التصنيفات
العلوم الهندسية

آلات رفع الماء

آلات رفع الماء

وسائل تستخدم لرفع الماء من المستويات المنخفضة إلى المستويات الأعلى باستخدام تقنيات متعددة.

آلات رفع الماء في العصور القديمة


إن أقدم آلة استخدمها الإنسان للري وللتزود بالماء هي الشادوف. فقد وجدت رسوم عنها في نقوش بلاد الأكاديين منذ 2500 سنة قبل الميلاد، وفي مصر منذ ما يقارب 2000 سنة قبل الميلاد. وقد ظل استخدامها شائعا حتى أيامنا هذه، وعلى امتداد العالم كله.


وكان الشادوف يتألف من عصا خشبية طويلة، معلقة على محور ارتكاز دوراني مثبت على عارضة مرتكزة على عمودين من خشب أو حجر أو آجر، وفي طرف ذراع الرافعة القصير توجد ثقالة من حجر، أو من صلصال في المناطق المغطاة بالطمي، حيث يتعذر وجود الأحجار، ويعلق الدلو في الطرف الآخر من العصا بواسطة حبل. وينزل مستخدم الآلة الدلو في الماء بهدف تعبئته، ثم يتم رفعه بفعل الثقالة، وأخيرا يفرغ في قناة الري أو في الخزان.

ثم حلت الأسطوانة على الأرجح في مصر إبان النصف الثاني من القرن الثالث قبل الميلاد، وهي مؤلفة من قرصين كبيرين خشبيين مثبتين إلى محور خشبي يتضمن عددا من القضبان الحديدية التي تتجاوز هذا المحور من الجانبين، والقضبان هذه مثبتة محوريا بواسطة ركائز معدنية مستندة إلى دعامتين. والفراغ بين القرصين مقسم إلى ثمانية حجرات بواسطة ألواح، أما محيط الأسطوانة فهو مغطى بألواح تتضمن فتحة واحدة في كل جزء معدة لاستقبال الماء، وتوجد ثقوب دائرية حول المحور على أحد جانبي الأسطوانة، والآلة مطلية كلها بالقطران، عندما تدور الأسطوانة بواسطة عجلة مائية، يسيل الماء من منبعه ويدخل إلى الحجرات التي تكون في هذه الحالة في النقطة السفلى من مسارها، ثم ينصب من الفتحات عندما تقترب الحجرات من القمة، ويسيل بعد ذلك في قناة نحو الخزان.

وقد كان من الضروري استخدام مجموعة أسطوانات، الأولى منها معدة لرفع الماء إلى خزان موجود على سطح، أما الثانية فتقود الماء إلى خزان ثان وهكذا دواليك، حتى يتم إفراغه كليا في قناة صرف عند مدخل الجب.
ثم حلت الساقية كآلة لرفع الماء هي النموذج التقليدي للمزارع البسيط ، فهي تتكون من سلسلة قواديس يتم تحريكها بمساعدة عجلتين مسننتين وذلك بواسطة حي وان أو حيوانين مدربين لهذا العمل مربوطين بساعد الجر، ويدوران حول منبسط دائري. وقد تم اختراع هذه الآلة في مصر، على الأرجح حوالي عام 2000 قبل الميلاد، ولم يطرأ عليها أي تطور مهم قبل القرنين الرابع والخامس بعد الميلاد، وقد تمثل هذا التطور فيما بعد بإدخال آلية سقاطة التوقيف وأوعية الخزف.

وفي أواخر القرن الثالث قبل الميلاد، تم اختراع الترس الحلزوني على يد أرخميدس (287ـ212 ق.م) عندما كان يعيش في مصر، وهي تتضمن صفيحة خشبية محكمة لولبيا على امتداد دوار أسطواني خشبي، كما تحتوي على صندوق خشبي محكم حول هذا الدوار، وهو شبيه ببرميل مؤلف من ألواح مطلية بالقطران ومطوقة بأحزمة حديدية، والدوار مجهز بغلافات معدنية تدور في علب معدنية، ويوضع الترس بشكل مائل بحيث يكون أحد طرفيه غائصا في الماء، ومن خلال دوران الآلة، يصعد الماء على امتداد الترس الدودي ليصب في الطرف الآخر، وكلما صغرت الزاوية المحددة بين محور الدوار وسطح الماء، ازدادت كمية الماء المرفوعة.
كما استخدمت أيضا السدود الدائمة حيث يمكن رفع المياه للمستوى المطلوب، ثم بعد ذلك يسمح للمياه بأن تتدفق بفعل الجاذبية من خلال قنوات إلى المناطق الأكثر انخفاضا حيث يترك لري الحقول المنحدرة. وفي الحضارات القديمة، مورست هذه الطريقة على نطاق كبير باستخدام سدود ترابية بسيطة. وتشبه هذه النظرية أسلوب الري الحديث باستخدام سدود حجرية أو تركيبات خرسانية ضخمة.

آلات رفع الماء في العصور الإسلامية

عرف المسلمون تقنيات مختلفة لرفع الماء، فقد كانت أنظمة الري المتطورة لديهم تتطلب بالضرورة تقنية عالية من آلات رفع الماء بجانب السدود لتخزين الماء، والقنوات الاصطناعية التي انتشرت عبر الديار الإسلامية.

وكانت الساقية القديمة هي أكثر الوسائل استخداما في العالم الإسلامي لتكلفتها البسيطة حيث يتم ربط الحيوان إلى ساعد الجر الذي يمر عبر ثقب في عمود الإدارة، وعلى هذا العمود تثبت العجلة المسننة أفقيا بواسطة قضبان شعاعية (برامق). ويدور العمود داخل عارضة خشبية مدعمة بواسطة قواعد، مع الحفاظ عليه على مستوى الأرض وفوق العجلة المسننة، والعجلة هذه هي ترس فناري مؤلف من قرصين خشبيين كبيرين متباعدين بواسطة قضبان متساوية البعد فيما بينها. أما العجلة المسننة العمودية التي تحمل سلسلة القواديس، فهي مرتكزة محوريا فوق البئر أو مصدر مياه آخر بواسطة محور خشبي. وعلى أحد جانبي العجلة توجد قضبان تدخل في الفراغات بين قضبان الترس، كما تخترق العجلة إلى الجانب الآخر لكي تستند وتحمل سلسلة القواديس. وتتألف هذه السلسلة من حبلين يتم بينهما ربط أوعية الخزف. وتستخدم أحيانا سلاسل وأوعية معدنية.

ويتم منع العجلة من الدوران في الاتجاه المعاكس باستخدام سقاطة التوقيف التي تضغط على أسنان العجلة العمودية، وهذه الآلية ضرورية، لأن الحيوان الذي يدفع الساعد يخضع لقوة جر ثابتة عندما يتحرك، وكذلك عندما يقف ، وتعمل الآلية في حالتين، عندما يتخلص الحيوان من عدته، أو عند وقوع كسر أو ما شابه في العدة، ومن دون هذه الآلية، فإن الآلة تدور في الاتجاه المعاكس بسرعة كبيرة، وبعد دورة يضرب ساعد الجر الحيوان على رأسه، وفي الوقت نفسه يتحطم العديد من قضبان الترس وتنكسر الأوعية.

وقد يكون حيوان الجر حمارا أو بغلا أو ثورا. وأحيانا يستخدم حيوانان من الصنف نفسه. وعندما يتقدم الحيوان على المنبسط الدائري، يدور الترس ويحرك عجلة القواديس التي تغوص في الماء في حركة متواصلة وتفرغ عندما تكون في رأس العجلة في قناة متصلة بخزان، وعلى الرغم من أن الوظيفة الأساسية لـ “الساقية” تتعلق بأعمال الري، إلا أن استخدامها ممكن للتزود بالماء عندما تكون الأبنية على مسافة قريبة من المنبع الطبيعي، وكلما طالت سلسلة القواديس، أي كلما ازدادت مسافة الرفع، انخفض مردود التغذية بالماء، ولا يشكل هذا الانخفاض عاملا سلبيا بالنسبة إلى التزود البيتي بالماء، إلا أن نقل كميات كبيرة من المياه بواسطة أنظمة رافعة صغيرة يشكل في الواقع إحدى المشكلات التقنية في رفع الماء، ويمكن حل هذه المشكلة باستخدام عجلة قواديس حلزونية الشكل وهي تصعد حتى مستوى الأرض بفعالية كبيرة، إن هذه الآلة واسعة الانتشار في مصر في أيامنا هذه.

وكانت هذه الطريقة مستخدمة بشكل واسع في العالم الإسلامي منذ العصور القديمة وحتى أيامنا هذه، وقد أدخلها المسلمون إلى الأندلس حيث تم استغلالها بشكل واسع، ثم انتقلت هذه الوسيلة إلى البلدا ن الأوروبية بفضل تقنيين أسبان، وهي تملك ميزة بالنسبة إلى المضخة العاملة بمحرك ديزل، لأن صناعتها وصيانتها ممكنتان على يد حرفيين محليين، كما أنها لا تتطلب وقودا.

وقد وصف الجزري من علماء القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي، في كتابه الحيل خمسة أنظمة لرفع الماء، وأحد هذه الأنظمة يمثل ساقية تعمل بالماء، وهو طراز اشتهر باستخدامه اليومي في العالم الإسلامي في القرون الوسطى، وذلك بهدف واضح يتمثل في زيادة مردود الآلة التقليدية. ويقدم هذا الوصف معلومات قيمة عن تطور التقنيات الميكاية. فعلى سبيل المثال، نرى في أحد من هذه الأنظمة إشارة إلى تخفيض العمل المتقطع. وفي ثان منها يتم استخدام مقبض الإدارة، وهذا أول نموذج لمقبض مستخدم كجزء مكمل للآلة. أما الآلة الخامسة فهي الأكثر دلالة، إنها مضخة مائية مؤلفة من أسطوانتين تعملان بواسطة عجلة تجديف مركبتين على محور أفقي فوق مجرى الماء، ومن عجلة مسننة مثبتة على الطرف الآخر من المحور. وينشبك هذا المحور مع عجلة مسننة أفقية موضوعة في تركيب خشبي مثلث الشكل، والتركيب هذا مثبت فوق حوض يغذيه جدول.
وعلى الجانب العلوي من العجلة المسننة الأفقية توجد عصا تقود ذراعا مثبتة في زاوية من التركيب. أما محورا الأسطوانتين (المضخة) فهما مرتبطان من كل جانب من الذراع بمشابك وحلقات. وفي طرف كل محور يوجد مكبس يتضمن قرصين نحاسيين متباعدين بمسافة قيمتها حوالي (6) سم، والفراغ بين القرصين مملوء بحبل من قنب مفتول. والأسطوانتان النحاسيتان مزودتان كل منهما بأنبوبين أحدهما للإدخال والآخر للصرف، وكل أنبوب مجهز بصمام لا رجعي. ويتصل أنبوبا الصرف معا ليشكلا أنبوبا واحدا يدفع الماء إلى ارتفاع يبلغ حوالي (14) مترا فوق الجدول. ويتم العمل على الشكل التالي: عندما تدور عجلة التجديف، فإنها تجبر العجلة المسننة العمودية على الدوران حول محورها، والمحور بدوره يدير العجلة المسننة الأفقية الموجودة في التركيب، وتفرض العصا على الذراع حركة تذبذبية من جهة إلى أخرى (من أسطوانة إلى أخرى). وعندما يقوم أحد المكبسين بالصرف، فإن الآخر يقوم بالإدخال.

والركن الأساسي في هذه الآلة هو مبدأ الفعل المزدوج، وتحويل الحركة الدورانية إلى حركة متناوبة، واستخدام أنابيب إدخال حقيقية. وقد تم صنع نموذج بقياس يساوي ربع قياس الآلة الأصلية بمناسبة المهرجان العالمي للإسلام في العام 1396هـ / 1976 م. وهو مخصص لمتحف العلوم في لندن. ولديه التركيبة نفسها للآلة التي وصفها الجزري، باستثناء أن تشغيلها يتم بالطاقة الكهربائية. وقد سارت هذه المضخة النموذج على الوجه الأكمل، مع نقل للحركة بليونة، ومع صرف منتظم للماء في أنابيب الخروج.

أما التقنية الأكثر تكلفة والأقل انتشارا فهي الناعورة. وهي آلة تتألف من عجلة خشبية كبيرة مجهزة بمجاديف. وتملك هذه العجلة إطارا يقع داخل المجاديف، وهو مقسم إلى حجيرات. وتوجد نماذج مختلفة من الناعورة، يتضمن بعضها أوعية خزفية شبيهة بأوعية “الساقية” مثبتة على الإطار. وتركب العجلة على محور يقع فوق مجرى الماء، بحيث تغوص الحجيرات والمجاديف في الماء في النقطة السفلى من دورانها. وتضغط قوة التيار على المجاديف، فتجبر العجلة على الدوران، وتمتلئ الحجيرات بالماء ثم تفرغ عندما تصل إلى قمة العجلة. وبشكل عام يغذي الماء خزانا، ثم يتم توجيهه عبر قناة نقل وصولا إلى نظام الري أو نظام التزود بالماء في المدن. وهكذا، فإن الناعورة تعمل تلقائيا ولا تتطلب وجود إنسان أو حيوان من أجل استخدامها.

وقد شاع استخدام الناعورة كثيرا في العالم الإسلامي في تلك المناطق الجبلية. أما أكثرها شهرة فهي نواعير حماة على نهر العاصي في سوريا، التي تشكل منظرا مؤثرا ومدهشا. ويبلغ قطر الناعورة الكبرى حوالي 20 مترا. وتصب هذه النواعير الماء في قناة تحمله إلى المدينة والريف المجاور. وقد صنع هذه الناعورة المهندس قيصر تعاسيف في القرن السادس الهجري / الحادي عشر الميلادي، عندما أراد أن يظهر براعته الهندسية لحاكم حماة المظفر الثاني تقي الدين (626هـ- 541هـ). وقد انتقلت هذه التقنية إلى أسبانيا، إذ يوجد ناعورة شبيهه بنواعير حماة كانت مستخدمة في طليطلة تعود إلى نفس القرن. وقد شاع استعمالها بعد ذلك في أسبانيا الإسلامية. كما انتشرت في أجزاء أخرى من أوروبا، وهي كالساقية ما زالت مستخدمة حتى أيامنا هذه.

وفي القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي وصف تقي الدين الناعورة في كتابه الطرق السنية في الآلات الروحانية عددا من الآلات بما فيها مضخة مماثلة لمضخة الجزري. إلا أن النظام الأكثر إثارة للاهتمام هو مضخة أحادية الكتلة بست أسطوانات. والأسطوانات الست هذه محفورة على خط واحد في كتلة خشبية مغمورة في الماء. وكل أسطوانة منها مجهزة بصمام لا رجعي لاستقبال الماء فيها عند طور الإدخال. أما أنابيب الصرف فهي أيضا مزودة بصمامات لا رجعية، وكل واحد منها يمتد خارج الأسطوانة، وتلتقي جميعها في أنبوب صرف واحد رئيسي. وعند طرف كل مكبس توجد ثقالة ورافعة موصولة تحت الثقالة تماما بواسطة مسمار وصلة. وعلى محور العجلة المسننة توجد كامات تعمل على إنزال الرافعات الواحدة تلو الأخرى، مما يؤدي إلى رفع المكابس من أجل الإدخال. وعندما تتحرر الرافعة من الكامة، تنزل الثقالة المكبس من أجل الصرف.

وعلى الرغم من مضي قرون عديدة على التوصل إلى هذه الآلات المستخدمة في رفع الماء، إلا أنها ما زالت مستخدمة حتى الآن في بعض المناطق الريفية إما لعدم دخول الطاقة الكهربائية إليها أو لتعود الفلاحين والمزارعين على هذه الآلات العتيقة التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.

ومع التقدم الحضاري المذهل في مجال الصناعة التي أضحت جزءا ضروريا للحياة اليومية، بدأت مضخات رفع المياه الحديثة التي تعمل بالطاقة الميكاية أو الطاقة الكهربائية تحل محل آلات رفع المياه القديمة. وإن كانت الفكرة الأساسية لهذه المضخات تعتمد اعتمادا كليا على نفس الطريقة التي طرحها تقي الدين منذ حوالي أربعة قرون إذ تستخدم تقنية رفع الماء حاليا المضخات وذلك عن طريق أسطوانة دفع لتشغل الماكينات أو آلات الضغط أو المولدات الكهربية أو المراوح.

صورة متعلقة بالمفهوم:

تعليم_الجزائر


التصنيفات
العلوم الفيزيائية

مفاعل الماء الثقيل

يستعمل الماء الثقيل هنا كمهدئ أو كمبرد أو كلاهما ،لأن الماء الثقيل يمتص عدد أقل من النترونات فيما لو كان الماء اعتيادي ، وبسبب هذا الامتصاص الأقل وبسبب أن الماء الثقيل الى حد ما أقل تهدئة من ناحية التأثير فانه من الملا ئم والمفيد أن تكون هناك مسافة أوسع بين حزم الوقود عما كانت عليه في (CANDO) ،هذا يقود الى امكانية وجود قنوات وقود سمكها بسمك حزمة واحدة ومبردة بصورة منفردة مع احاطة القنوات بمهدئ من الماء الثقيل.

هذه المفاعلات تستخدم الماء المضغوط في منظومة التبريد الابتدائي ويحتمل أن يكون المبرد هو الماء الثقيل نفسه لهذه المفاعلات نوعين من ناحية التصميم والتصنيع :

1-CANDO : مطروح من قبل هيئة الطاقة الذرية الكندية ،(CANDO) تعني مفاعل(يورانيوم- دتيريوم) الكندي .

2- مفاعل الماء الثقيل المولد للبخار SGHWR (بريطاني)

الأولى تستعمل الماء الثقيل كمهدئ ومبرد ومن الممكن أن يستعمل موائع أخرى مبردة ويأخذ بعين الاعتبار نوعين من الموائع :

الماء الاعتيادي حيث أنه أقل كلفة من الماء الثقيل والمائع العضوي الذي يمكن أن يعمل على درجات حرارية أعلى لتحسين الكفاءة الحرارية لمحطة القدرة .

الثانية تستعمل الماء الاعتيادي كمبرد في أنابيب الضغط العمودية ، مغمورة في الماء الثقيل الذي يعمل كمهدئ حيث يسمح لغليان المبرد.

منظومة مفاعل الماء الثقيل الأساسية:

في كلا نموذجي المفاعل المذكور يكون مشبك قنوات الوقود مغمورا”في حوض الماء الثقيل المستعمل كمهدئ يمر عبر القنوات ،والوقود للمفاعل CANDO مماثل لوقود (LWR) في أنه مصنع من اسطوانات صغيرة (PELLETS)من UO2 المحفوظة في انابيب من الزركولوي (غطاء الوقود) حيث أن مفاعل الكاندو ذا القدرة 600 MW يحتاج 4500 حزمة وقود فيها حوالي 100 طن من UO2 حيث في CANDO فان قضبان الوقود تحتوي فقط على التكرير الطبيعي لعنصر 235 U .

تكون قضبان الوقود مرتبة بشكل حزم وبطريقة أصغر وأبسط مما هي عليه في و ليس لهذه الحزم قطع غيار لغرض صيانة القلب وانما تتم عملية الصيانة بواسطة قنوات الوقود (حوالي 15حزمة لكل يوم اشتغال للمفاعل )وهذه العملية لها فائدة من حيث أنه لا توجد ضرورة لاطفاء المفاعل عند تحميل الوقود والمردود الأكثر أهمية لاستخدام HWR توفر مادة ماصة بقلة للنترونات أثناء اشتغال المفاعل لعدم وجود اختلافات كبيرة في احتراق الوقود وتكوين السموم الحاصلة من نواتج الانشطار أثناء دورة الوقود.

كل قناة وقود عبارة عن صف من حزم الوقود المرتبة الواحدة تلو الاخرى حيث قنوات الوقود هذه تمر بصورة افقية خلال مشبك من الانابيب التي هي جزءمن الكالندريا التي تحتوي على المهدئ ، هذا المهدئ يكون محفوظا تحت صغط جوي واحد تقريبا وذلك للاستغناء عن تصنيع وعاء ضغط كبير لمنظومة المفاعل .

الكالندريا هي اسطوانة ذات حجم معقول قطرها حوالي 25قدم (7.6m) وطولها (7.6m) جدرانها مصنوعة من الفولاذ غير القابل للصدأ بسماكة (2.5cm) و النهايات بسماكة (5cm) أما الانابيب فهي مصنوعة من الزركولي

وأيضا المهدئ المتواجد في الكالندريا له منظومته الخاصة للتبريد (مضختينو مبادلين حرارين) للحفاظ على درجته (70c) و يكون السرداب الحاوي على الكالندريا مملوء بالماء أثناء عمل المفاعل . انابيب الضغط المنفردة يمكن ان تفتح اثناء عمل المفاعل لغرض اعادة تحميل ، صنعت هذه الانابيب من سبيكة الزركونيوم ويوجد بين انبوبة الضغط وانبوبة الكالندريا المحيطة بها حيز يحتوي على غاز .

يكون الماء الثقيل كمبرد محفوظ تحت ضغط يبلغ حوالي (10mp) ودرجة حرارته في انابيب الضغط حوالي( 310c)

اما المائع المبرد الثانوي هو الماء الخفيف كما في اي محطة نووية مجارية ، والكفاءة الكلية ل CANDU

تبلغ %29 وهي اقل من معظم محطات القدرة البخارية .

السيطرة على المفاعل (reactivity) تتم باستخدام بضع منظومات متضمنة ماصات السيطرة لمنطقة الماء الخفيف ، قضبان المص الصلبة و السموم المضافة الى المهدئ في CANDU التجاري تتم السيطرة الرتيبة بواسطة منطقةالممتصات (zone absorber) التي تتكون من حجيرات في القلب فيها الماء الخفيف كممتص للنترون والذي يمكن ان يوضع موضع الاستعمال ، و يمكن استخدام قضبان السيطرة الميكانيكية (الكادميوم) والتي يمكن اسقاطها بتأثير الجاذبية .

المنظومات المساعدة :

منظومة كيمياء وسيطرة الحجم والتبريد عند اطفاء المفاعل مماثلة لمنظومات (PWR) ما عدا الاختلافات المطلوبة لحالة فصل المبرد عن المهدئ .

منظومة تنظيف المهدئ تقوم بالسيطرة على الشوائب وتتضمن القابلية على ازالة البورون و الكادميوم وسموم النترونات .

منظومة تنقية المبرد تأخذ الجريان من مخرج المضخة الاولى وترجعه الى مدخل المضخة حيث تستعمل للتصفية والمبادل الايوني لازالة الشوائب ، وبسبب الكلفة الباهظة للماء الثقيل100 دولار لكل واحد كيلو غرام

فان بناية المفاعل تحتوي على منظومات للجمع و التنقية والمحافظة على نقاوة الماء الثقيل

منظومات السلامة :

في حالات الطوارىء هناك رد فعل اسقاط قضبان السيطرة تحت تأثير الجاذبية و في الحالات التي لا يمكن إيلاج هذه القضبان فإن مفاعلات الكاندو المبكرة الصنع تمتلك وسيلة لتصريف المهدىء أما المفاعلات الحديثة فقد عوض عن ذلك بمنظومة ضخ سريع للكادميوم إلى داخل المهدىء

وفي حالة حدوث تشقق في منظومة تبريد المفاعل فان الصمامات تنغلق لعزل المنظومة السليمة ، والماء الخفيف في حوض الخزن يتم ضخه الى المنظومة المتشققة

النترونية _ استخدام الوقود _ اشتغال المفاعل :

تمتاز مفاعلات الكاندو بميزة اعادة تحميل الوقود اثناء اشتغال المفاعل و بصورة تقريبية ينتج 2.1 نترون بعد امتصاص نترون واحد من قبل مادة انشطارية ويكون مصيرها :

0.79 تقتنص من قبل المادة الخصبة مؤدية الى انتاج مادة قابلة للانشطار .

0.02 يمتص من قبل الماء الثقيل .

0.22 يمتص من قبل المواد الداخلة في تركيب القلب ونواتج الانشطار.

0.06 يمتص من قبل مواد اخرى متضمنا سموميات السيطرة .

0.04 تفقد بسبب التسرب .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .


التصنيفات
العلوم الفيزيائية

الماء فيزيائيا

™•I|[«(♥ الماء ، لماذا هو مميز ؟ ♥)»]|I•™

من بين مختلف المواد الطبيعية والسوائل بشكل خاص ، نجد ان الماء له خواص مميزه عن باقي المركبات فما هو السبب يا ترى؟ 💡

للماء ثلاث حالات فيزيائية..
الحالة السائلة: وهي الحالة الشائعة في درجة الحرارة ما بين 0 و 100 درجة سيليزية.
الحالة الغازية: وهي حالة الماء في الغلاف الجوي ، وكثرته تسبب رطوبة الجو.
الحالة الصلبة: وهو كما معروف يسمى الثلج أو الجليد.

تركيب الماء H2O مميز ، حيث تتحد ذرة الاكسجين مع ذرتين من الهيدروجين بزاوية 105 درجة تقريبا.

تعليم_الجزائر
ًذرة الماء

سبب هذه الزاوية هو ان ذرتي الهيدروجين تحملان شحنة كهربية موجبة والأكسجين تحمل شحنة كهربية سالبة لذلك فإن ذرتي الهيدروجين تتنافران عن بعض وتكون بينهما 150 درجة مثل ما قلت..

الماء
هذا التركيب يسمح للماء بوجود صفات مميزه كثيره منها:
# لزوجة الماء شبه معدومه ، فهو ليس مثل الصابون او مثل الزيت. وفي المقابل فإن سيولة الماء تكون مرتفعة ، فالماء يمكنه ان يصب بسرعة ، على عكس الزيت والصابون اللذان يكونان ثقيلان..
# نفاذ الضوء من خلال جزيء الماء ، فيكون شفافا.
# له درجة حموضة متعادلة 7 ، إلا ان الماء الصالح للشرب يحتوي على بعض الاملاح فيميل إلى درجة قاعدية قليلا.
# خاصية التوتر السطحي ، وهي خاصية الشد بين جزيئات سطح الماء ، واللذي يسبب تكور قطرات الماء وعدم انسكاب الماء عند شحن الكأس لمدى معين.
# وخاصية ارتفاع الماء في الانابيب الشعرية ، وسببها التصاق الماء بجدران الاوعية.

وما هو الماء الثقيل؟ ومالفرق بينه وبين الماء العادي؟؟

الماء الثقيل هو ماء له كثافة أعلى من الماء العادي
والمقصود بالكثافة هو ان لو جبنا كميتان متساويتان من الماء العادي والثقيل ، ووضعناهم في ميزان ، راح يكون الماء الثقيل (أثقل) 😀

الماء الثقيل

تعليم_الجزائر

الماء H2O مثل ما قلت سابقا انه يتكون من ذرة اوكسجين مع ذرتين هيدروجين 🙄

في الماء الثقيل ، نفس الشي
نفس ذرات الاكسجين ونفس التركيب

لكن الهيدروجين يختلف :wacko:

كل عنصر له عدد ذري وعدد كتلي
العدد الذري هو عدد البروتونات في الذرة
وهو العدد اللي يحدد نوع العنصر
الهيدروجين عدده الذري =1 دائما
ولو يتغير ويصير =2 ، ينقلب إلى هيليوم!
وعلى اساس العدد الذري تم ترتيب الجدول الدوري

لكن العدد الكتلي (أو الوزن الذري) هو عدد (البروتونات النيوترونات)
الهيدروجين عدده الكتلي ايضا =1
هذا معناه ان الهيدروجين ما فيه نيوترونات ، بس بروتون واحد وعليه الكترون واحد :wacko:

تعليم_الجزائر
الماء العادي

لكن شنو يصير لما يجي نيوترون في الهيدروجين؟؟
يصير عندنا نظير هيدروجين-2
فيه بروتون واحد < اكيد
ونيوترون واحد
يعني عدده الكتلي (وزنه الذري) = 1بروتون 1نيوترون = 2 :wacko:
هذا الهيدروجين سموه (ديتيريوم) ويرمزون له الحرف D

انزين لو دخلنا ذرتين من هالهيدروجين الجديد مع ذرة اوكسجين؟
ما يطلع لينا ماي له؟
يصير لينا سائل شفاف مثل الماي بالضبط وله نفس الخواص الكيميائية لكنه يختلف في الخواص الفيزيائية ، كثافته عاليه (ثقيل) يغلي في درجة 101س ويتجمد في درجة 3س..
وسمي بالماء الثقيل كأفضل تسميه ليه 💡

تعليم_الجزائر

الماء الثقيل

ويرمز للماء الثقيل بـ 2H2O أو D2O

تعليم_الجزائر

لاحظ ان ثلج (الماء الثقيل) اثقل من ثلج (الماء العادي) :


التصنيفات
الفيزياء الكهربية والمغناطيسية

الماء المغناطيسي بالتفصيل

إن الطاقة المغناطيسية أحد أنواع الطاقة الموجودة في الكون. والأرض محاطة بمجال مغناطيسي يؤثر على كل شيء بدرجات متفاوتة وهو يتناقص في القدرة حيث أثبت العلماء أنه في خلال الألف سنة الأخيرة فقدت الأرض 50% من قوتها المغناطيسية، وهذه الطاقة مهمة جداً للحياة على الأرض بالنسبة للكائنات الحية، فهي تمنع وصول الأشعة الكونية المهلكة إلى الأرض، كما تلعب دوراً في الوظائف الحيوية للكائنات الحية كافة، ويقول بعض العلماء أنه لسوء الحظ فإن طريقة الحياة المعاصرة تدفعنا لعزل أنفسنا عن المجال المغناطيسي الأرضي، فنحن نعمل ونعيش في بيوت من الأسمنت مبطنة بالحديد الصلب، ونركب السيارات بعجلات من المطاط، وهذه العوامل العازلة تمنع أجسامنا من امتصاص الطاقة المغناطيسية اللازمة لأجسادنا، كذلك تدفعنا طريقة عيشنا للتعايش مع نوع من التيار الكهربائي المتردد مثل الراديو والأجهزة الإلكترونية والتلفزيون والكمبيوتر، وكلها أجهزة تمنعنا من استخدام الطاقة المغناطيسية الطبيعية. تعليم_الجزائر

أما علاقة الطاقة المغناطيسية بالماء فإن ما يفهمه الإنسان منذ القدم أن الماء ـ كما يقول الدكتور رأفت كامل واصف الأستاذ بعلوم القاهرة ـ مكون من ذرات هيدروجين وأكسجين وجزيء الماء في غاية البساطة، وجزيئاته ترتبط ببعضها بروابط هيدروجينية، وقد تكون هذه الروابط ثنائية أو متعددة فقد تصل إلى عشرات الروابط، وعند وضع جزيئات الماء داخل مجال مغناطيسي فإن الروابط الهيدروجينية بين الجزيئات إما تتغير أو تتفكك وهذا التفكك يعمل على امتصاص الطاقة ويقلل من مستوى اتحاد أجزاء الماء ويزيد من قابلية التحليل الكهربائي ويؤثر على تحلل البلورات. تعليم_الجزائر
وعلمياً لا يوجد خلاف على ما إذا كانت المعالجة المغناطيسية فعالة أم لا في تحسين خواص الماء، ففي الاتحاد السوفيتي سابقاً كانت المعالجة المغناطيسية للمياه مستخدمة على نطاق كبير وبتأثير اقتصادي ضخم، والجدل الحقيقي والوحيد يتركز حول كمية شرح هذه الظاهرة أو النظرية بطريقة صحيحة والتغيرات التي تحدث للمياه نفسها حينما توضع تحت مجالات مغناطيسية معينة، وعلى أية حال فقد وجد أن الحقل المغناطيسي قدرة 1000 وحدة مغناطيسية تزيد سعة امتصاصه للأيونات بالتبادل بحوال 5 ـ 8% بينما قدرة 3000 وحدة تزيد هذه النسبة إلى ما يتراوح بين 19% إلى 26%. تعليم_الجزائر

من هذه الخلفية انطلق العديد من العلماء في القول بأنه من الممكن انتاج العديد من التأثيرات الإيجابية فيما لو تم تعريض الماء لمجال مغناطيسي بشدة معينة، ومن ثم التأثير في خواص هذا الماء واعتباره ماء ممغنطاً أو ماء مغناطيسياً كما هو معروف حالياً، ومن هنا بدأت سلسلة الأبحاث المتنوعة التي اختبرت الفوائد العلاجية والتصنيعية للماء المغناطيسي. تعليم_الجزائر

وفي مجال الطب والعلاج افتراض الدكتور كايوشي ناجاشاوا مدير مستشفى ايسوزو في طوكيو أن عمليات العزل التي يتعرض لها إنسان اليوم والتي تبعده عن القوى المغناطيسية الطبيعية تحدث مرضاً يمكن أن يطلق عليه (متلازمة نقص المجال المغناطيسي) وهو أمر أحدث خللاً في الاتزان البيولوجي للجسم البشري وعرضه للعديد من الأمراض، وبالتالي أصبح من الضروري تعويض هذا النقص حتى يصل للحد المثالي لشفاء الجسم نفسه، وفي رأيه أن الإنسان محتاج لطاقة مغناطيسية لاستغلالها في شفاء المرضى والمحافظة على الصحة، فالمغناطيسية لا تساعد فقط المرضى ولكن تعمل أيضاً كإجراء وقائي تحفظي، ويؤيد هذا الرأي الدكتور سميث ماكلين من ولاية نيويورك بقوله أن التعرض للقدر المناسب من المجال المغناطيسي على الأقل سوف يجنبنا أي أذى، وهما يعززان رأيهما بأن الجسم البشري يتكون من عدد ضخم من الخلايا التي تتجمع لتكون الأنسجة الأعضاء والدم، وهذه الخلايا تجدد نفسها ومسؤولة عن الحفاظ على الجسم في صحة جيدة، والقوة التي تنشط الخلايا وتساعدها على الانقسام هي الطاقة المغناطيسية، والقوة التي تحث على تكوين الخلايا وانقسامها هي الطاقة المغناطيسية، ويوجد اعتقاد بين العلماء بأن الشحنة المغناطيسية تتلاشى عندما تؤدي الخلايا وظيفتها الطبيعية في الجسم، وبهذا يحاول الجسم إحياء هذه الخلايا المجهدة الفاقدة للشحنة المغناطيسية ويفعل الجسم هذا بواسطة إرسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ ومن خلال الجهاز العصبي لكي يشحن الخلية مرة أخرى ويقومها، وخلايا الجسم يوجد بها شحنات مغناطيسية سالبة وموجبة، والخلية تكون في تعادل بين هذه الشحنات عندما تكون متساوية، وهذا يدل على أن الجسم في حالة جيدة، ولكن إذا حدث خلل بين الشحنات السالبة والموجبة فإنه ينتج عنه حالة تشخص بالمرض، والعكس صحيح، أي أن تعادل الشحنة السالبة والموجبة في الجسم يجعل الجسم يعالج نفسه بنفسه ولا يكون في حالة مرضية، وهذا الاتزان يطلق عليه العلماء اسم المغناطيسي الحيوي.
وعملية إزالة الحصوات تتم حالياً عن طريق التفتيت بالموجات، ولكن نتيجة لذلك سرعان ما تظهر الحصوات في المثانة مرة أخرى، ولكن التجارب التي أجريت منذ عام 1975 أشارت إلى أن الماء المعالج بحقل مغناطيسي يمكن استخدامه في علاج وتجنب الإصابة بالحصوات في الجهاز البولي، وأجريت تجارب عديدة على الحيوانات وأبحاث لأكثر من عشرة أعوام، بمستشفيات الصين، وظهر أثر ذلك واضحاً في مستشفيات شنغهاي ووباي وبوانج دونج، التي كانت تستخدم المياه الممغنطة. تعليم_الجزائر

وتوصل الدكتور بيرلي بايين فيزيائي وعالم نفسي إلى تفسير لتأثير الكائنات الحية بالمجال المغناطيسي، وهو أن المجال المغناطيسي يعمل على حدوث زيادة في انسياب الدم للعضو وبالتالي زيادة كمية الأوكسجين الواصلة للعضو وهذان العاملان يساعدان بشدة ليعالج الجسم نفسه بنفسه، وبالنسبة للعظام المكسورة فإن المجال المغناطيسي يسرع بعملية الالتئام بواسطة زيادة هجرة أيونات الكالسيوم للجزء المكسور ومساعدته على الالتئام، وفي حالات التهابات المفاصل المؤلمة يساعد على سحب أيونات الكالسيوم من المفصل وبالتالي الشعور بالراحة من الألم. تعليم_الجزائر

المغنطة

ثبت أيضاً أن المغنطة تزيد من نسبة فاعلية التعويم ومغنطة المياه تزيد بنسبة 40% إلى 80% من قابليتها لإزالة الأتربة من الحفر كما هو الحال في المناجم، وكذلك استخدام الإسمنت المعد بالمياه الممغنطة تزداد قوته بمعدل 15 إلى 40% وقد انتشرت عملية المغنطة في معظم الدول المتقدمة، وهناك مصانع تجارية قائمة بالفعل في دول الاتحاد السوفيتي السابق، لأن هذه الطريقة ستساعد في التخلص من الموازين طبقاً لدرجات الحرارة والسيطرة على الطبقات القشرية على الأجهزة أو الصدأ والتقليل من الرواسب والأملاح المترسبة داخل المواسير وزيادة قوة عمليتي التجلد وتكون البلورات، وتحسن الأداء البكتيري للمطهرات، وزيادة فاعلية تبادل الأيونات وإزالة الذرات في تطهير أو إعادة استخدام المياه وتجميع المعادن المفيدة من المعادن الخام عن طريق التعويم المركزي، وسرعة تماك بعض أنواع الإسمنت، وزيادة وصلابة وكثافة الفطريات تعليم_الجزائر

وجد أيضاً أن المياه التي لها رائحة الكبريت تفقد هذه الرائحة بعد معالجتها بأجهزة مغناطيسية، وكذلك الأمر مع رائحة الكلور التي تنخفض إلى حد كبير بعد معالجة المياه مغناطيسياً، وبالنسبة للشاي أو القهوة فإن فقد المركبات العطرية بها يمكن أن ينخفض بدرجة كبيرة بعد معالجة المياه المستخدمة في صنعها بالمغناطيسية، الأمر الذي يجعل رائحة الشاي والقهوة أكثر وضوحاً إلى حد كبير، وفي الصين يقوم البعض بغلي الماء داخل أواني بها قطعة من المغناطيس. تعليم_الجزائر

ومن الفوائد الأخرى للمياه الممغنطة قدرتها على زيادة قوة المنظفات الصناعية والمذيبات بدرجة تجعل من الممكن استخدام ثلث أو ربع الكمية المستخدمة عادة من هذا المنظف، أما في حالات التلوث الطبيعي لمياه البحيرات فإن المياه المعالجة المغناطيسية جعلت مياه البحيرة صالحة للاستهلاك الآدمي. ولأن الماء المغناطيسي يجري وينساب على الأسطح بشكل أسرع، كما يتخلل الأقمشة بشكل أسهل فهو أكثر صلاحية لري نباتات الزينة بالمنزل بواسطة البخاخة حتى لا تعلق بالورق مياه كثيرة والمعالجة تجعل الماء يصعد خلال مساحة النباتات وتملأ الشعيرات وتعمل على قدرة المياه لتتخللها الشمس والمواد الأخرى، وعلى ذلك ليس مدهشاً أنه أينما تمت عملية المعالجة المغناطيسية فإن عملية النمو تختلف. تعليم_الجزائر

وشجرة برتقال تم ريها بمياه ممغنطة نمت بشكل أكبر وثمار أقل ولكن كل ثمرة كانت مليئة بالعصير وتزن الواحدة 20 أوقية في المتوسط وفسر أحد العلماء ذلك بأنه كلما قل توتر سطح الماء الممغنط فإن المياه تتخلل جدران الخلايا وهذا يؤدي إلى سرعة انقسام الخلايا في مناطق النمو بالكائن الحي، مما يؤدي إلى زيادة النمو الخضري وقلة القطاع المسؤول عن الزهور والثمار. تعليم_الجزائر

وبالنسبة للبكتريا والطحالب فهم يمتصون غذاءهم عبر جدار الخلية نفسه ويمتصون مياه كثيرة من خلاله ولكن لا يصلهم أي من الأملاح المعدنية والتي تستطيع اختراق جدار الخلية وعلى هذا فإن الماء الممغنط يساعد على قتل البكتريا والطحالب، وفي هذا الصدد يمكن استخدام المياه الممغنطة مع حمامات السباحة فإذا كانت مياه الحوض ممغنطة يمكن استخدام نصف كمية الكلور المستخدمة عادة لتطهير المياه، وحتى بدون الكلور لا يمكن للفطريات والطحالب أن تنمو داخل الحوض، وذلك لمدة قدرها 36 ساعة، وهذا يعتبر شيء طبيعي بالنسبة لفاعلية المياه الممغنطة، وبعد يوم أن اثنين تبدأ البلورات في التحلل مرة أخرى مما يعطي فرصة لنمو الطحالب في الأحواض الخالية من الكلور.
لقد أثبتت الكثير من الأبحاث والتجارب التي أجريت في عدة مراكز علمية متخصصة في مختلف دول العالم، بأن أحد الأسباب الرئيسة المسببة للعديد من المشاكل التي تعاني منها البشرية الآن مرتبط ارتباطا وثيقا بالتغيرات التي تحدث على مستوى المجالات المغناطيسية لكوكب الأرض. تعليم_الجزائر

هذه التغييرات هي التي يمكن أن تفسر بوضوح لماذا صار الناس في مختلف الدول يعانون من التهابات مزمنة تكاد أن تصل إلى مستوى الأمراض الوبائية، كنتيجة مباشرة للنشاطات الحياتية المدمرة للبيئة التي تقوم بها البشرية كافة وبدون استثناء، مما أدى إلى حدوث خلل رهيب في التوازن البيئي، تجلت ظواهره في شكل كوارث كونية كظاهرة الاحتباس الحراري، وبسبب هذه النشاطات التي لم تأخذ منذ بداياتها فوانيين التوازن البيئي، فقدت الأرض أكثر من 50% من قوتها المغناطيسية في الألف سنة المنصرمة فقط.
تعليم_الجزائر
ومن المثبت علميا أن الطاقة المغناطيسية تلعب دورا محوريا في تنظيم كل أشكال الحياة على سطح الكرة الأرضية. حيث أنها تشكل درعا واقيا للحيلولة دون وصول الأشعة الكونية المهلكة مثل أشعة جاما والأشعة السينية، كما وأنها تلعب دورا مهما للغاية في تنظيم الوظائف الحيوية لجميع الكائنات الحية.تعليم_الجزائر

ومن بين أحد الأسباب الرئيسة التي تساعد في انتشار المشاكل الصحية التي نعاني منها اليوم هو شكل الحياة المعاصرة التي نعيشها هي التي تعزلنا من الاستفادة من التأثير الايجابي للمجال المغناطيسي للأرض.

فنحن نعيش في بيوت من الاسمنت مبطنة بالحديد والصلب، وهذه المواد تعتبر بمثابة مواد عازلة تمنع أجسامنا من امتصاص الطاقة المغناطيسية القادمة من الفضاء، واللازمة لتنظيم العمليات البيوكيميئية والفزيولوجية في داخلها.

والذي يعقد المسألة أكثر هو أننا صرنا نتعامل بشكل يومي مع أجهزة الراديو، والتلفاز، والكمبيوتر، والموبايل… الخ والمعروف بأن هذه الأجهزة تصدر مجالات مغناطيسية غير طبيعية يشتبه في أن لها علاقة مباشرة ببعض المشاكل الصحية مثل الصداع، والإرهاق، وضعف البصر، سوء الهضم، آلام الجسم المختلفة….. الخ.

ولقد أثبتت التجارب التي أجريت في اليابان في الخمسينيات من القرن الماضي بأن وجود الإنسان لفترات طويلة بمعزل عن التأثير المباشر للقوى المغناطيسية الطبيعية يؤدي إلى حدوث خلل في الاتزان البيولوجي للجسم البشري، والمتمثل في فقدان الحيوية والنشاط، وآلام وأوجاع متفرقة في أنحاء الجسم، بالإضافة إلى صداع متقطع، وإحساس بالدوخة، وهذه الأعراض تجعلنا عرضه، وفريسة سهلة للعديد من الأمراض، والتي يمكن لبعضها أن يكون فتاكا.
من كل ما ذكر نستطيع أن نفهم لماذا تعتبر الطاقة المغناطيسية الطبيعية عاملا أساسيا وحيويا لا يمكن للحياة على سطح الكرة الأرضية أن تستقيم بدونه؟

المغناطيس الحيوي في داخل جسم الإنسان.

كما هو معروف بأن الجسم البشري يتكون من ترليونات الخلايا، والتي تكون لاحقا أنسجة الجسم المختلفة والدم. هذه الخلايا تعمل بشكل دقيق ومحكم. ويعتمد نشاط هذه الخلايا أو خمولها على الطاقة المغناطيسية، حيث أن كل خلية من خلايا الجسم هي عبارة عن مولد مغناطيسي صغير. ويقوم الجسم بإرسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ عن طريق الجهاز العصبي للخلايا حتى تقوم بأداء وظائفها على حسب حاجة الجسم.

وهذه العمليات البيولوجية المعقدة تتم بسرعة متناهية، تساعد الجسم حتى يعالج نفسه بنفسه دون أن يصل إلى مرحلة المرض، حيث أن شحنات الجسم تكون في حالة تعادل، وهذا النوع من الاتزان البيولوجي الداخلي يطلق عليه أسم المغناطيس الحيوي.

ويرى العديد من العلماء بأن توظيف علوم المغناطيس في المجالات الصحية و الطبية المختلفة سوف يكون له قصب السبق في المستقبل المنظور، لأنه مستوحى من الطبيعة البكر، وهو ما يطلق عليه الآن اسم “صديق البيئة”، الذي ليست له أي أعراض جانبية بالمقارنة مع الأدوية الكيميائية والمواد الصناعية السامة التي نستخدمها بصورة يومية.

وقد أثبتت آخر الأبحاث الطبية بأن تعرض الجسم للمجالات المغناطيسية، تستطيع أن تؤثر طاقتها على كل خلية من خلايا الجسم بسبب مقدرتها على النفاذ العالية إلى داخله. وهذا ما يفسر التأثير الملحوظ للمجالات المغناطيسية في معالجة الجروح، حيث ثبت أنها تقلل من التليف، والتثقيب في الجروح المختلفة المنشأ.

كما وثبت أيضا بأن التعرض للمجالات المغناطيسية يقلل من الإحساس بآلام لحالات مرضية معينة مثل آلام الأسنان، وتصلبات المفاصل وآلامها، بالإضافة إلى المساعدة في علاج حالات الإكزيما والربو. ولوحظ بأن قوة المجال المغناطيسي تتناسب طرديا مع نوع العمليات الحيوية التي تتم في داخل الخلايا ونوع الأنسجة التي تتعرض للمجالات المغناطيسية.

التقنيات المغناطيسية تساعد في إيجاد حلول لمشكلة نقص المياه والمشاكل المتعلقة بالزراعة.

لعل من بين أكثر المجالات الواعدة، والتي يمكن لتقنيات المغناطيس أن تساعد في إيجاد الحلول لها هي مشكلة ” نقص المياه”، والتي تعتبر في الوقت الراهن، إحدى أخطر المشكلات التي تواجه العالم بصفة عامة، والعالم العربي بصفة خاصة، والذي يزيد المشكلة تعقيدا هو أن مشكلة المياه في استفحال بصورة مستمرة، ولذلك لم يكن من قبيل الصدفة أن بدأ العلماء في دق نواقيس الخطر إلى أن الحروب القادمة سوف تكون بسبب النقص الشديد في توفير المياه الصالحة للتوظيف في المجالات المختلفة.

وعلى الرغم من أن المنطقة العربية غنية بمصادر المياه الطبيعية، إلا أن سوء ترشيد الاستهلاك، وتوظيف طرق تقليدية في المحتفظة على مصادر المياه الطبيعية، والتخلص من مخلفات المصانع الكيميائية السامة وتصريفها إلى جوف البحار والأنهار، والذي يزيد الطين بلة هو الزيادة المضطردة في عدد المحطات التي تقوم بتحلية المياه، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة ملوحة البحار والأنهار.

ويري الكثير من العلماء بأن عملية تحلية المياه بالطرق التقليدية هي ليست إلا سيف قتل بطئ للماء، لان التحلية تعتمد على إضافة بعض المواد الكيميائية مثل الكلورين، والفلوريد، وأملاح الألمونيوم والتي ثبت علميا بتأثيرها الضار على صحة الناس. أضف إلى ذلك يتم تعريض الماء إلى عمليات التكثيف، وضغط الهواء العالي، مما يؤدي إلى تكون ما يسمى اصطلاحا” بالماء الميت”. وعند استخدام هذا الماء يكون قد فقد الكثير من خواصه الحيوية الفريدة، ومسببا للكثير من المشاكل الصحية المختلفة.

ومن كل ما سبق يتضح بأن عملية إيجاد طرق جديدة للتقليل من الآثار السلبية لتحلية المياه، باستخدام أساليب تتوافق مع قوانين الطبيعة، يمكن أن تساعد دون شك في حل الكثير من المشاكل الصحية والبيئية، خاصة وإذا أخذنا في الاعتبار أن هنالك ما لا يقل عن مليار شخص على مستوى العالم لا يجدون مياه نقية وصالحة للشرب، أو يشربون ماءا ملوثا، بحسب تقارير المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.

مما يفسر بوضوح ظاهرة انتشار الكم الهائل من الأمراض الوبائية أو تلك التي لم تكن أصلا معروفة من قبل. والذي يعقد المسألة أكثر هو أن حوالي 60% من الماء الذي نشربه هو ماء غير صحي وفاقد للحيوية من الناحية البيولوجية، وهذا الماء اصطلاحا يسمى ب”الماء الميت”.

ومن بين أكثر التكنولوجيات الواعدة التي يمكن أن تساعد في التغلب على الآثار السلبية الناجمة عن شرب أو استخدام الماء المحلى، أو الملوث هو عملية استخدام أنابيب مغناطيسية خاصة تعمل على مغنطة مياه الشرب، أو تلك التي تستخدم في الصناعات المختلفة، وذلك عن طريق تمرير الماء من خلال الأنابيب المغناطيسية، وبعد ذلك يمكننا أن نحصل على ما يمكن أن نطلق عليه اصطلاحا ب ” الماء الممغنط”.

أن مغنطة المياه هي عبارة عن محاولة مبسطة لتقليد ما يحدث في الطبيعة تماما، و ذلك لأن الماء عندما يمر من خلال المجال المغناطيسي الطبيعي يصير أكثر حيوية، ونشاطا من الناحية البيولوجية، لأنه يساعد في تحسين حركة الدم وتوصيله إلى أنسجة الجسم وخلاياه، مما يساعد بشكل ملحوظ في رفع قدرات الجهاز المناعي.

وبعد مغنطة المياه تتغير فيها الكثير من الخواص الفيزيائية والكيميائية. وقد لاحظنا بأن مغنطة الماء تساعد على تذويب الأملاح والحوامض بدرجة أعلى من الماء غير الممغنط، كما وأن الماء الممغنط لديه خاصية تذويب الأوكسجين بدرجة أعلى من الماء المحلى، بالإضافة إلى تسرع التفاعلات الكيميائية وقد أثبتت الأبحاث التي قمنا بها أن مغنطة المياه تساعد بشكل ملحوظ في عمليات التنظيف، والتخلص من الجراثيم ، والكثير من الملوثات الكيميائية.

ومن ناحية أخرى أثبتت دراساتنا بأن شرب الماء الممغنط بمعدل لترين يوميا، وخصوصا في البلدان الحارة يساعد في تخليص أجسامنا من كميات كبيرة من السموم المختلفة الموجودة في داخل أجسامنا، ويساعد كذلك في تحسين عمل الجهاز الهضمي. وهناك العديد من الحالات لمرضى كانوا يشتكون من وجود حصاوى في الكلي تفتت وخرجت من أجسامهم دون تناول أي نوع من الأدوية، ودون التدخل الجراحي كما وهناك حالات لأمراض جدلية كان بعضها مزمنا ولسنوات طويلة قمنا بعلاجها عن طريق الشرب والاستحمام بالماء الممغنط مع توظيف بعض الأجهزة المغناطيسية الأخرى لنفس الغرض.

و نظريا نفترض أن شرب الماء الممغنط بشكل مستمر يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة من الذبحات الصدرية، والجلطات الدماغية، وتصلبات الشرايين، والمشاكل المتعلقة بضغط الدم، وذلك لان الماء الممغنط ينشط من حركة الدم في داخل الشرايين والأوردة، ويساعد في تذويب الأملاح المترسبة على أسطحها. وكذلك يقي ويعالج من حموضة المعدة والإمساك والصداع المزمن. ويرى الطبيب الأمريكي الشهير كنيث ماكلين بأن “المغناطيس هو هبة من عند الله، فهو ينفع مع كل شئ”.

ويعتقد الكثير من العلماء والباحثين بان العلاج بالمغناطيس سوف يصبح أحد الأعمدة الأساسية للطب البديل في مجال التشخيص والعلاج، وللتأكيد على ذلك نذكر بأن أكثر جهاز آمن ودقيق يستخدم في المجال التشخيص الطبي حاليا هو جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي Mri

أما في المجال الزراعي

فان التجارب التطبيقية التي أجريت في كل من الإمارات، والسودان، ومصر، وأندونسيا قد بشرت بنتائج مهمة في استخدام الماء الممغنط في عمليات ري المحاصيل الزراعية، ومغنطة البذور بالنسبة لكثير من النباتات قبل البدء في زراعتها، حيث أن مغنطة البذور يساعد على تنشيط الطاقة الكامنة فيها.

وتعتمد عمليات توظيف التقنيات المغناطيسية في الري على الأخذ في الاعتبار عدة عوامل منها ملوحة الماء، وملوحة التربة، وسرعة تدفق الماء من الأجهزة المستخدمة للري ونوعها.وبحكم أن الماء الممغنط يساعد في تكسير وتفتيت ذرات الأملاح فأنه يساعد بشكل واضح على غسيل التربة، ومساعدة النباتات على امتصاص الماء والمعادن بسهولة حتى في الترب عالية الملوحة وعلى ضوء المعلومات المتوفرة لدينا فان عملية الري بالماء الممغنط يساعد في تسريع عمليات نضج المحاصيل الزراعية ، وزيادة قدرة النباتات والمحاصيل الزراعية على مقاومة الأمراض، والحصول على محاصيل زراعية جيدة من حيث الكم والنوع، والأهم من ذلك، أن مغنطة الماء تساعد في توفير الماء المستخدم في الري، والتقليل من استخدام الأسمدة الكيميائية، مما ينعكس إيجابا على صحة البيئة والناس.

وتجرى الآن بعض الدراسات والأبحاث على توظيف ما يسمى ب ” الرواسب المغناطيسية” التي تأتي مع مياه النيل، والتي يعتقد بأنها سوف تحدث ثورة في المجال الزراعي، وخصوصا في حال توظيف هذه التقنية في المناطق الصحراوية، ولا يقتصر توظيف التقنيات المغناطيسية فقط على المجال الطبي والزراعي، ومجالات تحلية المياه، ولكن يمكن كذلك أن توظف في مجال الطاقة الحرارية، وصناعة البترول، والبتروكيمائيات، والإنشاءات حيث أن استخدام الاسمنت المعد بالمياه الممغنطة تزداد قوته مع إمكانية التوفير في الإسمنت، وتكنولوجيا المواد الغذائية، وحتى في مجال أبحاث المطر الصناعي.

ومن الفوائد الأخرى للمياه الممغنطة قدرتها على زيادة قوة المنظفات الصناعية والمذيبات بدرجة تجعل من الممكن استخدام ثلث أو ربع الكمية المستخدمة عادة من هذا المنظف، أما في حالات التلوث الطبيعي لمياه البحيرات فان المياه المعالجة مغناطيسيا جعلت مياه البحيرة صالحة لاستهلاك الآدمي.

وفي مجال تربية الحيوانات

فان تطبيق هذه التكنولوجيا يؤدي إلى ازدياد ملحوظ في أوزان ونمو الحيوانات الصغيرة وكذلك زيادة في معدل إنتاج الحليب وانخفاض في معدل الوفيات. وهناك نتائج ممتازة في مجال تربية الدواجن من جانب زيادة الوزن.

وكذلك يساعد الماء الممغنط على قتل البكتريا والطحالب. وفي هذا الصدد يمكن استخدامه مع حمامات السباحة فإذا كانت مياه الحوض ممغنطة يمكن استخدام نصف كمية الكلور المستخدمة عدة لتطهير المياه.

مما لا شك فيه أن علوم المغناطيس، وسوف تسهم إسهامات فاعلة في إيجاد حلول ناجعة للكثير من المشاكل الصحية والبيئية التي تعاني منها البشرية بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص، وذلك لان هذه العلوم تقوم على أساس العلاقة العميقة التي تربط الإنسان بالطبيعة.
ترسل الأرض (كونها مغناطيساً ضخماً) الطاقة المغناطيسية إلى كل الكائنات الحية كالإنسان والحيوان النبات. وللأرض مغناطيس طبيعي ضخم له قطبان (شمالي وجنوبي) حيث يقع القطب الشمالي في أقصى الشمال من أمريكا الشمالية، أما القطب الجنوبي فيقع إلى الجنوبي من فكتوريا في قارة استرالياً. ولا تبقى مواقع القطبين ثابتة بل تجرى عليها تغيرات بطيئة.
ويعد جسم الكائن الحي مغناطيساً آخر، وله جهات مغناطيسية، فعند الإنسان يعتبر الرأس والجزء العلوي من الجسم قطبه الشمالي، أما القدمان والجزء السفلي من الجسم فهو قطبه الجنوبي. هذا عمودياً، أما أفقياً فالجهة اليمنى هي القطب الشمالي والجهة اليسرى هي القطب الجنوبي. كذلك تعتبر الجهة الأمامية قطباً شمالياً والجهة الخلفية قطباً جنوبياً. وبتوافق مع قوانين القوى فإن أي حركة أو عمل يتم في الاتجاه الصحيح يؤدي إلى النتائج الحسنة أو إلى اضطرابات واختلالات أقل شدة منه إذا تم في الاتجاه المعاكس. فإذا ما نام الإنسان ورأسه إلى قطب الأرض الشمالي وقدماه إلى قطبها الجنوبي فإنه يتجنب الأرق وعدم الراحة لأنه يحقق التوازن الطبيعي كما تحققه قطعة المعدن المعلقة في الهواء حيث تتجه إلى الاتجاه المغناطيسي الطبيعي. وسبب الراحة هو أن التيارات المغناطيسية بين القطبين الأرضيين تؤثر على الجسم عندما يكون في اتجاهها تأثيراً إيجابياً
مبدأ عمل المغناطيس في الجسم
تعتمد فكرة العلاج المغناطيسي على نفس قواعد الطاقة المغناطيسية في الطبيعة. حيث تخترق الطاقة المغناطيسية الجلد في موضع معين لتمتص عن طريق الشعيرات الدموية الموجودة في الجلد المغطي لهذا الموضع، فتسير في الدم حتى تصل إلى مجرى الدم الرئيسي الذي يغذي جميع الشعيرات الدموية الموجودة بالجسم. ويرجع امتصاص الطاقة المغناطيسية في الدم إلى احتواء هيموجلوبين الدم على جزيئات حديد وشحنات كهربية أخرى تمتص هذه الطاقة المغناطيسية؛ فينشأ تيار مغناطيسي في مجرى الدم يحمل الطاقة المغناطيسية إلى أجزاء الجسم المختلفة.
منقووووووووووووووول


التصنيفات
العلوم الكيميائية

الكلوريد في الماء

السلام عليكم ورحمة والله تعالى وبركاته

الكلوريد في الماء
مقـــــدمة Introduction
يشتق اسم الكلوريد من اسم عنصر الكلور حيث أن الكلور Cl2 لا يوجد في صورة العنصرية فهو يوجد كغاز في صورة جزئ، إلا أن الكلوريد هو عبارة عن ايون الكلور في صورته السالبة Cl-، أي انه ايون سالب إذ يكون بإمكانه الاتحاد مع الشقوق الموجبة (الفلزات) مكوناً أملاحة والتي توجد في صورة أملاح معدنية Metallic Slate، ويعتبر الكلوريد من اكبر المكونات اللأعضوية الموجودة في مياه الصنوبر الصالحة للشرب Potable Water ومياه الصرف أو المجاري Sewage Water.
كما يتوزع على نطاق واسع في الطبيعة على شكل أملاح الصوديوم و البوتاسيوم والكالسيوم، حيث يشكل 0.05% من اليابسة إلا النسبة الكبرى منه تكون في المحيطات.

اسباب وجوده في الطبيعة:
1. انحلال رواسب الملح
2. التلوث الناتج عن تمليح الطرقات لمكافحة الثلج والجليد.
3. ونفايات الصناعات الكيميائية.
4. وعمليات آبار النفط.
5. أفراغات المجاري.
6. والتلوث من ارتشاحات النفايات.
7. تسرب مياه البحر في المناطق الساحلية.
يمكن القول أن السبب في كل هذا الانتشار أن ايون الكلوريد شديد الحركة.
بما أن الكلور يوجد في جميع إمدادات المياه صالحة و طالحة، فعندما تحتوي مياه الشرب على الصوديوم فان زيادة الكلوريدات عن 250mg Cl-/l يعطي المياه الطعم المالح salty Taste، إذن ملوحة الطعم التي تظهر في المياه تعتمد في المقام الأول على تركيز ايونات الكلوريد في المياه بالإضافة إلى المكونات الكيميائية الأخرى.
بما أن نسبة العناصر الرئيسية لبعضها البعض في مياه البحار تقريباً ثابتة، لذا عادة ما يتم تحديد ملوحة مياه البحر بواسطة تقدير نسبة الكلوريد في المياه (حيث تحتوي منه مياه البحر حوالي 20000 mgCl-/l)، وبعد معرفة تركيز الكلوريد بالمليغرام/لتر تقدر الملوحة بواسطة المعادلة التالية:
Salinity (s) = 1.80655 × mg Cl-/l
أما عندما تسود Predominant ايونات الكالسيوم Ca+2 أو الماغنسيوم Mg+2 في المياه، فان الطعم المالح للملوحة يظهر عند تركيز أعلى من 1000 mgCl-/l.
وحيث أن النظام الغذائي للإنسان Diet تكوّن فيه الكلوريدات مكون أساسي من مكوناته فتمر عبر الجهاز الهضمي Digestive System دون أن يحدث لها أي تغيرات Unchanged وبهذه الطريقة Thereby يصير واحد من أهم مكونات المياه الخام للبالوعات Raw Sewage Water.
وهذا هو السبب الرئيسي في ان مياه الصرف الصحي ومياه المعالجات الصناعية (الصرف الصناعي) اعلى تركيزاً للكلوريدات من المياه الخام.كما ان الاستعمال الواسع لكرات الزيوليت zeolite spheres المستخدمة في عملية التطرية softeners تساهم contribute بقدر كبير في زيادة كمية الكلوريدات في مياه البالوعات ومياه الصرف الصحي waste water.
لا يعرف للتراكيز العالية للكلوريدات في المياه أي اثر سام toxic effect بالنسبة للإنسان او الحيوان، إلا انها تتفاعل مع معدن الانابيب metal pipes محدثة فيها تآكل corrosively مما تؤدي الى اضار بالغة harmful بالنسبة للقطاع الصناعي.
mgCl-/l وذلك لتجنب ظهور الطعم المالح في المياه باللاضافة للوقاية safeguard ضد أي خطر وخاصة المخاطر الفيزيائية against physical hazard.
وجد في بعض الانهار والبحيرات lakes العذبة بإفريقيا انخفاض حاد في نسبة تركيز الكلوريدات قد تصل الى 5 mgCl-/l، بل قد تتعدها لتراكيز منخفضة بصورة ملفته للنظر remarkably قد تصل الى 1 mgCl-/l وهذا التركيز تحصل عليه في بعض انهار زامبيا. ايضاَ في بريطانيا وجدت تراكيز منخفضة تتراوح ما بين 9 – 10 mgCl-/l في بعض مياه الانهار والآبار عندما تكون خالية تماماً من أي ملوثات pollution. وبصورة عامة يكون اعلى مدى معتاد لتركيز الكلوريدات يمتد بين 20 – 80 mgCl-/l.
عادةً ما يكون المخروج اليومي من الكلوريدات للفرد بواسطة البول فقط ما بين 6 -9 grams (as Cl-) وهذه الكمية من الغرامات تعادل 6000 mgCl-/l in 1 to 1½، إلا انه التركيز العالي يحدث له تخفيف كبير ليصل الى 45 mgCl-/l اذا كانت كمية المياه الشرب المستهلكة بواسطة الفرد الواحد كبيرة كما في امريكا وأوربا. لكن في تحت الظروف الجوية الجافة فان مياه المجاري تكون محتوية على اكثر من 70 mgCl-/l زايداً كميته في المياه الاصلية.
بناءً على الجدول ادناه اذا تمكنا من تقدير appreciable محتوى الماء من الكلوريد فمن السهولة ان يرفع الكلوريد رقم pH بدوا ان زيادة carbonate hardness. تعمل بعض المصانع على ازالة noncarbonated hardness بواسطة استخدام كمية كبيرة من رماد الصودا ash soda ليصل الى نسبة مرضية بين الكربونات الى الكلوريدات للتحكم في الـpH ولتجنب meringue.
جدول يوضح التراكيز المختلفة للكلوريدات و Carbonate Hardness

Chloride mg/l Carbonate hardness mg/l
10 10
15 15
20 35
30 90
40 120
60 150
100 180

طرق التحليل

توجد خمس طرق متاحة لتقدير الكلوريدات الان ان الطريقتين الأولتين اكثر شيوعاً وأفضليةً preference لدى الكيميائيون عن الثلاثة الاخريات.
1. طريقة نترات الفضة argrntimetric method وهذه طريقة مناسبة للاستخدام عند التراكيز الصغيرة أي عندما تكون المياه محتوية على كلوريدات في مدى ما بين 00.15-10 mgCl-/l.
2. طريقة نترات الفضة mercuric nitrate وهنا تكون نقطة النهاية سهلة وواضحة الكشف.
3. الطريقة البونتشمترية potentio-metric method وهذه الطريقة تناسب العينات الملونة او ذات العكورة العالية high turbid حيث انه تصعب تحديد نقطة نهاية الدليل. كما انه يمكن ان استخدامها بدون اجراء خطوة المعالجة الاولية للعينة لإزالة التداخلات interference اذا كانت لا توجد نسبة اكبر من تركيز الكلوريد مثل ايونات الحديد ferric ions، الكروم chromium الفوسفات phosphate الحديدوز ferrous وأي ايونات اخرى للمعادن الثقيلة heavy metals ions.
4. طريقة سيانيد الحديد ferric cyanide method وهي طريقة automated technique.
5. طريقة كروماتوغرافيا الايون ion chromatography.

1/ طريقة نترات الفضة (طريقة موهر)
Silver Nitrate method (Mohr Argentometric Method)
الاساس
تستخدم نترات الفضة كمسحح titrant وكرومات البوتاسيوم potassium chromate كدليل في الوسط المتعادل او الضعيف القاعدية.
1/ تتفاعل في البداية نترات الفضة تفاعل اختياري selectivity reaction مع الكلوريدات الموجودة في العينة منتجة كلوريد الفضة silver chloride الابيض غير الذائب insoluble.
Ag No3 + K3CrO4 + Cl- AgCl + NO-3 + K2CrO4
2/ بعد ان تترسب كل الكلوريدات، عندها تتفاعل نترات الفضة مع كرومات البوتاسيوم لتكون كرومات الفضة المترسبة silver chromate ذات اللون البرتقالي an orange-colored، وبذلك نستدل على نقطة النهاية لمعايرة.
2AgNO3 + K2CrO4 AgCrO4 + 2KNO3

ملاحظة: بالنسبة لتقنية هاك HACH يكون الدليل كرومات البوتاسيوم محتوياً على المحلول المنظم buffer solution في بدرة الدليل chloride 2 indicator powder

التداخلات Interferences
بعض العناصر توجد بكميات طبيعية في النطاق المائي table water لا تشكل أي تداخلات.
1. البروميد bromide، الايودايد iodide، السيانيد cyanide، هذه تعتبر كمكافية او مرادفة لتركيز الكلورايد.
2. الكبريتيد sulfide، الثيوكبريتات thiosulate، والثيوكبريتيد thiosulfide تعتبر ايونات متداخلة لكن من السهولة ازالتها removed وذلك بمعالجتها باضافة فوق اكسيد الهيدروجين hydrogen peroxide H2O2.
3. وجود اورثوفوسفات orthophosphate عند تركيز اعلى من 25 mg/l يمثل تداخلاً ويرسب في صورة فوسفات الفضة silver phosphate.
4. الحديد عند تركيز اعلى من 10 mg/l يمثل تداخلاً يعمل على عدم وضوح نقطة النهاية.

2/ طريقة نترات الزئبق (II) Mercuric (II) Nitrate Method
الاساس
يمكن معايرة الكلوريدات ضد نترات الزئبق Hg(NO3)2، حيث تتفاعل نترات الزئبق II مع كل الكلوريدات الموجودة بعينة المياه لتنتج كلوريد الزئبق II mercuric chloride وايونات النترات nitrate ions. وعليه تتعقد كل الكلوريدات الموجودة بالعينة، والزيادة في ايونات الزئبق وعند pH 2.3 – 2.8 يكون معقداً مع الدليل diphenylcarbazone متحولاً من اللون الاخضر المزرق green-blue الى الوردي purple – colored complex كدليل قاطع لنقطة نهاية تفاعل كل الكلوريدات بالعينة وتحرير ايونات الزئبق.
جدول يوضح لون الدليل باختلاف الـpH
pH value Indicator color
2 Slight green اخضر فاتح
3.8 Pure blue ازرق نقي

إلا انه في معظم مياه الشرب بعد عملية اضافة الدليل تكون pH 2.5 ±0.1، نسبة لحمضية او قاعدية المياه موضوع التحليل وجب ضبط الـ pH الى ((pH to about 8 قبل اضافة الدليل، وحيث ان زيادة قوة المسحح titrant وملائمة لمخلوط الدليل تمدد المدى الذي يمكن فيه قياس تركيز الكلوريد، لذا وجب تقدير الضابط blank بمعايرة 100ml من الماء المقطر المحتوي على 10 mg NaHCO3.

التداخلات interference
1. يمكن لـ bromide and iodide ان تتعاير مع المسحح Hg(NO3)2 بنفس اسلوب chloride.
2. اما chromate, ferric, and sulfide ions اذا وجدت في تراكيز اعلى من 0 mg/l 1 تشكلاً تداخلاً في التفاعل.

ملاحظة: في تقنية هاك HACH يستخدم بدرة كاشف diphenylcarbanzone المحتوي على الدليل وكاشف منظم buffer وكاشف استقراري reagent stability
Hg(NO3)2 + 2Cl- HgCl2 + 2NO3

3/ الطريقة البوتنشميترية Potentiometric Method

مناقشة عامة general Discussion
يمكن تقدير الكلوريد بواسطة Potentiometeric Titration ضد محلول Silver nitrate مع نظام glass and silver-silver chloride electrode. اثناء المعايرة يستخدم electronic voltmeter للكشف عن التغيرات التي تحدث في فرق الجهد potential بين اللكترودين. نقطة النهاية بالنسبة للمعايرة هي قراءة الجهاز التي يحدث عندها اكبر تغيير في قراءة الفولتميتر التي تظهر عند أي اضافة للمعاير نترات الفضة سواء كانت صغيرة او ثابته.

التداخلات Interference

1. الايوديد والبروميد يمكن ان تعاير مثل الكلوريد.
2. سيانات الحديد تسبب النتائج العالية لذا وجب ازالتها.
3. الكرومات والثاني كرومات تمثل تداخلاً وجب اختزالها الى chromic state او ازالتها..
4. ايونات الحديد III تشكل تداخلات اذا وجدت بكمية فعالة substantially اكبر من كمية الملوريد.
5. ايونات الحديد II والفوسفات و chromic لا تشكل تداخلات.
عموماً أي تلوث حدث للعينة عادة يتطلب معالجة اولية، أي شوائب قاصرة يمكن القضاء عليها بسهولة باضاافة حمض النتريك.

المعدات Apparatus

1. اقطاب زجاج silver-silver chloride.
2. فولتميتر الكتروني لقياس الفرق في الجهد الذي يحدث بين اللاكترودات. يمكن للـ pHmeter ان يحور للاستخدام في هذه المهمة بواسطة استبدال الالكتروده بالالكترود مناسب.
3. mechanical stirrer.

يمكن ان تستعمل اجهزة مختلفة لكي نقدر الكلوريد بهذه الطريقة بتتبع ارشادات المنتج. اذا كان من الضروري عمل ضبط ميكانيكي يجدر بنا فعلة، ومن ثم ترك اللكترود لزمن كافي تتم فيه عملية التحميه، ومن ثم يضبط الجهاز على 0 mv وان لستخدمنا الـ pHmeter يجب ضبطه عن 7.00.

4/ طريقة ثيوسيانات الزئبق II Mercuric II Thiocyanate

تطبق هذه الطريقة في مياه الشرب والمياه السطحية والمالحة ومياه الصرف المنزلية والصناعية.
يمكن تقدير الكلوريدات بالطرق Clorimetric method بواسطة ثيوسيانات الزئبق II، التي تشمل تفاعل الكلوريدات الموجودة في العينة مع ثيوسيانات الزئبق II منتجة كلوريدات الزئبق II وايونات الثايوسيانات الحرة.
في وجود ايون الحديد III الحر Fe+3 تكون ايونات الثايوسيانات الحرة لون كثيف من ثيوسيانات الحديد III يتناسب مع تركيز الكلوريدات الموجودة في العينة.
في تقنيات هاك HACH يكتب على الكاشف السائل الخاص بهذا الكشف mercuric thiocyanate solution and ferric ion solution.

Hg(SCN)2 + 2Cl- HgCl2 + 2SCN-
Mercuric thiocyanate
Fe+3 + 3SCN- Fe(SCN)3 Red – Orange


التصنيفات
العلوم الميكانيكية

ضغط مفاعلات الماء **Pressurized water reactors

فيه دورتان للماء الأولى مغلقة تماما” لنقل الحرارة ويظل الماء فيها سائلا” خلال الدورة بأكملها ويخرج من قلب المفاعل في درجة حرارة تبلغ 325 درجة وضغط 150 جو ، ليمر خلال دورة الماء الثانية التي تولد البخار , والدورة الثانية التي لا يلامس فيها الوقود الماء ترفع من الأمان الاشعاعي ولكن ذلك يزيد الضغط ودرجة الحرارة في قلب المفاعل أكثر مما هي عليه في مفاعلات الماء المغلي , يوجد حوالي 350 مفاعل من هذا النوع في العالم.

مادة الوقود في هذه المفاعلاتuo2 المكبوس بشكل اسطوانات صغيرة (pellets ) والتي قطرها يكافئ ارتفاعها ويساوي تقريبا” 1.27 سنتيمتر(نصف انش) وتغلف بسبيكة الزركونيوم التي تمتاز با نخفاض قيمة المقطع العرضي النيتروني ، تجمع هذه (pellets ) في قلم الوقود ويبلغ طول قلم الوقود الواحد أكثر من 3.6 متر أي 12 قدم وتكون هذه الأقلام مجمعة في حزمة هي التي تستبدل عند اعادة تحميل الوقود .

يتكون قلب المفاعل من عدد كبير من الحزم أو مجمعات الوقود المربعة ، والعديد من مفاعلات الماء المضغوط تستعمل مجمعات تتكون من مصفوفات 15*15 قلم وقود ، وفي مفاعلات الماء المضغوط الحديثة 17*17 قلم، أقلام الوقود مثبتة بواسطة حلزون يفصل في مشبك المجمعات بواسطة تراكيب في قمة وقعر المجمع .

جميع المجمعات في المفاعل يمكن أن يكون لها نفس التصميم الميكانيكي متضمنة” مكانا” لتجمعات قضبان السيطرة ، عند غياب قضبان السيطرة في مجمع الوقود فان مكانها يمكن أن يشغل بمصادر الكترونية .

قدرة هذا المفاعل حوالي 100 Mw اذا كان محتويا” على200 مجمع أي حوالي40 ألف قلم (الى 50ألف قلم ) تتضمن حوالي 110 طن من uo2 .

تتكون معظم قضبان السيطرة من الفضة Ag الانديوم In الكادميوم Cd الماصة للنترونات ممتدة على طول قلب المفاعل ، في حال حدوث أي خلل يمكن أن تسقط هذه القضبان بسهولة في قلب المفاعل نتيجة لوزنها ، حيث تكون نصف مجمعات السيطرة جاهزة لمثل هذا الاطفاء ، والمتبقي يستعمل للسيطرة التشغيلية , بعض قضبان السيطرة تكون المادة الماصة للنترونات فيها في الربع الأخير فقط تستعمل لتعديل توزيع القدرة باتجاه المحور العمودي على المقطع العرضي للقلب ، ومن بعض الوسائل المستخدمة في السيطرة ادخال حامض البوريك في دورة التبريد الابتدائية .

ان كل ما سبق ذكره موضوع مع الوقود في وعاء الضغط الكبير الذي صمم ليتحمل ضغوط عالية في درجات حرارة اشتغال المفاعل حيث ان الضغط في وعاء المفاعل يبلغ 17Mpa تكون جدران وعاء المفاعل من الكربون الفولاذي سمكه حوالي 20 سنتيمتر أو أكثر وارتفاع الوعاء حوالي 12 متر وبقطر حوالي 4 متر وتكون جميع السطوح الداخلية الملامسة لمائع التبريد مغطاة بالفولاذ غير القابل للصدأ.

يبلغ الضغط في منظومة التبريد الابتدائية حوالي وهذا الضغط يكفي لمنع تكوين البخار , يتولد البخار في منظومة التبريد الثانوية من خلال انتقال الحرارة من مائع التبريد ذي الضغط العالي الى الماء الثانوي ذوالضغط المنخفض ، حيث يحدث الانتقال الحراري من خلال جدران عدد كبير من الأنابيب التي يمر خلالها مائع التبريد في مولدات البخار , ويمر كذلك البخار المتولد خلال نواقل لازالةالرطوبة فيه الى أقل من لغرض ارساله الى المولد التوربيني من أجل انتاج الكهرباء.

المنظومات المساعدة :

منظومة السيطرة على الكيمياء والحجم تعليم_الجزائرتجهيز الماء لمنظومة التبريد الابتدائية وتقليل التآكل , وكمية نواتج الانشطار في مائع التبريد ) وتقوم بضبط تركيز حامض البوريك عند استخدامه لأغراض السيطرة على المفاعلية ، وتعمل أيضا” على الترابط مع مولدات الضغط للمحافظة على ضغط حجم مناسب لمائع التبريد وفق ظروف الاشتغال العادي ,ويمكن للمنظومة أن تحافظ على تراكيز معينة للغازات المنحلة بصورة خاصة غاز الهيدروجين المتواجد في مائع التبريد .

وتعتبر منظومة الكيمياء والسيطرة على الحجم مصدرا” للغاز الذي يعامل في منظومة معاملة النفايات الغازية .

منظومة النفايات الغازية : لخزن الغاز واعادته الى منظومة المفاعل في الحالات الضرورية .

منظومة النفايات السائلة : معاملة السوائل الناتجة من منظومات التصريف المختلفة , ففي حالة احتواء السائل على التريتيوم كما هو في المائع الابتدائي فانه يمكن تنقية السائل واعادته الى منظومة الكيمياء والسيطرة على الحجم .

منظومة ازالة الحرارة : ازالة حرارة الاضمحلال المتولدة في منظومة التبريد الابتدائية عند اطفاء محطة القدرة النووية وتتكون من مبادلات حرارية ومضخات .

منظومات السلامة :

والغرض منها التقليل من الاخطار الناجمة في الحوادث المفاجئة في المفاعل والفعل المباشر لها بعد الحادث المفاجئ للايقاف السريع للتفاعل المتسلسل في الحادثة التي تسبب تصدعا” في منظومة التبريد الابتدائية أو التي تقلل من مائع التبريد فان منظومة الضخ الطارئ تقوم بالعمل مباشرة لضمان استمرارجريان المائع , وفي الحالة التي يحدث فيها انصهار الوقود الصلب في قلب المفاعل فان حاوية المواد المشعة ومنظوماتها الملحقة تعمل على تقليل كمية المواد المتسربة .

وهناك منظومات الرش والتبريد والمكثف تستخدم لغرض غسل النشاطية الاشعاعية المتحررة خارج حاوية المواد المشعة.


التصنيفات
العلوم الميكانيكية

مفاعلات الماء المغلي

مفاعل الماء المغلي

BWR

مفاعلات الماء المغلي (BWR)

1 يوجد في قلب المفاعل عدد كبير من مجمعات الوقود حيث كل يمثل مجمع مصفوفة مربعة والكثير من المفاعلات تستعمل مصفوفة(7 ×7 )إلا أن الصنف الحديث (BWR6)يستعمل ( 8×8 )من أقلام الوقود حيث تكون قضبان الوقود أخف مما هي عليه في مجمعات الوقود القديمة وبنيةالقضيب مماثلة لمفاعلات pwr))والطول الفعال لا يقل على 3 6mلحزمة الوقود في مفاعل الماء المغلي غمد خارجي يحوي الحزمة كاملة وفائدته يعيد جريان الماء في هذه الحزمة من الوقود والفتحة الموجودة قي قعر حزمة الوقود تحدد معدل جريان الماء في مجمع الوقود المعين وان استقرارية مجمع الوقود تأتي نتيجة لصفائح الربط الـ ( 64 ) في مجمع الوقود( 8×8 )، يمكن أن يحتوي المجمع على قضبان مائية تعمل بمثابة مهدئ لحزمة الوقود ، مفاعل الماء المغلي يحوي عادة على( 764 )مجمع للوقود أي( 50 -40) ألف قلم وقود أي ما يقارب 180 طن من ثاني أكسيد اليورانيوم

* عنصر السيطرة الصليبي الشكل يكون محاطا بأربع حزم من الوقود ، يحتوي على قضبان متعددة

مملوءة بكر بيد البور ون حيث يحتوي كل نصف على ربع قضيب

* إن غليان المبرد في قلب المفاعل تقليل كثافةالمبرد وبالتالي تضعف عملية تهدئة النيترونات مما

يؤدي إلى انخفاض قيمة كثافات القدرة في الجزء العلوي لقلب المفاعل ، مما يجعل تسطيح القدرة ضرورية ……إن أحد طرق السيطرة في مفاعل الماء المغلي تتم عن طريق التحكم في معدل الجريان في المفاعل

* يحتوي الوعاء الفولاذي للمفاعل على قلب المفاعل والمعدات المرافقة بالإضافة لاحتواء وعاء المفاعل على مجمعات الوقود ، فهو يحتوي على مركبات أخرى :

قضبان السيطرة المتواجدة في قعر الوعاء و تحريكها إلى القلب يتم من الأسفل ، كما إن الجزء العلوي من المفاعل يمكن تحريكه لغرض خدمة عملية إعادة تحميل الوقود ، حيث تبلغ أبعاد وعاء مفاعل الماء المغلي الحاوي على جميع هذه المعدات حوالي(ارتفاعm 22 ، قطر6m) ، وهو مصنوع من الفولاذ الكربوني بسماكة ( 16 cm )

*الضغط في ( BWR ) يبلغ حوالي ( 7mp )، عند هذا الضغط درجة غليان الماء حوالي 285 درجة ، وليس جميع الماء في قلب المفاعل يتحول إلى بخار بل حوالي 13 % من الماء الخارج من القلب هو بخار

* يفصل البخار المتولد عن بقية المواد بواسطة مجموعة فاصلات البخار التي موضوعة فوق القلب ، وعند الحد الفاصل بين حالته الغازية والسائلة ، يمر البخار الناتج خلال مجمع التخفيف لإزالة النداوة ، ويسري البخار المجفف إلى خارج الوعاء من خلال جدران بئر التجفيف وبناية المفاعل متجهاً إلى المولد التوربيني ، وهذا البخار يكون مشعاً لتواجد ( N16 ) فيه والذي يمتاز بنصف عمر قصير حوالي ( 7 ) ثانية الكفاءة الحرارية لهذا المفاعل (33 % )

المنظومات المساعدة
1 مفاعل الماء المغلي يملك منظومات الكيمياء لسيطرة على المركبات كما في p w r ) )

2 منظومة إزالة حرارة الانحلال

3 منظومة التنظيف لإزالة نواتج الانشطار ونواتج التآكل والشوائب الأخرى والماء الجاري المسحوب من خلال مضخة تدوير الماء وإرجاعه من خلال مضخة تغذية الماء ، ويتم تنظيف الماء المبرد بواسطة وحدات تخليص الماء من المعادن باستخدام( filter ) وتستخدم هذه المنظومة لإزالة الماء الفائض نتيجة لانخفاض كثافة المبرد بسبب الغليان عند رفع قدرة المفاعل إلى الحد المقرر ، وتتم إزالة حرارة الانحلال بعد إطفاء المفاعل بواسطة منظومة إزالة الحرارة المتبقية والتي هي جزء من منظومة تبريد القلب

يختلف ( bwr ) عن ( pwr ) من حيث أن له كمية اكبر من الوقود لفرض تلبية القدرة المطلوبة ، ولكن توجد امكانيةغير اعتيادية لتغيير القدرة الناتجة لتلبية الاحتياج من الطاقة الكهربائية


التصنيفات
الطبخ

مسكوتة الماء

مسكوتة الماء سهلة و لذيذة جربوا و لن تندموا
المقادير :5 بيضات – 2 كوب سكر – 1 كوب كاكاو – 1 كوب زيت – 2 كيس خميرة – 2 كوب دقيق – 1 كوب ماء ساخن.
طريقة التحضير : ضعي السكر + الفرينة + الكاكاو + الخميرة ثم اضيفي البيض و الزيت و خلطي جيدا ثم اضيفي الماء الساخن و خلطي بسرعة و ضعيها في الفرن ساخنة ………………………ارجو ان تعجبكم.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . سوف أجربها بإذن الله

[frame="9 70"][marq]شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .[/marq] [/frame]

الشكر الجزيل…

اكرر الشكر الجزيل…

التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

الماء في شعر البحتري وابن زيدون: دراسة موازنة

الماء في شعر البحتري وابن زيدون: دراسة موازنة
رائدة زهدي رشيد حسن

بأشراف
الأستاذ الدكتور وائل أبو صالح – د.احسان الديك
لجنة المناقشة
– الأستاذ الدكتور وائل أبو صالح / مشرفاً ورئيساً الدكتور إحسان الديك / مشرفاً ثانياً الأستاذ الدكتور إبراهيم الخواجا/ ممتحناً خارجياً الدكتور عبد الخالق عيسى/ ممتحناً داخلياً
285 صفحة
الملخص:

الملخص بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين وبعد، فجاءت هذه الدراسة تحت عنوان "الماء في شعر البحتري وابن زيدون" -دراسة موازنة-، هادفة إلى الكشف عن صورة الماء في شعر الشاعرين، واعتمدت النصوص الشعرية في ديواني الشاعرين، حيث تناولت تلك النصوص بالدراسة والتحليل، وتحديد الموضوعات التي اتصلت بالماء، واعتمدت الدراسة تحديد المفردات التي تتعلق بموضوع الماء، والتي انتشرت بشكل كبير حتى أصبحت علامة واضحة في شعر كلّ منهما، حيث أن أحدًا من الدارسين لم يتعرض لدراسة هذا الموضوع دراسة متخصصة منفصلة، وأغلب ما ذكر حوله جاء ضمن ما كتب عن الطبيعة في الشعر العربي القديم، أو في الدراسات التي تناولت جانباً من شعر كل منهما، ولكنّ هذا الموضوع أوسع من أن يحاط بكلمات أو فصل، بل يحتاج إلى دراسة واسعة تتناوله بالتفصيل، لذا تناولت هذا الموضوع بالقدر الذي يسمح بدراسة هذه الظاهرة بشيء من التفصيل، فحاولت الكشف عن الأسباب التي دفعت البحتري وابن زيدون للاهتمام بألفاظ الطبيعة المائية ومفرداتها. لذا، قسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول، تناولت في الفصل الأول: " أحوال الماء في شعر البحتري وابن زيدون"، فأحصيت ألفاظ المطر، والسحاب، والأنهار، والبحار، والآبار، والبرك، والسيول، والثلوج، عند الشاعرين، ثم وضحت معانيها اللغوية، كما وردت في المعاجم، وبينت نسبة ورود كل لفظة عند كل منهما، مؤيداً ذلك بالشواهد الشعرية. أما الفصل الثاني: وهو بعنوان الماء في الأغراض الشعرية عند الشاعرين، فتناولت في المبحث الأول منه الأغراض المشتركة بين الشاعرين، وهي (المدح، والحنين، والوصف، والرثاء، والهجاء، والخمريات) ودرست بعض النماذج الشعرية المختارة في كل غرض، وكيف وظف كل منهما الألفاظ والمفردات المائية، فبدأت بالمديح على اعتبار أنه أكثر الأغراض الشعرية احتواءً لها، ثم الحنين، فالرثاء، فالوصف، فالهجاء، فالخمريات، واتضح لي أن الشاعرين أحكما الربط بين صفات الماء وموضوع القصيدة، مما أدى إلى تشابههما في المعاني والصور. وتناولت في المبحث الثاني الأغراض التي انفرد بها كل شاعر، وهي عند البحتري (الغزل، والفخر، والعتاب، والحكمة)، وعند ابن زيدون (الشكوى والاستعطاف، والمطيرات). وجاء الفصل الثالث بعنوان: السمات الفنية لشعر الماء عند البحتري وابن زيدون، تناولت في المبحث الأول منه "اللغة"، من حيث مناسبة الألفاظ للمعاني المطروقة، والتكرار، والجناس، والطباق، والاقتباس، والتضمين في حين تناولت في المبحث الثاني "الصورة"، وأوضحت فيه أهم المصادر والوسائل المستخدمة في تشكيل صورهما التي شكلت جانباً مهماً في أشعارهما، أمّا المبحث الثالث منه فقصرته على الموسيقا، حيث تناولت فيه الأوزان والقوافي، وبينت مدى اهتمام الشاعرين بهذا الجانب الذي تجلّى فيه أثر البحتري على ابن زيدون، والذي من أجله أيضاً أطلق بعض الباحثين والنقاد على ابن زيدون لقب بحتري المغرب. ثم ذيلت البحث بخاتمة تضمنت أبرز النتائج التي تم التوصل إليها، والذي أبان عن أن هذا التشابه بين الشاعرين في تناول موضوع المائيات لم يمنع من ظهور بعض الفوارق، فقد أكثر البحتري من ذكر الماء وألفاظه في شعره، وأطال التأمل والتفكير، في حين لم تتسم أشعار ابن زيدون بذلك العمق، ولعلّ الظروف السياسية والاجتماعية التي عاشها ابن زيدون كان لها دور في قلة عنايته واهتمامه بهذا الجانب من جوانب الطبيعة مقارنة بسابقه البحتري.

حمل البحث على صيغة ملف الكتروني(رابط مباشر)


ماشاء الله

يبدو البحث شيقا من خلال مقدمتكم

سنحمله إن شاء الله لنتزود من مضمونه

بارك الله فيكم و في إنتظار جديدكم


التصنيفات
اللغة الفرنسية السنة الثالثة متوسط

بحث حول الماء باللغة الفرنسية

L’eau, un composé chimique composé de deux atomes d’hydrogène et un atome d’oxygène. Répandant de l’eau sur le terrain Bhalath diverses espèces de liquides et solides. Dans le cas d’un liquide transparent sans couleur, ni goût, ni odeur. Et 70% de la surface de la Terre est couverte d’eau, et les scientifiques de l’eau est la base de la vie sur une planète. L’eau de l’hydrogène que l’on appelle l’oxyde scientifiquement

L’eau sous forme de glace ou de neige blanche brillante, il ya cette situation lorsque la température de l’eau est inférieure à zéro percentile.

L’état liquide: d’où un liquide incolore, l’eau, qui est le cas le plus fréquent de l’eau. Il ya de l’eau sur la forme liquide à des températures entre le gel et le point d’ébullition, ce qui est de 100 degrés Celsius dans les clauses standard.
l’état gazeux: où l’eau sous forme de vapeur, la situation de l’eau envahissante à différentes températures

Langues disponibles pour la traduction تعليم_الجزائرProposer une meilleure traduction


شكرا لك كنت ابح عليه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .