التصنيفات
السنة الاولى ابتدائي

برنامج مفتش التعليم الإبتدائي لإعداد التقارير والإحصائيات المتنوعة في نسخته الجديدة والمطورة


برنامج إعداد التقارير التربوية والإحصائيات المتنوعة

في إطار مهام المفتشين التربويين …

حيث يتميز بسهولة الاستعمال والسرعة في إعداد تقارير جاهزة وكاملة

حيث تتميز النسخة الجديدة عن سابقتها بـ :

– إضافة خاصية تغيير (مديرية التربية , المقاطعة , الدائرة , البلدية )
– إضافة خاصية تغيير الموسم الدراسي في التقرير _ أكثر من 20 موسم دراسي (2014 إلى 2035)
– إضافة حقل الجنس في البرنامج وإضافة خاصية الإحصاء (عدد الذكور/عدد الإناث)
– إضافة خاصية إحصاء عدد المدرجين بقاعدة البيانات
– إضافة خاصية الإحصائيات المتنوعة مع الفرز (فرز المفتشون وعددهم-عدد الغير مفتشون-عدد المتزوجون -عدد العزاب-عدد المعلمون-عدد الأساتذة-عدد الأساتذة المكونون-عدد الأساتذة الرئيسيون-عدد خريجو المعهد ….الخ)

خاصية الفرز والبحث المتعددة والمتنوعة مع الإحصائيات (الذين تم تفتشيهم , الذين لم يتم تفتيشهم , المعلمون , الأساتذة , الأساتذة الرئيسيون , الأساتذة المكونون , المتزوجون , العزاب , خريجو المعهد , حسب الاسم , حسب الدرجة , حسب المؤهل , حسب المدرسة … الخ)


– تغيير عنوان التقرير بإضافة خاصية الإطار (معلم /أستاذ/أستاذ رئيسي/أستاذ مكون) كما يلي _ التقرير التربوي لـ *حسب إطار كل شخص*
– تنسيق وتحكم كامل في حجم ونوع ولون النص _كأنك تستخدم برنامج الوورد_ بالنسبة لـ(تقويم الدروس المقدمة) و (التقدير العام)
– الحفاظ على التنسيق وطباعته كما هو بدقة تامة
– القيام بجملة من التعديلات وتصحيح أخطاء وإضافة ملاحظات أشار لها بعض السادة المفتشين
تسهيل إعداد التقارير بإضافة خيارات متاحة بدل الكتابة مع الإبقاء على إمكانية الكتابة في حال لم تعجبك الخيارات

إدخال معلومات الأساتذة المتكفل بهم أولا في قاعدة البيانات مما يسهل إعداد التقرير فيما بعد
إضافة خاصية رسالة تحذيرية تطلب التأكيد قبل أي عملية حذف للبيانات ولا يتم الحذف إلا بعد التأكيد
– تغيير تنسيق التاريخ ليصبح عربي (من اليمين إلى اليسار yyyy/mm/dd ) مع تسهيل عملية الإدخال (أي الفواصل (-) موجودة تلقائيا)

– التقرير عبارة عن صفحتين منسقتين بشكل رائع مع إمكانية المعاينة قبل الطباعة
– تنسيق جديد للتقرير وفصل صفحات التقرير عن بعضها (طباعة الصفحة الأولى من التقرير),(طباعة الصفحة الثانية من التقرير)

إضافة خاصية حفظ السجلات (قاعدة البيانات) في ملف خارج البرنامج حيث تبقى التقارير والبيانات محفوظة دائما وأبدا حتى في حال إلغاء تثبيت البرنامج أو تلف الويندوز

تعديل في المظهر حيث يظهر بشكل راقي

تبسيط الاستعمال بتوضيح وتنسيق وتنظيم جميع وظائف ومهام البرنامج

والكثير الكثير
ستكتشف ذلك بعد تجريبه


… ونحن دائما نسعى لتطويره أكثر فأكثر حتى نصل إلى قمة تطلعاتكم …

… كما نحيطكم علما أننا دائما في خدمتكم …

… وننتظر بشغف ملاحظاتكم وآراءكم …

صور البرنامج:

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

تعليم_الجزائر

ونعلمكم أن كل نسخة هي خاصة بشخص معين فالتقرير النهائي يحمل اسمه

فلمن أعجبه البرنامج أن يطلب نسخة باسمه

تحميل البرنامج

ملاحظة : يجب تنصيب البرنامج من خلال ملف setup.exe كي يعمل بدون مشاكل


إضغط هنا

اتصل واطلب نسختك الخاصة
تعليم_الجزائر

الثمن : 2500 دج فقط


ملاحظة : النسخة الخاصة بك صالحة مدى الحياة
وعندما تنتهي من قائمة المفتشين لديك يمكنك تجديد البرنامج مجانا
حيث سيتم منحك برنامج آخر يقوم بأخذ نسخة احتياطية من قاعدة البيانات (للذين قمت بتفتيشهم)
ثم تفريغ قاعدة البيانات الأصلية للعمل عليها من جديد


التصنيفات
علــوم وتقنيــات Sciences Technique

المساعدة في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة والأبحاث والتقارير ومشاريع التخرج والقبولات الجامعية وح

** الدقة شعارنا و التميز عنواننا **
بشرى سارة لطلبة الجامعات و الدراسات العليا
(Master-Theses.comيسر موقع(
أن يعمل على تقديم الخدمات الدراسية و العلمية و الخدمات الطلابية المختلفة لطلاب البكالوريوس و الماجستير في كافة التخصصات ( التربوية، و العلمية ، و الأدبية ، و الهندسة ، و الحاسوب ، و التخصصات الطبية ، و الاقتصاد ، والشريعة ، و الآثار و الحقوق ) لتقديم أجود أنواع البحوث والرسائل العلمية في وقت قياسي و بطرقمميزة ومبتكرة

من أهم ما يميزنا الخبرة الواسعة في تقديم خدماتنا الى طلاب الجامعات الأسترالية والبريطانية و الأمريكية و الكندية و الماليزية و النيوزلندية وغيرها الكثير و لدينا خبرة واسعة بالتعامل مع الطلبة الدارسين في دول الخليج العربيمنذ سنوات من قبل نخبة من الخبراء الدوليون ونمتاز بضمان الجودة العالية في العمل و الالتزام بالمواعيد و ذلك بأفضل الاسعار و هدفنا ربط الطالب بمجتمع البحث العلمي و رفده بما جد من المخرجات العلمية والاكاديمية.
ويسعدنا تقديم الخدمات التالية:
· إعداد مخطط الرسالة"البربوزال" (Masters Proposals)
· المساعدة في كتابة واقتراح العناوين للرسالة من قبل أفضل الدكاترة المتخصصين والاستشاريين على مستوى المنطقة.
· كتابة الأبحاث من الصفرولا يوجد قص ولصق (صفربلاجريزم بالكتابة).
· استخراج دراسات وبحوث أجنبية وعربية ومراجع تساعدك بكتابة فصل الدراسات السابقة (Literature Review Chapter).
· الترجمة الأكاديمية الفورية للتقارير والأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه ،في مختلف التخصصات واللغات،من قبل مترجمين محترفين .
· عمل استبانات وتحكيمها من قبل متخصصين من قبل افضل الاستشاريين والخبراء في الشرق الأوسط،بالإضافة لإجراءات تحليلها باستخدام أفضل البرامج الاحصائية مثل:
(SPSS, Minitab … etc.)
· توفيرمراجع (عربية وأجنبية) للموادالمطلوبة.
· تدقيق لغوي (للغتين العربية والانجليزية(
· مساعدة الطلبة في مشاريع التخرج وحل الواجبات الجامعية بجودة عالية و باتباع خطوات و قواعد البحث العلمي الصحيح (Assignments).
· اجراء الدراسات الميدانية بجميع خطواتها ( عنوان الدراسة،مشكلة الدراسة،أهداف الدراسة،الاجراء المنهجي،فروض الدراسة،عينة الدراسة،أدوات الدراسة،نتائج الدراسة،وذلك من قبل أفضل الخبراء والمختصين .
· التدقيق اللغوي والنحوي للرسائل والبحوث العلمية وتصحيحها بدقة لاتضاهى وذلك باللغتين العربية والانجليزية
· عقد دورات تدريبية في المجالات العلمية والادبية والبرامج الهندسية ( اونلاين ) بالتعاون مع افضل المتخصصين
رسالتنا هي الوصول الى مرحلة الإتقان في العمل المصقول بالإنفتاحية و الأخلاق البحثية من خلال تقديم أفضل الخدمات الأكاديمية للطلبة و الباحثين بكافة المستويات وفي كل مكان سواء الدارسين في الدول العربية أو في الخارج وذلك من خلال تواصل الطلبة والباحثين بشكل مباشر مع أصحاب الاختصاص عبر موقعنا (www.Master – theses.com)


التصنيفات
محاسبة

التقارير المحاسبية وأنواع القوائم المالية

المبحث الأول: تعريف المحاسبة، وأهم التقارير المحاسبية

أولاً: تعريف المحاسبة وأهدافها

تعددت تعاريف المحاسبة المالية .. ولكن سيؤخذ في هذا البحث بالتعريف، الذي ينص على أن المحاسبة هي: “مجموعة من الفروض المنطقية، والمبادئ العلمية المتعارف عليها، والتي تحكم تسجيل وتبويب وتحليل العمليات ذات القيم المالية، المتعلقة بوحدة محاسبية، في مجموعة من الدفاتر والسجلات، بقصد تحديد نتيجة حركة الأموال في المشروع، من ربح أو خسارة، في خلال مدة معينة، ومراكز الأموال، في نهاية هذه المدة”.

وتهدف المحاسبة، إلى توفير معلومات مالية عن المنشآت، أو المشروعات، بكافة أشكالها (زراعية- صناعية- تجارية- خدمية- مالية)، وكافة أنواعها، سواء كانت منشآت فردية، أو شركات أشخاص، أو شركات أموال. وتساعد المعلومات المالية، التي توفرها المحاسبة، على اتخاذ القرارات الإدارية المختلفة، داخل تلك المنشآت، أي أنها تساعد على القيام بالوظائف الإدارية المختلفة، من تخطيط وتنظيم ورقابة ومتابعة، وهذا ما يطلق عليه الاستخدامات الداخلية للمعلومات المالية.

وتُستخدم المعلومات المالية، كذلك، بواسطة كثير من الجهات الخارجية، عن المشروع، مثل ملاك المشروع، ودائنيه، والمستثمرون المحتملون في المشروع، والمحللون الماليون، والحكومة، والجمهور، الذين لهم اهتمام بأعمال المشروع، لسبب أو لآخر. وتهتم معظم تلك الأطراف الخارجية بالحصول على معلومات، عن أرباح المشروعات، ومراكزها المالية.

ثانياً: أهم التقارير المحاسبية

لمّا كان الهدف الأساسي للمحاسبة، هو إعداد معلومات مالية عن المنشأة، لذا فإن هذه المعلومات تُلخّص في تقارير محاسبية مصممة، لمقابلة احتياجات صانعي القرارات لهذه المعلومات، سواء من داخل المنشأة أو خارجها. وأهم التقارير المالية التي يجب أن يوفرها النظام المحاسبي للمنشأة، هي:

1. القوائم المالية.

2. الإقرارات الضريبية، التي تقدم إلى مصلحة الضرائب.

3. التقارير المتخصصة، للقائمين على إدارة المنشأة.

4. التقارير الخاصة بالأجهزة والوكالات الحكومية، المنوط بها مسؤوليات تنظيميه أو رقابية، تتعلق بالاستثمارات، وسوق رأس المال، والقوى العاملة والبيئة.. الخ.

وتأتى القوائم المالية في مقدمة التقارير المحاسبية، التي تُعدّها إدارة المنشأة. وتُعَدّ الميزانية واحدة من أهم القوائم المالية، التي تُعدُّها الإدارة، بغرض الوقوف على المركز المالي للمنشأة، في تاريخ محدد.
المبحث الثاني: أنواع القوائم المالية، والأهمية النسبية لقائمة المركز المالي

أولاً: أنواع القوائم المالية

تشمل القوائم المالية الرئيسية:

1. الميزانية، أو”قائمة المركز المالي”.

2. قائمة الدخل.

3. قائمة التوزيع، أو”الأرباح المحتجزة”.

وتشمل قائمة المركز المالي، كل الحسابات في دفتر “الأستاذ العام”، التي مازال لها أرصدة مدينة أو دائنة، بعـد عمـل التسويـات الجرديـة وإقفال الدفاتـر. ويتم ترتيب هذه الأرصـدة في قائمة المركز المالي بطريقة خاصة. ويمكـن وصف قائمة المركـز المالي، علـى أنها قائمة الاستثمـارA Statement of Investment، بمعنى أنها تشتمل على عرض وتحليل لمصادر الأموال (الأموال المقترضة ورأس المال المملوك)، واستثمار هذه الأموال في مختلف أصول المشروع (أوجه الاستخدام). وهذا الوصف لقائمة المركز المالي، يؤكد أنها ليست قائمة قيمة، ولكنها بيان عن مصادر الأموال، واستخدامها، مرتبة طبقاً لقواعد متعارف عليها.

أمّا قائمة الدخل، فهي بيان الإيرادات والمصروفات، وصافي الربح أو صافي الخسارة، الناتجة من عمليات المشروع، عن فترة محاسبية محددة، أي أنها بمثابة قائمة للنشاط a statement of activity.

أمّا بالنسبة إلى قائمة التوزيع أو “الأرباح المحتجزة”، في شركات المساهمة فهي تحليل للتغيرات، التي حدثت في حقوق أصحاب المشروع Stockholder’s Equity، خلال فترة المحاسبة.

وإلى جانب هذه القوائم الرئيسية، هناك قوائم أخرى مساعدة أو فرعية، لإعطاء تفصيلات عن بعض البنود، التي تظهر بصورة مختصرة في القوائم المالية الأساسية. وتُعدّ هذه القوائم الفرعية، في الغالب، في صورة جداول. ومن أمثلة هذه الجداول، تلك التي تُعطي تفصيلات عن المباني، والأراضي، والآلات، ومجمع الإهلاك (الاستهلاك للأصول)، والمخزون السلعي، والاستثمارات طويلة الأجل، والالتزامات طويلة الأجل، وتكلفة المبيعات، والمصروفات البيعية، والمصروفات الإدارية… الخ.

تُعرّف القوائم المالية، الرئيسية والفرعية، بأنها تقارير عامة Over-All Reports، بمعنى أنها تُظهر المركز المالي، ونتيجة الأعمال للمشروع كوحدة واحدة. وتُعَدّ هذه البيانات الإجمالية بيانات تاريخية بطبيعتها. وهذه البيانات الإجمالية العامة عن المشروع، لا يمكن استخدامها للحكم التفصيلي عن قسم أو جانب من نشاط المشروع، خلال دورة التشغيل. ولكن إدارة المشروع، تحتاج إلى عدد من التقارير التفصيلية أو الإجمالية، عن أجزاء أو عن أوجه نشاط معينة، ينفذها هذا المشروع. وهذه التقارير الداخلية، قد يتم إعدادها على أساس يومي، أو أسبوعي، أو شهري، أو ربع سنوي، أو طبقاً لطلب الإدارة.

ثانياً: الأهمية النسبية لقائمة المركز المالي (الميزانية)

كانت الميزانية، في وقت من الأوقات، تُعَدّ أهم القوائم الناتجة عن المحاسبة. ولكن، بدا بعد ذلك واضحاً، أن المقدرة الإيرادية للمشروع، هي من العوامل المتحكمة والمحددة لمركزه المالي. كما بدأ مستخدمو القوائم المالية يشعرون بالحدود المفروضة على قائمة المركز المالي. ونتيجة لذلك، كان انتقال الأهمية النسبية من الميزانية وتحديد مراكز الأموال، إلى الأرباح والخسائر ونتيجة حركة الأموال. فقبل الأزمة الاقتصادية، عام 1929[1]، كان اهتمام المحاسبين يتركز حول تحديد المراكز المالية للمشروعات، عن طريق تصوير قائمة المركز المالي (الميزانية). أمّا مشكلة تحديد صافي الربح أو الخسارة، فقد احتلت المركز الثاني. وكان الربح يقاس، في أغلب الأحوال، عن طريق تطبيق مبدأ الميزانية “Balance Sheet Approach”، الذي يقضى بحصر ومقارنة صافي أصول المشروع أول المدة وآخرها، وأي زيادة تدل على صافي الربح، وأي نقص يدل على صافي الخسارة. ويرجع الاهتمام بالميزانية في ذلك الوقت للأسباب التالية:

1. كان الاعتقاد سائداً، بأن نجاح المشروع يرتبط بحجم الأصول، ومدى كفايتها، لسداد حقوق الغير، وحقوق أصحاب المشروع.

2. كان من أهم أغراض الميزانية، هو تقديمها إلى البنوك للحصول على القروض اللازمة للمشروع. وكانت سياسة القروض المتبعة في البنوك، في ذلك الوقت، تعتمد على دراسة المركز المالي للمشروع وفحصه، أي أن قيمة القرض كانت تتناسب تناسباً طردياً مع حجم صافي الأصول.

3. كان الدائنون ينظرون إلى رؤوس أموال المشروعات، على أنها الضمان العام الوحيد لحقوقهم.

ولعل هذه العوامل مجتمعة، هي التي أدّت إلى الاهتمام بالميزانية، وتحديد مراكز الأموال، في ذلك الوقت، عن طريق جرد أصول وخصوم المشروعات وتقويمها، وإعداد الميزانية في أول المدة وآخرها.

ولكن منذ الأزمة الاقتصادية، عام 1930، حدثت تطورات اقتصادية وقانونية مهمة، أثّرت، إلى حد كبير، في الفكر المحاسبي، وأدّت إلى تحول الاهتمام من الميزانية إلى حساب الأرباح والخسائر.

ومن العوامل، التي أدت إلى هذا التطور، الآتي :

1. لفتت الأزمة الاقتصادية أنظار المحاسبين إلى أن مراكز الأموال وحدها غير كافية، للحكم إلى مدى نجاح المشروعات. وأن المقدرة الربحية للمشروع، هي التي تعبر تعبيراً صادقاً عن مدى كفاية الإدارة وفاعليتها.

2. تحـول اهتمام أصحاب البنوك إلى الربح، أساساً لسياسة الاقتراض. فقد اتضح لهم أن كثيراً من المشروعات عاجزة عن سداد القروض، على الرغم من كبر حجم صافي الأصول. وذلك، لأن هذه القروض تتمثل عادة في أصول ثابتة أو متداولة، من الصعب تحويلها إلى نقدية سائلة، نتيجة الأزمة الاقتصادية.

3. أدرك الدائنون، للمرة الأولى، أهمية المقدرة الربحية، إلى جانب حجم رؤوس الأموال، كضمان عام لحقوقهم لدى الشركات.

4. انتشرت قوانين الضرائب على الأرباح التجارية والصناعية، الأمر الذي أدّى إلى ضرورة فصل العمليات الإيرادية، عن الرأسمالية، وتصوير قائمة أرباح وخسائر مستقلة، لتحديد الربح الخاضع للضريبة.

5. ظهر كثير من المنازعات القضائية أمام المحاكم، فيما يتعلق بمشاكل توزيع الربح، مما تتطلب ضرورة تحديد مفهوم الربح، وعناصره تفصيلاً، حتى يمكن البت في هذه المنازعات بصورة عادلة.

كل هذه العوامل، أدّت إلى تحول الاهتمام من الميزانية وتحديد مراكز الأموال، إلى حساب الأرباح والخسائر، لتحديد صافي الربح القابل للتوزيع. وترتب على ذلك، ظهور فكرة تحديد الأرباح عن طريق تحليل عمليات المشروع Transactions Approach، بقصد فصل العمليات المتعلقة بتحديد الربح، عن تلك المتعلقة بتحديد مراكز الأموال في المشروع.

إن تحول الاهتمام من الميزانية (قائمة المركز المالي)، إلى حساب الأرباح والخسائر “قائمة الدخل”، لا يعنى بالضرورة أن الميزانية أصبحت عديمة الأهمية أو المنفعة. إن الميزانية، خاصة عندما تشتمل على بيانات مقارنة، في تواريخ زمنية مختلفة، توفر بيانات كثيرة للدائنين، والمساهمين الحاليين والمحتملين، وإدارة المشروع، والجمهور. ومن بين ما توضحه الميزانية من بيانات، مدى ما يتوافر لدى المشروع من سيولة في الفترة القصيرة، والالتزامات، التي ينبغي أن يواجهها المشروع في المستقبل، ومصالح الدائنين وحقوق الملكية والاتجاهات المختلفة، لتطور تلك العناصر وما إذا كانت في مصلحة المنشأة أم لا. وبناء على ذلك، فإنه يمكن القول إن قائمة المركز المالي تُلْقِي كثيراً من الضوء على وضع المشروع ومركزه، ويضاف ذلك، بطبيعة الحال، إلى ما توفره قوائم الدخل من ضوء على نتيجة أعمال المشروع، من ربح أو خسارة.


[1] ‘يُقصد بالأزمة الاقتصادية، في اللغة الدارجة، ما قد يمر به اقتصاد الدولة من كساد، يكون مصحوباً بركود وضعف حركة البيع والشراء، وانخفاض في الإنتاج الوطني، وهبوط في الأسعار، وتزايد البطالة. ولكن المعنى العلمي للأزمة، في علم الاقتصاد، أنها ترتبط بالدورات الاقتصادية، التي يمر بها الاقتصاد الرأسمالي، وأنها نقطة التحول، التي ينقلب عندها النشاط الاقتصادي من مرحلة التوسع الدوري إلى مرحلة انخفاض. تتميز هذه المرحلة بالركود والبطالة والانكماش. وقد ترتبط الأزمة بحادث معين، يلفت الأنظار بشدة، مثل الانهيار العنيف في التعامل في بورصة الأوراق المالية، في الولايات المتحدة الأمريكية، في أزمة عام 1929، التي تلاها ركود الثلاثينيات المشهور


التصنيفات
علم المكتبات

الادارة المكتبية الحديثة و طرق اعداد التقارير و المكتبات/عليوه، السيد

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الادارة المكتبية الحديثة و طرق اعداد التقارير و المكتبات/عليوه، السيد

الحجم 2.79 MB

http://www.mediafire.com/?6de8asaqepp63kw


اللهم صلى وسلم على نبينا محمد

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .