تعاريف
معالجة المياه: وهي عملية تصفية وتعقيم مياه البركة بوسائل مشتركة من وحدات الترشيح و إضافة المواد الكيميائية للمياه.
زمن الدورة: يمثل الفترة الزمنية (بالساعات) المطلوبة لجعل حجم المياه مساوي لسعة البركة.
معامل الانتظام: وهو النسبة بين الحجم النظري للمنخل (بالميليمتر) الذي يمرر 60% من الرمل والحجم النظري للمنخل (بالميليمتر) الذي يمرر 10%.
خط المياه: يجب أن يعرف خط المياه بإحدى الطرق التالية:
(أ) نظام القشط: يجب أن يكون خط المياه في منتصف مجال تشغيل المقاشط.
(ب) نظام تصريف المياه الفائضة: يجب أن يكون خط المياه في الحافة العليا من حد الفيضان.
نظام تدوير و معالجة المياه
الوحدات الأساسية:
يجب أن تجهز كل بركة بنظام منفصل لتدوير و معالجة المياه ، يصمم لاستمرارية تدوير و تصفية وتعقيم مياه البركة. ويتكون النظام من المضخات ، والمرشحات (أو المصفاة) ، والمغذيات الكيميائية ، والمقاشط أو النظم المحيطة لتصريف المياه الفائضة ، وكافة أنواع محابس المياه ، و الأنابيب ، و التوصيلات ، و اللوازم والملحقات. ويجب ألا يتجاوز مستوى الضوضاء المتولد من النظام في أي وقت عن 45 ( dBA ).
المضخة: تدور المضخة المياه خلال المرشح (أو المصفاة) وسخان المياه لكي تحافظ عليه نظيفاً وساخناً. و يجب أن يكون حجم مضخة البركة قادر على تدوير المياه مرة واحدة كل ساعتين على الأقل.
المرشح (أو المصفاة): يعمل المرشح على تنظيف المياه عن طريق إزالته للأجسام الصلبة والطحالب والأوساخ ويجب أن يكون قادر على الحفاظ على نظافة المياه. وعموماً ، هناك ثلاثة أنواع من المرشحات: مرشحات خرطوشية ، و مرشحات أرض دياتومية ، مرشحات رملية.
سخانات المياه : معظم سخانات المياه تعمل بالوقود الحجري (مثل الغاز الطبيعي،البروبان أو التسخين النفطي) ، أو الوقود الكهربائي ، أو التسخين الشمسي.
إن التغيرات الكيميائية لمياه البركة سريعة جداً . والعوامل المسببة لذلك هي : درجة حرارة المياه ، تهوية المياه ، الطبيعة الكيميائية لأجسام الناس الذين يستعملون البركة ، ونسبة (الأجسام/الماء) العالية في البركة ، درجة حرارة المياه العالية تهيئ بيئة جيدة لنمو الطحالب والبكتريا ، وللحفاظ نقاوة و نظافة مياه البركة ، نحتاج الى دلو فحص لنوعية المياه. وهو سهل الاستعمال ويعطينا المعلومات الضرورية للحفاظ على نظافة المياه ودقة توازنها. ويفحص الدلو ما يلي :
▪ مستوى (الكلور/ البروم) المعقم،.
▪ مستوى الدالة الحمضية( pH ).
▪ درجة القاعدية الكلية.
▪ عسورة المياه بسبب الكالسيوم.
ويجب أن يتجدد التوازن لهذه العناصر في مياه البركة / حيث أن المياه غير المتوازنة تؤذي العيون وتؤدي إلي تآكل آلات وملحقات البركة وتعمل على ترسيب الأطيان.
المعقمات : يعد الكلور والبروم من اكثر المواد الكيميائية المستخدمة في تعقيم البرك، و يكون الكلور بهيئة سائلة أو بهيئة ألواح أو حبيبي الهيئة، بينما يتواجد البروم بشكل قضبان أو الواح أو خليط كيميائي جاف ثنائي المرحلة ، وكلا النوعين من المواد الكيميائية يعمل على خلو المياه من البكتريا الضارة ويمنع نمو بعض الطحالب وذلك عند اعطائها بجرعات مناسبة.
بالنسبة للبرك التي تستخدم الهيبوكلوريت أو غاز الكلور بدون مثبت ، فيجب الا يقل تركيز الكلور الحر المتبقي في البركة عن جزء واحد بالمليون. أما عند استعمال حامض السيانوريك أو الآيزوسيانوريك الممزوج بالكلور ، فيجب الا يقل تركيز الكلور الحر المتبقي في البركة عن 5و1 جزء بالمليون.
وعند استعمال دلاء فحص الكلور لمقارنة الألوان القياسية ، فيتوجب أن تكون المقاييس دقيقة لحد ( موجب أو سالب ) 1و0 من الجزء بالمليون ، ويوجد على الأقل أربعة ألوان قياسية وكما يلي: ( 6و. ، .و1 ، 5و1 ، و .و2) . ويجب أن يكون دلو الفحص قادر على فحص الكلور الحر المتبقي،وفي حالة استعمال الهالوجينات عدا للكلور ، فيجب المحافظة على المقاومة المكافئة المتبقية.
يجب قبول أي مواد معقمة أو طرق تعقيم ، بعد أن يتم شرحها، لتمكننا من قياس المعقم المتبقي بسهولة؛ ويجب أن تكون مثل هذه المواد و الطرق فعالة بالنسبة لتركيز الكلور المطلوب، وألا تكون خطرة على صحة المجتمع وألا تنشئ تأثيرات فيزيولوجية كريهة.
مستوى الدالة الحامضية ( pH ) : الدالة الحامضية ( pH ) هو مقياس للحامضية أو القلوية (القاعدية) في الماء ، والمقياس يكون ما بين ( . و 14 ) ، ويوصى أن يكون مستوى ال(pH ) بحدود 2و7-8و7 ، وعندما يكون أقل من هذا المستوى فإنه يؤدي الى تآكل طبقة انهاء البركة والآلات الساندة ، وعندما يكون أعلى من هذا المستوى فإنه يؤدي الى عكورة المياه وغلق المرشح وتقليل كفاءة الكلور و البروم الى أدنى حد.
عندما تكون البرك مفتوحة أو في حالة استخدامها ، فيتوجب تعقيمها باستمرار بالمواد الكيميائية التي تسهم في فعالية المعقم المتبقي وتحافظ على حدود القلوية ( pH ) ما بين 2و7-.و8 . ويجب ألا يتجاوز تركيز حامض السيانوريك في أي بركة عن 100 جزء بالمليون . ويجب استعمال دلو الفحص المناسب لقياس ال ( pH ) وتركيز المعقمات وكذلك تركيز حامض السيانوريك (عند استعماله).
يسعمل بودر الصودا أو بيكربونات الصوديوم لرفع مستوى ال ( pH ) ، بينما يستعمل حامض ( muriatic ) أو ثنائي فوسفات الصوديوم لتخفيض مستوى ال ( pH ).
القلوية الكليــة : يجرى فحص القلوية الكلية لقياس الكمية الكلية للأملاح القاعدية في الماء . و يوصى أن تبقى القلوية الكلية بحدود (90-150) جزء بالمليون لتعمل على إبقاء مستوى (pH ) ثابت وهي وسيلة مناسبة تمنع تكوين كربونات الكالسيوم بإفراط، ونوع القلوية المتسببة في العكورة والفضلات المتكونة في البركة. ويجب تفحص القلوية الكلية للمياه كل شهر ، ويجب أن تستخدم نفس المواد الكيميائية لرفع وتقليل مستوى ال( pH ) للسيطرة على القلوية الكلية.
عسورة المياه بسبب الكالسيوم : يعتبر الكالسيوم من المعادن الطينية والذي يؤثر على التوازن الكلي للمياه ويجب ألا تتجاوز نسبته في الماء أكثر من (150-300) جزء بالمليون. إذا كانت نسبة الكالسيوم في المياه عالية جداً ، فربما تستبدل المياه القديمة بأخرى جديدة، بينما إذا كانت نسبة الكالسيوم منخفضة في المياه فيجب إضافة كلوريد الكالسيوم للماء.
المتطلبات العامة لنظام تدويرومعالجة المياه :
▪ صفاء المياه : يجب تشغيل وصيانة نظام تدوير وتعقيم المياه للحفاظ على نظافة وصفاء مياه البركة. وتحت أي ظروف ، يجب عدم استعمال البركة في حالة عدم رؤية مسرب تصريف المياه من السطح بوضوح.
نوعية البكتريا و المواد الكيميائية لمياه البركة: يجب ألا تزيد نوعية البكتريا لمياه البركة عن 200 نوع من البكتريا لكل ميليمتر ، ويجب أن يكون الرقم الأكثر احتمالية ( MPN ) لorganism coliform الكلي هو 2و2 أو أكبر لكل 100 ملم من عينة المياه ، أما نوعية المواد الكيميائية لمياه البركة فيجب ألا تتسبب في حساسية عيون وجلد السباحين وألا يكون لها تأثيرات فيزيولوجية كريهة على السباحين.
▪ نظافة البركة: تعد المقشطة من أكثر الأجزاء أهمية للمعدات الاختيارية (غير الإلزامية). فهي تقوم بقشط الأوراق والملوثات الأخرى من سطح الماء خارجياً. و تستخلص العرق وزيوت الأجسام من المياه داخلياً. وبذلك تمنع المقشطة انسداد فتحة خروج المياه والأنابيب.
يعمل بعض أصحاب البرك على تزويد المرشحات بنظام تعقيم المياه ،ومثل هذه النظام يحافظ على خلو المياه من العضويات الدقيقة باستعمال عوامل تعقيم ، مثل الأوزون أ الأشعة فوق البنفسجية، ويعتبر كلا هذين العاملين من بين كل عوامل التنقية الأكثر فائدة عند إضافتهما للمعالجة بالكلور أو البروم .
إن نظم تعقيم المياه لا تزيل فضلات المياه فقط ، بل تزيل الروائح وربما تقلل كمية المبيدات المطلوبة للمعالجة المناسبة للمياه ،ومعظم الخبراء ينصحوا أصحاب البرك لاستخدام نظم تعقيم المياه بالاضافة الى اسخدام التعقيم الكيميائي بصورة دورية. إن المعالجة الكيميائية للمياه تساعد في قتل العضويات الدقيقة في مياه البركة أو قبل ضخها من خلال جهاز التعقيم.
التنظيف والصيانة:
يجب صيانة كل أجزاء البركة وملحقاتها ومعداتها بشكل جيد. ويجب أن تكون الأرضيات خالية من الشقوق ومن أي خلل آخر. ويجب أن تكون المساحة الكلية للبركة نظيفة ، وصحية ، وخالية من القمامة والقاذورات. ويوصي الخبراء بما يلي :
· فحص المياه يومياً لمعرفة مستوى ال ( pH ) والكلور و البروم.
· فحص المياه شهرياً لمعرفة مستوى القلوية الكلية والكالسيوم.
· استعمال غطاء متماسك ومحكم لتفادي فقدان الحرارة.
· تنظيف المرشح بمعدل مرة كل شهر.
· تدقيق سلة تصفية الأوراق مرة واحدة على الأقل كل أسبوع لإزالة النفايات.
· التدقيق بشكل دوري لتسرب المياه من وصلات الأنابيب والسدادات في المعدات الساندة.
· فحص السخانات سنوياً للترسبات الطينية والتآكل.
فقدان المياه في برك السباحة
تفقد كميات كبيرة من المياه في برك السباحة خلال العمليات التالية:
· ملئ البركة بالمياه لأول مرة.
· تفريغ البركة واعادة ملئها بالمياه لأغراض الصيانة والتشغيل.
· التسريب الداخلي.
· التبخر من البركة “ويعتمد على نسبة التبخر لكل منطقة وعلى المساحة السطحية للبركة”.
· التبخر من سطح البركة وممرات المشي “وبصورة تقريبية يكون مساوي للتبخر من البركة”.
· المفقودات بسبب التبخر والجريان من طرطشة المياه ” بحدود 25% من التبخر”.
· مفقودات التبخر من الأجسام المبتلة ، وامتصاص الماء من قبل ملابس السباحة ، والمياه المستخدمة لغسل معدات البركة ( المقاشط والمرشح).
طرق المحافظة على مياه برك السباحة
▪ التحديد من تكرار عملية إعادة ملئ البركة.
▪ تغطية البركة حيث تعمل على :
1. تقليل معدل فقدان المياه من البركة للمناطق المكشوفة و الذي يصل إلى إنش واحد /الأسبوع.
2. تغطية البركة يحافظ على توفير 95% من مفقودات تبخر المياه.
3. يحافظ على حرارة المياه مما يؤدي إلى تقليل كلفة تسخين المياه.
4. التقليل من عمليات التنظيف.
▪ خفض منسوب مياه البركة يقلل من الفاقد في الطرطشة.
▪ تقليل درجة حرارة مياه البركة يؤدي إلى التقليل من نسبة الفاقد في التبخر، و خصوصا في حال عدم استخدام البركة.
▪ غسل البركة عند الضرورة فقط.
▪ التفقد الدوري لتشققات و التسريب التي قد تحصل في البركة.
▪ الحفاظ على نظافة البركة و المرشحات يقلل من عملية الغسل المتكرر لها.
▪ إعادة استخدام مياه غسيل المرشحات بعد تصفيتها من الشوائب.
▪ التأكد من عدم فيضان المياه إلى الأراضي و المنشآت الأخرى المجاورة للبركة .
▪ عند استخدام الأحماض في عملية تنظيف البركة يجب إعادة معادلة المياه.