الوسم: المراجع
مساعدة عن بعض المراجع
تستعملوهم انتوما باش نشرييهم اوو ربي ينجحكم
بنوك المعلومات أو المصادر والمراجع الببليوجرافية المحسبة/ د سيد حسب الله – د سعد محمد الهجرسي
الحجم : 5.75 MB
المراجع : التطورات الحديثة في أساليب الخدمة المرجعية و اتجاهاتها مالكي، مجبل لازم مسلم.
الحجم : 4.44 MB
المراجع العربية: دراسة شاملة لانواعها العامة و المتخصصة / الحزيمى، سعود بن عبد الله.
الحجم : 14.13 MB
تفريغ و تحليل البيانات: ( الفرز, الترقيم, التصنيف, الترميز )
الخطة
الفصل الاولالمبحث 1: تعريف الترميز
المبحث 2: ترميز البيانات و ترميز الأجوبة عن الأسئلة المقترحة
المبحث 3: دليل الترميز
المبحث 4: ورقة الترميز
الفصل الثاني : الجدولة
المبحث 1: عرض البيانات في جداول
المبحث 2: التمثيل البياني
الفصل الثالث: تبويب البيانات و تصنيفها
المبحث 1: تصنيف البيانات
المبحث 2: من اهم الطرق الشائعة لتصنيف البيانات و تبويبها
المبحث 3: الترقيم
الترميز:
الترميز هو الطريقة الأولى لترتيب المعطيات الخام، انه يسمح بمنح رمز عادة ما يكون رقما، لمجموعة من المعطيات أ ولمعلومة تم الحصول عليها
انه يبدأ بأداة الجمع التي تستخدم كقاعدة لهذا الترميز لأنه يتضمن عادة ترقيما ، من جهة أخرى ، فإننا نحتفظ إجراءات الترميز في كراسة خاصة مع التأكد من احترامنا للقواعد الخاصة بالترقيم ، و الدلالة المعطاة للرموز ولعملية الترميز الخاصة بالإجابات عن الأسئلة المفتوحة.
الترميز إجراء لتفيئة المعطيات الخام و ترقيمها.
ترميز البيانات :
و يتمثل الترميز خطوة أخرى من خطوات الإعداد لتحاليل البيانات، ينبغي أن نعرف المقصود به , ويقصد بعملية الترميز تحديد نوعيته من الرموز التي عادت ما نأخذ شكل الأرقام ودلك على كل إجابة تدخل في فترة محددة من مجموعة فئات التصنيف ،و بعبارة أخرى قد ينظر إلى الترميز على أنه عملية تنظيم ضرورية تمهيدا لعملية الجدولة اللاحقة ،ومن خلال عملية الترميز يمكن تحويل المادة الخام إلى رموز يسهل جولتها وعدها أليا و إنما تنطوي على عملية تحكيم يصدرها القائم بعملية الترميز في ثلاثة مراحل من البحث : فقد يطلب من المبحثين أنفسهم تعيين الرموز على إجاباتهم أو مواقفهم ،فقد يطلب من المبحوث أن يشير إلى أي المجموعات ( فئات الدخل) ينتمي إليها مثلا :
1- أقل من 3000 دج
2- من 3001 إلى 6000 دج
3- من6001 إلى 9000 دج
4- 9001 ــــــ فأكثر
فانه يقوم بوضع رمز على إجاباته ببساطة ، من خلال إشارته و التدليل على موقفه بين هذه الاحتمالات المعروضة عليه.
وتحدث المرحلة الثانية التي يمكن أن تتم فيها عملية الترميز أثناء عملية جمع البيانات ، حيث يقوم الباحث القائم بالملاحظة أو بالمقابلة الشخصية بوضع اجابات المفحوصين في فئات ، وتتمثل المرحلة الثالثة التي تتم فيها عملية الترميز عندما يجمع الباحث بيانات خاصة ويشرع في تحديد الرموز الخاصة على الاجابات أو البيانات مثلا :
ذكر = 1 ، أنثى = 2 ، ……………….الخ
ترميز الأجوبة عن الأسئلة المقترحة :
لو استعملنا الاستمارة و كانت بعض الأسئلة تترك الحرية في صياغة الجواب أو تضمنت في قائمة الإجابات المقترحة فئة أخرى فلابد في هذه الحالة من تفيئة الإجابات المتحصل عليها ، للقيام بذلك هناك ثلاث قواعد يجب إتباعها ، يمكن أن تساعد هذه القواعد كذلك في تفريغ المعطيات المتحصل عليها بواسطة أداة أخرى مثل فئات تحليل المحتوى.
القاعدة الأولى:
إننا نختار بالصدفة عددا معينا من الاستمارات بهدف الحصول على مجموعة متنوعة من الإجابات و يقصد (بالعدد المعين) ثلث الإجابات فيما يخص 40 إلى 60 استمارة و الربع بالنسبة إلى مائة فما فوق
القاعدة الثانية :
انطلاقا من هدف السؤال نقوم بمقارنة الإجابات بعضها ببعض للنظر إذا كانت تترجم مختلف ردود أفعال السؤال مرة، اثنين ، ثلاثة ،الخ، و نحاول دائما إرجاعها إلى بعض ردود الأفعال الأساسية
القاعدة الثالثة:
ثم نمر بعد ذلك إلى التفريغ باستخدام الأفكار الرئيسية في الإجابات المقدمة ، بإعادة تحديدها و تركيبها و تمييزها ……..الخ.
الفئات النهائية:
يمكننا مثلا إبراز خمس رئيسية من 3 إجابات لمجموعة خاصة من الطلبة أو الطالبات الذين أجابوا عن السؤال الأتي :
« لماذا سجلت في مدرسة السلطة »
«كان لدى زملاء في الثانوية الذين سجلوا بتلك المدرسة و إنني كنت أعرف مسبقا رجال الشرطة » تظهر هنا فكرتان أساسيتان:
1- الحفاظ على العلاقات الردية
2- معرفة أشخاص في المهنة
« قال لي الموجه في الثانوي إنني ميسر لهذه ولم أكن اعرف ماهو الشيء الأخر الذي يمكنني القيام به »
هنا أيضا تبرز لنا فكرتان أساسيتان:
3/نصائح الخبير المختص 4/ جهل الاختيارات الأخرى (احتمال قلة الاهتمام بهذا الجانب)
لقد سبق لي وكنت في نادي الأشبال ولدي تجربة المخيمات العسكرية »
هنا تبرز لنا فكرة واحدة: التجربة السابقة الملائمة (ذاتيا)
– يبقى بعد ذلك جمع هذه الأفكار الأساسية الخمس في بعض ردود الأفعال الأساسية برجوعنا إلى مؤشر السؤال * أو بصفة عامة إلى الإطار المفهومي لتعريف المشكلة .إذا ما كنا نهدف إلى معرفة من أهم الأشخاص الذين اثروا في الشخص ، فبعدئذ يمكن إبراز ثلاث فئات و التمسك بأفكار الخمس الرئيسية :
1- الأشخاص المحيطون به
2-أشخاص أجانب أو خارجين (مثلا الوجه المهني )
3- ليس هناك أشخاص على الخصوص
أما إذا كنا نهدف بالأحرى إلى معرفة مصدر التأثير فيما يخص الاختبار فسوف نحتفظ فقط بفئتين يمكن أن نضمهما الأفكار الخمس الرئيسية :
1- التأثير المرتبط بالأشخاص
2- التأثير المرتبط بطبيعة العمل
إن الاختبار بين التفيئة الأولى و التفيئة الثانية يتوقف على تحديد المشكلة نواصل بعد ذلك عملية التفريغ محاولين حصر الإجابات الجديدة في الفئات التي أقمناها ، فإذا كانت بعض الإجابات لا تقبل ادخلها في الفئات التي تم تحديدها سابقا ، لابد من الحكم إن كان الأمر يقتضي مراجعة التفيئة من جديد أو إضافة فئة جديدة في حالة ما إذا كان هذا النوع الجديد من الإجابات يتكرر ، ثم نمر في الأخير إلى التفريغ العام بعد التأكد من ترقيمنا غير الغامض للفئات المحتفظ بها ، ينبغي أن ينصب الاهتمام الرئيسي خلال مجرى هذه العملية على الاحتفاظ بالمعاني الصحيحة و المضبوطة التي أعطاها أو قدمها المبحوثين في إجاباتهم و تصنيفها في نفس الوقت في فئات ذات معنى و مرتبطة بتحديد المشكلة .
ينبغي علينا أن نحتفظ بثراء المعطيات أثناء تركيبها.
دليل الترميز:
إننا ندون في دليل الترميز قائمة الرموز المستعملة في البحوث بمعانيها وبتبريراتها، يتضمن كذلك الدليل كذلك المفاهيم، الأبعاد، المؤشرات المترجمة بطرق مختلفة و ذلك حسب التقنية المستعملة
دليل الترميز دليل تسجل فيه كل المعلومات و القرارات الخاصة بتفيئة المعطيات المتحصل عليها و ترقيمها.
فيما يخص المتغيرات فان الدليل سيتضمن بالنسبة إلى كل واحد:
*الاسم الذي يعطيه لكل متغير
* إيجازه و اختصاره إذا اقتضى الأمر عندما يكون المجال المتوفر محصورا جدا أو قمنا بإدخال المعطيات في الحاسوب مثلا:
*رقما للتمكن من تعيينه
*صياغته الأصلية من أجل الدقة أكثر
*أرقام الرمز الممنوحة لكل واحد من صفاته أو لكل واحدة من فئاته
– هكذا يمكننا أن نجد في دليل الترميز كيفية التسجيل مثلما هو مبين في الشكل:
كيفية التسجيل في دليل الترميز
فئــــــــــات رمـــــــــــز صياغة رقــــــــــــــم إيجاز أو اختصار اســــــــــــم
أقل من 50
50الى 100
أكثر من100
لا يدري
دون إجابة 1
2
3
8
9 كم هو عدد المستخدمين العاملين هنا؟ من 018
نرمؤس نوع المؤسسات
أما إذا كانت الأداة استمارة أسئلة فان الإجابات عادة ما تكون مرمزة سلفا و لا يبقى علينا سوى إدراج نسخة ثم تملأ بالإجابة (فارغة) من هذه الاستمارة في الدليل مع الرموز إضافية إذا ما قمنا بإضافات في التفيئة و كذلك الأمر بالنسبة إلى أدوات الجمع الأخرى المحضرة و المرمزة سلفا .
– ينبغي إن يزيل الترميز الغموض الذي يمكن أن يميز بعض المعطيات الخام انه يستدعي تفكيرا يبين العلاقة بين الطريقة التي تم بواسطتها تعريف المشكلة و المعطيات التي تم الحصول عليها أثناء عملية الجمع لهذا ينبغي التأكد أننا نحن لم نخن معنى تعريف المشكلة من جهة، و أننا أخذنا بعين الاعتبار كل جزء من المعطيات المسجلة، ومن جهة أخرى لا بد من أن يكون هناك سبب للإبقاء في الأخير على هذه التفيئة بدلا من تفيئة أخرى و التمكن من صياغتها بوضوح.
إن نظام الترميز المحددة بصفة جيدة يسهل الإجراءات اللاحقة، يستخدم الدليل من جهته كخلاصة مساعدة على التركيب بالنسبة للقرارات التي تم أخذها و الخاصة بالفئات المحددة بها ، كما يحتوي على كل الملاحظات التي تسمح لباحث أخر بإعادة بناء المنطق الذي نبني على أساسه نظام الترتيب
Catégorisation :
(التفيئة في ترتيب معطيات محصل عليها حسب منطق تصنيف محدد مسبقا)
التصنيف:
تجمع أشياء أو ظواهر انطلاقا من مقياس واحد أو عدة مقاييس
الترميز:
إجراء لتفيئة المعطيات الخاصة و ترقيمها
التصنـــــــيــــــــف:
إن العلم لا يكتفي بوصف المواضيع و الظواهر بل يبحث أيضا عن تصنيفها و ترتيبها، و للقيام بذلك فانه يقوم باختصارها و اختزالها في بعض الفئات من العناصر و ذلك بتجميعها حسب بعض المقاييس و مدى ملائمتها، ذلك لان بعض هذه المواضيع و الظواهر يتميز بالتقارب في علم النبات أثناء قيامنا بإعادة تجميع النباتات حسب عائلاتها النباتية ،أثناء محاولتنا وضع نماذج للمجتمعات ، كما يمكن أن تتنوع مقاييس التجمع حسب أهداف البحث،يمكننا مثلا: أن نصنف المجتمعات حسب المظاهر التكنولوجية أو الايكولوجية أو السياسية أو غيرها ، يمثل التصنيف إذن جزءا من أهداف العلم.
التصنـــــيــــف:
تجمع أشياء أو ظواهر انطلاقا من مقياس واحد أو عدة مقـــــاييــس
ورقة الترمـــــــــيز:
إن الشكل 17.8 هو مـــــــــــــثال:
عن ورقة الترميز بالنسبة إلى بحث يجري حول الفروق الجنسية في الرسائل الاشهارية التلفزيونية
تستخدم ورقة الترميز هذه في السحب الكمي في الجزء الأول منها و السحب الكيفي في السحب الثاني ، ليس هناك إذا أي تناقص بين طريقتي العمل هذه و يمكنهما أن يتكاملا أكثر هكذا نتأكد من انسجام النتائج الكيفية،لقد كان بإمكاننا أن نقوم بسحب المعلومات بكيفية واحدة فقط، المهم هو أن ورقة الترميز تعكس جيدا ما نبحث عنه و تساعدنا أكثر في تسجيل كل ما نحن في حاجة إليه بالنسبة إلى التحليل الأتي أو اللاحق، يمكننا أن نصنف مـثلما هو الحال في المثال قسما أخيرا يكون تحت عنوان (توضيحات أخرى إذا اقتضى الأمر)
إذا كنا نعتقد انه من المتعذر جدا التنبؤ بالملاحظات الأخرى و التي يجب مع ذلك تسجيلها حتى ولو كان ذلك بإضافتها إلى التسجيلات الكيفية.
ورقة الترمــــــــــــــــــــيـــــــــــــــز
الإشهار التلفزيوني و التميز الجنسي
تحديـــــــــــــــد:
منــــتوج مـــــــــــــوزع مــــــــرمز
تــــاريخ ســــــــــــاعة مـــــــــــدة
عـــــــــــدد:
شخصيات تكرار وقت الظهور وقت الحوار
(عدد%) ( ثواني %) ( ثواني %)
رجــــــــال
نســـــــــاء
مجمــــــــوع ـــ / ـــ ـــ / ـــ ـــ / ـــ
100 100 100
صــــــــــفــة :
أدوار مؤداة نســــــــــــــاء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
(صفة)
رجــــــــــــــال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
سبـــــــــاق العرض:
نســــــــــــــاء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
رجـــــــــــــال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثاني: الجدولـــــــــــــــــــــــــة
طرق عــــرض البيانات الإحصائية
أولا: عرض البيانات في جداول :
تعتبر الجداول من أهم و أسهل الطرق لعرض البيانات و أكثرها شيوعا حيث تمتاز بالاختصار و الوضوح و يمكن بواسطتها الاستغناء عن النص الكلامي. و تختلف الجداول باختلاف نوع البيانات و حجمها ز أهميتها، إلا أنها تشترك في الأسس التي تراعي في استخدامها
تصنيف البيانات الاحصائية في جداول :
1/ التصنيف النوعي :
و هو تقسيم الأفراد بحسب النوع.فمثلا قد نقسم أفراد المجموعة إلى ذكور و إناث . وقد تقسم المجموعة بحسب نوع العمل الذي يقوم به الفرد ( طبيب ، مهندس،محام،موظف،تاجر،…..الخ) أو حسب الحالة الزوجية ( متزوج، أعزب ،أرمل ،مطلق …..الخ) وهكذا.
2/ التصنيف الجغرافي:
كان تصنف مجموعة الموظفين حسب الدوائر التي يعملون بها أو حسب الأولوية و المحافظات التي ولدوا فيها ، أو تصنيف مجموعة من السيارات حسب البلدان المنتجة لها.
3/ التصنيف الزمني:
ويهدف إلى تصنيف الظاهرة المدروسة بحسب فترات زمنية متلاحقة لدراسة التطور و النمو الذي يطرأ على الظاهرة من فترة زمنية أخرى .ومثال ذلك ما يقوم به علماء النفس عند تقسيمهم مراحل النمو إلى الطفولة و المراهقة و الشباب و الشيخوخة و تقسيم طلبة المدارس إلى طلبة المرحلة الأساسية و طلبة المرحلة الثانوية و دراسة أعداد طلبة المدارس خلال العشرة سنوات الأخيرة و هكذا.
4/ التصنيف الكمي :
و هو الذي يعتمد في تصنيفه للظاهرة على المقدار الكمي لدرجة وجود تلك الظاهرة عند الأفراد . فمثلا قد نقسم الأفراد حسب أطوالهم أو أوزانهم أو علاماتهم أو أعمارهم أو مستويات دخل والديهم، وهكذا.
تصميم الجداول :
تصميم الجداول بحيث تكون كفيلة بشرح البيانات دون تكرار او تطويل لذا يراعى في الجدول ان يضم :
عنوان للجدول: يدل باختصار على البيانات التي يحتويها و يشمل معلومات عن :
أ- ماهية البيانات
ب- مكان جمع البيانات
ج- كيفية تصنيف البيانات
د- الفترة الزمنية
رأس الجدول : ويشتمل على الخانات المربعة أو المستطيلة راسيا أو عرضيا و تحمل كل منها مدلول البيانات المدونة في العمود الذي ترأسه.
قاعدة الجدول: وهي العمود الأول من الجدول و يشمل مدلول البيانات المدونة في كل سطر من القاعدة.
جسم الجدول: وهو الجزء الأساسي من الجدول و الذي تدون به البيانات المطلوب عرضها.
الملاحظات : وتشمل نوعين
أ- الملاحظة الافتتاحية و تكتب بين قوسين تحت العنوان مباشرة أو في الطرف الأيسر لرأس الجدول لتوضيح بعض أو كل البيانات في جسم الجدول و مثال لذلك: القيمة بمليون دينار ، الإنتاج بالألف طن ، عدد السكان بالمليون نسمة و هكذا . أما إذا كان عامود يضم بيانات مختلفة الوحدات ، فتذكر الوحدة في خانات رأس الجدول.
ب- الملاحظات التي توضع في حواشي أسفل الجدول لشرح بعض الأرقام في جسم الجدول أو بيانات احد الأعمدة ، أو أحد السطور و يستعمل لذلك رموز مختلفة مثل: (1،2 …..الخ أو * * * …الخ أو + + + …. الخ وهكذا)
ج- مصدر الجداول و يكتب تحت ملاحظات الحواشي المصدر الذي استقيت منه المعلومات الواردة في الجدول. و إذا كانت معلوماته افتراضية يشار إلى ذلك. و إذا كانت البيانات منشورة يذكر اسم المؤلف و عنوان النشرة ، المجلد ، الرقم ، الناشر ، التاريخ ، الصفحة التي توجد بها البيانات.
– و توضع تلك الجداول عادة في نهاية البحث أو التقرير العلمي كملاحق له. وتضم تلك الجداول كافة البيانات التي يتحصل عليها في استمارات جمع البيانات ولا يشترط فيها تنظيم معين لترتيب البيانات في الأعمدة و الأسطر.
وقد تكون الجداول ملخصة وهي التي توجد ضمن نص البحث أو التقرير و تكون بسيطة في عرضها، صغيرة في حجمها بغرض إظهار ظاهرة واحدة أو عدة ظواهر محددة أو مرتبطة ببعضها. وترتب البيانات في أعمدة و اسطر قي الجداول الملخصة بحيث يسهل مقارنتها و إثبات الغرض من عرضها و تأكيد أهميتها ، و تعتمد الجداول الملخصة على الجداول العامة أو على بيانات جدول أو أكثر من الجداول الملخصة الأخرى.
وكذلك قد تكون الجداول بسيطة تشتمل على قائمة تحتوي المفردات المختلفة التي يتم رصدها في الجدول و يذكر أمام كل مفردة منها القيمة العددية المناظرة لها كما يجري في قوائم علامات الطلاب و الجدول المتشابه لها.
وفي هذه الجداول إما أن يتم رصد المفردات أبجديا أو من الكبير إلى الصغير أو جغرافيا أو ما شابه ذلك، و من الجدير بالذكر أن كل فرد من الأفراد الداخلين في هذا النوع من الجداول يحتفظ بهويته الخاصة التي يعرف بها.
وقد تكون الجداول تكرارية توزع فيها البيانات الخام على فئات يتم تجديدها. وتكون هذه الفئات عادة أما نوعية أو كمية. و يذكر أما كل فئة منها أعداد الأفراد التابعين لها.
وتستخدم الجداول التكرارية لدراسة الظواهر العامة للمتغيرات و استنتاج العلاقات المختلفة التي يصعب بل يستحيل استخلاصها من بيانات القيم المشاهدة للمفردات العديدة للمتغير موضع الدراسة.
ثانيا: التمثيل البياني:
التمثيل البياني لمجموعة من البيانات الإحصائية هو عبارة عن تصويرها بشمل أو بأشكال تساعد القارئ في اخذ فكرة سريعة عنها و توضح العلاقة بين هذه البيانات. ومع أن القارئ يستطيع اخذ صورة أوفى و أدق عن الظاهرة المدروسة من خلال مراجعة البيانات الرقمية الخاصة بها و الموضحة في الجداول. إلا أن الكثيرين من مستخدمي هذه البيانات لا يروق لهم قراءة الجداول من جهة ، ويفضلون أخذ فكرة سريعة عنها من رسم بياني لها من جهة أخرى ، لذلك ففائدة الرسم البياني هو إعطاء فكرة سريعة تصويرية للبيانات التي يبين أيدينا و ليس فكرة دقيقة عنها . لان الرسم مهما كان دقيقا ، فلن يكون بدقة الأرقام .
و سنتعرض هنا إلى الطرق التالية لتمثيل البيانات الإحصائية:
1. التمثيل باستخدام الأعمدة: تستخدم الأعمدة كثيرا لعرض التطور في بيانات الظواهر المختلفة و ذلك برسمها بأطوال تتناسب مع قيمة البيانات المطلوب عرضها و يراعى في رسم الأعمدة بعض الاعتبارات أهمها:
*-أن تكون قواعد الأعمدة المختلفة من نفس الطول.
*-أن لا يكون العمود طويلا و ضيقا أو قصيرا و سميكا بل لابد من تناسق أبعاده.
*-أن تكون المسافات الفاصلة بين الأعمدة المختلفة متساوية و أن لا تقل المسافة عن نصف عرض العمود ولا تزيد عن مثل عرضه.
*-أن يبدأ تدريج الكميات من الصفر. و أن تكون وحداته منتظمة.
*-يستحسن استخدام خطوط طولية أو عرضية داخل الأعمدة كدليل يساعد على تتبع قيمة الأعمدة.
*-أن يكون للشكل عنوان يدل على البيانات التي يعرضها و بيان مصدر تلك البيانات.
2.الرسم البياني باستخدام الخطوط المستقيمة: يلجا عادة إلى طريقة الرسم البياني باستخدام الخطوط المستقيمة عندما تكون الظاهرة المدروسة من النوع الذي يتغير مع الزمن كالحرارة في أيام مختلفة أو الدخل خلال أشهر السنة أو الأسعار خلال فترة زمنية محددة أو ما شابه ذلك.
3.الرسم البياني باستخدام الدوائر:و هذا النوع من الرسم يقصد به أن يمثل النسب بين الكميات الداخلة في الجدول الإحصائي بدلا من تمثيل مقاديرها كما كان في الحالات السابقة.
4.التمثيل البياني للكميات المبوبة في فئات و تكرارات : هناك 3 طرق مختلفة لتمثيل البيانات الواردة في الجداول التكرارية و هي :
ا/ المدرج التكراري
ب/المضلع التكراري : المضلع التكراري هو مناظر للرسم البياني باستخدام الخطوط المستقيمة و لرسم المضلع التكراري نرسم محورين متعامدين كما في حالة المدرج التكراري ٬ احدهما أفقي و ليمثل الفئات ٬ و الآخر راسي ليمثل التكرارات.
نأخذ على المحور الأفقي وحدات متساوية عددها يساوي عدد الفئات و نضيف إليها فئتين ٬ الأولى في بداية الرسم و الأخرى في نهايته و ذلك لنجعل الشكل المطلوب مغلقا من الجوانب ثم نحدد منتصفات الفئات جميعها . بعد ذلك نأخذ على المحور الراسي وحدات تناظر التكرارات مبتدئين من نقطة تقاطع المحورين ٬ و أخيرا نرصد فوق منتصف كل فئة منها نقطة بحيث يكون بعدها فوق المنتصف مساو لعدد التكرارات في تلك الفئة . ثم نصل بين كل نقطتين متتاليتين منها بمستقيم ٬ فيكون الشكل الناتج هو المضلع التكراري المطلوب.
ج/المنحنى التكراري: هو تمثيل بياني لمحتويات الجدول التكراري على شكل خط منحني منتظم. فبعد ان يتم رصد النقط الخاصة بالمضلع التكراري ٬ يتم الوصل بينها بخط منحني بدلا من خطوط مكسرة . و من الجدير الذكر ان الخط المنحني ليس من الضروري ان يمر بكل النقط . و ان جناحيه يستحسن ان يمتدا حتى يلتقيا مع المحور الافقي ليصبح الشكل مقفلا .
الفـــصل الثالث : تبـــويب البيــانـات و تصـنـيـفها :
تصنيف البيانات:
يعتقد البعض بأن تصنيف البيانات في البحث عملية قاصرة على البيانات التي يجمعها الباحثون بواسطة أدوات المقابلة و الاستبيان فقط ، غير أن هدا الفهم الضيق للتصنيف يقلل من أهمية كمبدأ أساسي شامل يستعين به في كل خطوات بحثه ، فهو عندما يرجع إلى الذات و يستعرض البحوث السابقة و يتعرف على القضايا المفسرة لموضوع بحثه ، لابد له أن يقوم بتصنيف هده المادة حتى يسهل عليه استيعابها و الإفادة منها في بلورة بحثه وعندما يشرع الباحث في تصميم أداة جمع بياناته ويستعين بالمقابلة المقننة أو الاستبيان دو الأسئلة المغلقة النهائية أو بالملاحظة المضبوطة و المنضمة ، يلجأ بالضرورة إلى تصنيف بنوده و أسئلته و إجاباتها المقترحة نحو يسهل عليه فيما بعد ترميز بياناته و تبويبها و معالجتها إحصائيا و حتى عندما يتسرع الباحث في كتابة تقرير بحثه و إخراجه في صورته النهائية ، وعليه أيضا أن يلتزم بتصنيف مادته على نحو يتمكن معه من يطلع على هدا البحث من تكوين فكرة شاملة عن خطواته من حيث الهدف و الأساليب المنهجية و النتائج .
تصنيف البيانات و تبويبها :
تحتاج البيانات الأولية التي تجمع بواسطة الملاحظة و المقابلة و الاستبانة إلى معالجة و إجراءات عديدة قبل أن تصبح مفهومة وذات معنى علمي وقابلية للقياس و التحليل و استخلاص النتائج منها حول مشكلة البحث العلمي . ومن الخطوات الأولية بهذا الخصوص عملية تصنيف البيانات و تبويبها بطرق عديدة ملائمة لطبيعة البحث و أهدافه و غير ذلك.
من أهم الطرق الشائعة لتصنيف البيانات و تبويبها مايلي :
1- الجداول الإحصائية بمختلف أشكالها مثل: جداول التوزيع التكراري و المتوسطات و المنوال و الجداول البسيطة و المركبة و غيرها
2- الرسوم و الأشكال البيانية مثل الخطوط البيانية و الرسوم التصويرية و المنحنيات و المدرجات و الأعمدة التكرارية و ما إلى ذلك
ويعتمد التصنيف على أسس معينة تتعلق بخصائص الظاهرة المبحوثة و أبعادها المتشابهة و تحديد خصائص العينة و مجتمع الدراسة و ما إلى ذلك. حيث يمكن الاستعانة بالحاسوب و الأجهزة الالكترونية و الآلية في توظيب البيانات و إعدادها لمرحلة التحليل العلمي و استخلاص النتائج منها .
ويجب مراجعة البيانات و التأكد من صحتها قبل البدء بعملية فرزها وتصنيفها حيث تعزل البيانات المشكوك في صحتها. ويمكن تبويب البيانات زمنيا أو جغرافيا أو علميا أو نوعيا أي السنوات أو الوحدات الجغرافية أو معايير القياس الكمي أو صفات و خصائص العينة
ترتيب المعطيات:
يتضمن ترتيب المعطيات الخام بترميزها، ثم التحقق من نوعية المعطيات المجمعة و أخيرا تحويلها إلى سند ملائم ومراجعة النتائج.
الترقيم:
يتم الترقيم عادة على ثلاث فترات :
* نقوم أولا بترقيم العناصر المشقاة من مجموعة البحث بالضبط ، إذ لم يكن ذلك قد تم ، فإننا نمنح رقما لكل استمارة أسئلة، لكل مقابلة ، لكل ورقة ترميز ، لكل بطاقة وثائقية ،لكل شخص تمت ملاحظته أو لكل عنصر من العناصر التجريبية .
* ثم نقوم بترقيم كل خاصية أو زاوية يتم في إطارها اختبار كل عنصر من عناصر مجتمع البحث ، بدقة أكثر، إذ لم يكن ذلك قد تم ، تمنح رقما لكل سؤال في الاستمارة أو في المخطط أو دليل المقابلة ، لكل فئة فئات التحليل ن لكل جانب تمت ملاحظته ، لكل سلسلة رقمية و كذا لأي متغير مأخوذ بعين الاعتبار.
* أخيرا نرقم الوضعية التي يأخذها كل عنصر من مجموعة البحث انطلاقا من إحدى الزوايا المدروسة .بالضبط، إذا لم يكن ذلك قد تم فإننا نعطي رقما لكل اختبار من الإجابات عن سؤال ما وكذا لكل سؤال من الأسئلة الفرعية الموزعة على مخطط أو دليل المقابلة، لكل سلوك محتمل للأشخاص موضوع الملاحظة ،لكل وحدة ذات دلالة أو معنى و لكل فعل رد فعل من طرف العنصر على منبه المتغير .
إن هذا الإجراء أساسي و لا غنى عنه إذ كنا نريد فيما بعد القيام بمقارنات أو الربط بين عناصر مجموعة البحث ، إننا لا نستطيع إذن معرفة إن كان لطلبة أو لطالبات مجمع معين تصرفات تختلف عن تصرفات طلبة مجمع أخر إلا بعد ترقيم كل شخص مع مجموع المعلومات الخاصة به.
المراجع
/ سلاطنية بلقاسم،حسان الجيلاني، كتاب أسس البحث العلمي ،الكتاب الأول ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الساحة المركزية-بن عكنون-الجزائر 2022 .
2/ نائل عبد الحافظ العواملة ( أساليب البحث العلمي : الأسس النظرية و تطبيقاتها في الإدارة ) الطبعة الأولى ،1997 الأردن .
3/ موريس أنجرس ( منهجية البحث العلمي في العلوم الإنسانية ) ترجمة : بوزيد صحراوي
كمال بوشرف
سعيد سبعون
الإشراف و المراجعة: مصطفى ماضي، الطبعة الثانية دار القصبة للنشر الجزائر
4/ الدكتور محمد عبيدات ،الدكتور محمد أبو نصار : منهجية البحث العلمي القواعد و المراحل و التطبيقات
كلية الاقتصاد و العلوم الأردنية- الجامعة الأردنية
دار وائل للنشر 1999
السلام عليكم
أضع بين أيديكم هذا الموضوع حول طريق التهميش وتدوين قوائم المصادر والمراجع في البحوث
أ)- اللغة العربية:
إذا كان للمرجع مؤلف واحد:
اسم العائلة للمؤلف، الاسم الشخصي للمؤلف. اسم الكتاب. مكان النشر: دار النشر، السنة.
مثال:حسان هشام، منهجية البحث العلمي، (ط1؛ الجزائر: مطبعة الفنون 2022م)، ص15.
وإن كان قد وجد للكتاب مترجم فتوضع عبارة تر وهي اختصار لكلمة ترجمة
مثال1) – باروخ سبينوزا، رسالة في اللاهوت والسياسة، تر وتقديم حسن حنفي (مصر: الهيئة المصرية العامة للنشر، 1971م)، ص122.
اما ان وجد للكتاب مُرَاجِعْ فيكتب كتالي:
مثال: (1) – باروخ سبينوزا، رسالة في اللاهوت والسياسة، تر وتقديم حسن حنفي ومراجعة فؤاد زكريا (مصر: الهيئة المصرية العامة للنشر، 1971م)، ص122.
إذا كان للمرجع مؤلفان:
اسم عائلة المؤلف الأول، الاسم الشخصي للمؤلف الأول، اسم المؤلف الثاني كما هو مسجل في الكتاب. اسم الكتاب. مكان النشر: دار النشر، السنة.
مثال:التونسي، محمود، علي القطامي، نظريات الترجمة، (القاهرة: دار الهلال، 1975م)، ص15
إذا كان للمرجع ثلاثة مؤلفين أو أكثر:
اسم عائلة المؤلف الأول، الاسم الشخصي للمؤلف الأول، وآخرون. اسم الكتاب. مكان النشر: دار النشر، السنة.
مثال:القطامي، نايفة، وآخرون، علم النفس التربوي، (بيروت: دار الجيل، 1990م)، ص15
إذا لم يذكر اسم مؤلف المرجع:
اسم الكتاب، مكان النشر: دار النشر، السنة.
مثال:الاقتصاد الحر،(بيروت: الدار الجامعية، 1995م)، ص15
إذا كان الكتاب يحتوي على أكثر من جزء واستعملنا جزء واحد:
اسم عائلة المؤلف، الاسم الشخصي للمؤلف. اسم الكتاب. الجزء الذي استعملته. الطبعة. مكان النشر: دار النشر، السنة. عدد أجزاء الكتاب.
مثال:الأمين، محسن. مفتاح السعادة. (ط.1 بيروت: دار القاموس الحديث، 1969م). ج1، ص15.
إذا كان الاقتباس من الصفحة الأولى والصفحة التي تليها مباشرة.
يتعين على الباحث ذكر رقم الصفحة الأولى ثم فاصلة ويتبعها برقم الصفحة الموالية
مثال: ص15،16 وباللغة الأجنبية، 16،15p.
أما اذا كان الاقتباس من أكثر من صفحتين متتاليتين، فإنه يتعين على الباحث حصر هذا الاقتباس في الهامش بين رقم الصفحة الأولى ورقم الصفحة الأخيرة ويفصل بينهما بشرطة.
مثال: ص 15 – 22 وباللغة الأجنبية 22 – 15 pp.
ب)- اللغة الأجنبية:
الفرنسية:
مثلا1)-Barouch Spinoza, L’éthique,trad. Rolland Caillois (France:Gallimard,1970),p.33.
الانجليزية:
مثلا: (1)-Zoltan Haraszki,John Adams andthe Prophets of Progress (Cambridge: Harvard University Press, 1952),p.53.
ج)- بيانات المقالات:
إذا كان مأخوذ من مجلة:
– بعد وضع رقم الاحالة يكتب اسم صاحب المقال ويتبع بفاصلة.
– يكتب عنوان المقال بين مزدوجتين ويتبعه بفاصلة (( )).
– يدون اسم المجلة التي نشرت المقال ويضع تحته خطا ويتبعه مباشرة لرقم العدد.
– يضع تاريخ صدور العدد بين قوسين ويتبعه بفاصلة.
– وفي الأخير، يكتب رقم الصفحة.
مثلا1)- أمين هويدي، ((الشرق الأوسط الجديد كما يراه بيريز))، العربي 432 (نوفمبر 1994م)، ص84.
(1)- Klein Etienne, ”Paul Ehtenfest, le Sorate des quanta”, La Recherche 338 (jenvier 2001),p.62.
إذا كان مأخوذ من كتاب:
نفس الطريقة السابقة فقط عوض كتابة اسم المجلة نكتب اسم الكتاب
د)- بيانات الرسائل الجامعية:
– ذكر اسم الباحث ويتبعه بفاصلة.
– أن يذكر عنوان الرسالة ويضع تحته خطا.
– أن يضع بين قوسين نوع الرسالة (رسالة ماجستير أو دكتوراه)، وأن يشير الى أنها غير منشورة اذا كانت كذلك.
– أن يشير إلى الجامعة التي نوقشت فيها الرسالة وسنتها، ويتبعها بفاصلة.
– أن يذكر رقم الصفحة.
مثلا1)- فؤاد مليت، إشكالية المعرفة وأجوبة نظريتها عن تساؤلاتها، (رسالة ماجستير منشورة)، جامعة الجزائر، سنة 2001م، ص95.
ه)- بيانات المخطوطات:
– أن يذكر اسم مؤلف المخطوط إذا كان وارد، وإلا يكتب كلمة مجهول ويتبعه بفاصلة.
– أن يكتب عنوان المخطوط ويضع تحته خطا، ويتبعه بفاصلة.
– أن يذكر اسم المكتبة التي تملك المخطوط، ثم فاصلة.
– أن يذكر الرقم الذي سجل تحته المخطوط، ثم فاصلة.
– أن يذكر في الأخير رقم الصفحة.
مثلا1)- ابن بابا حيدة محمد الطيب، القول البسيط في أخبار تمطيط، مخطوط مكتبة باريس، رقم 99.
و)- القواميس والمعاجم:
عندما لا يكون القاموس أو المعجم من تأليف شخص أو أشخاص معينين.
مثلا: (1)- الموسوعة الفلسفية، إشراف م.روزنتال وب.بودين، تر. سمير كرم (بيروت: لتوزيع والنشر، 1992م)، ط7، العقلانية، ص66.
عندما يكون القاموس أو المعجم من تأليف شخص أو أشخاص معينين.
مثلا: (1)- بطرس البستاني، محيط المحيط (بيروت: مكتبة لبنان، 1987م)، العقل، ص 66.
ز)- بيانات الجرائد:
– تدوين اسم الجريدة، وذلك بعد كتابة كلمة جريدة، ثم يتبعها بفاصلة.
– أن يذكر نوع الجريدة: يومية، أسبوعية أو شهرية … الخ ثم البلد الذي تصدر فيه، ويتبعها بفاصلة ثم يذكر رقم العدد.
– أن يدون تاريخ صدور العدد ويتبعه بفاصلة، ثم يذكر رقم الصفحة.
مثلا1)- جريدة الشروق، يومية جزائرية، 2025، 2 فيفري 2022، ص4.
ح)- بيانات القرآن الكريم:
يتعين ذكر اسم السورة ثم رقم الآية أو الآيات.
مثلا: سورة النور الآية 1- 12
ط)- ملاحظة:
يعرف أن بيانات المراجع تكتب في هامش الصفحة كاملة، عندما تذكر لأول مرة، وإذا اقتضى الأمر اعادة كتابتها فيكون الأمر كتالي:
– اذا ذكر المرجع أو المصدر مرتين متتاليتين دون أن يفصل بينهما مرجع أو مصدر آخر، فإنه يتعين على الباحث الاشارة بعبارة المرجع نفسه أو المصدر نفسه، أما اذا كان المرجع أو المصدر باللغة الفرنسية يستعمل كلمة bidوهي اختصار الى الكلمة ibidem التي تعني في الموضوع نفسه، ثم يذكر الصفحة بعد الفاصلة.
– اذا ذكر مرتين وفصل بينهما مرجع أو عدة مراجع، ويكون للمؤلف مرجع واحد فقط، فيتعين على الباحث ذكر اسم المؤلف فقط مع كتابة عبارة مرجع سبق ذكره أما اذا كان المرجع باللغة الفرنسية فيستعمل عبارة op citوالتي هي اختصار لعبارة opera citato التي تعني مرجع سبق ذكره، ثم ذكر الصفحة.
– إذا كان هناك مرجعين أو أكثر لمؤلف واحد، وسبق الاشارة اليها، فينبغي إعادة كتابة اسم المؤلف واسم المرجع المعني ثم رقم الصفحة.
– اذا استخدم الباحث أفكار استخدمها مؤلف نقلا عن مؤلف آخر ومدونة في الهامش فعليه تدوين المرجع أو المصدر الذي نقلا عنه هذا الكاتب ثم يضيف عبارة نقلا عن ثم يكتب معلومات صاحب الكتاب.
مثلا1) – باروخ سبينوزا، رسالة في اللاهوت والسياسة، تروتقديم حسن حنفي ومراجعة فؤاد زكريا (مصر: الهيئة المصرية العامة للنشر، 1971م)، ص 122، نقلا عن فؤاد زكريا، اسبينوزا، (ط2؛ بيروت: دار التنوير للطباعه والنشر، 1983م)، ص83.
ط)- تقنيات ضبط قائمة المصادر والمراجع:
الفرق بين المصدر والمرجع:
اول شيء لبد أن يعرف الباحث أن كل الوثائق التي يستعملها في بحثه هي مصادر ولكن المراجع هي مصادر من الدرجة الثانية والمصادر هي من الدرجة الأولى.
لنفترض مثلا أن موضوع بحثك يتعلق بتحديد مفهوم الدولة عند توماس هويز، في هذه الحالة كل الكتب والمقالات والرسائل التي كتبها هويز في حياته أو بعد وفاته تعد مصادر، في حين يعد كل ما كتبه الدارسون والمهتمون بهويز عنه مراجع.
قائمة المصادر والمراجع:
لبد من الأخذ بعين الاعتبار الآتي:
– التمييز بينهما في القائمة في نهاية البحث، والبدء بذكر المصادر ثم المراجع.
– تدوين كل المصادر والمراجع التي استعان بها في بحثه، ويستحسن على العموم أن لا تحمل القائمة إلا المصادر والمراجع المشار اليها في صفحات البحث.
– ترتيبها ترتيبا ابجديا حسب لقب المؤلف، وإذا كان لمؤلف ما مصدر أو مراجع عديدة، فإنه يتعين على الباحث أن يرتبها حسب تاريخ النشر.
– أذا كان المؤلف مجهولا فيتعين كتابة عبارة مجهول على اسم المؤلف ثم يتبعها بالبيانات السابقة.
– يحذف القوسين اللذان يحتويان البيانات التي تأتي بعد العنوان، ثم يحذف رقم الصفحة، ويعوض القوسان بفاصلة تفصل بينها وبين العنوان.
– عندما تكون المصادر او المراجع مكتوبة باللغة العربية، فإن اسم ولقب المؤلفين يرتب حسب الترتيب الأبجدي للحروف الأولى والترتيب الأبجدي كما يلي:
أ، ب ، ج ، د ، هـ ، و ، ز ، ح ، ط ، ي ، ك ، ل ، م ، ن ، س ، ع ، ف ، ص ، ق ، ر ، ش ، ت ، ث ، خ ، ذ ، ض ، ظ ، غ.
أما باللغة الأجنبية:
a . B . C . D . ………. Z.
تفريغ و تحليل البيانات: ( الفرز, الترقيم, التصنيف, الترميز )
الترميز:
الترميز هو الطريقة الأولى لترتيب المعطيات الخام، انه يسمح بمنح رمز عادة ما يكون رقما، لمجموعة من المعطيات أ ولمعلومة تم الحصول عليها
انه يبدأ بأداة الجمع التي تستخدم كقاعدة لهذا الترميز لأنه يتضمن عادة ترقيما ، من جهة أخرى ، فإننا نحتفظ إجراءات الترميز في كراسة خاصة مع التأكد من احترامنا للقواعد الخاصة بالترقيم ، و الدلالة المعطاة للرموز ولعملية الترميز الخاصة بالإجابات عن الأسئلة المفتوحة.
الترميز إجراء لتفيئة المعطيات الخام و ترقيمها.ترميز البيانات :
و يتمثل الترميز خطوة أخرى من خطوات الإعداد لتحاليل البيانات، ينبغي أن نعرف المقصود به , ويقصد بعملية الترميز تحديد نوعيته من الرموز التي عادت ما نأخذ شكل الأرقام ودلك على كل إجابة تدخل في فترة محددة من مجموعة فئات التصنيف ،و بعبارة أخرى قد ينظر إلى الترميز على أنه عملية تنظيم ضرورية تمهيدا لعملية الجدولة اللاحقة ،ومن خلال عملية الترميز يمكن تحويل المادة الخام إلى رموز يسهل جولتها وعدها أليا و إنما تنطوي على عملية تحكيم يصدرها القائم بعملية الترميز في ثلاثة مراحل من البحث : فقد يطلب من المبحثين أنفسهم تعيين الرموز على إجاباتهم أو مواقفهم ،فقد يطلب من المبحوث أن يشير إلى أي المجموعات ( فئات الدخل) ينتمي إليها مثلا :
1- أقل من 3000 دج
2- من 3001 إلى 6000 دج
3- من6001 إلى 9000 دج
4- 9001 ــــــ فأكثرفانه يقوم بوضع رمز على إجاباته ببساطة ، من خلال إشارته و التدليل على موقفه بين هذه الاحتمالات المعروضة عليه.
وتحدث المرحلة الثانية التي يمكن أن تتم فيها عملية الترميز أثناء عملية جمع البيانات ، حيث يقوم الباحث القائم بالملاحظة أو بالمقابلة الشخصية بوضع اجابات المفحوصين في فئات ، وتتمثل المرحلة الثالثة التي تتم فيها عملية الترميز عندما يجمع الباحث بيانات خاصة ويشرع في تحديد الرموز الخاصة على الاجابات أو البيانات مثلا :
ذكر = 1 ، أنثى = 2 ، ……………….الخترميز الأجوبة عن الأسئلة المقترحة :
لو استعملنا الاستمارة و كانت بعض الأسئلة تترك الحرية في صياغة الجواب أو تضمنت في قائمة الإجابات المقترحة فئة أخرى فلابد في هذه الحالة من تفيئة الإجابات المتحصل عليها ، للقيام بذلك هناك ثلاث قواعد يجب إتباعها ، يمكن أن تساعد هذه القواعد كذلك في تفريغ المعطيات المتحصل عليها بواسطة أداة أخرى مثل فئات تحليل المحتوى.
القاعدة الأولى:إننا نختار بالصدفة عددا معينا من الاستمارات بهدف الحصول على مجموعة متنوعة من الإجابات و يقصد (بالعدد المعين) ثلث الإجابات فيما يخص 40 إلى 60 استمارة و الربع بالنسبة إلى مائة فما فوق
القاعدة الثانية :انطلاقا من هدف السؤال نقوم بمقارنة الإجابات بعضها ببعض للنظر إذا كانت تترجم مختلف ردود أفعال السؤال مرة، اثنين ، ثلاثة ،الخ، و نحاول دائما إرجاعها إلى بعض ردود الأفعال الأساسية
القاعدة الثالثة:
ثم نمر بعد ذلك إلى التفريغ باستخدام الأفكار الرئيسية في الإجابات المقدمة ، بإعادة تحديدها و تركيبها و تمييزها ……..الخ.
الفئات النهائية:
يمكننا مثلا إبراز خمس رئيسية من 3 إجابات لمجموعة خاصة من الطلبة أو الطالبات الذين أجابوا عن السؤال الأتي :
« لماذا سجلت في مدرسة السلطة »
«كان لدى زملاء في الثانوية الذين سجلوا بتلك المدرسة و إنني كنت أعرف مسبقا رجال الشرطة » تظهر هنا فكرتان أساسيتان:
1- الحفاظ على العلاقات الردية
2- معرفة أشخاص في المهنة
« قال لي الموجه في الثانوي إنني ميسر لهذه ولم أكن اعرف ماهو الشيء الأخر الذي يمكنني القيام به »
هنا أيضا تبرز لنا فكرتان أساسيتان:
3/نصائح الخبير المختص 4/ جهل الاختيارات الأخرى (احتمال قلة الاهتمام بهذا الجانب)لقد سبق لي وكنت في نادي الأشبال ولدي تجربة المخيمات العسكرية »
هنا تبرز لنا فكرة واحدة: التجربة السابقة الملائمة (ذاتيا)
– يبقى بعد ذلك جمع هذه الأفكار الأساسية الخمس في بعض ردود الأفعال الأساسية برجوعنا إلى مؤشر السؤال * أو بصفة عامة إلى الإطار المفهومي لتعريف المشكلة .إذا ما كنا نهدف إلى معرفة من أهم الأشخاص الذين اثروا في الشخص ، فبعدئذ يمكن إبراز ثلاث فئات و التمسك بأفكار الخمس الرئيسية :
1- الأشخاص المحيطون به
2-أشخاص أجانب أو خارجين (مثلا الوجه المهني )
3- ليس هناك أشخاص على الخصوصأما إذا كنا نهدف بالأحرى إلى معرفة مصدر التأثير فيما يخص الاختبار فسوف نحتفظ فقط بفئتين يمكن أن نضمهما الأفكار الخمس الرئيسية :
1- التأثير المرتبط بالأشخاص
2- التأثير المرتبط بطبيعة العملإن الاختبار بين التفيئة الأولى و التفيئة الثانية يتوقف على تحديد المشكلة نواصل بعد ذلك عملية التفريغ محاولين حصر الإجابات الجديدة في الفئات التي أقمناها ، فإذا كانت بعض الإجابات لا تقبل ادخلها في الفئات التي تم تحديدها سابقا ، لابد من الحكم إن كان الأمر يقتضي مراجعة التفيئة من جديد أو إضافة فئة جديدة في حالة ما إذا كان هذا النوع الجديد من الإجابات يتكرر ، ثم نمر في الأخير إلى التفريغ العام بعد التأكد من ترقيمنا غير الغامض للفئات المحتفظ بها ، ينبغي أن ينصب الاهتمام الرئيسي خلال مجرى هذه العملية على الاحتفاظ بالمعاني الصحيحة و المضبوطة التي أعطاها أو قدمها المبحوثين في إجاباتهم و تصنيفها في نفس الوقت في فئات ذات معنى و مرتبطة بتحديد المشكلة .
ينبغي علينا أن نحتفظ بثراء المعطيات أثناء تركيبها.دليل الترميز:
إننا ندون في دليل الترميز قائمة الرموز المستعملة في البحوث بمعانيها وبتبريراتها، يتضمن كذلك الدليل كذلك المفاهيم، الأبعاد، المؤشرات المترجمة بطرق مختلفة و ذلك حسب التقنية المستعملة
دليل الترميز دليل تسجل فيه كل المعلومات و القرارات الخاصة بتفيئة المعطيات المتحصل عليها و ترقيمها.
فيما يخص المتغيرات فان الدليل سيتضمن بالنسبة إلى كل واحد:
*الاسم الذي يعطيه لكل متغير
* إيجازه و اختصاره إذا اقتضى الأمر عندما يكون المجال المتوفر محصورا جدا أو قمنا بإدخال المعطيات في الحاسوب مثلا:
*رقما للتمكن من تعيينه
*صياغته الأصلية من أجل الدقة أكثر
*أرقام الرمز الممنوحة لكل واحد من صفاته أو لكل واحدة من فئاته
– هكذا يمكننا أن نجد في دليل الترميز كيفية التسجيل مثلما هو مبين في الشكل:كيفية التسجيل في دليل الترميز
فئــــــــــات رمـــــــــــز صياغة رقــــــــــــــم إيجاز أو اختصار اســــــــــــم
أقل من 50
50الى 100
أكثر من100
لا يدري
دون إجابة 1
2
3
8
9 كم هو عدد المستخدمين العاملين هنا؟ من 018نرمؤس نوع المؤسسات
أما إذا كانت الأداة استمارة أسئلة فان الإجابات عادة ما تكون مرمزة سلفا و لا يبقى علينا سوى إدراج نسخة ثم تملأ بالإجابة (فارغة) من هذه الاستمارة في الدليل مع الرموز إضافية إذا ما قمنا بإضافات في التفيئة و كذلك الأمر بالنسبة إلى أدوات الجمع الأخرى المحضرة و المرمزة سلفا .
– ينبغي إن يزيل الترميز الغموض الذي يمكن أن يميز بعض المعطيات الخام انه يستدعي تفكيرا يبين العلاقة بين الطريقة التي تم بواسطتها تعريف المشكلة و المعطيات التي تم الحصول عليها أثناء عملية الجمع لهذا ينبغي التأكد أننا نحن لم نخن معنى تعريف المشكلة من جهة، و أننا أخذنا بعين الاعتبار كل جزء من المعطيات المسجلة، ومن جهة أخرى لا بد من أن يكون هناك سبب للإبقاء في الأخير على هذه التفيئة بدلا من تفيئة أخرى و التمكن من صياغتها بوضوح.
إن نظام الترميز المحددة بصفة جيدة يسهل الإجراءات اللاحقة، يستخدم الدليل من جهته كخلاصة مساعدة على التركيب بالنسبة للقرارات التي تم أخذها و الخاصة بالفئات المحددة بها ، كما يحتوي على كل الملاحظات التي تسمح لباحث أخر بإعادة بناء المنطق الذي نبني على أساسه نظام الترتيبCatégorisation :
(التفيئة في ترتيب معطيات محصل عليها حسب منطق تصنيف محدد مسبقا)
التصنيف:
تجمع أشياء أو ظواهر انطلاقا من مقياس واحد أو عدة مقاييس
الترميز:
إجراء لتفيئة المعطيات الخاصة و ترقيمها
التصنـــــــيــــــــف:
إن العلم لا يكتفي بوصف المواضيع و الظواهر بل يبحث أيضا عن تصنيفها و ترتيبها، و للقيام بذلك فانه يقوم باختصارها و اختزالها في بعض الفئات من العناصر و ذلك بتجميعها حسب بعض المقاييس و مدى ملائمتها، ذلك لان بعض هذه المواضيع و الظواهر يتميز بالتقارب في علم النبات أثناء قيامنا بإعادة تجميع النباتات حسب عائلاتها النباتية ،أثناء محاولتنا وضع نماذج للمجتمعات ، كما يمكن أن تتنوع مقاييس التجمع حسب أهداف البحث،يمكننا مثلا: أن نصنف المجتمعات حسب المظاهر التكنولوجية أو الايكولوجية أو السياسية أو غيرها ، يمثل التصنيف إذن جزءا من أهداف العلم.
التصنـــــيــــف:
تجمع أشياء أو ظواهر انطلاقا من مقياس واحد أو عدة مقـــــاييــس
ورقة الترمـــــــــيز:
إن الشكل 17.8 هو مـــــــــــــثال:
عن ورقة الترميز بالنسبة إلى بحث يجري حول الفروق الجنسية في الرسائل الاشهارية التلفزيونية
تستخدم ورقة الترميز هذه في السحب الكمي في الجزء الأول منها و السحب الكيفي في السحب الثاني ، ليس هناك إذا أي تناقص بين طريقتي العمل هذه و يمكنهما أن يتكاملا أكثر هكذا نتأكد من انسجام النتائج الكيفية،لقد كان بإمكاننا أن نقوم بسحب المعلومات بكيفية واحدة فقط، المهم هو أن ورقة الترميز تعكس جيدا ما نبحث عنه و تساعدنا أكثر في تسجيل كل ما نحن في حاجة إليه بالنسبة إلى التحليل الأتي أو اللاحق، يمكننا أن نصنف مـثلما هو الحال في المثال قسما أخيرا يكون تحت عنوان (توضيحات أخرى إذا اقتضى الأمر)
إذا كنا نعتقد انه من المتعذر جدا التنبؤ بالملاحظات الأخرى و التي يجب مع ذلك تسجيلها حتى ولو كان ذلك بإضافتها إلى التسجيلات الكيفية.ورقة الترمــــــــــــــــــــيـــــــــــــــز
الإشهار التلفزيوني و التميز الجنسي
تحديـــــــــــــــد:
منــــتوج مـــــــــــــوزع مــــــــرمز
تــــاريخ ســــــــــــاعة مـــــــــــدةعـــــــــــدد:
شخصيات تكرار وقت الظهور وقت الحوار
(عدد%) ( ثواني %) ( ثواني %)رجــــــــال
نســـــــــاء
مجمــــــــوع ـــ / ـــ ـــ / ـــ ـــ / ـــ
100 100 100صــــــــــفــة :
أدوار مؤداة نســــــــــــــاء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
(صفة)
رجــــــــــــــال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــسبـــــــــاق العرض:
نســــــــــــــاء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
رجـــــــــــــال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــالفصل الثاني: الجدولـــــــــــــــــــــــــة
طرق عــــرض البيانات الإحصائية
أولا: عرض البيانات في جداول :
تعتبر الجداول من أهم و أسهل الطرق لعرض البيانات و أكثرها شيوعا حيث تمتاز بالاختصار و الوضوح و يمكن بواسطتها الاستغناء عن النص الكلامي. و تختلف الجداول باختلاف نوع البيانات و حجمها ز أهميتها، إلا أنها تشترك في الأسس التي تراعي في استخدامهاتصنيف البيانات الاحصائية في جداول :
1/ التصنيف النوعي :
و هو تقسيم الأفراد بحسب النوع.فمثلا قد نقسم أفراد المجموعة إلى ذكور و إناث . وقد تقسم المجموعة بحسب نوع العمل الذي يقوم به الفرد ( طبيب ، مهندس،محام،موظف،تاجر،…..الخ) أو حسب الحالة الزوجية ( متزوج، أعزب ،أرمل ،مطلق …..الخ) وهكذا.
2/ التصنيف الجغرافي:
كان تصنف مجموعة الموظفين حسب الدوائر التي يعملون بها أو حسب الأولوية و المحافظات التي ولدوا فيها ، أو تصنيف مجموعة من السيارات حسب البلدان المنتجة لها.
3/ التصنيف الزمني:
ويهدف إلى تصنيف الظاهرة المدروسة بحسب فترات زمنية متلاحقة لدراسة التطور و النمو الذي يطرأ على الظاهرة من فترة زمنية أخرى .ومثال ذلك ما يقوم به علماء النفس عند تقسيمهم مراحل النمو إلى الطفولة و المراهقة و الشباب و الشيخوخة و تقسيم طلبة المدارس إلى طلبة المرحلة الأساسية و طلبة المرحلة الثانوية و دراسة أعداد طلبة المدارس خلال العشرة سنوات الأخيرة و هكذا.
4/ التصنيف الكمي :
و هو الذي يعتمد في تصنيفه للظاهرة على المقدار الكمي لدرجة وجود تلك الظاهرة عند الأفراد . فمثلا قد نقسم الأفراد حسب أطوالهم أو أوزانهم أو علاماتهم أو أعمارهم أو مستويات دخل والديهم، وهكذا.
تصميم الجداول :
تصميم الجداول بحيث تكون كفيلة بشرح البيانات دون تكرار او تطويل لذا يراعى في الجدول ان يضم :
عنوان للجدول: يدل باختصار على البيانات التي يحتويها و يشمل معلومات عن :
أ- ماهية البيانات
ب- مكان جمع البيانات
ج- كيفية تصنيف البيانات
د- الفترة الزمنيةرأس الجدول : ويشتمل على الخانات المربعة أو المستطيلة راسيا أو عرضيا و تحمل كل منها مدلول البيانات المدونة في العمود الذي ترأسه.
قاعدة الجدول: وهي العمود الأول من الجدول و يشمل مدلول البيانات المدونة في كل سطر من القاعدة.
جسم الجدول: وهو الجزء الأساسي من الجدول و الذي تدون به البيانات المطلوب عرضها.
الملاحظات : وتشمل نوعين
أ- الملاحظة الافتتاحية و تكتب بين قوسين تحت العنوان مباشرة أو في الطرف الأيسر لرأس الجدول لتوضيح بعض أو كل البيانات في جسم الجدول و مثال لذلك: القيمة بمليون دينار ، الإنتاج بالألف طن ، عدد السكان بالمليون نسمة و هكذا . أما إذا كان عامود يضم بيانات مختلفة الوحدات ، فتذكر الوحدة في خانات رأس الجدول.
ب- الملاحظات التي توضع في حواشي أسفل الجدول لشرح بعض الأرقام في جسم الجدول أو بيانات احد الأعمدة ، أو أحد السطور و يستعمل لذلك رموز مختلفة مثل: (1،2 …..الخ أو * * * …الخ أو + + + …. الخ وهكذا)
ج- مصدر الجداول و يكتب تحت ملاحظات الحواشي المصدر الذي استقيت منه المعلومات الواردة في الجدول. و إذا كانت معلوماته افتراضية يشار إلى ذلك. و إذا كانت البيانات منشورة يذكر اسم المؤلف و عنوان النشرة ، المجلد ، الرقم ، الناشر ، التاريخ ، الصفحة التي توجد بها البيانات.
– و توضع تلك الجداول عادة في نهاية البحث أو التقرير العلمي كملاحق له. وتضم تلك الجداول كافة البيانات التي يتحصل عليها في استمارات جمع البيانات ولا يشترط فيها تنظيم معين لترتيب البيانات في الأعمدة و الأسطر.
وقد تكون الجداول ملخصة وهي التي توجد ضمن نص البحث أو التقرير و تكون بسيطة في عرضها، صغيرة في حجمها بغرض إظهار ظاهرة واحدة أو عدة ظواهر محددة أو مرتبطة ببعضها. وترتب البيانات في أعمدة و اسطر قي الجداول الملخصة بحيث يسهل مقارنتها و إثبات الغرض من عرضها و تأكيد أهميتها ، و تعتمد الجداول الملخصة على الجداول العامة أو على بيانات جدول أو أكثر من الجداول الملخصة الأخرى.
وكذلك قد تكون الجداول بسيطة تشتمل على قائمة تحتوي المفردات المختلفة التي يتم رصدها في الجدول و يذكر أمام كل مفردة منها القيمة العددية المناظرة لها كما يجري في قوائم علامات الطلاب و الجدول المتشابه لها.
وفي هذه الجداول إما أن يتم رصد المفردات أبجديا أو من الكبير إلى الصغير أو جغرافيا أو ما شابه ذلك، و من الجدير بالذكر أن كل فرد من الأفراد الداخلين في هذا النوع من الجداول يحتفظ بهويته الخاصة التي يعرف بها.
وقد تكون الجداول تكرارية توزع فيها البيانات الخام على فئات يتم تجديدها. وتكون هذه الفئات عادة أما نوعية أو كمية. و يذكر أما كل فئة منها أعداد الأفراد التابعين لها.وتستخدم الجداول التكرارية لدراسة الظواهر العامة للمتغيرات و استنتاج العلاقات المختلفة التي يصعب بل يستحيل استخلاصها من بيانات القيم المشاهدة للمفردات العديدة للمتغير موضع الدراسة.
ثانيا: التمثيل البياني:
التمثيل البياني لمجموعة من البيانات الإحصائية هو عبارة عن تصويرها بشمل أو بأشكال تساعد القارئ في اخذ فكرة سريعة عنها و توضح العلاقة بين هذه البيانات. ومع أن القارئ يستطيع اخذ صورة أوفى و أدق عن الظاهرة المدروسة من خلال مراجعة البيانات الرقمية الخاصة بها و الموضحة في الجداول. إلا أن الكثيرين من مستخدمي هذه البيانات لا يروق لهم قراءة الجداول من جهة ، ويفضلون أخذ فكرة سريعة عنها من رسم بياني لها من جهة أخرى ، لذلك ففائدة الرسم البياني هو إعطاء فكرة سريعة تصويرية للبيانات التي يبين أيدينا و ليس فكرة دقيقة عنها . لان الرسم مهما كان دقيقا ، فلن يكون بدقة الأرقام .
و سنتعرض هنا إلى الطرق التالية لتمثيل البيانات الإحصائية:1. التمثيل باستخدام الأعمدة: تستخدم الأعمدة كثيرا لعرض التطور في بيانات الظواهر المختلفة و ذلك برسمها بأطوال تتناسب مع قيمة البيانات المطلوب عرضها و يراعى في رسم الأعمدة بعض الاعتبارات أهمها:
*-أن تكون قواعد الأعمدة المختلفة من نفس الطول.
*-أن لا يكون العمود طويلا و ضيقا أو قصيرا و سميكا بل لابد من تناسق أبعاده.
*-أن تكون المسافات الفاصلة بين الأعمدة المختلفة متساوية و أن لا تقل المسافة عن نصف عرض العمود ولا تزيد عن مثل عرضه.
*-أن يبدأ تدريج الكميات من الصفر. و أن تكون وحداته منتظمة.
*-يستحسن استخدام خطوط طولية أو عرضية داخل الأعمدة كدليل يساعد على تتبع قيمة الأعمدة.
*-أن يكون للشكل عنوان يدل على البيانات التي يعرضها و بيان مصدر تلك البيانات.2.الرسم البياني باستخدام الخطوط المستقيمة: يلجا عادة إلى طريقة الرسم البياني باستخدام الخطوط المستقيمة عندما تكون الظاهرة المدروسة من النوع الذي يتغير مع الزمن كالحرارة في أيام مختلفة أو الدخل خلال أشهر السنة أو الأسعار خلال فترة زمنية محددة أو ما شابه ذلك.
3.الرسم البياني باستخدام الدوائر:و هذا النوع من الرسم يقصد به أن يمثل النسب بين الكميات الداخلة في الجدول الإحصائي بدلا من تمثيل مقاديرها كما كان في الحالات السابقة.
4.التمثيل البياني للكميات المبوبة في فئات و تكرارات : هناك 3 طرق مختلفة لتمثيل البيانات الواردة في الجداول التكرارية و هي :
ا/ المدرج التكراري
ب/المضلع التكراري : المضلع التكراري هو مناظر للرسم البياني باستخدام الخطوط المستقيمة و لرسم المضلع التكراري نرسم محورين متعامدين كما في حالة المدرج التكراري ٬ احدهما أفقي و ليمثل الفئات ٬ و الآخر راسي ليمثل التكرارات.
نأخذ على المحور الأفقي وحدات متساوية عددها يساوي عدد الفئات و نضيف إليها فئتين ٬ الأولى في بداية الرسم و الأخرى في نهايته و ذلك لنجعل الشكل المطلوب مغلقا من الجوانب ثم نحدد منتصفات الفئات جميعها . بعد ذلك نأخذ على المحور الراسي وحدات تناظر التكرارات مبتدئين من نقطة تقاطع المحورين ٬ و أخيرا نرصد فوق منتصف كل فئة منها نقطة بحيث يكون بعدها فوق المنتصف مساو لعدد التكرارات في تلك الفئة . ثم نصل بين كل نقطتين متتاليتين منها بمستقيم ٬ فيكون الشكل الناتج هو المضلع التكراري المطلوب.
ج/المنحنى التكراري: هو تمثيل بياني لمحتويات الجدول التكراري على شكل خط منحني منتظم. فبعد ان يتم رصد النقط الخاصة بالمضلع التكراري ٬ يتم الوصل بينها بخط منحني بدلا من خطوط مكسرة . و من الجدير الذكر ان الخط المنحني ليس من الضروري ان يمر بكل النقط . و ان جناحيه يستحسن ان يمتدا حتى يلتقيا مع المحور الافقي ليصبح الشكل مقفلا .الفـــصل الثالث : تبـــويب البيــانـات و تصـنـيـفها :
تصنيف البيانات:
يعتقد البعض بأن تصنيف البيانات في البحث عملية قاصرة على البيانات التي يجمعها الباحثون بواسطة أدوات المقابلة و الاستبيان فقط ، غير أن هدا الفهم الضيق للتصنيف يقلل من أهمية كمبدأ أساسي شامل يستعين به في كل خطوات بحثه ، فهو عندما يرجع إلى الذات و يستعرض البحوث السابقة و يتعرف على القضايا المفسرة لموضوع بحثه ، لابد له أن يقوم بتصنيف هده المادة حتى يسهل عليه استيعابها و الإفادة منها في بلورة بحثه وعندما يشرع الباحث في تصميم أداة جمع بياناته ويستعين بالمقابلة المقننة أو الاستبيان دو الأسئلة المغلقة النهائية أو بالملاحظة المضبوطة و المنضمة ، يلجأ بالضرورة إلى تصنيف بنوده و أسئلته و إجاباتها المقترحة نحو يسهل عليه فيما بعد ترميز بياناته و تبويبها و معالجتها إحصائيا و حتى عندما يتسرع الباحث في كتابة تقرير بحثه و إخراجه في صورته النهائية ، وعليه أيضا أن يلتزم بتصنيف مادته على نحو يتمكن معه من يطلع على هدا البحث من تكوين فكرة شاملة عن خطواته من حيث الهدف و الأساليب المنهجية و النتائج .
تصنيف البيانات و تبويبها :
تحتاج البيانات الأولية التي تجمع بواسطة الملاحظة و المقابلة و الاستبانة إلى معالجة و إجراءات عديدة قبل أن تصبح مفهومة وذات معنى علمي وقابلية للقياس و التحليل و استخلاص النتائج منها حول مشكلة البحث العلمي . ومن الخطوات الأولية بهذا الخصوص عملية تصنيف البيانات و تبويبها بطرق عديدة ملائمة لطبيعة البحث و أهدافه و غير ذلك.
من أهم الطرق الشائعة لتصنيف البيانات و تبويبها مايلي :
1- الجداول الإحصائية بمختلف أشكالها مثل: جداول التوزيع التكراري و المتوسطات و المنوال و الجداول البسيطة و المركبة و غيرها
2- الرسوم و الأشكال البيانية مثل الخطوط البيانية و الرسوم التصويرية و المنحنيات و المدرجات و الأعمدة التكرارية و ما إلى ذلك
ويعتمد التصنيف على أسس معينة تتعلق بخصائص الظاهرة المبحوثة و أبعادها المتشابهة و تحديد خصائص العينة و مجتمع الدراسة و ما إلى ذلك. حيث يمكن الاستعانة بالحاسوب و الأجهزة الالكترونية و الآلية في توظيب البيانات و إعدادها لمرحلة التحليل العلمي و استخلاص النتائج منها .
ويجب مراجعة البيانات و التأكد من صحتها قبل البدء بعملية فرزها وتصنيفها حيث تعزل البيانات المشكوك في صحتها. ويمكن تبويب البيانات زمنيا أو جغرافيا أو علميا أو نوعيا أي السنوات أو الوحدات الجغرافية أو معايير القياس الكمي أو صفات و خصائص العينةترتيب المعطيات:
يتضمن ترتيب المعطيات الخام بترميزها، ثم التحقق من نوعية المعطيات المجمعة و أخيرا تحويلها إلى سند ملائم ومراجعة النتائج.
الترقيم:
يتم الترقيم عادة على ثلاث فترات :
* نقوم أولا بترقيم العناصر المشقاة من مجموعة البحث بالضبط ، إذ لم يكن ذلك قد تم ، فإننا نمنح رقما لكل استمارة أسئلة، لكل مقابلة ، لكل ورقة ترميز ، لكل بطاقة وثائقية ،لكل شخص تمت ملاحظته أو لكل عنصر من العناصر التجريبية .
* ثم نقوم بترقيم كل خاصية أو زاوية يتم في إطارها اختبار كل عنصر من عناصر مجتمع البحث ، بدقة أكثر، إذ لم يكن ذلك قد تم ، تمنح رقما لكل سؤال في الاستمارة أو في المخطط أو دليل المقابلة ، لكل فئة فئات التحليل ن لكل جانب تمت ملاحظته ، لكل سلسلة رقمية و كذا لأي متغير مأخوذ بعين الاعتبار.
* أخيرا نرقم الوضعية التي يأخذها كل عنصر من مجموعة البحث انطلاقا من إحدى الزوايا المدروسة .بالضبط، إذا لم يكن ذلك قد تم فإننا نعطي رقما لكل اختبار من الإجابات عن سؤال ما وكذا لكل سؤال من الأسئلة الفرعية الموزعة على مخطط أو دليل المقابلة، لكل سلوك محتمل للأشخاص موضوع الملاحظة ،لكل وحدة ذات دلالة أو معنى و لكل فعل رد فعل من طرف العنصر على منبه المتغير .
إن هذا الإجراء أساسي و لا غنى عنه إذ كنا نريد فيما بعد القيام بمقارنات أو الربط بين عناصر مجموعة البحث ، إننا لا نستطيع إذن معرفة إن كان لطلبة أو لطالبات مجمع معين تصرفات تختلف عن تصرفات طلبة مجمع أخر إلا بعد ترقيم كل شخص مع مجموع المعلومات الخاصة به.
إضافة رد رد مع اقتباس
- 29-12-2009 16:09
#2
podolski
l عضو مميز lحـالـة التـواجـد :
تاريخ التسجيل : Oct 2022
مكان الإقــامــة : الجزائر دائما
المشـاركــــات : 523
معدل تقييم المستوى:499
قــوة الترشيح :الخطة
الفصل الاولالمبحث 1: تعريف الترميز
المبحث 2: ترميز البيانات و ترميز الأجوبة عن الأسئلة المقترحة
المبحث 3: دليل الترميز
المبحث 4: ورقة الترميز
الفصل الثاني : الجدولة
المبحث 1: عرض البيانات في جداول
المبحث 2: التمثيل البياني
الفصل الثالث: تبويب البيانات و تصنيفها
المبحث 1: تصنيف البيانات
المبحث 2: من اهم الطرق الشائعة لتصنيف البيانات و تبويبها
المبحث 3: الترقيم
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .