اقدم لكم التعبير ……
ذات يوم كنت انتطر الحافلة مع جدتي فجلست علي مقعد الانتظار وبدات اتامل في العمارات الظخمة المقابلة لي وقاعات الدرس المتعددة وعلي يميني يوجد مسجدا رائعا بالوانه المختلفة المناسبة ومن خلفي قاعات للرياضة و اصحاب النوادي للعب والتدرب ، عندما التفت يسارا رايت علبا بلاستيكية ممزقة تباع فوقها مواد مختلفة وكل هذا على الرصيف المخصص للمارة ، و الباعة المتجولون يتخاصمون عن البيع ، فلم يعجبني المنظر و قد افسد المدينة وهذه هي الامورالتي اريد تغييرها فمن المفروض ان تتكلف الهيئات المسؤولة قانونيا بتحريم هذا البيع و العقاب علية
~~أرجو أن تنال إعجابكم~~
لكن على اية حال شكرا
وصف منظر طبيعي في حالة سكون
أنتظر حافلتي .حافلة تود اصطحابي إلى مكان اشتقته .وحدي أتأمل مناظر من حولي .بنايات بناها إنسان فأتلفها تروي قصصا من عجب.عنوان إحداها(يد بنتني ثم خربتني)أشجار متراصة على حافة طريق. جريحة تنتظر دورها حتى يفحصها الطبيب .بدى الغبار الذي يعلوها كانه ثلج في اعلى القمم. ترتدي قبعات ذات ألوان مختلفة .رصيف زينته ألوان تلاشت .و ديكورات مختلفة وضعها الإنسان .مرت أمامي حافلة تشكو ألمها وحملها الثقيل .حمل لم تحمله حافلة سواها .ناس تعالت أصواتهم فصدق تشبيه الإله الواحد لهم. بعد أن مللت رفعت رأسي نحو السماء. أين رأيت الشمس تهمس للسحاب .همسات وتنظر إلي بنظرات. ترسل عبرها عبارات يبدو وجهك كساحة حرب بين الحزن والفرح. لما يا ترى ؟ثم أضافت: لا داعي للجواب فأنا أعلمه )ثم اخذت تلوح بيدها مودعة .شاقة طريقها الى مكان مجهول. التفتت وقالت لي انظري الى الأشياء من الجهة المشرقة. فإن بعد كل غروب منظر رائع .وبعد كل شتاء ربيع )ثم أخذت ترسم على السماء منظرا بديعا .فجاة احسست بنسيم لن أقول أنه عليل أخذ يداعبني .التفت إليه وناجيته خذني إلى عالم الخيال .عالم حيث لا محال. حيث لا يجد إليه الإنسان سبيل)قاطعتني حافلتي .واصطحبتني إلى مكان حيث لا يوجد من جمال. ما عدا جمال وجوه اشتقتها