التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

[قصيدة] قصيدة متواضعة في الذب عن الإمام الألباني رحمه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فهذه قصيدة متواضعة في الذب عن الإمام الألباني رحمه الله تعالى

أقول..

كُف ياهذا عن طـــعن الـــــــــــذي………. دامت يداه في نُصـــــرة السُننِ

شيخ جليلٌ عـــالمٌ ولقــــــــــد……….. أصابه في دين الله جُملة المحنِ

نلهوا ونلعبُ والشيخ في جَــــــــهَدٍ……….. يبحثُ الحديث وينشر السُنَن

يُصْفي لنا السُنة من كل شائــــــبة……….. ويُحذرنا من الاهواء والفـــــتنِ

فماذا تقول لله ياقادحــــــــــــــــــا………… يوم يظهر أهل الربح والغَبَنِ

ماذا تقول للمولى في ســـــــــاعة………… سببت فيها الشيخ العالم الفطنِ

وارحم يارب العالم الـــــــــــذي……….. أضاء لنا من العــلم العظيم السِمَنِ

واغفر لعبد غافل مفتــــــــــــــتن………… ونجِهِ من المحدثــــات والفـــتنِ

وارزقه يارب صبرا علــــــــــى………….. العلم جميلا في السراء والحـزن

ألا ياشباب أفلا تســــــــــــتمعوا………….. قبل أن تفصل الروح عن البـدن

قولا أخيرا فاصــــــــــــــغوا له…………. جوزيتم بالـــفردوس والـــــعَدَن

أن ناصر الدين من خيرة أئمتنا…………. بل قيل انه مجــــدد هذا الزمـــن


لا اله الا الله
محمد رسول الله

التصنيفات
الشعر والنثر

من روائع الإمام علي بن أبي طالب

كنت أقرأ ديوان الإمام علي و فرأت هذه القصيدة فحفظتها عن ظهر قلب لأنها أثرت في كثيرا ’إليكم القصيدة:
تغيرت المودة و الوفاء و قل الصدق و انقطع الرجاء
و أسلمنب الزمان إلى صديق كثير الغدر ليس له وفاء
و رب اخ وفيت له وفيا و لكن لا يدوم له الوفاء
أخلاء اذا استغنيت عنهم و أعداء اذا نزل البلاء
يديمون المودة ما رأوني و يبقى الود ما بقي اللقاء
و إن غيبت عن أحد قلاني و عاقبني بما فيه اكتفاء
سيغنيني الذي أغناه عني فلا فقر يدوم و لا ثراء
و كل مودة لله تصفو و لا يصفو مع الفسق الإخاء
وكل جراحة فلها دواء و سوء الخلق ليس له دواء!
و ليس بدائم أبدا نعيم كذاك البؤس ليس له بقاء
إذا أنكرت عهدا من حميم ففي نفسي التكرم و الحياء
إذا ما رأس أهل البيت ولى بدا لهم من الناس الجفاء

تعليم_الجزائرأرجو ان تعجبكم القصيدة كما أعجبتني

شششششششششششككككككككككككرررررراااااا

قصيدة جميلة شكرا

لا شكر على واجب

التصنيفات
الشعر والنثر

مختارات من شعر الإمام علي بن أبي طالب

مختارات من شعر الإمام علي بن أبي طالب

بسم الله الرحمن الرحيم

تغيرت المودة والوفاء ………وقل الصدق وانقطع الرجاء
وأسلمني الزمان إلى صديق….. كثير الغدر ليس له رعاء

فارق تجد عوضاً عمن تفارقه……. وانصب فأن لذيذ العيش في النصب
فالأسد لولا فراق الغاب ما اقتنصت ..والسهم لولا فراق القوس لم تصب

حبيب بات يأسرني الحبيب ……..وما لسواه في قلبي نصيب
حبيب غاب عن عيني وجسمي ….. وعن قلبي حبيب لا يغيب

إذا رمت أن تعلو فزر متواتراً……. وأن شئت اان تزداد حبا فزد غبا
منادمة الإنسان تحسن مرة ……….. وأن أكثروا إدمانها افسدوا الحبا

وذي سفه يخاطبني بجهل……… فاكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلماً……….. كعود زاد بالإحراق طيبا

ليس الجمال باثواب تزيننا……….ان الجمال جمال العقل والأدب
ليس اليتيم الذي قد مات والده………. ان اليتيم يتيم العلم والأدب

فلا تسألني كيف انت فانني …… صبورا على ريب الزمان صعيب
حريص على ان لا يرى به كابة……… فيشمت عاد او يساء حبيب

ذهب الوفاء ذهاب امس الذاهب ……..فالناس بين مهاتل وموارب
يفشون بينهم المودة والصفا…………… وقلوبهم محشوة بعقارب

دع ذكرهن فما لهن وفاء………ريح الصبا وعهودهن سواء
يكسرن قلبك ثم لا يجبرنه………. وقلوبهن من الوفاء خلاء

ولو أننا إذا متنا تركنا………. لكان الموت راحة كل حي
ولكن إذا متنا بعثنا…………..ونسأل بعد ذا عن كل شي

إذا أظمأتك أكف الرجال ……… كفتك القناعة شبعاً وريا
فكن رجلاً رجله في الثرى……… وهامة همته في الثريا

ارى حمراً ترعى وتاكل ما تهوى….. واسداً جياعاً تظمأ الدهر ما تروى
واشراف قوم ما ينالون قوتهم ………….وقوما لئاماً تاكل المن والسلوى

رب يوم بكيت منه فلما…………….. صرت في غيرة بكيت عليه

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت …… ان السلامة فيها ترك ما فيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها………… ودورنا لخراب الدهر نبنيها

فلا تصحب اخا الجهل …. واياك……… اياه
فكم من جاهل اردى ……….حليماً حين اخاه
يقاس المرء بالمرء…………اذا ما هو ما شاه

الدهر ادبني واليأس اغناني …………والقوت اقنعني والصبر رباني
واحكمتني من الأيام تجربة ………….حتى نهيت الذي قد كان ينهاني
ما احسن الجود في الدنيا وفي الدين… واقبح البخل فيمن صيغ من طين

تنام ولم تنم عنك المنايا ……….تنبه للمنية يا نؤوم

تنزه عن مجالسة اللئام ………. والمم بالكرام بني الكرام
ولاتك واثقاً بالدهر يوما………… فأن الدهر منحل النظام
وثق بالله ربك ذي المعالي……. وذي الالاء والنعم الجسام
وان خان الصديق فلا تخنه ……..ودم بالحفظ منه وبالذمام
ولا تحمل على الاخوان ضغنا….. وخذ بالصفح تنجو من الاثام

لا تظلمن اذا ما كنت مقتدراً……… فالظلم مرتعه يفضي الى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه ………..يدعو عليك وعين الله لم تنم

لا تودع السر الا عند ذي كرم ……والسر عند كرام الناس مكتوم
والسر عندي في بيت له غلق ……..قد ضاع مفتاحه والبيت مختوم

فلا تكثرن القول في غير وقته….. وادمن على الصمت المزين للعقل
يموت الفتى من عثره بلسانه ……وليس يموت المرء من عثره الرجل

لنقل الصخر من قلل الجبال …………احب الي من منن الرجال
يقول الناس لي في الكسب عار…….. فقلت العار في ذل السؤال
ولم أرى في الخطوب اشد هولا…….واصعب من مقالات الرجال

صن النفس واحملها على ما يزينها…… تعش سالما والقول فيك جميل
وان ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد…..عسى نكبات الدهر عنك تزول
يعز غني النفس ان قل ماله …….. ويغنى غني المال وهو ذليل
ولا خير في ود امرىء متلون ……اذا الريح مالت مال حيث تميل
فما اكثر الاخوان حين تعدهم ……….ولكنهم في النائبات قليل

العجز عن درك الإدراك إدراك…… والبحث عن سر ذات السر إشراك

جزى الله عنا الموت خيراً فأنه………….. ابر بنا من كل شيء وأرأف
يعجل تخليص النفوس من الاذى….. ويدني من الدار التي هي اشرف

ان كنت تطلب رتبة الاشراف ………فعليك بالاحسان والانصاف
واذا اعتدى عليك احد فخله…………. والدهر فهو لم مكاف كاف

دع الحرص على الدنيا………وفي العيش فلا تطمع
ولا تجمع من المال …………..فلا تدري لمن تجمع
ولا تدري افي ارضك ………..ام في غيرها تصرع
فقير كل من يطمع ……………….غني كل من يقنع

ترجوا النجاة ولم تسلك مسالكها ……..ان السفينة لا تجري على اليبس

تؤمل في الدنيا طويلاً ولا تدري……… اذا جن ليل هل تعش الى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة….. وكم من عليل عاش دهر الى دهر

وكم من فتى يمسي ويصبح أمنا……… وقد نسجت اكفانه وهو لا يدري

اذا المرء لم يحفظ ثلاثا……… فبعه ولو بكف من رماد
وفاء للصديق وبذل مال….. وكتمان السرائر في الفؤاد

تغرب عن الاوطان في طلب العلى …وسافر ففي الاسفار خمس فوائد
تفرج هم واكتساب معيشة ………………….وعلم وآداب وصحبة ماجد
فان قيل في الاسفار ذل ومحنة ……… وقطع الغيافي وارتكاب الشدائد
فموت الفتى خير له من قيامه ……………بدار هوان بين واش وحاسد

اذا النائبات بلغن المدى………… وكادت تذوب لهن المهج
وحل البلاء وبان العزاء……….. فعند التناهي يكون الفرج

ألا اصحب خيار الناس تنج مسلما…… ومن صحب الأشرار يوماً سيجرح
وإياك يوماً أن تمازح جاهلاً…………. فتلقى الذي لا تشتهي حين يمزح
ولا تك عريضا تشاتم من دنا ……….. فتشبه كلبا بالسفاهة ينبح
اذا ما كريم جاء يطلب حاجة ………… فقل قول حر ماجد يتسمح
فبالرأس والعينين مني قضاؤها ……. ومن يشتري حمد الرجال سيربح

احرص على صون القلوب من الأذى ** فرجوعها بعد التنافــــر يعسر

إن القلـــــــوب إذا تنافــــــــر ودهـــا ** مثل الزجاجة كسرها لا يجبر !

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ** أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ** إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه ** وإن بناها بشر خاب بانيها
اين الملوك التي كانت مسلطنة ** حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها ** ودورنا لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت ** أمست خرابا وافنى الموت اهليها
ان المكارم اخلاق مطهرة ** الدين اولها والعلم تاليها
والعقل ثالثها والحلم رابعها ** والجود خامسها والفضل ساديها
والبر سابعها والشكر ثامنها ** والصبر تاسعها واللين باقيها
لا تركنن الى الدنيا وما فيها ** فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها ** والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينها ** والزعفران حشيش نابت فيها

مختارات من ما نسب للامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

وفيك بـــــــــــــــــــارك الله شكرااااااااااااااااااا على المروووووووووووووووووور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا كثيرا

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

[قصيدة] الذبُّ الرَّفيع عن الإمام العلاَّمة ربيع.


بسم الله الرحمن الرحيم

الذبُّ الرَّفيع عن الإمام العلاَّمة ربيع

أَوافِرُ أين أسرارُ البديعِ *** لأنسجَ حُلَّةَ الشِّعرِ الرَّفيعِ


وأُلبِسَها حُماةَ الدِّين شُكرًا *** إذا لبسَ الجُفاةُ من الوضيعِ


وأحشدَ للقريضِ حُروفَ شِعري *** إذا حشدوا من السَّبِّ الشَّنيعِ


فأُرسِلَها شهابًا ثاقِباتٍ *** على من جاء بالنَّهجِ الوسيعِ


إمامُ المنهجِ السَّلفيِّ أضحى *** كمثلِ دعامةِ الحِصنِ المنيعِ


يحوطُ الدَّارَ أن تُرمى بنبلٍ *** يُطيحُ بها على جَنبِ الصَّريعِ


ويأخُذُ بالأكُفِّ إلى رياضٍ *** من الثَّمَرِ المُنضَّدِ والينيعِ


فماذا يحملون عليه غيظا *** وماذا ينقمون على الرَّبيعِ؟


أغيرَتَه على حُرُماتِ ربِّي *** ونُصحًا للمُخالفِ والمُطيعِ


أمِ الردَّ المبينَ على ضلالٍ *** غدا في النَّاسِ كالسُّمِّ النقيعِ


أم الجرحَ القويمَ لأهلِ غيٍّ *** إذًا فلينقِموه على الجميعِ


على صَحبِ الرَّسولِ وتابعيهم *** ومن ساروا على نهجِ الشفيعِ


ربيعٌ شامخٌ في العِلمِ يبدو *** لأهلِ الحقِّ كالحملِ الوديعِ


تجيءُ الفتنةُ العمياءُ ليلاً *** فيجعلها تنامُ بلا ضجيعِ


ويُكفى النَّاسُ في حضرٍ وبَدوٍ *** بفضلِ الله من شرٍّ فظيعِ


كذاك العبدُ للأطوادِ يأوي *** إذا جرَتِ العواصِفُ بالصَّقيعِ


وأهلُ الإنحرافِ رأَوا ربيعًا *** كليثٍ قاتلٍ شرِسٍ مُريعِ


نعم ليثٌ على الأهواءِ حَربٌ *** يُجرِّعُ أهلها طعمَ الضَّريعِ


وما ضرَّ الرَّبيعَ نُباحُ كَلبٍ *** يُناجِزُهُ بأجلافِ القطيعِ


فعينُ السُّخطِ تُبدي الحُسنَ عيبًا *** وتُبدي العيبَ مِن جنسِ الخليعِ


إذا وافاهُ كأسُ الموتِ يومًا *** وغُيِّبَ بين أرماسِ البقيعِ


وقال المنهجُ السَّلَفيُّ ويلي *** فحينئذٍ تعي قَدرَ الرَّبيعِ

كتب: أبو زياد حمزة الجزائري

يوم الأربعاء الثاني من شهر رجب لعام ثلاثةٍ وثلاثين وأربعمائة وألف

بقسنطينة.


تعليم_الجزائر

التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

[كتاب مصور] حمل " عقيدة الإمام الأزهري " صاحب كتاب "تهذيب اللغة" [دراسة وافية عن عقيدة هذا الإمام ال

حمل " عقيدة الإمام الأزهري " صاحب كتاب "تهذيب اللغة"
[دراسة وافية عن عقيدة هذا الإمام السلفي]


الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، أما بعد
فهذه دراسة وافية ، وجمع رائق لنصوص منثورة في كتب الإمام اللغوي الشهير محمد بن أحمد الأزهري (ت 370) ، حيث بينت هذه الدراسة بجلاء عقيدة هذا الإمام السلفي -رحمة الله عليه- ، وبيّنت كذلك غيرته على السنة ، ودفاعه عن صفاء المنهج والتلقي.

وقد جمع المؤلف هذه النصوص من كتب الأزهري القليلة التي وصلت إلينا ، وهي:
1- تهذيب اللغة.
2- الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي.
3- معاني القراءات.

ولكن من فضل الله أنْ أَلهَم الإمام الأزهري إلى عرض عقيدته ورد الأقوال المنحرفة في كل مناسبة ،فكان يستطرد في ذلك عند التعرض للأوجه اللغوية.

وأحببت قبل وضع الكتاب تزيين هذه الصفحة ببعض النقول التي تُبين عقيدة هذا الإمام في باب الأسماء والصفات، وقد جعلت كل قول تحت عنوان يناسبه [وهو مستفاد من دراسة المؤلف]:
*ألا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله -صلى الله عليه وسلم- قال:
قال -[قلت (عاصم): أي الليث]: والله هو النَّفَّاحُ المُنْعِمُ على عبَادِه . قلت : لم أَسْمَعْ النَّفَّاحَ في صفات الله التي جاءت في القرآن ثُمَّ في سُنَّةِ المصطفى عليه السلام ، ولا يجوز عند أَهْلِ العِلْم أن يُوصف الله جل وعز بصفة لم يُنْزِلْها في كتابه ، ولم يبينْهَا على لسان نَبِيه ا.هــ
وقال:
فإني لا أُحِبُّ أن ألْفِظَ بلفْظٍ في صفة الله لم يصِفْ به نَفْسه في التنزيل أو في السنة ولم أجد المتوحد ولا المتفرد في صفاته، وإنما تَنْتَهي في صفات الله إلى ما وصف به نفسه ، ولا تجاوزه إلى غيره لجوازه في العربية تعالى الله عن التمثيل والتشبيه علوّاً كبيراً . ا.هــ

* إثبات الصفات وعدم التعرض للكيفية، قال:
قلت : والعَجَب من قوم فسَّروا السَمِيع بمعنى المُسْمِع ، فراراً من وصف الله بأن له سَمْعاً . وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه . فهو سَمِيعٌ : ذو سَمْعٍ بلا تكييف ولا تشبيه بالسميع من خَلْقه ، ولا سَمْعُه كسمع خَلْقه ، ونحن نَصِفُهُ بما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف . ا.هـ

* إمرار الصفات على ظاهرها دون تأويل:
وأخبرني محمد بن إسحاق السعديّ عن العباس الدُّورِيّ أنه سأل أبا عبيدٍ عن تفسيره وتفسير غيره من حديث النزول والرؤية فقال : هذه أحاديثُ رواها لنا الثِّقاتُ عن الثّقات حتى رفعوها إلى النبي عليه السلام ؛ وما رأينا أحداً يفسِّرها ، فنحن نؤمن بها على ما جاءت ولا نفسِّرها . أراد أنها تُترك على ظاهرها كما جاءت . ا.هـ
فأقره على كلامه، وجميع النقول السابقة هي من كتابه "تهذيب اللغة" -رحمة الله عليه-
وقال في "الزاهر":
وملحدوا زماننا هذا هؤلاء الذين تلقبوا بالباطنيه وادعوا ان للقرآن ظاهرا وباطنا وان علم الباطن فيه معهم، فأحالوا شرائع الاسلام بما تأولوا فيها من الباطن الذي يخالف ظاهر العربيه التي بها نزل القرآن ، وكل باطن يدعيه مدع في كتاب الله عز و جل يخالف ظاهر كلام العرب الذي خوطبوا به فهو باطل؛ لأنه إذا جاز لهم أن يدعوا فيه باطنا خلاف الظاهر جاز لغيرهم ذلك ، وهو إبطال للأصل وإنما زاغوا عن إنكار القرآن ولاذوا بالباطن الذي تأولوه ليغروا به الغر الجاهل ولئلا يُنسبوا إلى التعطيل والزندقه ا.هــــ
فانظر إلى هذا الكلام الرائق المتين، فرحم الله علماء الإسلام والسنة وأسكنهم فسيح جناته.

* تقرير كون الأسماء الحسنى مشتملة على صفات لله عز وجل، قال:
وأما قول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ( إن لله تسعةً وتسعين اسماً من أحْصَاها دخلَ الجَنّة ) فمعْناه والله أعلم من أحْصَاهَا عِلْماً وإيماناً بها ويقيناً بأنها صفاتُ الله جلّ وعزّ ..ا.هـ
ونقل عن ابن عرفة نحوا من هذا فقال:
وقال ابن عَرَفَة المُلَقَّب بِنِفْطَوَيْه في قول الله : ( لِّلْمُقْوِينَ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) ( الواقِعَة : 74 ) أي سبِّحه بأسمائه ونزِّهه عن التَّسمِيَة بغيْرِ ما سَمّى به نفسه .
قال : ومَنْ سَمّى الله بغير ما سَمّى به نفسه فهو مُلْحِد في أسمائه ، وكلّ من دعاه بأسمائه فمسبِّح له بها إذْ كانت أسماؤه مدائحَ له وأوْصافاً .
قال الله جلّ وعزّ : ( ُوَللَّهِ الأَسْمَآءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا (ِ ( الأعرَاف : 180 ) وهي صفاته التي وصف بها نفسه ، فكل من دعا الله بأسمائه فقد أطاعه ومدحه ولَحِقَه ثوابُه . ا.هــــ

فيا لذة هذا الكلام وحسنه! ولو ذهبت أنقل ما نقله المؤلف من كتب الأزهري في باب رؤية الله ، والقرآن، وصفة العلو، والقدر، وهكذا توحيد الألوهية وخصوص معنى اسم "الله" واشتقاقه، فقد نقل كلامًا طويلا مستحسنا حبذا أن يرجع إليه الطالب ، بل قد أجاد حتى في فروع ذلك كقوله في التمائم ، والرقى ، والطيرة، والاستسقاء بالأنواء، والذبح عند سكنى البيت الجديد..الخ، وهكذا بقية أبواب الاعتقاد كباب الأسماء والأحكام، وباب الإيمان باليوم الآخر وتفاصيله، وهكذا باب النبوات..الخ فرحمه الله ورفع درجته في العليين!

وأنبه إلى أنّ الدراسة لم تقتصر على جانب اعتقاده في الصفات بل تعرضت للجوانب المختلفة في أبواب الاعتقاد، بل خصص المؤلف فصلا يبدأ من ص217 دفاعا عن المؤلف مما رماه بعض المعاصرين، حيث رموه بالتشيع ، وقد بيّن المؤلف بُعد هذا الكلام عن حقيقة الحال ، فالله المستعان على ما يصفون ودونكم الكتاب:

الكتاب في المرفقات:
http://ajurry.com/vb/attachment.php?…1&d=1328538868

الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) تعليم_الجزائر عقيدة الإمام الأزهري (صاحب تهذيب اللغة).pdf‏ (3.68 ميجابايت)


التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

[قصيدة] نونية مباركة للدفاع عن الإمام الألباني رحمه الله

وَرَأَيْتُ أَيْضًا أَنْ أُضِيفَ لِنَظْمِنَا ***** فَصْلاً لِقَطْعِ حَبَائِل ِالْبُهْتَانِ

وَرَأَيْتُ أَنَّ الْقَطْعَ ذَا هُوَ صُلْبُ مَا ***** فِي الْمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ ذِي السُّلْطَانِ

فَإِذَا تَهَدَّمَتِ الْعِمَادُ بِبَيْتِنَا ***** سَيَصِيرُ ذَاكَ مُهَدَّمَ الْحِيطَانِ

فَإِمَامُنَا لِلدَّعْوَةِ الْغَرَّاءِ ذِي ***** أَحَدُ الْعِمَادِ وَمُلْتَقَى الْجُدْرَانِ

وَكَذَا طَمَعْنَا فِي ثَوَابِ إِلَهِنَا ***** بِدِفَاعِنَا عَنْ شَيْخِنَا الأَلْبَانِي

حَقُّ الإِمَامِ عَليَّ حَقٌّ وَافِرٌ ***** فَهُوَ الَّذِي مِنْ بِدْعَةٍ أَنْجَانِي

وَكَذَاكَ بِالسَّلَفِيَّةِ الْغَرَّاءِ جَا ***** وَعَلَى هُدَاهَا شَيْخُنَا رَبَّانِي

لَكِنَّ ذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي أَوَّلا ***** فَهُوَ الَّذِي لِلصَّالِحَاتِ هَدَانِي

وَفَضَائِلُ الشَّيْخِ الْمُجَدِّدِ عُدِّدَتْ ***** قَدْ خَطَّ جُلَّ حَيَاتِهِ الشَّيْبَانِي

فَإِمَامُنَا شَيْخُ الْبَصِيرَةِ نَاصِرٌ ***** لِلدِّينِ فِي جَلَدٍ وَفِي غُنْيَانِ

قَدْ قَامَ بِالسُّنَنِ الْعَظِيمَةِ حَافِظًا ***** قَدْ أَبْهَرَ الْعِلْمُ الْغَزِيرُ جَنَانِي

كَانَتْ سُيُوفُ الْبِدْعِ تَضْرِبُ دِينَنَا ***** وُتُمَزِّقُ الأَوْصَالِ مِنْ جُثْمَانِ

وَتَنَاثَرَتْ ظُلَمُ الْجَهَالَةِ وَالرَّدَى ***** وَتَبَدَّدَ النُّورُ الْقَوِيمُ الشَّانِ

فَأَتَى الإِمَامُ بِعِلْمِهِ وَبِسُنَّةٍ ***** أَحْيَا الْمَوَاتَ بِسُنَّةِ الْعَدْنَانِي

نَشَرَ الْعُلُومَ النَّافِعَاتِ بِحِكْمَةٍ ***** وَطَرِيقَةِ التَّحْقِيقِ وَالتِّبْيَانِ

وَأَقَامَ لِلسُّنَنِ الْمُبِينَةِ سُلَّمًا ***** بِالتَّصْفِيَاتِ وَتَرْبِيَاتٍ ثَانِي

وَرَمَى التَّعَصُّب لِلأَئِمَّةِ وَالْهَوَى ***** وَالْبِدْعَ أَيْضَا بِئْسَتِ الصِّفَتَانِ

مِنْهُ الصَّحِيحَةُ وَالضَّعِيفَةُ جَاءَتَا ***** بِالْخَيْرِ وَالتَّفْرِيقِ بَالْبُرْهَانِ

قَدْ قَامَ فِي الأَخْبَارِ تِلْكَ مُصَحِّحًا ***** وَمُضَعِّفًا بِبَرَاعَةٍ وَبَيَانِ

هُوَ قَامَ بِالتَّوْحِيدِ يُنْذِرُ فِرْقَةً ***** مُلِئَتْ بِشِرْكِ اللهِ وَالْكُفْرَانِ

مِنْ بَعْدِ مَوْتِ الشَّيْخِ قَامَ مُشَاغِبٌ ***** بِالزُّورِ يَتَّهِمُ الإِمَامَ الْفَانِي

حَتَّى رَمَى الشَّيْخَ الإمَامَ بِبِدْعَةٍ ***** هِيَ بِدْعَةُ الإِرْجَاءِ فِي الإِيمَانِ

أَفَلاَ اتَّهَمْتَ الشَّيْخَ قَبْلَ وَفَاتِهِ ***** فَاعْجَبْ إِذَنْ لِتَخُوُّفٍ لِجَبَانِ

أَمْ خِفْتُمُ ضَرْبًا شَدِيدًا مُوجِعًا ***** لِلنَّاصِر الْمَنْصُورِ فِي الْمَيْدَانِ

فَأَتَيْتُم ذُوهُ بِطَعْنَةٍ فِي ظَهْرِهِ ***** يَا وَيْلَكُمْ مِنْ نِقْمَةِ الرَّحْمَنِ

دَرَجَاتُكُم ْ فِي النَّيْلِ مِنْهُ مُرِيبَةٌ ***** لاَتَحْتَمُوا بِصَغِائِرِ الْكُثْبَانِ

فَكَتَمْتُم ُ ذَمًّا شَنِيعًا قَدْ أَتَى ***** مِنْ بَعْدِ مَوْتِ الشَّيْخِ وَالأَعْوَانِ

أَرَأَيْتُمُ ضَرَبَاتِ شَيْخِي قَدْ أَتَتْ ***** كَصَوَاعِقِ الْبَرْقِ الْقَوِّي الآنِي

وَإِلَى جَهُولٍ ظَالِمٍ قَدْ وُجِّهَتْ ***** لَمَّا أَرَادَ بِشَيْخِنَا شَيْئَانِ

أُولاَهُمَا وَهُوَ اتِّهَامُ إِمَامِنَا ***** بِجَهَالَةٍ لِوَقَائِعِ الْبُلْدَانِ

وَكَذَا هُوَ اتَّهَمَ الإِمَامَ بِأَنَّهُ ***** عَبْدٌ لِصَفْرَاءِ الصَّحَائِفِ ثَانِي

فَأَرَادَ بِالشَّيْخِ الأَرِيبِ إِطَاحَةً ***** لْمْ يُفْلِحِ الْمَغْبُونُ ذُو الشَّنَآنِ

فَغَدَا الإِمَامُ يُعَلِّمُ الْمِسْكِينَ ذَا ***** فِقهًا لِوَاقِعِ أُمَّةِ الْقُرْآنِ

مَا كَانَ شَيْخًا ذَا جَرَائِدِ كِذْبِهِمْ ***** مَا تَابَعَ النَّشْرَاتِ بِالإِمْعَانِ

لَكِنْ فَتَاوَاهُ الْمُبِينَةُ شَابَهَتْ ***** فَلَقًا لِصُبْحٍ بِالْهُدَى الرَّبَّانِي

حَتَّى كَأَنَّ بِلاَدَنَا قَدْ ضُيِّقَتْ ***** فَرَأَى الإِمَامُ بِلاَدَنَا بِعَيَانِ

فَغَدَا الظَّلُومُ بِذَمِّهِ بِمَذَمَّةٍ ***** وَجَنَى بِذَا سُوءً فَخَابَ الْجَانِي

وَلْنَفْتَرِضْ أَنَّ الرُّوَيْبِضَةَ الَّذِي ***** غَشَّ الإِمَامَ بِفِرْيَةِ الْكُذْبَانِ

قَدْ خَانَهُ جَهْلٌ شَنِيعٌ بَاطِلٌ ***** هُوَ ظَالِمٌ إِذْ جَهْلُهُ جَهْلاَنِ

أُولاَهُمَا جَهْلُ الْمَسَائِلِ جُلِّهَا ***** مِنْ بَابِ إِرْجَاءٍ وَمِنْ إيمَانِ

ثَانِيهِمَا أَنَّ الْمُعَانِدَ جَاهِلٌ ***** بِالشَّيْخِ إِذْ لَمْ يَعْرِفِ الأَلْبَانِي

هَذَا الْعُثَيْمِينُ الْفَقِيهُ هُوَ الَّذِي ***** قَدْ قَالَ ذَا فَتَوَاطَأَ الشَّيْخَانِ

يَا أَيُّهَا الْمَخْذُولُ دَعْكَ مِنَ الَّذِي ***** يُعْيِيكَ وَاعْرِفْ أَبْجَدَ الْعِرْفَانِ

لَوْ كُنْتَ ذَاعِلْمٍ وَذَا خُلُقٍ إِذَن ***** لَعَرَفْتَ مَنْزِلَةَ الإِمَامِ الْغَانِي

بَلْ فَوْقَ ذَا رُفِعَتْ عَقِيرَةُ مُظْلِمٍ ***** فَرَمَاهُ زُورًا بِالتَّجَهُّم ثَانِي

وَهُوَ الْبَغِيضُ أَبُو بَصِيرٍ مُجْرِمٌ ***** مِنْهُ الْعَمَى وَالظُّلْمُ مُقْتَرِنَانِ

وَاحَسْرَتَاهُ عَلَى الْجَهُولِ فَقَدْ أَتَى ***** سَفَهَ الصِّغَارِ وَلُعْبَةَ الصِّبْيَانِ

….

منقول