التصنيفات
النظرية النسبية وعلم الكونيات

تطبيقات النظرية النسبية الخاصة

التصنيفات
النظرية النسبية وعلم الكونيات

نظرية طاقة الزمن

سم الله الرحمن الرحيم

أساتذتي الأفاضل
أعرض عليكم هذه الأفكار من باب إعمال العقل والتفكر في الكون فهو تصور لما هو كائن وليس الجزم بها كحقائق مؤكدة فلا يعلم الغيب إلا الخالق سبحانه وتعالى ويمكن أن نعتبره من باب العصف الذهني وقد استخدمت المنطق الفلسفي عوضاً عن المنطق الرياضي في التفكير في هذه النظرية التي سأعرضها على سيادتكم باختصار وبشكل مبسط

مقدمة

وفقاً لعلم الاليكتروديناميك الكموميQED القوة الكهرومغناطيسية تنتقل بواسطة أجسام معدومة الكتلة اسمها الفوتونات وتغير هذه الكمات أو الكمومات الضوئية الفكرة المعهودة حول القوة المؤثرة عن بعد فالالكترون والجسيم المضاد له ( البوزيترون) يجذب أحدهما الاخر لأن فوتوناً يقفز بينهما
أما النظرية المكافئة للنظرية السابقة وهي نظرية الشحنات اللونية التي تتواصل بواسطة القوة الشديدة فتدعى الكروموديناميك الكموميQCD
والجلونات gluons))أي الكمومات عديمة الكتلة للقوة الشديدةهي التي تنقل هذا التفاعل
تتفاعل الكواركات داخل البروتون بعضها مع بعض بتبادل الجلونات فيما بينها


النظرية

تربط النظرية بين نظرية الأثير التي كانت سائدة قبل النظرية النسبية بالنظرية النسبية

يتكون الكون من مادة مظلمة dark matter أو أثير وهو مادة لها طبيعة مرنة مطاطة

تتكون الجسيمات من مادة مظلمة منضغطة في شدة ويسبب هذا الضغط دوامة قوية
تتكون الدوامة من ثلاث دوامات في المحاور الثلاثةx , y , z
الدوامات تسبب تكثف الأثير في حيز صغير
تتحرك المادة المظلمة إلى داخل الدوامة في شكل موجي
تغير ذبذبة الأثير يعيد تشكيل الدوامات فتستمر في الحركة وتستمر في ضغط الأثير في مركزها
دوران الدوامات يشكل كتلة الجسيمات الأساسية ( الفرميونات )

الدوامات تسبب شد المادة المظلمة بينها فيحدث تجاذب بين الدوامات مما يشكل الجاذبية
تلاقي دوامتين مختلفتين في اتجاه الدوران مثل كوارك وكوارك مضاد يسبب تلاشيهما وبسبب أن التناظر مكسور في الطبيعة فلا يكون التلاشي تاماً وتخرج بعض الدوامات الصغيرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
العوالم متعددة الأبعاد

المادة المظلمة تتشكل على شكل كرة ثلاثية الأبعاد فتكون الحركة في 3 أبعاد والمادة ثلاثية الأبعاد
إذا كانت تتشكل في شكل كرة في 4 أبعاد تكون الحركة والمادة رباعية الأبعاد
إذا تخيلنا المادة المظلمة على شكل مكعب يتكون أي مكعب من عدد من المستويات متراكبة فوق بعضها
وإذا تخيلنا أن هناك كائنات مسطحة ( ثنائية الأبعاد) تعيش في هذه المستويات وتنتقل فيما بينها من مستوى إلى مستوى آخر .. فكذلك المكعب رباعي الأبعاد يتكون من مكعبات ثلاثية الأبعاد مطوية متراكبة فوق بعضها بكيفية لا يمكننا تخيلها بصرياً .. تعيش في هذه المكعبات الثلاثية الأبعاد كائنات ثلاثية الأبعاد وتنتقل فيما بين هذه المكعبات وكذلك الحال بالنسبة للمكعب الخماسي والسداسي والسباعي
وباستبدال هذه المكعبات بالشكل الكروي يمكن مقاربة الشكل الذي نتصوره فتصورنا لشكل الكون بشكل كرة أثيرية منضغطة ومطوية من كرات أقل كثافة ذات أبعاد أصغر ولها نفس الحجم

وبتقريب آخر ، إذا تخيلنا المادة المظلمة على شكل مستويات مستقيمة فان العالم ثلاثي الأبعاد يتكون من طي هذه المستويات فوق بعضها البعض فلو شبهنا هذه المستويات بصفحات كتاب فلو قمنا بطي كل صفحة عدد كبير من المرات يزيد سمكها وإذا أغلقنا الكتاب أي وضعنا الصفحات بعضها فوق بعض تتحول هذه الصفحات الثنائية الأبعاد من الناحية الافتراضية إلى شكل ثلاثي الأبعاد
فإذا تخيلنا كل صفحة من هذا الكتاب شكل ثلاثي الأبعاد ذو سمك كبير ودعنا نقل نستبدل كل صفحة من هذا الكتاب بكتاب مماثل وأغلقنا الكتاب فسيتكون شكل رباعي الأبعاد وبالمثل إذا وضعنا الكتاب رباعي الأبعاد الأخير مكان كل صفحة من الكتاب الأول وأغلقناه يتكون كتاب خماسي الأبعاد وهكذا يتكون سجل متعدد الأبعاد يحوي عدد من الكتب المطوية وهي في الأصل تتكون من المادة المظلمة المرنة
العالم ثنائي الأبعاد والعالم أحادي الأبعا د لا يوجد بهما سماء فالعالم الثنائي الأبعاد بطيه تتكون السماء وتبدأ السماء الأولى في العالم ثلاثي الأبعاد

– للتنقل بين العوالم مختلفة الأبعاد تسير المادة المظلمة بين معارج كثيرة وهي عبارة عن مسارات متعرجة ولتخيلها نشبه ذلك بانتقال نقطة من صفحة في الكتاب الأول ثلاثي الأبعاد عبر الكتب الكثيرة المطوية إلى صفحة في الكتاب السابع عبر كل الانثناءات الناتجة عن الطي الفائق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــالمادة المظلمة والزمن

– تحرك المادة المظلمة هو الذي يحدث الزمن وفي ثبوتها لا يوجد زمن فالموجات التي يحد ثها تحرك المادة المظلمة تسبب استمرار دوران الدوامات فتسبب استمرار وجود الكتلة واستمرار وجود الطاقة بالتبعية
– المادة المظلمة في ثباتها تمثل الوجود المكاني وفي تحركها يتحقق الوجود الزماني وبترافق الوجود المكاني والزماني يكون الوجود
وذلك كشريط السينما فتحرك الصور الثابتة بسرعة يكون الفيلم
– المادة المظلمة لها وجود وتحرك المادة المظلمة من بعد إلى آخر يحد ث تجديد لوجودها فإذا شبهنا المادة المظلمة في سكونها بالنقطة فالزمن هو الخط الذي يتم رسمه عن طريق تحرك هذه النقطة

– تتمدد المادة المظلمة باستمرار فيزيد الضغط باستمرار مما يؤدي إلى التسارع في الانتقال من بعد إلى آخر فيمر الزمن أسرع، ولذلك مع مرور الزمن نشعر أن الوقت يمر أسرع حتى يصل إلى نقطة حرجة تزداد فيها الذبذبة بشكل كبير

تنتقل المادة المظلمة من بعد إلى آخر في مسار متعرج بسبب أن العوالم مطوية فوق بعضها فيسبب تعرج المسار مع اندفاع المادة المظلمة في حدوث الذبذبة أو الموجة الخاصة بالزمن

– البعد الأكبر يحتوي على مادة مظلمة أكثر من البعد الأصغر منه في نفس الحيز من المكان بسبب حدوث الطي فتتحرك المادة المظلمة من البعد الأكبر إلى الأصغر الأقل في ضغط المادة المظلمة مسببة ذبذبة في المادة المظلمة وتظل تنتقل المادة المظلمة من بعد إلى البعد الذي يليه محدثة موجات الزمن حتى تصل إلى البعد واحد فتكون في أبسط صورة – وهي صورة الخيوط – ويستطيع أن يجذ بها إليه البعد السابع وتشبه هذه العملية دورة الماء في الطبيعة فنرى الماء يتساقط في شكل بللورات ثلجية ثم في صورة ماء ثم يعود إلى بخار وهو أبسط حالة حيث يصعد إلى أعلى ليعيد الدورة
وتقوم بتنظيم هذه الدورة لتحقيق التوازن في ضغط المادة المظلمة وتجديد وجودها طاقة منظمة تأتي من خارج الكون بأمر الخالق سبحانه وتعالى علواً كبيراً (وهذه الطاقة المنظمة التي اكتشفها د / ابراهيم كريم)

– الزمن بالنسبة إلينا يعني الاستمرارية والدوام لأننا ندركه من شيء لا يتحرك معه أي خارج حدوده أما بالنسبة للجسيمات فهو يعني التغير والتجدد للمادة المظلمة
كلما زادت حركة الجسيمات تقترب سرعتها من سرعة تحرك المادة المظلمة التي تسبب الزمن فيقل الفرق بينها وبين مرور الزمن فيتباطأ الزمن بالنسبة لها

تجدد الأثير في العالم ذو الخمس أبعاد ينتج عنها الزمن في العالم ذو الأربع
أبعا د و تجدد الأثير في العالم ذو الأربع أبعاد ينتج عنها الزمن في العالم ذو
الثلاث أبعا د
لا يتم الإحساس بتردد المادة المظلمة إلا من شيء لا تتغير ذبذبته مع تغير ذبذبتها أي جسم من عالم ذو بعد آخر حيث تكون المادة المظلمة ذات ذبذبة مختلفة أي أن الجسم الأثيري هو الذي يشعر بالزمن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

تباطؤ الزمن في مجال الكتل الكبيرة

عندما تقترب الجسيمات من كتل كبيرة أي من دوامة كبيرة فتخضع الدوامة الصغيرة المكونة للجسيم للدوامة الكبيرة وذلك بأن تنجذب المادة المظلمة للدوامة الصغيرة للدوامة الكبيرة مما يؤدي إلى تقليل كثافة المادة المظلمة في الدوامة الصغيرة وبالتالي تقليل ذبذبتها فيحدث تباطؤ للزمن بالنسبة للجسيم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

الانفجار الكبيرThe Big bang

الفتق أدى إلى حدوث دوامة كبيرة بين العوالم متعددة الأبعاد تتكون هذه الدوامة من ثلاث دوامات في ثلاث محاورx,y,z مما أدى إلى تركز المادة المظلمة بشدة في مركز الدوامة مما أدى إلى زيادة كثافتها وتحويلها إلى مادة شديدة الصلابة وبعد الوصول إلى نقطة حرجة حدث الانفجار الكبير وتحول مركز الدوامة إلى دوامات صغيرة من المادة المظلمة والتي كونت الجسيمات الأساسية للذرة وتجمعت مكونة الفوتونات ثم الالكترونات والبوزيترونات ثم الكواركات ثم البروتونات إلى أن كونت الذرة

تقوم هذه الدوامات بنقل المادة المظلمة من عالم بعدي إلى عالم بعدي آخر من العالم خماسي الأبعاد مثلاً إلى العالم رباعي الأبعاد
معدل خروج المادة المظلمة أقل من معدل تجمعها لذا يكون مركز الدوامة دائماً مليء بالمادة المظلمة
مع مرور الزمن تزيد قوة الدوامة (لأن المادة المظلمة تزيد سرعتها بسبب تمددها فتحرك الدوامة بشكل أسرع) فتنجذب الجسيمات في الكون إلى مركز الدوامة مرة أخرى وتتحول إلى كتلة واحدة كما كانت قبل الانفجار الكبير

في مركز كل سماء دوامة كبيرة وكذلك في مركز كل مجرة ومجال جاذبيتها هو الذي يحدد الحركة فالقوة والقوة المضادة تحدد اتجاه الحركة مع أو ضد الجاذبية

تقوم الدوامات الكبيرة (المجرات) بالربط بين العوالم متعددة الأبعاد ( الحُبُك)
مواقع النجوم لها أهمية عظيمة لأنها المواقع التي فيها الدوامات يتحقق الربط بين الأبعاد المطوية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــتكون الأرض

كانت هناك دوامة كبيرة مكان الأرض فقامت بجذب الذرات إليها وبعد أن بردت شكلت الكرة الأرضية وهناك دوامات أخرى جذبت إليها جسيمات ولكن لم تفقد طاقتها بسبب قوة الدوامة وهي النجوم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

الضوء والمادة المظلمة

تغير ذبذبة الأثير يحرك الفوتونات أي أن موجات الزمن تسبب حركة الفوتونات
وإذا كانت لكتلة ما نفس سرعة تجدد المادة المظلمة التي تسبب ذبذبة الزمن فإنها لن يمر عليها الزمن فيكون الزمن صفر بالنسبة إليها أي إذا تحركت كتلة بسرعة الضوء يكون الزمن صفر بالنسبة لها

– ذبذبة الأثير أي مرور الزمن تسبب حركة الفوتونات بعجلة متزايدة ولكن تظل بالنسبة لعالمنا ثلاثي الأبعاد سرعة ثابتة هي سرعة الضوء لأن الأثير يتذبذب فيسبب تذبذب الفوتونات والجسيمات ، أما الفوتونات فتتذبذب وتتحرك محدثة شعاع الضوء و الجسيمات تتذبذب ولا تتحرك ولكن تذهب طاقتها إلى الدوامات ، الفوتونات تزيد ذبذتها فتزيد سرعتها باستمرار ، الجسيمات تزيد ذبذبتها أيضاً فتتذبذب بنفس الذبذبة فلا يوجد بالنسبة إليها تغير في السرعة بالنسبة للزمن فلا توجد بالنسبة لها عجلة
بما أن القوة تساوي الكتلة في العجلة والعجلة هنا هي عجلة الضوء
F = a c * m
حيث ac عجلة الضوء

وبضرب المسافة ( d ) في الطرفين
F*D = E

E = mc2

حيث أن العجلة تساوي المسافة على مربع الزمن اذن بضرب المسافة في العجلة ينتج مربع المسافة على مربع الزمن أي مربع السرعة اذن يكون الناتج هو مربع سرعة الضوء في الكتلة وهي معادلة الطاقة لاينشتاين

– سرعة الضوء هي أقصى سرعة تسمح بها كثافة المادة المظلمة
– لكي تتحول الكتلة إلى طاقة تتحول الدوامات الكبيرة إلى عدد من الدوامات الصغيرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

تفسير القوة النووية الشديدة

– يتكون العالم ذو البعد الواحد – أي في الشكل الأساسي البسيط للمادة المظلمة – من خيوط لذلك في العالم ذو البعد الثالث عندما تقوم الدوامات بجذب المادة المظلمة قوة جذب وضغط الدوامات للمادة المظلمة تسب إعادتها لحالتها الأساسية وهي الخيوط

تخرج المادة المظلمة من الدوامة في شكل خيوط ثم تنجذب إلى داخل الدوامة الأخرى وتنتقل داخل الهايبرد إلى الدوامة المضادة تخرج الخيوط منضغطة من داخل مركز الدوامة إلى الأثير غير المنضغط فتتدلى مشكلة شكل الهايبرد المعروف ثم تنجذب إلى الدوامة المضادة
في هذه الدوامات تدخل الخيوط من محور وتخرج من المحورين الآخرين ويخرج من كل محور مجموعة خيوط تذهب إلى الجلونين الآخرين اللذان بدورهما يد خل من أحد المحاور الخيوط وتخرج من المحورين الآخرين إلى الجلونين
أي يأتي من كل جلون مجموعة من الخيوط تدخل إلى محورين للجلون الثالث
وثلاث من هذه الدوامات تكون الجلون وثلاث جلونات تكون الكوارك وثلاث من الكواركات تكون البروتون أوالنيترون ويحدد حجم الدوامة نوع الجسيم المتكون
يسبب التغير في ذبذبة المكان هذه الحركة

توجد دوامات في المحاور الثلاثةx , y , z في أحد المحاور يدخل الأنبوب الجلوني (خيوط المادة المظلمة) إلى مركز الدوامة آتيا من الجلون الأول ثم يخرج من مركز الدوامة إلى الجلون الثاني الذي بدوره يخرج من مركزه ( مركز الدوامة) أنبوب جلوني آخر ليذهب الى الدوامة الثالثة ( الجلون الثالث) وتتكرر العملية مع الجلون الثالث والأول وبذلك تظل الثلاث دوامات منجذبة إلى بعضها البعض ويتبقى الدواماتين في المحورين y, z
لكل جلون يرتبط أحد طرفي الدوامة في المحور y مع مثيله في جلون كوارك آخر وطرف الدوامة الخارج من جلون الكوارك الآخر يدخل إلى مركز دوامة كوارك في بروتون آخر وهكذ ا
تتكرر العملية مع الدوامة في المحور z وكذلك تربط الأنابيب الجلونية بين البروتونات والنيوترونات
وكذلك الحال بالنسبة للمجرات التي تعتبر الجلون بالنسبة للكون فهي ترتبط ببعضها بخيوط من المادة المظلمة بنفس طريقة تجاذب الجلونات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
عندما يزيد ضغط المادة المظلمة داخل البعد نتيجة تمددها فتنتقل إلى البعد الأصغر عبر مسار متعرج نتيجة لطي الأبعاد فوق بعضها ونتيجة لقوة ضغط المادة وتعرج المسار تتذبذب المادة المظلمة بقوة في بعدنا حتى يصل ترددها لنقطة حرجة تصل بعدها المادة المظلمة إلى العالم ذو البعد الأكبر الذي له نفس التردد

– تتداخل الدوامة والدوامة المضادة في العالم ثلاثي الأبعاد دوامة تقوم بنقل المادة المظلمة من العالم رباعي الأبعاد إلى العالم ثلاثي الأبعاد والأخرى تنقل المادة المظلمة من العالم ثلاثي الأبعاد إلى العالم ثنائي الأبعاد وبتداخل الدوامتين
تدخل المادة المظلمة من العالم رباعي الأبعاد إلى العالم ثنائي الأبعاد ولكن لأن المادة المظلمة الداخلة إلى العالم ثلاثي الأبعاد أكثر من المادة المظلمة الخارجة منه – وهذا سبب تكدس المادة المظلمة في الدوامات قبل الخروج إلى العالم ثنائي الأبعاد – تتبقى مادة مظلمة منظغطة من مركز الدوامة وهي الفوتون وتسبب ذبذبة الزمن حركة الفوتون حتى يقل ضغط المادة المظلمة المكونة للفوتون وتتحول إلى مادة مظلمة غير منضغطة تندمج مع المادة المظلمة للعالم ثلاثي الأبعاد فيختفي الفوتون

– الفترة التى يبقى فيها الفوتون قبل زواله أي الطاقة التى يحصل عليها من ذبذبة المادة المظلمة تساوي الطاقة الناتجة من ضغط الدوامة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

انتهاك التناظر

المادة المظلمة التي تنتقل من العالم رباعي الأبعاد إلى العالم ثلاثي الأبعاد اتجاه حركتها في مسارها المتعرج الموصل بين العالمين يحدد اتجاه دوران الدوامات الصغيرة أي الالكترونات والبوزيترونات
الدوامات الكبيرة تعتبر طريق مختصر يربط بين العالم ووجود دوامات ودوامات مضادة يحفظ التوازن بين العوالم لكي تكون المادة الداخلة تماثل المادة الخارجة من حيث الكم وهذا يسبب انتهاك التناظر

اتجاه لولبية الكائنات الحية في اتجاه واحد نتيجة اتجاه مسار المادة المظلمة في الانتقال بين العوالم
عند وجود طاقة سلبية في المكان( بمعنى أن خروج المادة المظلمة في هذا المكان أكثر من دخولها) يؤدي إلى عكس اتجاه اللولبية
الكوارك والكوارك المضاد مثلاً يتكون أحدهما من دوامة تجذب المادة المظلمة من عالمنا ثلاثي الأبعاد إلى العالم ثنائي الأبعاد حيث المادة المظلمة أقل كثافة وأكبر في قيمة التردد والكوارك المضاد يقوم بنقل المادة المظلمة من العالم الرباعي الأبعاد إلى عالمنا وبذلك يتم التجاذب بين الكواركين وإذا تم التقارب بينهما إلى حد معين يتم تبادل كمية كبيرة من المادة المظلمة فيقل الضغط على مركز الدوامة فلا تخرج المادة المظلمة في المركز إلى البعد الآخر ويتحول المركز إلى تجمعات دقيقة عالية الكثافة من المادة المظلمة تنتشر كالنافورة ثم تتحول بعد فترة قصيرة من الزمن إلى الكثافة العادية للمادة المظلمة فتختفي

يوجد صدع في التناظر فالدوامات إذا كانت متناظرة فستخرج المادة المظلمة فور دخولها عالمنا ولكن بسبب اللا تناظر تتكد س المادة المظلمة قبل خروجها

يمكن لتكثفات صغيرة من المادة المظلمة الانتقال بين الأبعاد أثناء دورانها في الدوامة نتيجة لاختلاف ذبذبتها عن الذبذبة في عالمها وتتغير الذبذبة وفقاً للضغط على الدوامة مما يؤدي إلى دخولها المسارت المتعرجة الموصلة بين الأبعاد

الالكترون والالكترون المضاد أي البوزيترون دوامة أصغروأسرع من دوامات الجسيمات الأولية فلذلك عندما تتلاقى الدوامة والدوامة المضادة يتم التبادل والتعادل أسرع فيقل الضغط أسرع على مركز الدوامة فتكون المادة المظلمة المتبقية في المركز كبيرة والتي تكون الفوتون

-لأن الدوامة لها أذرع كثيرة يمكن لكل الأذرع التفاعل مع الدوامات الأخرى بنفس الكيفية فيكون التناظر فائق
شحنة الالكترون

في حالة الجسيمات الأساسية يتم تبادل المادة المظلمة بقوة فيما بينها
ولكن لأن الالكترون يوجد منفرداً فتكون الدوامة غير محاطة بدوامات كثيرة – كما في حالة الكواركات – فيكون تأثيره أكبر بسبب توفر طاقته وتكون أغلب المادة المظلمة للشحنة بدلاً من أن تكون للتجاذب مع الجسيمات المجاورة ، أيضاً يكون السبين ((spin أسرع لأن هذا التبادل يبطيء السبين وبذلك يكون تأثير الدوامة واضح على الدوامات البعيدة أي الالكترونات البعيدة وهذا يمثل الشحنة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

الثقوب السوداء
النجوم تعمل كالدوامات فتجذب المادة المظلمة من أطراف الدوامة وتخرجها من الأطرف الأخرى
إذا كانت الدوامة قوية مثل النجوم الصغيرة التي تكون فيها المادة المظلمة منضغطة بشدة تجذب إليها الضوء فتكون من الناحية التي تجذب الضوء ثقب أسود ومن الناحية التي تخرج الضوء نجم ساطع طبيعي في العالم رباعي الأبعاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
المادة المظلمة والباراسيكولوجي

لكل دوامة دوامة مرادفة لها في العوالم المتعددة الأبعاد فمثلاً تخرج المادة المظلمة من العالم خماسي الأبعاد عبر الدوامة فتدخل إلى العالم رباعي الأبعاد منجذبة الى الدوامة المقابلة ثم إلى العالم ثلاثي الأبعاد وتعتبر الكتل الناتجة عن تجمع هذه الدوامات المقابلة جسم أثيري للدوامات في العالم ذو البعد الأصغر عنها وتقوم هذه الدوامات بربط العوالم المتعددة الأبعاد ونقل الطاقة من عالم إلى آخر
العقل الباطن هو عقل الجسم الأثيري
يقوم العقل الباطن بتحويل ذبذبة الزمن إلى موجات من الأفكار يفهمها المخ كما تقوم العين بتحويل الضوء إلى موجات عصبية فيتم الإحساس بالزمن
العقل الباطن له حواسه الخاصة به

لأن الجسم الأثيري لا يتذبذب مع الذبذبة الزمنية للعالم ثلاثي الأبعاد لأنه يتكون من المادة المظلمة للعالم رباعي الأبعاد لذا يمكن لحواسه أ ن تدرك أحداث لم تصل بعد إلى عالمنا ثلاثي الأبعاد ومازالت في عالم ذو بعد أكبر كما يمكنه أن يؤثر على حدث بطاقة ايجابية أو سلبية عندما يكون الحدث مجرد طاقة صافية من الأفكار في العالم ذو البعد الأكبر قبل أن يتحول لشكل مادي في عالمنا فأي حدث يكون في صورة ثنائية يكون أو لايكون فالطاقة الايجابية تزيد جانب الكينونة على الجانب الآخر
أثناء النوم أو حالات التأمل العميق والصفاء الذهني يقل ارتباط الجسم الأثيري بالجسد فيقل الإحساس بالزمن لأن الجسم الأثيري هو الذي ينقل الإحساس بالزمن إلى الجسم المادي
يساعد الجسم الأثيري الجسم المادي في وظائفه الحيوية وعند ما تقل تلك الوظائف كما في حالة الصوم والنوم يقل ارتباط الجسم الأثيري بالجسد المادي
عقل الجسم الأثيري يمكن أن يلتقط موجات أفكار من زمن مختلف
يمكن لموجات الأفكار أن تنتقل في المكان في وسط أثيري مختلف لا يخضع للذبذبة الزمنية فتنتقل في الزمن ويتوقف انتقالها في المكان على قوة العقل المرسل وقوة العقل المستقبل ومدى التوافق بينهما
الجسم الأثيري تزيد قوته بالأفكار الايجابية.. الجسم ذو الطاقة الايجابية تنتقل منه موجات الطاقة الفكرية إلى الأجسام الأخرى.. الجسم ذو الطاقة السلبية يمتص موجات الطاقة
يقوم قلب الجسم الأثيري بضخ الطاقة الايجابية إلى الجسم الأثيري
المشاعر الايجابية تزيد الطاقة والمشاعر السلبية تنقص الطاقة
لكل جسم مادي جسم أثيري مقابل في العالم ذو البعد الأكبر
الدوامات تحدث دوامات مشابهة في العالم ذو البعد الاكبر
النبات والجماد له جسم أثيري يحتفظ بالخبرات والأفكار ويمثل وعي وإدراك خاص به
النبات له جسم مادي متقدم عن الجماد فيكون له تفاعل مع البيئة المحيطة ولأن الماء يحتوي على الماء بكثرة والماء يعتبر كوعاء للخبرات والتجارب يمكن تفريغه وإعادة ملئه فالماء يأتي بالأفكار فتختزن في الأخشاب ثم يتبخر ويأتي غيره
حركة الجسم المادي تسبب حركة الجسم الأثيري والعكس بالعكس
الأرض لها جسم أثيري يخزن الأفكار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

طاقة الأفكار

الأفكار تتكون من : أصوات – أشكال – ألوان
اللغة تقسم الأصوات إلى حروف لكل حرف طاقة أو تردد خاص به
حين التفكير في فكرة ما تخرج الطاقة الخاصة بالحروف والألوان والأشكال من عقل الجسم الأثيري
تخرج الطاقة في العالم البعدي الأكبر فلا تخضع للزمن الخاص بهذا العالم وتؤثر في الأحداث التي هي طاقة مماثلة
عند التفكير في فكرة معينة أو مجموعة من الأفكار المرتبطة ببعضها البعض تزيد طاقة الأفكار
في العالم البعدي الأكبر تجتمع طاقة الأفكار وطاقة الأحداث
طاقة الأحداث تنتقل من العالم البعدي الأكبر إلى العالم البعدي الأصغر
العواطف نوع من موجات الأفكار مختلف في التردد لأنها في العالم خماسي الأبعاد
طاقة المشاعر تختزن في قلب الجسم الأثيري
عن حد معين في عقل الجسم الأثيري فتنتقل إلى قلب الجسم الأثيري ليختزن الطاقة فيه
تختزن طاقة الأفكار في القلب على شكل كتلة لأن الطاقة والكتلة شيء واحد ولكنها كتلة من المادة المظلمة للعالم ذو الأربع أبعاد ولهذه الكتلة جسم أثيري في العالم ذو الخمسة أبعاد وهذا الجسم الأثيري يعمل كعقل باطن لقلب الجسم الأثيري حيث يقوم بتخزين الطاقات التي تمر به في صورة خبرات تمثل إدراكه ووعيه الخاص للعالم الخارجي
تختزن طاقة المشاعر بشكل جزئي في اليدين والعينين
يقوم العقل الباطن بادراك العالم الخارجي عن طريق طاقة الأجسام الأثيري وطاقة الأفكار للعالم الخارجي
عند إعادة التفكير في نفس الفكرة يستدعي العقل الطاقة الخاصة بالعاطفة من القلب فتزيد الطاقة في العقل والجسم الأثيري كله
يقوم قلب الجسم الأثيري بضخ الطاقة الايجابية إلى الجسم الأثيري كله

الجسم الأثيري للجماد يقوم بتخزين طاقة الأفكار التي تعرض لها ويؤثر بها على الأجسام الأثيرية التي تد خل مجال تأثيره
تراكم الخبرات الذي ينتج عن تراكم طاقة الأفكار يسبب الإحساس بالزمن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

الجسم الأثيري والتطور

عقل الجسم الأثيري يتحكم في الأعضاء الداخلية والعقل والمادة الوراثية DNA
يتكيف عقل الجسم الأثيري مع مجالات الطاقة الأثيرية الخا صة بالأجسام في البيئة المحيطة ويؤثر في المادة الوراثية للجسم الأثيري الذي يؤثر بدوره في الجسم المادي فيحدث التطور وتتكيف بعض الأعضاء مع البيئة المحيطة حيث يحدث تغيير بسيط في كل جيل وبتراكم التغيرات يحدث التطور
العقل الباطن يحتوي جينات الشخصية والسلوك والأفكار ولكل صفة في الشخصية ولكل فكرة أو عاطفة جين لها وجين للصفة أو الفكرة المقابلة
الأجسام الأثيرية للجماد تحتفظ بطاقة العواطف وطاقة الأفكار القوية وتنقلها من جسم أثيري إلى آخر فالأرض والجدران تحتفظ بطاقة الأفكار للأ شخاص الذين عاشوا بقربها وتؤثر فيمن تواجدوا بقربها بعد ذلك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

الطاقة المنظمة ( الروحية)

توجد طاقة منظمة خارج نطاق الكون لكل من أسماء الله (سبحانه وتعالى الحسنى) طاقة منظمة تنظم الكون فكل فكرة تعتبر طاقة وتوجد أفكار كبيرة تنظم طاقة الأحداث مثل الحق والعدل والجمال وما إلى ذلك
تقوم الطاقة المنظمة بالتأثير على أعلى مستوى في الإنسان وهو الروح وهو الذي يعلو على الجسم الأثيري ويتحكم فيه وفي طاقة الجسم الأثيري وكما يتعامل الجسم الأثيري مع طاقة الأفكار تتعامل الروح مع الطاقة الروحية وهي أعلى مستويات الطاقة وتأتي من خارج المادة المظلمة وهي أصل الطاقات الأدنى فمثلاً طاقة كطاقة عاطفة الرحمة وما يتفرع منها من طاقات للأفكار فالطاقة الأصلية التي تأتي للمادة المظلمة ويأتي منها طاقة عاطفة الرحمة هي الطاقة الروحية المتمثلة في اسم من اسم الله الحسنى وهو اسم الرحيم أو الرحمن وهي تعتبر طاقة كبرى تأتي من خارج نطاق الزمان والمكان أي من خارج المادة المظمة
وتزداد الطاقة الروحية في الأماكن التي يكثر فيها ترد يد الكلمات التي لها طاقة روحية مثل المساجد وتوجد دوامة للطاقة الكبرى كما توجد دوامات للمادة المظلمة في العوالم متعددة الأبعاد وهي دوامات للطاقات الأدنى ويمكن أنت تكون الدوامة في مكان الكعبة المشرفة في عالمنا وتوجد دوامات للطاقة الكبرى في العوالم الأخرى
الدوران في اتجاه الدوامة ينقل الطاقة الكبرى إلى جسم الإنسان
تقوم دوامات الطاقة الكبرى بنقل الطاقة من خارج الكون إلى الكون وهي التي أصل الطاقات في الكون والتي تعمل على تحريك المادة المظلمة وتنظيم هذه الحركة أي حدوث الزمن واستمراره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

إدراك الفؤاد للعالم الخارجي

المشاعر تتكون من موجات من المادة المظلمة للعالم خماسي الأبعاد لأن الأفكار عندما تتكرر بكثرة في موضوع معين تتراكم في قلب الجسم الأثيري في شكل كتلة (لأن الكتلة والطاقة شيء واحد) من المادة المظلمة وهذه الكتلة سيكون لها جسم أثيري في العالم خماسي الأبعاد وهذا الجسم الأثيري يقوم بتخزين الخبرات والتجارب فيكون كعقل باطن للقلب ويكون له وعي خاص به ذو طاقة أعلى ويكون تأثيره أكبر والطاقة الخارجة منه أكبر لأنها خارجة من العالم خماسي الأبعاد ويكون له إدراك أكبر من العقل الباطن فيمكنه الرؤية والسمع لمستويات طاقة منخفضة بحساسية شديدة وهو ما يمكن تسميته بالفؤاد

– في الجماد يوجد جسم أثيري يخزن الطاقات التي تمر به فيعمل كعقل باطن فيمكنه الإدراك على طريقته الخاصة ولكن لا يستطيع الاختيار لأنه ليس له روح
الوعي الخاص بالعاطفة يؤثر على الأفكا ر

– العواطف لها وعي خاص بها في العالم ذو البعد الأكبر لأن لها مخزن للطاقة يخزن طاقة الأفكار خاص بها لأ ن لها ذبذبة عالية فتنتقل إلى عالم آخر
مخزن في اللاوعي الصفة ومقابلها
ينقسم اللاوعي إلى الصفتين
الفكرة تزيد أحد النصفين على الآخر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــطاقة الحدث

– عندما نفكر في فكرة معينة يقوم عقل الجسم الأثيري بتحويلها لموجات من الطاقة في العالم البعدي الأكبر لتزيد من قوة طاقة الأحداث وتقوم بتغليب حدث (الذي تم التفكير فيه) على حدث آخر
– يوجد لكل طاقة حدث في العالم رباعي الأبعاد دالة موجية تحدد عدد من المسارات يمكن أن يأخذها الحدث وطاقة التفكير تحدد مسار من هذه المسارات ليسلكه في العالم ثلاثي الأبعاد أي أن الحدث يكون له عدة احتمالات في العالم رباعي الأبعاد متواجدة في نفس الوقت لكن الطاقة الناتجة عن التفكير في أحد هذه الاحتمالات كافية لنقل طاقة الحدث إلى عالمنا ثلاثي الأبعاد

– طاقة التفكير التي تقوم بتغليب أحد الاحتمالات مصدرها عقل الجسم الأثيري أي العقل الباطن وليس عقل الجسم المادي
مخزن في عقل الجسم الأثيري الأفكار التي تقوم بالتحكم في الأحداث التي تمر به وذلك لا يمنع التحكم الجزئي في هذه الأفكار عن طريق برمجة العقل الباطن مما يعني التحكم الجزئي في الأحداث وذلك مثل قدرة الإنسان التحكم الجزئي في الطبيعة مثل الأمطار الصناعية أو الهندسة الوراثية وهذه قدرة وهبها الخالق سبحانه وتعالى للإنسان فكما مكنه من التحكم في جسده وفي الطبيعة من حوله بشكل جزئي مكنه سبحانه وتعالى من التحكم الجزئي في بعض الأحداث التي تحدث له أو لغيره مثل السحر أو الحسد الذي يمثل شكل من أشكال التحكم في الأحداث بالنسبة للغير ويمكن التحكم في الأحداث العادية إذا كانت قوة أفكار المتحكم أكبر من قوة أفكار المتحكم فيه
– عند التفكير في حدث ما عدد من المرات تتراكم طاقة الحدث في العقل الباطن وتتحدد درجة حتمية حدث ما بمقدار زيادة الطاقة الخاصة به عن طاقة الاحتمالات الأخرى

– كما يمكن للإنسان أن يختار على مستوى الوعي ويفعل بإرادته ما يشاء وذلك لا يخرجه عن إرادة الله سبحانه وتعالى كذلك على مستوى اللاوعي يمكن أن يساهم في اختيار الأحداث بأفكاره وذلك أيضاً لا يخرجه من إرادة الله سبحانه وتعالى في اختياره لهذه الأحداث على وجه الخصوص فإذا كان يتحكم في الأحداث بعقله فان الخالق عز وجل يتحكم في عقله وفي الأحداث

بسبب دوران المادة المظلمة بين الأبعاد تنتقل معها طاقة الأحداث وتدور معها مما يتمثل في ظاهرة تكرار الأحداث فكما يقال التاريخ يعيد نفسه
– في حالة الوعي يتكامل العقل الواعي مع اللاواعي ويندمجا معاً فيتحرك الجسم الأثيري مع الجسم المادي و عند النوم ينفصل العقل الباطن ويحرك الجسم الأثيري بدون ارتباط مع الجسم المادي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

الماء والطاقة الايجابية

الماء ليس له شكل أو لون محدد فلا تكون له طاقة خاصة به ( طاقة لون أو طاقة شكل)
يستطيع الماء امتصاص الطاقة وتخزينها لهذا السبب
يحتفظ الماء بطاقة الأفكار ويعتبر مخزن للتجارب والخبرات الناتجة عن الإدراك ويمكن تجديد تلك الخبرات بتجديد الماء
دورة المياه في الطبيعة تخرج الطاقة السلبية من الأرض عند التبخر وتسقط بالطاقة الايجابية مع نزول الأمطار
خزانات المياه الجوفية تعتبر مخزن للطاقة
يسحب النبات الطاقة الايجابية من الأرض عن طريق الجذور وينشرها

توجد حروف من الموجات تحت الصوتية لها طاقة تؤثر في الجسم الأثيري ولكن لا يسمعها الجسم المادي وتصدر هذه الأصوات من النبات وتؤثر بالطاقة الايجابية على الإنسان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

الطاقة الايجابية والجاذبية
الجسم الأثيري للأرض له جاذبية تجذب الأجسام الأثيرية إليها
الجسم الأثيري له إمكانيات كبيرة لأنه رباعي الأبعاد ويتحرك في أربع أبعاد وطاقته أكبر والزمن يمر أبطأ به
عندما تزيد الفكرة أو عند التفكير فيها فترة من الزمن تنتقل إلى قلب الجسم الأثيري وهنا تكون تحولت إلى شعور وقلب الجسم الأثيري يضخها إلى باقي الجسم الأثيري فتؤثر عليه بالسلب أو الإيجاب
عند التفكير الايجابي يضخ الجسم الأثيري المادة المظلمة من العالم ذو البعد الكبر إلى عالمنا ثلاثي الأبعاد فتزيد كثافة المادة المظلمة فتزيد الطاقة وزيادة كثافة المادة المظلمة تقلل من تأثير الدوامات فيقل تأثير الجاذبية ونشعر بخفة الوزن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

الطاقة الايجابية والتفاعلات تحت الذرية

زيادة كثافة المادة المظلمة تؤثر على التفاعلات تحت الذرية فتقلل من سرعتها وتزيد من سرعة سريان التيار الكهربي في الأسلاك لزيادة التنافر بين الالكترونات

عندما تزيد الطاقة الايجابية على الفوتون يكبر حجمه فيأخذ الضوء فترة أطول قبل أن يتلاشى ويكون أكثر قوة
الدوامة تأخذ مادة مظلمة من عالمنا والدوامة المضادة تضخ مادة مظلمة من العالم الرباعي الأبعاد وعند ضخ الجسم الأثيري مزيد من المادة المظلمة( ولكن ليس عن طريق الدوامات ولكن ضخها بمعدل قليل عبر المسار الموصل بين الأبعاد) في هذه الحالة تكون المادة المظلمة الخارجة أكثر من الداخلة أي يحدث تفاوت في القوة بين الدوامة والدوامة المضادة وذلك يؤدي إلى ضعف التجاذب بين الدوامتين

الطاقة السلبية تقوم بجذب طاقة الجسم الأثيري للبندول فتقل طاقته وتقل سرعته
الطاقة الايحابية أو السلبية هي الطاقة في صورتها الصافية القادمة من العالم ذو البعد الأكبر يمكنها أن تؤثر على الدوائر الالكترونية كما تؤثر على البندول حيث تؤثر على سرعة سريان الالكترونات وقوة المجال الكهرومغناطيسي ومجال الجاذبية ويمكن عن طريق التحكم فيها التحكم في الجاذبية

والله أعلم

المصدر
http://www.hazemsakeek.com/vb/


التصنيفات
النظرية النسبية وعلم الكونيات

عروض الباوربوينت عن نظرية النسبية الخاصة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني زوار وأعضاء ومشرفي المنتدى الكرام

تحية طيبة إليكم

تعليم_الجزائر

هذه مجموعة من عروض الباوربوينت عن نظرية النسبية الخاصة:

“MP07 Special Relativity 1”

تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر

“MP09 Special Relativity 3”

تعليم_الجزائر
تعليم_الجزائر

“Special Relativity 5”

تعليم_الجزائر

—– —– —–

لا تنسونا من صالح الدعاء

المصدر
http://www.hazemsakeek.com/vb/showth…ewpost&t=19815


التصنيفات
النظرية النسبية وعلم الكونيات

Astro-Physical Calculator

التصنيفات
النظرية النسبية وعلم الكونيات

من الكواركات إلى الكوازارات

من الكواركات إلى الكوازارات

م. محمد العصيري

من الكواركات إلى الكوازارات رحلة ننطلق بها من باطن المادة لنصل إلى الكون الشاسع ونجومه ومجراته .

لنبدأ رحلتنا من تركيب المادة :

تتألف جميع المواد من مجموعة جزيئات تتركب بدورها من ذرات متماسكة مع بعضها البعض بروابط كهرطيسية أما الذرات فهي كالنظام الشمسي تتألف من نواة يدور حولها إلكترون والنواة عبارة عن بروتونات ونترونات متماسكة مع بعضها البعض هذه البروتونات والنترونات تتألف من ثلاثة كواركات وهنا وصلنا لمحطتنا الأولى الكواركات فالنتحدث قليلاً عن الكواركات :

كان أحد الإلكترونات يسير بسرعة عالية متجهاً لصدم بروتون نتيجة توفر طاقة عالية جداً وذلك في أحد المسرعات والمسمى SLAC وكان يتوقع هذا الإلكترون أن يصطدم بشحنة كروية طرية ولكن للأسف كان توقعه هذه المرة خاطئ فلقد فاجئه البروتون ببنية نقطية صغيرة وقاسية داخله فتبعثر الإلكترون وكان درساً قاسياً له وكان ذلك في أواخر الستينات .

هذه التجربة كانت الدليل الأول على الاقتراح الذي قدمه الفيزيائي موري جيل مان وجورج زويغ عام 1963 ولم يكن هذا الاقتراح سوى أن البروتونات عبارة عن اجتماع جسيمات نقطية هي الكواركات مع العلم أن أصل هذه الكلمة هي جملة غامضة وردت في أحد كتب جيمس جويس ” ثلاثة كواركات للسيد مارك” .

في قصته وليمة تأبين فينغانية .

إن للكواركات حتى الآن ثمانية عشر نوعاً أهمها :

العلوي والسفلي والغريب والفاتن والقعري والذروي ولكل نوع ثلاثة ألوان هي :

احمر وأخضر وأزرق ولكل منها شحنة كهربائية كسرية (1/3or2/3-) .

أما عن الأسماء فهي لا تتعدى عن كونها أسماء مثلية أقترحها فيزيائيو هذا العصر وأما عن الشحنة الكسرية فهي قسرية تفرضها التجربة ويفرضها كون الكوارك جسيم أولي وأما عن اللون فهي خاصة جديدة من خواص الكوارك ولا نقصد باللون أي اللون كم مفهوم طبعاً لا لأن الكواركات أصغر بكثير جداً من طول موجة الضوء المرئي والكوارك عديم اللون بالمعنى العادي لكلمة لون لكن خيال العلماء أصبح أكثر رحابة وأكثر استعانة بالأمور السهلة والمتعامل بها بشكل أكبر ولأن مجموع الثلاثة منها يؤدي إلى الشحنة صفر مثلما تؤدي مجموع الألوان الأساسية إلى اللون الأبيض .إن ارتباط الكوارك سفلي وكواركين علويين بالألوان الثلاثة معاً يشكلون جسيم أبيض هو البروتون ذو الشحنة +1 وذلك حسب الآلية (2/3+2/3-1/3) أما النترون عديم الشحنة فيتألف من كواركين سفليين وأخر علوي (-1/3-1/3+2/3) وهكذا يمكن تشكيل أياً من المركبات ثلاثية الكوارك والمسماة الباريونات (وهناك الباريونات المضادة والمؤلفة من كواركات مضادة ).أما عن ألوان الكوارك المضاد فهي تملك الشحنات اللونية المضادة (أي أحمر مضاد أو أزرق مضاد أو أخضر مضاد ويرمز لذلك بناقص اللون المضاد مثل ناقص أحمر)

إن الشحنات اللونية المتعاكسة ذات الإشارات المتعاكسة تتجاذب فالكوارك الأحمر مثلاً يرتبط بكوارك مضاد لونه ناقص أحمر ليشكلان جسيم يسمى الميزون و أكثر الميزونات شيوعاً هو البيون وهو الذي يرصد عادة في التفاعلات النووية .

ذا بتشكيل مجموعة من ثلاث كواركات نحصل على جسيمات تدعى الباريونات وبتشكيل مجموعة من كواركين نحصل على جسيمات تدعى الميزونات وهاتين المجموعتين تشكل الجسيمات الهادرونية (الهادرونات أي الثقيلة ) ولا توجد مجموعات تتألف من كوارك واحد أي لا يمكن أن نحصل على كوارك حر وسنرى تعليل ذلك بعد قليل .

يتألف الكون ككل من مادة وطاقة تتشكل المادة من حوامل المادة و القوى الرابطة لها أما القوى وحواملها فهي بالترتيب من الأضعف إلى الأقوى :

القوة الثقالية :

القوة الثقالية هي قوة عالمية أي أن كل الجسيمات تشعر بها بما يتناسب مع كتلتها وطاقتها والثقالة هي أضعف القوى عن بعد ولولا أنها تتميز بطول مداها الكبير وكونها تجاذبية دوماً لما شعرنا بها ولكن نتيجة تضافر قيمة هذه القوة في الجسيمات الأفرادية تبلغ قيماً محسوسة كالتجاذب بين الشمس والأرض أما عن القوى الثلاث الباقية فهي إما ذات مدى قصير وإما تجاذبية تارة وتنافرية تارة أخرى مما يؤدي إلى انعدام حصيلتها .

تحمل القوة الثقالية على جسيم نسميه غرافيتون يتميز بأنه لايملك كتلة ولا شحنة وهذا ما يجعل القوة التي يحملها ذات مدى كبير وهذا الجسيم وهمي (نقصد بالجسيم الوهمي ذلك الجسيم الذي يظهر بأثره في وسائل القياس دون أن يظهر في كواشف الجسيمات أي أننا لا نعرف عنه سوى مفعوله الفيزيائي).

القوة النووية الضعيفة :

وهي المسؤولة عن النشاط الإشعاعي الصادر عن بعض النوى (كأشعة ألفا وبيتا وغاما ). لم تفهم القوة النووية الضعيفة جيداً إلا عام 1967حين اقترح محمد عبد السلام و ستيفن واينبرغ النظرية التي توحد الضعيفة مع الكهرجطيسية فيما يعرف بالقوة الكهرضعيفة .

القوة النووية الضعيفة محمولة على جسيمات وهمية هي Z&w لهما كتلة كبيرة نسبياً وبالتالي هذه القوة ذات مدى قصير جداً ولا تتفاعل مع المادة إلا بشكل ضعيف

القوة الكهرطيسية :

والتي هي اجتماع للقوتين الكهربائية والمغناطيسية . أما المعادلات الحاكمة لها فهي معادلات مكسويل .

إن القوة الكهرطيسية حالياً هي من أكثر القوة المدروسة والتي استفدنا من دراستها في توليد الطاقة الكهربائية التي تعد المصدر الأكثر استخداماً وانتشاراً في العالم

تعمل القوة الكهرطيسية بين الجسيمات المشحونة بالكهرباء كالإلكترونات والبروتونات لكنها عديمة الأثر بين الجسيمات اللامشحونة وهي اكبر بكثير من القوة الثقالية .

وهنا يبدأ التمايز داخل القوة الواحدة ففي هذه القوة تقسم الجسيمات والأجسام إلى ثلاثة أنواع حسب شحنتها إلى موجبة وسالبة ومتعادلة والقوة بين شحنتين متشابهتين تنافرية وبين شحنتين مختلفتين تجاذبية ومحصلة التجاذب والتنافر ضمن مجموعة جسيمات أفرادية تتعادلان وتتفانيان تقريباً وتبقى للجسم الكبير (كالأرض مثلاً ) قوة كهرطيسية ضعيفة جداً . أما في سلم الذرات والجزيئات فالقوة الكهرطيسية هي الطاغية وهي المسؤولة عن جذب النواة للإلكترونات وبالتالي خلق الذرات .

القوة الكهرطيسية محمولة على جسيم وهمي هو الفوتون العديم الكتلة والشحنة .

القوة النووية الشديدة

وهي أشد القوى جميعها قدرة على التأثير وهي القوة الأكبر بين جميع القوة وهي والتي تمسك بين الكواركات التي تشكل البروتونات والنترونات وتربط البروتونات والنترونات معاً داخل نواة الذرة .

تحمل هذه القوة على جسيم وهمي يدعى غلوون لا يتفاعل إلا مع نفسه ومع الكوارك

تتميز القوة النووية الشديدة بأنها متناسبة طرداً مع البعد أي قوة الغلوون تزداد مع البعد بعكس جميع القوى وهذا ما يمنع حصولنا على كوارك حر لأننا بحاجة إلى طاقة لا نهائية لكسر غلوون والحصول على الكوارك الحر .

أما حوامل المادة فهي الهادرونات والتي تكلمنا عنها سابقاً والتي تتميز بأنها تتأثر بالقوة النووية الشديدة إضافة لباقي القوى والذي يشكل الكوارك الحجر الأساسي لبنائها أي هو جسيم أولي نعني بمصطلح الأولية في هذا السياق أن أياً من هذه الجسيمات لا يتكون من جسيمات أدنى منه ولكن الأولية كلما نسبية فما معنى أن جسيم أولي ؟

والليبتونات والتي تتميز بتأثرها بالقوة النووية الضعيفة ولا تتأثر بالقوة النووية الشديدة وهذه الليبتونات تضم الإلكترون والنيترينو كجسيمات أولية إضافة لجسيم تاو وميون .

ما النيترينو فتبدأ قصته عام 1931م حين كان العالم باولي يدرس إشعاع بيتا فوجد من خلال طاقة الجسيمات الناتجة طاقة مفقودة لم يستطع تحديدها حتى عام 1933م حين أعاد اكتشاف سر هذه الطاقة العالم أنريكو فيرمي ليطلق عليها اسم النيوترينو

النيوترينو واحد من الجسيمات الأساسية و الأولية التي تشكل الكون ينتمي لمجموعة الليبتونات كما أسلفنا له كتلة سكونية تساوي الصفر ولا يملك أي شحنة كهربائية وهذا ما يجعل النيوترينو لا يتأثر بالقوة الكهرطيسية (بعكس الإلكترون الذي يتأثر بهذه القوة) ينتج النيترينو عندانحلال(انحطاط) بعض الجسيمات مثل النترون والبروتون والميزون وتصدره أيضاً النجوم بغزارة وكثافة عالية وبما أنها لا تأبه إلا نادراً لوجود الجسيمات الأخرى فهي بذلك صعبة الالتقاط وهنا ظهرت أهمية هذه الجسيمات .

إن هذه الكثافة العالية لجسيمات النيوترينو في الكون تجعل منها مرشحاً لأن تكون المادة المظلمة التي تشكل الجزء الأعظم من الكون (المادة المظلمة تشكل 95%من كتلة الكون أي أننا لا نتكلم إلا عن ال5% فقط من الكون وكل هذه النظريات تشرح هذه ال5% فكيف حال الـ95%؟) وتظهر بتأثيرها الثقالي على المجرات والنجوم ولا يمكن أن نعرف عنها سوى مفعولها الثقالي هذا .ولكنها تمسك الكون بكتلتها الهائلة وبالتالي تمتلك سر تحديد نهاية الكون ومصيره سواء كانت هذه النهاية بتمدد الكون واستمرار تمدده حتى تفلت زمام الأمور من القوة الثقالية (في هذه الحالة كتلة المادة المظلمة كاملة لا تكفي لتماسك الكون وضبط توسعه) أو كانت بتمدد الكون لحد معين ثم تقلصه من جديد ليعود كما كانت لحظة ولادته (المادة المظلمة في هذه الحالة كافية لكبح جماح التوسع وقوة الجاذبية تعمل عملها) .

كما يمكن أن تشارك جسيمات النيوترينو بشكل كبير في الحلقة التي توحد القوى الكونية الأربعة (النووية الشديدة والكهرطيسية والنووية الضعيفة والثقالة) في قوة واحدة وفي قالب نظرية موحدة للكون هذه النظرية التي كان يعمل العالم أينشتاين على إيجادها في أواخر حياته لينتقل هذا العمل إلى هدف لكل عالم فيزيائي يبحث عن معادلة تفسر الكون من الانفجار العظيم (Big Bang) حتى نهاية الكون .

لقد أثبتت إحدى التجارب وجود كتلة للنيوترينو هذه الكتلة بالغة الضآلة لا تتجاوز واحد من عشرة ملايين جزء من كتلة البروتون ولعل ضآلة هذه الكتلة أخر اكتشافها لكن هذا لا يؤكد امتلاك النيوترينو للكتلة لوجود تجارب أخرى تثبت أن النيوترينو لا كتلة له فما زال الموضوع مفتوحاً ولم يعطي العلم الجواب النهائي بعد لأن إمكانية تفسير هذا السؤال تجريبياً في هذا الوقت اعتمادا على المسرعات الموجودة غاية في الصعوبة بسبب عدم توفر التكنولوجيا المناسبة و الطاقة العالية.

إذا تكلمنا عن حوامل المادة من ليبتونات وهادرونات بقي علينا أن نتكلم عن الشق الثاني من المادة ألا وهي المادة المضادة :

إن لكل جسيم جسيم مضاد له يتفانى معه ولنبدأ بشرح الجسيمات المضادة .

كما نعلم في القوة الكهرطيسية هناك الشحنة الموجبة ويأتي ضدها الشحنة السالبة ومن هنا بدأ المشوار :

في عام 1928 تنبأ العالم الفيزيائي البريطاني ديراك بوجود المادة المضادة وأن لكل جسيم جسيم مضاد ذا كتلة مساوية لكتلة الجسيم ولكنه يحمل شحنة كهربائية مختلفة الإشارة ويمكن أن تتجمع هذه الجسيمات المضادة لتشكيل ذرات مضادة فأكوان مضادة .

وعندما يصطدم جسيم بجسيمه المضاد يفني كل منهما الآخر وتنطلق أشعة غاما عالية الطاقة (وهذا مبدأ غير مطلق كما سنرى ) فلو تصافح إنسان مع قرينه المضاد فإن الانفجار الحاصل سيكافئ ألف انفجار نووي قوته ميغاطن يكفي الواحد منها لتدمير مدينة ولنتوقف قليلاً عند هذه الأرقام فلو استطعنا الحصول على المادة المضادة وتذليلها لحصلنا على مصدر طاقة رهيب جداً ولكن السؤال أين هي هذه المادة المضادة ؟

بعد أربع سنوات من تنبؤ ديراك أكتشف العالم الأمريكي أندرسون أول جسيم مضاد وهو البوزيترون وهو مضاد الإلكترون أي له كتلة الإلكترون وبشحنة موجبة وبعد ذلك توالت سلسلة اكتشافات الجسيمات المضادة كالبروتون المضاد ثم استطاعت البشرية ولأول مرة الحصول على ذرة مضادة (ذرة الهيدروجين المضاد ) وذلك من خلال تجربة دمج البروتون المضاد مع البوزيترون ولكن العلماء يحاولون البحث عن المادة المضادة في الكون المحيط بنا وللأسف لا يمكن أن توجد نجوم وذرات مضادة قريبة منا (قريبة بمعنى الأبعاد الفلكية) لأنها لو وجدت لكانت تفانت مباشرة مع أي ذرة عادية وهي موجودة بكثافة من حولنا ولانطلقت طاقة وأشعة غاما دلت على هذا التفاعل وحتى الآن لم نرصد مثل هذه الطاقة رغم تطور الأجهزة العاملة على ذلك ولكن على بعد أكبر من مدى أفضل التلسكوبات في العالم لا نعرف إن كانت هنالك مجرات ونجوم مضادة كما لا يوجد ما يثبت ذلك ومن جهة أخرى فإن علم الكون الحديث يزودنا بحجج تؤيد تكون الكون بكامله تقريباً من المادة العادية وذلك نتيجة أن الانفجار الأعظم (الفرضية التي تشرح نشأة الكون وتطوره ) أنتج فائضاً من المادة على المادة المضادة في لحظة الخلق الأولى وذلك نتيجة عدم تناظر صغير في قوانين الفيزياء (يسمى انتهاك قاعدة بقاء الندية ) وهذه الزيادة الصغيرة هي التي بقت بعد أن أفنت المادة المادة المضادة أما ما نقيسه من خلال الأشعة الكونية فهي مادة مضادة اصطناعية أي أنها تولدت بعد الانفجار الأعظم .ولكن يبقى هذا الكلام فرضي لم نستطيع إثبات خطأه حتى الآن .
ولنقف قليلاً عند معنى المضاد فمعنى مضاد هنا ليس فقط الأختلاف بالشحنة ولكن الأختلاف فيما يسمى العدد الكمومي ولكن لا سبيل للتحدث عنه هنا .

لنعود ونرتب أوراقنا :

تقسم جميع الجسيمات في الكون إلى بوزونات ذات السبين الصحيح (0,1,2) وتشكل حوامل القوى مثل الفوتون والغرافيتون والكليون وwوz .

والفرميونات ذات السبين الكسري (1/2) والتي تشكل مادة الكون (الهادرونات والليبتونات )والتي تخضع لمبدأ الاستبعاد لباولي (لا يمكن لجسيمين متماثلين أن يوجدا في حالة واحدة أي لا يمكن أن يكونا في الموضع نفسه والسرعة ذاتها مع احترام مبدأ الارتياب لهايزنبرغ (لا يمكن تحديد سرعة وموضع جسيم معاً) .

أما السبين فهو يعبر عن مظهر الجسيم عندما ننظر إليه من مناحي مختلفة يمكن تخيل السبين بأنه طريقة دوران الجسيم حول محوره وهذا افتراض تخيلي وغير واقعي فالجسيم الذي سبينه صفر يشبه نقطة من أية زاوية نظرنا إليه والجسيم الذي سبينه واحد يشبه السهم يختلف مظهره باختلاف منحى النظر ولا يعود إلى مظهره الأول إلا إذا دار دورة كاملة (360درجة) أما الجسيم الذي سبينه 2 فيشبه سهماً ذا رأسين ينطبق على نفسه بعد نصف دورة (180درجة) وهكذا . أما الجسيمات ذات السبين 1/2 فهي تحتاج لاسترداد مظهرها لدورتين كاملتين .

لقد أتت حوامل المادة والطاقة مع ولادة الكون أما للحديث عن ولادة الكون سنستخدم النظرية الأكثر شيوعاً وهي نظرية الأنفجار العظيم دون الدخول بتفصيلاتها :

تعود أصول نظرية الأنفجار العظيم إلى خطأ ارتكبه أينشتاين عام 1917 ووصفه فيما بعد بأنه كان أكبر مطب في حياته حيث ونتيجة للنسبية العامة حصل أينشتاين على حلول لمعادلاته تؤدي إلى أن الكون يتوسع مما دفعه تفادياً للوقوع في مشاكل بسبب نتيجته المعارضة لما هو سائد إلى إضافة حد لموازنة جنوح الكون إلى التوسع لكن عام 1929 أكتشف العالم إدوين هبل أن مجرتنا ليست وحيدة في الفضاء بل يوجد هناك ملايين المجرات وتلك المجرات تندفع مبتعدة عنا بسرعات خيالية مما دفع بأينشتاين إلى إسقاط حده الإضافي وهنا ولدت نظرية الأنفجار العظيم والتي تقول أن الكون كان متجمعاً في موضع واحد يدعى متفرداً كثافته لانهائية وقوانين العلم جميعها متوقفة هنا وكذلك الزمان والمكان .

هذا الحدث الكارثي حصل مابين العشرة حتى العشرين مليار سنة والرقم الأقرب هو 14.5مليار سنة والعلماء يستطيعون التحدث عن الأجزاء الأولى من الثانية الأولى من هذا الأنفجار عند الأنفجار العظيم كانت جميع القوى واحدة وبدأت بالتمايز بعد الأنفجار وبعد مرور واحد من ألف مليون من الثانية الأولى ولدت الكواركات والليبتونات والفوتونات وبعد ثلاث دقائق أخذت النوى بالظهور وبعد ثلاثمئة ألف سنة من حدوث الأنفجار ولدت الذرات وانخفضت درجات الحرارة إلى 3000كلفن مما سمح لذرات الهيدروجين بالظهور وتكونت النجوم والمجرات وأخذ الكون بالتوسع .

تشكل ذرات الهيدروجين باجتماعها مع بعضها ومع غبار كوني ما يعرف بالسديم الذي هو عبارة عن سحابة من الغاز والغبارو بتأثير من قوة الثقالة تتقلص السحابة وتزداد درجة الحرارة والضغط حتى تقترب الذرات من بعضها لمسافات معينة تظهر عندها أثر القوة النووية الشديدة حيث يندمج الهيدروجين مع بعضه ليكون الهليوم ويشع باقي الكتلة طاقة حسب معادلة أينشتاين وتعد هذه اللحظة لحظة توازن القوة الثقالية التي تدفع بذرات الهيدروجين للداخل والحرارة العالية والضغط المعاكس (القوة النووية الداخلية ) التي تدفع بالطاقة للخارج لحظة ولادة النجم وينتقل بعدها النجم لحياته الطبيعية والتي يستهلك خلالها غذائه النووي ويقدر عمر النجوم من خلال مدى إشعاعها أي اللون التي تظهر فيه فنجم مثل شمسنا يقترب لونها من البرتقالي يقدر عمرها بعمر الشباب أما العمر فيحدد بكتلة الهيدروجين وكلما كبرت هذه الكتلة كان عمر النجم أصغر وبانتهاء التفاعلات النووية في باطن النجم تبدأ مرحلة جديدة هي مرحلة موت النجوم حيث تتحول النجوم إلى عمالقة حمراء نتيجة القوى الشديدة داخل النجوم وبعد ذلك تظهر المفارقة فأمامنا عدة حالات بعد العملاق الأحمر لموت النجوم :
الحالة الأولى نجم كشمسنا أو أصغر أوأكبر بـ1.4 كتلة النجم تضغط الذرات بحيث تتلاشى مدارات الإلكترونات منها ليتحول النجم إلى قزم أبيض صغير هادئ مهمل في مكان ما في الكون أما مادته النجمية فهي عبارة عن نوى تسبح في بحر من الإلكترونات من دون مدارات وتقدر كثافة هذا النجم بحوالي 5000.000غ/سم المكعب (ملعقة شاي من القزم الأبيض كتلتها حوالي 5طن) لا يشع القزم الأبيض فشمسنا مثلاً ستبتلع كوكب الزهرة والأرض وعطارد والمريخ وتصل لحدود كوكب المشتري وذلك في مرحلة العملاق الأحمر وتعود بعد فترة كونية للتقلص متحولة لقزم أبيض أما تسمية قزم أبيض فهي بسبب صغر حجم النجم ودرجة حرارته السطحية التي تتراوح بين 50.000و100.000درجة سلسيوس .

الحالة الثانية فهي النجوم أكبر من نجمنا الشمس بـ1.4 وأصغر بـ3مرات كتلة شمسنا هذه الكتلة لا تكتفي بضغط الذرات لتتلاشى مداراتها وإنما تستمر بالضغط حتى تندمج البروتونات مع الإلكترونات لتكوين النيترونات وهكذا تصبح مكونات النجم نيترونات فقط ونحصل على النجم النيتروني العالي الإشعاع وذو جاذبية عالية جداً و الكثافة العالية جداً التي تصل حتى (10قوة14)غ/سم المكعب كما يمتاز هذا النجم النيتروني بنصف قطر يصل حتى ثلاثين كيلو مترات فقط لكن له لف ذاتي كبير مما يسبب أشعاعات عالية يطلق عليها (النباضات ) وللمقارنة تزن ملعقة شاي من النجم النتروني ملايين الأطنان تم أول رصد لأول نجم نيتروني عام 1967 بعد أن اكتشفت جوسلين بل مع هيويش أجساماً أطلقوا عليهل النباضات تشع نبضات منتظمة من الأمواج الراديوية اعتقدوا في البداية أنها رسائل من سكان مجرات أخرى لكن أحلامهم وأمنياتهم توقفت عندما ألقى العلم كلمته فكانت هذه النباضات نجوم نيترونية وكانت أول أثبات لصحة التنبؤات .

بازدياد كثافة النجم النتروني لأكثر من 10 قوة 14 ينهار النجم النتروني داخلياً و ينقص نصف قطره ونحصل على ما يسمى النجم الكواركي

كانت هذه مفاجأة جديدة للعلماء قلبت مفاهيم العلم وجاء أول دليل رصدي ليؤكد صحة التوقعات (أول نجم كواركي هو Rxj1856) هذه التوقعات أعتمدت على معادلات تشندرا سيخار ويتميز النجم الكواركي عن النجم النتروني بسرعة دوران عالية جداً وتنبض بشدة أكبر وذات نصف قطر أصغر .

الحالة الثالثة والتي هي الحالة التي نحن بصدد دراستها مرحلة الثقوب السوداء فالنجوم الأكبر من ثلاثة أضعاف كتلة الشمس تتحول بعد مرحلة العملاق الأحمر لثقوب سوداء ولكن قبل الحديث عن الثقوب السوداء لابد أن نشير أن بعض النجوم التي تفوق كتلتها 12 مرة كتلة الشمس تنفجر متحولة لمستعرات أعظميه (سوبر نوفا تطلق الطاقة بكميات هائلة في الكون كما تطلق مع طاقتها الهائلة المواد الثقيلة والتي جاء الحديد في الأرض عن طريقها وبعد ذلك يتحول النجم المتبقي من السوبر نوفا إلى نجم نيتروني (إذا كانت كتلة النجم بين 15 و30 كتلة شمس ) أو ثقب أسود (30 فما فوق مرة كتلة شمس ).

نعود للثقب الأسود فالثقب الأسود هو حيز من الفضاء يحيط بجسم تداعى وانكمش إلى أبعاد صغيرة لدرجة أصبح معها الجذب الثقالي كبيراً لدرجة أن الضوء نفسه لا يستطيع أن يهرب من قبضته .

إن مصطلح الثقب الأسود مصطلح جديد قال به العالم ويلر عام 1969 لكن فكرة الثقب الأسود فكرة قديمة جداً بدأت منذ الصراع العنيف الذي شهدته ساحة الفيزياء بين كون الضوء موجة أو جسيم ونحن نعلم الآن أن الضوء له الوجهين كليهما فهو موجة وبنفس الوقت جسيم ؟ وفي عام 1783نشر العام ميتشل مقالة تتعلق بنجم كبير وله كثافة عالية ويتمتع بحقل جاذبية شديد لدرجة أن الضوء نفسه لا يستطيع الإفلات سيكون هذا النجم غير مرئي لكنه يؤثر ثقالياً بالأجسام القريبة منه وبقيت هذه الفكرة منسية حتى جاء العالم العظيم أينشتاين بنسبيته العامة التي أوضحت مفهوم الثقالة وفتحت المجال للبرهان على الوجود الرياضي لمثل هذه الأجسام وهنا جاء دور العالم الهندي تشندرا سيخار الذي برهن اعتمادا على النسبية العامة وجود الثقوب السوداء وآلية عملها وكيف ولدت( جميع حدود موت النجوم أصبحت تدعى حد تشندرا سيخار) وأثبت أن النجم يستطيع أن يحافظ على نصف قطر ثابت اعتماداً على مبدأ الارتياب والثقالة وبالحساب وجد أن النجم الأثقل من الشمس بمرة ونصف (حد تشندرا سيخار) يعجز عندما يبرد (بعد مرحلة العملاق الأحمر ) عن تحمل ثقالته الذاتية وبالتالي يتحول لنوع جديد ولم يستطع تشندرا متابعة أفكاره بسبب استنكار رجال العلم في ذلك الوقت حول هذه الأفكار فتوقفت أعمال تشندرا حتى عام 1939 حيث عاد العالم أوبنهايمر لطرح هذه الفكرة من جديد وامتد بها ليقول أن الحقل الثقالي للنجم يغير مسارات الأشعة الضوئية في الزمكان وبالتالي فالضوء يتأثر بجاذبية النجم فالنجم ذو الجاذبية الكبيرة جداً ممكن أن يقيد حركة الضوء ويمنعه من متابعة رحلته وجاءت الحرب العالمية الثانية لتوقف أعمال أوبنهايمر وفي نهاية القرن العشرين وبسبب القفزة الفضائية الكبيرة عاد العلماء لطرح هذه الأفكار ودراستها وهنا ولدت فكرة الثقوب السوداء هذه الثقوب التي تملك حقلاً ثقالياً كبيراً ضمن حجم صغير نسبياً .

وجاءت أعمال العالم الكبير ستيفن هوكنغ لتكشف الستار عن الثقوب السوداء ودعمت هذه الأفكار الأرصاد الحديثة والمتطورة وخاصة ما أتى به مقراب هابل الفضائي الذي سبب قفزة علمية في دراسة علم الفلك وبين أمور كثيرة كانت خافية علينا .يتميز الثقب الأسود بوجد إطار به يسمى أفق الحدث وهو الحيز المكاني الذي لا يسمح للضوء من الإفلات بعد اختراقه ولأفق الحدث دور هام ورئيسي في دراسة الثقب الأسود وتحديد هويته والكشف عنه فالثقب الأسود لا يصدر أية أشعة أو أية جسيمات بل يمتصها بداخله ولكن أفق الحدث هو الذي يصدر الإشعاعات التي تدل على وجود الثقب الأسود فهو يحتوي على حقل جاذبية ذي قوة هائلة تؤثر على مسافات بعيدة عن الثقب الأسود وبالتالي يمكن لهذا الحقل الضخم حسب نظرية الكم الحديثة أن تولد جسيمات مادية وتبث إشعاعات حرارية وهي ما ترصدها المراصد وتعد أهم دليل على وجود الثقوب السوداء وأهم هذه الأشعة هي الأشعة السينية الهائلة المنطلقة بجوار الثقب الأسود نتيجة تعرض الغازات لقوى المد الثقالي الهائل فتنضغط تلك الغازات مطلقة هذه الأشعة لكن ما كشف عملياً عن وجود الثقوب السوداء هو في استمرار الثقب في تسليط قوة ثقالية هائلة على الأجرام القريبة منه وهذا ما شاهده الفلكيين حيث كشفوا أنه في المجموعة النجمية التي تدعىالدجاجة (سيغنوس) هناك نجم واحد يدور حول رفيق غير مرئي يصدر أشعة سينية غزيرة والمادة تمتص من النجم المرئي باتجاه نجم غير مرئي ومن خلال الرصد تمت حساب كتلة النجم غير المرئي ووجد أنها تساوي ستة أضعاف كتلة الشمس وبالتالي فالاحتمال الأكبر أن النجم الغير المرئي هو ثقب أسود وهذا مثال واحد من عدة أمثلة فالنسبية العامة تأكد وجود العديد من الثقوب السوداء في الكون للحفاظ على التوازن الكوني من الانهيار .

يتميز الثقب الأسود بثلاث محددات هي كتلته وشحنته وسبينه أما كيف اكتسبت هذا اللف (السبين) فيقول علماء من ناسا أن المواد التي أفنيت داخل الثقب هي التي تزود الثقب بحركته .

لقد طرح العالم هوكنغ فكرة تبخر الثقب الأسود وتحولها إلى ثقوب سوداء مصغرة أول أختفاءها تماماً حيث اعتمد هوكنغ على مبدأ هايزنبرغ في الريبة الذي ينص أن هناك احتمالاً ضئيلاً لكنه غير معدوم بأن يعاكس شعاع ضوئي قوة الجذب الثقالي الهائلة وأن يهرب من قبضة هذه القوة مما يخلق هذا الضياع المستمر للطاقة ثقباً أسود مصغر قد يكون البروتون وحتى الألكترون أو قد تصل كتلته للصفر ويختفي كلياً .

ماذا يحدث في داخل الثقب ؟

إن هذا السؤال يحمل خلفه آلاف الافتراضات والنظريات ومنها والتي تعتمد على نظرية أينشتاين النسبية والتي تقول بأن في داخل الثقوب السوداء وخلال زمن غاية في الصغر تفتح مجالات كالأنفاق تصل الثقب الأسود مع كون ثاني فهو طريق يصل بين كونين تسمى هذه الأنفاق بالأنفاق الدودية فإذا استطاع أي إنسان أن ينفذ منها ولن يستطيع لأن أفق الحدث يكون بانتظاره يمر من كوننا لكون ثاني وما الثقب الأسود هنا إلا نافذة بين كونين تأخذ المادة من كون لتضعه في كون ثاني!؟ .تبقى هذه فرضية ولكنها فرضية جميلة تطلق العنان لكتاب الخيال العلمي ليبحروا بخيالهم لأكوان وحضارات أخرى .

عن قوانين الفيزياء متناظرة زمنياً فإذا كانت هناك أجسام تدعى ثقوب سوداء يمكن للأشياء السقوط فيها بلا عودة فإنه يجب أن تكون هناك أجسام تخرج منها الأشياء لكن لا يسقط فيها شئ تدعى مثل هذه الأجسام الثقوب البيضاء حيث تشع الطاقة و المادة في الفضاء دون أن تأخذ شيء ولكن هذه الفرضية مازالت موضع بحث فهي لم تبرهن رياضياً بشكل كامل ولم ترتقي لمستوى الثقوب السوداء من البراهين

وهناك أفكار تلوح في الأفق تؤكد على أن في قلب كل كوازر ثقب أسود أما الكوازارات فتبدأ قصتها عام 1963 على يد العالم الفلكي شمدت وكان أول كوازار هو (3C273والتي تعني المنبع رقم 273 في الكراس الثالث من تصنيف كمبردج للمنابع الراديوية ) حيث لاحظ شميدت الانزياح الكبير نحو الأحمر( انزياح لخطوط طيف الأجرام السماوية ناجم عن مفعول دوبلر بسبب حركة ابتعاد الجرم عنا ) يترافق بأمواج راديوية غزيرة يطلقها هذا المنبع فأطلق عليه مصدر راديوي شبه نجمي (Quasi Stellar Radio Sources) وأختصاراًQUASAR تتحرك الكوازارات بسرع عالياً جداً مبتعدتاً عنا بمسافات كبيرة ولكن بعد أطلاق مرصد هابل وجد أن هناك كوازارات كبيرة جداً دفعت للقول عنها بأنها نواة مجرات فتية ونشطة وتحول الكوازار من مصادر راديوية شبه نجمية إلى أشياء شبه نجمية (Quasi Stellar Objects) تصل سرع الكوازارات حتى 80% من سرعة الضوء وهي تقع على حدود الكون أي تبعد عنا حتى 14 مليار سنة ضوئية أما كيف يمكن للكوازار أن يطلق هذه الكميات من الطاقة فتقول أحد الفرضيات أن ثقب أسود هائل الكتلة (بحدود 100 مليون شمس ) يجذب المادة من حوله التي تتهاوى بمسارات حلزونية تدفع الثقب بالتدويم باتجاهها مما يتيح توليد حقل مغناطيسي ويدفع بالجسيمات العالية الطاقة جداً أن تصدر الأشعة السينية الغزيرة إضافة لذلك يشكل هذا الثقب و بسبب امتصاصه للنجوم والغبار الكوني قرص يسخن بالأحتكاك ويتوهج معطياً كوازار .

كما يمكن أن تكون الكوازارات نهاية ثقوب سوداء تبخرت وأعادت ما ابتلعته كما يمكن أيضاً أن تكون الكوازارات ثقوب بيضاء فما زالت الأسئلة التي تطرحها الكوازارات أكبر مما أجاب عنه العلم .

وقد وصلنا إلى محطتنا الأخيرة وصلنا إلى أبعد شيء في الكون وهي الكوازارات لكن مازال هناك العديد من الأسئلة التي تنتظر الإجابة وحتى في رحلتنا هذه وجدنا من إشارات الأستفهام وإشارات التعجب أكثر بكثير مما وجدنا من إجابات فكلما إزدادت معرفتنا يزداد جهلنا وتزداد الأسئلة المطروحة لأن العلم لا نهاية له …

قائد الرحلة

محمد العصيري
المصدر
http://www.hazemsakeek.com/vb/showthread.php?320/page2


التصنيفات
النظرية النسبية وعلم الكونيات

التضخم الكونى

نموذج التضخم الكونى

هو فرضية تقول بان الكون بعد نشأته قد مر بمرحلة تم فيها توسع متطرد او متسارع فى الكون و اول نموذج يحمل هذه الخاصية التضخمية قد افترضه الكسى ستاروبنسكى لتفادى الشذوذ التماثلى
conformal anomaly فى النظرية التجاذبية الكمية وهذه النظرية التضخمية رغم تعقيداتها تختلف عن تلك المستخدمة فى علم الكوزمولوجى , وبدلا من ان يقوم الكسى بحل مسألة التجانس و ايسوتروبى (وحدة الخواص) فقد افترض منذ البداية ان الكون متجانس وايسوتروبيى والسبب هو ان الغاية التى من اجلها واضع الكسى نموذجه التضخمى تختلف عن تلك الغاية فى النموذج التضخم الكونى فى علم الكوزمولجى

وهكذا كان نموذج الكسى هو اول نموذج تنبأ بالامواج التثاقلية ذات الطيف المستوى
Gravitational waves with flat spectrum
والاهم من ذلك ان اول اَلية لانتاج اضرابات اديباتيكية على الممتد المترى (المترك) فى الطيف المستوى وهى الالية المسئولة عن تفسير انتاج المجرات والتى تم العثور عليها بمشاهدات اشعاع الخلفية متباين الخواص. هذه الالية قد اقتراحها كل من مخائلوف و شيبيسوف فى سياق نموذج الكسى ستاروبسكى هذا.

وهناك واحد من ابسط نماذج التضخم الكونى قد وضعه الين قوث والان هذا النموذج يطلق عليه اسم التضخم الكونى القديم وهذا النموذج يعتمد على نظرية التبريد الفائق فى مرحلة الانتقال الطورى الكونى Cosmological phase transition وهى مرحالة ينتقل فيها الكون من طور الى طور اخر

وعلى الرغم من ان هذا السناريو للتضخم الكونى لم يكتب له النجاح الا انه لعب دور كبير جدا فى تطوير نموذج تضخُمى للكون فى علم الكوزمولوجى لانه اعطى وصفا فيزيائيا واضحا لكيفية استخدام التضخم الكونى فى حل معضلات الكوزمولوجى

على قرار هذا السناريو الذى وضعه الن قوث فان التضخم الكونى كان عبارة عن تمدد متسارع بصورة متطردة ( تمدد كونى بدالة اسية) فى الحالة الفراغية الكاذبة فائقة البرودة.
يقصد بالحالة الفراغية الكاذبة بانها حالة ورائية خالية من المجالات والجسيمات ولكن لها كثافة طاقة عالية جدا (تخيل معى كون ممتلئ بهذا العدم (اللاشئ) الثقيل جدا)
وعندما يتمدد الكون فان الفضاء الخالى لا يتأثر ويظل خاليا ولا تتغير كثافة طاقته لذا فان الكون الذى له كثافة طاقة ثابته فانه يتمدد بتسارع متطرد (تمدد بدالة اسية متذائدة) اما فى الفراغ الكاذب يكون التمدد مضمحلا بمعنى اخر يتمدد الكون ذو الكثافة الطاقية الثابتة بدالة اسية بينما يضمحل الفراغ الكاذب

وهكذا فان هذا التمدد الكونى نسبة لذيادته المتسارعة ينتج عنه كون كبير جدا ومستويا جدا ويبدأ الفراغ الكاذب فى الاضمحلال وبعد عملية الانتقال الطورى تظهر فقاعات (تشبه فقاعات رغوة الصابون) وتتصادم هذه الفقاعات مع بعضها البعض مما يتسبب فى ذيادة درجة حرارة الكون

المصدر

http://www.hazemsakeek.com/vb/showth…smic-inflation


التصنيفات
النظرية النسبية وعلم الكونيات

فرضية تقلص الأطوال النسبية في الإلكتروديناميك النسبي

يبين هذا المقال آلية جديدة لاشتقاق النسبية الخاصة, وهي أنه بإضافة قانون لورنتز إلى النسبية الخاصة فإنننا نستنتج جميع علاقات النسبية الخاصة المتعلقة بجسيم مشحون يتحرك في حقل كهرطيسي خارجي, ويتم ذلك بدون استخدام تحويلات لورنتز وبالتالي بدون استخدام الأفعال الكينماتيكية ( تقلص الأطوال وتمدد الزمن ). وبهذا نبين أن فرضية تقلص الأطوال النسبية لا أهمية لها في الالكتروديناميك النسبي ولايمكن استنتاج أية كمية ديناميكية بواسطتها.
قانون لورنتز , النسبية الخاصة , فرضية تقلص الأطوال النسبية.

http://hazemsakeek.com/up/download.php?id=617
__________________

المصدر
http://www.hazemsakeek.com/vb/showthread.php?t=24136


التصنيفات
النظرية النسبية وعلم الكونيات

درس في النسبية الخاصة للدكتور محمد باسل الطائي باللغة العربية

هذا درس في النسبية الخاصة للدكتور محمد باسل الطائي باللغة العربية

اضغط هنا
_______________

المصدر
www.hazemsakeek.com/vb/


التصنيفات
النظرية النسبية وعلم الكونيات

مصير الثقوب السوداء البدئية[1]

مصير الثقوب السوداء البدئية[1]
موسى ديب الخوري

إن وجود ثقوب سوداء صغيرة أو دقيقة تشكلت خلال المراحل الأولى من عمر الكون أمر ممكن نظرياً. ويمكن أيضاً لهذه العفاريت الصغيرة أن تفقد طاقة وبالتالي أن تكون قابلة للكشف. لكن كافة التجارب الرصدية باءت بالفشل حتى الآن. ومع ذلك فإن الفيزيائيين متفائلون: طالما أنهم فكروا في وجود هذه الثقوب، فلم لا توجد فعلاً؟
المسألة باختصار
كان يمكن لثقوب سوداء صغيرة الحجم، بمقدار نواة ذرة إنما أثقل من جبل، أن تكون قد وجدت خلال المراحل الأولى من عمر الكون. وكان ستيفن هوكنغ قد بين في الستينات أن مثل هذه الثقوب السوداء إن كانت قد وجدت فإنها يمكن أن تتبخر مطلقة طاقة قابلة للرصد. لكن البحث عنها باء بالفشل حتى الآن، غير أن هناك طرقاً لم يتم اختبارها بعد. فالعلماء يحاولون الكشف عن هذه الثقوب حالياً من خلال الكشف عن جسيمات مضادة للمادة وأشعة غاما، وحتى أنهم يأملون بتخليق هذه الثقوب السوداء من جديد داخل مسرعات الجسيمات المستقبلية

إن الثقوب السوداء موجودة في كل مكان. وهي موجودة في قلب المجرات كما هو الحال في قلب مجرتنا درب التبانة حيث يقبع ثقب أسود هائل كما يقدر العلماء تساوي كتلته 2,6 مليون مرة كتلة الشمس

تعليم_الجزائر

الرابط:

http://www.herosh.com/download/20845…_____.pdf.html

اخوكم / محمد ابوزيد

المصدر
http://www.hazemsakeek.com/vb/


التصنيفات
النظرية النسبية وعلم الكونيات

نظرية النسبية بفرعيها

ملاحظة هذه المقالة نشرتها مجلة العربي الكويتية في ملحقها العلمي لشهر اكتوبر 2022م

.. في مطلع القرن الماضي قدّم العالم الألماني ألبرت اينشتاين نظرية النسبية بفرعيها الخاصة (1905م) والعامة (1915م) والتي ناقشت موضوعات الزمان والمكان والطاقة والكتلة والجاذبية وغيرها..
حيث قدّمت النسبية العامة General Relativity تصورا مبتكرا لمفهوم الجاذبية يختلف عن تصور نيوتن ،فنيوتن يرى أن الجاذبية قوة مؤثرة لحظية بين الكتل وأن هذه الكتل لا أثر لها على الزمان والمكان اللذين تتواجد فيهما في حين يرى اينشتاين أن الزمان و المكان متشابكان في نسيج ذي أربعة أبعاد سُمي الزمكان space-time والكتل فيه تحني هذا النسيج كما لو أن شخصا ثقيلا جلس على منتصف ترامبولين
والجاذبية ما هي الا حركة الكتلة تبعا لخطوط انحناء الزمكان ،فالكتلة تخبر الزمكان كيف ينحني و إنحناء الزمكان يخبر الكتلة كيف تتحرك..
لو كانت الأرض ثابتة لانتهى الأمر عند هذا التصور لكن أرضنا تدور ودورانها يلوي twist خطوط انحناء زمكانها بعض الشيء بما يعرف بتأثير سحب الإطار frame-dragging effect فيلوي هذه الخطوط كالدوامة وكأنما الزمكان سائل لزج..

بين الجاذبية والمغناطيسية

.. هذه الدوامة الناتجة من التواء الزمكان المحني تصنع مجال جذبي أطلق عليه الجذبومغناطيسية أو المغناطيسية الجذبية gravitomagnetismيظهر بين الكواكب والنجوم عندما تدور وهو يشابه المجال الكهرومغناطيسي لشحنة كهربائية باستبدال الشحنة الكهربائية بالكتلة المجذوبة فتصبح المغناطيسية الكهربائية electromagnetism هي المجال الجذبي او الجذبومغناطيسية .
نحن لا نحس بهذا المجال الجذبي لكننا نعايشه كل يوم لأنه موجود فطبقا لنظرية النسبية العامة أي نجم او كوكب او ثقب اسود او أي شيء له كتلة تدور تسحب الزمكان المرافق لها صانعة هذا المجال الجذبي.
على الارض نواجه مجال جاذبية ضعيف يجعل من معادلات اينشتاين في النسبية العامة تتحول بشكل رائع الى معادلات جيمس ماكسويل في الكهرومغناطيسية ، لكن من الصعوبة قياس هذا المجال الجذبي على الأرض نظرا لضآلته لذلك فكّر العلماء في قياسه في الفضاء فدوران جسم هائل كالأرض في الفضاء يشبه سلوك شحنة كهربائية متحركة في حقل مغناطيسي عند ماكسويل .

تأثيران مهمان

إن المجال الجذبي مرتبط ارتباطا وثيقا بتحرك الزمكان فإثبات تحرك هذا الأخير هو المدخل لقياس المجال الجذبي لذلك في عام 1960م اقترحleonard Schiff – من جامعة استانفورد – أن تحرك الزمكان المحلي للأرض يمكن إدراكه باستخدام الجيروسكوبات gyroscopes . فالجيرسكوب المتهادي مع مدار الأرض بقصوره الذاتي الطبيعي يبقى ثابتا في الزمكان لكن إذا تحرك الزمكان ( نتيجة المجال الجذبي) فالجيرسكوب سيتحرك معه.
لكن هذا الجيروسكوب المفترض سيكون تحت تأثيرين :
الاول :يسمّى تأثير الجيوديسي Geodetic effect وهو كمية حني الأرض لزمكانها الذي توجد فيه ،وهو هنا سيشمل تقوس الزمكان إلى جانب مدار الجيرسكوبات فمتجة تدويم الجيروسكوب يكوّن زاوية قائمة على مستوى حركته في زمكان مستوي لكن انحناء زمكان الأرض يؤثر على متجه تدويم الجيروسكوب وهذا الاختلاف بين الوضع العمودي والمنحني يمثل التأثير الجيوديسي.
أما التأثير الثاني : تأثير سحب الإطار frame-dragging effect وهو كمية سحب الأرض لزمكانها المحلي حولها نتيجة لدورانها ويكون متعامدا مع التأثير الجيوديسي وهو السبب في وجود المجال الجذبي أو gravitomagnetism.

تجربة GP-B

إن الاقتراح الذي تقدم به Schiff كان النواة لتجربة البحث عن مجال الجاذبية والمسماة Gravity Probe-B وتختصر GP-B تبنتها كل من جامعة استانفورد وناسا وتم إطلاق جهاز التجربة إلى الفضاء على ظهر قمر صناعي في 20 ابريل عام 2022م ، وقد تأخر تنفيذ لتجربة كل هذه الفترة للحصول على تقنيات فريدة مناسبة.
يتكون جهاز التجربة من أربعة جيروسكوبات بقطر 1.5 بوصة مصنوعة من الكوارتز المصهور ومكسوة بطبقة رقيقة من النيوبيوم niobiumتدور عشرة ألف دورة في الدقيقة موضوعة داخل وعاء من الهليوم فائق السيولةsuper fluid للمحافظة على درجة الحرارة ثابتةإلى جانب تلسكوب مجاور لوعاء الهليوم.
يستقر هذا الجهاز في مدار الأرض على ارتفاع 400 ميل فوق سطح الأرض .
تقوم آلية التجربة على:-
1/ التلسكوب ومحور تدويم الجيروسكوبات سيصطفون مشيرين إلى نجم بعيد (IM pegasi) كنقطة مرجعية ثابتة.
2/ طوال سنة في المدار التلسكوب سيبقى ثابتا على ذلك النجم البعيد في حيت تدويم الجيروسكوبات في فراغ القمر الصناعي سيتحسس أي تغير في الزمكان المحلي للأرض.
3/ وظيفة التلسكوب هو قياس أي تغير في محور تدويم الجيروسكوبات خلال فترة التجربة تحت التأثير الجيوديسي أو سحب الإطار.
4/ على حسابات Francis Everitt – رئيس فريق التجربة من جامعة استانفورد – على ارتفاع 400 ميل التأثير الجيوديسي يكون 6.6 ملي ثانية قوسية arcseconds لكل سنة أما تأثير سحب الإطار سيكون 39 ملي ثانية قوسية لكل سنة احتاج هذا دقة لقياس التجربة تصل إلى .0005 ثانية قوسية لكل سنة وتماثل قياس سمك ورقة من على بعد 100 ميل؟!! إذا علمت أن الثانية القوسية الواحدة لكل سنة تساوي واحد على 3600جزء من الدرجة لكل سنة !!!.

جدول زمني للتجربة

§ 20 ابريل 2022 م انطلاق القمر الصناعي حاملا جهاز التجربة من قاعدة Vandenberg الجوية.
§ 27 أغسطس 2022م دخول GP-B مرحلة التجربة (جمع البيانات لمدة 50اسبوع).
§ 15 أغسطس 2022 م انتهت مرحلة جمع المعلومات والانتقال إلى التحديد النهائي.
§ 26 سبتمبر 2022 م مرحلة التحديد بالهليوم المسال انتهت والانتظار لانتهاء الهليوم.
§ أكتوبر 2022 م بدأت ثلاث مراحل لتحليل البيانات ( على الأرض).
§ فبراير 2022 م مرحلة تحليل البيانات انتهت .
§ سبتمبر 2022 م إدراك خطأ في التحليل خصوصا حركة البوصلة الجيروسكوبية .
§ ديسمبر 2022 م إكمال المرحلة الثالثة من تحليل البيانات ( بعد تصحيح الخطأ).
§ 14 ابريل 2022 م الإعلان عن أفضل النتائج حيث صرّح Francis Everitt ” بيانات GP-B تؤكد بوضوح أن نبوءات اينشتاين حول تأثير الجيوديسي ذات دقة 1% وأن تأثير سحب الإطار أصغر 170 مرة من تأثير الجيوديسي وما زال علماء ستانفورد يحللون البيانات”
§ من المتوقع أن يستمر تحليل البيانات حتى تعلن النتائج النهائية في أغسطس 2022 م .

ماذا بعد!!!

.. إذا تم اكتشاف المجال الجذبي ( وهذا المتوقع) فاينشتاين كان محقا من جديد ، وإذا لم يجدوا ذلك ؟ سيكون عيب في نظرية اينشتاين وسيبشر بثورة جديدة في الفيزياء؟!!!
لكن ماذا نعمل مع المجال الجذبي أو gravitomagnetism إن وجدناه؟
نفس السؤال طـُرح عدة مرات في القرن التاسع عشر عندما ماكسويل و فارادي والآخرون اكتشفوا الكهرومغناطيسية أي استعمال يمكن أن يكون؟
اليوم نحن محاطون بمنافع بحثهم المصابيح..الحاسبات.. الأدوات الكهربائية المنزلية والقائمة تطول …
هل سيكون مجال الجذب ذا فائدة؟
أم هو معلم آخر على طريق مسعانا لفهم الحياة ؟!! المستقبل سيخبرنا بذلك !!!

المصدر
http://www.hazemsakeek.com/vb/