التصنيفات
علم المكتبات

اساليب البحث العلمى و مصادر الدراسات الاسلامية/ الدغمى، محمد راكان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اساليب البحث العلمى و مصادر الدراسات الاسلامية / الدغمى، محمد راكان

الحجم : 4.47 MB

http://www.mediafire.com/?6xsa8evy2amsuga


التصنيفات
علم المكتبات

المكتبة و البحث / قاسم، حشمت.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المكتبة و البحث / قاسم، حشمت.

الحجم : 5.36 MB

http://www.mediafire.com/?45zbmc32j3w7fbv


التصنيفات
لغــة وأدب عربي

امتحان السداسي الاول في مادة مناهج البحث والتحقيق

متحان السداسي الاول في مادة مناهج البحث والتحقيق للتحميل هنا


التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

تجهيز بيانات البحث وتصنيفها

تجهيز بيانات البحث وتصنيفها

بعد أن يُتِمَّ الباحثُ جمع بيانات ومعلومات دراسته بأيٍّ من أدوات جمعها السابقة تبدأ المرحلةُ السادسة من مراحل البحث بهذه الخطوة التي تٌسْـبَقُ عادةً باستعداداتٍ ضروريَّة لها تتمثَّل بمراجعة البيانات والمعلومات المجموعة مراجعة علميَّة لتلافي القصور والأخطاء وعدم فهم أسئلة أداة جمع المادة العلميَّة فهماً يتَّسق مع مطلب الباحث ومقصوده، وللتأكُّد من أنَّ هناك إجابات على مختلف أسئلة أداة جمع البيانات أو احتوائها على استجابات بنسبة معقولة تسمحُ باستخلاص نتائج ذات دلالـة، (بدر، 1989م، ص285).

وتجهيز البيانات وتصنيفها خطوةٌ لا تنفصل عن الخطوات السابقة، فجميع خطوات البحث العلميِّ تترابطُ مع بعضها في خطَّة متماسكة متكاملة واضحة؛ أي أنَّ المقدِّمات في البحث العلميِّ تترابط مع النتائج، ومن هنا كان التصنيفُ جزءاً من التخطيط العام للبحث؛ ولذلك فإنَّ الباحثين المتقنين للبحث العلميِّ لا يرجئون عمليَّات التصنيف هذه والتفكير فيها إلى ما بعد مرحلة تجميع البيانات، والهدف من تصنيف البيانات هو تجميع البيانات المتشابهة مع بعضها وترتيبها في فئاتٍ ومفردات متشابهة، وهناك بعض الملاحظات التي ينبغي للباحث أن يأخذَها في اعتباره عند تصنيف البيانات الكيفيَّة (التي تتَّصل بالصفات التي يصعب عدَّها أو قياسها) والبيانات الكميَّة المجمَّعة، وهذه الملاحظاتُ يمكن اعتبارها مجرد أهدافٍ للباحث يواجه بها مختلف المشكلات في عمليَّات التصنيف، تلك الملاحظاتُ أوردها بدر (1989م، ص ص286-287) بالآتي:
1) أن يكونَ لدى الباحث بيانات صالحة للتصنيف مثل: الأعمار، المؤهِّلات، الجنسيَّة، الدرجات، أنواع الوسائل التعليميَّة، أنواع طرائق التدريس، سنوات الخدمة للمعلِّمين.
2) أن تكونَ المفردات المصنَّفة مع بعضها متجانسة ومتشابهة بحيث لا توضع مفردةٌ واحدة في عدَّة أماكن من نفس المجموعـة.
3) أن يتَّبعَ الباحث في تصنيفه نظاماً منطقيّاً من العام إلى الخاص أو من الكبير إلى الصغير أو من الكثير إلى القليل أو بالعكس، أو أيِّ نظام منطقيٍّ آخر، ولعلَّ ذلك يعدُّ من أهم أغراض وأهداف التصنيف.
4) أن يتَّبعَ الباحث نظام التدريج في عمليَّة التصنيف من الأقسام أو الفئات العريضة (سعوديُّون، غير سعوديِّين) إلى الفئات أو الأقسام الفرعيَّة إذا استدعى الأمر، فيقسَّم السعوديُّون بحسب الجنس إلى ذكور وإناث.
5) أن يكونَ نظامُ التصنيف شاملاً لمختلف الاستجابات الموجودة والبيانات المجموعة؛ أي أن يكونَ النظام نفسه مرناً يتَّسع لبعض التعديلات التي تتلاءم مع طبيعة البيانات المجمَّعة.
6) أن تحدَّدَ مفاهيم ومعاني الفئات التي سيقوم الباحثُ بتصنيفها، ويبدو هذا الأمر يسيراً، ولكن واقع الأمر يشير إلى أنَّ كثيراً من الباحثين يستخدمون ويفهمون الفئات المختلفة بطريقةٍ سطحيَّة غير محدَّدة.
7) أن يحدِّدَ الباحثُ الحالات التي سيركِّز عليها بحثه في المشكلة؛ وذلك لأنَّ تحديد المشكلة بعناية سيضيِّق من المجالات التي سيقومُ بوصفها والحالات التي سيلاحظها ويصنِّفها.
8) أن يكونَ هناك تقنيٌن وتوحيدٌ للأسس المتَّبعة في ملاحظة المفردات؛ ذلك أنَّ هناك اهتماماً مباشراً في بعض الأحيان بالأشياء التي يمكن ملاحظتها وغالباً ما تمثِّل هذه الأشياء الأفكار الأكبر أو المجتمع الأكبر.
9) أن يختارَ الباحث المقاييس الدالَّة على الفئات المحدَّدة المختلفة، وهذه الملاحظة مرتبطة إلى حدٍّ كبير بالملاحظة السابقـة.

وفي الوقت الذي قام به الباحثُ بمراجعة المادة العلميَّة المجموعة يكون قد أتمَّ التفكيرَ والتخطيطَ والإعداد لبرنامجه الحاسوبيِّ الخاص المناسب لتفريغ البيانات والمعلومات، وإعداد البرامج الحاسوبيَّة الأخرى لاستخراج البيانات وتصنيفها وتبويبها وعرضها بالأساليب والصور المناسبة لتحليلها في الخطوة اللاحقـة، إذْ من الضروريِّ عرض بيانات الدراسة بشكل يسهِّل على الباحث استخدامها وتحليلها واستخلاص النتائج منها، وقبل ذلك يجب على الباحثُ أن يتهيأَ للتخلي عن قدرٍ كبير من البيانات والحقائق والملاحظات التي جمعها في المرحلة السابقة، (بارسونز، 1996م، ص54)، وعموماً فهناك طرقٌ عديدة لتصنيف وعرض المادة العلميَّة المجموعة قد يستخدم الباحثُ إحداها أو قد يستخدم أكثر من واحدة منها، (غرايبة وزملاؤه، 1981م، ص ص85-118)، الصنيع، 1404هـ ص ص89-111)، وأهمُّها الآتي:
1- عرض البيانات إنشائيّاً: وفي هذه الطريقة يتمُّ وصف البيانات بجمل وعباراتٍ إنشائيَّة توضِّح النتائج التي قد تُسْتَخْـلَصُ منها كأن يقول الباحثُ: إنَّه توجد علاقةٌ طرديَّة بين مؤهِّلات معلِّمي المرحلة الابتدائيَّة وبين استخدامهم الوسائل التعليميَّة، وتوجد علاقةٌ عكسيَّة بين عدد سنوات الخدمة للمعلِّمين وبين تنوُّع طرائق التدريس لديهم، وتوجد علاقةٌ إيجابيَّة بين استخدام المعلِّمين للوسائل التعليميَّة وبين مستويات التحصيل الدراسيِّ لطلاَّبهم.

2- عرض البيانات جدوليّاً: وهذه الطريقة أكثر طرق عرض البيانات شيوعاً، كما أنَّها وسيلةٌ لتخزين كميَّات كبيرة من البيانات، ففي هذه الطريقة تصنَّف البيانات الكميَّة في جداول ليسهل استيعابها ومن ثمَّ تحليلها وتصنيفها في فئاتٍ واستخلاص النتائج منها، فعادة ما يعبَّر عن الحقائق الكميَّة بعددٍ كبير من الأرقام، فإن لم تعرض هذه الحقائق بطرق منظَّمة فإنَّه لا يمكن اكتشاف أهميَّتها ومن ثمَّ الاستفادة منها، وتعدُّ الجداولُ وسيلة شائعة لتخزين البيانات الإحصائيَّة وتصنيفها تصنيفاً أوليّاً وعرضها لتصنيفها إلى فئات، ومن ميزات هذه الطريقة أنَّ حقائقها تستوعب بطريقةٍ أسهل، وتتنوَّع الجداول الإحصائيَّةُ إلى جداول عاديَّة وجداول تكراريَّة، بل وتتنوَّع الجداول بما يمكِّن من تصنيف بياناتها بطرقٍ متعدِّدة، منها:
1) تصنيفات تعتمد على اختلافات في النوع.
2) تصنيفات تعتمد على اختلافات في درجة خاصيَّة معيَّنة، وتسمَّى بالتصنيفات الكميَّة.
3) تصنيفات تعتمد على التقسيمات الجغرافيَّة.
4) تصنيفات السلاسل الزمنيَّة.

3- عرض البيانات بيانيّاً: وذلك بعرض البيانات المجموعة في رسومٍ بيانيَّة توضِّح مفرداتها، ومنها يحاول الباحثُ اكتشاف العلاقة بينها بمجرَّد النظر إليها، فالعرض البيانيُّ يوضِّح العلاقة بين البيانات؛ وبذلك تمتاز هذه الطريقة على سابقتيها، وللرسوم البيانيَّة أنواع، منها الأعمدة والدوائر النسبيَّة والمربَّعات والمستطيلات والمنحنيات، ومنها كذلك المدرَّج والمضلَّع التكراري، والمنحنى التكراري المتجمِّع، وقد تستخدم الخرائط لعرض البيانات الإحصائيَّة بأشكال رسومها السابقة.

التوزيع التكراريُّ:
إنَّ من أهمِّ المهارات التي يجب على الباحث معرفتها هو كيفيَّة اختزال العدد الكبير من البيانات الكميَّة ليسهل التعامل معها وتصنيفها تهيئةً لتحليلها، ويلجأ الباحثون أمام هذه المشكلة إلى تصنيف بياناتهم في مجموعات أو ما يسمَّى الفئات التكراريَّة، وفيما يلي المبادئ الرئيسةُ لوضع مجموعات (فئات) في جداول التوزيع التكراريِّ، (غرايبة وزملاؤه، 1981م، ص ص92-93)؛ (الصنيع، 1404هـ، ص ص90-93):
1) يجب ألاَّ يكون عدد فئات جداول التوزيع التكراريِّ كبيرة جدّاً بحيث يقلِّل ذلك من فوائد التلخيص ولكن يجب البعد عن المغالاة في التكثيف أيضاً فيكون عدد الفئات كافياً لبيان الخصائص الرئيسة للبيانات.
2) يجب أن تكونَ فئاتُ جداول التوزيع التكراريِّ متساوية الطول قدر الإمكان؛ فتساويها يجعل التحليل الكمِّي لاحقاً أسهل، ولكن إذا احتوت البيانات على مفردات صغيرة أو كبيرة جدّاً فإنَّه من المتعذِّر وضع فئات متساوية، كما أنَّه قد تظهر خصائص البيانات بشكلٍ أفضل إذا استخدمت فئات غير متساوية.
3) يصبح من الضروريِّ عندما تبتعد أطراف التوزيع عن المركز وضع فئة نهايتها مفتوحة ففي تصنيف السكَّان بحسب بيانات السنِّ تأتي فئة 65 سنة فأكثر، ممَّا يؤدِّي إلى الاستغناء عن عدد كبير من الفئات التي تظهر فيها تكرارات قليلة أو لا تحتوي على أيِّ تكرار.
4) يستحسن اختيار الفئات بحيث تكون نقطة الوسط عدداً صحيحاً؛ إذ لا يكون لنقطة البدء في كلِّ فئة أهميَّة إلاَّ في ظروف خاصَّة.
5) يجب تحديد أطراف الفئة بدقَّة ويتوقَّف تحديد طرفي الفئة على طبيعة المتغيِّرات من حيث كونها مستمرة أو غيرة مستمرَّة.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .


التصنيفات
الطلبات والاستفسارات للسنة الرابعة متوسط

البحث عن مذكرات اللغة العربية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ساعدوني بارك الله فيكم للحصول على مذكرات اللغة العربية ابتداء من الوحدة13 إلى الوحدة الأخيرة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

تحديد المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالبحث

تحديد المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالبحث

المبحث الأول: مفهوم القيمة

تشتق كلمة القيمة في اللغة العربية من القيام، وهو نقيض الجلوس، والقيام بمعنى آخر هو العزم، ومنه قوله تعالى: (وَأنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللّهِ يَدْعُوهُ) .أي لمّا عزم. كما جاء القيام بمعنى المحافظة والإصلاح، ومنه قوله تعالى: (الرِِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) . وأما القوام فهو العدل، وحُسن الطول، وحُسن الاستقامة “

كما تدل كلمة القيمة على الثمن الذي يقاوم المتاع، أي يقوم مقامه،وهي ما يقدر به الشيء للتثمي والتمييز، وجمعها قيمُ، وقيمة الشيء في الدور الذي يقوم به ، مثل قوله تعالى (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَة) وهنا دلالة على القيمة المرتفعة.

ومع مرور الأيام شاع استعمال كلمة القيمة، فأصبحت تدل على معانٍ أخرى متعددة، فيرى علماء اللغة مثلاً أنّ للكلمات قيمة نحوية تحدد معناها ودورها في الجملة، وأنّ قيمة الألفاظ تكمن في الاستعمال الصحيح لها، كما يستعمل علماء الرياضيات كلمة القيمة للدلالة على العدد الذي يقيس كمية معينة، ويستخدمها أهل الفن كونها تجمع بين الكم والكيف، وهي بهذا تعبّر عن كيفية الألوان، والأصوات، والأشكال والعلاقة الكمية القائمة بينها، كما يستخدمها علماء الاقتصاد للدلالة على الصفة التي تجعل شيئاً ممكن الاستبدال بشيء آخر، أي قيمة المبادلة.

يتضح مما سبق أن مفهوم القيمة (Value) من المفاهيم التي يشوبها نوع من الغموض والخلط في استخدامها، وهذا نتيجة لأنها حظيت باهتمام كثير من الباحثين في تخصصات مختلفة، ولهذا اختلف الباحثون في وضع تعريف محدد لها، ومرد ذلك الاختلاف يعزى إلى المنطلقات النظرية التخصصية لهم، فمنهم: علماء الدين، وعلماء النفس، وعلماء الاجتماع، وعلماء الاقتصاد، وعلماء الرياضيات، وعلماء اللغة .. إلخ. فلكل منهم مفهومه الخاص الذي يتفق مع تخصصه. ومن هؤلاء العلماء ( بريParry) الذي يعرّف القيم بأنها الاهتمامات، أي إذا كان أي شيء موضع اهتمام فإنه حتماً يكتسب قيمة، ومنهم من يعرفها بالتفضيلات مثل (ثورندايك، وهناك من يعرّف القيم بأنها مرادفة للاتجاهات مثل (بوجاردس). وكثير من علماء النفس يرون أن القيمة والاتجاه وجهان لعملة واحدة. أما (كلايدكلاهون فيعرّف القيم بأنها أفكار حول ما هو مرغوب فيه أو غير مرغوب فيه.

واستناداً إلى ما سبق من تعريفات يمكن تعريف القيم بأنها: عبارة عن المعتقدات التي يحملها الفرد نحو الأشياء والمعاني وأوجه النشاط المختلفة، والتي تعمل على توجيه رغباته واتجاهاته نحوها، وتحدد له السلوك المقبول والمرفوض والصواب والخطأ، وتتصف بالثبات النسبي.



التصنيفات
العلوم الفيزيائية السنة اولى ثانوي

ساعدوني ارجوكم في البحث

السلام اخواني الكرام ارجو منكم ان تساعدوني في بحث اطياف الامتصاص و الاصدار ، الضوء وحيد اللون والضوء الابيض .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
علوم الإعلام والإتصال

صياغة فرضيَّات البحث


هذه المعلومات نقلتها لكم من كتاب

البحث العلميُّ

خطواته ومراحله . أساليبه ومناهجه
أدواته ووسائله .أصول كتابته

عبدالرحمن بن عبدالله الواصل
ص30.31.32.33

: صياغة فرضيَّات البحث

يجب على الباحث في ضوء المنهج العلميِّ أن يقوم بوضع الفرضيَّة أو الفرضيَّات التي يعتقدُ بأنَّها تؤدِّي إلى تفسير مشكلة دراسته، ويمكن تعريف الفرضيَّة بأنَّها:
1- تفسير مؤقَّت أو محتمل يوضِّح العوامل أو الأحداث أو الظروف التي يحاول الباحث أن يفهمَـها، (دالين، 1969م، ص22).
2- تفسيرٌ مؤقَّت لوقائع معيَّنة لا يزال بمعزل عن اختبار الوقائع، حتى إذا ما اختبر بالوقائع أصبح من بعد إمَّا فرضاً زائفاً يجب أن يُعْدَلَ عنه إلى غيره، وإمَّا قانوناً يفسِّر مجرى الظواهر كما قال بذلك باخ: هي ذكر في: (بدوي، 1977، ص145).
3- تفسيرٌ مقترح للمشكلة موضوع الدراسة، (غرايبة وزملاؤه، 1981م، ص22).
4- تخمينٌ واستنتاجٌ ذكيٌّ يصوغه ويتبنَّاه الباحث مؤقَّتاً لشرح بعض ما يلاحظه من الحقائق والظواهر، ولتكونَ هذه الفرضيَّة كمرشد له في الدراسة التي يقوم بها، (بدر، 1989م، ص71).
5- إجابةٌ محتملةٌ لأحد أسئلة الدراسة يتمُّ وضعها موضع الاختبار، وذلك كما عرَّفها عودة وملكاوي، (1992م، ص43).

وعموماً تتَّخذ صياغـةُ الفرضيَّة شكلين أساسيَّين:
1- صيغة الإثبات: ويعني ذلك صياغة الفرضيَّة بشكلٍ يثبتُ وجود علاقة سواءٌ أكانت علاقة إيجابيَّة أم كانت علاقة سلبيَّة، مثال: توجد علاقةٌ إيجابيَّة بين وظيفة المدرسة الثانويَّة في بيئتها الخارجيَّة وفي مجتمعها المحيط بها وبين أعداد معلِّميها، أو توجد علاقةٌ سلبيَّة بين وظيفة المدرسة الثانويَّة في بيئتها الخارجيَّة وفي مجتمعها المحيط بها وبين نوعيَّة مبناها.
2- صيغة النفي: ويعني ذلك صياغة الفرضيَّة بشكلٍ ينفي وجود علاقة سواءٌ أكانت علاقة إيجابيَّة أم كانت علاقة سلبيَّة، مثال: لا توجد علاقةٌ إيجابيَّة بين وظيفة المدرسة الثانويَّة في بيئتها الخارجيَّة وفي مجتمعها المحيط بها وبين أعداد معلِّميها، أو لا توجد علاقةٌ سلبيَّة بين وظيفة المدرسة الثانويَّة في بيئتها الخارجيَّة وفي مجتمعها المحيط بها وبين نوعيَّة مبناها.

ومن العسير أن يُرْسَم خطٌّ فاصلٌ بين كلٍّ من الفرضيَّة والنظريَّة، والفرق الأساسيُّ بينهما هو في الدرجة لا في النوع، فالنظريَّة في مراحلها الأولى تسمَّى بالفرضيَّـة، وعند اختبار الفرضيَّة بمزيدٍ من الحقائق بحيث تتلاءم الفرضيَّة معها فإنَّ هذه الفرضيَّة تصبح نظريَّة، أمَّا القانون فهو يمثِّل النظام أو العلاقة الثابتة التي لا تتغيَّر بين ظاهرتين أو أكثر، وهذه العلاقة الثابتة الضروريَّة بين الظواهر تكون تحت ظروف معيَّنة، ومعنى ذلك أنَّ القوانين ليست مطلقة، وإنَّما هي محدودة بالظروف المكانيَّة أو الزمانيَّة أو غير ذلك، كما أنَّ هذه القوانين تقريبيَّة؛ بمعنى أنَّها تدلُّ على مقدار معرفة الباحثين بالظواهر التي يقومون بدراستها في وقتٍ معيَّن، وبالتالي فمن الممكن أن تستبدل القوانين القديمة بقوانين أخرى جديدة أكثر منها دقَّةً وإحكامَا، (بدر، 1989م، ص71).

أهميَّة الفرضيَّة:
تنبثق أهميَّة الفرضيَّة عن كونها النور الذي يضيء طريقَ الدراسة ويوجِّهها باتِّجاهٍ ثابت وصحيح، (غرايبة وزملاؤه، 1981م، ص23)، فهي تحقِّق الآتي:
1- تحديد مجال الدراسة بشكلٍ دقيق.
2- تنظيم عمليَّة جمع البيانات فتبتعد بالدراسة عن العشوائيَّة بتجميع بيانات غير ضروريَّة وغير مفيدة.
3- تشكيل الإطار المنظِّم لعمليَّة تحليل البيانات وتفسير النتائج.

مصادر الفرضيَّة:
تتعدَّد مصادر الفرضيَّة، فهي تنبعُ من نفس الخلفيَّة التي تتكشَّف عنها المشكلات، (بدر، 1989، ص72)، فقد تخطر على ذهن الباحث فجأة كما لو كانت إلهاماً، وقد تحدث بعد فترة من عدم النشاط تكون بمثابة تخلُّصٍ من تهيؤ عقليٍّ كان عائقاً دون التوصُّل إلى حلِّ المشكلة، ولكنَّ الحلَّ على وجه العموم يأتي بعد مراجعةٍ منظَّمة للأدلَّة في علاقاتها بالمشكلة وبعد نظرٍ مجدٍّ مثابر، (جابر، 1963م، ص ص57-59)، ولعلَّ أهم مصادر الفرضيَّة كما قال بها غرايبة وزملاؤه (1989م، ص23) المصادر الآتيـة:
1- قد تكون الفرضيَّة حدساً أو تخميناً.
2- قد تكون الفرضيَّة نتيجة لتجارب أو ملاحظات شخصيَّة.
3- قد تكون الفرضيَّة استنباطاً من نظريَّاتٍ علميَّة.
4- قد تكون الفرضيَّة مبنيَّة على أساس المنطق.
5- قد تكون الفرضيَّة باستخدام الباحث نتائج دراسات سابقـة.

وتتأثَّر مصادر الفرضيَّات ومنابعها لدى الباحث بمجال تخصُّصه الموضوعيِّ، وبإحاطته بجميع الجوانب النظريَّة لموضوع دراسته، وقد يتأثَّر بعلوم أخرى وبثقافة مجتمعه وبالممارسات العمليَّة لأفراده وبثقافاتهم، وقد يكون خيال الباحث وخبرته مؤثِّراً مهمَاً لفرضيَّاته، ولعلَّ من أهم شروط الفرضيَّات والإرشادات اللازمة لصياغتها، (بدوي، 1977م، ص151)؛ (بدر، 1989م، ص74)؛ (عودة؛ ملكاوي، 1992م، ص43)، هي الشروط والإرشادات الآتية:
1- إيجازها ووضوحها: وذلك بتحديد المفاهيم والمصطلحات التي تتضمَّنها فرضيَّاتُ الدراسة، والتعرُّف على المقاييس والوسائل التي سيستخدمها الباحث للتحقُّق من صحَّتها.
2- شمولها وربطها: أي اعتماد الفرضيَّات على جميع الحقائق الجزئيَّة المتوفِّرة، وأن يكون هناك ارتباطٌ بينها وبين النظريَّات التي سبق الوصول إليها، وأن تفسِّرَ الفرضيَّات أكبر عدد من الظواهر.
3- قابليَّتها للاختبار: فالفرضيَّات الفلسفيَّة والقضايا الأخلاقيَّة والأحكام القِيَمِـيَّة يصعب بل يستحيل اختبارُها في بعض الأحيان.
4- خلوها من التناقض: وهذا الأمر يصدق على ما استقرَّ عليه الباحثُ عند صياغته لفرضيَّاته التي سيختبرها بدراسته وليس على محاولاته الأولى للتفكير في حلِّ مشكلة دراستـه.
5- تعدُّدها: فاعتماد الباحث على مبدأ الفرضيَّات المتعدِّدة يجعله يصل عند اختبارها إلى الحلِّ الأنسب من بينها.
6- عدم تحيُّزها: ويكون ذلك بصياغتها قبل البدء بجمع البيانات لضمان عدم التحيُّز في إجراءات البحث، (عودة؛ ملكاوي، 1992م، ص43).
7- اتِّساقها مع الحقائق والنظريَّات: أي ألا تتعارض مع الحقائق أو النظريَّات التي ثبتت صحَّـتُـها، (فودة؛ عبدالله، 1991م، ص234).
8- اتِّخاذها أساساً علميّاً: أي أن تكون مسبوقة بملاحظة أو تجربة إذْ لا يصحُّ أن تأتي الفرضيَّة من فراغ، (فودة؛ عبدالله، 1991م، ص235).

وغالباً ما يضع الباحث عدَّة فرضيَّات أثناء دراسته حتى يستقرَّ آخر الأمر على إحداها وهي التي يراها مناسبة لشرح جميع البيانات والمعلومات، وهذه الفرضيَّة النهائيَّة تصبح فيما بعد النتيجةَ الرئيسة التي تنتهي إليها الدراسة، (بدر، 1989م، ص72)، علماً أنَّ نتيجة الدراسة شيءٌ يختلف عن توصياتها، فتوصيات الدراسة هي اقتراحات إجرائيَّة يقترحها الباحث مبنيَّة على نتائج الدراسة، وأنَّ الفرضيَّات المرفوضة أو البدايات الفاشلة هي من جوانب الدراسة التي لا يستطيع القارئ أن يطَّلع عليها، فالباحث استبعدها من دراسته نهائيّـاً.

ومن الضروري جدّاً أن يتمَّ تحديد فرضيَّات البحث بشكلٍ دقيق، وأن يتمَّ تعريف المصطلحات الواردة في الفرضيَّات تعريفاً إجرائيّاً، فذلك يسهِّل على الباحث صياغة أسئلة استبانة دراسته أو أسئلة استفتائه أو أسئلة مقابلته للمبحوثين صياغة تمنع اللبسَ أو الغموضَ الذي قد يحيـط ببعض المصطلحات، (غرايبة وزملاؤه، 1981م، ص ص23-24)، فصياغة الفرضيَّة صياغة واضحة تساعد الباحث على تحديد أهداف دراسته تحديداً واضحاً، (فودة؛ عبدالله، 1991م، ص37)، وإذا تعدَّدت الفرضيَّات التي اقترحت كحلولٍ لمشكلة البحث بحيث يكون أحدها أو عدد منها هو الحلُّ فلا بدَّ في هذه الحالة أن يكون اختيار الفرضيَّة التي ستكون هي الحلُّ والتفسير لمشكلة البحث اختياراً موضوعيّاً؛ أي أن يأتي هذا الاختيار عن دراسة وتفهُّم للفرضيَّات جميعها، ثم اختيار فرضيَّة منها على أنَّها هي الأكثر إلحاحاً من غيرها في إيجاد المشكلة، أو في حلِّ المشكلة بحلِّها، (القاضي، 1404هـ، ص51)، وتجب الإشارة إلى أن بعض الأبحاث قد لا تتضمَّن فرضيَّات كالبحث الذي يستخلص مبادئ تربويَّة معيَّنة من القرآن الكريم، (فودة؛ عبدالله، 1991م، ص235)، أو البحث الذي يكتب تاريخ التعليم في منطقة ما، أو الذي يكتب سيرة مربٍّ وتأثيره في مسيرة التربية والتعليم.


التصنيفات
البحوث الاقتصادية

بحث حول مراحل اعداد البحث العلمي

[list=1]

[*]موضوع البحث : مراحل إعداد البحث العلمي خطة البحث مقدمة المبحث الأول : البحث العلمي مفهومه وخصائصه وأهدافه المطلب الأول : مفهوم البحث العلمي المطلب الثاني:خصائص البحث العلمي المطلب الثالث : أهداف البحث العلمي المبحث الثاني : انواع البحث العلمي المطلب الأول : من حيث النوع المطلب الثاني : من حيث المستوى المبحث الثالث : مراحل إعداد البحث العلمي المطلب الأول : مرحلة إختيار الموضوع المطلب الثاني : مرحلة البحث على الوثائق وجمعها المطلب الثالث : مرحلة القراءة والتفكير المطلب الرابع : مرحلة جمع وتخزين المعلومات المطلب الخامس :مرحلة تقسيم وتبويب الموضوع المطلب السادس :مرحلة الكتابة المبحث الرابع

[/center]

لمقدمــــــــــــــــة

تخضع عملية إنجاز وإعداد البحث العلمي إلى إجراءآت وطرق وأساليب عملية وفنية ومنطقية صارمة ودقيقة يجب الإلتزام بإتباعما بعناية وودقت حتى يمكن إعداد البحث العلمي وإنجازه بصورة سلمية ورشيدة وفعالة فناهي هذه الطرق ؟ وما أهميتها ومامدى الإلتوام بها بين طرف الباحثين ؟
المبحث الأول : البحث العلمي مفهومه وخصائصه وأهدافه
المطلب الأول : مفهوم البحث العلمي
لتحديد مفهوم البحث العلمي وتحديد معناه ووجدت عدة تعريفات تتمحور حول مفهوم البحث العلمي وخصائصه وشروطه ووظائفه ومنها:
البحث لغة : التفتيش – طلب – إكتشاف .
إصطلاحا : الحث العلمي هو مجموعةالطرق الموصولة إلى معرفة الحقيقة .
المطلب الثاني : خصائص البحث العلمي
للبحث العلمي جملة من الخصائص وأهمها:
01 البحث العلمي بحث منظم ومظبوط : أي أن البحث العلمي نشاط عقلي منظم ومضبوط ودقيق ومخطط .
02 02 البحث العلمي بحث نظري : لآنه يستخدم النظرة لإقامة وصياغة الغرض الذي هو بيان صريح يخضع للتجريب والإختيار .
03 البحث العلمي بحث تجريبي : لأنه يقوم على الأساس إجراء الإختبارات والتجارب على الفرضيات فهو يقترن بالتجريب
04 البحث اعلمي حركي وتجديدي : لأنه ينطوي دائما على يجديد وإضافات المعرفة
05 البحث العلمي تفسيري : لأنه يستخدم المعرفة العلمية لتفسير الظواهر ةالأمور بواسطة مجموعات من المفاهيم المترابطة تسمى بالنظريات :
06 البحث العلمي بحث عام ومعمم : بحوث معممة وتناول أي شخص .

المطلب الثالث : أهداف البحث العلمي :
أهداف البحث العلمي متعددة وكثيرة أهمها :
1 – وسيلة للإستخدام والإستقصاء المنظم
2- يهدف البحص العلمي إلى إكتشاف معلمومات أو علاقات جديدة
3- يهدف إلى تطوير وتصحيح نظريات
4- تطويع الأشياء والمفاهيم .

المبحث الثاني : أنواع البحوث العلمية
تنقسم وتتنوع البحوث العلمية إلى عدة أنواع حسب نوع البحث في حد ذانه أو حسب المستوى الذي يقدم فيه هنا البحث ومنها :
المطلب الأول : من حيث النوع :
البحث الذي يهدف إلىإكتشاف الحقيقة بتقص وجمع الحقائق والمعلومات
1- البحث التفسيري النقدي : تعتمد على الإسناد والتبرير والتدليل المنطقي والعقلي والرأي الراجح من أجل الوصول إلى معالجة وحل المشاكل .
2- البحث الكامل : يشمل النوعين السابقين فهو يخطو خطوات ومراحل أبعد وأعمق وأشمل من أجل الوصول إلى نتائج وقوانين عامة وشاملة لحل مشكلة عملية معينة .
المطلب الثاني : من حيث المستوى
والمقصود بها مستويات البحوث الجامعية :
1 مذكرة نهاية الدراسة
2 بحث ماجستر ( رسالة )
3 بحث دكتوراه ( أطروحة )

المبحث الثالث : مراحل البحث العلمي
المطلب الأول :مرحلة إختيار الموضوع
إختيار الموضوع هو تحديد المشكلة العلمية التي تتطلب حلا عمليا بواسطة الدراسة والتحليل والإكتشاف ومن أجل ترشيد عملية البحث العلمي يجب التطرق للعوامل الذاتية والموضوعية التي تتحكم فيه
الفرع الأول : العوامل والمعايير الذاتية لإختيار موضوع البحث العلمي
هناك عدة عوامل ومعايير تتعلق بذات الباحث منها :
أ الرغبة النفشية الذاتية في إختيار البحث العلمي
ب مدى الإستعدادات والقرارات الذاتية :
* ومن بين هذه الإستعدادت :
1 القدرات العقلية
2 الصفات والأخلاقيات
3 القرارات الإقتصادية
4 الإستعدادت والقدرات اللغوية
5 الوقت المتاح
ب التخصص العلمي للباحث
د العمل والتخصص المهني
الفرع الثاني : العوامل والمعايير الموضوعية لإختيار موضوع البحث العلمي
أ القيمة العلمية للموضوع
ب أسس وأهداف سياسة البحث العلمي المتعددة
ج مكانة البحث العلمي بين أنواع البحوث العلمية الأخرى
د مدى توفر الوثائق العلمية وجمعها
المطلب الثاني : مرحلة البحث عن الوثائق العلمية وجمعها
يقوم الباحث بجمع الوثائق المتعلقة بموضوع بحثه ويحاول تنظيمها على أسس منهجية مدروسة من أجل حص وإستخلاص جميع المعلمومات التي تتكون منها موضوع البحث وسيتم توضيح ذلك من خلالل مايلي :
الفرع الأول : معنى الوثائق العلمية وأنواعها :الوثائق العلمية هي جميع المصادر ةالمراجع الأولية والثانوية والتي يشكل في مجموعها طاقة للإنتاج الفكري والإعلامي في ميدان البحث العلمي وهي أنواع ك
أ‌- الوثائق الأولية والأصلية والمباشرة
ب‌- الوثائق الثانوية والغير أصلية وغير مباشرة
القرع الأول الثاني : أماكن وجود الوثائق العلمية وسائل الحصول عليها يمكن للباحث أن يجد الوثائق العلمية في أماكن مختلفة فقد يجد بعضها في الدوائر الحكومية والدولية أو في المكتبات العلمة والخاصة والشاملة والمتخصصة وتتحصل عليها بوسائل الشراء والتصوير والإعارة العامة أو بوسائل النقل والتخليص .
المطلب الثالث : مرحلة القراءة والتفكير
وهي عملية الإضطلاع على كافة المعلومات التي تتعلق بالموضوع وتأملها وتحليلها حتى يتولد في ذهن الباحث نظام التحليل للموضوع ةتجعله قادرا على إستنتاج الأفكار والفرضيات والنظريات ومن هنا يجب التطرق لأهدافها وشروطها وأنواعها .
المطلب الثالث :
اهداف مرحلة القراءة والتفكير : تستهدف عملية القراءة الواسعة والشاملة والمتعمقة والواعيةلكل الوثائق العلمية المتعلقة بالموضوع وإستعاب و وفهم كافة المعلومات والحقائق والأفكار الموجودة في الوثائق العلمية المتصلة بالموضوع .
الفرع الثاني : شروط وقواعد القراءة :
تتطلب عملية القراءة السلمية والناجحة لشروط القواعد يجب إحترامها حتى تتحقق الأهداف السابقة ومن أهم هذه الشروط :
1 سعة وشمول وتعدد القراءات وعمق الفهم والإطلاع
2 عملية القراءة مرتبة ومنظمة
3 من إختيار الأوقات المناسبة للقراءة
4 ترك فترات للتأمل والتغكير خلال أو مابين القراءات المختلفة
الفرع الثالث : أنواع القراءة ك
تنظم القراءة على أساس مدى عملها ودقتها وتركيزها إلى ثلاثة أنواع من القراءات لكل نوع وظائفه وأهدافه .

أ- القراءة السريعة الكاشفة :
وهي القراءة الخاطفة التي تتعلق بالإضطلاع على فهارس وعناوين الوثائق المختلفة كما تشمل الإضطلاع على المقدمات وبعض فصول المصادر والمراجع المتعلقة بالموضوع
ب- القراءة العادية : تتركز حول المووضوعات التي تم إكتشافها بواسطة القراءة السريعة ويقوم الباحث فيها بإستخراج الأفكار والحقائق والمعلومات وتدوينها .
ج- القراءة العميقة والمركزة : وهي التي تنصب وتتركز حول بعض المعلومات ذات القيمة العلمية والمنهجية الممتازة وذات الإرتباط الشديد بجوهر الموضوع محل الذاتية.
وبمجرد الإنتهاء من عملية القراءة يستوجب التفرع لعملية التأمل والتفكير في ما تمت قرائته وتحصيله خلال فترة زمنية معقولة وذلك حتى تتحقق عملية تخمر المعلومات والحقائق والأفكار والأساليب والصيغ المكتسبة بفعل القراءات وتتفاءل وتتقولب في عقل وذهنية الباحث للتحرك وتنطلق عملية الإستنتاجات والتصورات لعناصر وأجزاء هيكلة موضوع البحث وإقامة الفرضيات التي تستند إليها .
المطلب الخامس : مرحلة التقسيم والتبويب
تعني تحديد أبعاد المشكلة والفكرة الأساسية للموضوع تم تحديد المدخل للموضوع والقيام بتفتيت الموضوع أي تقسيمه إلى مشكلات رئيسية وجزئية على أسس ومعايير منطقية ووفق شروط وقواعد منها :
أ – شروط وقواعد التقسيم :
1 التعمق وشمول القراءة وتأمل كافة جوانب وأجزاء الموضع
2 الإعتماد على المنطق والموضوعية
3 يجب أن يكون التقسيم تحليليا وليس تجميعيا
ب معايير التقسيم :
1 المفهوم ةالأحكام
2 النظري والتطبيقي
3 المقارنة
4 المراحل التاريخية
5- مراعاة الكل والجزء والأصل والفرع العام والخاص والسابق والاحق .
المطلب الرابع : مرحلة جمع وتخزين المعلومات
هي عملية إستنباط وإنتقاء المعلومات والحقائق والأفكار من شتى أنواعها الوثائق ومن أساليبها :
1 أسلوب البطاقات : يترتب فيها المعلومات وتصنيف وفقا لأجزاء البحث وعناوين خطة التقسيم ويجب أن تتوفر البطاقات على مايلي :
1 – متساوية الحجم وكتوبة على وجه واحد
2 الترتيب وفق خطة البحث
3 كل جزء منها بلون خاص ومرقم
4 كتابة كافة المعلومات على البطاقة ووضعها في صندوق خاص
2) – أسلوب الملفات :
المطلب السادس : مرحلة الكتابة
تتجسد عملية كتابة البحث العلمي في صياغة وتحرير نتائج الدراسة والبحث وإخراجه وإعلامه بصور وأساليب واضحة وجيدة للقارئ بهدف إقناعه بمضمون البحث العلمي المعفد فعملية البحث العلمي تتضمن أهداف محددة وتتكون من مجموعة من المقدمات والدعائم التي يجب على الباحث إحترامها والإلتزام بها أثناء مرحلة الكتابة .
المطلب الثاني : أهداف كتابة البحث العلمي :
تستهدف عملية كتابة وصياغة البحث العلمي عدة أهداف علمية ومنهجية أهمها الأهداف التالية :
أ)- إعلان وإعلام نتائج البحث العلمي :
إن الهدف الأساسي من عملية صياغة وكتابة البحث العلمي هو إعلام القارئ عن المجهودات وكيفيات إعداد البحث وعن النتائج العلمية التي توصل إليها الباحث .
ب) – عرض وإعلان أفكار الباحث الشخصية :
كما تستهدف عملية تحرير البحث العلمي إعلام إحتهادات وآراء الباحث الشخصية مدعمة بالإنسانية المنطقية والعلمية وذلك لإبراز شخصية الباحث العلمي وخلقه وإبداعه العلمي الجديد في الموضوع محل الدراسة .
ج)- إستنباط وإكتشاف النظريات والقوانين العلمية :
وذلك عن طريق الملاحظة العلمية ووضع الفرضيات العلمية المختلفة ودراستها وتحليلهاوتقييمها ، بهدف إستخراج نظريات قانونية أو قوانين علمية حول الموضوع محل الدراسة وإعلانها .
المطلب الثاني : مقومات كتابة البحث العلمي :
لكتابة وصياغة البحث العلميكتابة وصياغة علمية ومنطقية ناجمة وبطريقة علمية مسلية وأسلوب علمي ممتاز لابد من توفر مقومات كتابة وصياغة البحث العلمي الجيد وإجترامها والإلتزام بها من طرف الباحث العلمي ومن أهمها .
أ- تحديد وتطبيق منهج البحث العلمي المعتمد في الدراسة والبحث :
من المقومات الجوهرية والأساسية لكتابة وصياغة البحث العلمي بصورة جيدة وعلمية تطبيق منهج أو أكثر من مناهج البحث العلمي والإلتزام بمبادئها ومراحلها وألوانها بدقة وصلابة حتى يبحثه إلى النتائج العلمية البحتة .
ب) الأسلوب في كتابة البحث العلمي : فأسلوب الكتابة وصياغة البحوث العلمية بطريقة موضوعية ومنطقية جيدة وسليمة ويشتمل على العناصر التالية :
1- اللغة الفنية المتخصصة السليمة والقوية في دلالتها ومعانيها وتركيبها .
2- الإتجاه والتركيز المباشر حول حقائق وأفكار وفرضيات
والأمانة العلمية توجد بعض القواعد يجب على الباحث إحترامها .
1* الدقة في فهم مايراد إقتباسه .
2* عدم التسليم بأن القواعد والأحكام والفرضيات والآراء هي حجج ومسلمات مطلقة ونهائية بخصوص الموضوع .
3* الدقة والجدية في إختيار مايقتبس وما يقتبس منه .
4*الدقة والعناية أثناء عملية الإقتباس وتجنب الأخطاء والهفوات في عملية النقل .
5* تحاشي عموامل التنافر وعدم الإنسجام بين العينات المقتبسة وسياق الموضوع المتصل به .
6* عدم التطويل والمبالغة في الإقتباس أي أقل من ستة أسطر .
7* إتباع كيفيات وضوابط عملية الإقتباس الذي هو نوعان :
– إقتباس حرفي مباشر
– إقتباس حرفي غير مباشر
د)- قواعد الإسناد وتوثيق الوثائق في الهوامش :
1) – الإسناد وتوثيق الهوامش في حالة الإقتباس من المؤلفات والكتب العامة
2) – الإسناد وتوثيق الهوامش في حالة الإقتباس من مقال منشور في مجلة دورية
3)- الإسناد وتوثيق الهوامش في حالة الإقتباس من أبحاث ورسائل ماجستار مثلا
4)- الإسناد وتوثيق الهوامش في حالة الإقتباس من الوثائق الرسمية مث النصوص القانونية واالأحكام القضائية والتوصيات والقرارات الصادرة عن السلطة العامة الرسمية .
5)- الإسناد وتوثيق الهوامش في حالة الإقتباس من مطبوعات .
هـ)- الأمانة العلمية :
هناك عدة عوامل ووسائل تساعد الباحث العلمي على إحترام اخلاقيات وقواعد الأمانة العلمية وإكتساب مزايا النزاهة والأمانة العلمية والموضوعية منها مايليل :
– الدقة في فهم آراء وأفكار الآخرين
– الدقة أثناء القيام بالإقتباس
– الإعتماد بالدرجة الأولى على الوثائق الأصلية في الإقتباس ..
– الإحترام التام لقواعد الإقتباس والإسناد وتوثيق الهوامش .
– التدقيق والحرص على التفريق بين مصادر وآراء الباحث وأفكاره الشخصية وأفكار وآراء الآخرين حول الموضوع .
و- الإبداع والخلق والتجديد العلمي :
من المطلوب دائما من البحوث العلمية إنتاج وتقديم الجديد المبني على أسس علمية حقيقية ويتحقق ذلك عن طريق العوامل التالية :
1/ إكتشاف معلومات جديدة متعلقة بموضوع البحث وتحليلها وتركيبها وتفسيرها وإعلامها في صورة فرضيات أونظريات أو قوانين علمية .
2/ إكتشاف معلومات جديدة إضافية عن الموضوع تضاف إلى تلك المتعلقة بالموضوع .
3/ إعادة ترتيب وتنظيم وصياغة الموضوع صياغة جديدة بصورة تعطي للموضوع قوة وتوضيحا وعصرنة أكثر مما كان عليه من قبل .
4/ تركيب موضوع جديد من مجموع معلومات وحقائق علمية مكتشفة ومعلومة ولكنها كانت مشتتة ومتناثرة هنا وهناك .
لخاتمة :
كل مراحل البحث العلمي الستة يجب عبى الباحث العلمي التقيد بها والإلتزام في بحثه وأن يتأكد من مراحله جيدا مع الأخذ بعين الإعتبار الترتيب والأمانة العلمية والدقة وكذا الوضوح .


تعليم_الجزائرjjkfdhjkfdhjkhjhjhfgdkjhfgdkjfdghkjfhhfkhfgdkhfg dkfdhhjhgdfkjfgdh

التصنيفات
العلوم السياسية و العلاقات الدولية

مراجع البحث حول البرلمان