتالي أصبح من الضروري تعويض هذا النقص حتى يصل للحد المثالي لشفاء الجسم نفسه، وفي رأيه أن الإنسان محتاج لطاقة مغناطيسية لاستغلالها في شفاء المرضى والمحافظة على الصحة، فالمغناطيسية لا تساعد فقط المرضى ولكن تعمل أيضاً كإجراء وقائي تحفظي، ويؤيد هذا الرأي الدكتور سميث ماكلين من ولاية نيويورك بقوله أن التعرض للقدر المناسب من المجال المغناطيسي على الأقل سوف يجنبنا أي أذى، وهما يعززان رأيهما بأن الجسم البشري يتكون من عدد ضخم من الخلايا التي تتجمع لتكون الأنسجة الأعضاء والدم، وهذه الخلايا تجدد نفسها ومسؤولة عن الحفاظ على الجسم في صحة جيدة، والقوة التي تنشط الخلايا وتساعدها على الانقسام هي الطاقة المغناطيسية، والقوة التي تحث على تكوين الخلايا وانقسامها هي الطاقة المغناطيسية، ويوجد اعتقاد بين العلماء بأن الشحنة المغناطيسية تتلاشى عندما تؤدي الخلايا وظيفتها الطبيعية في الجسم، وبهذا يحاول الجسم إحياء هذه الخلايا المجهدة الفاقدة للشحنة المغناطيسية ويفعل الجسم هذا بواسطة إرسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ ومن خلال الجهاز العصبي لكي يشحن الخلية مرة أخرى ويقومها، وخلايا الجسم يوجد بها شحنات مغناطيسية سالبة وموجبة، والخلية تكون في تعادل بين هذه الشحنات عندما تكون متساوية، وهذا يدل على أن الجسم في حالة جيدة، ولكن إذا حدث خلل بين الشحنات السالبة والموجبة فإنه ينتج عنه حالة تشخص بالمرض، والعكس صحيح، أي أن تعادل الشحنة السالبة والموجبة في الجسم يجعل الجسم يعالج نفسه بنفسه ولا يكون في حالة مرضية، وهذا الاتزان يطلق عليه العلماء اسم المغناطيسي الحيوي.
وعملية إزالة الحصوات تتم حالياً عن طريق التفتيت بالموجات، ولكن نتيجة لذلك سرعان ما تظهر الحصوات في المثانة مرة أخرى، ولكن التجارب التي أجريت منذ عام 1975 أشارت إلى أن الماء المعالج بحقل مغناطيسي يمكن استخدامه في علاج وتجنب الإصابة بالحصوات في الجهاز البولي، وأجريت تجارب عديدة على الحيوانات وأبحاث لأكثر من عشرة أعوام، بمستشفيات الصين، وظهر أثر ذلك واضحاً في مستشفيات شنغهاي ووباي وبوانج دونج، التي كانت تستخدم المياه الممغنطة.
وتوصل الدكتور بيرلي بايين فيزيائي وعالم نفسي إلى تفسير لتأثير الكائنات الحية بالمجال المغناطيسي، وهو أن المجال المغناطيسي يعمل على حدوث زيادة في انسياب الدم للعضو وبالتالي زيادة كمية الأوكسجين الواصلة للعضو وهذان العاملان يساعدان بشدة ليعالج الجسم نفسه بنفسه، وبالنسبة للعظام المكسورة فإن المجال المغناطيسي يسرع بعملية الالتئام بواسطة زيادة هجرة أيونات الكالسيوم للجزء المكسور ومساعدته على الالتئام، وفي حالات التهابات المفاصل المؤلمة يساعد على سحب أيونات الكالسيوم من المفصل وبالتالي الشعور بالراحة من الألم.
المغنطة
ثبت أيضاً أن المغنطة تزيد من نسبة فاعلية التعويم ومغنطة المياه تزيد بنسبة 40% إلى 80% من قابليتها لإزالة الأتربة من الحفر كما هو الحال في المناجم، وكذلك استخدام الإسمنت المعد بالمياه الممغنطة تزداد قوته بمعدل 15 إلى 40% وقد انتشرت عملية المغنطة في معظم الدول المتقدمة، وهناك مصانع تجارية قائمة بالفعل في دول الاتحاد السوفيتي السابق، لأن هذه الطريقة ستساعد في التخلص من الموازين طبقاً لدرجات الحرارة والسيطرة على الطبقات القشرية على الأجهزة أو الصدأ والتقليل من الرواسب والأملاح المترسبة داخل المواسير وزيادة قوة عمليتي التجلد وتكون البلورات، وتحسن الأداء البكتيري للمطهرات، وزيادة فاعلية تبادل الأيونات وإزالة الذرات في تطهير أو إعادة استخدام المياه وتجميع المعادن المفيدة من المعادن الخام عن طريق التعويم المركزي، وسرعة تماك بعض أنواع الإسمنت، وزيادة وصلابة وكثافة الفطريات
وجد أيضاً أن المياه التي لها رائحة الكبريت تفقد هذه الرائحة بعد معالجتها بأجهزة مغناطيسية، وكذلك الأمر مع رائحة الكلور التي تنخفض إلى حد كبير بعد معالجة المياه مغناطيسياً، وبالنسبة للشاي أو القهوة فإن فقد المركبات العطرية بها يمكن أن ينخفض بدرجة كبيرة بعد معالجة المياه المستخدمة في صنعها بالمغناطيسية، الأمر الذي يجعل رائحة الشاي والقهوة أكثر وضوحاً إلى حد كبير، وفي الصين يقوم البعض بغلي الماء داخل أواني بها قطعة من المغناطيس.
ومن الفوائد الأخرى للمياه الممغنطة قدرتها على زيادة قوة المنظفات الصناعية والمذيبات بدرجة تجعل من الممكن استخدام ثلث أو ربع الكمية المستخدمة عادة من هذا المنظف، أما في حالات التلوث الطبيعي لمياه البحيرات فإن المياه المعالجة المغناطيسية جعلت مياه البحيرة صالحة للاستهلاك الآدمي. ولأن الماء المغناطيسي يجري وينساب على الأسطح بشكل أسرع، كما يتخلل الأقمشة بشكل أسهل فهو أكثر صلاحية لري نباتات الزينة بالمنزل بواسطة البخاخة حتى لا تعلق بالورق مياه كثيرة والمعالجة تجعل الماء يصعد خلال مساحة النباتات وتملأ الشعيرات وتعمل على قدرة المياه لتتخللها الشمس والمواد الأخرى، وعلى ذلك ليس مدهشاً أنه أينما تمت عملية المعالجة المغناطيسية فإن عملية النمو تختلف.
وشجرة برتقال تم ريها بمياه ممغنطة نمت بشكل أكبر وثمار أقل ولكن كل ثمرة كانت مليئة بالعصير وتزن الواحدة 20 أوقية في المتوسط وفسر أحد العلماء ذلك بأنه كلما قل توتر سطح الماء الممغنط فإن المياه تتخلل جدران الخلايا وهذا يؤدي إلى سرعة انقسام الخلايا في مناطق النمو بالكائن الحي، مما يؤدي إلى زيادة النمو الخضري وقلة القطاع المسؤول عن الزهور والثمار.
وبالنسبة للبكتريا والطحالب فهم يمتصون غذاءهم عبر جدار الخلية نفسه ويمتصون مياه كثيرة من خلاله ولكن لا يصلهم أي من الأملاح المعدنية والتي تستطيع اختراق جدار الخلية وعلى هذا فإن الماء الممغنط يساعد على قتل البكتريا والطحالب، وفي هذا الصدد يمكن استخدام المياه الممغنطة مع حمامات السباحة فإذا كانت مياه الحوض ممغنطة يمكن استخدام نصف كمية الكلور المستخدمة عادة لتطهير المياه، وحتى بدون الكلور لا يمكن للفطريات والطحالب أن تنمو داخل الحوض، وذلك لمدة قدرها 36 ساعة، وهذا يعتبر شيء طبيعي بالنسبة لفاعلية المياه الممغنطة، وبعد يوم أن اثنين تبدأ البلورات في التحلل مرة أخرى مما يعطي فرصة لنمو الطحالب في الأحواض الخالية من الكلور.
لقد أثبتت الكثير من الأبحاث والتجارب التي أجريت في عدة مراكز علمية متخصصة في مختلف دول العالم، بأن أحد الأسباب الرئيسة المسببة للعديد من المشاكل التي تعاني منها البشرية الآن مرتبط ارتباطا وثيقا بالتغيرات التي تحدث على مستوى المجالات المغناطيسية لكوكب الأرض.
هذه التغييرات هي التي يمكن أن تفسر بوضوح لماذا صار الناس في مختلف الدول يعانون من التهابات مزمنة تكاد أن تصل إلى مستوى الأمراض الوبائية، كنتيجة مباشرة للنشاطات الحياتية المدمرة للبيئة التي تقوم بها البشرية كافة وبدون استثناء، مما أدى إلى حدوث خلل رهيب في التوازن البيئي، تجلت ظواهره في شكل كوارث كونية كظاهرة الاحتباس الحراري، وبسبب هذه النشاطات التي لم تأخذ منذ بداياتها فوانيين التوازن البيئي، فقدت الأرض أكثر من 50% من قوتها المغناطيسية في الألف سنة المنصرمة فقط.
ومن المثبت علميا أن الطاقة المغناطيسية تلعب دورا محوريا في تنظيم كل أشكال الحياة على سطح الكرة الأرضية. حيث أنها تشكل درعا واقيا للحيلولة دون وصول الأشعة الكونية المهلكة مثل أشعة جاما والأشعة السينية، كما وأنها تلعب دورا مهما للغاية في تنظيم الوظائف الحيوية لجميع الكائنات الحية.
ومن بين أحد الأسباب الرئيسة التي تساعد في انتشار المشاكل الصحية التي نعاني منها اليوم هو شكل الحياة المعاصرة التي نعيشها هي التي تعزلنا من الاستفادة من التأثير الايجابي للمجال المغناطيسي للأرض.
فنحن نعيش في بيوت من الاسمنت مبطنة بالحديد والصلب، وهذه المواد تعتبر بمثابة مواد عازلة تمنع أجسامنا من امتصاص الطاقة المغناطيسية القادمة من الفضاء، واللازمة لتنظيم العمليات البيوكيميئية والفزيولوجية في داخلها.
والذي يعقد المسألة أكثر هو أننا صرنا نتعامل بشكل يومي مع أجهزة الراديو، والتلفاز، والكمبيوتر، والموبايل… الخ والمعروف بأن هذه الأجهزة تصدر مجالات مغناطيسية غير طبيعية يشتبه في أن لها علاقة مباشرة ببعض المشاكل الصحية مثل الصداع، والإرهاق، وضعف البصر، سوء الهضم، آلام الجسم المختلفة….. الخ.
ولقد أثبتت التجارب التي أجريت في اليابان في الخمسينيات من القرن الماضي بأن وجود الإنسان لفترات طويلة بمعزل عن التأثير المباشر للقوى المغناطيسية الطبيعية يؤدي إلى حدوث خلل في الاتزان البيولوجي للجسم البشري، والمتمثل في فقدان الحيوية والنشاط، وآلام وأوجاع متفرقة في أنحاء الجسم، بالإضافة إلى صداع متقطع، وإحساس بالدوخة، وهذه الأعراض تجعلنا عرضه، وفريسة سهلة للعديد من الأمراض، والتي يمكن لبعضها أن يكون فتاكا.
من كل ما ذكر نستطيع أن نفهم لماذا تعتبر الطاقة المغناطيسية الطبيعية عاملا أساسيا وحيويا لا يمكن للحياة على سطح الكرة الأرضية أن تستقيم بدونه؟
المغناطيس الحيوي في داخل جسم الإنسان.
كما هو معروف بأن الجسم البشري يتكون من ترليونات الخلايا، والتي تكون لاحقا أنسجة الجسم المختلفة والدم. هذه الخلايا تعمل بشكل دقيق ومحكم. ويعتمد نشاط هذه الخلايا أو خمولها على الطاقة المغناطيسية، حيث أن كل خلية من خلايا الجسم هي عبارة عن مولد مغناطيسي صغير. ويقوم الجسم بإرسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ عن طريق الجهاز العصبي للخلايا حتى تقوم بأداء وظائفها على حسب حاجة الجسم.
وهذه العمليات البيولوجية المعقدة تتم بسرعة متناهية، تساعد الجسم حتى يعالج نفسه بنفسه دون أن يصل إلى مرحلة المرض، حيث أن شحنات الجسم تكون في حالة تعادل، وهذا النوع من الاتزان البيولوجي الداخلي يطلق عليه أسم المغناطيس الحيوي.
ويرى العديد من العلماء بأن توظيف علوم المغناطيس في المجالات الصحية و الطبية المختلفة سوف يكون له قصب السبق في المستقبل المنظور، لأنه مستوحى من الطبيعة البكر، وهو ما يطلق عليه الآن اسم “صديق البيئة”، الذي ليست له أي أعراض جانبية بالمقارنة مع الأدوية الكيميائية والمواد الصناعية السامة التي نستخدمها بصورة يومية.
وقد أثبتت آخر الأبحاث الطبية بأن تعرض الجسم للمجالات المغناطيسية، تستطيع أن تؤثر طاقتها على كل خلية من خلايا الجسم بسبب مقدرتها على النفاذ العالية إلى داخله. وهذا ما يفسر التأثير الملحوظ للمجالات المغناطيسية في معالجة الجروح، حيث ثبت أنها تقلل من التليف، والتثقيب في الجروح المختلفة المنشأ.
كما وثبت أيضا بأن التعرض للمجالات المغناطيسية يقلل من الإحساس بآلام لحالات مرضية معينة مثل آلام الأسنان، وتصلبات المفاصل وآلامها، بالإضافة إلى المساعدة في علاج حالات الإكزيما والربو. ولوحظ بأن قوة المجال المغناطيسي تتناسب طرديا مع نوع العمليات الحيوية التي تتم في داخل الخلايا ونوع الأنسجة التي تتعرض للمجالات المغناطيسية.
التقنيات المغناطيسية تساعد في إيجاد حلول لمشكلة نقص المياه والمشاكل المتعلقة بالزراعة.
لعل من بين أكثر المجالات الواعدة، والتي يمكن لتقنيات المغناطيس أن تساعد في إيجاد الحلول لها هي مشكلة ” نقص المياه”، والتي تعتبر في الوقت الراهن، إحدى أخطر المشكلات التي تواجه العالم بصفة عامة، والعالم العربي بصفة خاصة، والذي يزيد المشكلة تعقيدا هو أن مشكلة المياه في استفحال بصورة مستمرة، ولذلك لم يكن من قبيل الصدفة أن بدأ العلماء في دق نواقيس الخطر إلى أن الحروب القادمة سوف تكون بسبب النقص الشديد في توفير المياه الصالحة للتوظيف في المجالات المختلفة.
وعلى الرغم من أن المنطقة العربية غنية بمصادر المياه الطبيعية، إلا أن سوء ترشيد الاستهلاك، وتوظيف طرق تقليدية في المحتفظة على مصادر المياه الطبيعية، والتخلص من مخلفات المصانع الكيميائية السامة وتصريفها إلى جوف البحار والأنهار، والذي يزيد الطين بلة هو الزيادة المضطردة في عدد المحطات التي تقوم بتحلية المياه، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة ملوحة البحار والأنهار.
ويري الكثير من العلماء بأن عملية تحلية المياه بالطرق التقليدية هي ليست إلا سيف قتل بطئ للماء، لان التحلية تعتمد على إضافة بعض المواد الكيميائية مثل الكلورين، والفلوريد، وأملاح الألمونيوم والتي ثبت علميا بتأثيرها الضار على صحة الناس. أضف إلى ذلك يتم تعريض الماء إلى عمليات التكثيف، وضغط الهواء العالي، مما يؤدي إلى تكون ما يسمى اصطلاحا” بالماء الميت”. وعند استخدام هذا الماء يكون قد فقد الكثير من خواصه الحيوية الفريدة، ومسببا للكثير من المشاكل الصحية المختلفة.
ومن كل ما سبق يتضح بأن عملية إيجاد طرق جديدة للتقليل من الآثار السلبية لتحلية المياه، باستخدام أساليب تتوافق مع قوانين الطبيعة، يمكن أن تساعد دون شك في حل الكثير من المشاكل الصحية والبيئية، خاصة وإذا أخذنا في الاعتبار أن هنالك ما لا يقل عن مليار شخص على مستوى العالم لا يجدون مياه نقية وصالحة للشرب، أو يشربون ماءا ملوثا، بحسب تقارير المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.
مما يفسر بوضوح ظاهرة انتشار الكم الهائل من الأمراض الوبائية أو تلك التي لم تكن أصلا معروفة من قبل. والذي يعقد المسألة أكثر هو أن حوالي 60% من الماء الذي نشربه هو ماء غير صحي وفاقد للحيوية من الناحية البيولوجية، وهذا الماء اصطلاحا يسمى ب”الماء الميت”.
ومن بين أكثر التكنولوجيات الواعدة التي يمكن أن تساعد في التغلب على الآثار السلبية الناجمة عن شرب أو استخدام الماء المحلى، أو الملوث هو عملية استخدام أنابيب مغناطيسية خاصة تعمل على مغنطة مياه الشرب، أو تلك التي تستخدم في الصناعات المختلفة، وذلك عن طريق تمرير الماء من خلال الأنابيب المغناطيسية، وبعد ذلك يمكننا أن نحصل على ما يمكن أن نطلق عليه اصطلاحا ب ” الماء الممغنط”.
أن مغنطة المياه هي عبارة عن محاولة مبسطة لتقليد ما يحدث في الطبيعة تماما، و ذلك لأن الماء عندما يمر من خلال المجال المغناطيسي الطبيعي يصير أكثر حيوية، ونشاطا من الناحية البيولوجية، لأنه يساعد في تحسين حركة الدم وتوصيله إلى أنسجة الجسم وخلاياه، مما يساعد بشكل ملحوظ في رفع قدرات الجهاز المناعي.
وبعد مغنطة المياه تتغير فيها الكثير من الخواص الفيزيائية والكيميائية. وقد لاحظنا بأن مغنطة الماء تساعد على تذويب الأملاح والحوامض بدرجة أعلى من الماء غير الممغنط، كما وأن الماء الممغنط لديه خاصية تذويب الأوكسجين بدرجة أعلى من الماء المحلى، بالإضافة إلى تسرع التفاعلات الكيميائية وقد أثبتت الأبحاث التي قمنا بها أن مغنطة المياه تساعد بشكل ملحوظ في عمليات التنظيف، والتخلص من الجراثيم ، والكثير من الملوثات الكيميائية.
ومن ناحية أخرى أثبتت دراساتنا بأن شرب الماء الممغنط بمعدل لترين يوميا، وخصوصا في البلدان الحارة يساعد في تخليص أجسامنا من كميات كبيرة من السموم المختلفة الموجودة في داخل أجسامنا، ويساعد كذلك في تحسين عمل الجهاز الهضمي. وهناك العديد من الحالات لمرضى كانوا يشتكون من وجود حصاوى في الكلي تفتت وخرجت من أجسامهم دون تناول أي نوع من الأدوية، ودون التدخل الجراحي كما وهناك حالات لأمراض جدلية كان بعضها مزمنا ولسنوات طويلة قمنا بعلاجها عن طريق الشرب والاستحمام بالماء الممغنط مع توظيف بعض الأجهزة المغناطيسية الأخرى لنفس الغرض.
و نظريا نفترض أن شرب الماء الممغنط بشكل مستمر يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة من الذبحات الصدرية، والجلطات الدماغية، وتصلبات الشرايين، والمشاكل المتعلقة بضغط الدم، وذلك لان الماء الممغنط ينشط من حركة الدم في داخل الشرايين والأوردة، ويساعد في تذويب الأملاح المترسبة على أسطحها. وكذلك يقي ويعالج من حموضة المعدة والإمساك والصداع المزمن. ويرى الطبيب الأمريكي الشهير كنيث ماكلين بأن “المغناطيس هو هبة من عند الله، فهو ينفع مع كل شئ”.
ويعتقد الكثير من العلماء والباحثين بان العلاج بالمغناطيس سوف يصبح أحد الأعمدة الأساسية للطب البديل في مجال التشخيص والعلاج، وللتأكيد على ذلك نذكر بأن أكثر جهاز آمن ودقيق يستخدم في المجال التشخيص الطبي حاليا هو جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي Mri
أما في المجال الزراعي
فان التجارب التطبيقية التي أجريت في كل من الإمارات، والسودان، ومصر، وأندونسيا قد بشرت بنتائج مهمة في استخدام الماء الممغنط في عمليات ري المحاصيل الزراعية، ومغنطة البذور بالنسبة لكثير من النباتات قبل البدء في زراعتها، حيث أن مغنطة البذور يساعد على تنشيط الطاقة الكامنة فيها.
وتعتمد عمليات توظيف التقنيات المغناطيسية في الري على الأخذ في الاعتبار عدة عوامل منها ملوحة الماء، وملوحة التربة، وسرعة تدفق الماء من الأجهزة المستخدمة للري ونوعها.وبحكم أن الماء الممغنط يساعد في تكسير وتفتيت ذرات الأملاح فأنه يساعد بشكل واضح على غسيل التربة، ومساعدة النباتات على امتصاص الماء والمعادن بسهولة حتى في الترب عالية الملوحة وعلى ضوء المعلومات المتوفرة لدينا فان عملية الري بالماء الممغنط يساعد في تسريع عمليات نضج المحاصيل الزراعية ، وزيادة قدرة النباتات والمحاصيل الزراعية على مقاومة الأمراض، والحصول على محاصيل زراعية جيدة من حيث الكم والنوع، والأهم من ذلك، أن مغنطة الماء تساعد في توفير الماء المستخدم في الري، والتقليل من استخدام الأسمدة الكيميائية، مما ينعكس إيجابا على صحة البيئة والناس.
وتجرى الآن بعض الدراسات والأبحاث على توظيف ما يسمى ب ” الرواسب المغناطيسية” التي تأتي مع مياه النيل، والتي يعتقد بأنها سوف تحدث ثورة في المجال الزراعي، وخصوصا في حال توظيف هذه التقنية في المناطق الصحراوية، ولا يقتصر توظيف التقنيات المغناطيسية فقط على المجال الطبي والزراعي، ومجالات تحلية المياه، ولكن يمكن كذلك أن توظف في مجال الطاقة الحرارية، وصناعة البترول، والبتروكيمائيات، والإنشاءات حيث أن استخدام الاسمنت المعد بالمياه الممغنطة تزداد قوته مع إمكانية التوفير في الإسمنت، وتكنولوجيا المواد الغذائية، وحتى في مجال أبحاث المطر الصناعي.
ومن الفوائد الأخرى للمياه الممغنطة قدرتها على زيادة قوة المنظفات الصناعية والمذيبات بدرجة تجعل من الممكن استخدام ثلث أو ربع الكمية المستخدمة عادة من هذا المنظف، أما في حالات التلوث الطبيعي لمياه البحيرات فان المياه المعالجة مغناطيسيا جعلت مياه البحيرة صالحة لاستهلاك الآدمي.
وفي مجال تربية الحيوانات
فان تطبيق هذه التكنولوجيا يؤدي إلى ازدياد ملحوظ في أوزان ونمو الحيوانات الصغيرة وكذلك زيادة في معدل إنتاج الحليب وانخفاض في معدل الوفيات. وهناك نتائج ممتازة في مجال تربية الدواجن من جانب زيادة الوزن.
وكذلك يساعد الماء الممغنط على قتل البكتريا والطحالب. وفي هذا الصدد يمكن استخدامه مع حمامات السباحة فإذا كانت مياه الحوض ممغنطة يمكن استخدام نصف كمية الكلور المستخدمة عدة لتطهير المياه.
مما لا شك فيه أن علوم المغناطيس، وسوف تسهم إسهامات فاعلة في إيجاد حلول ناجعة للكثير من المشاكل الصحية والبيئية التي تعاني منها البشرية بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص، وذلك لان هذه العلوم تقوم على أساس العلاقة العميقة التي تربط الإنسان بالطبيعة.
ترسل الأرض (كونها مغناطيساً ضخماً) الطاقة المغناطيسية إلى كل الكائنات الحية كالإنسان والحيوان النبات. وللأرض مغناطيس طبيعي ضخم له قطبان (شمالي وجنوبي) حيث يقع القطب الشمالي في أقصى الشمال من أمريكا الشمالية، أما القطب الجنوبي فيقع إلى الجنوبي من فكتوريا في قارة استرالياً. ولا تبقى مواقع القطبين ثابتة بل تجرى عليها تغيرات بطيئة.
ويعد جسم الكائن الحي مغناطيساً آخر، وله جهات مغناطيسية، فعند الإنسان يعتبر الرأس والجزء العلوي من الجسم قطبه الشمالي، أما القدمان والجزء السفلي من الجسم فهو قطبه الجنوبي. هذا عمودياً، أما أفقياً فالجهة اليمنى هي القطب الشمالي والجهة اليسرى هي القطب الجنوبي. كذلك تعتبر الجهة الأمامية قطباً شمالياً والجهة الخلفية قطباً جنوبياً. وبتوافق مع قوانين القوى فإن أي حركة أو عمل يتم في الاتجاه الصحيح يؤدي إلى النتائج الحسنة أو إلى اضطرابات واختلالات أقل شدة منه إذا تم في الاتجاه المعاكس. فإذا ما نام الإنسان ورأسه إلى قطب الأرض الشمالي وقدماه إلى قطبها الجنوبي فإنه يتجنب الأرق وعدم الراحة لأنه يحقق التوازن الطبيعي كما تحققه قطعة المعدن المعلقة في الهواء حيث تتجه إلى الاتجاه المغناطيسي الطبيعي. وسبب الراحة هو أن التيارات المغناطيسية بين القطبين الأرضيين تؤثر على الجسم عندما يكون في اتجاهها تأثيراً إيجابياً
مبدأ عمل المغناطيس في الجسم
تعتمد فكرة العلاج المغناطيسي على نفس قواعد الطاقة المغناطيسية في الطبيعة. حيث تخترق الطاقة المغناطيسية الجلد في موضع معين لتمتص عن طريق الشعيرات الدموية الموجودة في الجلد المغطي لهذا الموضع، فتسير في الدم حتى تصل إلى مجرى الدم الرئيسي الذي يغذي جميع الشعيرات الدموية الموجودة بالجسم. ويرجع امتصاص الطاقة المغناطيسية في الدم إلى احتواء هيموجلوبين الدم على جزيئات حديد وشحنات كهربية أخرى تمتص هذه الطاقة المغناطيسية؛ فينشأ تيار مغناطيسي في مجرى الدم يحمل الطاقة المغناطيسية إلى أجزاء الجسم المختلفة.
منقووووووووووووووول