عرف الإنسان الكتابة منذ زمن بعيد وعمل على تطويرها حتى وصلت إلي الصورة التي نعرفها الآن شعر في البداية بعجزه عن تذكر الأحداث والتواريخ والأعداد فعمل على تدوينها في صورة ثابته ليتمكن من الاحتفاظ بها والرجوع إليها كلما دعت الحاجة فتوصل إلي توصيل الرموز الصوتية
الاعتبارات الأساسية لضمان الاتصال الكتابي
* اعتبارات متعلقة بالنص الكتابي نفسه
وفيها استعمال الالفاظ والرموز التي يستطيع المستقبل فهمها والتجاوب معها وأن تتوافر للنص من حيث الإعداد للمقومات الفنية التي تساعد على زيادة فاعليته وفي إطار هذا ينصح علماء اللغة بضرورة تحليل النص الكتابي إلي عناصره الأولية والمتمثلة في الكلمة –الجملة –الفقرة
* عوامل متعلقة بالظروف المحيطة بالنص الكتابي
الظروف المحيطة بالنص المكتوب لا تقل أهمية عن العوامل الخاصة بالرسالة نفسها فهذه الظروف تؤثر تأثير كثيرا في مدى تقبل الرسالة الإعلامية أو رفضها، ومن هذه الظروف: ظروف متعلقة بالكاتب وظروف متعلقة بالجمهور
القواعد العامة للكتابة الفعالة
وتتمثل هذه القواعد في :
* الاكتمال: بأن تحتوي الرسالة الإعلامية –على كل المعلومات أو الحقائق
* الإيجاز: قصر الطرق المؤدية إلي توصيل المعاني
* الدقة: من الأمور الهامة في صياغة النص وتعني الصواب
* الموضوعية: وهي فصل الرأي عن الحقيقة وتحقيق النزاهة والتوازن بإعطاء الأطراف المختلفة فرصا متكافئة لإبداء وجهات نظرها
* البساطة: التبسيط سمة من سمات التحرير الكتابي الذي يعرض الأحداث والأفكار بطريق مفهومة، والكتابة المبسطة ليست الكتابة التافهة السطحية فأحسن الكتابات هي البسيطة السهلة التي يسهل تتبعها.
* المناسبة: وتعني المناسبة موافقة اهتمامات القارئ فنحن لا نكتب لأنفسنا وإنما لقارئ محدد على أن يقرأ ما نكتبه وينفعل به.
* التأكيد: للتأكيد على معاني محددة ذات دلالة وإبرازها.
* التخطيط للكتابة المؤثرة وتتضمن عملية التخطيط للكتابة المؤثرة عدة خطوات أساسية أهمها:
– تحديد الأهداف والأولويات.
– دراسة الجمهور.
– اختيار فكرة الموضوع.