التصنيفات
علــوم وتقنيــات Sciences Technique

Pci design handbook mnl 120-04 and references

التصنيفات
علــوم وتقنيــات Sciences Technique

بعض الكتب عن الاينفرتر

التصنيفات
علــوم وتقنيــات Sciences Technique

كتاب رائع و عملي في صيانة محركات الديزل

التصنيفات
علــوم وتقنيــات Sciences Technique

برج خليفة يسخّن 140 ألف لتر مياه يومياً بالطاقة الشمسية

تعليم_الجزائر
‏‏كشفت شركة «إعمار» العقارية، مطور برج خليفة، عن أن البرج الذي يعد أطول ناطحة سحاب في العالم، يعمل على الاستفادة من مصادر الطاقة الشمسية، لتلبية معظم متطلبات سكانه من المياه الساخنة.
وأوضحت في بيان صدر أمس، أن «البرج يستخدم ألواح الطاقة الشمسية لتسخين 140 ألف لتر من المياه يومياً، ليتم توزيعها على الوحدات السكنية والتجارية ضمن البرج»، مؤكداً أن «تقنية تسخين المياه بالطاقة الشمسية، تسهم في توفير نحو 3200 كيلوواط من الكهرباء يومياً، أو 690 ميغاواط ساعة سنوياً».

وقال العضو المنتدب لشركة «إعمار» العقارية في الدولة، أحمد المطروشي، إن «مبادرة الطاقة الحرارية في برج خليفة، تعكس مدى التزام (إعمار) بدعم أهداف التنمية المستدامة، التي تسعى حكومة دبي إلى تحقيقها».

وأضاف أن «مبادرات الحد من استهلاك الطاقة، لاسيما من خلال استخدام الموارد المتجددة، تعد خطوة مهمة بالنسبة لعمليات التطوير المستدام»، لافتاً إلى أن «برج خليفة ومن خلال الاستفادة من الطاقة الشمسية، يرسي أنموذجاً يقتدى به في مجال مشروعات التطوير الحضري التي تستفيد بأفضل صورة ممكنة من تقنيات الطاقة المتوافقة مع شروط السلامة البيئية».

من جانبه، قال جون أوين من شركة (SOLE UAE) للأنظمة الشمسية، التي ركبت وشغلت نظام التسخين بالطاقة الشمسية، إن «برج خليفة يمثل فرصة استثنائية للاستفادة من مصادر الطاقة الشمسية، لتلبية احتياجات سكان البرج من المياه الساخنة»، مشيراً إلى أن «هذه التقنية توفر مزايا مهمة، منها خفض تكاليف استهلاك الطاقة للبرج ولمزود الخدمات الحكومية، إضافة إلى الحد من مستويات التلوث، ما يترك أثراً بيئياً إيجابياً».

وتعمل الألواح الشمسية في برج خليفة على تجميع الطاقة الشمسية، بدلاً من تقنيات توليد الكهرباء باستخدام النظم الـ«فوتوفولتية». وتقع الألواح على مبنى المكاتب الملحق بالبرج، ويبلغ عددها 378 لوحاً مساحة كل منها 2.7 متر مربع، بإمكانها تسخين 140 ألف لتر خلال سبع ساعات فقط من التعرض للأشعة الشمسية خلال النهار.

كما يستفيد برج خليفة من العديد من الإجراءات التي يجري اتباعها للحد من هدر موارد الطاقة والمياه، حيث يتم تجميع الماء المتكثف من أنظمة التكييف في البرج، لتبريد مياه الشرب التي توفرها «هيئة كهرباء ومياه دبي». ويتم بعد ذلك تجميع الماء المتكثف في خزان كبير لاستخدامه في عمليات ري الحدائق والمسطحات الخضراء المحيطة بالبرج. وسيوفر النظام عند تشغيله نحو 15 مليون غالون من المياه سنوياً.المصدر :دبي – الامارات اليوم


التصنيفات
علــوم وتقنيــات Sciences Technique

كيفية حفر الابار الافقية horizontal wells

اليوم جبتلكم مرجع هام عن طريقة حفر الابار الافقية وهى تعتبر فرع من فروع الحفر الموجه

للمزيد اضغط هنا لأن الموضوع متشعب


التصنيفات
علــوم وتقنيــات Sciences Technique

Experimental study on adjustable tuned mass damper to reduce floor vibration due to m

Experimental study on adjustable tuned mass damper to reduce floor vibration due to machinery

Experimental study on adjustable tuned mass damper to reduce floor vibration due to machinery
Min-Li Chang 1, Chi-Chang Lin 1 2 3 * §, Jin-Min Ueng 1¶, Kai-Hsiang Hsieh 3, Jer-Fu Wang 3
1Department of Civil Engineering, National Chung Hsing University, Taichung 40227, Taiwan
2College of Engineering, National Chung Hsing University, Taichung 40227, Taiwan
3Center for Environmental Restoration and Disaster Reduction, National Chung Hsing University, Taichung 40227, Taiwan

email: Chi-Chang Lin (cclin3@dragon.nchu.edu.tw)

*Correspondence to Chi-Chang Lin, Department of Civil Engineering, National Chung Hsing University, Taichung 40227, Taiwan
Dean.
Director.
§Distinguished Professor.
¶Associate Professor.

Funded by:
Ministry of Education, China Engineering Consultants, Inc.; Grant ******: CECI 95921
National Science Council of the Republic of China; Grant ******: NSC 94-2625-Z-005-009

Keywords

vertical tuned mass damper • machinery • floor vibration • field testing

Abstract

This paper deals with the optimum design of a tuned mass damper (TMD) for the mitigation of machine-induced vertical vibration of structures. Theoretically, a TMD without damping tuning to the machine operating frequency will make optimum control performance. Considering zero damping is impossible, a new field-based design procedure and an adjustable vertically moving TMD (VTMD) are proposed. The VTMD is composed of variable mass blocks and changeable springs. A prototype of the VTMD was fabricated and tested on a simply supported beam and a reinforced-concrete floor of a school building. Both experimental results confirmed the control effectiveness and usefulness of the VTMD. In the beam test, more than 90% reduction in accelerations was observed. In the floor test, 41-56% acceleration reduction can be achieved even though the mass ratio of TMD to structure is very small. Copyright © 2022 John Wiley & Sons, Ltd.

أرجو المساعده في الحصول على هذه الدراسة
و شكرا على سعة صدركم


التصنيفات
علــوم وتقنيــات Sciences Technique

كهربة *كهربة

تعليم_الجزائر

التمديدات الكهربائية المنزلية

تمديدات الأنارة الداخليه

ان التمديدات الكهربائية المنزليه التي هي الاعمال الكهربائية العامه ولكافة المنزل والتي تتكون من عدة دارات مختلفه ومنفصله ومنها دارات الانارة ودارات المأخذ الكهربائية والاجهزة الكهربائية والخصوصيه والحدائق المنزليه واسوار المنزل والمدخل وهي بشكل عام الأنارة الخارجيه والتي تعتبر من الدارات العامه للمنزل وتتطلب اهتمام يختلف عن غيرها كونها متعرضة للعوامل المختلفه وسنتحد ث عنها فيما بعد انشاء الله
والان سنتحدث عن التمديدات الخاصة بأنارة المنزل وما يتعلق بها

دارات الأنارة المنزليه

ان التيار الكهربائي المستخدم في ذلك وفي كافة الاعمال الكهربائية المنزليه هو التيار المتناوب (AC)
والتوصيل المستخدم في هذة الاعمال هو التوصيل التفرعي .
التوتر الكهربائي المستخدم في المنزل هو الاحادي ( الفاز – النتر ) وهو التوتر البسيط والذي يكون فرق الطور مابين الفاز والنتر -220-فولت وفي بعض الدول يكون 110 -فولت – وقبل ان نبداء بتنفيذ الاعمال نكون قد اعددنا مسبقا المخطط الكهربائي وقمنا بتحديد امور عديدة ومنها عدد الدارات الخاصة للأنارة اماكن وضع النقاط الضوئيه اختيار الاسلاك والمقاطع المناسبه لكل دارة وعدد الاسلاك الكهربائية التي ستمر ضمن الانبوب البلاستكي المعد مسبقا والمخصص لكل دارة ونقاط الوصل والربط ما بين اللوحه الكهربائية ( لوحة القواطع ) وعلبة الوصل وعلبة المفاتيح الكهربائية والتي هي مخصصه ومحددة لكل دارة انارة في مكانها

دارات الأنارة ومنها المباشرة وغير المباشرة ومنها الأنارة السقفيه والأنارة الجداريه ومنها الانارة الخاصه وأجهزة الانارة والتي هي النقاط الضوئيه بشكل عام ومنها نيونات ( الفلورسانت ) ومنها اللمبات الكهربائية علي اختلاف أنواعها ( ميتال – توفير طاقة – سبوتات – هولجين – ) ومنها قلوبات الأنارة المعلقه والجانبيه والقلوبات الارضيه ( عامود ) ومنها الثريات الكهربائية ( النجفه )
مع مراعاة عدة امور ومنها النواحي الجماليه بطريقة التوزيع والمتناسبه مع الاثاث في المنزل والاهم مراعاة الفيض الضوئي والسطوع الذي يعطي راحه نفسيه ولذلك عمليات حسابيه لهذا الفيض الضوئي المناسب لكل مكان في المنزل

يوجد لتمديدات الأنارة نوعين والنوع الثالث هو خليط لهذاين النوعين النوع الاول هو ما يعرف او مايسمي بنظام علب الوصل التي يتم تركيبها في المرحلة الاولي من الاعمال ويكون هذا النوع بتوزيع الاسلاك الكهربائية المخصصه لدارات الأنارة من للوحه الكهربائية الي هذة العلب والتي يتم الوصل والربط بها للاسلاك ومن ثم تعود لكي تغذي المفاتيح الكهربائية ونقاط الاضياء السقفيه وهذة العلب هي صلة الوصل مابين اللوحه الكهربائية والمفاتيح وما بين المفاتيح والنقا ط الضوئيه السقفيه او الجانبيه ويتم ربط الاسلاك في هذة العلبه بشكل جيد ومحكم ويعود لها فيما بعد لعمليات الصيانه او الاصلاح ولها غطاء خارجي لتغطية الاسلاك بعد الانتهاء من عملية الوصل ولكي نخفف من هذة العلب في اماكن الجلوس والغرف نحاول وضعها في الممرات الخاصه للمنزل وفي الاماكن المناسبه ويجب ان لايمتد السلك الكهربائي لمسافات طويله دون المرور بعلبة الوصل وتقدر هذة المسافه بأن لاتكون فوق العشرة أمتار .

اما النوع الثاني والذي يعرف باسم نظام الدائرة لكونها تشكل دائرة من نقطه انطلاقها والعودة ثانية وتعرف باسم نظام ( الحلقه ) ويعتمد هذا النوع علي تمرير الاسلاك الكهربائية من اللوحه الكهربائية الي النقاط السقفيه والعودة الي علب المفاتيح الكهربائية رجوعا الي اللوحه الكهربائية التي ستغذي علب المفاتيح بالخط المغذي لها وبهذة الطريقه نستطيع ان نخفف من علب الوصل الجانبيه ويعتمد علي علب النقاط الضوئيه السقفيه في التوصيلات .

وبذلك نلخص بأن النوع الاول يمتد السلك الكهربائي المغذي من اللوحه الي علبة الوصل الخاصة لدارة ما او لغرفة ويتم في هذة العلبه التوزيع والوصل فنقوم بمد السلك الكهربائي من العلبه الي النقطه الضوئيه ومن العلبه الي المفتاح الكهربائي ومنها الي علبة الوصل ويتم بها ربط وتوصيل الاسلاك وبذلك تكون هذة العلبه هي الرابط مابين اللوحه الكهربائية ونقطة الاضياء والمفتاح المخصص لهذة النقطه .

النوع الثاني لايختلف كثير عن الاول الاان علب الوصل ستكون هي علب نقاط الاصياء ويمتد السلك من اللوحه الي النقطه الضوئيه ويعود الي علبه المفتاح ومن المفتاح الي اللوحه وعملية التوصيل ستتم في السقف ضمن علبة الأنارة 0والنوع الثالث يجمع مابين هذا وهذاك وكلاهما صحيح والفني الذي يقوم بتنفيذ الاعمال هو مايحدد النوع المناسب وذلك حسب الوضع علي الواقع ونستطيع بفصل دارة الانارة في المكان الواحد الي دارتين ( الغرفه او الصالون ) وعندما نقول دارة بمعني لها قاطع حمايه خاص بها والفصل يكون قاطع خاص للانارة السقفيه وقاطع خاص للانارة الجداريه وذلك لو حصل عطل كهربائي في دارة الانارة السقفيه فستبقي دارة الانارة الجداريه في حالة وصل وبذلك لاتنقطع الكهرباء عن هذة الغرفه حتي يتم الاصلاح وعندما نقول دارة انارة نقصد مجموعه من اجهزة الانارة ستربط لهذة الدارة .

دارات الفصل والوصل للأنارة الكهربائية

الدارات المتحكمه باضيأةالمصابيح كثيرة ومتطورة وذات تقنيه ونذكر منها الشائع ولكل منها مكان يتناسب مع نقطة الضوء التي سيتحكم بها ومنها
1- دارة القطع العاديه مفتاح كهربائي لوصل وفصل التيار عن نقطة اضياء واحدة في نفس المكان .
2- دارة قطع مزدوجه بمعني مفتاحين كهربائين يتحكم كل مفتاح بنقطه ضوئيه منفصله عن الاخري ومثال لذلك ان نستخدم هذة الدارة لثرياء كهربائية تحتوي علي عشر لمبات نستطيع تقستم هذة اللمبات العشر لكي تعمل علي مفتاحين كل منهما مخصص لخمس لمبات ولهذة الدارة استخدامات اخري .
3- دارة الدركسيون ( التبادلي ) وهذة الدارة تتحكم بنقطه ضوئيه او اكثر من مكانين مختلفين حيث نستطيع تسغيل هذة النقطه الضوئيه من مكان وفصلها من مكان اخر والعكس وتستعمل هذة الدارة في غرف النوم وفي الغرف ذات المدخلين وفي الممر في بداية الممر وفي نهايته وتستخدم ايضا في بدية درج ونهايته ( صعود نزول ).
4- دارة المفتاح التصالبي ( المسمي تربل دركسيون ) وتستخدم هذة الدارة للتحكم في الانارة من عدة امكنه تتجاوز الثلاث وما فوق وهذا النوع من المفاتيح يستخدم مع مفاتيح الدركسيون وهو المساعد لذلك ويكون دائما مابين الدركسونين وكلما اردنا زيادة عدد الامكنه المراد التشغيل منها ما علينا سوي وضع مفتاح تربل والي مالا نهايه وستخدم هذا النوع في الممرات الطويله وفي درج البناء ( بنايه كبيرة ).
ومهما اختلف نوع او شكل المفتاح الكهربائي ولكن عملية التوصيل لاتختلف والمبداء الاساسي لا يتغير .

عملية توصيل الاسلاك الكهربائية في المفاتيح هي واضحه ومعروفه وضمن المكان المخصص لذلك تحت البرغي وعند التوصيل يجب تعرية بداية السلك الكهربائي بشكل مناسب حيث يتم وضع الجزء المعري تحت البرغي ويشد بأحكام ويجب الانتبهاء الي عدم ادخال السلك في المكان المخصص له تحت البرغي حتي لايصل الي الجزء الغير معري من السلك ويصبح غير موصول بشكل جيد .

التوصيل بشكل مختصر
المفتاح المفرد له مكانين لوضع الاسلاك الكهربائية مكان مخصص لوضع السلك المغذي وغالبا مايرمز له به( L1 ) والمكان الاخر هو للخط المغذي للنقطه الضوئيه الخط الراجع ( الروتار)
المفتاح المزدوج لا يختلف عن الاول ولكن هنا نقوم بعمل وصله صغيرة تربط مابين المفتاحين ويربط بهما الخط المغذي ويصبح لكل مفتاح نقطه ضوئيه ويخرج خطين لتغذيه الانارة وبشكل منفصل .
الدركسيون وله ثلاث امكنه لوضع الاسلاك بها المكان الاول والمخصص للتغذيه والمكانين الباقين هما لعمليه التبادل بين الدركسون والاخر ويربطا فيما بينهما والمكان المتبقي في الدركسيون الاخر هو خط الانارة
التربل دركسيون ( التصالبي هو مابين مفتاحين دركسيون .
وهناك العديد من الدارات الكهربائية ولكن هذة اهمها والشائعه في الاستخدام المنزلي .
وهناك نوع من المفاتيح يسمي دايمر وهو علي مبداء المقاومه المتغيرة التي ترفع وتخفض الصوت ولكن هذا يرفع ويخفض شدة الانارة
ويوجد مايسمي قاطع صدمة التيار ( التلبتور ) ويستخدم له مفتاح ضاغط وهو يعمل علي التوتر المنخفض ويستخدم في الحمامات ويعمل علي مبداء التحريض المغناطيسي .
ويوجد ايضا نوع من المفاتيح الكهربائية التي تتحكم بالانارة وعن طريق الرمود كنترول ( بفصل ووصل الانارة او بخفض ورفع سطوع الانارة

نذكر بأن مقطع سلك الانارة الخط الراجع يجب ان لايقل عن ( 1.5مم) ومقطع الخط المغذي للمفاتيح الكهربائية لايقل عن ( 2.5مم)
وعيار القاطع المخصص لحماية دارة الانارة لايقل ولا يتجاوز ( 10امبير)
مع الاخذ بعين الاعتبار بأن لذلك حسابات خاصه ينبغي الرجوع لها
وذلك فيما يتعلق بأختيار مقطع السلك الكهربائي المناسب وبأختيار عيار القاطع المناسب ونعود ونذكر .
لمعرفة شدة التيار ( الامبير) يكون الاستطاعه تقسيم التوتر = الامبير
لمعرفةالاستطاعه (الواط ) يكون التوتر ضرب الامبير = الاستطاعه


التصنيفات
علــوم وتقنيــات Sciences Technique

جميع الامتحانات الوطنية للشعب التقنية+ دروسـ تمارين

السلام عليكم اخواني التلاميذ بعد بحث عن بعض الامتحانات الوطنية للشعب التقنية اليوم اقدم لكم موقع يحتوي على امتحانات + دروس+تمارين و حلول لتسهيل بعض الشيء من صعوبة علوم مهندس وشكرا
رابط الموقع هو

www.cour-technique.com


التصنيفات
علــوم وتقنيــات Sciences Technique

السيارات الكهربائية

السيارة الكهربائية
هي السيارة التي تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية وهنالك العديد من التطبيقات لتصميمها وأحد هذه التطبيقات يتم باستبدال المحرك الاصلي للسيارة ووضع محرك كهربائي مكانة وهي أسهل الطرق للتحول من البترولللكهرباء مع المحافظه علي المكونات الأخرى للسيارة ويتم تزويد المحرك بالطاقة اللازمة عن طريق بطاريات تخزين التيارالكربائي. وتختلف السيارة الكهربائية عن المركبة الكهربائية بأنها سيارات خاصة للأشخاص،
أما العربة أو المركبة ألكهربائية فهي للاستخدام الصناعي أو نقل الأشخاص في إطار النقل العام.

وتعتمد تصميمات السيارة الكهربائية على محرك يعمل بالكهرباء ،ونظام تحكم كهربائي، وبطارية قوية يمكن إعادة شحنها مع المحافظة على خفض وزنها وجعل سعرها في متناول المشتري. وتعتبر السيارة الكهربائية أنسب من سيارات محرك الاحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة حيث لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.

ويكاد ينحصر التطور الحالي (2009) بالنسبة للسيارات الكهربائية على سيارات صغيرة قصيرة المدى، حيث تحتاج إلى بطاريات ثقيلة ومرتفعةالثمن، إذ تحتاج بطاريتها قدرة نحو 6000 مركم من نوع ليثيوم-أيون التي تستخدم في الهاتف المحمول. وتحاول مصانع إنتاج السيارات ابتكار بطاريات جديدة للسيارات يكون ثمن البطارية وحدها أقل من 20.000 دولار. علاوة على ذلك نجد أن مدى تلك السيارات التجريبية لا زال تحت 200 كيلومتر. ولكن العمل يسير بنشاط في عدد كبير من مصانع السيارات المرموقة وبتشجيع ودعم مالي من الحكومات في العالم لتطوير البطاريات التي تعمل على أساس بطارية الليثيوم Li-Tec. من تلك البطاريات ما نجح خلال الاختبار في إعادة شحنها 3000 دورة، أي أن البطارية صالحة للعمل -من حيث المبدأ – لمسافة كلية مقدارها 300.000 كيلومتر. والصعوبة الحالية هي صعوبة زيادة مدي السيارة فوق 200 كيلومتر بشحنة واحدة للبطارية، وخفض زمن إعادة الشحن، إذ يستغرق شحن البطارية حاليا نحو 8 ساعات، لا تتحرك خلالها السيارة.

تطور السيارة الكهربائية

بينما سار تطور سيارة الاحتراق الداخلي التي تعمل بالبنزين أو الديزل على قدم وساق خلال القرن الماضي تخلف تطور السيارة الكهربائية. وقد غير ذلك اختراع الترانزيستور خلال الأربعينيات من القرن العشرين، حيث بدأت إحدي الشركات عام 1947 في إنتاج أول سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية، وباستخدام الترانزيستور استطاعت إنتاج سيارة سميت هيني كيلوات Henney Kilowatt.
ورغم نجاح عمل تلك السيارة الكهربائية، فقد اتضح ان سعرها عاليا بالمقارنة بسعر السيارات التقليدية، وانتهي إنتاجها عام 1961 لعدم الإقبال عليها. وبعد فترة، في 3 يوليو 1971 استحوزت عربة تعمل بالكهرباء على اسم أول سيارة كهربائية يقودها الإنسان على سطح القمر. فقد كانت سيارة القمر Lunarrover من ضمن البعثة الفضائية إلى القمر مع أبولو 15. وقد أنتجت شركة بوينج هذه السيارة ليستعملها رواد الفضاء على القمر.وكانت مزودة بأربعة محركات تعمل بالتيار المستمر ومتصل كل منها بعجلة من العجلات الأربع للسيارة، وزوجا من بطاريات فضة-زنكوهيدروكسيد البوتاسيوم، يبلغ جهد كل منها الكهربائي 36 فولت.

اهتمام بالسيارة الكهربائية في التسعينيات

بعد غياب عن السوق وحدوث ازمة البترول العالمية 1973 ،بدأ الاهتمام ثانيا بالسيارة الكهربائية ليس فقط من أجل خفض الاعتماد على البترول المستورد من دول الشرق الأوسط، بل أيضا من وجهة ضرورة المحافظةعلى البيئة. وأصدرت كاليفورنيا قوانين لاجبار شركات السيارات على إنتاج سيارات ملائمة للبيئة بحيث تشكل 10 % من مجموع السيارات في تلك الولاية حتي عام 2022. إلا أن السيارات الكهربائية لمنتجة كانت مرتفعة السعر، فكان ثمنها ضعف أو ثلاثة أضعاف ثمن السيارات المعتادة ولم تنجح السيارة الكهربائية على استجلاب المشتري مما عمل على نبذ صناع السيارات لصناعةالسيارات الكهربائية، والالتفات فقط إلى تطوير محركات البنزين لتقليل العادم.

التطور بعد عام 2000

صنعت بعض السيارات الاختبارية بعد عام 2000 واستطاعت السير بسرعات تبلغ 210 كيلومتر/ساعة، وأخرى تستطيع السير مسافة 400 كيلومتر. ولكنها تجريبية ولا يقبل الناس على شراؤها كثيرا نظرا لارتفاع أسعارها وثقل بطاريتها. كما أن إعادة شحن مركم تلك السيارة يستغرق 8 ساعات وهذا وقت طويل.

وقد بدأت بعض شركات السيارات العالمية في إنتاج سيارة كهربائية متطورة بعد عام 2022 وعرضها للبيع إلا أن بطاريتها لا زالت ثقيلة مرتفعة السعر. ويمكن القول أن قدرة بطارية السيارة الكهربائية من نوع ليثيوم -أيون تعادل نحو 6.000 بطارية من النوع الذي يستخدم في المحمول، لهذا فالبطارية نفسها مرتفعة الثمن. وتعتني كثير من الحكومات في الولايات المتحدة الأمريكيةواليابانوألمانيا بتشجيع شركاتها الوطنية للسيارات على تطوير مراكم للسيارة الكهربائية بقصد خفض أسعارها. وتدعم الحكومات مصانع السيارات والمعاهد العلمية بمليارات الدولارات لتشجيعها على تكثيف الجهود في هذا السبيل.

تدعم الولايات المتحدة الأمريكية شركات صناعة السيارات الأمريكية بنحو 2 مليار دولار لتحسين مراكم السيارات.

تدعم حكومة ألمانيا شركات السيارات الألمانية بنحو 5 ملياراتيورو لتحسين مراكم السيارات، وإنتاج سيارات أكثر ملاءمة للبيئة وخفض كمية العادم الضارة. وغرض برنامج التطوير الموضوع عام 2022 أن تتطور صناعة السيارات الكهربائية في ألمانيا وأن تنتشر تلك السيارات في ألمانيا بحجم مليون سيارة من هذا النوع حتي عام 2022.

والصين لها مشروع كبير في هذا المضمار. فالصين وقد فاتتها صناعة السيارات المعتادة لمدة تبلغ نحو قرن من الزمان بالمقارنة بالعالم الغربي واليابان، إلا أنها تعمل الآن على اختصار هذا الوقت والدخول مباشرة في مجال إنتاج السيارة الكهربائية وتطوير البطاريات الكهربائية التي يمكن إعادة شحنها. وقد توصلت بالفعل إلى ذلك في مجال مراكم المحمول التي تعمل بالليثيوم أيون، وتبذل الجهد أيضا في مجال البطارية الكهربائية الكفيئة المنخفضة السعر.
وستبدأ الصين ابتداءا من عام2010 في إنتاج سيارة كهربائية للاستعمال الشخصي بالاشتراك مع إحدي شركات السيارات الأمريكية وعرضها في السوق الأمريكي. وتعمل الصين على الأخذ بالتكنولوجيا المتطورة وتطويعها للاستخدام داخل البلاد. وتتميز الصين بانخفاض أجور اليد العاملة، وقدرتها على المنافسة في السوق العالمي كبيرة. يضاف إلى ذلك السوق الداخلي الكبير، فالصينيون ويبلغ عددهم 1.300 مليون نسمة يحتاجون إلى مئات الملايين من السيارات، ومئات الملايين من الصينيين تطمع في الحصول على سيارة حيث يرتفع المستوى المعيشي في الصين ارتفاعا سنويا كبيرا ،وأصبح شراء سيارة في متناول نسبة كبيرة من الشعب. وتحاول الصين أن تكون رائدة في مجال السيارة الكهربائية لبيعها في الداخل أيضا من أجل خفض استهلاك منتجات النفط، وتخفيض اعتمادها على استيراد النفط من الخارج، وكذلك تخفيض وطأة التطور الصناعي السريع على ما يسببه من كميات ضخمة من النفايات تطرد إلى الجو، وتؤثر على البيئة تأثيرا ضارا.

تطور عام 2022

بدأت اليابان منذ العشرة سنوات بالاهتمام بإنتاج سيارات الهجين، وهي سيارات تستخدم بطاريات إلى مسافة نحو 200 كيلومتر، وبعد فراغ البطارية تعمل بالبنزين.

تعتمد الصين على تسيير السيارات الكهربائية بواسطة بطارية ليثيوم أيون، حيث اكتسبت خبرة كبيرة في صناعة ذلك النوع من البطاريات، وتأمل دخول السوق العالمية معتمدة على رخص الأيدي العاملة فيها وعلى الأخص في صناعة البطاريات المرتفعو الثمن.

اتخذت معظم شركات السيارات الأوروبية طريق تطوير خلايا الوقود التي تعمل بغاز الهيدروجين، وترجع السبب في ذلك إلى أن بطاريات الليثيوم أيون والمراكم عموما تحتاج لمدة 8 ساعات لاعادة شحن البطارية بالإضافة إلى الثمن العالي لتلك البطاريات وارتفاع وزنها. وقد بينت الاختبارات الأولية على سيارات كهربائية أوروبية تسير بخلايا الوقود أن شحن العربة بالعيدروجين لا يستغرق إلا 3 دقائق تكفي لشحن 4 كيلوجرام من الهيدروجين في السيارة تمكنها من السير مسافة 400 كيلومتر. لذك سيتأخر تقديم السيارات الأوروبية في الأسواق بعض الوقت من أجل تظوير خلية لوقود من جهة وانشاء شبكة البنية التحتية لتعميم توزيع وقود الهيدروجين. ومع ذلك فلم تترك الشركات الاوروبية والأمريكية مضمار بطاريات الليثيوم أيون تماما وإنما يشترك الكثير منهم مع الصين ودول شرق أسيا في تطويرها لكي لا يفوتها التطور في هذا المضمار.

من 2022 حتي 2022

طبقا لما اصفحت عنه الشركات العالمية لصناعة السيارات، فمن المتوقع إنتاج نحو 3و1 مليون سيارة كهربائية حتي عام 2022. وتكون موزعة كالآتي طبقا لمجلة أي دي أي سي :

56 % منها رينو- نيسان
19 % جي إم
8 % ميتسوبيشي
3 % دايملر
9 % منتجين آخرين.
في السوق عام 2022 و 2022 : تسلا رودستر وميتسوبيشي i-MiEV
وتأتي 2022 : شيفروليه فولت، وستروين C-Zero، فيسكر كارما، نيسان ليف، بيجو أيون وبريوس 111.
عام 2022 : أوبل أمبيرا ، ورينو تويستي ورينو بلوينس و رينو كانجو.
عام 2022 : أودي ورينو زوي و سمارت إي دي وتيوتا EV-11.
عام 2022 : فولكس واجن e-up.
عام 2022 : مرسيدس E-Cell.
عام 2022 : مرسيدس f-Cell و BMW MegacityVehicle.

وأضيف للموضوع أيضا

السيارات الكهربائية ومشكلة تلوث البيئةبالبطاريات التالفة

شهدت السنوات الماضية زيادة ملحوظة في أعداد السيارات العاملة على الكهرباء أو الهجينة التي تستخدم نظام الاحتراق الداخلي التقليدي ونظاما رديفا كهربائيا.

وقد أثبتت تلك السيارات نجاحها وقدرتها على خفض انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة والمتسببة بظاهرة الاحتباس الحراري، كما أثبتت قدرتها على التوفير المالي لأصحاب تلك المركبات.

لكن مع تزايد أعداد تلك المركبات ظهرت للوجود مشكلة تراكم بطاريات تلك السيارات التالفة، فمن المعلوم أن بطارية السيارة الكهربائية يستلزم تغيرها في حدود عشر سنوات تقريبا، مما يخلق مشكلة بيئية معقدة تضاف إلى قائمة المشاكل البيئية التي تواجهها البشرية حاليا.

إن إعادة تدوير بطاريات تلك المركبات، يعد حلا ناجحا في الوقت الراهن، لكن المشكلة هي في عدم وجود مصانع متخصصة في هذا المجال، مما يستدعي جمعها وتصديرها إلى الدول التي تمتلك مثل تلك التقنيات كاليابان وكوريا الجنوبية وغيرهما من الدول التي لجأت منذ سنوات إلى إعادة تدوير بطاريات أجهزة الهواتف النقالة التالفة وبطاريات أجهزة الحاسوب النقال وغيرها من الأجهزة الحديثة.

قد يكون تصدير تلك البطاريات حل مقبول حاليا، لكن في المستقبل القريب ستكون كل دولة بحاجة إلى مصانع خاصة لإعادة تدوير مثل تلك النفايات الصناعية والتي ستتسبب في حدوث مشكلات بيئة معقدة في حال طرحها دون معالجة في الطبيعة.

يذكر هنا البطاريات التقليدية تحتوي على مقادير كبيرة من بعض المعادن السامة الخطيرة كالرصاص، والكادميوم، أما البطاريات الحديثة فهي مكونة أساسا من الليثيوم بالإضافة إلى بعض المركبات والعناصر الكيميائية التي تلحق بكافة عناصر الطبيعة أخطارا بيئة تمتد لسنوات طويلة.

واضيف أيضا لإغناء الموضوع

السيارات الكهربائية تهيمن على الصناعة في السنوات المقبلة
الخميس, 25 مارس 2022الساعة 08:31
د ب أ

تعد شركات تصنيع السيارات الكبرى نفسها لعصر جديد من السيارات الكهربائية، باستثمار أموال ضخمة في تكنولوجيا جديدة تقف على حافة انفراجة سوقية، ويتوقع أن تهيمن على الصناعة في السنوات المقبلة.

وتوقعت مجموعة «باين» الاستشارية أن كل سيارة ثانية مباعة في العقد المقبل ستكون مزودة بتكنولوجيا كهربائية، حيث ستعمل 10 بالمئة من جميع السيارات الجديدة بمحركات كهربائية بشكل كامل.

ويمكن رؤية بعض السيارات، سواء المزودة بمحرك كهربائي إضافي كمساعد لمحرك احتراق داخلي تقليدي أو المصنعة بشكل كامل لتعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة التي لاتخلف أي انبعاثات، في معرض «جنيف للسيارات» الذي يقام الشهر الجاري.

وتطلق شركة تصنيع السيارات الفرنسية «بيجو» في أكتوبر المقبل سيارتها الكهربائية «آي-إن» التي تماثل تقريباً سيارة «ميتسوبيشي» اليابانية «آي مي في». وتلحق بها شركة «نيسان» بإطلاق سيارتها «ليف»، بينما تعتزم «مرسيدس» إطلاق إنتاج صغير من فئة «إيه-كلاس» تعمل بتكنولوجيا كهربائية.

وتطلق شركة «جنرال موتورز» الأمريكية سيارتها « تشيفي فولت»، بينما تطلق شركة «أوبل» الأوروبية سيارتها «أمبيرا» العام المقبل بإنتاج مقرر يبلغ 60 ألف سيارة.

وأعلنت مجموعة «دايملر» مؤخراً، والتي تعمل على خطط لإنتاج تجاري لنسخة كهربائية من سيارتها «سمارت»، عن تعاونها مع شركة إنتاج البطاريات والسيارات الصينية «بي واي دي» في تطوير سيارة كهربائية مخصصة أساساً للسوق الصينية.

وتعمل شركة «بي أم دبليو» على مشروع «سيارة المدن الكبيرة»، وهو عبارة عن سيارات صغيرة مزودة بألواح هيكل خفيفة الوزن ومحركات كهربائية. وتعتزم الشركة إنتاج هذه السيارات في مصنع مدينة ليبزيج الألمانية اعتباراً من العام 2022.

وشركة «فولكسفاغن»، وهى أكبر شركات تصنيع السيارات في أوروبا، هي آخر الوافدين لمجال التكنولوجيا الكهربائية، حيث أهدرت الوقت بتركيز جل طاقتها على محركات الاحتراق الداخلي منخفضة الاستهلاك للوقود.

بيد أن مارتن فينتركورن، الرئيس التنفيذي لـ«فولكسفاغن»، تحدى منافسيه في جنيف من خلال الإعلان عن «نرغب في صناعة السيارة الكهربائية التي يمكن أن يشتريها أي شخص».

وتتاح النسخة الكهربائية من سيارة «فولكسفاجن جولف» التي تطلق في العام المقبل لزبائن مختارين، ويشهد العام 2022 إطلاق سيارة المدن الكهربائية «آب» و«إي جولف» و«إي جيتا».

من ناحية أخرى، تركز عملاق السيارات اليابانية «تويوتا» على تكنولوجيا «الهجين» التي تجمع بين محرك احتراق داخلي ومحركات كهربائية.

وترى «تويوتا» أن «الهجين» هو بديل وليس سيارة انتقالية للسيارة الكهربائية النظيفة، وتشير إلى ارتفاع تكلفة بطاريات «الليثيوم» باعتبارها العائق الأكبر أمام حدوث طفرة في سوق السيارات الكهربائية.

ويمكن أن تتكلف السيارات الكهربائية زيادة بنسبة تبلغ 50 بالمئة عن تكلفة سيارة مماثلة تعمل بمحرك بنزين تقليدي. ومع هذا، ذكرت منظمة «باين» الاستشارية أن الطلب في أوروبا وحدها على السيارات الكهربائية هو 100 ألف سيارة ويتزايد بصورة سنوية.

ويتواجد من يفضلون اقتناء السيارة الكهربائية في مراكز المدن، حيث يسافر معظم الركاب مسافات تقل عن 30 كيلومتراً يومياً بالسيارة.

ويمكن أن تعمل المحفزات الضريبية على السيارات الكهربائية والإنتاج التجاري على المدى الطويل على خفض تكلفة البطاريات بمقدار النصف.

بيد أن جون سيرل، رئيس شركة إنتاج البطاريات الفرنسية «سافت»، وصف في مقابلة أجريت معه مؤخراً المحادثات بشأن إعانات حكومية فرنسية بأنها «محبطة».

وقال إنه في حال رغبت في منافسة تكنولوجيا راسخة مثل محرك الاحتراق الداخلي فستحتاج إلى المساعدة.

كما أرفق بعد الصور مع التعليق لزيادة الفائدة

وزيادة على الموضوع هذه الإضافة نقلا عن صحيفة الحياة

Sunday, 11 April 2022 19:51

توسع إنتاج السيارة الكهربائية أخيراً، وإن في سرعة محدودة وبطيئة. ويعود الفضل في الاهتمام في هذا النوع من السيارات المخاوف المتزايدة من تلوث البيئة، وارتفاع أسعار المنتجات البترولية بسبب زيادة الحكومات الضرائب على البنزين والديزل، إذ تُعتبر هذه الضرائب أحياناً مصدراً مهماً للموازنة من الصعب الاستغناء عنه في سهولة أو حتى خفض قيمة الضرائب.
تتنافس الشركات العالمية في تصنيع أنواع مختلفة من السيارات الكهربائية، تساعدها في ذلك الحوافز المالية والإعفاءات الضريبية، ما خفض سعرها تدريجاً، بحيث أصبح منافساً لأسعار السيارات التقليدية (ذات محرك الاحتراق الداخلي).
وتتراوح أسعار السيارات الكهربائية بين 25 ألف دولار و30 ألفاً، مقارنة بما
يزيد عن 40 ألف دولار قبل فترة وجيزة. ولم يكن ممكناً خفض سعر السيارة الكهربائية من دون معونات حكومية وإعفاءات ضريبية لاستخدام السيارة الكهربائية.
طرحت شركة «ميتسوبيتشي»، مثلاً، سيارة كهربائية تحتوي على أربعة مقاعد ويبلغ سعرها نحو 30500 دولار، وذلك بعد أن قدمت لها الحكومة اليابانية حوافز مالية. وتطرح شركة «نيسان» سيارة كهربائية في نهاية العام بسعر 32 ألف دولار. وهي أيضاً استلمت حوافز مالية من الحكومة اليابانية، ما خفض من السعر الأصلي البـالغ نـحو 40500 دولار. ويتـضح أن سـعر هذه السـيارة سيبلغ نحو 25 ألف دولار في الولايات المتحدة، بسـبب الإعـفاءات الضريبية على السـيارات الكهـربائية فـي السوق الأميركية.
وفي الصين، باشرت شركة صناعة السيارات الصينية الحكومية بيع سيارتها الكهربائية بنحو 25 ألف دولار. أما في الولايات المتحدة، فتخطط شركة «فورد» لتسويق سيارتها الكهربائية أواخر عام 2022. وأعلنت شركة «ستروين» في فرنسا دخولها هذا المجال، وأنها ستطرح سيارتها الكهربائية قريباً. وأخذت شركة «سيمنز» الألمانية تروج لأول سيارة كهربائية لها.
ويأتي الاستخدام التدريجي للسيارة الكهربائية، مع تشريع قانون جديد في الولايات المتحدة يشجع على ترشيد استخدام الوقود، بحيث تسير السيارة الصغيرة نحو 39 ميلاً لكل غالون والحافلات والشاحنات نحو 30 ميلاً لكل غالون، وذلك ابتداء من عام 2022. من جانبها، تعتبر وكالة حماية البيئة الأميركية السيارات الكهربائية خالية من أي انبعاث لثاني أوكسيد الكربون، على رغم أنها تعتمد على الكهرباء الذي يُنتَج من خلال استخدام الغاز أو الفحم.
يُذكر أن السيارة الكهربائية كانت تُستخدم في صورة واسعة ما بين منتصف القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، عندما كانت الكهرباء الطاقة المفضلة بدلاً من البنزين. وبالفعل، صُنِعت أول سيارة هجينة في الولايات المتحدة تستخدم كلاً من الكهرباء والبنزين في عام 1917. غير أن التغييرات التكنولوجيا والاقتصادية والخدمية التي طرأت في حينه، أمالت الكفة لصالح السيارات التي تستخدم البنزين بدلاً من الكهرباء إذ أصبح من الممكن قيادة سيارة البنزين لمسافات أطول من السيارة الكهربائية من دون إضافة وقود جديد وبدلاً عن شحن البطارية الكهربائية، كما يُضخ البنزين في السيارة في فترة أقصر من تلك التي يتطلبها شحن البطارية الكهربائية. ويعود الفضل في ذلك أيضاً إلى الانتشار الواسع لمحطات البنزين في المدن وعلى الطرق السريعة.
أما الذي ساعد في الانتشار الواسع لسيارة محرك الاحتراق الداخلي (البنزين أو الديزل) على السيارة الكهربائية، فكان قرار شركة «فورد» خفض سعر سيارة محرك الاحتراق الداخلي إلى نصف سعر السيارة الكهربائية، إضافة إلى إنتاجها في شكل واسع وكبير. وبهذا هيمنت سيارة محرك الاحتراق الداخلي على السوق الأميركية في الثلاثينات.
ما هو المتوقع؟ هل تستطيع السيارة الكهربائية استعادة دورها في الأسواق؟ من الصعب جداً أن تهيمن السيارة الكهربائية على الأسواق ثانية على الأقل في المدى القصير. فهناك مئات الملايين من السيارة التقليدية تجوب طرق العالم، في مقابل بضعة آلاف من السيارات الكهربائية. ومن اجل تغيير هذه الصناعة، والمحطات الخدمية اللاحقة بها، يجب بذل جهود أوسع بكثير مما نراه اليوم في هذا المجال. فعلى رغم المعونات المالية الحكومية والإعفاءات الضريبية، ما تزال السيارة الكهربائية في أعلى نطاق سعري للسيارات. وستحتاج إلى دعم مالي أوسع بكثير كي تستطيع أن تنافس السيارة التقليدية اقتصادياً. وهناك أيضاً مسألة الاعتماد على البنزين أو الديزل اللذين يكفيان السيارة التقليدية لمسافات أطول، على عكس ضرورة شحن البطارية الكهربائية بين فترات ومسافات قليلة. أما بالنسبة إلى البيئة، فتوليد الكهرباء للبطاريات ينتج تلوثاً بيئياً لا يمكن تفاديه، وإن كانت نسبة هذا التلوث أقل من ذلك الناتج من حرق وقود السيارات. وفي ما يتعلق بسعر الوقود، نتوقع أن تشرع الحكومات قوانين وإجراءات ضريبية بعد فترة – بعد أن تكون مهدت لدخول السيارة الكهربائية الأسواق – لردف موازناتها بالدخل المالي اللازم لتعويض قيمة الضرائب التي ستفقدها من تراجع استخدام البنزين أو الديزل.
لكن في خضم هذه التساؤلات، ستظل صناعة النفط حائرة وفي جو من الضبابية. فقطاع المواصلات هو السوق الرئيس للنفط، وأي تحدٍّ له في عقر داره، حتى وان كان في المدى المتوسط أو البعيد، سيؤثر في الخطط الاستثمارية للدول المنتجة وشركات النفط العالمية.
” الحياة ” .

الملفات المرفقة تعليم_الجزائر السيارة الكهربائية تغزو العالم.doc‏ (604.5 كيلوبايت)


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
علــوم وتقنيــات Sciences Technique

prestressed concrete v.important هام لتصميم الخرسانة سابقة الاجهاد

– محاضرات هامة لتصميم الخرسانة سابقة الاجهاد
http://kewlshare.com/dl/7badacd38f74…CRETE.rar.html

2- عرض توضيحى من PCI للخرسانات سابقة الصب

http://kewlshare.com/dl/d057f0cac8da…_SHOW.rar.html

3- أهم مرجع فى رأيى لتصميم الكبارى باستعمال الخرسانة مسبقة الاجهاد

http://kewlshare.com/dl/ef9a706acc69/Prestressed_Concrete_Bridges.pdf.html