التصنيف: الأدب و اللغة العربية السنة اولى ثانوي
الأدب و اللغة العربية السنة اولى ثانوي
مشكورة على الدخول الموفق احلام
ملخص قواعد اللغة العربية مرجع كامل لقواعد النحو والصرف
لكم مني أجمل تحية
لاتنسونا من الدعاء
2- حبل الكذب قصير
3- على أهلها جنت براقش
4- ما حك جلدك مثل ظفرك
5- أجود من حاتم
6- خير الكلام ماقل ودل
7- أبعد من مناط الثريا
8- أبصر من زرقاء اليــــــمامة
9- لايفل الحديد إلا الحديد
10- إذا تفرقت الغنم قادتها العنز الجرباء
11- كمجير أم عامر
12- عذر أقبح من ذنب
13- جزاء سنمار
14-عصفور على اليد ولا عشرة على الشجرة
15- ماكل مايلمع ذهبا ً
16- يداك أوكتا وفوك نضخ
17- كنت كراعا ً فأصبحت ذراعا ً
18- الصيف ضيعت اللبن
19- إذا فزع الفؤاد ذهب الرقاد
20- الحر حر وإن مسه الضر
21- أحشفا ً وسوء كيله
22- إن كنت ريحا ً فقد لاقيت إعصارا ً
وكل واحد من هذه الأمثال له قصة خاصة به…………..
قصص واقعية
قصة واقعية
قصة مضحكة قصيرة
قصة عن الامانة
قصّة قصيرة واقعيّة
في قديم الزّمان، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه ذي العشرين ربيعاً، وأثناء حديثهما طرق الباب فجأةً، فذهب الشاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى، متّجهاً نحو الرجل العجوز قائلاً له: اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري.
حزن الشاب على رؤية أبيه في هذا الموقف السيّء، وأخذت الدّموع تترقرق من عينيه، ثمّ سأل الرّجل كم على والدي لك من الديون ؟ أجاب الرجل: أكثر من تسعين ألف ريال، فقال الشاب: دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله.
اتّجه الشاب إلى غرفته ليحضر المبلغ إلى الرّجل، فقد كان بحوزته سبعةً وعشرين ألف ريال جمعها من رواتبه أثناء عمله ادّخرها ليوم زواجه الّذي ينتظره بفارغ الصّبر، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده.
دخل إلى المجلس وقال للرّجل هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله. بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبي طلبه، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يبقي المال معه، وأن يطالبه هو بالديون، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً: يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله وأجهش بالبكاء قائلاً رضي الله عنك يا بنيّ ووفّقك وسدّد خطاك.
في اليوم التّالي وبينما كان الشاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، زاره أحد أصدقائه الّذين لم يرهم منذ مدّة، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر: يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وذي أخلاقٍ عالية، ومخلص ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في استلام العمل، وتقديم استقالتك فوراً لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء. امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً: إنّها دعوة والدي، ها قد أجابها الله، فحمد الله على أفضاله كثيراً.
وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشاب، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه، فقال: 4970 ريال، فردّ الرجل عليه: اذهب صباح غد وقدّم استقالتك وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، وسيّارة أحدث طراز، وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك، فما إن سمع الشاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً وهو يقول: ابشر بالخير يا والدي. سأله رجل الأعمال عن السّبب الّذي يبكيه فروى له ما حصل قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده. فهذه هي ثمرة من يبرّ والديه.
- 1. 2- إعراب الاسم . 3- كيف أحدد الموقع الإعرابي للاسم ؟ 4- الحالة الإعرابية . 5- علامة الإعراب . 6- نماذج ( أ ) . 8- تطبيقات [ 1 ] . 9- إعراب الفعل . 10- نماذج ( ب ) . 11- تطبيقات [ 2 ] .
- عزيزي الطالب :
- ما تراه أمامك من دروس ما هو إلا :
- خطوة في بداية الطريق .
- وسيلة مكملة للكتاب المدرسي .
- لا يُغني أبداً عن شرح المعلم .
- تكتمل فائدته بالتدريبات المتنوعة .
خروج 7- علامات إعراب الاسم
- 2. يتكون الإعراب من ثلاثة عناصر رئيسة هي : أولاً / الموقع الإعرابي : وهو موقع الكلمة في الجملة مثل ( مبتدأ ــ خبر ــ فاعل ــ مفعول به ــ اسم سُبِق بحرف جر ……. الخ ) . ثانياً / الحالة الإعرابية : وتشمل : الرفع [ مرفوع ] * النصب [ منصوب ] * الجر [ مجرور ] . ثالثاً / علامة الإعراب : وهي حركة الحرف الأخير للكلمة مثل : ( الضمة ــ الفتحة ــ الكسرة ) أو ما ينوب عنها مثل : ( الألف ــ الواو ــ الياء ) . إعراب الاسم البداية
- 3.
- يعتمد الموقع الإعرابي للاسم على مكان و عمل الاسم في الجملة :
- الاسم في بداية الجملة ــ يكون موقعه ــ ( مبتدأ ) . [ البابُ مفتوحٌ ]
- الاسم الموضح لمعنى الجملة الاسمية ــ يكون موقعه ــ ( خبر ) . [ البابُ مفتوحٌ ]
- الاسم الذي يقوم بعمل الفعل ــ يكون موقعه ــ ( فاعل ) . [ يحترم الصغيرُ الكبير ]
- الاسم الذي يقع عليه الفعل ــ يكون موقعه ــ ( مفعول به ) . [ يحترم الصغير الكبيرَ ]
- الاسم الذي يأتي قبله حرف جر ــ يكون موقعه ــ ( اسم مجرور ) . [ الكتاب على الطاولةِ ]
كيف أحدد الموقع الإعرابي للاسم ؟ البداية
- 4. متى يكون الاسم مرفوعاً ؟ متى يكون الاسم منصوباً ؟ متى يكون الاسم مجروراً ؟ إذا وقع : مبتدأً أو خبراً أو فاعلاً أو نائب فاعل أو خبراً لإنََّ وأخواتها أو اسماً لكان وأخواتها إذا وقع : مفعولاً به أو اسماً لإنَّ وأخواتها أو خبراً لكان وأخواتها أو حالاً إذا وقع : بعد حرف جر أو مضافاً إليه البداية الحالة الإعرابية تشمل : الجر ( مجرور ) النصب ( منصوب ) الرفع ( مرفوع )
- 5. علامات الإعراب ترتبط علامة الإعراب بعنصرين أساسيين هما : أولاً / الحالة الإعرابية فالاسم المرفوع علامات إعرابه هي : الضمة أو الألف أو الواو والاسم المنصوب علامات إعرابه هي : الفتحة أو الكسرة أو الياء أما الاسم المجرور فعلامتا إعرابه هما : الكسرة أو الياء ثانياً / نوع الاسم من حيث العدد تحديد نوع الاسم عامل مهم لاختيار علامة الإعراب المناسبة البداية جمع المذكر السالم الواو الياء الياء المثنى الألف الياء الياء جمع المؤنث السالم الضمة الكسرة الكسرة المفــرد و جمع التكسير الضمة الفتحة الكسرة الرفع النصب الجر
- 6. نماذج ( أ ) أعرب ما تحته خط فيما يأتي : شعرُ البنت طويلٌ تُكرِّم المعلمتان المتفوقتَين شعر طويل المعلمتان المتفوقتَين اسم في بداية الجملة اسم يُتم معنى الجملة اسم قام بعمل الفعل اسم وقع عليه فعل الفاعل حالته الإعرابية الرفع حالته الإعرابية الرفع حالته الإعرابية الرفع حالته الإعرابية النصب المفرد علامة رفعه المفرد علامة رفعه المثنى علامة رفعه المثنى علامة نصبه مبتدأ خبر فاعل مفعول به مرفوع مرفوع مرفوع منصوب بالضمة بالضمة بالألف بالياء البداية
- 7. البداية علامات إعراب الاسم الحالة الجر الكسرة عاد جمال من المدرسةِ اسم مجرور بالكسرة لأنه مفرد الكسرة سلمت على ا لأصدقاءِ اسم مجرور بالكسرة لأنه جمع تكسير الكسرة ابتعد عن السيئاتِ اسم مجرور بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم الياء كن من المجتهدِين اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم الياء فاز المجتهد ب الجائزتين اسم مجرور بالياء لأنه مثنى النصب الفتحة ساعد عزام المحتاجَ مفعول به منصوب بالفتحة لأنه مفرد الفتحة يصحح المعلم ا لأوراقَ مفعول به منصوب بالفتحة لأنه جمع تكسير الكسرة قابلت مها الصديقاتِ مفعول به منصوب بالكسرةلأنه جمع مؤنث سالم الياء شكر الأب المعلمِين مفعول به منصوب بالياءلأنه جمع مذكر سالم الياء يزور سعد المريضَين مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى الرفع الضمة قرأ خالدُ القصة فاعل مرفوع بالضمة لأنه مفرد الضمة سمع التلاميذُ القصة فاعل مرفوع بالضمة لأنه جمع تكسير الضمة الأمهاتُ رحيمات مبتدأ مرفوع بالضمة لأنه جمع مؤنث سالم الواو أفطر ا لصائمون فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم الألف النمران سريعان خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى النوع المفرد جمع التكسير جمع المؤنث السالم جمع المذكر السالم المثنى
- 8. تطبــيقات [ 1 ] * اختر الإعراب الصحيح للكلمات التي تحتها خط : اسم مجرور بالكسرة اسم مجرور بالفتحة اسم مجرور بالياء خبر مرفوع بالضمة خبر مرفوع بالوا و خبر مرفوع بالأ لف مفعول به منصوب بالكسرة مفعول به منصوب بالفتحة مفعول به منصوب بالياء * تأمل الجمل التالية إعرابياً وحدد الإجابة السليمة : صح صح صح صح خطأ خطأ خطأ خطأ البداية يستحق المؤدب الاحترام الولدان صائمان سَلَّمت على ا لحاضرِين امتلأت القاعة بالمدعوين . كتب الطالبَين الدرس . كافأت المدرسة المتفوقات َ . انتصر المجاهدِين .
- 9. إعراب الفعل لتتمكن من إعراب الفعل عليك : أولاً / التمييز بين الفعل وغيره من أنواع الكلمة كالاسم و الحرف . ثانياً / تحديد زمن الفعل والذي عن طريقه نستطيع تحديد نوعه . البداية الأمر يدل على طلب وقوع الحدث [ الفعل ] . مثل : اكتبْ . ومن علاماته : قبوله ( ياء المخاطبه ) مع دلالته على الطلب . مثل : اكتبي . المضارع يدل على وقوع الحدث [ الفعل ] في الزمن الحاضر أو المستقبل . مثل : يكتبُ ، نكتبُ ، سيكتبُ . ومن علاماته : قبوله ( السين ) في أوله . مثل : س يقرأُ . وقبوله ( لم ) مثل : لم أقرأ . الماضي يدل على وقوع الحدث [ الفعل ] في الزمن الماضي . مثل : كَتَبَ . ومن علاماته : قُبوله ( تاء التأنيث الساكنة ) في آخره . مثل : كَتَبَتْ . الفعل تعريفه
- 10. نماذج ( ب ) أعرب ما تحته خط : كَتبَ رائد الدرس . يكتبُ رائد الدرس . اكتبْ يا رائد الدرس . كَتَبَ يكتبُ اكتبْ كلمة تدل على حدوث شيء قبل زمن التكلم كلمة تدل على حدوث شيء وقت زمن التكلم كلمة تدل على طلب حدوث شيء بعد زمن التكلم فعل ماضٍ فعل مضارع فعل أمر مبني مرفوع مبني على الفتحة بالضمة على السكون البداية
- 11. تطبيقات [ 2 ] عين الفعل في الكلمات التالية : سيفٌ نُحبُ لَعبَ زورقٌ اِحذرْ يتعلمُ مركزٍ انقر الفعل المضارع فقط فيما يأتي : ضَحِكَ تخيطُ اِبتعدْ أنامُ ينظرُ انقر الفعل الماضي فقط فيما يأتي : انقر الفعل الأمر فقط فيما يأتي : تكلَّمَ أكلَ تَكلَّمْ سَافرَ تركضُ جَاهدْ اِبتسمْ سَاعدَ قُـمْ أبتسمُ البداية
- 12. لقد نجحت مبروك عودة
- 13. لا تزعل حبيبي حاول مرة ثانية عودة
- 14. ليس عيباً أن تخطئ ولكن العيب الاستمرار بالخطأ عودة
- 15. أنت في مرحلة الخطر عودة
- 16. أعصابك يا حبيبي نعطيك فرصة ثانية عودة
- 17. عودة ترى أزعل منك حاول تركز أكثر
- 18. عودة أنت في مرحلة الخطر
- 19.
وإذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجسام
وإذا كان الإنسان يعلو عند الناس لكفاحه وجده في أسباب الحياة، فإن الذي يعلو عند الله – تعالى -هو الذي يكافح من أجل أن يقيم صرح الدين في الأرض ويعلم الناس الخير ويحذرهم من سبل الشر قال – تعالى -: {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}…
قال الحسن: " هذا حبيب الله، هذا ولي الله، هذا صفوة الله هذا خيرة الله هذا أحب أهل الأرض إلى الله أجاب الله في دعوته، ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته، وعمل صالحا في إجابته، وقال إنني من المسلمين، هذا خليفة الله (تفسير ابن كثير7/169) .
الله ما خلق الخلق إلا لعبادته، وأرسل الرسل لأجل ذلك والداعي إلى الله – تعالى -يحقق مراد الله من الحلق ويتبع الأنبياء ويقتدي يهم ومن هنا شرف وكان أحب الخلق إلى الله – تعالى -..
لكن الدعاة هم أكثر الخلق عناء وتعبا، وأكثرهم ألما وحزنا، لا نقول هذا تنفيرا من طريقهم، فإن كل إنسان يناله في الدنيا من التعب والحزن القدر المكتوب لكن الذي يتميز به الدعاة بالرغم من كونهم أكثر الناس تعبا وحزنا، أنهم كذلك أكثر الناس تلذذا بالذكر والطاعة، تمر بهم لحظات من حلاوة الإيمان تنسيهم كل تلك الآلام وهذا ما لا يجده غيرهم إلا في النادر.
إن مصدر آلام الدعاة أنهم يرون انتفاش الباطل وكثرة المعرضين، وهم يعلمون علم اليقين حقيقة الدنيا والآخرة، وهم في محاولة جادة لاستنقاذ الغارقين من غرقهم، لكن محاولاتهم تبوء بالفشل في بعض المرات أمام إصرار الغارقين على الغرق، وأمام ترصد الظلمة وقعودهم بكل صراط يوعدون ويصدون عن سبيل الله من آمن يبغونها عوجا..
وأمام هذه المعوقات يجد الدعاة أنفسهم في عائق آخر لا يقل خطرا من المعوقات السابقة، وهو عائق نفسي، وعلمي، وعملي:
– فأما عائق النفس فمللها ويأسها..
– وأما العائق العلمي والعملي فهو الحيرة التي ترد عليهم إزاء أزمات دعوية تمر بهم فلا يهتدون إلى حلها، فتضيق بهم السبل، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية..
لأجل كل هذه الأمور كتبت هذه التوجيهات الدعوية، لعلي أساهم في حل شيء من تلك المعوقات، فأقول:
هذه توجيهات وزاد يتزود بها الدعاة:
أولا: (الإخلاص في طلب العلم وتعليمه).
ـ لابد للداعية من أن يتعلم العلم الشرعي، ولابد له من الإخلاص في طلبه وتعليمه:
ـ فالإخلاص هو سبب القبول عند الله – تعالى -، وهو كذلك سبب الإتقان، فما أخلص إنسان في شيء إلا وأتقنه.
ـ والإخلاص يتطلب اتهام النفس بالتقصير دائما، والخشية من عدم الإحسان، وذلك يدفع إلى التطور الدائم إلى الأحسن، فإن الذي يتهم نفسه بالتقصير يعمل على الدوام على الارتقاء إلى الأفضل كي يسلم من ذلك.
ـ الإخلاص يكون قبل العمل وأثناءه وبعده، قبله باستحضار النية لله – تعالى -، وأثناءه باستصحابها، وبعده بسؤال الله القبول، وتذكر سلبيات وإيجابيات العمل، لإصلاح ما يكون من خلل.
ـ الإخلاص يبعث على الصبر والأمل الدائم، لأن المخلص عمله لله فهو يرجو ثوابه، وثوابه مكتوب سواء قبل الناس دعوته أم ردوها، لذا فإنه إذا جعل الإخلاص نصب عينيه لم يبال بقبولهم أو إعراضهم، لعلمه أن الله يكتب ثوابه في كلا الحالتين، بخلاف الذي لا يخلص فإنه يجعل همه الأول قبول الناس، فإذا لم يقبلوا مل وترك دعوتهم.
ـ وينصح في هذا المقام النظر في منـزلة الإخلاص في مدارج السالكين لابن القيم.
ثانيا: (كثرة التضرع إلى المولى – جل وعلا – أن يلهم بالحق ويوفق للعمل به).
ـ كثرة الدعاء والإلحاح في السؤال سمة راسخة من سمات الدعاة لا ينفكون عنها لحظة، وهذا سر نجاحهم، ومن لم يلح في دعائه فليس على السبيل والسنة.
ـ كثرة الدعاء في كل وقت وآن، يرزق النفس الثبات وحسن التصرف والتدبير، لأن المتضرع إلى ربه متبرء من حوله وقوته، متوكل على الله مفوض أمره إليه، وإذا تولاه الله رزقه حسن التصرف، وفي ذلك نجاح دعوته.
ـ كثرة الدعاء يفتح على الداعي لذيذ مناجاة الله – تعالى -وحلاوة الإيمان، ويسليه في المحن، ويخفف عنه المشاق.
ـ للوقوف على الأدعية النبوية ينظر في كتب الدعوات من الصحاح والسنن، كالبخاري ومسلم.
ثالثا: (ملازمة قراءة القرآن الكريم الذي هو زاد الدعاة الأول).
ـ القرآن يشرح الصدور، ويبدد الغموم، ويزيد في الإيمان: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين}.
ـ الدعاة من أخشع الناس في قراءة القرآن، لأنه يقص عليهم حقيقة الصراع الذي هم فيه، بين الحق والباطل، فهو يبشرهم بالنصر القريب على أعدائهم، ويثبتهم في المحن، ويعدهم الخير والمثوبة:
{حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين}..
فإذا قرءوه تمثلوه في أنفسهم وعاشوا آياته لحظة بلحظة، يجدون أنفسهم فيه، ويستشعرون معانيه، ويوجهون خطابه إلى أنفسهم.
ـ ينظر في كتاب الفوائد لابن القيم في الفصول المتعلقة بالقرآن.
رابعا: (الحرص على تدارس شمائل النبي – صلى الله عليه وسلم – والسلف).
ـ يجب الرجوع في تعلم أسلوب الدعوة إلى سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم –، ومن الخطأ الاعتماد على كتب المحدَثين فحسب، فسيرته مكتوبة صحيحة بين أيدينا، فيها الهدى والنور، وأي دعوة لا تكون من خلالها فهي فاشلة.
ـ من المهم تدارس سير الصحابة والسلف والأئمة الأعلام كذلك، فذلك يوقف الدعاة على الطرق الصحيحة للدعوة الناجحة، فمن كان مقتديا فليقتد بمن مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة.
ـ من المراجع المهمة في هذا الباب: شمائل النبي – صلى الله عليه وسلم – للترمذي وابن كثير، والسيرة النبوية الصحيحة لأكرم ضياء العمري، وفقه السيرة لمحمد الغزالي، وصفة الصفوة لابن الجوزي، وسير أعلام النبلاء للذهبي.
خامسا: (لابد من زاد إيماني).
ـ قال – تعالى -: {واستعينوا بالصبر والصلاة}، فلا بد للداعية من زاد إيماني من الصلاة والذكر.
ـ أعظم أوقات اليوم ثلاثة: بعد الفجر، وقبل الغروب، والثلث الآخر من الليل، فهذه الأوقات زاد الدعاة، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة) رواه البخاري في الإيمان، باب: الدين يسر..
فالغدوة أول النهار، والروحة آخرها.. والدلجة آخر الليل..
فاغتنام آخر الليل يكون بقيامه وقراءة القرآن فيه، فالليل موطن المناجاة ورفع الحوائج حين ينزل الله – تعالى -ليقول: (من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟) رواه مسلم في الصلاة، باب: الترغيب في الدعاء والذكر آخر الليل..
وقيامه شرف المؤمن، والفجر والعصر وقت الصلاة والذكر، هذه الأوقات هي أحسن أوقات السفر، وهي أحسن السفر إلى الآخرة بالذكر والمناجاة، فمن تعاهدها تزود من الإيمان والصبر.
سادسا: (ذكر الله عند الخروج من البيت، وسؤال الله التوفيق في العمل).
ـ لابد على الداعية أن يكثر من قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله)، فإنها تحمل عنه كأمثال الجبال، وليعلم أنه لا يعمل بقوته وحيلته، فلولا إعانة الله له لما حرك حجرا من مكانه، ولا خطا خطوة، ولا دعا إنسانا.
ـ حين الخروج يجب استحضار التوكل على الله وإخلاص النية لله – تعالى -وذكر الدعاء المأثور:
– (بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله)..
– (اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي)، هما حديثان عن أم سلمة وعن أنس عند أبي داود في الأدب: باب ما جاء فيمن دخل بيته ما يقول، صحيح أبي داود 3/959
ـ يقول أنس: كنت أسمع رسول الله يكثر أن يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، ومن العجز والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن ضلع الدين وقهر الرجال)، البخاري في الدعوات، باب: التعوذ من غلبة الرجال.
فهو ذكر الدعاة، لأن الداعي يحزنه إعراض الناس، ويهمه مستقبل الدعوة، ويشكو من العجز والكسل، ويخاف أن يجبن في موطن يجب أن يقول فيه، أو أن يبخل بشيء فيه نصرة الحق، ويخاف قهر الرجال، فالدعاء بهذه الكلمات تكفيه كل تلك الهموم.
سابعا: (الأمل وعدم اليأس).
ـ الداعية يدعو الناس إلى أمر قد لا يستجيبون له لأول مرة، لذا يجب عليه أن يوطن نفسه على هذا حتى لا ييأس.
ـ ينبغي على الداعية أن لا يعتقد بمقولة: "الطبع يغلب التطبع"، لأن دعوته قائمة على عكس ذلك تماما، إنها تقوم على الإيمان بالقدرة على قلب الطباع من الشر إلى الخير، كما صنع الأنبياء من قبل، فلم تكن مهمة الدعاة إلا قلب طباع الناس الشريرة، ولو أنهم أخذوا بتلك المقولة لما دعوا أحدا.
ـ كذلك يجب عليه أن لا يعتقد قول الشاعر:
متى يبلغ البنيان يوما تمامه *** إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
فمهمة الداعية أن يبني ولو كان غيره يهدم، ومهمته أن يسبح ضد تيار الباطل ولو كان عظيما، وقد كان النبي يبعث وحده في بحر من الباطل، ثم لا يزال يدعو حتى ينشر الله على يديه الخير والنور، فيهدم الباطل ويبني الحق.
ثامنا: (الدعوة في كل وقت بالكلمة، بالإشارة، بالفعل).
ـ رب كلمة اهتدى بها إنسان والداعية لا يدري، فالكلمة كالبذرة، قد لا تنبت اليوم أو الغد، لكنها ستنبت يوما ما، لذا على الداعية أن يدعو إلى الحق بكل وسيلة، ولا يشترط أن يرى ثمرة عمله، فقد لا يراها أبدا، لكن ذلك لا يعني أنها لن تنمو.
ـ من أسس الدعوة البلاغ، فالمطلوب البلاغ، وأما الهداية فمن الله – تعالى -، فإذا استقر هذا في نفس الداعية استراح من الشكوى من إعراض الناس.
تاسعا: (هذه الأجيال أمانة في الأعناق).
ـ فيجب على الداعية أن يكون قدوة لهم في سلوكه وأفعاله، فإن الناس ينظرون إلى سلوك الداعية أكثر من نظرهم إلى كلامه، فمهمته كبيرة، لذا يجب عليه أن يحاسب نفسه على كل صغيرة وكبيرة، فما كان مباحا في حق الناس قد يكون مكروها في حقه لمنزلته.
ـ الأعداء يجتهدون في هدم الأجيال، والدعاة على اختلاف مراكزهم لابد وأن يستشعروا هذا الخطر، وأن يفهموا عظم الأمانة التي بين أيديهم، وليعلموا أنهم هم الحصن الحصين لهذه الأجيال من كيد الأعداء، فالله الله فيهم.
ـ ليعلم الداعية أن الحق هو الباقي، وأن ما يقذف به من كلمات تحمل الهدى هي الباقية، أما ما يدعو به أهل الباطل فإنه سيذهب جفاء في يوما ما وإن طال.
عاشرا: (عماد الداعية في دعوته الناس: رفقه وبشاشته، وحسن كلامه، ونجدته لكل ملهوف).
ـ ليس المطلوب أن يلقي الداعية كلماته ثم يمضي لا يشارك الناس أحزانهم وأفراحهم، إنما المطلوب أن يخالطهم وينفذ إلى قلوبهم بحسن الكلام والبشاشة والنجدة لكل ملهوف، فذلك يقبل بقلوبهم إليه، فيمكن تغيير أحوالهم.
ـ الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم..
ـ من خالط الناس ونزل منازلهم ثم ارتقى بهم إلى الإيمان والتقوى والعمل الصالح هو العظيم حقا.
و السلام عليكم.
بدأ العصر الأموي بتولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة سنة 40 هـ وانتهى سنة 132 هـ بسقوط الدولة الأموية على يد بني العباس ، وبهذا يكون العصر الأموي قد امتد قرابة تسعين سنة . وكان الخلفاء في مطلع الدولة أقوياء ، وبخاصة معاوية ومروان بن الحكم وابنه عبد الملك وأحفاده الوليد وسليمان وعمر بن عبد العزيز.
ولكن جاء فيما بعد ذلك خلفاء بعضهم ضعيف وبعضهم مستهتر ، فكان ذلك سبباً في تأخر الدولة الأموية ، ثم سقوطها في النهاية .
الحياة السياسية في عهد بني أمية
يتسم العصر الأموي بالانقسامات الحزبية والأحزاب السياسية المتعدِّدة ، وخصوصاً بعد أن تسلّم الخلافة يزيد بن معاوية ، وكان سيء التصرُّف ، حدثت في عصره مأساة كربلاء (اضغط للمزيد عن مأساة كربلاء) ، وما كان فيها من قتل الحسين بن علي – رضى الله عنه – ، ومأساة معركة الحَرّة التي استباح فيها جيش يزيد حُرْمة المدينة بقيادة الوليد بن عُقبة المرّي . وحين تدفّقت الأموال من جميع أنحاء الدولة إلى الشام ، كثر التّرف ، ثم عمّ الرخاء سائر البلاد ، وكان الحجاز قطراً فقيراً غير ذي زرع ، وكان فيه كثير من أبناء الصحابة ، فرأى بنو أميّة أن يغرقوا الحجاز بالأموال ليشيع التَّرَف ، فينصرف السكان هناك عن الخلافة وشئونها إلى الحياة المترفة الجديدة ، ولذلك شاع في الحجاز التَّرف وكثرت الجواري والمغنيات ، حتى لقد عدّد صاحب كتاب الأغاني أربعين مغنية بالمدينة وحدها . ونبغ في الغناء محترفون كمعبد والغريض وغيرهما ، وشاع شعر الغزَل حتى اختص به بعض الشعراء ، وعلى الجملة (الخلاصة) فقد تغيرت حياة العرب الاجتماعية كثيراً ، ولولا أن عدداً كبيراً من الجنود ظل مجاهداً في سبيل الله ، سائراً في حركة الفتوح لجر الترف على المجتمع ويلات كثيرة .
س1 : متى بدأ العصر الأموي ؟
جـ : بدأ العصر الأموي بتولي معاوية ، رضي الله عنه، الخلافة سنة41 هـ وانتهى سنة 132 بسقوط الدولة الأموية على يد بني العباس .
س 2: بِمَ تميّزت الحياة السياسية في العصر الأموي ؟
جـ : تميّزت الحياة السياسية في العصر الأموي بالانقسامات الحزبية والأحزاب السياسية المتعدِّدة التي تطالب بحقها في الخلافة من هاشميين – أمويين – خوارج .
س3 : لماذا عادت في العصر الأموي بعض أغراض الشعر التي حرمها الإسلام ؟
جـ : وذلك بسبب تشجيع الخلفاء الأمويين ؛ من أجل ذم وهجاء خصومهم و التهوين و التقليل من شأنهم .
أولاً : الشعر :
س1 : اذكر أسباب ظهور الشعر السياسي في العصر الأموي ، وازدهاره .
جـ : أسباب ظهور الشعر السياسي في العصر الأموي :
1 – قيام الأحزاب السياسية من الأمويين والخوارج والزبيريين والشيعة .
2 – شدة الصراع بين الأحزاب في سبيل الحكم فصار لكل حزب شعراؤه ،فالأخطل – مثلاً- يدعو إلى بني أميّة، والكميت يدعو إلى بني هاشم ، وعبد الله بن قيس الرقيات ، يدعو إلى الزبيريين ، وقطري بن الفجاءة يدعو إلى الخوارج ، وهكذا..
– أما أسباب ازدهاره : فترجع لقوة الصراع المتصل طوال تلك الفترة ، ومن أمثلته : قصيدة أبي خالد القناني .
” شعر النقائض “
س1 : ما هي النقائض ؟
جـ : هي معركة هجائية شعرية نشبت بين بعض الشعراء أمثال جرير والفرزدق والأخطل ، وفيها ينظم شاعر قصيدة في الفخر والهجاء على وزن وقافية ، فيرد عليه شاعر آخر بقصيدة ينقض بها فخره وهجاءه من نفس الوزن والقافية ؛ حتى يظهر تفوقه عليه من ناحية المعاني ، ومن ناحية الفن نفسه .
س2 : لماذا انتشرت النقائض في عصر بنى أمية ؟
جـ : انتشرت للأسباب الآتية :
1 – التنافس الشخصي بين الشعراء للحصول على منح الخلفاء والأمراء .
2 – الانتماء إلى الأحزاب المتصارعة على الحكم .
3 – تشجيع خلفاء بني أمية لكل ما يشغل الناس عن عيوب حكمهم .
4 – تلهف العامة على أخبارها للموازنة بينها ، ولشغل أوقات فراعهم .
س3 : اذكر أهم وأشهر شعراء النقائض ؟
جـ : أهم وأشهر شعراء النقائض :
(الفرزدق – جرير – الأخطل – البعيث) .
س4 : لشعر النقائض عيوبه ومحاسنه . وضح ذلك .
جـ : أولاً : عيوبه :
1 – إحياء العصبية القبلية التي قضى عليها الإسلام .
2 – التفاخر بالأحساب والأنساب .
3 – الهجاء اللاذع الفاحش الخارج عن روح الإسلام .
ثانياً : محاسنه :
1 – أفادت النقائض اللغة والأدب بما فيها من أساليب جديدة وثروة لغوية .
2 – كانت سجلاً تاريخياً لكثير من الوقائع والعادات في العصر الأموي .
3 – ساعدت على اهتمام النقاد وعلماء اللغة بدراستها للموازنة والمفاضلة بينها .
س5: لم شجع النقاد وعلماء اللغة شعر النقائض ؟ { أجبْ بنفسك } .
س6: ما الذي ساعد على انتشار المدح في العصر الأموي ؟
جـ : الرغبة في عطاء الخلفاء والقادة والحصول على عطاياهم (جوائزهم).
س7: ما الخصائص الفنية للشعر في العصر الأموي ؟
جـ : الخصائص الفنية للشعر في العصر الأموي :
1 – الألفاظ جزلة وسهلة وعذبة رقيقة .
2 – الاعتماد على التصوير رغبة في إبراز الأفكار والمعاني .
3 – بناء القصيدة كان على طريقة الجاهلين في تعدد أغراض القصيدة .
4 – الموسيقا : التزم الشعراء نظام الوزن الواحد والقافية الواحدة .
5 – التأثر بألفاظ القرآن .
الإنشاء غير الطلبي ، الإنشاء الطلبي
الإنشاءغير الطلبي هو :
ما لا يستدعي مطلوبا ( التعجب ، المدح ، الذم ، القسم ، أفعال الرجاء ، صيغ العقود ) مثل :
أرم بقوم رسول الله قائدهم – نعم الصديق الكتاب ……….
الإنشاء الطلبي هو ما يستدعي مطلوبا مثل :
1-الأمر : طلب الفعل على وجه الإستعلاء والإلزام ( فعل الأمر ، المضارع المقترن
بلام الأمر ، اسم فعل أمر ، المصدر النائب عن فعل الأمر ) مثل :رويدك لا يخدعنك الربيع / صبرا في مجال الموت صبرا /
2- النهي : طلب الكف عن الفعل أو الإمتناع عنه على وجه الإستعلاء والإلزام ( المضارع المقرون ب لا
الناهية الجازمة ) مثل : لا تنه عن خلق وتأتي مثله .
3-النداء : طلب المتكلم إقبال المخاطب عليه بحرف من حروف النداء ، وقد يحذفالحرف إذا فهم من الكلام . مثل : بني قومي إلام التفرق بينكم ؟
4- الإستفهام : طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل ( الهمزة ، هل ، من ، متى ، أي ، أنى ….) مثل : هل يستوي العالم والجاهل ؟
– التمني : طلب الأمر المستحيل أو الممكن الذي يصعب تحقيقه والوصول إليه ( ليت ) مثل : " ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا