التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة الثانية ثانوي

تمام و المتنبي حكيمان ام الشاعر البحتري

انتقل الشعر في العصر العباسي من البداوة الى الحضارة نتيجة لاختلاط العرب بالعجمـ ،

وسيطرة الفرس ، فتأثروا بحضارة الفرس فأصبحت الفاظهمـ سهلة لينة نتيجة لترفهمـ ،

وظهر لديهمـ تجدد لفظي ومعنوي ، فكان الشاعر العباسي يعنى بتزيين الفاظ ويتكلف في

استخدامـ انواع البديع .. ونهض الادب وازدهر..حيث تطورت صياغة الشعر و اساليبهـ

وموضوعاتهـ ..فظهرت مظاهر هذا التطور في الاسلوب والمعاني والخيال والاشكال

والموضوعات ..

وكمـا نعلمـ ان المتنبي وابي تمـامـ والبحتري من أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهمـ

ولقد قيل لأبي العلاء المعري : أي الثلاثة أشعر ؟ فقال : المتنبي وأبو تمامـ حكيمان

وإنما الشاعر البحتري..

هنـا ساستخدمـ خاصية الوصف لهؤلاء الشعراء..والمقارنهـ فيهـا ..

* * *

البحتري ..

البحتري بدوي النزعة في شعرهـ ، ولم يتأثر الا بالصبغة الخارجية من الحضارة الجديدة . وقد أكثر من تقليد

المعاني القديمة .

كان ذا خيالٍ صافٍ ، و ذوق ٍ سليمـ . وهو من اطبع شعراء العرب . و يرى ان الشعر لمح ،

و مذهبهـ فيه مذهب امرىء القيس .

أما فنهـ فيقوم على زخرف بديعي يأخذ بهـ في اقتصاد و ذوق ، و على موسيقى ساحرة تغمر

جميع شعرهـ ، و تأتي عن حسن اختيار الالفاظ و التراكيب التي لا يشوبها تعقيد ولا غرابة

ولا خشونة بل تجري مؤتلفة في عناصرها وفي تسلسلها ، موافقة للمعنى ، تشتد في موقع

الشدة و تلين في موقع اللين ..

وصف الربيع :

اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد أن يتكلمـا

وصف الطبيعة : ضمن البحتري هذا الوصف لوحات عديدة جمع فيها ألواناً مختلفة من مباهج

الطبيعة . و قد كانت أوصافه في الطبيعة على الإجمال قليلة الحظ من الابتكار ، تقليدية في أغلبها ،

غير أن البحتري تمكن من ترقية هذا التقليد إلى درجة رفيعة من التفوق و الشخصية والاصالة .

وقد ابتدع طريقة خاصة تقوم بإختيار التفاصيل الطريفة المحسوسة لتأليف لوحات متناسقة تروع

بائتلافها و تؤثر بما يبثه فيها من حياه و حركة ، وبما يجعل فيها من موسيقى رائعة .

وصف العمران : أولع البحتري بمظاهر العمران و وصف القصور و ما إلى ذلك . وقد

أبدى في وصفه براعة في تخير التفاصيل الناتئة ، و دقة في رسم تلك التفاصيل رسماً

حسياً و إنفعالاً نفسياً شديداً .

* * *

ابو تمـامـ .

امــا ابي تمـامـ فقد سمي بشاعر الصنعهـ .. فهو شاعر موهوب سليمـ المنطق مرهف الحس ..ذا

فكر عميق ..

وكان دائما" يصف الطبيعهـ لحبهـ لها ولحبهـ للجمـال ولتأمل

قدرة اللهـ ..

وصف الربيع :

حل الربيعُ فإنما هيَ منظرُ أضحتْ تصوغُ بطونها لظهورها

وذلكـ يرجع للبيئهـ التي كان يعيش فيها ابي تمامـ .. حيث تميز الفصول لهـ دور في لفت النظر

واثارة الشعور ولاننسى ان ابي تمـامـ كان رقيق المشاعر ..وفي وصفهـ يميل الى العمق في

المعنى والتحليل والتفصيل ..وكان يكثر من المحسنات .. برع في انتقاء الالفاظ واجزال العبارات

واحكـامـ صياغتها ..

* * *

المتنبي ..

ظل شعرالمتنبي إلى اليومـ مصدر إلهامـ ووحي للشعراء والأدباء.. و هو شاعر حكيمـ، وأحد مفاخر

الأدب العربي ..

أجاد المتنبي وصف المعارك والحروب البارزة التي دارت في عصرهـ وخاصة في حضرة وبلاط سيف

الدولة ، فكان شعرهـ يعتبر سجلاً تاريخياً. كما أنه وصف الطبيعة، وأخلاق الناس، ونوازعهمـ

النفسية، كما صور نفسهـ وطموحهـ. وقد قال يصف شِعب بوَّان، وهو منتزهـ بالقرب من شيراز :

لها ثمر تشـير إليك منـهـ *** بأَشربـةٍ وقفن بـلا أوان

وأمواهٌـ يصِلُّ بها حصاهـا *** صليل الحَلى في أيدي الغواني

إذا غنى الحمام الوُرْقُ فيها *** أجابتـهـ أغـانيُّ القيـان

حتى قال ابن الأثير: (اختص المتنبي بالإبداع في مواقع القتال، وذلك أنه إذا خاض في وصف

معركة كان لسانهـ أمضى من نصالها وأشجع من أبطالها، وقامت أقوالهـ للسامع مقامـ أفعالها،

حتى يظن أن الفريقين قد تقابلا…).

لذلكـ شعر المتنبي كان صورة صادقة لعصرهـ ، وحياتهـ ، كما تجلت القوة في معانيهـ ، وأخيلتهـ ،

وألفاظهـ ، وعباراتهـ .وقد تميز خيالهـ بالقوة والخصابة فكانت ألفاظهـ جزلة ، وعباراتهـ رصينة

، تلائمـ قوة روحهـ ، وقوة معانيهـ ، وخصب أخيلتهـ ، وهو ينطلق في عباراتهـ انطلاقاً ولا يعنى

فيها كثيراً بالمحسنات والصناعة..


نص تواصلي : الحياة الاجتماعية و مظاهر الظلم

اكتشاف معطيات النص:

الأفكار الرئيسية
1 تأثير الحضارات المختلفة في تكوين الحضارة الإسلامية
2 نمط بناء القصور والدور في منطقة سامراء
3 صورة للتناقضات الاجتماعية في العصر العباسي (الفرق بين حياة الخلفاء وعامة الناس)
4 مظاهر ترف الخلفاء والأمراء في العصر العباسي
5 مظاهر البؤس والمشقة لعامة الناس
6 الأثر السلبي لهذه التناقضات على المجتمع العباسي

مناقشة معطيات النص:
الفئات التي مسها البذخ
الخلفاء وحواشيهم من البيت العباسي الوزراء القادة كبار رجال الدولة الفنانون المغنيون الشعراء العلماء المثقفون

مظاهر بذخ خلفاء الدولة العباسية
احتكار أموال الدولة ومواردها الضخمة
كانت خزائن الدولة هي المعين الوحيد الذي هيا لكل هذا الترف
استكثر نساء الأمراء والخلفاء من العطور والجواهر الثمينة

النتائج السلبية لهده التناقضات
كثرة الثورات على العباسيين
نشأت الجمعيات السرية
اعتناق الناس لعقيدة المسيح

الاستخلاص و التسجيل:
مفردات الفقر
يكدح – البؤس – الشقاء – أعباء – يتحمل – يحتكرون – الضنك – الضيق – اعتصار – الشعب

مفردات الغنى
البدخ – النعيم – الأموال – الموارد – خزائن – الترف – الذهب – الفضة – الأنهار الدافقة من الأموال العطور – الزينة – الثياب – الجواهر


التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة الثانية ثانوي

الاستغاثة و الندبة

الاستغاثة

تعريفها :

نداء من يُخلِّص من شدة ، أو يعين على دفع مشقة .

نحو : يا لَلمؤمن لِلمظلوم ، يا لَلناس لِلفقير .

أحرف النداء التي تستعمل في الاستغاثة .

لا يستعمل في نداء المستغاث به سوى حرف النداء ” يا ” ، كما أنه لا يجوز حذفها من نداء

الاستغاثة .

مكونات جملة الاستغاثة :

تتكون جملة الاستغاثة من ثلاثة أجزاء :

1 ـ حرف النداء ” يا ” .

2 ـ المستغاث به : وهو من يُستنصَر به لتخليص المستنصِر من الشدة ، ويكون مجرورا في الأغلب الأعم بلام مفتوحة .

3 ـ المستغاث له : ويكون مجرورا بلام مكسورة

نحو : يا لَلكرام لِلمحتاجين .

يا : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

للكرام : اسم مجرور باللام المفتوحة في محل نصب ، لأنه منادى ، والجار والمجرور متعلق بحرف النداء ، لأنه تضمن معنى الفعل المحذوف : أدعو أو

أنادي .

للمحتاجين : اسم مجرور بلام مكسورة ، وعلامة جره الياء ، لأنه جمع مذكر سالم ، والجار والمجرور متعلق بحرف النداء .

أحوال المستغاث به : للمستغاث ثلاثة أحوال :

1 ـ أن يجر بلام مفتوحة غالبا كما أوضحنا آنفا .

2 ـ جواز حذف اللام ، والتعويض عنها بألف في آخر المستغاث .

نحو : يا قوما للمظلوم . ويارجلا للفقير .

يا قوما : يا حرف نداء ، وقوما منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهوره الفتحة المناسبة للألف ، في محل نصب ، والألف عوض عن لام الجر المحذوفة ، حرف مبني لا محل له من الإعراب .

للفقير : جار ومجرور متعلقان بحرف النداء ” يا ” لأنه متضمن معنى الفعل أنادي .

ـ كما يجوز زيادة هاء السكت عند الوقف .

نحو : يا قوماه للمظلوم . وإعرابه كسابقه ، وهاء السكت حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

3 ـ قد يبقى المستغاث على حاله كالمنادى .

نحو : يا قوم للمظلوم ، ويا مؤمن للفقير .

يا قوم : يا حرف نداء ، وقوم منادى مبني على الضم في محل نصب .

فوائد وتنبيهات :

1 ـ لقد ذكرنا أن لام الجر التي في أول المستغاث غالبا ما تكون مبنية على الفتح ، وقلنا غالبا لأنه يجب بناؤها على الكسر في موضعين : ـ

أ ـ إذا كان المستغاث معطوفا ، ولم يتكرر معه حرف النداء .

نحو : يا لَلشباب ولِلشابات للوطن .

62 ـ ومنه قول الشاعر :

يبكيك ناء بعيد الدر مغترب يا لَلكهول ولِلشباب للعجب

يا : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

للشباب : اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، والشباب اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة في محل نصب منادى ، والجار والمجرور متعلقان بحرف النداء ” يا ” .

وللشابات : الواو حرف عطف مبني على الفتح ، واللام حرف جر مبني على الكسر ، الشابات اسم مجرور باللام ، وعلامة جره الكسرة ، وهو معطوف في محل نصب .

ب ـ إذا كان المستغاث يا المتكلم وجب كسر لام الجر .

نحو : يا لِي للمظلوم .

يا لي : يا حرف نداء ، لي اللام حرف جر مبني على الكسر ، ويا المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر ، وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها علامة البناء الأصلي ، وهو في محل نصب منادى ، والجار والمجرور متعلقان بحرف النداء .

2 ـ إذا كان المستغاث مبنيا في الأصل بقي على حالة بنائه ، وقدرت عليه علامة الإعراب . نحو : يا لهذا للعاجز ، ويا لك للغريق .

يا لهذا : يا حرف نداء ، لهذا اللام حرف جر مبني على الفتح ، وهذا اسم إشارة مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها علامة البناء الأصلي ، وهو في محل نصب منادى ، والجار والمجرور متعلقان بحرف النداء ” يا ” .

غير أنه يلاحظ من الإعراب السابق لاسم الإشارة ” هذا ” التكلف الواضح ، والتعقيد الذي وقع فيه كثير من النحاة ، ونرى ويرى بعض المعربين غير ذلك ، وذلك على النحو التالي :

يا لهذا : يا حرف نداء ، لهذا : اللام حرف جر زائد ن وهذا اسم إشارة منادى مبني على السكون في محل نصب . وبهذا نكون قد أخرجنا الجار والمجرور من التعلق ، لأن اللام زائدة .

ثالثا ـ المستغاث له :

هو من يستغيث من أجل تخليصه من الشدة ، ودفعها عنه ، ويجر بلام مكسورة .

نحو : يا للناس للفقير ، ويا للشباب للوطن .

فـ ” للفقير ” هو ما يعرف بالمستغاث له ، ويعرب جارا ومجرورا .

فوائد وتنبيهات :

1 ـ ذكرنا سابقا أن لام المستغاث له يجب بناؤها على الكسر ، كذلك يجب بناؤها على الفتح إذا كان المستغاث له ضميرا غير ياء المتكلم .

نحو : يا للمعين لنا .

يا للمعين : يا حرف نداء ، للمعين اللام حرف جر ، ومعين اسم مجرور في محل نصب منادى ، والجار والمجرور متعلقان بـ ” يا ” .

لنا : اللام حرف جر مبني على الفتح ، و ” النا ” ضمير متصل مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بحرف النداء ، أو الفعل المحذوف .

2 ـ إذا كان الاسم الواقع بعد المستغاث غير مستغاث له ، بل مستغاث عليه ، أي يطلب الانتصار عليه ، وليس له ، حذفنا اللام ، وجررنا بحرف الجر ” من ” .

نحو : يا لله من الكاذب .

63 ـ ومنه قول الشاعر :

يا للرجال ذوي الألباب من نفر لا يبرح الشرف الردى لهم دينا

يا لله : يا حرف نداء ، لله اللام حرف جر ، ولفظ الجلالة اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة ، وهو في محل نصب منادى ، والجار والمجرور متعلقان بحرف النداء .

من الكاذب : من حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، الكاذب اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بحرف النداء .

3 ـ لقد مر معنا أن لام المستغاث في الأغلب الأعم واجبة الفتح ، ولام المستغاث له واجبة الكسر ، والغرض من ذلك هو التفريق بين اللامين ، لأن اللام الأولى واقعة في غير موضعها ، لأن المنادى لا يحتاج إلى لام للدخول عليه ، ولورود اللام في غير موضعها كانت أولى بالتغيير ، لهذا فتحت بدلا من الكسر الذي هو أصل حركتها ، وعلى العكس من ذلك ، فاللام الواقعة في أول المستغاث لام واقع في مكانها ، وجارية على الأصل في استعمالها فبقيت لها حركتها الأصلية وهي الكسر .

4 ـ يجوز في تابع المستغاث المعرب وجهان :

أ ـ مراعاة المحل ، وبذلك جواز نصب التابع .

نحو : يا لأبطالِ العربِ الشجعانَ للأوطان .

يا لأبطال : يا حرف نداء مبني على السكون ، لأبطال اللام حرف جر مبني على الفتح ، وأبطال منادى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الكسرة الناتجة عن حرف

الجر ، والجار والمجرور متعلقان بحرف النداء ، وأبطال مضاف ، والعرب مضاف إليه مجرور بالكسرة .

الشجعان : صفة لأبطال منصوب على المحل بالفتحة الظاهرة .

ب ـ مراعاة اللفظ ، وبذلك جواز الجر .

نحو : يا لأبطالَ العربِ الشجعانِ للأوطان .

فـ ” الشجعان ” صفة لأبطال مجرور على اللفظ ، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة .

5 ـ أما تابع المستغاث المبني في الأصل ، فيعرب تابعا على اللفظ ، أي يجب فيه الجر . نحو : يا لَهذا المؤمنِ للمظلوم .

يا لهذا : يا حرف نداء ، لهذا اللام حرف جر مبني على الفتح ، وهذا اسم إشارة مبني على السكون مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بعلامة البناء الأصلي في محل نصب منادى .

المؤمن : بدل من اسم الإشارة مجرور على اللفظ .

6 ـ إذا كان السم الواقع بعد اللام غير عاقل فلا يصح أن يكون مستغاثا به ، لذلك جاز فتح اللام وكسرها .

نحو : يا لَلعار ، ويا لِلعجب .

فإذا اعتبرنا اللام مفتوحة كما في المثال الأول كان الاسم مستغاثا به ، أي مجرورا باللام في محل نصب منادى ، والتقدير : يا عار احضر فهذا أوانك .

أما إذا اعتبرنا اللام مكسورة كما في المثال الثاني ، كان الاسم مستغاثا له ، أي : مجرورا باللام فقط ، ويكون معناه : يا لقومي للعار .

ثانيا ـ الندبة

تعرفها : هي نداء المتفجع عليه ، أو المتوجع من .

مثال المتفجع عليه : وا محمدُ ، وا عليُّ .

ومنه قول الشاعر يرثي عمر بن عبد العزيز :

حملت أمرا عظيما فاصطبرت به وقمت فيه بأمر الله يا عمرا

وا : حرف نداء وندبة مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

محمد : منادى مندوب مبني على الضم في محل نصب .

ومثال المتوجع منه : وا مصيبتاه ، وا حسرتاه .

64 ـ ومنه قول الشاعر :

فوا كبداه من حب من لا يحبني ومن عبرات ما لهن فناء

65 ـ ومنه قول المتنبي :

وا حر قلباه ممن قلبه شَبِمُ ومن بسمي وحالي عنده سقم

وا مصيبتاه : وا حرف نداء وندبة مبني على السكون لا محل له من الإعراب ,

مصيبتاه : مصيبتا منادى مندوب مبني على الضم المقدر منع من ظهوره الفتحة المناسبة الألف في محل نصب ، والهاء هاء السكت حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

حروف النداء المستعملة للندبة :

لا يستعمل من حروف النداء للندبة سوى حرفي النداء ” وا ” ، و ” يا ” .

أما الأول فيستعمل بدون شروط .

والثاني يجب ألا يكون هناك لبس عند استعماله ، ومنه بيت جرير السابق الذي يرثي فيه عمر بن عبد العزيز .

فوائد وتنبيهات :

1 ـ المندوب حكمه حكم المنادى من حيث الإعراب .

ينصب إذا كان مضافا ، أو شبيها بالمضاف ، أو نكرة غير مقصودة .

ويبنى على الضم إذا كان علما مفردا ، ويبنى على ما يرفع به إذا كان نكرة مقصودة ، أو علما

مثنى ، أو مجموعا جمع مذكر سالما .

2 ـ الغالب في المندوب زيادة ألف في آخره مفتوح ما قبلها ، كما يزاد هليها هاء عند الوقف كما مثلنا سابقا ، ومنه : وا سيداه ، وا رأساه ، وا حسرتاه .

كما أن الألف المذكورة قد تزاد على المضاف إلى المندوب .

نحو : وا حر قلباه ، وا عبد المجيداه .

وا : حرف نداء وندبة مبني على السكون .

عبد المجيداه : منادى مندوب منصوب الفتحة ، وهو مضاف ، والمجيد مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها حركة المنسبة على الألف ، والألف حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، والهاء للسكت حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

ومن شروط زيادة ألف المندوب ألاّ تؤدي إلى لبس ، فإذا أدت إلى إليه لزم الأتيان بحرف مد آخر . نحو : وا أخاكِ .

وهذا تفجع على ” أخ ” مضاف إلى ضمير المخاطبة ، فإذا زدنا الألف قلنا :

وا أخاكا . فالتبس الأمر بـ ” أخ ” المضاف إلى ضمير المخاطب ، لذلك وجب القول : وا أخاكي .

وا : حرف نداء وندبة مبني على السكون .

أخاكي : منادى مندوب منصوب الألف ، لأنه من الأسماء الستة ، وأخا مضاف ، والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ، والياء حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

3 ـ إذا كان المندوب مضافا إلى ياء المتكلم الساكنة ، جاز حذفها ، وجيء ألف الندبة مفتوحا ما

قبلها .

نحو : وا غلامي . تقول : وا غلاما .

وا : حرف نداء وندبة مبني على السكون .

غلاما : منادى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها حركة المناسبة للألف ، والألف حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وغلام مضاف ، والياء المحذوفة في محل جر مضاف إليه .

كما يجوز فتح ” ياء ” المتكلم ، وزيادة ألف الندبة بعدها مع ” هاء ” السكت ، أو بدونها .

نحو : واغلامياه ، أو وا غلاميا .

ويجوز إبقاء ” الياء ” دون حذف ، أو تغيير .

نحو : وا غلامي ، وا حسرتي .

4 ـ أما إذا كان المندوب المضاف إلى ياء المتكلم منتهيا بألف مثل : موسى ، ومصطفي ، وليلى وجب إبقاء الياء مع بنائها على الفتح .

نحو : وا موسايَ ، وا مصطفايَ ، وا ليلايَ .

كما يجوز إلحاق ألف الندبة ، وها السكت .

نحو : وا موساياه ، وامصطفاياه ، وا ليلاياه .

منقول “


بارك الله فيك

بارك الله فيك


التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة الثانية ثانوي

الحكمة و الفلسفة في الشعر


هو أحمد بن الحسين المعروف بالمتنبي ولد سنة 915م 303هـ ، من كبار شعراء العرب ، ولد في الكوفة و اشتهر بحدة الذكاء، تجول في الشام و العراق ، كان شاعرا لسيف الدولة ، كان متكبرا شجاعا طموحا محبا للمغامرات . في شعره تعصب للعروبة ، و تشاؤم و افتخار بنفسه ، أفضل شعره في الحكمة و فلسفة الحياة ووصف المعارك على صياغة قويّة محكمة .
قتل و هو في طريق عودته إلى العراق سنة 965م 354هـ .
له ديوان شعر يجمع أهم الأغراض الشّعرية المعروفة ، المدح ، الرّثاء ، الهجاء ، الغزل ، الوصف و الحكمة شرحه طائفة من كبار الأدباء كابن جني ، و أبي العلاء المعري و الو احدي و العكبري و الشيخ إبراهيم اليازجي .
أثـري رصيـدي اللّغوي عنانا :أهمنا وشغل بلنا .تولوا :ذهبوا وزالوا , ريب الدّهر :حوادثه ، سنانا رأس الرمح , نصله, قطعة حادة توضع في رأسه .كالحات :عابسات الوجه . غصة: الغُصَّةُ، بالضم: الشَّجا ،ج: غُصَصٌ، وما اعْتَرَضَ في الحَلْقِ فَأَشْرَقَ.

[color="rgb(0, 255, 255)"]أكتشـف معطيات النـّــص[/color]
ما موقف النّاس من الدنيا ؟ الارتباط و الاهتمام بها.
ما مدى تعلق الناس بالدنيا؟ تعلق شديد
هل حقق النّاس كل أمانيهم؟ و منهم من مات بغصته
هل وجـد النّاس السعادة المطلقة في هذه الدنيا؟ ومنهم من تبخرت أمانيه
ما مصدر هذه المصائب التي يعاني منها البشر؟ تقلبات الدّهر و مصائب الدّنيا.
ما الدوافع التي جعلت الناس ينكلون ببعضهم البعض ؟ طمعهم في البقاء و عدواتهم على حطام الحياة الفانية و ما تريده أنفسهم من جاهها.
ما مصير الإنسان في هذه الدنيا ؟ البقاء للّه.
ما مصير كل من الشجاع و الجبان؟ الأمر سيّان غير أنّ موت الشّجاع أفضل وأغلى من موت الجبان

أناقـش معطيات النّـــص
بم يوحي الفعل "صحب"في مطلع القصيدة؟ الملازمة
ما الأسباب التي جعلت النّاس يعانون في الدّنيا؟ القضاء و ما حمّل الدهر من نوائبه.
ما مدلول لفظة "غصة" في البيت الثاني؟ من لم يبلغ في الدّنيا مراده و أمله و مات بغصته.
للإنسان في المأساة التي يعيشها يدّ ، وضّح. و ما طمعه و جوره و استعلاؤه و ماديته إلا لذلك
ما العبرة التي تستخلصها من حكم الأبيات 3 الأولى؟ الحياة درس خذ منها و تعلم كسب الآخرة.
لأيّ شيء يدعو الشّاعر في الأبيات (7– 8– 9) الموت حق و الموت على مبدأ الرجّولة أعظم.
يقول الشّاعر " عش عزيزا أو مت و أنت كريم " البيت التاسع
أيّ الأبيات يتجلى فيها هذا المعنى؟ البيت السابع و الثامن
هل ترى علاقة بين هذه الحكمة و نفسية المتنبي؟ من أين استمدها؟ و ما قول الحكيم إلا دوافع نفسية ، و قيل أنّ مقتل المتنبي فيه عراك مع قُطاع الطرق و مات شجاعا هو كذلك. و استمدها من نظرته المتفحصة لخبايا للحياة.
في البيت 2، و 3 صورتان بينيتان. أكشف عنهما مبيّنا أثرهما في المعنى.
وَتَوَلَّوا بِغُصَّةٍ : كناية عن الخيبة أي ذهبوا بالشّر و الهمّ و فارقوا الحياة على هذا النحو.
رُبَّما تُحسِنُ الصَنيعَ لَياليهِ :استعارة مكنية الليالي لا تحسن الصنيع فجسدها في صورة المحسوس و أبقى على منا يشير للمحذوف (الإنسان).

أحدّد بناء النـــّــص
ما نمط النّص؟ و ما خصائصه؟ علّل. حجاجي. توظيف الحجج والبراهين والأمثلة من الواقع،و اعتماده الصبغة العقلية ، و الروابط المنطقية.
النّص يكاد يخلو من العواطف. علّل. يخاطب العقول لا القلوب و لغة العقل أبعد من ذاتية القلب.
ما المخاطب في هذا النّص: العقل أم القلب؟ العقل انطلاقا من المنطق.
يتجلى تأثر المتنبي بالمنطق وضّح. الحياة فانية و البقاء للواحد الأحد.( كلّ ما عليها فان )
اشرح البيت الخامس مبديا رأيك فيه،إلى أي مدى ينطبق هذا البيت على عصرنا هذا.
القناة عود الرمح و السّنان زجه الذي يطعن به. يقول: إذا انتبذت الزمان للإساءة بما جبل عليه صارت عداوة المعادي مددا لقصده نحوك ، فجعل القناة مثلا لما في طبع الزمان و جعل السنان مثلا للعداوة.
أتفحــص الاتسـاق والانسجـام
في تركيـب فقـــرات النّــــص

هل ترى علاقة بين هذه الحكم؟ كلّها تصب في بحر يمخر عبابه عقول النّاس
على من يعود ضمير الهاء في: شأنه ، منه ، لياليه ، أعانه؟ يعود على الزّمان

أجمل القـول في تقديـر النّــص
عرّف الحكمة. لغة: من الحكم وهو المنع. سميت الحكمة بذلك، لأنها تمنع صاحبها من أخلاق الأرذال. اصطلاحا: تطلق على عدة معان منها: العدل، والعلم، والحلم، والنبوة، والقرآن، والسنة،والفقه بالدين، والعمل به. قوله تعالى: (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا) البقرة:269
فهي قواعد إنسانية عامة فضلها وفائدتها التنبيه والإعلام والوعظ.
ما أسباب ظهورها في هذا العصر ، و ما مصدرها؟ أباطيل المجتمع و خزعبلاته ترهاته ، الدعوة و حركة الإصلاح.
لماذا خالف المتنبي استهلال قصيدته على غرار الآخرين؟ لأنّه من دعاة التجديد في القصيدة العربية
هل ترى بعض ملامح الحياة الاجتماعية؟ علّل. الاهتمام بشؤون الدّنيا ، الحروب ، مظاهر الإهانة.


التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة الثانية ثانوي

اسلوب الاختصاص , الاختصاص , نموذج اعراب في الاختصاص

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الاختصاص

تعريفه :

اسم ظاهر معرفة منصوب بفعل محذوف وجوبا تقديره أخص ، أو أعني ، يقع بعد ضمير المتكلم ، أو المخاطب ، لتوضيح المراد من ذلك الضمير .

نحو : أنتم ـ معشر العلماء ـ ورثة الأنبياء .

25 ـ ومنه قول الأعرج المَعْنى كما في حماسة أبي تمام :

نحن ـ بني ضبة ـ أصحاب الجمل ننعى ابن عفان بأطراف الأسل

ونحو : نحن ـ الشبابَ ـ عماد المستقبل .

نحن : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .

الشباب : مفعول به منصوب بفعل محذوف على الاختصاص ، تقديره أخص .

عماد المستقبل : عماد خبر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والمستقبل مضاف إليه مجرور ، وعلامته الكسرة .

أنواع الاسم المختص :

1 ـ أن يكون معرفا بأل ، أو بالإضافة :

نحو : نحن ـ المجاهدين ـ نعمل على رفع راية الإسلام .

ونحو : نحن ـ حراس الوطن ـ عيون ساهرة على أمنه .

ومنه قول الرسول الكريم : ” نحن ـ معاشر الأنبياء ـ لا نورث ” .

26 ـ وقول الشاعر بلا نسبة :

لنا معشر الأنصار مجد مؤثل بإرضائنا خير البرية أحمدا

27 ـ وقول بشامة بن حزن النهشلي كما في حماسة أبي تمام :

إنّا ـ بني نهشل ـ لا ندعي لأب عنه ولا هو بالأبناء يشرينا

2 ـ أن يكون بلفظ ” أيها ، أو أيتها ” ، ويستعملان في هذا الموضع كما يستعملان في النداء ، فيبنيان على الضم في محل نصب مفعول به لفعل محذوف ، ويليهما اسم معرفة يكون مرفوعا باعتباره وصفا لهما ، أو بدلا ، أو عطف بيان .

نحو : أنا ـ أيها الأصدقاء ـ أقدر المخلص في عمله .

نحن ـ أيتها الفتيات ـ نعمل من أجل مستقبلكن .

أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

أيها : اسم مبني على الضم في محل نصب مفعول به على الاختصاص بفعل محذوف تقديره أخص ، والهاء للتنبيه .

الأصدقاء : بدل أو عطف بيان مرفوع بالضمة ، ويصح أن تكون صفة .

ولكن الأفضل في حال إعرابها صفة أن تكون مشتقة .

أقدر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا .

المخلص : مفعول به منصوب .

في عمله : جار ومجرور ، وعمل مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والجملة الفعلية من الفعل أقدر وما في حيزه في محل رفع خبر .

أغراض الاسم المنصوب على الاختصاص :

1 ـ يأتي للفخر . نحو : عليَّ ـ أيها الجواد ـ يعتمد الفقير .

2 ـ للتواضع . نحو : أنا ـ أيها المسيء ـ ملتمس عفو الله .

3 ـ للبيان والتوضيح . نحو : نحن ـ العرب ـ نكرم الضيف .

فوائد وتنبيهات :

1 ـ يغلب في الضمير الذي يسبق الاسم المختص أن يكون للمتكلم .

نحو : أنا ، أو نحن ـ المعلمين ـ نعمل على تربية النشء .

غير أنه قد يأتي للمخاطب ، وهو قليل .

نحو : أنتم ـ الأطباء ـ تسهرون على راحة المرضى .

ويندر أن يكون للغائب .

2 ـ من أنواع الاسم المنصوب على الاختصاص أن يكون علما ، ولكنه على قلة .

نحو : أنا ـ عليّا ـ أعطف على المساكين .

3 ـ في أعراب أيها ، وأيتها الواقعة في الاختصاص وجوه من الإعراب هي :

أ ـ عند الجمهور أنهما مبنيان على الضم في محل نصب بفعل محذوف وجوبا كما ذكره ابن هشام في شذور الذهب .

ب ـ وذهب الأخفش إلى أنهما مناديان بحرف نداء محذوف ، تقديره : يا أيها ، ويا أيتها ، وليس ببدع أن ينادي الإنسان نفسة ، كما لا يستنكر أن يخاطب الإنسان نفسه .

ومنه قول عمر بن الخطاب : ” كل الناس أفقه منك يا عمر ” .

ج ـ وقال السيرافي : أيها أو أيتها مبتدأ حذف خبره ، والتقدير : أيها الرجل المخصوص أنا . أو هما خبر لمبتدأ محذوف .

والأرجح عندي ما قال به الجمهور ، وهو أقرب للمنطق ، وأبعد عن التكلف .

نماذج من الإعراب

25 ـ ومنه قول الشاعر :

نحن بني ضبة أصحاب الجمل ننعى ابن عفان بأطراف الأسل

نحن : ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ .

بني ضبة : بني اسم منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوبا ، وبني مضاف ، وضبة مضاف إليه مجرور بالفتحة لمنعه من الصرف للعلمية والتأنيث .

أصحاب الجمل : خبر مرفوع بالضمة ، وأصحاب مضاف ، والجمل مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة ، وسكن من أجل الوقف .

ننعى : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، وجملة ننعى في محل رفع خبر ثان .

ابن عفان : ابن مفعول به منصوب ن وهو مضاف ، وعفان مضاف إليه مجرور بالفتحة لمنعه من الصرف للعلمية زيادة الألف والنون .

بأطراف : جار ومجرور متعلقان بننعى ، واطراف مضاف .

الأسل : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة ، وسكن من أجل الوقف .

الشاهد قوله : بني ضبة ، حيث نصبه على الاختصاص بفعل محذوف تقديره : نخص .

26 ـ وقول الشاعر :

لنا معشر الأنصار مجد مؤثل بإرضائنا خير البرية أحمدا

لنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

معشر الأنصار : معشر اسم منصوب على الاختصاص بفعل محذوف تقديره : أخص ، ومعشر مضاف ، والأنصار مضاف إليه مجرور بالكسرة .

مجد : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .

مؤثل : صفة مرفوعة بالضمة .

بإرضائنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة ثانية لمجد ، وإرضاء مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

خير البرية : خير مفعول به للمصدر إرضاء ، وخير مضاف ، والبرية مضاف إليه مجرور بالكسرة .

أحمدا : بدل ، أو عطف بيان مجرور من خير ، وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف على وزن الفعل ، والألف للإطلاق .

الشاهد قوله : معشر الأنصار حيث نصبه على الاختصاص لإفادة الفخر .

27 ـ وقول بشامة بن حزن النهشلي كما في حماسة أبي تمام :

إنّا بني نهشل لا ندعي لأب عنه ولا هو بالأبناء يشرينا

أنا : إن حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .

بني نهشل : بني منصوب على الاختصاص بفعل محذوف تقديره : نخص ، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم ، وبني مضاف ، ونهشل مضاف إليه مجرور .

لا ندعي : لا نافية لا عمل لها ، وندعي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إنّ .

لأب : جار ومجرور متعلقان بندعي .

عنه : جار ومجرور متعلقان بندعي أيضا .

ولا هو : الواو حرف عطف ، ولا نافية لا عمل لها ، وهو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

بالأبناء : جار ومجرور متعلقان بيشري .

يشرينا : يشري فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل ، والفعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

وجملة يشرينا في محل رفع خبر .

من موقع الدكتور مسعد زياد


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة الثانية ثانوي

تحضير جميع نصوص اللغة العربية ثانية ثانوي

تحضير جميع نصوص اللغة العربية ثانية ثانوي

http://www.berberjawahir.com/t1881-topic
[نص أدبي : النزعة العقلية في الشعر
تعريف الشاعر أبي تمام :
أَبو تَمّام188 – 231 هـ / 803 – 845 م
هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي ، أحد أمراء البيان ، ولد بجاسم ، من قرى حوران بسورية ؛ وهي قرية قرب دمشق على طريق طبرية ، وذلك نحو سنة 796م الموافق لـ 180 هـ ، وقيل 803 م الموافق لـ 188هـ .
رحل أبو تمام إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها.
كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.
في شعره قوة وجزالة ، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري ، له تصانيف،
منها: فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل ، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني
وذهب أحد الباحثين إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس ،
واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء، وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية.
وفي أخبار أبي تمام للصولي : أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء

مناسبة القصيدة :
كتب أبو تمام هذه القصيدة بعد النصر الذي حققه الخليفة العباسي المعتصم حينما فتح عمورية مسقط رأس الإمبراطور الروماني تيوفل ، و كانت هذه المعركة بمثابة رد على اعتداء إمبراطور الروم على بلدة زبطرة العربية، التي عاث فيها الروم فسادا وقتلا و تدميرا، و انتقاما لما حل بتلك المرأة العربية حينما اعتدى عليها في السجون الرومانية، فهتفت مستنجدة ((وامعتصماه!))… سخر الجنود بهتافها وتعجبوا كيف يستطيع المعتصم أن يسمعها، بل كيف يقوى على الحصون المنيعة لامبراطوية عظيمة تدعى روما، ولما سمع الخليفة المعتصم بشأن المرأة قال قولته الشهيرة : والله لآتينهم بجيش أوله عندهم وآخره عندي . لكن المنجمين حذروا الخليفة من الهزيمة إن مضى سريعا ، وقالوا أنه يتوجب عليه الانتظار إلى زمن نضج التين والعنب، لكنه المعتصم لم يؤمن بتنجيمهم، وآمن بتقديم الأسباب من أجل النصر ، كما علمنا الله .. ومضى إلى الحصون فاكتسح أنقرة، واتجه إلى عمّورية فدك قلاعها وهزم جيشها ، وحرر تلك المرأة العربية . فنَظـَمَ أبو تمام هذه القصيدة وقد شهد المعركة الفاصلة .
وفي القصيدة سخرية من المنجميمين، حينما حذروا المعتصم من فتح عمورية، وتأكيد قاطع على أن قوة الحرب هي وحدها الحد الفاصل لتحقيق النصر .
أثري رصيدي اللغوي :
* إنباء : إخبارا (من أنبأ ينبئ إنباء أي اخبر يخبر إخبارا)
* الحد : الفصل * الصفائح : جمع صفيحة وهي الحديدة والمقصود هنا السيوف
* الأريب : جمع ريبة : الظن . * شهب الأرماح : الرماح رؤسها تلمع مثل الشهب
* الخميسين : مثنى الخميس وهو الجيش ؛ وسمي خميسا لأنه ينقسم على خمسة أقسام
* السبعة الشهب : هي الكواكب السيارة السبعة؛ وهي عند العرب : (عطارد ، الزهرة ، الشمس ، القمر ، المريخ ، المشتري ، زحل)
* تخرّصا : كذبا . * نبع : شجر صلب يتخذ منه القسيّ .
* غرب: شجر رخو ينبت على شاطئ النهر . * مجفلة عنهن: من الفعل أجفل بمعنى أسرع ، والمقصود أن الأيام ستكشف عن عجائب بسرعة
* دهياء : كارثة . * حُفّلا : الناقة التي امتلأ ضرعها باللبن

اكتشاف معطيات النص :
– يرمز السيف للقوة ، ويقصد بالكتب التمائم
– فضّل أبو تمام السيف عن الكتب في مجال الحرب
– عقد الشاعر موازنة بين أدوات القتال التي تحقق النصر وبين مزاعم المنجمين التي تثبط الهمم ، فأما أدوات القتال كالرماح مثلا تؤدي دورها الفعّال في المعركة بلمعانها وحركتها وتأثرها على المحاربين ، وأما التنجيم فلا قيمة له ، إذ أثبت فشله في تحقيق النصر وهو الذي زعم أن الهزيمة ستلحق بجيش المسلمين إن مضى لتوه إلى المعركة لكن المسلمين انتصروا بفضل مضيهم
– وقف الشاعر من أقوال المنجمين موقف الساخر المستهزئ بهم المتحدي لهم أن يأتوا بالحقيقة قبل وقوعها
– علاقة المنجمين بأخبار الناس هي الزيف والكذب عليهم، وإحباط عزائمهم
– قيمة الفتح أنه فتح عظيم، والدليل على عظمته أنّ الشعر والنثر يعجز عن الوفاء بحقه ووصفه
– المقصود بفتح الفتوح هو الفتح العظيم الذي لا نظير له
– انهزم لروم شر هزيمة ، وألحق الدمار بمدينتهم فاستوحشت ساحتها وميدانها، وأكلتها النيران من كل جانب ، فغدت ذليلة
– المخاطـَبُ الخليفة المعتصم ، الذي كان دوره في المعركة أنه كان قويا صلبا قاد الجيش للنصر بفضل الله

مناقشة معطيات النص :
– بدأ الشاعر قصيدته بحكمة يمجد فيها السيف ويسخر من المنجمين
– التنجيم هو علم التنبؤ الغيبي. نشأ في بلاد مابين النهرين بشمال العراق. وكان يعني بالطالع للتعرف عل أمور مستقبلي. ومارس السومريون والبابليون فن التنجيم من خلال مراقبة الشمس والقمر والنجوم والمذنبات وأقواس قزح للتنبؤ بالأوبئة والمحاصيل والحروب. وفي سنة 1000 ق.م. أصبح لدي البابليين والآشوريين مجموعة دلائل نجمية للقياس التنبؤي عليها. فحددوا من خلالها الأيام السيئة الطالع وأيام السعد
مكانة التنجيم في المجتمع ، بين مؤمن به لضعف نفسه وكثرة همه ، وبين منكر له ، علما أنه أكثر انتشارا في البلدان الفقيرة والمتخلفة
– أعلل تحليل الفكرة وعمقها، باعتماد الخيال ( الصور البيانية) والعاطفة القوية
– سبب ذم الخرافات والنفور منها أنها أضاليل تبعد الإنسان عن الحق والحقيقة ومن ثم فهي مدعاة إلى التخلف والرجوع إلى الوراء ن والفشل الذريع
– يعكس النص بعض مظاهر البيئة الفكرية والمادية لاسيما تلك التي تمثلت في ضعف الوازع الديني والإيمان بالخرافات والخوف منها، كما ورد في البيت السابع

أفكار النص الأساسية هي :
1- تمجيد القوة والسخرية من المنجمين (من البيت 1 إلى 8 )
2- تعظيم الفتح والفرح بالنصر (من البيت 9 إلى 11)
3- تصوير الدمار والحريق الذي خلفته المعركة في عمورية (من البيت12 إلى 13)
الصور البيانية في النص :
البيت الأول : السيف أصدق إنباءً: استعارة مكنية حذف المشبه به وهو" الإنسان" ، وأبقى على صفة من صفاته وهي الصدق في الإنباء ، أثرها هو توضيح معنى النصر لا يكون إلا بالسيف في ميدان المعركة ، وتقوية هذا المعنى في نفس القارئ
البيت الثالث : شبه الرماح بالشهب اللامعة التي تظهر في السماء ، ووجه الشبه بينهما هو اللمعان ، وأداة التشبيه محذوفة ، فهو تشبيه مفصل مؤكد
ملاحظة :
عندما تذكر أداة التشبيه يسمى مرسلا، وعند حذفها يسمى مؤكدا ، وعندما يذكر وجه الشبه يسمى مفصلا ، وعندما يحذف يسمى مجملا

تحديد بناء النص :
– الغرض من الاستفهام في البيت الرابع هو:السخرية من المنجمين والاستهزاء بهم ، وسبب تكراره هو تأكيد الإنكار الشديد على المنجمين وعلى تنجيمهم
– توحي كلمة زعموا وصاغوه ، باصطناع الفكرة وطبخها للناس من نسج خيالاتهم
– استمد الشاعر صوره من الطبيعة ، ومن واقع الحياة والمعركة
– النمط الغالب على النص هو الوصف والسرد والحجاج
– حجج المنجمين واهية باطلة لا أساس لها من الصحة فهي مستمدة من نسج الخيال، أما أدلة الشاعر فمنطقية تستند إلى الواقع والتجربة، والتجربة خير دليل وبرهان
تفحص الاتساق والانسجام :-
استطاع الشاعر أن يقيم جسرا ليعبر عليه من فكرة إلى فكرة ، يسمى هذا بالوحدة العضوية

………………………………………….. .

ص أدبي : الدعوة الى الجديد و السخرية من القديم ( وصف النخل )
أتعرف على صاحب النص
هو أبو علي الحسن بن هانئ المعروف بأبي نواس ولد بالأهواز من بلاد فارس سنة 145هـ من أم فارسية. نشأ في البصرة ، درس الشّعر رحل إلى الكوفة فأخذ عن أئمتها اللغة و النحو و الأدب، اشتهر باللهو و المجون ووصف كؤوس الخمر ، عرف بشعوبيته و أصله الفارسي ،توفي سنة 199هـ ، و قد نظم في جميع الأغراض و أجود شعره خمرياته.

اثري رصيدي اللغوي:
سرى: يسري سريا:مضى وذهب الليل قطعه بالسير / فتل: الحبل لواه والشيء اندمج وقوى والذراع عصبها فصاحبها أفتل فتلاء فتل ./ بيداء: هي الفلاة القفر (ج) بيد/ النخل : العطاء الشيء المعطى تبرعا ( الهبة)/ إبان : خلال/ فيئة:الشجر ظلل والريح الغصون حركتها / لبلبلة : اللبلاب نبات يلتوي على الشجر له ورق كورق اللوبياء ويسمى عاشق الشجر وحبل المساكين / خبل : يخبل خبلا : الحزن أو الهم ، الرجل أفسد عقله .

اكتشاف معطيات النص :
* اتخذ الشاعر موقفا خاصا من الرسوم والأطلال بحيث لم يبال بها ولم يحزن كما يحزن العربي عند تذكرها بل رفض الوقوف عندها كعادة الشعراء في قصائدهم .
* مظاهر حياة البدو التي رفضها الشاعر تبرز من خلال ثلاث نواحي : الحياة الاجتماعية بحيث تجلت مظاهرها من خلال سكن الخيام واستعمال الحبال لتماسكها" الطنب"وكذا مظاهر الطبيعة من سهول وجبال وذكر للحيوانات فيها كالحرباء والورل والضب والجمال.
* يهدف الشاعر وراء نفيه لمعرفة البدو وحياة البداوة إلى التجديد وميله إلى الحياة العصرية ورغبة منه في العيش الرغيد .
* دعا الشاعر معاصريه إلى وصف مظاهر الحياة العصرية من خلال التجديد في أشعارهم مع رفض القديم منه والاكتفاء بوصف عناصر الطبيعة الطبيعية والجامدة كالقصور الفاخرة . ترك حياة البداوة والبساطة إلى المدنية والحضارة

مناقشة معطيات النص:
* يدعو الشاعر معاصريه إلى الصدق الفني في قصائدهم وضح ذلك من خلال النص.
* الأسباب التي جعلت الشاعر يدعو إلى الثورة على التقاليد وعلى كل قديم ترجع إلى نزعته الشعبية وميله إلى أصله من خلال كراهيته إلى كل ما هو عربي ودعواته إلى التجديد.
* تظهر دعوة الشاعر إلى الصدق الفني من خلال البيت الأخير .

احدد بناء النص:
*يظهر الصراع الفكري من خلال نزعة الشاعر الشعوبية وهي صراع بين العنصر العربي والفارسي غير أنها نزعة هدامة لأن الاسلام لم يفرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى أما صراع الحياة المادية يظهر بين حياة البداوة والحياة الرغدة في الحواضر والقصور كما عرفتها الحضارة العباسية جراء العنصر الأجنبي خاصة الفارسي .
* يذكرنا البيت الأول بالمقدمة الطللية الغزلية .
* الألفاظ الدالة على ذلك : لا شجاني لا رسوم لا ابكي بيداء مقفرة لا شددت بها خيمة .. قصرا منيفا غناك طائرها
* نمط النص وصفي حجاجي

تفحص الاتساق والانسجام:
* تكرار النفي في الجزء الأول يعود إلى رفض الشاعر لكل
مظاهر البيئة البدوية ودعوته إلى الجديد.
* الأفكار : ( 1-7) رفض وترفع عن البداوة
( 8- 14) دعوة إلى الجديد في الشعر من خلال وصف الجوانب الحضارية .
* امتازت البيئتين المختلفتين اللتين وصفهما الشاعر ب: – البيئة البدوية بالبساطة من الناحية الاجتماعية فركز على المأوى والحيوانات والغطاء النباتي أما البيئة العصرية فامتازت بالفخامة والجمال .

أجمل القول في تقدير النص:
المجالات التي تناولها الصراع هي الحياة الفكرية والمادية بحيث دعا الشاعر إلى التجديد في الشعر من خلال التجديد في الموضوعات وهذا جانب ايجابي أما السلبي فهي السخرية من الإرث العربي وكذا الطابع الهدام خاصة وأن الصراع الفكري هدام إذ يحدث حربا عنصرية بين العرب والفرس والإسلام لم يفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى .
* الأسباب التي أوجدت هذا الصراع هي النزعة الشعوبية وكذا العصبية والسعي إلى التجديد في الشعر خلال العصر العباسي .
* تعلل سهولة اللغة عند الشاعر بميله إلى التجديد .

…………………………………..

شعر الزهد لأبي العتاهية
التعرف على صاحب النص :
أبو العتاهية (130هـ/748م) ولد في قرية عين التمر، تعاطى بيع الفخار، كان من المقربين إلى الخليفة المهدي ، درس مذهب المتكلمين و الزّهاد إلى أن زهد بالدّنيا قوال و معيشة ، و ظلّ يتداول تقربا بين الخلفاء المأمون ثمّ الرّشيد.توفى ببغداد و دُفن بها (210هـ/825م)خلفّ ديوانا شعريا يضّم قسمين: قسم الزهديات و قسم لسائر فنون الشّعر.
اثراء الرصيد اللغوي :
أرصاد:ج،الرّصد:الترقب مهام الخدم و الحرس ، الصرع ج أصرع صروع ،داء يصيب الرجل فيطرحه أرضا، تنبجس:تتفجر وفي القرآن الكريم { فَٱنبَجَسَتْ مِنْهُ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً.
اكتشاف المعطيات :
– بما استهل الشّاعر قصيدته؟ لا أحد يواجه الموت


التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة الثانية ثانوي

Mh04 الرابطة القلمية

لرابطة القلمية هي جمعية أدبية عربية-أمريكية أسسها جماعة من الأدباء

العرب المهاجرين في أمريكا. أحدثت تغييرا في الكتابة الادبية على صعيدي

الشكل والمضمون، وبعض مؤسسيها حازوا شهرة عالمية، وخاصة عميدها

جبران خليل جبران.

تاريخها

بدأت فكرة الرابطة عام 1916 الا أنها تأسست رسميا عام 1920 في

نيويورك على يد نخبة من الأدباء. وفي كتابه "جبران ـ حياته، موته، ادبه،

فنه" ذكر ميخائيل نعيمة أن الرابطة "تأسست بعد جلستين، عُقدت اولاهما

في منزل عبد المسيح حداد، مالك ورئيس تحرير جريدة "السائح"

تعليم_الجزائر[/IMG] الرابطة القلمية
النيويوركية العربية، بتاريخ 20 أبريل (نيسان) 1920". وورد في

محضر هذه الجلسة التي دونها نعيمة بيده على حد تأكيده، ان "احدهم رأى

ان تكون لادباء المهجر رابطة تضم قواهم وتوحد مسعاهم في سبيل اللغة

العربية وآدابها. فوافقت الفكرة استحسان كل الادباء الحاضرين وهم:

جبران، نسيب عريضة، وليم كاتسفليس، رشيد ايوب، عبد المسيح حداد،

ندرة حداد، ميخائيل نعيمة… وفي 28 منه، عقدت الجلسة الثانية والحاسمة

في منزل جبران بحضور الادباء، الذين حضروا الجلسة التمهيدية، اضافة

الى الاديب الفكه الياس عطا الله. تمت الموافقة على دستور الجمعية،

وانتخب المؤسسون جبران عميدا للرابطة، وميخائيل نعيمة مستشارا، ووليم

كاتسفليس خازنا، وكلفوا نعيمة مهمة تنظيم قانونها".[1][2]

تفككت بمجرد موت جبران سنة 1932.

إنجازاتها

تميز إنتاجهم الأدبي بالتأمل في الحياة و أسرار الوجود والتعمق في فهم

النفس الإنسانية واتساع النظرة إلى المجتمع البشري، و التعلق بالوطن

العربي، والاتجاه إلى الرمز في التعبير. وقام أعضاءها بنشر الجرائد

والصحف العربية في بلاد المهجر ومنها:

مجلة "الفنون" وتعنى بالأدب وناشرها كان نسيب العريضي.

جريدة "السائح" وتعنى بشؤون المهاجرين وناشرها كان عبد المسيح حداد.

مجلة "السمير" وناشرها كان إيليا أبو ماضي وتعنى بشؤون العرب في

أمريكا. كانت تصدر 5 مرات في الأسبوع وتوقفت عام 1957 بعد وفات

أبو ماضي.

مراجع

1 ميخائيل نعيمة،"جبران ـ حياته، موته، ادبه، فنه"

2 ميخائيل نعيمة،"سبعون"

جريدة «السائح» الصادرة في 29 حزيران 1916، نيويورك

التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة الثانية ثانوي

افعال التعجب

تعليم_الجزائر؛): P: وفعلا التعجب

شروط اشتقاقهما – أحكام تتعلق بهما – إعرابهما

إذا أَراد امرؤٌ أَن يعبر عن إعجابه بصفة لشيءٍ ما، اشتق من مصدر هذه الصفة إحدى هاتين الصيغتين:
1- ما أَفْعَلَه 2- أَفْعِلْ به
فتقول متعجباً من حسن حظ رفيقك: ما أَحسن حظَّه، وأَحسنْ بحظه، فتأْتي بالتعجب منه منصوباً بعد الفعل الأَول ومجروراً بالباء الزائدة وجوباً بعد الفعل الثاني.

1- شروط اشتقاقهما:
لا يشتقان إلا مما توفرت فيه الشروط السبعة الآتية:
أن يكون: 1- فعلاً ثلاثياً، 2- تاماً، 3- متصرفاً، 4- قابلاً للتفاوت (المفاضلة)، 5- مبنياً للمعلوم، 6- مثبتاً غير منفي، 7- صفته المشبهة على غير وزن أفعل. مثل ما أَصدق أَخاك.
فإِن نقص في الكلمة شرط من هذه الشروط توصلت إلى التعجب بذكر مصدرها بعد صيغة تعجب مستوفية للشروط.
فكلمة (إنسان) ليست فعلاً ثلاثياً، و(كان) فعل غير تام، و(الموت) غير قابل للتفاوت، و (هُزِمَ خصْمُك) مبني للمجهول، و (الخُضْرة) الصفة المشبهة منها على أَفعل، فإِن أَردت التعجب منها قلت مثلاً: ما أَلطف إِنسانيته، وما أَحلى كونَك راضياً، وما أَسرعَ موتَ المولود، وما أَشدَّ هزيمةَ خصمك، وما أَنضر خضرةَ الزرع، وهكذا.
ومن الصيغة الثانية للتعجب تقول: أَلطِفْ بإِنسانيته، وأَحْلِ بكونك راضياً، وأَسرِعْ بموت المولود، وأَشدِدْ بهزيمة خصمك وأَنضِرْ بخضرة الزرع.
أحكام
1- لا يبدي الإِنسان إِعجابه بشيءٍ لا يعرفه، لذلك لابدّ في المتعجب منه أَن يكون معرفة مثل: ما أَكرم خالداً، أَو نكرة مختصة مثل: أَكرمْ برجلٍ ينفع الناس. فلا معنى للتعجب من نكرة.
2- صيغتا التعجب فعلان جامدان فلا يتقدم عليهما معمولهما (أي المفعول به في الصيغة الأولى، والجار والمجرور في الصيغة الثانية)، فلا يقال (خالداً ما أَكرم)، ولا (بخالدٍ أَكرمْ) وجمودهما مانع أَيضاً أَن يفصل بين أجزائهما بفاصل.
لكنهم تسامحوا في الفصل بينهما وبين معموليْهما بثلاثة أَشياء: بالجار والمجرور مثل (ما أَطيب – في الخير – مسعاك!، أَطيب – في الخير – بمسعاك!)، وبالظرف مثل (ما أَنبلَ – اليومَ – مسعاك!، أَنبِل – الليلة – بمسعاك!)، وبالنداءِ مثل (ما أَحسن – يا سليم – خطابَك!، وأَسرعْ – يا أَخي – بسير العدّاء!). وتزاد (كان) بين جزأي الصيغة الأولى مثل: (ما كان أَجملَ جوابَك!) فلا تحتاج إلى اسم ولا خبر.
3- ولجمود هاتين الصيغتين تفارقان الأفعال المتصرفة في الإعلال، فإذا أَتينا بهما من فعل (جاد يجود) لا نعلّ العين بل نصححها فنقول: (ما أَجوَدَ جارَك!، وأَجوِدْ به!)، وتفارقانها في الإدغام فإذا أَتينا بهما من فعل (شدّ) المدغم وجب فك الإدغام في الصيغة الثانية مثل: (ما أَشدّ البردَ! وأَشدِدْ به!).
4- يلزم الفعلان صورةً واحدةً على عكس الأَفعال المتصرفة، فتخاطب المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث بصيغة واحدة فتقول: (أَكرمْ يا هندُ بخُلق جارتِكِ! وأَكرمْ برفيقيْ أَخيك! وما أَحسنَ كلامكم أَيها الرفاق!.. إلخ).

إعرابهما:
1- معنى الصيغة الأُولى (ما أَجملَ خطَّك!): شيءٌ جعل خَطَّك جميلاً، ومعنى (ما أَبدع صنعَ الله): شيءٌ نسب الإِبداع إلى صنع الله، وعلى هذا يكون الإِعراب:
ما: نكرة تامة بمعنى شيء، مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
أجمَلَ: فعل ماض جامد مبني على الفتح لا محل له من الإِعراب، وفاعله ضمير مستتر وجوباُ تقديره (هو) يعود على (ما).
خطّك: (خطّ) مفعول به منصوب، الكاف مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
وجملة (أَجْمَلَ خطّك) في محل رفع خبر المبتدأ (ما).
2- ومعنى الصيغة الثانية (أَكْرِمْ بخالدٍ) = كرُم خالدٌ، وعلى هذا يكون الإعراب:
أكْرِمْ: فعل ماض جامد أتى على صورة الأمر، مبني على فتح مقدّر على آخره منع من ظهوره السكون العارض لمجيئه على صورة الأمر.
بخالد: الباء حرف جر زائد وجوباً، (خالد) فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الآخر منع من ظهورها حركة حرف الجر الزائدوإن كان ما بعد الباء ضميراً مثل (أكرم به) قلنا: الهاء فاعل، ووضع ضمير الجر موضع ضمير الرفع لوجود حرف الجر الزائد.

ملاحظة: في أفعال الحب والبغض، الفرق بين قولك (ما أحبني إلى خالد) وقولك (ما أحبني لخالد)، أن خالداً في الأولى هو المحِب، وفي الثانية هو المحبوب وأنت المحب.
تذييل:
سمع من العرب أفعال تعجب غير مستوفية الشروط، فيقتصر فيها على ما سمع ولا يقاس عليه، من ذلك:
ما أرجله (من الرجولة ولا فعل لها)،
ومن غير الثلاثي: ما أعطاه للدراهم وما أولاه للمعروف وما أتقاه الله، ما أملأ القربةَ (أي ما أكثر امتلاؤها)، ما أخصر كلامه من (اختصر).
ومن المبني للمجهول: (ما أزهاه! وما أعناه بأمرك).
ومما صفته المشبهة على (أفعل): (ما أحمقه وما أهوجَه! وما أرعنه!)
الشواهد:

1- أقيمُ بدارِ الحزم ما دام حزمها وأَحْرِ – إِذا حالتْ – بأَن أَتحولا
أوس بن حجر
2- لله در بني سُلَيم ما أَحسن – في الهيجاءِ – لقاءها ! وأكرمَ – في اللزبات (الشدائد) – عطاءَها، وأثبتَ – في المكرمات – بقاءَها
عمرو بن معد يكرب
3- فذلك إِن يَلقَ المنية يَلقها حميداً، وإن يستغنِ يوماً فأَجدرِ
عروة بن الورد
4- {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنا}
[مريم: 19/38]
5- جزى الله عني – والجزاءُ بِكَفِّه ربيعةَ خيراً ما أَعفَّ وأَكرما
نسب لعلي بن أبي طالب
6- منعتْ تحيتَها فقلت لصاحبي:ما كان أَكثرها لنا وأَقلَّها
عروة بن أذينة
7- أَخلِقْ بذي الصبر أَن يحظى بحاجته ومُدْمِنِ القرع للأبواب أن يلجا
8- ياما أميْلِحَ غزلاناً شدنَّ له من هؤليَّاء بين الضال والسَمُر
العرجي، وينسب لغيره
شدن الغزال: نما وقوي، الضال والسمر نوعان من الشجر.

*************
يجوز حذف المفعول إن دل عليه دليل، كما إذا سألتني: (كيف سليم.) فأجبتك: ((ما أحسنَ! وما أكرمَ!)) أي ما أحسنه! وما أكرمه!.
جوز حذف هذا الجار والمجرور إن وجدا في جملة سابقة مماثلة: ((أنعِمْ بأخيك! وأكرمْ)) أي: وأكرمْ به!
سمع التصغير في فعلين من أفعال التعجب هما (ما أملح) و(ما أحسن)، والتصغير خاص بالأسماء. وعللوا ذلك بشبه (ما أفعل) باسم التفضيل، وليس بشيء. إذ لو صح ذلك لاطرد في كل الأفعال ولم يقتصر فيه على السماع.تعليم_الجزائر؛): P: و


مشكوووووووووووووورة خيتي

التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة الثانية ثانوي

النزعات الأدبية

أهم النزعات التي يمكن أن تتوفر في النصوص الادبية شعرا أو نثرا:

ظهرت في آداب العصر الحديث.
النزعة الإنسانية:
عندما يكون المشكل يخص البشرية عامة دون تحديد الإطار الزماني و المكاني.
النزعة القومية:
تحدث الأديب العربي عن مشكل يخص كل الوطن العربي مثال ذلك: محمد العيد آل خليفة شاعر جزائري تحدث عن العدوان الثلاثي على مصر، و أيضا مثل أدونيس
النزعة الوطنية:
تحدث الشاعر أو الأديب عن مشكل يخص وطنه الأصغر(بلده) مثل مفدي زكريا و محمد الصالح باوية.
النزعة التأملية:
تكون عند الشاعر إيليا أبو ماضي و يتجلى ذلك من خلال إلى الطبيعة و تأمله فيها و استلهامه منها عبرا و دروسا كثيرة .


التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة الثانية ثانوي

الدعوة الى الجديد و السخرية من القديم

أتعرف على صاحب النص
هو أبو علي الحسن بن هانئ المعروف بأبي نواس ولد بالأهواز من بلاد فارس سنة 145هـ من أم فارسية. نشأ في البصرة ، درس الشّعر رحل إلى الكوفة فأخذ عن أئمتها اللغة و النحو و الأدب، اشتهر باللهو و المجون ووصف كؤوس الخمر ، عرف بشعوبيته و أصله الفارسي ،توفي سنة 199هـ ، و قد نظم في جميع الأغراض و أجود شعره خمرياته.

اثري رصيدي اللغوي:
سرى: يسري سريا:مضى وذهب الليل قطعه بالسير / فتل: الحبل لواه والشيء اندمج وقوى والذراع عصبها فصاحبها أفتل فتلاء فتل ./ بيداء: هي الفلاة القفر (ج) بيد/ النخل : العطاء الشيء المعطى تبرعا ( الهبة)/ إبان : خلال/ فيئة:الشجر ظلل والريح الغصون حركتها / لبلبلة : اللبلاب نبات يلتوي على الشجر له ورق كورق اللوبياء ويسمى عاشق الشجر وحبل المساكين / خبل : يخبل خبلا : الحزن أو الهم ، الرجل أفسد عقله .

اكتشاف معطيات النص :
* اتخذ الشاعر موقفا خاصا من الرسوم والأطلال بحيث لم يبال بها ولم يحزن كما يحزن العربي عند تذكرها بل رفض الوقوف عندها كعادة الشعراء في قصائدهم .
* مظاهر حياة البدو التي رفضها الشاعر تبرز من خلال ثلاث نواحي : الحياة الاجتماعية بحيث تجلت مظاهرها من خلال سكن الخيام واستعمال الحبال لتماسكها" الطنب"وكذا مظاهر الطبيعة من سهول وجبال وذكر للحيوانات فيها كالحرباء والورل والضب والجمال.
* يهدف الشاعر وراء نفيه لمعرفة البدو وحياة البداوة إلى التجديد وميله إلى الحياة العصرية ورغبة منه في العيش الرغيد .
* دعا الشاعر معاصريه إلى وصف مظاهر الحياة العصرية من خلال التجديد في أشعارهم مع رفض القديم منه والاكتفاء بوصف عناصر الطبيعة الطبيعية والجامدة كالقصور الفاخرة . ترك حياة البداوة والبساطة إلى المدنية والحضارة

مناقشة معطيات النص:
* يدعو الشاعر معاصريه إلى الصدق الفني في قصائدهم وضح ذلك من خلال النص.
* الأسباب التي جعلت الشاعر يدعو إلى الثورة على التقاليد وعلى كل قديم ترجع إلى نزعته الشعبية وميله إلى أصله من خلال كراهيته إلى كل ما هو عربي ودعواته إلى التجديد.
* تظهر دعوة الشاعر إلى الصدق الفني من خلال البيت الأخير .

احدد بناء النص:
*يظهر الصراع الفكري من خلال نزعة الشاعر الشعوبية وهي صراع بين العنصر العربي والفارسي غير أنها نزعة هدامة لأن الاسلام لم يفرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى أما صراع الحياة المادية يظهر بين حياة البداوة والحياة الرغدة في الحواضر والقصور كما عرفتها الحضارة العباسية جراء العنصر الأجنبي خاصة الفارسي .
* يذكرنا البيت الأول بالمقدمة الطللية الغزلية .
* الألفاظ الدالة على ذلك : لا شجاني لا رسوم لا ابكي بيداء مقفرة لا شددت بها خيمة .. قصرا منيفا غناك طائرها
* نمط النص وصفي حجاجي

تفحص الاتساق والانسجام:
* تكرار النفي في الجزء الأول يعود إلى رفض الشاعر لكل
مظاهر البيئة البدوية ودعوته إلى الجديد.
* الأفكار : ( 1-7) رفض وترفع عن البداوة
( 8- 14) دعوة إلى الجديد في الشعر من خلال وصف الجوانب الحضارية .
* امتازت البيئتين المختلفتين اللتين وصفهما الشاعر ب: – البيئة البدوية بالبساطة من الناحية الاجتماعية فركز على المأوى والحيوانات والغطاء النباتي أما البيئة العصرية فامتازت بالفخامة والجمال .

أجمل القول في تقدير النص:
المجالات التي تناولها الصراع هي الحياة الفكرية والمادية بحيث دعا الشاعر إلى التجديد في الشعر من خلال التجديد في الموضوعات وهذا جانب ايجابي أما السلبي فهي السخرية من الإرث العربي وكذا الطابع الهدام خاصة وأن الصراع الفكري هدام إذ يحدث حربا عنصرية بين العرب والفرس والإسلام لم يفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى .
* الأسباب التي أوجدت هذا الصراع هي النزعة الشعوبية وكذا العصبية والسعي إلى التجديد في الشعر خلال العصر العباسي .
* تعلل سهولة اللغة عند الشاعر بميله إلى التجديد .


مشكوووووورة

التصنيفات
الأدب و اللغة العربية السنة الثانية ثانوي

لفرق بين الزهد و التصوف

تعليم_الجزائر[/IMG]

تعليم_الجزائر[/IMG]

تعليم_الجزائر[/IMG]

آمل أن يعجبكم الموضوع و يفيدكم

تعليم_الجزائر[/IMG]

الزهد: هو ترك ما في الدنيا ابتغاء لما عند الله من ثواب و الإنشغال بالآخرة . أي السفر إلى الله و هجر ملذات الدنيا

تعليم_الجزائر[/IMG]

التصوف: مجموعة المبادئ التي يعتقدها المتصوفة و الآداب التي يتأدبون بها في مجتمعاتهم و خلواتهم

تعليم_الجزائر[/IMG]إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.تعليم_الجزائر[/IMG]

الفرق بينهما

الزهاد هم الذين بالزهد و التعبد و التخلي عن الدنيا و الانقطاع إلى العبادة , أما الصوفية فقد زادوا على ذلك أمورا محدثة تفردوا بها و ابتدعوا أمورا جديدة في دين الله ضلوا بسببها و أضلوا .

———تعليم_الجزائر[/IMG]

هذا كل شيء باختصار

تعليم_الجزائر[/IMG]

في أمان الله

تعليم_الجزائر[/IMG]

اللهم صل و سلم وبارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين———————–


بارك الله فيك وجزاك الله كل خير