التصنيفات
لغــة وأدب عربي

أشْرَحُ الناسِ صدراً

أشْرَحُ الناسِ صدراً

الصّفةُ البارزةُ في مُعَلِّمِ الخيرِ – صلى الله عليه وسلم -: انشراحُ الصدرِ والرِّضا والتَّفاؤلُ، فهو مبشِّرٌ، ينهى عن المشقَّةِ والتنفير، ولا يعرفُ اليأس والإحباط، فالبسمةُ على مُحيَّاه، والرِّضا في خلدِه، واليُسْرُ في شريعتِه، والوسطيَّةُ في سُنَّتِه، والسعادةُ في مِلَّته. إنَّ جُلَّ مهمَّتِهِ أن يضع عنهم إصْرهم والأغلال التي كانتْ عليهم.

اسم الكتاب:
لا تحزن
المؤلف:
عائض بن عبد الله القرني
الفن:
الرقاق والآداب والأذكار
الناشر:
مكتبة العبيكان
عدد الأجزاء:
1
للاطلاع على الكتاب إاليكم الرابط:
http://elibrary.mediu.edu.my/books/DRM3141.pdf


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

الأدب المقارن


الأدب المقارن:
نشأ الأدب المقارن نشأة أروبية ويعتني بالأحداث التاريخية والعلاقات الاجتماعية وأصدائها في آدابهم وهو أمرُ بديهي لأي دراسة تحمل في مظهرها وطياتها بيئته، وعرف (بندوتوكروتشيه) الأدب المقارن بأنه (اسم جديد لنوع جديد من الخبرة، هي موضع التبجيل على مر العصور)(11).

الدراسات المقارنة نوع من الدراسات الإنسانية التي تزدهر وترقي بيقظة الوعي القومي والإنساني، وظهر اسم الأدب المقارن في فرنسا عام 1927 في محاضرات (فيلمان برونتير (وأطلق على منابر وكتب وجدت نفسها مدفوعة في ممارستها لدرس تاريخ الأدب الوطني في الاشتراك لمقارنات فرعية مكملة للآداب الخاصة دون دراية بأنها على باب درس جديد سيخرج من تحت منعطفها من خلال مقابلاتها بين الظواهر والأدب وتقريبها للفضاءات والأزمنة وكانت محاولة برنتير لها أثر كبير في انتشار مصطلح الأدب المقارن بين الأوساط الثقافية بهذا المدلول، وهو أثر عظيم بالرغم أن دراساته لم تتمتع بقدر واف من التركيز فأسهمت في إدراك التأثير المتبادل بين الآداب وفي عام 1832 قام (جان جاك أمبير (بدور كبير من خلال محاضراته التي ألقاها في جامعة السور بون عن الأدب الفرنسي في علاقاته بالآداب الأجنبية وأكد على أهمية هذه الدراسة ثم شاع المصطلح على نحوٍ لم نره من قبل فألفت العديد من الكتب التي تحمل عناوين هذا المصطلح من الأدب وصدرت العديد من المجلات من بينها مجلة بعنوان :journal de litteratur comparee 1877في المجر.

تعد المقابلة طريقة من طرائق الأدب المقارن ورأى: (مارسيل باطيون) إن المقارنة ليست سوى طريقة من الطرائق التي تقترن بالأدب والآداب تارة أخرى بتاريخ الأدب مما تتنوع.

إن مجال الأدب المقارن هو الدراسات التي تدخل في مجال (التاريخ العام للآداب) وهو مجال يفترض مقارناً، ومقارناً به، وحصيلة مقارنة، ولتحقيق التوازن يجب رفع الالتباس الناشئ عن تسمية الأدب المقارن ويقترح روني ويليك على البحث عن المعني الدقيق للأدب المقارن في مختلف اللغات على مستوى معجمي وتاريخ سينمائي كمنطلق أولي ويعتبر معجم (Webster’s(1960 أن كل ما يدرس نسقياً عبر مقارنة الظواهر هو أدب مقارن (12) وعلى هذا فالدراسة في الأدب المقارن تصف انتقالاً من أدب وقد يكون هذا الانتقال في الألفاظ اللغوية أو في الموضوعات أو في الصور التي يعرض فيها الأديب موضوعاته أو الأشكال الفنية التي قد يكون الانتقال في العواطف أو الأحاسيس التي تسري من أديب إلى أديب آخر حول موضوع إنساني واحد أثر في عواطف الأول فتأثر الثاني بنفس هذه العواطف وقد يكون الانتقال في رأي معين رآه أديب من الأدباء فقلده وجرى عليه أدباء آخرون في آداب أخرى والحدود الفاصلة بين أدب وآخر في مجال الدراسة المقارنة هي اللغات، فاختلاف اللغات شرط لقيام الدراسة الأدبية المقارنة والآثار الأدبية التي تكتب بلغة واحدة تخرج عن مجال درس الأدب المقارن وإن تأثر بعضها ببعض فشرط الدراسة المقارنة تأثر الأعمال الأدبية في لغات مختلفة ويثبت بالدليل القاطع على قيام صلة بينهم تتيح القول بأن أحدهم تأثر بالأخر هذا هو مجال الأدب المقارن (13).

الأدب العام:
مصطلح الأدب العام يعني في الأصل فن الشعر أو نظرية الأدب ومبادئه ثم أصبح مفهوماً مضاداً للأدب المقارن، فالأدب العام يدرس الحركات الأدبية التجديدية التي تتخطى المعايير القومية (14).

إن مصطلح الأدب العام استخدم لوسم المقررات والمنشورات المعينة بالآداب الأجنبية من خلال الترجمة الانكليزية. بشكل أوسع لوسم تلك الكتابات التي يصعب أن تصنف تحت أي عنوان من عناوين الدراسة الأدبية يبدو أن لها عند الدارسين أهمية تتجاوز الأدب القومي……..وهي أحياناً تشير إلى الاتجاهات الأدبية أو المشكلات أو النظريات ذات الاهتمام العام أو الجماليات(15).

يحاول الأدب العام دراسة الأعمال الأدبية الكبرى المتميزة بصداها التي تكون التراث الإنساني والنجاح الدولي التي تحرزه بطابع الاستمرارية التي تمثلها (حيث لا تصبح ميزة خاصة بعبقرية الكاتب بل بأصالة عالمية من هنا هي هدف الأدب العام بكل تقنياته الإحصائية والتأويلية بأصالة عالميته فالعالمية نجاح وصدى الأعمال الأدبية علماً أن الأدب العام والأدب العالمي يخفقان في تحقيق مواصفات منهج للتقريب مقارن في الوقت نفسه أن مقررات الأدب تمد الدراسات الأدبية بركيزة فلا تكون بالضرورة داخلة في الأدب المقارن.

ميز (فان تيجم (بين الآداب القومية والأدب المقارن والأدب العام بثلاثة مستويات:
(الأدب القومي يعالج مسائل محصورة من نطاق أدبي قومي، الأدب المقارن يعالج مسائل يتداخل فيها أدبان يختلفان، والأدب العام مخصص لمعالجة تطورات في عدد أكبر من البلدان التي تشكل وحدة عضوية مثل أوروبا الغربية وأوروبا الشرقية…وباستعارة تعبيرات مصيرية يمكن القول أن الأدب القومي هو دراسة الأدب داخل الجدران والأدب المقارن هو دراسة الأدب عبر الجدران والأدب العام فوق الجدران.

قاصداً بذلك أن الأدب العام يتناول بالدرس والبحث الوقائع المشتركة بين عدد من الآداب سواء في علاقاتها المتبادلة أو في انطباقها على بعضها البعض.

إن الهدف الذي يرمي إليه الأدب العام إحصاء الوقائع الأدبية وتفسيرها التي تمثل وجود مشابهات أكيدة في بلدان مختلفة تشكل وحدة عضوية وعلى هذا يدخل في إطار الأدب العام إلي أدب واحد، فتأثير (فولتير) وغيره من كتّاب المأساة في القرن الثامن عشر (ببراسين)، و(فاليري) و(مالا رميه) كل ذلك ينحصر في أدب واحد هو (الأدب العام الأوروبي) وما يساق من موازنات في داخل الأدب القومي، فالموازنة بين أبي تمام و البحتري وبين حافظ شوقي وتأثر الحريري في مقاماته ببديع الزمان الهمذاني تنحصر في أدب واحد هو (الأدب العام العربي).

الأدب العالمي:
تحدث جوته (1827)عن الأدب العالمي على أنه مجموعة من الآداب الخاصة ينبغي أن نحسن النظر إليها حتى لا نقع فريسة أخطاء قومية، فبعد عالمية المسيحية والفروسية في القرون الوسطى والعالمية الإنسانية….والعالمية الكلاسيكية….ظهرت عالمية رومانطيقية تاريخية تعني أكثر من العالميات التي سبقتها)(16)

يدور في خلد جوته أدب عالمي موحد تختفي فيه الفروق بين أدب وأخر، ولا يتم ذلك إلا بتجاوب الآداب بعضها مع بعض، فينشأ عن هذا التجاوب توحد في أجناسها الأدبية وقواعدها الفنية وغاياتها الإنسانية ، فتختفي الحواجز حينئذ ٍ بين الآداب و لا يبقى ما يميزها إلا اللغة التي كتبت بها والدور الذي يمكن أن تقوم به كل أمة في دائرة النطاق العالمي الشامل.

ويري(فان تيجم ) أن التأثير العالمي لا يعتمد باسم أو ثلاثة من كبار الكتاب علماً أن العبقريات الفذة لا تتفق مع غيرها إلا في جزء بسيط من أنفسها وما تأخذه من التيار العام التي تجعله شيء في ذاتها فاكتشاف العناصر المشتركة تتم بقراءة الكتّاب العاديين ومدهم أكبر منهم إن هذا التنظير للأدب العالم (weltliteratur ) تسلم بريادة(ورسو) و(باريون) كمرحلة أولية تقتضي استخلاص تأثيراتهم الأكيدة في الكتّاب العادين، ودعا د. نجيب العقيقي في كتابه (حول الأدب المقارن لاكتشاف العناصر المشتركة بقراءة الكتّاب العادين وبين من هم أكبر منهم).

الاعتماد على رأي (فان تيجم) يجعل فكرة الأدب العالمي، فكرة خيالية لأنه يحصر الفضاء العالمي في فضاء أرويي محض، بينما لو تقصينا الكثير من الآداب عند أمم متعددة لوجدنا أعمالاً أدبية كتبت من عظماء الكتّاب يجدر الأخذ بها في إطار الأدب العالمي.

فالخلفية الحقيقية للأدب العالمي هي التي تجعل من الأعمال الأدبية أعمالاً متماثلة البناء والقوالب الفنية المتقيدة بالقومية والوطنية. نقصد بعالمية الأدب خروج الآداب من نطاق اللغة التي كتبت بها إلى لغة أو آداب لغات أخرى في قوالبها العامة لأن الآداب في طبيعتها محلية أو قومية أولاً، لأنها استجابة للحاجات الفكرية والاجتماعية الوطنية والقومية أولاً، ثم تشف من وراء ذلك غايات عالمية وإنسانية.

فخلود الآثار الأدبية لا يأتي من جهة دلالاتها العالمية ولكن من صدقها وتعمقها في الوعي الوطني والتاريخي وأصالتها الفنية في تصوير الآمال والآلام بين الكاتب وجمهوره (17).

مما يحدث توازناً وسيطاً بين الوطني وألما فوق يأخذ في تقيمه للرصيد الثقافي الإنساني فالأدب العالمي الحقيقي لا يكتفي بمجرد تجميع الآداب الكبرى في العالم بل يصير على قراءات الطرف من القراء (وبما أن هناك وجود سوسيولوجية الآداب الوطنية فلماذا لا نتنبأ بوجود سوسيولوجية للأدب العالمي الذي يضع في الصف الأول كتّاباً فرأوا لشكسبير وراسين وجوته………فقيمة عمل يحتفظ به الأدب العالمي لا يعود فقط إلي العبقرية المبدعة له بل ترتبط بالعالمية المتأصلة فيه، فملازمة أدب لحضارة مهيمنة يساعد اقتحام هذا الأدب لمستوي الأدب العالمي الذي عليه أن يبحث في كل فضاء عن الأعمال التي تتحقق انتشاراً عالمياً ولم تبلغه بعد ((18).

من هنا فإن حقيقة الأدب العالمي تستجيب لعامل الزمن الذي اقترحه (هنري ريماك) كقاعدة تلم شمل الأعمال الأدبية الإنسانية التي توجد بينها تشابهات أكيدة إذ (من الممكن بدون شك تفسير الظواهر المتشابهة والتي تقع في نفس الوقت عبر بلدان مختلفة بفضل البنيات (السوسيو اقتصادية) المشتركة لهذه البلدان إلا أن هذا التفسير سيبقي جزئياً لأن مجموعة من البنيات عليها أن لا تنتهي إلى مجرد ظواهر متشابهة بل إلى ظواهر واحدة ومتطابقة، إلا أن هذه الأخيرة لا توجد على مستوي الأيدلوجيات الفلسفية، الاجتماعية، السياسية، والتوجيهات العامة التي تختزل إلى مفاهيم ثابتة، بينما يفترض المتشابه تعدداً في البنيات السفلى وهو تعدد يأتي نتيجة المناخ الوطني، اللغة، الوعي بالماضي التاريخي الذي يكون صُلب بلدٌ ما) (19).


بارك الله فيكم

التصنيفات
لغــة وأدب عربي

مذكرة ماجيستير: بناء الأسلوب في ديوان عولمة الحب عولمة النار للشاعر عز الدين ميهوبي.

التصنيفات
لغــة وأدب عربي

دروس في الإملاء للأخ أبوعبد الرحمن يحيى بافضل

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه لمن المحزن أن ترى المسلمين اليوم وخاصة في المغرب العربي يحرصون على تعلم اللغات الأجنبية (وإن كان ذلك مطلوبا) وينسون بل ويتناسون تعلم لغتهم العربية التي بها يفهمون كتاب ربهم وسنة نبيهم.
وفي موضوعي هذا سأخصص الكلام حول الإملاء الذي يتغافل عنه الكثير من الإخوة حيث تسأل أحدهم (وخاصة طلبة الجامعة أو حتى الثانوية) عن كتابة كلمة باللغة الفرنسية أو الإنجليزية فيكتبها صحيحة, ثم تسأله عن كتابة كلمة بالعربية فلا يفرق بين الضاد والظاء أو متى يكتب الهمزة ومتى لا يكتبها ومتى تكون الألف ممدودة أو مقصورة, ومتى تكون التاء مفتوحة أو مربوطة.
نقلت هذه الدروس من موقع شبكة العلوم السلفية وهي في الحقيقة ثلاثة دروس جمعتها معا كتبها الأخ أبوعبد الرحمن يحيى بافضل وفـقه الله ورزقه العلم النافع حيث يقول:
إخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد ؛
فسأبدأ هذه الليلة معكم ـ إن شاء الله ـ أول درس من دروس الإملاء ؛ هذا العلم الذي فرط فيه كثير من الناس حتى كثرت أخطاؤهم علماً أن قواعد الإملاء سهلة وميسرة كما سترون ، وهي مختارات مختصرة من كتابي ( إتحاف النبلاء ببيان قواعد الإملاء ) ـ أسأل الله أن ييسر إتمامه وإخراجه ـ فإلى الدرس الأول

همزة الوصل وهمزة القطع
همزة الوصل هي الهمزة التي يجاء بها ليتوصل بها إلى النطق بأول ساكن في الكلمة.
ومن أبرز صفاتها أنها تنطق إذا بدأت التطق بها ( أي ابتداءً ) وتسقط لفظاً في الدرج ( أي في وسط الكلام ) .
مثال : اسمي خالد . فكلمة اسم همزتها همزة وصل حين نبتدئ النطق بها ننطقها همزة بصوت حلقي هكذا : ( إسمي خالد ) ، لكن إذا سألك أحد فقال :
ما اسمك ؟ فإن الهمزة ( الصوت الحلقي ) ستسقط وتصير هكذا : مسمك ؟
تنبيه : همزة الوصل تكتب ألفاً ( ا ) ولا يكتب عليها رأس العين ( ء ) .

مواضع همزة الوصل
أولاً: في الأسماء العشرة :وهي :1ـ اسم ،2ـ ابن ، 3ـ ابنة ، 4ـ ابنم،5ـ امرؤ،6ـ امرأة ،7ـ است ،( ومثنى هذه الأسماء السبعة )، 8ـ اثنان ،9ـ واثنتان،10ـ و ايمن الله .
فهي عشرة أسماء محصورة .
ثانياً : في الحروف : وهو حرف واحد فقط هو ( ال ) بجميع أنواعها مثل : العلم ، العباس ، الّذي .
ثالثاً : الأفعال وأعطيكها على التفصيل التالي :
الفعل الثلاثي : أمره فقط ، مثل ( كتب ـ اكتب ) ، ( فهم ـ افهم ) ، (حفظ ـ احفظ ) .
الفعل الرباعي : لاتوجد فيه همزة وصل ؛فالكلمات أكرم و أحسن وأخرج وأجاد ..بهمزة قطع.
الفعل الخماسي: ماضيه ، وأمره ، ومصدره بهمزة وصل نحو : انشغلَ ، انشغلْ ، انشِغال .
الفعل السداسي : ماضيه ، وأمره ، ومصدره بهمزة وصل نحو: استغفرَ ، استغفرْ ، استغفار .
اضبط تلك المواضع واحفظها حفظاً جيداً ، ثم قل : ما دون ذلك همزته همزة قطع .
سهل جداً ، أليس كذلك ؟ والآن تدرب على التمرين التالي :
ضع همزة القطع في مكانها المناسب من الكلمات التالية :
(ايمان ، احمد ،انكسار ، ارتعد ، او ، اسماء ، انطلق ، اشفاق ، اسحب ، ان )

الهمزة المتوسطة
وقبل أن أدخل في تفاصيل القاعدة سأمهد بأساسات نحتاج توفرها قبل الشروع في الدرس وهي:
أولاً : يجب على كل طالب أن يتقن مهارة الضبط اللفظي ؛ يعني : ضبط الكلمة بحركاتها وسكوناتها وأن يكون على دراية بما يخرج من فيه من ضم أو فتح أو كسر أو سكون ، وذلك لأن غالب من يخطئ في كتابة الهمزة المتوسطة إنما يأتيه الخطأ من هذا الباب ، وليس بسبب صعوبة القاعدة .

ثانياً : يجب حفظ ترتيب الحركات بحسب قوتها ( إملائياً ) وما تفرع عنها من جنسها على النحو التالي :
1 ـ الكسرة ويتفرع عنها من جنسها الياء .
2 ـ الضمة ويتفرع عنها من جنسها الواو.
3 ـ الفتحة ويتفرع عنها من جنسها الألف.
4 ـ السكون ولا يتفرع عنها من جنسها حرف ولكن سيأتي في درس الهمزة المتطرفة وصورة كتابتها على السطر ـ إن شاء الله تعالى ـ .

فأرجو أن تكونوا قد حفظتم ذلك الترتيب الإملائي لحركات اللغة العربية فإلى القواعد :
1 ـ إذا أردنا كتابة الهمزة المتوسطة فإننا ننظر إلى حركتها وحركة الحرف الذي قبلها .
2 ـ نغلّب أقوى الحركتين ونكتب الهمزة على حرف من جنس أقوى الحركتين . وبهذا تحصل لنا الصور التالية :
على ياء : إذا كانت الهمزة مكسورة بعد متحرك أو ساكن نحو : سئِم ، تقرئِين ، أئِذا ، هدوئِه ، قائم ، جزئِه .
أو كانت متحركة بغير الكسر بعد مكسور أو ساكنة بعد مكسور ؛ نحو : رِئة ، ناشِئون ، برئْت .
( لأن الكسرة أقوى تغلب أي حركة ) .
على واو : نحو : أرْؤُس ، التفاؤُل ، سماؤُه ، يملَؤُه ، لُؤْلُؤَة ، ….
على ألف : نحو : فَأْس ، قرَأَا ، جزْأَه ، سَأَل ، ….
3 ـ وهنا قاعدة ثالثة مهمة وهي ( توالي مثلين ) ؛ إذا توالى مثلان ( ألف وألف ) ، ( واو و واو ) يحذف ما كان منهما صورة ويبقى الحرف .
ماذا نقصد بالصورة ؟ الصورة هي الحرف الذى نكتب عليه الهمزة فهو في الحقيقة صورة حرف وليس حرفاً .
توضيح القاعدة : كلمة (تساءل ) نكتب همزتها على السطر ، لماذا ؟ لأن القاعدة الأولى ترى أن نكتبها على ألف لأنها مفتوحة يعد ساكن هكذا : (تساأل ) فالتقى مثلان ( ألفان ) لذا نلجأ إلى تطبيق القاعدة رقم ( 3 ) فنحذف الصورة التي كتبت عليها الهمزة فتصير الهمزة على السطر ، ومثل هذا الكلمات : ( عباءة ، رداءين ،جزءان ، مرءوس ، جاءوا ، …. ) .
تنبيه : إذا أمكن وصل ما قبلها بما بعدها رسمت على نبرة ( شبه ياء ) مثل : مشئوم مسئول ، ..
ترسم على نبرة أيضاً إذا سبقها ياء ، مثل : بيئة ، هيئة ، ييئس ، ….
وهناك شذوذات وكلمات خارجة عن القاعدة ووجهات نظر متعددة في بعض القواعد ولكن وطّن نفسك على هذه القواعد العامة التي تندرج تحتها أكثر الكلمات العربية .

تمرين :
اكتب الهمزة على صورتها الصحيحة فيما يلي :
رءِيس ، رِءَاسة ، بُ ءْرة ، قراءات ، سي ء ون ، من وضوْ ءِ ك .
حل التمرين:
رئيس , رئاسة , بؤرة , قراءات , سيئون , من وضوئك.

التاء المربوطة والتاء المفتوحة
أولا : التاء المربوطة ( ة ) وباختصار شديد هي التي تنطق هاءً عند الوقف .
التوضيح : مثلاً ؛ كلمة (فاطمة) آخرها تاء التأنيث المربوطة أي التي تغلق دائرتها فإذا قلت َ : فاطمة المهذبة فهي في النطق هكذا : (فاطمتلمهذبة) فإن الحرف الأخير من كلمة ( فاطمة) ننطقه تاءً عند الوصل . أما إذا وقفت عليها فتكون في النطق هكذا : ( فاطمه ) بالهاء في الصوت فقط ، ونكتبها بنقطتين ( فاطمة ) .
أمثلة أخرى : عائشة، حجارة، حمزة ، معاوية، طلحة ، بادية .
ثانياً : التاء المفتوحة (ت) وباختصار شديد هي التي تنطق تاءً عند الوقف .
التوضيح : مثلاً؛ كلمة ( فهمتْ) آخرها تاء التأنيث المفتوحة أي التي لم تغلق دائرتها ، فإذا قلت : فهمتْ درسها ؛ فإن التاء تلاحقك وصلاً ووقفاً .
أمثلة : أكلت ْ ، المسلمات ، هات ، هيهات ،هندات ، بركات ، عرفات .
الخلاصة : التاء المربوطة هي التي ننطقها هاءً عند الوقف وننطقها تاءً عند الوصل . والتاء المفتوحة هي التي ننطقها تاءً عند الوقف وعند الوصل .
تنبيهات : أ – لاحظ أن المعيار الصوتي هو الفيصل في التفريق بين المربوطة والمفتوحة ، وهو أنفع معيار في هذا الباب .
ب – أكثر الأخطاء الشائعة عند الكتابة هي عدم كتابة النقطتين على التاء المربوطة .
فائدة :
لماذا كتبوا تاء التأنيث المربوطة مغلقة؟
الجواب : لأنها أشبهت هاء الضمير في النطق وقفاً فجعلوها مثله رسماً .


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

نظرية القوالب في المدرسة التوليدية التحويلية

الدرس الثاني ::

نظرية القوالب في المدرسة التوليدية التحويلية

القولبة أو القالبية نظرية يُفهَم منها معنى التعدد؛ ينصرف مفهوم القالبيّة أو القولبة إلى إفادة معنى التّعدّد في جسم النظريّة اللغوية، وقد جاءت المدرسة التوليدية التحويليّة بتصور جديد هو تصور التعدّد أو القولبة، فخالفت بهذا التّصوّر مبادئَ اللسانيات السابقة كالمدرسة البنيوية التي كانت تقوم على فكرة الثنائيات وليس التعدّد؛ كالثنائية بين الدّالّ والمدلول، والسمعي والذّهني، والمتكلّم والمستمع…
جاءت المدرسة التوليدية بمفهوم جديد هو التعدّد أو القولبة أو القالبية، و هذا اصطلاح غير مألوف في الأدبيات اللسانية:
القولبة (Modularity) مفهوم يتعلق بتعدد القوالب في جسم النظرية اللغوية، أي إن النظرية اللغوية التي تُعنى بوصف البنيات اللغوية وتفسيرها تقوم على تعدد الأنسقة أو تعدّد الأنظمة التي تنضوي تحت النظرية العامة. وهذا أمر جديد في التصوّر اللّساني . ويذهبُ النحو التوليدي إلى أن النظرية اللسانية العامة تخصص مجموعة من الأنحاء الممكنة لوصف اللغة، وهذه الأنحاء عبارة عن عدد من الأنساق الفرعية التي تتفاعل فيما بينها، فأما المكونات الفرعية للنحو فهي:
1- المعجم (lexicon)
2- التّركيب (Syntax)
3- المكوّن الصّواتي (Phonological Component)
4- المكوّن الدّلالي/المنطقي (Logical form)

وأما الأنساق الفرعية أو القوالب (Moduls) فهي:

1- نظرية العامل (Government theory)
2- نظرية الحالات الإعرابية (theory Case)
3- نظريّة العُقَد الفاصلة (theory bounding)
4- نظرية الربط الإحالي (theory binding)
5- نظرية المراقبة (theory Control)
فوصف ظاهرة لغوية ما يقتضي اللجوء إلى أنساق مختلفة من القواعد تضبطها مبادئ مختلفة وبسيطة، ولكنّ الواصف يحتاج إليها مجتمعةً. وقد دُعِيَ هذا الاتّجاه في تصوّر العلاقة بين مكوّنات النّظريّة اللغوية والطّريقة التي تعمل بها، بالقولبَة (Modularity)
وأريد أن أضيف–إلى مفهوم التعدّد التّعدّد في الملَكَة اللغوية، أي علاقة المَلَكة اللغوية ببقية الملكات الذهنية المتعدّدة، فالذهن مكون من مجموعة قوالب متفاعلة أثناء الإنجاز اللغوي ومن بينها:
– قالب النحو، وهو الجهاز الذي يصدر الجمل ويولّدها
– قالب التصورات والمفاهيم والاعتقادات التي يحملها الإنسان عن العالم
– القالب التداول الذي يضع الخطاب اللغوي في سياق المتكلم والمخاطب .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انظر في هذا المعنى:
N.CHOMSKY, Lectures On government and Binding, Dordrecht

اللسانيات واللغة العربية، نماذج تركيبية ودلالية، د.عبد القادر الفاسي الفهري، دار توبقال للنشر، البيضاء، ط.1، 1985، الجزء 1


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

محاضرات مقياس الادب الحديث /سنة ثالة /ادب عربي

تعليم_الجزائر

[IMG]http://img17.imageshack.us/img17/4386/315c6b9c45276***3a7b0e7a.gif[/IMG]

نضع اليوم بين ايديكم

مجموعة محاضرات في مقياس الأدب الحديث
سنة ثالثة أدب عربي

للتحميل

تعليم_الجزائر

by
M-G

تعليم_الجزائر


شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكرا على المجهودات

التصنيفات
لغــة وأدب عربي

مكتبة القواميس و المعاجم

تعليم_الجزائر
مكتبة القواميس و المعاجم
صورة للمكتبة
تعليم_الجزائر
رابط التحميل
http://www.4shared.com/file/b1AeJ2jJ/___.html
رابط جديد
http://www.rofof.com/7wdbou5/Mktbh_alqwamys.html
تعليم_الجزائر


[rainbow]بــــــــــــــــــــــــارك الله فيك[/rainbow]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
لغــة وأدب عربي

مناهج تحليل الخطاب السردي


في مناهج تحليل الخطاب السردي ..

بأسلوب مبسط ولغة سهلة يقدم لنا الأكاديمي والناقد الجزائري عمر عيلان نظرة تكاد تكون شاملة لأهم مدارس النقد الجديد، وأهم المشتغلين به عالمياً وذلك في كتابه الهام (في مناهج تحليل الخطاب السردي) الذي يعد بحق إضافة مهمة للمكتبة العربية، وعلى الرغم من أنه تمت ترجمة الكثير من الكتب

إلا أنها ترجمة انتقائية تتحكم بها، إما الأهواء المزاجية وإما الإيديولوجية، وهي أقرب إلى ملاحقة الموضة منها إلى الإحاطة الموضوعية بكل ما ينتج في هذا المجال، ما يضع أسماء مهمة كثيرة في الظل رغم أهمية أطروحاتها. مع هذا فقد شهد النقد الروائي العربي تطوراً سريعاً خلال الأربعين سنة الماضية. ويأتي هذا الكتاب ضمن هذا السياق ليتناول بشكل دقيق مكونات مناهج النقد الأدبي في مجال السرد، أو ما اصطلح على تسميته بالنقد الجديد.
اتسم عمر عيلان في هذا الكتاب بحيادية الباحث، فاستعرض أهم المدارس التي سادت في النصف الثاني من القرن الماضي غير ناسٍ بداياتها التأسيسية التي قد ترجع إلى بدايات القرن، فتناول في الفصل الأول البنيوية، وفي الثاني مدرسة التحليل النفسي، وفي الثالث استعرض البنيوية التكوينية، وذلك من منطلق الدراسة المقارنة لتلقي أفكار وطروحات هذا النقد. فقد تناول الفصل الأول الأفكار والأطروحات التي قدمها ممثلو التيار البنيوي في النقد الجديد الذي تناول النصوص السردية بالدراسة، ووضع الجهاز المفاهيمي المتكامل للنظرية البنيوية للسرد وهم:
1- كلود ليفي شتراوس الذي انطلق من رؤية تفيد بأن الثقافة هي نظام يسير وفق النظام اللساني، والهندسة التي يبنى وفقها النظام الثقافي شبيهة بهندسة النظام اللغوي، ويرى شتراوس «أن كل ثقافة يمكن اعتبارها بالدرجة الأولى مجموعة من الأنظمة الرمزية، مثل اللغة وقوانين الارتباط العائلي ونظم القرابة، العلاقات الاقتصادية، العلوم والفنون، والديانة. وكل هذه الأنظمة تهدف إلى التعبير عن مظاهر الواقع المادي والاجتماعي، كما يمكن أن تكشف عن طبيعة الصلة التي تحكم هذه الأنظمة الرمزية فيما بينها. وهذا يؤسس لرؤية تقوم على إلغاء المفاضلة بين الثقافات، ورفض كل منهج يبنى على مفهوم التطورية والتفوق العرقي.
2- رولان بارت بأفكاره الجريئة التي قدمها في مسار المفاهيم المتعلقة بالكتابة، والنقد الأدبي، والعلاقات الوطيدة بين المسارات المختلفة للوجود الأدبي والتواصلي، والجماليات اللغوية وإنتاجية النص من زوايا جديدة، تبحث في آفاق الممكنات الأدبية، ومستندة إلى أولية اللغة والبنيات النصية، فكانت بذلك مسعى يعمل على نقد النقد التقليدي، ويطرح بدائل موضوعية لحقيقة اللغة ومنطلقاتها النفسية وانسجام بنيات الأجناس الأدبية، فيتم بذلك إعطاء تحديد لمفاهيم الجمال واللذة الجمالية والوضوح، بهدف صياغة ضوابط وأسس لما يمكن تسميته بعلم الأدب.
3- تودروف تزفيتان الذي اقترح لدراسة النص الأدبي جملة من المظاهر والمستويات التي يرى أنها الأكثر ثباتاً واستقراراً في الخطاب الأدبي، وهي المستوى الدلالي والمستوى اللفظي، والمستوى التركيبي، حيث يتمظهر المستوى الدلالي من خلال: المظهر المرجعي والمظهر الحرفي والمظهر المادي، بينما يتعلق المستوى اللفظي بدراسة سجلات الكلام التي يعبر من خلالها السارد عن القصة وطبيعة اللغة المستعملة، في حين يتخذ المستوى التركيبي طابعاً تأليفياً لإنجاز تراكيب مختلفة من العلاقات بين مختلف المكونات النصية، سواء أكانت جملاً، أم مقاطع، أم مكونات زمانية أم مكانية.
4- جيرار جينيت الذي «أسس للنظرية البنائية كأطروحة نظرية، ومنهج يركز على الخصوصيات الجمالية والبلاغية لمكونات شعرية النص، من خلال سعيه إلى إقامة نظرية عامة في الأشكال الأدبية تستكشف إمكانات الخطاب.. وبهذه الصفة يمثل التيار النقدي الطامح إلى توضيح فعل الكتابة ذاتها». ويؤكد جينيت نزعته «الشعرية» الهادفة إلى البحث في مقومات النص الداخلية بعيداً عن الإكراهات الخارجية مهما كانت.
أما في الفصل الثاني فقد عرض عمر عيلان للنقد النفسي كما قدمه شارل مورن، الذي اقترح مصطلح النقد الاجتماعي بديلاً لدراسات التحليل النفسي. كما تناول بالعرض الأسس المنهجية لجاك لاكان حول اللاوعي وعلاقته باللغة، فقد أسس لاكان لنظرية «اللغة اللاشعور» من خلال اتكائه على أطروحات فرويد حول الأحلام ودراسة خطاب اللاشعور من حيث تركيباته وبنياته وقوانينه من جهة، واستحضاره من جهة أخرى مبدأ دوسوسير وجاكبسون حول اللغة، وعلاقات الأدلة بالمدلولات. وتوظيف العمليات التواصلية في إدراك وصياغة نظام رمزي محكوم بقواعد المجاز والاستعارات والألاعيب اللغوية الأخرى، وكذلك تناول الرواية العائلية واللاوعي لدى مارت روبير، التي صاغت نظريتها الأساسية في كتابها «رواية الأصول وأصول الرواية» الصادر (1972) منطلقة من أطروحات فرويد عن العصابيين العائلية (1901) التي ربط فيها السرد والقص بمجموعة من التصورات والاستيهامات المستثارة في شكل أحلام اليقظة. وهي وسيلة يلجأ إليها الخيال الإنساني في مرحلة نموه عند الطفل، ليجد من خلالها حلاً لهويته بعدما يصطدم بحقيقة واقع الأسرة وعلاقته بوالديه التي يرى فيها ينبوع الرعاية والحب المطلق، لكن سرعان ما تتراجع هذه الصورة ويكتشف أن والديه ليسا بتلك المثالية المركزية الموجهة له، وخاصة في حال قدوم ولد جديد. وفي نهاية الفصل قدم أفكار جون بلمان نويل المتعلقة بلاوعي النص وأهمية القارئ في إنتاجية النص الأدبي.
أما في الفصل الثالث فقد خصصه للحديث عن المكون الثالث «النقد البنيوي التكويني»، كما قدمه لوسيان غولدمان، والمفاهيم الأساسية لهذا التوجه الذي يعد تنويعاً بنيوياً للنقد الاجتماعي الكلاسيكي، فمن خلال البحث عن البنية المجتمعية داخل النص، حدد غولدمان جملة من المقولات هي: البنية الدالة، رؤية العالم، الفهم، التفسير، والوعي بأنواعه وأشكاله. كما أشار الكاتب في هذا السياق إلى مقترحات ميخائيل باختين التي تعد إسهاماً بنيوياً في تغيير مسار النقد الاجتماعي، وإعطائه دفعاً نحو الاهتمام بالمقومات البنائية والجمالية للنص الروائي عبر مفاهيم: الحوارية، الرواية المناجاتية، والرواية متعددة الأصوات، الأسلبة. كما قدم أفكار بيار زيما حول سوسيولوجية النص الأدبي، وأطروحاته حول العلاقة بين الإبداع الأدبي والحياة المجتمعية.
أخيراً يمكن القول إنه لا يمكن لعرض صحفي أن يفي الكتاب حقه، وخاصة أن الكاتب بقدر ما أراد لكتابه أن يكون شاملاً لأهم مدارس النقد الجديد، بقدر ما لجأ إلى الاقتصاد اللغوي كي لا يتضخم البحث كثيراً ويفلت الموضوع من عقاله، يبقى الكتاب إضافة مهمة للمكتبة العربية


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
لغــة وأدب عربي

المثنى المتلازم

الثنائيات الاسم الذي تطلق عليه (معناها)
الأبيضان الشحم والشباب· أو اللبن والماء· أو السيف والسنان
الأثرمان الدهر والموت
الأجوفان البطن والفرج
الأحمدان الأمن والسلامة
الأحمران ا للحم والخمر· أو الزعفران والذهب
الأخبثان السهر والضجر· أو الأرق والقلق· أو البول والغائط
الأخضران العشب والشجر
الأذلان الحمار والوتد الذي تشد به حبال الخيام وبيوت الشعر
الأزهران الشمس والقمر
الدائبان الشمس والقمر
القمران الشمس والقمر
النيّران ا لشمس والقمر
الأسمران الماء والقمح· أو الماء والرمح
الأسودان التمر والماء· أو الحية والعقرب
الأصرمان ا لذئب والغراب
الأصغران القلب واللسان
الأصفران الذهب والزعفران
الأصمعان القلب الذكي والرأي العازم
الأطيبان الطعام والشراب
الأعذبان الريق والخمر
الأعميان الليل والسحاب· أوالسيل والحريق
الأغزران ا لبحر والمطر
الأمرّان ا لفقر والهرم· أو الجوع والعري· أو الفقر والعري
الأيهمان السيل والحريق
البحران بحر العرب وبحر الروم (البحر الأبيض المتوسط)
البردان الغنى والعافية
البليّتان المرض والفقر
الثقلان الإنس والجان (في القرآن)
الثقلان ا لكتاب والعترة (في الحديث)
الثاويان البدو والحضر
الجديدان الليل والنهار
الأجدّان ا لليل والنهار
الأهرمان الليل والنهار
الأصرمان الليل والنهار
الردفان الحرسان الليل والنهار
العصران الليل والنهار
الفتيان الليل والنهار
الطريدان الليل والنهار
الجيشان القوة والشباب
الحجران الذهب والفضة
الحبيبان لذهب والفضة
النقدان الذهب والفضة
الحسنيان النصر والشهادة· أو الصحة والثروة
الحرمان مكة والمدينة
المكتان مكة والمدينة
الخافقان الشرق والغرب
الخائنان ا لجوع والعري
الداران الدنيا والآخرة
السعدان كوكب المشتري والزهرة
الدمان الكبد والطحال
الرافدان دجلة والفرات
الفراتان دجلة والفرات
الزهراوان سورتا البقرة وآل عمران
الشيخان أبوبكر وعمر
العمران أبوبكر وعمر
الصحيحان صحيح البخاري وصحيح مسلم
الضرتان حجرا الرحى
الطرفان اللسان والفرج
العشاءان المغرب والعشاء
العشاءان المغرب والعتمة
الصباحان الصباح والمساء
العصران الصبح والمساء
المسيان الصبح والمساء
الكرتان ا لصبح والمساء
الباكران الصبح والمساء
الغاران ا لبطن والفرج
الفرقدان نجمان قريبان من القطب الشمالي
الكريمان الحج والجهاد
المرتان الشر والأمر العظيم
المهلكان الحرب والسيل
النحسان كوكبا زحل والمريخ
الناعيان الشيب والكبر
الهجرتان الهجرة إلى الحبشة والهجرة إلى المدينة
الهاديان العين والأثر
الواعيان السمع والبصر
الأبوان الأب والأم
الوالدان الأب والأم
الأذانان الأذان وإقامة الصلاة
الأنفان الأنف والفم
العراقان البصرة والكوفة
البصرتان البصرة والكوفة
المصران الكوفة والبصرة · وقيل مكة والمدينة
الحسنان الحسن والحسين · ولدا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
السبطان الحسن والحسين · ولدا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
الريحانتان الحسن والحسين (في الحديث)
الحيرتان الحيرة والكوفة
الرجبان رجب وشعبان
الصفران صفر ومحرم
الغدوان الغداة والعشي
الفرجان الفم والقبل
القريتان مكة والطائف
المروتان الصفا والمرة
المشرقان المشرق والمغرب
المطران المطر والريح
الموصل الموصل والجزيرة
الذبيحان إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام · وعبدالله بن عبدالمطلب والد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
اللابتان حرتان في المدينة المنورة
الأصمعان العقل واللسان
المنذران المنذر بن امرؤ القيس والمنذر بن ماء السماء
الناعقان كوكبان من الجوزاء
الحكمان الصحابيان أبو موسى الأشعري وعمرو بن العاص وكانا حكمين في النزاع بين علي ومعاوية
الشاتان عرقان ينحدران من الرأس إلى الحاجبين ثم العينين
البردان صلاة الفجر وصلاة العصر
اللبنان اللبن الأسفل واللبن الأعلى جبلان قرب مكة المكرمة
الصرفان الرصاص والنحاس
الطائيان البحتري وأبو تمام (لأنهما من قبيلة طيء)
القبلتان المسجد الحرام والمسجد الأقصى
الشريفان المرتضي والرضي
الرضيان المرتضي والرضي
الرحلتان رحلة الشتاء والصيف من القرآن الكريم
الهرمان الأكبر والأصغر في مصر
السعدان يطلق على صحابيين أنصاريين هما سعد بن عبادة وسعد بن معاذ وكان الأول سيد الأوس والثاني سيد الخزرج



التصنيفات
لغــة وأدب عربي

العلامة والرمز اللسانيان

.
العلامة والرمز اللسانيان:
كيف تنشأ الدلالة والمعنى في اللغة؟
الرمز والعلامة يمعناهما اللغوي: هما نشاط ذهني تمثلي يقوم من خلاله الفكر بإثارة موضوع أو معنى بواسطة موضوع آخر مثلا الدخان علامة على النار والميزان رمز للعدالة. وبفضلهما يتحرر الفكر من سلطة الواقع في تنوعه وتبدله ويزداد هذا التحرر الفكري اتساعا وغنى في العلامات والرموز اللسانية.
إلا أن هناك فرق جوهري بين العلامة بمعناها الخاص والرمز ذلك لأن هذا الأخير لا يكون اعتباطيا بصفة مطلقة فليس عديم المضمون بل يحتوي على رابطة طبيعية تربطه مع ما يرمز إليه، إن الرمز يشتمل على التمثيل الذي يعبر عنه. فالأسد يستخدم رمزا للقوة لأنها صفة يتميز بها، والثعلب رمزا للمكر… هكذا يبدو أن الرمز في نظر هيجل ليس اعتباطيا لكن لا يجب أن يفهم من ذلك أن الرمز يطابق تمام المطابقة المدلول عليه لأنه يحمل خصوصيات غير موجودة في المدلول عليه.
أما العلامة فهي اعتباطية ولقد وضح ذلك انطلاقا من الألوان التي تدل على أمة معينة.
إن العلامات والرموز هي عبارة عن وسائط تمثيلية بين الفكر والواقع لأن كل لسان كما يقول كاسيرر: “حيوان رامز”
إن العلامات والرموز قد تتخذ أشكالا متعددة: قد تكون طبيعية(الأسد رمز للقوة) وقد تكون ثقافية(الميزان رمز للعدالة) وقد تتخذ شكل صور وشكل كتابة وقد تتخذ كذلك شكل علامة لسانية.
فما المقصود بالعلامة اللسانية وكيف تنشأ الدلالة والمعنى في اللغة، بشكل تلقائي وطبيعي أم بالمواضعة والاتفاق؟
تعربف العلامة اللسانية:
يقول بنفنست:”…وهكذا الشأن في العلامة اللسانية فأحد مكونات العلامة هي الصورة الصوتية ويشكل الدال. أما المكون الآخر فهو المفهوم ويشكل المدلول”
الدال: هو الصورة السمعية التي تولدها في الذهن الأصوات التي يسمعها المتلقي.
المدلول هو التصور الذهني الذي تثيره الصورة السمعية في ذهن المستمع.
ومن ثمة تطرح طبيعة العلاقة بين الدال و المدلول: هل هي اعتباطية(اصطلاحية) أم هي علاقة طبيعية تعكس فيها الكلمة الشيء المعبر عنه أم أن العلاقة بينهما ضرورية؟
1- موقف أفلاطون: الأطروحة الطبيعية
في محاورة كراتيل يورد أفلاطون نقاشا فلسفيا جرى بين شخصين هما هرموجين وكراتيل اختلفا فيه حول علاقة الكلمات بالأشياء، حيث يرى كراتيل بأنها علاقة طبيعية، بينما يرى الآخر أنها علاقة اتفاق واصطلاح،تم اللجوء إلى سقراط قصد الاحتكام إليه فبدأ يحاور هيرموجين لكي يقنعه بأن الاسم هو محاكاة للشيء وبالتالي فالكلمات تنتمي إلى الأشياء على نحو طبيعي، مدافعا بذلك عن موقف كراتيل. إن نظرية المحاكاة عند أفلاطون تنبني على أساس أن لكل وجود اسم يضمه بطبيعته، فإما أنه متضمن في صوته أو في صورته أو في أحد أعراضه الأخرى كاللون مثلا. وأفلاطون يرى بأن عملية المحاكاة تتطلب العلم بماهية الشيء مادام لكل وجود ماهية. وبهذا يكون قد فتح المجال لنسقه الفلسفي الذي يرى بأن الوجود المادي ليس هو الحقيقة وإنما هو نسخة أو محاكاة لتلك الحقيقة.
2- موقف دوسوسير: الأطروحة الاصطلاحية الاعتباطية
يحاول دوسوسير الإجابة على إشكال يدور حول علاقة الدال بالمدلول هل هي علاقة طبيعية أم اعتباطية؟ مستهلا ذلك بنقده للأطروحة الطبيعية وتفنيد عناصرها مبينا أنها تعتمد على وجود المعاني الجاهزة وتقر بأسبقية المعنى على اللفظ. كما أنها لاتهتم بتحديد طبيعة اللفظ وماهيته وتعتبر أن علاقة الاسم بالمسمى هي علاقة بسيطة. بعد ذلك يشرع في الدفاع عن أطروحته المغايرة ويرى بأن الدلالة لا تربط الاسم بالمسمى بل توحد بين تصور وصورة سمعية، أي بين الدال والمدلول مؤكدا على البعد السيكولوجي في هذا المجال. إذن فالدلالة هي التركيب المكون من الدال والمدلول والعلاقة بينهما هي علاقة اعتباطية والسبب في ذلك هو اختلاف الألفاظ باختلاف الألسن، فالدال ( أ-خ-ت) لا تربطه أية علاقة ضرورية بمفهوم القرابة الذي يعبر عنه، لأن كل لسان يرسم الدال بالطريقة التي يتواضع عليها أفراد الجماعة. من هنا يستنتج دوسوسير أن عملية الدلالة خاضعة للموا ضعة والاتفاق لأن المجتمع هو الذي ينتج العلامة ويعطيها دلالتها.
3- موقف بنفنست: الأطروحة الضرورية
يختلف بنفنست مع دوسوسير في تحديد العلاقة التي تربط الدال بالمدلول، مؤكدا على وجود تماثل ضروري بينهما إلى حد اعتبارهما وجهان لعملة واحدة لايمكن الفصل بينهما، فالدال هو الترجمة الصوتية للمفهوم، والمدلول هو المقابل الذهني للدال. إن العلاقة الضرورية بين الصورة الذهنية لكلمة ثور ومجموعة الأصوات المتتالية: ث- و- ر. فالمفهوم-(المدلول) ثور ماثل في وعيي بالضرورة للمجموع الصوتي(الدال) ثور. والحجة الدالة على هذه العلاقة الضرورية بين الدال والمدلول، هو أنه بمجرد رؤيتنا أو استحضارنا لأحدهما، إلا واستحضرنا العنصر المرتبط به. فكلاهما نقشا في ذهني وكل منهما يستحضر الآخر في كل الظروف.ثمة بينهما اتحاد وثيق إلى درجة أن مفهوم ثور هو بمثابة روح الصورة الصوتية ث – و- ر.
لايمكن للذهن الإنساني أن يحمل مفاهيم ليس لها مقابل يمكن للإنسان التعرف عليه وإدراكه. فجميع مفاهيم الذهن الإنساني هي أسماء لمسميات، ولايمكن لهذت الأخير أن يقبل بأسماء هو يجهل في الواقع ما توحي به.
إن الذهن لا يتقبل من الأشكال الصوتية إلا ذلك الذي يكون حاملا لتمثل يمكنه التعرف عليه وإلا رفضه بوصفه مجهولا وغريبا