نظرا لرغبة أحد الأعضاء إليكم درسمن تأثير الإسلام في الشعر والشعراء للشاعر المخضرم النابغة الجعدي
1- التعريف بصاحب النص:
النابغة الجعدي شاعر مخضرم فصيح، يجري في شعره على السليقة، ولقب بالنابغة لأنه انقطع عن الشعر ثم عاد إليه فنبغ فيه نبوغا كبيرا، أسلم وأنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرا فأعجب به.
له ديوان شعر يضم أغراض: المده والهجاء، الوصف والحكمة.
2- إثراء الرصد اللغوي:
المولج: اسم فاعل من الفعل أولج أي أدخَلَ
البارئ: الخالق
قدها: شقها طولا
النَسَما: جمع (نَسَمَة) وهي كل كائن حي فيه روح
الأَبْشَار: أي البشر – والأَبْشَار من البشرة أي ظاهر الجلد
العواتق: مابين المنكب والعنق
3- اكتشاف المعطيات:
* الظالم لنفسه في نظر الشاعر هو الانسان الذي ينكر عظمة الله ولايقابلها بالشكر والحمد
* الإيمان بوحدانية اللع وتفرده في التدبير والتسيير من ركائز العقيدة الإسلامية
* أشار الشاعر في النص إلى مراحل تكوين الإنسان المستنبطة من الآيات القرآنية
4- مناقشة المعطيات:
* لا يكفي الالتزام بالعقيدة والقيام بالعبادات لإرضاء الله بل بالإضافة إلى ذاك ينبغي التحلي بالخلال الفاضلة والسلوكات الحسنة قال صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة
* يسمى توظيف معاني القرآن والحديث النبوي في الشعر الاقتباس
5- تحديد بناء النص:
* وظف الشاعر اسم الفاعل لتأكيد عظمة الخالق ( المةلج – الخافض – الرافع – الخالق …)و
* غلب على النص النمط الوصفي الحجاجي لتأكيد وإقناع الإنسان بعظمة الخالق وقدرته