التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الفرق بين أجهزة الرؤية الحرارية وأجهزة التكثيف الضوئي

السلام عليكم
أقدم لكم اليوم شرحا للفرق بين مبدأ عمل أجهزة الرؤية الحرارية و أجهزة التكثيف الضوئي
المستخدمان في الرؤية الليلية مع تبيان سلبيات و ايجابيات كل من النظامين
أرجو أن ينال رضاكم
اضغط هنا للتحميل:
http://www.4shared.com/file/26470358…ified=f4ffd57e
ملف word حجمه52kb

المصدر
http://www.hazemsakeek.com/vb/showthread.php?t=5877


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الموجــــــــــــــــــات فوق السمعية

الموجــــــــــــــــــات فوق السمعية

يقصد بهذه الموجات تلك الموجات الصوتية التي تقع خارج مدي قدرة الإنسان علي السمع، والتي يبدأ ترددها من 20 ألف ذبذبة في الثانية، وحيث أن مدي السمع للإنسان يتراوح ما بين 20 إلي 20 ألف ذبذبة في الثانية فإن الأذن البشرية يتعذر عليها سماع تلك الموجات لذا لقبت بالموجات فوق السمعية Ultra Sonic Waves ومن الخطأ الشائع تسميتها بالموجات فوق الصوتية لأن فوق الصوتيات هو علم يدرس الأجسام المتحركة بسرعات أعلي من سرعة الصوت، وتسري هذه الموجات في الأوساط المادية بسرعة الصوت ولها جميع خصائص الموجات من انعكاس Reflection وانكسار Refraction .
يتوقف تردد الموجات الفوق سمعية وطولها الموجي علي أبعاد المصدر المتذبذب نفسه، فعلي سبيل المثال عند اهتزاز العمود الهوائي المفتوح الطرفين بتردده الأساسي، فإن الطول الموجي للموجة الناتجة يساوي ضعف طول العمود، حيث يتناسب الطول الموجي لتلك الموجات طردياًً مع طول العمود الهوائي، وبالتالي يزداد التردد قلما صغرت أبعاد الجسم المهتز، وبالتالي يمكن الحصول علي ترددات فوق سمعية باستخدام شوكة رنانة يبلغ طول كل من فرعيها بضعة ملليمترات، إلا أن هذه الوسائل لا تعطي موجات ذات شدة عالية تصلح لاستخدامها في الدراسات الفيزيائية لخواص الموجات أو في التطبيقات العلمية لها، وتتوقف التطبيقات المستخدمة لإنتاج مثل هذه الموجات بشدات مناسبة علي إحدى الظاهرتين الآتيتين:

أولاً:- ظاهرة الضغطية الكهربيةPiezo Electric effect
تمتاز بعض البلورات ومن أهمها الكوارتز بخاصية طبيعية، إذا وقعت شريحة منها تحت ضغط خارجي شحن أحد وجهيها بشحنة كهربية والوجه الأخر بشحنة كهربية معاكسة، وإذا مطت تلك الشريحة انعكست تلك الشحنات، وهذه الخاصية خاصية عكسية، بمعني إذا شحن وجهي الشريحة بشحنتين كهربيتين متضادتين انضغطت أو تمددت، وبتلك الطريقة نستطيع الحصول علي تتابعات من الانضغاطات والتمددات بتتابع تغير نوع الشحنة علي كل من الوجهين.
فعندما نقطع شريحة من الكوارتز بسمك وأبعاد تعطي تردداً أساسياً لها يقع ضمن منطقة الترددات الفوق سمعية، ثم قمنا بتغطية كل من سطحيها الخارجي بغلالة معدنية وأوصلنا السطحين ضمن دائرة رنين الكترونية متذبذبة بحيث يتساوي تردد رنينها تردد شريحة الكوارتز، ولدي تشغيل الدائرة وحدوث الرنين الالكتروني لها يتتابع شحن وانعكاس الشحنات حول الكوارتز بنفس تردد الدائرة وتردد الشريحة، فإن الشريحة تتجاوب علي الفور وتحدث لها تضاغطات وتمددات تؤدي بدورها إلي حدوث تخلخلات وتضاغطات في الوسط المحيط وتعطي ترددأ فوق سمعي يساوي ترددها الطبيعي.

ثانياً: ظاهرة الضبطية المغناطيسيةMagneto Strictive effect
ثمة ظاهرة مغناطيسية مثيرة للاهتمام، فلدي مغنطة قضيباً من مادة قابلة للمغنطة نلاحظ استطالة في طوله ويقصر بإزالة المغنطة عنه، وبتلك الطريقة نستطيع توليد موجات فوق سمعية، فإذا تم اختيار قضيب من مادة قابلة للمغنطة بأبعاد مناسبة تعطي تردداً طبيعياً له يقع في منطقة الموجات فوق السمعية، ثم قمنا بلف هذا القضيب بملف وأوصلناه بدائرة رنين كهربي لها تردد يساوي التردد الطبيعي للقضيب، فإنه عندما تتذبذب الدائرة الكهربية تتابع مغنطة القضيب وإزالة المغنطة بنفس التردد المختار، مما يعطي موجات فوق سمعية لها نفس التردد الطبيعي للقضيب، وتحدث الانكماشات والاستطالات في القضيب تخلخلات وتضاغطات في الوسط المحيط تنتشر علي هيئة موجات فوق سمعية.

التطبيقات العملية للموجات فوق السمعيةapplications of Ultrasonic waves
تتوقف التطبيقات العملية للموجات فوق السمعية علي خاصيتين هامتين لتلك الموجات تجعلها أفضل من الموجات الصوتية المسموعة في تلك التطبيقات، وهما:
1- انتشار الموجات فوق السمعية في حزم ضيقة محدودة يجعل بالإمكان توجيهها في اتجاهات محددة، وترجع تلك الخاصية إلي قصر الطول الموجي لها، فلا يظهر لها أثر ملموس لحيودها عند أطراف الفتحات أو العوائق التي تقابلها، فمساحة سطحي بلورة الكوارتز أو مقطع القضيب المغناطيسي ( مساحة السطح المشع للموجات السمعية ) كبير جداً بالنسبة لطول الموجات المنبعثة، وعلي ذلك تنبعث الموجات الفوق سمعية علي شكل حزم محدودة القطر.
2- تتركز طاقة الموجات فوق السمعية في الحزم الضيقة وبذلك تكون شدتها عالية الأمر الذي لا يتوفر فى الموجات المسموعة، كما أن علو ترددها يزيد من شدتها، وبذلك تنقسم التطبيقات طبقاً إلي هاتين الخاصيتين إلي:

تطبيقات مبنية علي خاصية التوجيهapplication based on direction
تقدير أعماق البحار:
إذا أرسلنا إشارة فوق سمعية داخل مياه البحر نحو قاعه تسير هذه الإشارة في طريقها حتى تقابل سطح عاكس كأن تصطدم بقاع البحر أو أي جسم صلب في طريقها، تنعكس هذه الإشارة مرتدة مرة أخري إلي المصدر، وتستقبل الإشارة المنعكسة بمستقبل خاص، وبحساب الزمن بين إرسال الإشارة واستقبالها يمكن معرفة عمق مياه البحر أو أي عائق موجود بالمياه وذلك بمعلومية سرعة تلك الموجات داخل تلك المياه، وتستخدم تلك الطريقة في الكشف عن أسراب السمك التي تتحرك في أفواج مثل السردين والرنجة، وفي تلك الحالة تصل المستقبل إشارتين، الأولي منعكسة من علي فوج السمك والثانية منعكسة من علي قاع البحر، وبذلك يمكن تحديد مكان فوج السمك.
كما تستخدم هذه الخاصية الطبية في التصوير التليفزيوني للأحشاء الداخلية لجسم الإنسان فيما يعرف بالأشعة التليفزيونية والتي تستخدم علي نطاق واسع وشهير في تصوير الأجنة أثناء نموها في الرحم.

تطبيقات مبينة علي تركيز شدة تلك الموجاتapplication based on intensity
· فحص لحام المعادن والمسبوكات:
تستخدم الموجات فوق السمعية في الكشف عن الأخطاء في لحام المعادن أو عدم انتظام في المسبوكات كوجود فقاعات هوائية، وذلك بوضع مصدر الموجات السمعية ملاصقاً لسطح المعدن المراد فحصه وتستقبل الحزمة المارة أو النافذة من المعدن من الناحية الأخرى المقابلة، فإذا ظهر عدم انتظام في امتصاص الموجات السمعية ( انخفاض كبير في شدة الموجة النافذة )، دل ذلك علي وجود فقاعات هوائية في طريق الحزمة وبذلك يمكن الكشف عن الصدوع الداخلية في المعدن,
· عندما تمر حزمة من الموجات فوق السمعية في وسط تحدث به تخلخلات وتخلخلات علي درجة كبيرة من العنف في هذا الوسط وينشأ عن ذلك اهتزازات سريعة عنيفة في الوسط هي في الواقع الأساس للتطبيقات المختلفة لفوق السمعيات سواء في الكيمياء أو في التأثير علي الكائنات الحية أو التدليك الطبي وتفتيت حصوات الحالب والكلي.

لدي مرور الموجات الفوق سمعية في سائل فإن السائل يعاني من تمزق نتيجة الاهتزازات العنيفة السريعة التي يتعرض لها، مما يؤدي إلي تكون فقاعات ميكروسكوبية عديدة مملؤة بأبخرة السائل والغازات المذابة فيه وتسمي هذه الظاهرة بالتكهيف Cavitation ، لا تلبث هذه الفقاعات أن تنهار محدثة ضغطاً هائلاً في السائل يصل إلي عدة الآلاف قيمة الضغط الجوي فإذا كان السائل يحتوي علي كائنات حية دقيقة مثل الفيرس أو البكتريا، عمل هذا الضغط الهائل علي تحطيمها، وكذلك يظهر لتأثير انهيار فقاعات التكهيف في تفكيك الجزيئات العضوية الضخمة، كما أن هذه الظاهرة مفيدة جداً في عمل المستحلبات المستخدمة في التحضيرات الطبية والكيميائية، وتستخدم هذه الموجات فوق السمعية أيضاً في التدليك بإمرار مصدر الموجات الفوق سمعية علي الجلد فتتولد اهتزازات سريعة يكون تأثيرها أفضل من التدليك اليدوي المعتاد.


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

أين يذهب الضوء عند اطفاء المصباح ؟؟

أين يذهب الضوء عند اطفاء المصباح ؟؟

توصلت الى اكثر من أجابة ولكن لم اتوصل
الى الأجابة الأخيرة

أجاباتي كانت على النحو التالي :
الآجابة الأولى :
الاجسام الموجودة في مصدر الضوء تحتوي على ذرات وحين تكتسب شحنه كهرباء
تنتقل من المدار الاول الى المدار السابع ومن ثم تنزل الى المدار الاول مرة اخرى
وتخرج طاقة على هيئة فوتونات وتنتج الطاقه الكهربائيه ..
وهذة تحدث في المصبااح لكن السؤال يتكلم عن النور الذي وصل الى
جميع انحاء الغرفه

الأجابة الثانية :
لطاقة الضوئية طاقه غير كميه يعني لا تقاس بالوزن وانما تتحول من شكل الى شكل اخر من اشكال الطاقه

تبعا لقوانين نيوتن وتكسب الاجسام التي تسقط عليها وبعض ذرات الجو وخاصة اذا كان به مواد صلبه طائرة مثل الغبار تكسبها طاقة حراريه واذ اغلق المصباح تختزل بداخله الى ان تتهيج بمرور التيار من جديد وتبدأ عمليه تحويل الطاقه من كهرباء الى ضوء الى حراره

ولكن لو فرضنا انها تحولت الى شكل اخر

فـ الى ماذا تؤول الطاقه المتحوله ؟؟؟

الأجابة الثالثه وهي الأقرب :
كان هناك نظريتين سائدتين عن الضوء : الاولى نظرية الجزيئات المعروفة بالفوتونات والثانية نظرية الموجات المعروفة بالموجات الضوئية

الفيزياء الحديثة ترى ان الضوء يمكن ان يفسر كجزيئات وكموجات ولكنه حقيقة اعقد من الاثنين.

لتيسير الموضوع ناخذ مثالا موجات الماء المعروفة فموجة الماء لا تتكون من ماء وانما تتكون من طاقة تنتقل عبر الماء وعندما تنتقل من طرف البركة الايمن الى الطرف الايسر فان الماء لا ينتقل من الطرف الايمن الى الايسر بل يبقى مكانه وانما الموجة انتقلت وعندما تحرك يدك في وعاء فيه ماء تحدث موجات لانك اضفت طاقة للماء وهذه الطاقة تتحرك في شكل موجات.

بناءا عليه فكل الموجات عبارة عن طاقة تتحرك في وسط معين اما موجات الضوء فهي اكثر تعقيدا حيث تنتقل دون الحاجة لوسط معين للانتقال ويمكن ان تنتقل في الفراغ وتتكون من طاقة في مجالات كهربائية ومغناطيسية. هذه المجالات تتردد في اتجاهات متعامدة وعمودية على اتجاه انتشار الموجة وتعرف بالاشعة الكهرومغناطيسية

ولكل موجة طول معين فموجات الاشعة التي تستطيع العين رؤيتها يتراوح طولها بين 400 و700 من واحد على بليون من المتر ولكن الموجات الكهرومغناطيسية عموما يتراوح طولها بين واحد على بليون من المتر كما في اشعة جاما الى عدة سنتيمترات كما في موجات الراديو كما ان لها ترددات ( الوان )فموجات الضوء المرئي تتراوح تردداتها من 430 تريليون هرتز ( الاحمر) الى 750 تريليون هرتز ( البنفسجي)

من المعلومات اعلاه يتبين ان موجات الضوء عبارة عن موجات طاقة تتناسب طاقة الموجة مع مقدار ترددها فكلما زاد التردد زادت الطاقة. كذلك ينتقل الضوء بسرعات مختلفة حسب الوسط الذي يمر فيه واسرع ما يكون في الفراغ حيث تبلغ سرعته 300000 كم في الثانية .

فالضوء الذي نراه عبارة عن مجاميع من الفوتونات ( حزم من الطاقة ) تنتقل في الفضاء على شكل موجات كهرومغناطيسية وتستقبل عيوننا مليارات من تلك الفوتونات التي يولدها مصدر الضوء وتنعكس من الاجسام المحيطة بنا فعندما تصطدم موجة الضوء باي جسم فانها تحرك الكترونات في بعض الذرات الى مدارات ذات طاقة اعلى من وضعها الطبيعي وعند عودة تلك الالكترونات الى وضعها الطبيعي تنتج فوتون ضوء يتناسب تردده ( لونه) مع المسافة التي قطعها للعودة الى وضعه الطبيعي

ولكن وكرد على سوالي : اين يذهب الضوء عند اطفاء المصباح
نرى ان اطفاء المصباح قطع مصدر الطاقة التي تحرك الكترونات الاجسام فلم تعد تتحرك لمدارات ذات طاقة اعلى ومن ثم لم تعد تنتج فوتونات تصل لعين الرائي ولكن ما أريد التوصل اليه هو :
اين تذهب الفوتونات في النهااية ؟؟؟؟


دااااااااااااااااااااااااااااائما أسأل نفسي هذا السؤال ………….. و أحيانا أستغرق ساعات و أنا أمام المصباح أقوم ب إشعاله و إطفاؤه…

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الزيغ اللوني

الزيغ اللوني(chromatic aberration)
http://up3.m5zn.com/download-2009-5-6-02-lc4068bth.doc

التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

تصنف الموجات الصوتية طبقا لتردداتها

تصنف الموجات الصوتية طبقا لتردداتها كما يلي:

الموجات المسموعة

هي تلك الموجات التي تقع تردداتها بين 20 هيرتز و20.000هيرتز وتمثل الصوت المسموع بواسطة الاذن البشرية العادية. حيث أن الحد الأدنى لتردد الصوت الاصوات التي تحس بها الاذن البشرية الطبيعية هو 20 هيرتز تقريبا بينما الحد الأعلى هو 20 الف هيرتز وينخفض هذا المدى عند كبار السن إلى حوالي 12.000 هيرتز وأقصى درجات الاحساس بالصوت لأذن بشرية عادية يقع في المدى بين 5000 هيرتز و8000 هيرتز والذي يشمل ذبذبات الحروف الهجائية. وكما هو معروف يمكن أحداث الموجات السمعية عن طريق الاحبال الصوتية في الإنسان ولالات الموسيقية الوترية منها وغيرها من الآلات الأخرى.

الموجات الفوق سمعية

هي الموجات التي تزيد تردداتها على 20 الف هيرتز والتي تقع خارج نطاق حاسة الاذن البشرية. وهذا النوع من الموجات مازال موضع بحث واهتمام مكثف نظرا للتطبيقات المهمة التي تمس مجالات عديدة في الصناعة والطب وغيرهما. وقد أصبح بالإمكان إنتاج موجات فوق صوتية تزيد تردداتها على 1000000 هيرتز ولاتختلف هذه الموجات من حيث الخواص عن الموجات الصوتية الخرى إلا أنه نظرا لقصر طول الموجاتها فإنه بالإمكان تنتقل على هيئة أشعة دقيقة عالية الطاقة.

الموجات تحت السمعية

هي الموجات الصوتية التي يقع ترددها عن 20 هيرتز ولاتستطيع الاذن البشرية الاحساس بها واهم مصدر لها هو الحركة الاهتزازية والانزلاقية لطبقات القشرة الأرضية وما ينتج عنها من زلازل وبراكين وعليه انها مهمة جدا في رصد الزلازل وتتبع نشاط البراكين.


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

محاضرات في الصوت باللغة العربية

عزاءنا الاعضاء والزوار الكرام

كل ما ترغب في معرفته عن فيزياء الصوت تجدها على الموقع التعليمي لفيزياء في سلسلة من المحاضرات باللغة العربية على الرابط التالي:

حواص الصوت
http://www.hazemsakeek.com/Physics_L…ectures_5a.htm
فكرة عمل الأذن
http://www.hazemsakeek.com/Physics_L…ectures_5b.htm

فكرة عمل الآلات الموسيقي
http://www.hazemsakeek.com/Physics_L…ectures_5c.htm

ظاهرة دبلر
http://www.hazemsakeek.com/Physics_L…ectures_5d.htm

ظاهرة اختراق حاجز الصوت
http://www.hazemsakeek.com/Physics_L…ectures_5e.htm

المصدر
http://hazemsakeek.com/vb/


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الأثير وصعود نجم النظرية الموجية

بسم الله الرحمان الرحيم

الأثير وصعود نجم النظرية الموجية

تعليم_الجزائر

يكمن أصل هذه القصة ضمن إطار التصور الميكانيكي للكون الذي ابتدعه خيال ديكارت قبل ثلاثة قرون ونصف .فوفقا لديكارت :” كل أجسام الكون المرئي إنما تتكون من ثلاثة أشكال للمادة أشبه بالعناصر الثلاث المميزة”… مادة الشمس والنجوم الثابتة ومادة الفضاء ما بين المجرات ومادة الأرض والكواكب والمذنبات . أما مادة الشكل الثاني فهي – على حد تعبير ديكارت ــ ” تنقل الضوء عبر الفضاء ما بين المجرات”.

لقد أطلق على هذا الوسط الذي يعمر الفضاء اسم (( الأثير )) أو (( الأثير الضوئي )) أو (( الأثير الكوني )) [ وهو مصطلح مستعار من العلم الإغريقي الذي أناط بالأثير مهمة ملء المناطق السماوية فكان عنصرا خامسا إضافة إلى الثرى والماء والهواء والنار] . وأمسى وجوده ضرورة فيزيائية في سياق النظرية الموجية للضوء التي يبدو أنها بزغت ــ أول ما بزغت ــ في كتاب ” تنقيح المناظر لذوي الأبصار والبصائر ” لكمال الدين الفارسي . ثم ظهرت هذه النظرية ثانية في عمل “روبرت هوك ” (( الرسوم الصغيرة Micrographia)) عام 1665 واكتملت عناصرها على يد “كريستيان هويغنز” في كتابه العظيم ((رسالة في الضوء Treatise Light )) ( الذي وضعه بالفرنسية عام 1678 ونشره عام 1690 ). فاعتمدت هذه النظرية على فكرة وسط تبث خلاله الموجات الضوئية وتنتشر ( مقارنة مع بث الصوت وانتشاره ).

وهكذا بدأ ــ وبكل براءة على ما يبدو ـــ تاريخ مفهوم الأثير الذي قدر له أن ينهض بدور حاسم في فيزياء النصف الثاني من القرن التاسع عشر .ودعوني ألخص هذا التاريخ في سلسلة من اللمعات الخاطفة :

1- لقد تعثرت ـ في بادئ الأمر ـ النظرية الموجية للضوء نظرا لنفوذ أتباع “نيوتن” الذين فرضوا النظرية الدقائقبة للضوء ( نسبة إلى دقيقة بمعنى جسيم ) مع أن نيوتن نفسه أحجم دائما عن الالتزام بأي رأي قاطع عن ماهية الضوء . عزز هيمنة التصور الجسيمي هذا الاكتشاف الرئيسي في علم البصريات في النصف الأول من القرن الثامن عشر …. أعني اكتشاف “جيمس برادلي” عام 1728 ظاهرة الزيغ النجمي .
فمواقع النجوم الظاهرية تختلف عن المواقع الحقيقية بسبب حركة الأرض ( أو بكلمات أكثر دقة ــ بسبب التغير في متجه سرعة الأرض في أثناء دورانها حول الشمس ) . وقد وجدت هذه الظاهرة تفسيرا مباشرا بدلالة النظرية الدقائقية للضوء وكأن الضوء مكون من دقائق تنجمع سرعتها مع سرعة الإطار المرجعي ( أي الأرض ) جمعا إتجاهيا … . تماما مثل مسألة قطيرات المطر التي يشاهدها مراقب ساكن على الأرض ساقطة بشكل رأسي في حين تبدو لمراقب آخر في مركبة تتحرك بانتظام وكأنها تنحرف عن العمود الرأسي بزاوية ما.

2- لكن نجم النظرية الموجية أخذ في الصعود ثانية بدخول “ثوماس ينغ ” مسرح الأحداث في بواكير القرن التاسع عشر . فأصر على تفوق هذه النظرية في تفسير انعكاس الضوء وانكساره كما صاغ قانون تداخل الضوء الذي استخدمه لتفسير ظاهرة الحيد ( أو الحيود ) وحلقات نيوتن المعروفة . وكان تفسير ينغ لظاهرة الزيغ النجمي كالآتي: إذا أفترض أن الأثير المحيط بالأرض ساكن ولا يتأثر قط بحركة الأرض فإن الموجات الضوئية لن تشارك في حركة المقراب ” التلسكوب” لذا فإن صورة النجم ستزاح مسافة تساوي تلك التي تتحركها الأرض في الوقت الذي يقطع الضوء المسافة المساوية لطول أنبوب المقراب . من هنا فقد اعتقد( ينغ ) بأن الأثير يتغلغل في كل الأجسام المادية دون أي مقاومة تذكر .

3- بعد ذلك تتابعة انتصارات النظرية الموجية خصوصا على أيد عدد من فيزيائيي فرنسا البارزين في القرن التاسع عشر …. “أراغو , فرينل , فيزو , وفوكو ” .وبالتالي استحوذت فكرة الأثير على ذهن العصر كله وأصبح ثمة اعتقاد راسخ بوجود هذا الأثير كإطار مرجعي ثابت تتحرك فيه الأرض حركة مطلقة . ومع ذلك فلم يخل الأمر من مفارقات . فمثلا لتفسير سرعة الضوء الهائلة كان لابد للأثير أن يتسم بجساءة ( أو صلادة) كبيرة تماما كما أن سرعة ذبذبات النابض ( الزنبرك) لا تكون كبيرة إلا إذا كان عالي القساوة …. لكن إذا كان الأمر كذلك فكيف نعلل عدم وجود أي مقاومة تقلل من سرعة الأرض وسواها من الكواكب عبر هذا الأثير المزعوم ؟!

4- على صعيد آخر كان مفهوم المجال قد أخذ يلقي ظلاله الكاسحة على الفكر الفيزيائي بدءا من إنجازات ” فارادي ” في عام 1831 , وكان السؤال: كيف تنقل التأثيرات الكهربائية والمغناطيسية عبر الفضاء ؟هل ثمة أثير آخر متميز عن الأثير الضوئي ؟ فأتى الجواب على يدي ” ماكسويل ” عام 1861 ضمن إطار النظرية الكهرومغناطيسية للضوء إذ أن الضوء ــ بموجب هذه النظرية ــ إن هو إلا ذبذبات المجالين الكهربائي والمغناطيسي المتعامدين مع اتجاه البث والانتشار . فالسرعة التي تنقل بها التأثيرات الكهربائية والمغناطيسية هي سرعة الضوء نفسها التي يمكن حسابها لأي وسط من خصائصه الكهربائية والمغناطيسية …. إنجاز رائع وحد ظواهر الضوء والكهرباء والمغناطيسية تحت مظلة واحدة . لكن الأثير بقية حقيقة لا فكاك منها ! (( للمزيد الرجوع إلى مقالة ماكسويل عن هذا الأثير في الطبعة التاسعة من دائرة المعارف البريطانية )) .

5- وأخيرا نأتي إلى تجربة “نكلسون ” الشهيرة عام 1881 التي أعادها “نكلسون و مورلي” عام 1887 , الفكرة الرئيسية هنا تكمن ــ باختصارــ في مقارنة الزمنين الذين يستغرقهما مساران ضوئيان متساويان يبدأن من نقطة معينة ويعودان إليها… أولهما موازي لحركة الأرض المزعومة عبر الأثير .. وثانيهما متعامد مع اتجاه هذه الحركة . فالمفروض أن نلاحظ فرق يمكن حسابه من تفحص نمط تداخل الشعاعين وهذه هي الفكرة الأساسية فيما يدعى “مقياس التداخل أو المدخال” .[ والحق أن المسألة هنا أشبه بمسألة السباحين اللذين يتمتعان بقدرات مماثلة ويقطعان مسافتين متساويتين من نقطة بداية مشتركة وعودة إليها فيسبح أحدهما بموازاة التيار المائي ( معه وضده ذهابا وإيابا ) ويسب الثاني باتجاه متعامد مع التيار ] فماذا كانت نتيجة التجربة ؟ …سلبية أي لا فرق مطلقا في الزمانيين وتستطيعون أن تتخيلوا ارتباك العالم الفيزيائي وحيرته .
غير أنه تشبث بأثيره تشبث الغريق بالقشة…..!!

المصدر :
( السندباد الفيزيائي ونسبية آينشتاين )

آسف الموضوع طويل لكنه مفيد جدا لفهم النضرية الموجية:su1n_::zx35:


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

بحث عن خصائص الضوء

بحث عن خصائص الضوء

هنا


التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الديسيبل

قياس الصوت

يستخدم العلماء وحدة تسمى الديسيبل لقياس مستوى شدة الصوت. والنبرة ذات التردد 3,000 هرتز وذات مستوى الشدة صفر ديسيبل، هي فاصل عتبة السمع، أي أضعف صوت تستطيع الأذن البشرية الطبيعية أن تسمعه. ومستوى شدة الصوت الذي قيمته 140 ديسيبلا هو مؤشر عتبة الألم. ولا تحدث الأصوات ذات 140 ديسيبلا، أو أكثر، إحساسًا بالسمع في الأذن، وإنما تحدث إحساسًا بالألم. ويبلغ الهمس نحو 20 ديسيبلا، والمحادثة العادية نحو 60 ديسيبلا. أما موسيقى الرقص الصاخبة، فقد تعطي نحو 120 ديسيبلا. .

وهنالك وحدة، تسمى الفون، كثيرًا ما تستخدم لقياس مستوى ارتفاع النبرات. ويساوي مستوى الارتفاع بوحدة الفون لأي نبرة مستوى الشدة بالديسيبل لنبرة ذات تردد 1,000 هرتز تبدو في مثل ارتفاعها. فارتفاع النبرة التي شدتها 20 ديسيبلا وترددها 1,000 هرتز، على سبيل المثال، هو 20 فونًا. وأي نبرة أخرى تبدو بنفس الارتفاع، بغض النظر عن ترددها وشدتها، ستعطي مستوى الارتفاع 20 فونًا. فالنبرة التي شدتها 80 ديسيبلا وترددها 20 هرتزًا مثلاً سيكون مستوى ارتفاعها 20 فونًا إذا بدت في مثل ارتفاع النبرة التي شدتها 20 ديسيبلا وترددها 1,000 هرتز.



التصنيفات
الفيزياء الموجية والضوء

الموجات المستقرة في الاوتار

اذا احدثنا قطارا مستمرا في الموجات في سلك طويل فان كل موجة عند وصولها الى الطرف المثبت تنعكس
وتسير في الاتجاه المضاد بنفس السرعة ونفس التردد وتتكون من الموجات الساقطة والمنعكسة موجات
موقوفة , كما في الشكل على الرابط التالي :-

تعليم_الجزائر
اي ان اجزاء من الوتر تكاد تكون عديمة الحركة و هي العقد(nodes) و اجزاءا اخرى تتذبذب في سعة كبيرة و هي البطون(antinodes) , و تقع العقد و البطون على التعاقب و المسافة بين اي عقدتين او بطنين هي نصف طول الموجة و من الواضح ان الطرفين المثبتين من الوتر يجب ان يكونا عقدتين حيث انهما لا يتحركان . و يمكن ان يتكون بين الطرفين المثبتين عدة عقد او لا يكون هناك عقد على الاطلاق و معنى ذلك ان طول الموجة يمكن ان يختلف من وضع الى اخر . وحيث ان عقدتين يجب ان يتكونا عند الطرفين المثبتين فان عددا صحيحا (n) من المعتقد يتكون بين الطرفين . وحيث ان المسافة بين عقدتين متتاليتين هي (λ/2)
Then n λ/2 = L
حيث (L) :- طول الوتر .
n = 1 , 2 , 3 , …..
then λ = 2L/n
و لكن :- f = v/ λ
f = nv/2L
و من المعادلة : – v = (F/m)1/2
حيث :-
v :- سرعة الموجة المستعرضة خلال الوتر .
F :- قوة الشد في الوتر .
m :- كتلة وحدة الاطوال من الوتر .
Then f = (n/2L)*(F/m)1/2 ………(1) .
تعطي هذه المعادلة الترددات الطبيعية (natural frequencies) للسلك حيث :-
n = 1 , 2 , 3 , ……….
و اذا اثرنا على السلك بدفعات تذبذبية ذات تردد يساوي احد تردداته الطبيعية فأن السلك يتذبذب بسعة كبيرة و يقال أنه في حالة رنين (resonance) مع الذبذبات الواقعة عليه حيث يكون تردد ذبذباته مساويا للتردد الواقع عليه

المصادر :-
1- كتاب الصوت من سلسلة الفيزياء الهندسية للدكتور احمد شوقي عمار .

اعداد الموضوع :- محمد مدحت محمود .