التصنيفات
لغــة وأدب عربي

المطلب الثالث: صلة المقاصد بالمصلحة

المطلب الثالث: صلة المقاصد بالمصلحة
المصلحة كالمنفعة وزنًا ومعنى، وهي ضد المفسدة والمضرة، ويُعبَّر عنها بالخير والشر، بالنفع والضرر، بالحسنات والسيئات.
يقول عز الدين بن عبد السلام: المصالح هي اللذات وأسباها، والمفاسد: الآلام وأسبابها أو الأضرار وأسبابها؛ فتكون المصلحة متمثلة في جلب المنفعة وما يوصل إليها، وتكون المفسدة متمثلة في درء الآلام والأضرار وما يوصل إليها1.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
1 انظر قواعد الأحكام في مصالح الأنام، للعز بن عبد السلام 1/ 10، وانظر المقاصد العامة، يوسف حامد، ص133.

عنوان الكتاب: علم المقاصد الشرعية
تأليف: نور الدين بن مختار الخادمي
دراسة وتحقيق:
الفن: أصول الفقه
الناشر: مكتبة العبيكان الطبعة الأولى 1421هـ- 2001م.
عدد المجلدات: [ 1 ]
عدد الصفحات: [ 207]
رابط الكتاب: http://raqamiya.mediu.edu.my/BookRead.aspx?ID=2906


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

مئة قاعدة نحوية تعلمك الإعراب

السلام عليكم ورحمة الله
100 قاعدة في النحو ذكرها الدكتور عبدالعزيز الحربي في كتابه ( الشرح الميسر على ألفية ابن مالك )

1- كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام
2- كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول * وكل قول لفظ
3- الفعل مرتبط بزمان
4- الأصل في الأسماء الإعراب
5- كلُّ حرف مبنيٌّ
6- الأصلُ في البناء السكون
7- كل مضمرٍ مبنيُّ
8- الحركات هي الأصل في الإعراب
9- قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف
10- المعارف سبعة فقط
11- الضمائر والإشارة والموصول :ألفاظ محصورة
12- الأصل في (أل) أن تكون للتعريف
13- النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ
14- كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر
15- المبتدأ وخبره،والفاعل ونائبه،مرفوعات ( جاء في الكتاب المبتدأ أو خبره ! ولعله خطأ مطبعي )-
16- الأصل في الأخبار أن تؤخر
17- حذف ما يعلم جائز
18- الحذف بلا دليل ممتنع
19- الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة
20- لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد
21- " كان " وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر
22- " إنّ " وأخواتها و" لا " النافية لل*** ناصبةٌ رافعةٌ
23- " ظنّ " وأخواتها تنصب الجزئين
24- الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه
25- " أرى " وأخواتها الست تنصب ثلاثة
26- كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به
27- اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة،ومثله المفعول معه
28- الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله ،ويتقدم على مفعوله
29- اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة
30- الأقرب هو الأولى عند التنازع
31- المفاعيل خمسةٌ منصوبة
32- الظرف مضمّن معنى " في "
33- المفعول من أجله يصح أن يقع جواب " لماذا؟ "
34- الحال جواب " كيف؟ " غالباً
35- التمييز جواب " ماذا " غالباً
36- الأصل في الاستثناء النصب
37- مابعد " غير " و " سوى " مجرور غالباً
38- يتوسع في معاني حروف الجر ،ولاينوب بعضها عن بعض
39- الباء أوسع حروف الجر معنى
40- لابد للظروف والحروف من التعلّق ( وأضيف : إلا الحروف الزائدة كقول الله تعالى : ( كفى بالله شهيدا ) فالباء : حرف جر زائد إعرابا مؤكد معنى . وهو مع مجروره لا متعلق له ؛ لان أصل حرف الجر يأتي للربط بين الكلام . والله أعلم )
41- المضاف إليه مجرور أبداً
42- لا يجتمع التنوين والإضافة
43- بعض الأسماء مضاف أبداً
44- المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل
45- المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول
46- المصادر مقيسةٌ أو منقولة
47- تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر
48- التعجبُ: ما أجملَه،وأجمل به
49- " نِعم " و" بئس " فعلان جامدان
50- يصاغ التفضيل مما صِيغ منه التعجب
51- تابعُ التابعِ تابعٌ
52- التابع يتبع ما قبله في الإعراب
53- الجمل بعد النكرات صفات ( وأضيف :قال الإمام ابن هشام : الجملة الخبرية بعد النكرات المحضة صفات وبعد المعارف المحضة أحوال وبعد غير المحض منهما فإنه محتمل لهما )
54- الجمل بعد المعارف أحوال
55- التوكيد لفظي ومعنوي
56- الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين
57- عطف الفعل على الفعل يصح
58- الاسم المحلّى بـ " أل " بعد الإشارة بدل
59- الأصل في النداء بـ " يا "
60- ما استحقه النداء استحقه المندوب
61- الترخيم حذف آخر المنادى
62- التحذير والإغراء متفقان في العمل ،مختلفان في المعنى
63- اسم الفعل كـــ " صَه " واسم الصوت كــــ " قَب " ( هذه ليست بقاعدة ! فالأفضل – في رأيي – أن يقال : إذا ناب الاسم عن الفعل، غير متأثرٍ بالعوامل الداخلة عليه فهو اسم فعل كــــ صه … )
64- للفعل توكيدٌ بالنون
65- الماضي لايؤكد بالنون
66- الصرف هو التنوين
67- المضارع معربٌ مالم تباشره نون التوكيد،أوتتصل به نون الإناث
68- " لَم " وأخواتها تجزم فعلاً ، و" إِن " وأخواتها تجزم فعلين
69- " إِن " تجزم ولاتجزم ،و " إذا " لاتجزم وتجزم
70- الواحد ليس بعدد
71- العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة
72- تمييز المائة والألف مجرور
73- الاسم لا يزيد على خمسة أصول،والفعل أربعة
74- جموع القلة " أَفعِلَة " و " أفعُل "و " أفعال "و" فِعلة "
75- حروف العلة "واي"
76- حروف الزيادة " سألتمونيها "
77- لاتبتدىء بساكن ،وقف به
78- أحرف الإبدال " هدأت موطيا "
79- التصغير " فُعَيل " و " فُعَيعِل " و" فُعيعيِل "
80- ماقبل ياء النسب مكسور
81- الإمالة في الألف والفتحة
82- الحرف بريء من التصريف
83- ليس في اللغة ماهو على وزن " فِعُل "
84- مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
85- همزة الوصل لاتثبت في الوصل
86- اللبس بلاقصد محذور
87- التخفيف مقصد من مقاصد اللغة
88- الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة
89- كل ماجاز قراءةً جاز لغةً
90- الأيسر في الاستعمال هو الأشهر
91- لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد
92- عليك بالأشباه والنظائر
93- المشقة تجلب التيسير ( مأخوذة من القاعدة الفقهية الشهيرة وثمة فرق بين تطبيقها شرعا ولغة )
94- العبرة بالغالب لابالنادر
95- إعمال الكلام أولى من إهماله
96- الإعراب فرع عن المعنى
97- عدم التقدير أولى من التقدير
98- الضرورة في الشعر تقدر بقدرها
99- الأصل بقاء ماكان على ماكان
100- العبرة في الإعراب بالخواتيم
منقوووووول للفائدة


ما شاء الله …… قمة

بارك الله فيك


وفيك بارك الرحمن

تسلم على المرور العطر والرد الكريم

تحياتي …


[rainbow]شكرااااااااااااااااا قوااعد جد مفيدة إن شاء الله أستفيد منها مستقبلا

بــــــــــارك االله فيك وجازااك كل الخير[/rainbow]


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

الالتزام في الشعر العباسي

الالتزام في الشعر العباسي
نماذج من الشعر و الشعراء ( دعبل الخزاعي )

الالتزام في اللغة ::
هو : التعلق بالشيء و المداومة عليه وعدم مفارقته . أما الإلزام فقد يكون فيه مداومة على الشيء وعدم مفارقته له ولكن بصحب ذلك إكراه ولا يكون لدى الشخص الملزم تعلق بما ألزم به ولا رغبه فيه .
في الاصطلاح الأدبي :
هو :حزم الأمر على الوقوف بجانب قضية سياسية أو اجتماعية أو فنية , والانتقال من التأييد الداخلي إلى التغيير الخارجي عن هذا الموقف بكل ما ينتجه الأديب أو الفنان من آثار وتكون هذه الآثار محصلا لمعاناة صاحبها ولإحساسه العميق بواجب الكفاح و المشاركة الفعلية في تحقيق الغاية من الالتزام
2-الالتزام عند القدامى:
أ-الالتزام عند قدماء المصريين:
لقد كان العلم و الأدب يخدمان الدين و الدولة في مصر القديمة ولعل ذلك من أسرار كون آثارها الباقية لا تحمل اسم صانع معين , وإنما تتوجه الجهود كلها إلى خدمة الأهداف الاجتماعية منطلقة من التصورات الدينية حين ذاك وكان حال الأعمال الأدبية كذالك(2)
ب-عند اليونانيين :
لقد رسم فيلسوف اليونان أفلاطون للشعراء خطوطا عامة وطالبهم بالسير عليها وإلا عاقبناهم بالحرمان من التأليف قائلا : أن نمنعهم من الوضاعة و الانحلال الخلقي و التسفل وكل ما تكون طبيعته شريرة وذلك حتى لا تتمكن صور الرذيلة من حراس مدينتنا
أما أرسطو ذو الفلسفة الواقعية ,فقد جاء بفكرة التطهير وهو نتيجة من النتائج التي تفضي إليها المأساة ,ذلك أن المأساة عند أرسطو هي :محاكاة فعل نبيل تام ومن شأن هذه المحاكاة أن تثير الرحمـة و الخـوف في نفوس النظارة , فتؤدي إلى التطهير مــن هذه الانفعالات
ج-عند الرومان:
وبذلك يتبين أن صورة الالتزام عند الرومان تتمثل في المحافظة على سمت الأسلاف و الحرص على تقديم المنفعة في ثوب من المتعة و التمسك بتقاليد المجتمع وقيمه السائدة
د-عند العرب قبل الإسلام :
إن صورة الالتزام في أشعار العرب قبل الإسلام تختلف في أساسها و شكلها عن صور الالتزام لدى الأمم الأخرى وهذا الاختلاف راجع إلى بنية المجتمع العربي فقد كان مجتمعا قبليا متفرقا كل قبيلة تعيش وحدها تبعا لمقومات حياتها والالتزام في الشعر الجاهلي بارزا في الالتزام القبلي الذي يبدو في ولاء الشاعر لقبيلته , و فخره في انتسابه لها , والتغني بأمجادها وأيامها
فقد كان أكثر قولهم عصبية جاهلية وفخرا و حماسة بما بين القبائل من تنازع و مطاولة
3 مفهوم الالتزام الإسلامي في الشعر:
أن مصدر الالتزام الإسلامي في الشعر إنما ينبثق من دين الإسلام و عقيدته , ومن رغبه الشاعر المسلم في مرضاة خالقه و طمعه في ثوابه وخشية من سخطه و عقابه ثم لا يضر بعد ذلك شكل شعره ,أو صورته ما دام المضمون حقا أو على الأقل لم يكن فسقا .
وبذلك يتحدد مفهوم الالتزام الإسلامي في الشعر فهو : أن يصدر الشاعر المسلم في فن الشعر من خلال نضرة الإسلام للخالق و مخلوقاته

4- مجـالات الشــعر الملتزم:
من العسير علينا تحديد مجالات الشعر الملتزم , ورسم ضوابط لها ,ما دام هذا الالتزام موصوفا بالإسلام وصادرا عنه فقد صار كل ما ينفيه الإسلام منفيا بالتبعية , كذلك صار كل ما يثبته الإسلام مثبتا في ذلك الشعر
-محال العقيدة الإسلامية -مجال الدعوة إلى الإسلام -مجال الفخر بالإسلام و الاعتزاز به – مجال الدعوة إلى تضامن الأمة – مجال نصرة المستضعفين من المسلمين وبكاء أحوالهم -مجال تصوير البطولات الإسلامية الرائعة لشحذ الهمم ودفع العزائم
نموذج من الالتزام في الشعر العباسي (دعبل الخزاعي)
نسبه و كنيته: (148 – 246 هـ = 765 – 860 م)
دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي: شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان صديق البحتري قال ابن خلكان في ترجمته: كان بذئ اللسان مولعا بالهجو والحط من أقدار الناس، وهجا الخلفاء – الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق
والدعبل: الناقة التي معها ولدها.أو البعير المسن.أو الشيء القديم
-مظاهر الالتزام في شعره :
أ- الالتزام بمذهب آل البيت :
وكان دعبل من الشيعة المشهورين بالميل إلى علي صلوات الله عليه، وقصيدته:
و هي من أحسن الشعر وفاخر المدائح المقولة في أهل البيت، عليهم السلام، وقصد بها أبا الحسن علي بن موسى الرضا، بخراسان، فأعطاه عشرة آلاف درهم من الدراهم المضروبة باسمه،
مدارس آياتٍ خلــت من تلاوةٍ ومنزل وحي مقفر العرصات
لآل رسول الله بالخيف من مـنىً وبالركن والتعريف والجمرات
ب- الالتزام بالقضايا الأمة :
و يفيض في حرمانهم من الاستمتاع بحقهم في الخلافة آملا في خروج مهديهم المنتظر الذي يملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت ظلما و جورا , و فيها يقول
أرى فيئهـم في غيرهم مقتسما وأيديه في فيئهم صَـفِيراتٍِِِِِِ
ولولا الذي أرجوا في اليوم أو غد تقطع قلبي إثرهم حـسرات
خروج إمام لا محالة خـارج يقوم على اسم الله و البركات
ج- رثاء الحسين :
وفي قصيدته العينية التي قد صور فيها ما نزل بالعلويين من كوارث في كربلاء وفي قم نائحا على قتلاهم و خاصة الحسين نواحا مؤثرا
رأس ابن بنت محمدٍ ووصيه يا للرجال على قناةٍ ترفع
والمسلــمون بمنظرٍ وبمسمعٍ لا جازع من ذا ولا متخشع
أيقظت أجفاناً وكنت لها كرى وأنمت عيناً لم تكن بك تهجع



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله .

التصنيفات
لغــة وأدب عربي

علامات الإعراب


. علامات أصلية:

أ‌. الفتحة:”ظاهرة ومقدرة” للاسم والفعل، في حالة النصب، نحو:

×شاهدتُ العصفورَ في الحديقةِ.

“العصفور”: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة”. ولو قلنا شاهدت مصطفى في الحديقةِ، لكان “مصطفى” مفعولا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.

× يجبُ أنْ تذاكرَ دروسَك بجدٍّ واجتهادٍ.

“تذاكر”: فعل مضارع منصوب بأنْ وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.ولو قلنا: لابد أن تسعى في الخير، لكان الفعل “تسعى” منصوبا بأنْ وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.

ب‌. الضمة:”ظاهرة ومقدرة” للاسم والفعل، في حالة الرفع.نحو:

× شاهد محمدٌ العصفورَ في الحديقةِ.

“محمد”: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة”. ولو قلنا: شاهد مصطفى العصفورَ في الحديقةِ، لكان “مصطفى” فاعلا مرفوعا وعلامة رفعه الضمة المقدرة.

× يجبُ أنْ تذاكرَ دروسَك بجدٍّ واجتهادٍ.

“يجبُ”: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.ولو قلنا: أنت تسعى في الخير، لكان الفعل “تسعى” مرفوعا بضمة مقدرة.

ت‌. الكسرة:”ظاهرة ومقدرة” للاسم فقط، في حالة الجر.نحو:

× سلمت على محمدٍ ومصطفى. “محمد” اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة، و”مصطفى” معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة.

ث‌. السكون: للفعل فقط، في حالة الجزم.ولا يأتي السكون إلا ظاهرا. نحو:

× محمد لم يكذبْ. “يكذب” فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون.

2. علامات فرعية:

أ. في الأسماء:

v الأسماء الخمسة: ترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجر بالياء، وتجمع هذه العلامات في قولنا (واي) نحو: هذا أبوك يهنئ أخاك بملء فيه على عمل ذي قيمة.

أبو: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

أخا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف؛لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

في: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

ذي: نعت مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه من الأسماء الخمسة.

والأسماء الخمسة هي: أب – أخ – حم – فو – ذو.

◄◄◄ولكي تعرب الأسماء الخمسة بهذه العلامات الفرعية، لابد من توافر بعض الشروط:

أن تكون هذه الأسماء:

¨ مكبرة، فلا يعرب الاسم المصغر من هذه الأسماء بهذه العلامات.

¨ مفردة، أي غير مثناة ولا مجموعة.

¨ مضافة إلى غير ياء المتكلم.

¨ وأن تكون”ذو” بمعنى صاحب.

¨ أن تخلو “فو” من الميم.

v المثنى وما يلحق به: يرفع بالألف، وينصب ويجر بالياء. نحو: (المدرسان يلوحان للمتفوقَيْنِ مهنئَيْنِ).

المدرسان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.

المتفوقين: اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء؛ لأنه مثنى.

مهنئين: حال منصوبة وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى.

** يلحق بالمثنى: كِلا وكِلتا(بشرط إضافتهما إلى ضمير)، اثنان واثنتان.

v جمع المذكر السالم وما يلحق به: يرفع بالواو، وينصب ويجر بالياء.نحو: (المدرسون يلوحون للمتفوقِين مهنئِين).

المدرسون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم.

المتفوقين: اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

مهنئين: حال منصوبة وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

** ويلحق بجمع المذكر السالم:

¨ ألفاظ العقود (عشرين إلى تسعين).

¨ كلمة أولو اسم جمع ذو(التي هي بمعنى صاحب).

¨ عالَمون – بفتح اللام- للعاقل وغير العاقل.

¨ كلمة أهلون جمع أهل.

¨ كلمة سِنون بكسر السين، جمع سَنة.

¨ الكلمات: عِلِّيُّون، وبنون، وأرضون، وعِضون، عِزون.

ومن الآيات الكريمة التي وردت فيها هذه الكلمات:

¨ قال تعالى: (كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين)، وقوله تعالىتعليم_الجزائرالمال والبنون زينة الحياة الدنيا)، وقوله سبحانه: (الذين جعلوا القرآن عضين)، أي أجزاء متفرقة، وقوله عز من قائل: (عن اليمين وعن الشمال عزين)أي فِرَق.

v جمع المؤنث السالم وما يلحق به: ينصب بالكسرة.نحو: (رأيت الطالباتِ مقبلاتٍ).

الطالبات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.

مقبلات: حال منصوبة وعلامة نصبه الكسرة؛لأنه جمع مؤنث سالم.

** ويلحق بجمع المؤنث:

¨ كلمة أولات اسم جمع بمعنى ذوات.

¨ الكلمات التي تأتي علما، مثل: أذرعات، وهي قرية في الشام، وعرفات وهو علم للجبل المعروف.

v الممنوع من الصرف: يجر بالفتحة.نحوتعليم_الجزائراللهم صل على إبراهيمَ، وعلى آل إبراهيمَ).

إبراهيم: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الفتحة، لأنه ممنوع من الصرف.

إبراهيم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة، لأنه ممنوع من الصرف.

ولمزيد من المعلومات عن الممنوع من الصرف، راجعه في القسم الخاص بالصرف العربي بالموقع.

ب. في الأفعال:

v الأفعال الخمسة: ترفع بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذفها. نحو: (الطلاب يستشعرون المسئولية ولم يتهاونوا ولن يتهاونوا).

يستشعرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

يتهاونوا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة،وواو الجماعة : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

يتهاونوا: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة،وواو الجماعة : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

v الفعل المعتل: يجزم بحذف حرف العلة. نحو: (أخوك لم يسع في الشر).

يسع: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

السِّياسَةُ الُّلغَوِيَّةُ والتَّخْطيطُ الُّلغَوِيّ

السِّياسَةُ الُّلغَوِيَّةُ والتَّخْطيطُ الُّلغَوِيّ


السياسَةُ اللغويةُ هي التدابيرُ التي يَّتخذُها بَلدٌ منَ البُلدانِ إزاءَ لغتِه، وتخضعُ السياسةُ الّلغويةُ لبلدٍ ما للتَّخطيط أو الخُططِ المَرسومةِ مِنْ قِبَلِ فَعالياتٍ مُتعدّدةٍ من أبناءِ هذا البَلدِ ومنَ الناطقين بهذِه اللغة المخطَّط لَها .
والمَقصودُ بِالتّخطيطِ الّلغويّ كَما قلتُ : القَراراتُ والّتدابيرُ التي يَتّخذُها البَلدُ لرسمِ سياسةٍ لغويةٍ بعيدةِ المَدى تُفرَض على المجتمع لحمايةِ الّلغة القوميةِ منَ التّحدياتِ المُحدقةِ بها مِثل المُنافسةِ اللغويةِ الأجنبيةِ وطغيانِ اللهجاتِ المَحليةِ ومُواجهةِ التّعددِ اللّغويّ الذي يُهدّد بتفرق الوطن إلى أجزاء أو قوميات صغيرة قد تنذر في المستقبل البعيد بكوارث اجتماعية وسياسية كالمطالبة بالاستقلال الذاتي وما إلى ذلك
وأضرب مثالا على ذلك بالمغرب فهو أوضح من المشرق في المعاناة من خطر التعدد: يعاني المغاربة من تعدد ذي مستويين : مستوى الازدواجية بين عربية ولهجات محلية ، ومستوى الثنائية بين عربية وأجنبيات، والمغرب لم يستطع إلى الآن أن يرسم سياسة لغوية واضحة لمواجهة هذا التعدد المهدِّد لوحدة البلاد، بدعوى أنّه تعدّد تنوّع وليس تعدّد تناقض، والمغرب كما هو معروف يترك الحبل على الغارب فيما يتعلق بصراع العربية مع الأجنبية، فطغيان الأجنبية وضعٌ مريحٌ لسياسة الدولة التي احتضنت الانفتاح على الغرب والارتماء في أحضانه مطلقا
على الرغم من أنّ خبراء لسانيين مغاربة دقوا جرس الإنذار وانتقدوا سياسة الدّولة المهلهلة والمتساهلة إزاء اللغة العربية، بالرغم من أنّ دستور البلاد ينص على أنّ العربية لغة الدولة الرسميةُ
هذا إذا ما قارنّا أوضاعنا بالوضع في الأرض المحتلّة وأقصد بها أنّ الصهاينة وضعوا سياسة لغوية واضحة لحماية اللغة العبرية : فالعبرية لغة جعَلَها أصحابُها لغةَ الحديث اليومي ولغة الثقافة والفكر،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
انظر للتوسّع في الموضوع: د. عبد القادر الفاسي الفهري: عربية النمو والمعجم الذهني، في كتابه: المقارنة والتخطيط في البحث اللساني العربي، دار توبقال للنشر، 1998


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

فصل: مذهب الحنابلة

فصل: مذهب الحنابلة

أذهب * الحنابلة * فصل:

فصل: مذهب الحنابلة

فصل: مذهب الحنابلة
فصل: مذهب الحنابلة
وأما تحرير مذهب الإمام احمد فهو أنه ظهار بمطلقه وإن لم ينوه إلا أنص -72-…ينوي به الطلاق أو اليمين فيلزمه ما نواه وعنه رواية ثانية أنه يمين بمطلقه إلا أن ينوي به الطلاق أو الظهار فيلزمه ما نواه وعنه رواية ثالثه أنه ظهار بكل حال ولو نوى به الطلاق أو اليمين لم يكن يمينا ولا طلاقا كما لو نوى الطلاق أو اليمين بقوله انت علي كظهر امي فإن اللفظين صريحان في الظهار فعلى هذه الرواية لو وصله بقوله أعنى به الطلاق فهل يكون طلاقا أو ظهارا على روايتين إحداهما يكون ظهارا كما لو قال أنت على كظهر امي أعني به الطلاق أو التحريم إذ التحريم صريح في الظهار والثانيه انه طلاق لانه قد صرح بإرادته بلفظ يحتمله وغايته انه كناية فيه فعلى هذه الرواية ان قال أعني به طلاقا طلقت واحدة وان قال أعني به الطلاق فهل تطلق ثلاثا أو واحدة على روايتين مأخذهما حمل اللام على الجنس أو العموم هذا تحرير مذهبه وتقريره
مذهب ابن تيمية:
وفي المسألة مذهب آخر وراء هذا كله وهو انه ان أوقع التحريم كان ظهارا ولو نوى به الطلاق وان حلف به كان يمينا مكفرة وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وعليه يدل النص والقياس فإنه إذا أوقعه كان قد أتى منكرا من القول وزورا وكان أولى بكفارة الظهار ممن شبه امرأته بالمحرمة وإذا حلف به كان يمينا من الأيمان كما لو حلف بالتزام العتق والحج والصدقة وهذا محض القياس والفقه ألا ترى أنه إذا قال لله على أن أعتق أو أحج أو اصوم لزمه ولو قال إن كلمت فلانا فالله على ذلك على وجه اليمين فهو يمين وكذلك لو قال هو يهودي أو نصراني كفر بذلك ولو قال إن فعلت كذلك فهو يهودي أو نصراني كان يمينا وطرد هذا بل نظيره من كل وجه أنه إذا قال أنت على كظهر امي كان ظهارا فلو قال ان فعلت كذا فأنت على كظهر امي كان يمينا وطرد هذا أيضا اذا قال انت طالق كان طلاقا وان قال ان فعلت كذا فانت طالق كان يمينا
ص -73-…فهذه هي الأصول الصحيحة المطردة المأخوذة من الكتاب والسنة والميزان وبالله التوقيق

اسم المؤلف:
محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية 751هـ
دراسة وتحقيق:
طه عبد الرؤوف سعد
القسم:
اصول الفقه
الناشر:
مكتبة الكليات الأزهرية، مصر، القاهرة 1388هـ/1968م
عدد المجلدات:
4
عدد الصفحات:
1501
لاطلاع على الكتاب إاليكم الرابط:
http://raqamiya.mediu.edu.my/BookRead.aspx?ID=312


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

طلب كتاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم ساعدوني أريد كتاب دروس ونصوص في قضايا الأدب الجاهلي لعفت الشرقاوي

تعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائرتعليم_الجزائر


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

بحث حول فن المقالة


تعريف المقالة :

– قطعة نثرية قصيرة أو متوسطة، موحدة الفكرة، تعالج بعض القضايا الخاصة أو العامة، معالجة سريعة تستوفي انطباعا ذاتيا أو رأيا خاصا، ويبرز فيها العنصر الذاتي بروزا غالبا، يحكمها منطق البحث ومنهجه الذي يقوم على بناء الحقائق على مقدماتها، ويخلص إلى نتائجها.

– قطعة مؤلفة ، متوسطة الطول، وتكون عادة منثورة في أسلوب يمتاز بالسهولة والاستطراد، وتعالج موضوعا من الموضوعات على وجه الخصوص.

ويعرفها الكاتب آرثر بنسن بأنها:

– تعبير عن إحساس شخصي، أو أثر في النفس ، أحدثه شئ غريب، أو جميل أو مثير للاهتمام، أو شائق أو يبعث الفكاهة والتسلية.

ويصف كاتب المقالة بأنه:

شخص يعبر عن الحياة، وينقدها بأسلوبه الخاص.. فهو يراقب ويسجل ويفسر الأشياء كما تحلو له.

تعريف النقاد العرب لفن المقالة:

– يقول الدكتور محمد يوسف نجم : المقالة قطعة نثرية محدودة في الطول والموضوع، تكتب بطريقة عفوية سريعة ،خالية من التكلف، وشرطها الأول أن تكون تعبيرا صادقا عن شخصية الكاتب.

– ويقول الدكتور محمد عوض: إن المقالة الأدبية تشعرك وأنت تطالعها أن الكاتب جالس معك، يتحدث إليك.. وأنه ماثل أمامك في كل فكرة وكل عبارة.

نشأتها:

نشأت المقالة الحديثة في الغرب، على يد مونتني( الفرنسي) في القرن السادس عشر، وكانت تتسم بطابع الذاتية، فقد كان يفيد من تجربته الذاتية في تناول الموضوعات التربوية والخلقية التي انصرف على معالجتها، فلقيت مقالاته رواجا في أوساط القراء، ثم برز في إنجلترا فرنسيس باكون في القرن السابع عشر فأفاد من تجربة مونتني، وطور تجربته الخاصة في ضوئها، ولكن عنصر الموضوعية كان أشد وضوحا في مقالاته، مع الميل إلى الموضوعات الخلقية والاجتماعية المركزة، وفي القرن الثامن عشر بدت المقالة نوعا أدبيا قائما بذاته، يتناول فيه الكتاب مظاهر الحياة في مجتمعهم بالنقد والتحليل وقد أعان تطور الصحافة على تطوير هذا العنصر الأدبي، وبرز فيه عنصر جديد وهو عنصر السخرية والفكاهة ، وإن كانت الرغبة في الإصلاح هي الغاية الأساسية لهذا الفن الجديد، وفي القرن التاسع عشر ، اتسع نطاق المقالة لتشمل نواحي الحياة كلها، وازدادت انطلاقا وتحررا واتسع حجمها بحكم ظهور المجلات المتخصصة.

والسؤال الذي يتردد هنا: هل عرف أدبنا العربي القديم فن المقال؟

في أدبنا العربي القديم عُرف فن يسمى بالفصول والرسائل وهو يقترب من الخصائص العامة لفن المقال مثل: رسائل عبد الله بن المقفع وعبد الحميد الكاتب، و رسائل الجاحظ، وأبو حيان التوحيدي في كتابيه( الإمتاع والمؤانسة، وأخلاق الوزيرين)، كما نستطيع أن نجده في تراث الأمم الأخرى منذ الإغريق والرومان، وفي الكتب الدينية والفلسفية وكتب الحكماء.

ولكن المقالة تنفرد بمميزات خاصة عن فن الفصول والرسائل، فقد تأثر كتّاب المقالة الحديثة بالاتجاهات السائدة في الآداب الغربية،مما أثرى المقالة بخصائص فنية تجعلها متفردة عن باقي الأجناس الأدبية الأخرى.

أسباب تطور فن المقال وتخلصه من التكلف اللفظي:

1- التأثر بالغرب وصحافته.

2- ارتقاء الوعي وظهور الأحزاب السياسية والتيارات الفكرية التي أحدثتها أحداث بارزة مثل مجيء : جمال الدين الأفغاني، والثورة العرابية، والاحتلال البريطاني، وحركة تأسيس المدارس والكليات، ونشاط الحركة الاستعمارية في أقطار المغرب العربي.

3- ظهور المدرسة الصحفية الحديثة، وبرزت صحف كثيرة من مثل المؤيد ، اللواء، الجريدة، السفور،السياسية، البلاغ.

4- ظهور المجلات المتخصصة التي أحاطت بمكونات المقالة العربية.

ولهذا أصبحت المقالة أكثر قدرة على مخاطبة الواقع والاهتمام بقضاياه عما كانت في السابق.

المقالة والصحافة:

– يتصل تاريخ المقالة العربية الحديثة اتصالا وثيقا بتاريخ الصحافة في الشرق الأوسط، فهو يرجع إلى تاريخ غزو نابليون للشرق ووجود المطابع الحديثة،وقد ظلت الصحافة لفترة طويلة تحتفظ بطريقة المقال الافتتاحي للجريدة والذي كان يدور في الغالب حول الموقف السياسي وما يعرض فيه من الأحوال والتقلبات، وقد ظهر المقال الأدبي إلى جانب المقال الصحفي.

هل هناك اختلاف بين المقال الصحفي والمقال الأدبي؟

– المقال الصحفي يتناول المشكلات القائمة والقضايا العارضة من الناحية السياسية، أما المقال الأدبي فيعرض لمشكلات الأدب والفن والتاريخ والاجتماع.

كُتّــاب المقالات:
هناك كتاب استطاعوا الإجادة في كتابة النوعين من المقالات، المقالة الصحفية والمقالة الأدبية،ومنهم:عباس محمود العقاد، والدكتور حسين هيكل، والدكتور طه حسين.

وهناك

كتاب اشتهروا بإجادة المقالة الصحفية فقط، منهم:الصحفي عبد القادر حمزة، وأحمد حافظ عوض، والدكتور محمود عزمي.

وهناك كتاب اشتهروا بكتابة المقالة الأدبية الخالصة، ومنهم:

ميخائيل نعيمة، وجبران خليل جبران، ومي زيادة، وعبد العزيز البشري.

خصائص المقالة الحديثة: تميزت المقالة الحديثة بمجموعة من الخصائص، وهي:

1- أنها تعبير عن وجهة النظر الشخصية، وهذه الميزة هي التي تميزها عن باقي ضروب الكتابات النثرية.

2- الإيجاز، والبعد عن التفصيلات المملة، مع إنماء الفكرة وتحديد الهدف.

3- حسن الاستهلال وبراعة المقطع.

4- إمتاع القارئ ، وإذا ما انحرفت عن هذه الخاصية أصبحت أي لون آخر من ألوان الأدب وليست بفن مقالة.

5- الحرية والانطلاق.

الوحدة والتماسك والتدرج في الانتقال من خاطرة إلى خاطرة أخرى من الخواطر التي تتجمع حول موضوع المقال.


شكرا لك فارس الجزائري

التصنيفات
لغــة وأدب عربي

البلاغة القديمة والاسلوبية الحديثة


البلاغة القديمة والأسلوبية الحديثة

تداخل الحدود بين الأجناس الأدبية في النصف الثاني من القرن العشرين
عمان: «الشرق الأوسط»
عن اتحاد الكتاب العرب صدر اخيرا «قراءات في الادب والنقد» للدكتور شجاع مسلم العاني يتضمن دراسات نقدية في القصيدة المعاصرة وفي الرواية وفي التفكيكية والنص والاسلوبية وقضايا اخرى في النقد العربي المعاصر.

يشير المؤلف بداية الى نشوء قارئ جديد وقراءة جديدة بفعل التقدم العلمي والحضاري والثقافي الذي كان من نتائجه ازدياد القدرة التحليلية عند القراءة والتي كان من نتائجها عزوف القراء عن الشعر والعروض معا مما دفع بالشعراء بالمقابل الى ان يولجوا هذا القارئ المثقف الى «ساحة غير المعقول».

ويرى ان «التسلسل التاريخي» الذي كان فخر الانسان الحديث منذ فجر النهضة قد تحول لدى كتاب وشعراء القرن العشرين الى عالم لازمني من الاساطير والخيال الموضوعي التاريخي استحال الى خيال اسطوري خال من الزمان التاريخي وهذا العالم الاسطوري اللازمني هو بالذات ما يمثل المضمون العام للادب الحديث ويقترح لغته.

واذا كانت البلاغة القديمة ـ كما يشير المؤلف ـ قد توقفت في مناقشتها لهذه الظاهرة عند حدود الجملة فان الاسلوبية الحديثة اكدت دراستها في الخطاب الى جانب الجملة اذ صار هذا الخطاب لدى العديد من شعراء قصيدة الحداثة خاليا من التسلسل الفكري والعقلي وهو يرى ان الشعر العربي عرف ظاهرة الانقطاع واليه يعود اختراع الظاهرة قبل الشعر الغربي وفي هذا الصدد يشير الى ما نقله (جان كوهن) في كتابه (بنية اللغة الشعرية) من مقطوعة من الشعر العربي تعود الى القرن الثالث عشر الميلادي وهي مقطوعة تعبر عن فلسفة الزهد تقول ابياتها: ان الكائن لا يمكن تملكه، وكل ما يمكن تملكه هو مظهره وحسب، ولكن الشاعر يقطع حديثه عن الكائن البشري ليقحم الطبيعة اقحاما غير مسوغ في عالم الانسان بجملة يقولها الشاعر (والشفق هادئ والدنيا صامتة) ويقول المؤلف ان هذا النمط من الانقطاع اي اقحام الطبيعة في الدراما الانسانية او العكس يعد من ابرز اشكال الانقطاع في قصيدة الحداثة ويأخذ الانقطاع في قصيدة الحداثة شكلين ويتم باسلوبين يكمل احدهما الاخر فالشاعر قد يتحدث عن موضوع معين ولكنه يهمله ليتحدث عن موضوع اخر لا علاقة بينه وبين الموضوع الاول ولا يجمع بينهما اي جامع عقلي واضح وبهذا يقطع التسلسل الفكري في القصيدة حتى وان استخدم حروف العطف المقرونة كأدوات للربط بين الجمل الشعرية او ان يترك جمله الشعرية مستقلة عن بعضها. وفي الحالتين نكون ازاء بنية في لغة القصيدة التي اطلق عليها المؤلف (الانقطاع) ومثل لهذين الاسلوبين بنماذج من الشعر الحديث كما مثل بنماذج من هذا الشعر للانقطاع داخل الجملة نفسها فضلا على الخطاب.

وحين تناول سرد الشعر وشعرية السرد في القصيدة السردية اكد ان السردية تتحكم في كل خطاب مهما كان نوعه ولا يقتصر وجودها على الاجناس الادبية حسب بل يمتد ليشمل التاريخ والسينما التي تخضع في كل جنس ادبي وكل فن للقوانين البنيوية لذلك الجنس او الفن.

ويقول: اذا كان السرد الفني هو مجرد احتمال فان القصيدة الغنائية على مستوى الصيغة جنس غير نقي وكما ان وجود رواية او قصة قصيرة بلا حوار هو استثناء كذلك فان خلو قصيدة غنائية من السرد هو استثناء ايضا.

ويخلص عبر تطبيقاته الى ان الفروق بين الشعر الغنائي والاجناس الاخرى هي فروق او حدود لا تتسم بالصلابة ولا سيما في النصف الثاني من القرن العشرين الذي شهد تداخل الحدود بين الاجناس الادبية من جهة وتداخل الحدود بين هذه الاجناس والفنون عموما من جهة اخرى وقد ادى ذلك الى نشوء ما دعي بـ(النص) و (النص المفتوح) ولم يعد من قبيل المصادفة ان يستعمل الشعر والتخييل الحديثان صنعات متشابهة ويعرضان ما هو في جوهره نوع واحد من التنظيم.

وانتقل بعد ذلك الى ـ دراسة في بلاغة التناص الادبي ـ ليشير الى انه اذا كان التناص هو قانون النصوص جميعا وهو كالهواء والطعام والشراب بالنسبة للمنشئ والقارئ معا فان بعضهم يرى ضرورة الفصل بينه مصطلحا وبين مصطلحات اخرى كالسرقة والادب المقارن والمثاقفة ودراسة المصادر تجنبا للخلط وتوخيا للدقة العلمية.

وفي ما يخص القصة والرواية فان الحداثة اذا كانت تحاول عبثا الغاء الماضي واساليبه الادبية وابتكار اساليب ادبية مما لا يتقيد بأنماط سائدة ولا معايير مطردة فان ما بعد الحداثة تعود الى كل حقب التاريخ بروح متهكمة وساخرة والى الاساليب التي عرفها الادب في الماضي وبفعل هذه العودة اصبح تأمل النص لذاته اسلوبا شائعا في الرواية.


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

قضايا اللسانيات التّداوليّة

قضايا اللسانيات التّداوليّة (Pragmatic Linguistics)



اشتغلت التداوليات بمجموعة من الإشكالات والقضايا التي تعدّ من صميم موضوعها، مثل: ماذا نفعل عندما نتكلم؟ ماذا نقول عندما نتكلم؟ من يتكلم؟ ومَن يُكلّم المتكلّمُ؟ ولماذا يتكلم على هذا النّحو؟ كيف يمكن أن يُخالِفَ كلامُنا مقاصِدَنا؟ ما هي أوجه الاستخدام الممكنة للغة؟…
أجابت التداوليات عن هذه الأسئلة بطريقة تتناسبُ والطابعَ المتجدد لهذا الحقل اللساني باعتباره حقلا يعيد النظر في المبادىء التي تتأسس عليها الأبحاث اللسانية السابقة، وهي:
– أولوية الاستعمال الوصفي والتمثيلي للغة.
– أولوية النسق والبنية على الاستعمال.
– أولوية القدرة على الإنجاز.
– أولوية اللسان على الكلام
Armengaud, Françoise, La pragmatique, Que-sais-je?,
PUF, 1985, p:7

من هذا المنطلق، يمكن القول إن التداوليات حقل لساني يهتم بالبعد الاستعمالي أو الإنجازي للكلام ويأخذ بعين الاعتبار المتكلم والسياق.

أما المعنى التّداولي أو المعنى البراغماتي :
فهو المعنى الذي يتعلّق بوظيفة الكلام، وهي الرّبط بين بنية اللسان الطّبيعيّ ووظيفتِه الأساس، هذه الوظيفة الأساس هي التّواصل داخل مجموعة لغويّة محدّدة، واللسانيات التداولية تدرس علاقات البنية اللغوية بالمتكلم والمُخاطَب. أي المعاني التي تدور في فَلَكِ الحوار ودائرة المُحادَثات أو التّواصُل الكلاميّ بين أطرافِ الكلام.
إنّ اللسانيات التّداولية تركّزعلى البعد العملي للمعنى أي معنى المحاورة بين أطراف الكلام.
وتعمل التداوليات بحكم كونها لسانيات ذات اهتمامات عمليّة براغماتيّة، على وصف فعل المحادثة وتفسيرها؛ مستخدمةً في ذلك مجموعة من المبادئ والمفاهيم الوصفية، كمبدإ التعاون ومبدإ الاحترام ، وغيرها من المبادئ التي تضبط سير المحادثات بين المتكلِّمين