التصنيفات
اللغة العربية وعلومها

"من حديث الشعر عن الشعر في أقوى صوره البلاغية " من أقوال الشاعر أبي رواحة الموري حفظه

فهذه بعض أقوال الشاعر أبي رواحة الموري

وفقه الله
في حديث الشعر عن الشعر في أقوى صوره البلاغية

شِعْري بأحداث الحقيقة يصْدَعُ * * * لا ليس يَـجْـبُنُ في البيان ويهْلعُ

شِعْري إذا سُلَّتْ سِهامُ حروفِه * * * ألْفَيتَ ذاك الخصْمَ منه يُـروَّعُ
@@@
والشِّعرُ دربي ونارُ الشِّعرِ محرقَةٌ * * * وسوف أَكْوي بها من ضَلَّ مُعتَقَدا
فإنَّ للشِّعرِ وَسْماً ليس نجعلُهُ * * * إلا على جبهةِ الأنذالِ والبُلَدا
@@@
فحروفُ شِعْري أَحْرُفٌ سلفيةٌ * * * كجواهر الدُّرِّ الثَّمِين تُرَصَّـعُ
وحروفُ شِعْري أَحرُفٌ عربيةٌ * * * طبْلُ البلاغةِ صار فيها يُقْـرَعُ
@@@
سَلُوا عن الشِّعرِ أحزاباً مضلِّلَةً * * * وكُلَّ جمعيَّةٍ قد فَرَّقَتْ بَـلَدا
يُنْبِئْكَ كلُّ حَقودٍ أنَّ قافيتي * * * قد شوَّهَت منهُمُ الأطْرافَ والجسَدا
@@@
الشِّعـرُ صِنْـوُ الرُّوح إلا أنَّـه * * * متَحـدِّث عنهـا وفيهـا راكضُ
الشِّعـرُ ديوانُ الحيـاةِ ورسْمُـها * * * يحكي صـداها بالمعـاني نابِـضُ
@@@
فصيَّرتُ أبياتي رحىً دونَ نظِمه * * * لتطحنَه طحْنـاً كحبَّات فُلْفُـلِ
@@@
وليس شيطانُ جـنٍّ سـوف ينفعني * * * فينفثُ الشِّعْرَ َفي رُوعي وأطماري
لكنَّ تأييدَ ربي سـوف يدفعُني * * * في صفِّ حسانَ مثْلَ السَّلْسلِ الجاري
@@@
فليس الشِّعرُ بالأوزانِ لكنْ * * * جميلُ الشِّعرِ مَنْ مدحَ الكراما
وليس الشِّعرُ أُغنيةً بِلَيلَى * * * ولكنْ منهـجٌ يَعلو مقاما
@@@
وكيفَ أكْتُبُ شِعْراً حين أكتُبه * * * وقد تربَّصَ بـيْ مليونَ غدَّار
فرُبَّ معنىً جميلٍ كنتُ أكتبُه * * * والآن لا يُرتضى إلا بمقْـدار
@@@
وما قد كنـتُ حـسَّانًـا ولكن * * * أَسيـرُ بـدربـه دربِ الرَّشـاد
ولا ابـنَ رواحـةٍ لكن أُكَنـَّى * * * بِكُنيتـه دلـيـلٌ فـي الـوداد
@@@
إنَّ لي في القَصيدِ عَضْباً رَهيفـاً * * * يحلقُ الشَّعْـرَ يَفلِقُ الجُلمودا

المصدر


التصنيفات
اللغة العربية السنة الرابعة متوسط

تحضير نص "من شمائل الرسول "

الفكرة العامة :
الكاتب يعدد صفات الرسول صلى الله عليه و سلم ويحث القارئ على الإقتداء به .

الأفكار الأساسية :
ف1: الكاتب يصنف الناس حسب معاملاتهم ثم يذكر الأخلاق الفاضلة لسيد الخلق.
ف2: خصال النبي -ص- و صفاته الحميدة محل إهتمام الدارسين و المفكرين.
ف3: حاجة تطبيق الناس سير النبي -ص- في حياتهم اليومية.
ف4: دعوة الكاتب إلى الإقتداء بسيرة الرسول -ص-

المغزى العام للنص :
قال تعالى :
" ولقد كانت لكم إسوة حسنة لمن كان يرجوا الله ….. "
-صدق الله العظيم-