التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

ســـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــؤال ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليكم من لديه إفادة فليتفضل..

هل يمكن القول بأن أي لفظ له عدة معان في اللغة والاصطلاح هو من الألفاظ المشتركة؟
ونصفه بأنه مشترك لفظي؟


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

حكاية عن الأحمر

يقول ابن السراج في كتابه الأصول في النحو في موضع تقديم أداة الإستثناء:
(وحكي عن الأحمر : أنه كان يجيز : ما قام صغير وما خلا أخاك كبير وإنما قاسه على قول الشاعر :
وَبَلْدَةٍ لَيْسَ بها طُورِي … ولا خلا الجن بها إنسي
وليس كما ظن لأن إنسي مرتفع ( بها ) على مذهبهم).
فبحث عن حكاية الأحمر فلم أجدها إلا في خزانة الأدب نقلا عن ابن السراج،وأنا أريد توثيق هذا القول.
فمن يساعدني في البحث عنه؟
وبارك الله في الجميع.


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

هل للعربية فضل على غيرها ؟

هل للعربية فضل على غيرها ؟ .

هذا موضوع تفرّع من سؤال في هذا المجلس عرضه الأخ المفضال ابن عبيد الفيومي نفع الله به عن فائدة تعلم العربية .
وقبل البدء في هذه المحاورة لا بدَّ من الاتفاق على نقاط ننطلق منها إلى ما بعدها ، فإذا لم نتفق عليها فلا معنى لإجراء حوار متعثر من غيرها :
(1) في هذه المحاورة سنحاول أن نصل إلى إثبات أفضلية أو مزية للسان العربي على غيره من الألسنة التي جعل الله اختلافها آية من آياته للعالَِمين .
(2) وفي هذه المحاورة سنحاول أن تكون الأحكام صادرة من آلة اللسان بعيداً عن الأقوال التي لا تنطلق من هذا الآلة .
(3) وفي هذه المحاورة سنصدر عن اتفاق يخص هذا المحاورة ؛ وهو أنه لا علاقة لآلة اللسان بواقع المتكلمين به ، حتى نضمن جريان الحوار في درب غير متشعب .
(4) التعبير باللسان تعبير قرآني ، وهو آلة الكلام وجارحته ، وهو التعبير الأصدق على هذه الخاصة الإنسانية ، أما اللغة فهي الكلام الناتج عن اللسان ، وكم في اللسان من لغات متنوعة .
(5) علوم اللسان العربي المعروفة والمشهورة هي التي صورت معماره كما كان في الزمان المحتج به . وكتبها هي المصادر التي نرجع إليها في هذه المحاورة .
فهل من مخالف ؟.


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

طريقة واضحة لمعرفة همزة الوصل من همزة القطع

جاء في أسرار العربية 1 / 346

يُفْرَقُ بين همزة الوصل وهمزة القطع في الأسماء بالتصغير :
– فإن ثبتت بالتصغير فهي همزة قطع .
– وإن سقطت فهي همزة وصل
نحو :
همزة أب وابن فالهمزة في أب همزة قطع لأنها تثبت في التصغير لأنك تقول في تصغيره أبي والهمزة في ابن همزة وصل لأنها تسقط في التصغير لأنك تقول في تصغيره بني .
ويُفْرَقُ بين همزة الوصل وهمزة القطع في الأفعال بأن تكون ياء المضارعة فيه مفتوحة
أو مضمومة :
– فإن كانت مفتوحة فهي همزة وصل نحو ما قدمناه .
– وإن كانت مضمومة فهي همزة قطع نحو : أجمل وأحسن وما أشبه ذلك ؛ لأنك تقول في المضارع منه : يجمل ويحسن وما أشبه ذلك . وهمزة مصدره أيضا همزة قطع كالفعل ، وإنما كسرت من إجمال ونحوه ؛ لئلا يلتبس بالجمع فإنهم لو قالوا : أجمل أجمالا بفتح الهمزة في المصدر لالتبس بجمع جمل ؛ فلما كان ذلك يؤدي إلى اللبس كسروا الهمزة لإزالة اللبس .


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

السلفية اللغوية عودة إلى عصور الاحتجاج

(1) في أول موقف وجودي لنا

كان أول موقف وجودي لنا على هذه الأرض موقفا إيمانيا لغويا حواريا بين الله تعالى وبيننا، يقول الله تعالى في سورة الأعراف: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174)}.
هذا الحوار اللغوي الإيماني هو سلف كل مواقفنا في الحياة، وعليه فأنا أعرف الإنسان بأنه حيوان سلفي يبحث عن سابق؛ ليكون له رائدا ممهدا درب الوطء. وكلنا تابع؛ لذا فلا يحل لأحد أن يتهم آخر بالتبعية، إنما يتهمه بمرجعية تبعيته؛ إذ الكل تابع وإن ادعى غير ذلك.

(2) السلف الممدوح

إن اتباع السلف قد يكون ممدوحا إذا علمنا أسس سلوكهم، وعلمنا أنها موافقة الشرع الحنيف.وهذا التقليد الواعي مبني على اللغة التس تستخدم في نقل الخبرة من الجيل السابق إلى الجيل اللاحق، وتظل الخبرة موجودة مادام وعاؤها اللغوي موجودا، وإذا تغير الوعاء الذي هو اللغة تغير المفهوم والموضوع.

وقد ورد النموذج الإيجابي الممدوح المعروف بالأسوة الحسنة في القرآن الكريم في سورة الأحزاب حيث قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)}، وفي سورة الممتحنة {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)}، وفيها أيضا {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6)}.

(3) السلف المذموم

وقد يكون التقليد مذموما إذا لم نحاول تجريد أسس سلوك من سبقنا وعرضها على الشرع لنعلم موافقتها من عدمها، وعلى الرغم من ذلك نتبع ونقلد. وهذا التقليد غير الواعي مبني أيضا على اللغة التس تستخدم في نقل الخبرة من الجيل السابق إلى الجيل اللاحق، وتظل الخبرة موجودة ما دام وعاؤها اللغوي موجودا، وإذا تغير الوعاء الذي هو اللغة تغير المفهوم والموضوع.
وقد وردت النماذج السلبية السيئة حيث نجد التقليد الأعمى الذي يقف عقبة كأداء في سبيل التوحيد الذي هو هدف الخلق كما قال تعالى في سورة الذاريات: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)}- في القرآن الكريم والسنة النبوية، وطالبَا بتغييرها، وبناء لغة جديدة تلائم المحتوى الشرعي الجديد.

أ- في القرآن الكريم

وكثر ذلك في القرآن الكريم في سورة البقرة {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170)}، وفي سورة المائدة {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (104)}، وفي سورة الأعراف {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28)}، وفي سورة الأنعام{سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (148)}، وفي سورةالأعراف {قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70)}، وفي سورة هود {قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62)}، وفيها أيضا {قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87)}، وفي سورة إبراهيم {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10)}، وفي سورة النحل {وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)}، وفي سورة سبأ {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (43)}. وفي سورة يونس {قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ (78)}، وفي سورة الأنبياء {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54)}، وفي سورة الشعراء {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)}، وفي سورة لقمان {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21)}، وفي سورة الزخرف {بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (24)}.

ومما يؤكد الحضور اللغوي في النموذج السيئ قوله تعالى في سورة الذاريات:{ كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52) أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ (54) وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)}

ب- في الحديث الشريف

من صحيح مسلم: (… فَخَطَبَ النَّاسَ وَقَالَ إِنَّ هَذَا أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دِمَائِنَا دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِي بَنِي سَعْدٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ …).

(4) العصر الحديث

إن قوة المقلد تكون حسب من يقلَّد، فلو اختار المرء لنفسه قدوة مضعيفة صار مثلها، وإن اختار العكس فالعكس.
وقد رأينا الشاعر محمود سامي البارودي رائد مدرسة الإحياء والبعث قد تمكن من الإحياء والبعث بالعودة إلى عصور القوة التعبيرية واحتذائها وتمثلها ومحاكاتها، وكذلك فعل المرصفي في “الوسيلة الأدبية”.
ولأننا نعاني الضعف والقوة لزمنا أن نعود إلى عصور الاحتجاج عصور القوة في اللغة والحضارة ومن تمثله في العصور تاليته لنستحضر نموذجه ونحاكيه ونتلبسه ونتمثله، مسترشدين بمعنى الحديث الضعيف الذي رواه الترمذي وغيره (حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا).
فلعل وقت القوة تكون قد بدأت بداياته!


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

نظم قطر الندى – النائلة الوسيمة

النائلة الوسيمــة
في نظم قطر الندى
لابن هشام
نظمها أخوكم : أبو محمد الطيب بن محمد العامري
” أطلب من المشرف – وفقه الله – تثبيت هذا الموضوع حتى يتسنّى للإخوة المهتمّين متابعة النظم و تصحيحه و التعقيب عليه بما يرونه مناسبا ، و بارك الله فيكم ”
سميت ربي لابتداء نظمي *** تبركا و زينة لرسمي
يا ربنا صل على الخليل *** و سلمن مع شكرنا الجزيل
و آله و صحبه جميعا *** إنك كنت قادرا سميعا
و بعد ذي هذية لإخوتي *** و صحبتي أبغي بها تحلتي
إذ خير قربان لرب الأرض *** علم تذيع نشره فيرضي
من متن عبد الله بن هشام *** من فاق سيبويه في عظام
قد قالها خلدون ذاك التونسي *** مؤرخ المغرب و الأندلس
سميتها: النائلة الوسيمه *** ذات الحلي فارعها كريمـه
فلفظتي قول مفيد مفرد *** فاسم و فعل ثم حرف جيد
و لا يصح أن تقول كلمــه *** إذ جاء معناها: كلام فهما
علامة الاسم الحديث عنه *** مثاله: أنت تحار منه
و ال و تنوين كمثل الرجل *** و رجلٍ صهٍ فقس بالمثل
و الاسم ضربان فضرب معرب *** يعمل فيه آخرا فيقلب
كثل سعد، ثم مبنيّ آتى *** بحالة واحدة فما عتا
لغير عامل و لا اعتلال *** كـ:هؤلاءِ في نظام الوالي
و أمس للحجاز معْ حذامِ *** و تسع عشرة اعتلت في الهام
و قبل بعد في لزوم الضمِّ *** و كم سكونًا و منِ ابن العمِّ؟
و الفعل أقسام ثلاثة أتت *** ماض و أمرا و مضارعا ، حوت
فالفعل الماض وسمه بتا جرت *** غدوا و رحت و غزالي ودعت
و نعم بئس و عسى و ليسا *** في راجح الأقوال،تلك ميســا
و الأمر فيه طلب دليل *** مع ياء أنثى خوطبت تقول :
قومي بحق الضيف أكرمينا *** بناؤه السكون فاسمعينا
و مثل:روحا روحوا أنتِ روحي***بحذف النون قومي و استريحي
و ما يكن آخره معتلاَّ *** بناؤه بحذف حرف العــلّه
و عن تميم قائل هلمّــا،***تعال هات في الصحيح ثَمَّـــا
أما شبيه الام فالمضارع *** بلم دليله كـلم يسارعوا
أما الرباعي فضم أولـــهْ *** و غيره يفتح لا يماثلهْ
وللإناث ساكن بنـــاءا *** ترين من أولادكنْ عنـــاءا
و فتحه مباشرا للنــون *** موكدا كـأجهلنْ منـــوني
و ما عدا ذلك فمعربا يجـــي *** تتبعان تريِّن مخرجي
و الحرف ما ليس له علامــه *** فقس على هذا و كن مقداما
كهل و بل و ليس منه: مهمــا *** و ليس ‘إذما’ ثم ربط :لمّا
إن الكلام لفظنا المفيد *** مركبا وضعا كـجا سعيد
و بعده فبابة الإعراب *** و هو بيان الأمر في الأعراب
(( يتبع إن شاء الله تعالى ))


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

هل يوجد من الأخوة أو الأخوات من درس الماجستير في جامعة أم القرى بمكة

السلام عليكم ورحمة الله

أنا مقبل على دراسة الماجستير في جامعة أم القرى

تخصص اللغة والنحو والصرف

وودت أن أستثمر هذه الإجازة في ما ينفعني مستقبلا

وقررت أن أقرأ بعض الكتب النحوية مثلا شرح ابن عقيل وأوضح المسالك
وفي الصرف شذا العرف
وفي اللغة كتاب ايميل بديع يعقوب

فهل هناك كتب أخرى تشيرون علي بقراءتها ؟

وبالنسبة لكتاب سيبويه وجدته ولكن بشروح كثيرة فما الشرح المطلوب منا في الجامعة

ثانيا

بالنسبة للرسالة
يشاع بين أوساط الطلاب أن اختيار موضوع الرسالة في غاية الصعوبة حيث إن موضوعات النحو والصرف قد أشبعت بحوثا
فهل هذا الكلام صحيح ؟
كما أود أن أقول بأن لي ميول أن تكون رسالتي في علم اللغة وليس في النحو ولا الصرف
فهل من معوقات أو صعوبات

أطلت عليكم وأثقلت أعانكم الله


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

ندوة قضاياه النظرية والمنهجية والتطبيقية ) فاس 8-10

تنظم مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)فاس – المغرب ، ومعهـد الـدراسات المـصطـلحـيةفاس – المغرب ندوةتعليم_الجزائرالمعجم التاريخي للغة العربية – قضاياه النظرية والمنهجية والتطبيقية)فاس 8 -10 أبريل 2010.
ديباجة :
لقد خلت على الدعوة إلى إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية عشرات السنين، ولما يُكتب له الإنجاز، رغم محاولة هنا أوهناك أو هنالك، لا تكاد تقوم حتى تكبو أو تخبو، أو تنقصها الوسائل فلا تربو.
وظلت اللغة العربية للأسف الشديد حتى اليوم، دون معجم لألفاظها؛ يرصد نشأتها وتطورها، واستعمالاتها وامتداداتها، مع أنها اللغة التي عُمِّرت أكثر مما عُمِّرنوح عليه السلام، وانتشرت في أصقاع الأرض انتشار الإسلام.
الأهداف:
1. إتاحة الفرصة للمتخصصين والمهتمين بالمشروع للتواصل والتشاور والتنسيق.
2. دراسة أنضج التجارب الأجنبية في إنجاز المعاجم التاريخية للغات.
3. تقويم التجارب السابقة في محاولة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية.
4. الاستعانة بالتقنيات الحاسوبية الجديدة في إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية.
5. وضع إطار نظري ومنهجي وتطبيقي لمشروع المعجم التاريخي للغة العربية.
المحاور:
المحور الأول : القضايا النظرية
أسس ومبادئ إنجاز المعجم التاريخيللغة.
– مادة المعجم التاريخي للغة (مصادرها- توثيق نصوصها- تداخلها معغيرها- تحديد بدايتها ونهايتها – معايير قبولها أو رفضها…).
بناء المعجم التاريخي للغة (خصائصه المميزة – مداخله المعجمية…).
المحور الثاني : القضايا المنهجية
الضوابط المنهجية للصناعة المعجمية عموما.
الضوابط المنهجية الخاصة بالمعجم التاريخي للغة العربية.
خطة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية ومراحلها وما يرتبط بها.
المحور الثالث : القضايا التطبيقية
تقويم نماذج من المعاجم التاريخية لبعض اللغات الأجنبية )معجم أكسفورد للغة الإنجليزية لوليام ليتل وآخرين – المعجم التاريخي للغة الفرنسية لألين ري وآخرين – المعجم الإتيمولوجي والتاريخي الجديد لألبر دوزاوآخرين…).
تقويم نماذج من التجارب السابقة المرتبطة بإنجاز المعجم التاريخيللغة العربية (تجربة فيشر بالقاهرة– تجربة الجمعية المعجمية العربية بتونس – تجربة معهد الدراسات المصطلحية بفاس…).
اقتراح برامج حاسوبية تيسر إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية.
الجهات المنظمة :
مؤسسةالبحوث والدراسات العلمية (مبدع) بفاس.
معهد الدراسات المصطلحية بكلية الآدابـ ظهر المهراز بفاس.
الجهات المشاركة :
المجامع اللغوية.
الجامعات.
الجمعيات العلمية المتخصصة.
المؤسسات والمراكزالعلمية المتخصصة.
المنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع الندوة.
شروط المشاركة :
1. يقدم الباحث ملخّصَا في حدود (200-250) كلمة.
2. يستحسن ألا يزيد البحث عن (30) صفحةَ بما في ذلك المراجع والملاحق.
3. يكتب البحث ببرنامج (وورد) بمقياس (16) للمتنو(14) للهامش والكل بخط Traditional Arabic .
4. يرسل البحث بالبريد الإلكتروني مع تقديم نسخة مطبوعة للجنة العلمية للندوة.
5. تكتب قائمة بمصادر البحث ومراجعه في صفحة مستقلة مرتبة حسب أسماء الكتب.
6. توضع الهوامش مرقمة في أسفل كلصفحة.
7. يرسل الباحث نبذة من سيرته العلمية.
8. على كل راغب في المشاركة،التكرم بتعبئة استمارة المشاركة أدناه وإرسالها إلى السيد رئيس اللجنة التحضيرية للندوة.
9. تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي.
10. تتكفل الجهة المنظمة بإقامة من قبلت بحوثهم.
مواعيد مهمة :
تاريخ التوصل بملخصات البحوث: 15/9/2009
تاريخ الإعلان عن القبول الأولي للبحوث: 15/10/2009
تاريخ التوصل بالبحوث كاملة: 15/1/2010
تاريخ الإعلان عن القبول النهائي للبحوث: 15/2/2010
تاريخ انعقاد الندوة: 8-10/4/2010
الاتصال والمراسلة :
عنوان المراسلة :
أ.د. الشاهد البوشيخي، ص.ب: 6012، فاس30024 – المملكة المغربية
البريد الإلكتروني: mobdiinadwa@gmail.com هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و spambots, تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته
الهاتفتعليم_الجزائر212)5 35 96 28 84 الناسوخ: 0 53596292 (212).
استمارة المشاركة والحضور :
1. البيانات الشخصية :
الاسم الكامل:
الوظيفة:
مؤسسة العمل:
العنوان:
الهاتف :
الناسوخ (الفاكس):
البريد الإلكتروني:
2. نوع المشاركة :
المشاركة بتقديم بحث
المشاركة بالحضور والمناقشة
عنوان البحث
محور البحث
ملخص البحث
—————————
مصدر الخبر : د. عزالدين البوشيخي

التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

سبب تسمية الضريع بهذا الاسم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يقول سبحانه ذاكراً طعاماً في النار : ((ليس لهم طعام إلا من ضريع))

من كتاب المحرر الوجيز :
واختلف في المعنى الذي سمي ضريعاً فقيل : هو ضريع بمعنى مُضرِع أي : مضعف للبدن مهزل ، ومنه
قول النبي صلى الله عليه وسلم في ولد جعفر بن أبي طالب : « ما لي أراهما ضارعين » ؟ يريد هزيلين ، ومن فعيل بمعنى مفعل قول …. إلخ


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

سيبويه الموسوس ينقد المتنبي

من كتاب “المتنبي ..رسالة في الطريق إلى ثقافتنا” ص669-670:
19- وحدث محمد بن الحسن الخوارزمي قال: مررت بمحمد بن موسى الملقب بسيبويه الموسوس، وهو على مسجد عفان وهو يقول: مدح الناس المتنبي حيث قال:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى ** عدوا له ما من صداقته بد
ولو قال: ما من مداراته بد- لكان أجود وأحسن!
قال: واجتاز المتنبي بمسجد ابن عمر وبسيبويه الموسوس ، فوقف عليه وقال: أيها الشيخ، كنت أحب أن أراك ! فقال له: رعاك الله وحياك !
فقال له : بلغني أنك أنكرت علي قولي:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى ** عدوا له ما من صداقته بد
فما كان الصواب عندك؟
فقال له: إن الصداقة مشتقة من الصدق في المودة، ولا يسمى الصديق صديقا وهو كاذب في مودته؛ فالصداقة إذن ضد العداوة، ولا موقع لها في هذا الموضع. ولو قلت : ما من مداراته بد، أو مداجاته، أو محاباته- لأصبت! وهذا رجل منا ، وكنى عن نفسه قد قال:
أتاني في قميص اللاذ يسعى ** عدو لي يلقب بالحبيب
فقال المتنبي: مع هذا غيره؟
قال: نعم.
فقلت له: متى استعملت هذا ** لقد أقبلت في زي عجيب
فقال الشمس أهدت لي قميصا ** مليح اللون من نسج المغيب
فتبسم المتنبي وانصرف، وسيبويه يصيح: انبكم الرجل وجلال الله!