التصنيف: اللغة العربية وعلومها
اللغة العربية وعلومها
كيف تستقبل رمضان ؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إخوتي
حياكم الله ووهبكم صيام الشهر وكتب لكم الأجر
رغبة مني في التواصل معكم أرجو منكم أن تعبروا بأسلوبكم الخاص عن كيفية استقبالكم لشهر الصوم ليتسنى لنا الوقوف على العادات والتقاليد المختلفة والمتفقة في بلاد المسلمين.
وكل عام أنتم بخير
أبحث عن رسالة دكتوراه عنوانها : السياق وأثره في الدرس اللغوي دراسة في ضوء علم اللغة الحديث للدكتور : إبراهيم محمود خليل .
وهي رسالة مقدمة لكلية الدراسات العليا بالجامعة الأردنية .
فجزى الله خيرا من يفيدني بها .
محمد خليل الزَّرُّوق
يخطئ كثير من الناس – ويشيع خطؤهم في لغة الصحف والأخبار – في وضع الاسم الموصول في حق موضعه من الكلام .
فللاسم الموصول خصيصتان :
إحداهما : أنه يُتوصل به إلى وصف المعارف بالجمل ، فإنه في قدرتك أن تصف النكرة بجملة ، فتقول : رأيت طالبًا أبوه صديقي ، وليس في قدرتك أن تقول : رأيت عمر أبوه صديقي ، حتى تقول : رأيت عمر الذي أبوه صديقي .
ولكنه مع ذلك يأتي قائمًا بنفسه ، ليس صفة لشيء سبقه ، فيقع في مواقع الإعراب ، كالفاعلية ، نحو : جاء الذي أذاكره العلم ، والمفعولية ، نحو : أكرمت الذي أكرمني ، والابتدائية ، نحو : الذي يَظلم ممقوت ، والخبرية ، نحو : هذا الذي حدثتك حديثَه .
والآخرة : أنه لا يكون إلا حيث تكون صلته معلومة ، فلا تقول : هذا الذي زارني أمس ، إلا لعالم بمضمون الصلة ، أي بزائر لك أمس ، انظر في هذا : دلائل الإعجاز ( شاكر ) ص 199-201 .
وهنا الخطأ المراد ؛ إذ تسمع وتقرأ نحو قولهم : زارنا عمر الذي أهدى إلينا هدية ، ومرادهم الإخبار بأمرين : بزيارة عمر وبإهدائه هدية ، فتكون الصلة – وهي : أهدى إلينا هدية – مجهولة للمخاطب ، ومراد المتكلم الإفادة بها ، ولا يقال مثل هذا في الكلام العربي إلا ومضمون الصلة معلوم ، وأنت تريد إيضاح حال عمر ، وأنه الذي تعرف أنه أهدى إلينا هدية .
وإذا أريد التعبير عن مرادهم من سبيل كلام العرب قيل : زارنا عمر ، وأهدى إلينا هدية ، أو نحو ذلك .
وتسمع من نحو خطئهم هذا قولَهم : حضر الأستاذ الكبير الذي ألقى محاضرة ، وصوابه : حضر الأستاذ الكبير ، وألقى محاضرة . وقولهم : حضر الاحتفال مدير المدرسة الذي كرّم الفائزين ، وصوابه : حضر الاحتفال مدير المدرسة ، وكرّم الفائزين . وقس على ذلك .
وإذا أردت أن تستوثق من صحة هذا فتدبر قول الله – تعالى – : ) سبح اسم ربك الأعلى . الذي خلق فسوى . والذي قدر فهدى ( الآيات .
فالمعنى – والله أعلم – على أنه أُمر بتسبيح اسم الله الذي يعلم أنه الخالق ، وأنه الذي سوّى ، وأنه الذي قدر فهدى . إذ كان في الناس من يعبد مع الله آلهة أخرى ، وإذا سئلوا : من خلق السموات والأرض ؟ ومن أنزل من السماء ماءً ؟ ومن ومن ؟ قالوا : الله . وهم يعلمون أن آلهتهم الذين يعبدونهم من دون الله لا يخلقون شيئًا وهم يُخلَقون .
والله أعلم
الغراب والبلبل
أما الغراب، فانه ساعة يجوع ينعق بصوت عال، ويزعج الجميع فيسارعون بتقديم الطعام اليه.
هيه ياخناس
قال : أما أشعر الناس امرؤ القيس بن حجر , وأما أسخى الناس فحاتم بن سعد يعني أباه , وأما أفرس الناس فعمرو بن معد يكرب . فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ليس كما قلت ياعدي . أما أشعر الناس فالخنساء بنت عمرو , وأما أسخى الناس فمحمد يعني نفسه {صلى الله عليه وسلم }, وأما أفرس الناس فعلي بن أبي طالب .
وقيل لجرير : من أشعر الناس ؟ قال : أنا لولا الخنساء . قيل: لم فضلتك ؟
قال: لقولها :
إن الزمان وما يفنى له عجب – أبقى لنا ذنبا واستأصل الرأس
إن الجديدين في طول اختلافهما – لايفسدان ولكن يفسد الناس .
وإليكم رائعة من روائع شعر الخنساء أقدمها لكم لعلها أن تعجبكم :
يؤرقني التذكر حين أمسي – ويردعني مع الأحزان نكسي
على صخر وأي فتى كصخر – ليوم كريهة وطعان خلس
وعان طارق أو مستضيف – يروع قلبه من كل جرس
ولم أرى مثله رزءا لجن – ولم أرى مثله رزءا لأنس
أشد على صروف الدهر منه – وأفضل في الخطوب لكل لبس
ألا ياصخر لا أنساك حتى – أفارق مهجتي ويشق رمسي
ولولا كثرة الباكين حولي – على إخوانهم لقتلت نفسي
ولكن لا أزال أرى عجولا – يساعد نائحا في يوم نحس
تفجع والها تبكي أخاها – صبيحة رزئه أو غب أمس
يذكرني طلوع الشمس صخرا – وأبكيه لكل غروب شمس
وما يبكون مثل أخي ولكن – أعزي النفس عنه بالتأسي
لقول الله تعالى:
** وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ **
قَالَ مُجَاهِد الْعُرْجُون الْقَدِيم أَيْ الْعِذْق الْيَابِس يَعْنِي اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَصْل الْعُنْقُود مِنْ الرُّطَب إِذَا عَتُقَ وَيَبِسَ وَانْحَنَى وَكَذَا قَالَ غَيْرهمَا ثُمَّ بَعْد هَذَا يُبْدِيه اللَّه تَعَالَى جَدِيدًا فِي أَوَّل الشَّهْر الْآخِر
وَالْعَرَب تُسَمِّي كُلّ ثَلَاث لَيَالٍ مِنْ الشَّهْر بِاسْمٍ بِاعْتِبَارِ الْقَمَر
فَيُسَمُّونَ الثَّلَاث الْأُوَل غُرَر
وَاَللَّوَاتِي بَعْدهَا نُقَل
وَاَللَّوَاتِي بَعْدهَا تُسَع لِأَنَّ أُخْرَاهُنَّ التَّاسِعَة
وَاَللَّوَاتِي بَعْدهَا عُشَر لِأَنَّ أُولَاهُنَّ الْعَاشِرَة
وَاَللَّوَاتِي بَعْدهَا الْبِيض لِأَنَّ ضَوْء الْقَمَر فِيهِنَّ إِلَى آخِرهنَّ
وَاَللَّوَاتِي بَعْدهنَّ دُرَع جَمَعَ دَرْعَاء لِأَنَّ أَوَّلهنَّ أَسْوَد لِتَأَخُّرِ الْقَمَر فِي أَوَّلهنَّ مِنْهُ وَمِنْهُ الشَّاة الدَّرْعَاء وَهِيَ الَّتِي رَأْسهَا أَسْوَد
وَبَعْدهنَّ ثَلَاث ظُلَم
ثُمَّ ثَلَاث حَنَادِس
وَثَلَاث دَآدِيّ
وَثَلَاث مِحَاق لِانْمِحَاقِ الْقَمَر أَوْ الشَّهْر فِيهِنَّ
وَكَانَ أَبُو عُبَيْدَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يُنْكِر التُّسَع وَالْعُشَر . كَذَا قَالَ فِي كِتَاب غَرِيب الْمُصَنَّف .
وَاَللَّوَاتِي بَعْدهَا الْبِيض لِأَنَّ ضَوْء الْقَمَر فِيهِنَّ إِلَى آخِرهنَّ
هذه أول مرة أعرف هذه المعلومة
شكرااا لكم على الطرح المفييييد
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
– كيفية كتابة الهمزة في أول الكلمة ووسطها وآخرها
– وكذا الألف اللينة
– ويفرق بين (التاء المربوطة والمبسوطة)
– كما يهتم بالأحرف التي تُزاد، والتي تحذف من الألفاظ
– والتّنوين
– وأنواع اللام
إلى غير ذلك من أمور ترقى بمستوى الكاتب إلى الصّحة اللّغوية المنشودة؛ بحيث تخلو كتابته من الأخطاء الإملائية التي تشيع في كتابات الدّارسين والمثقّفين!
وقديمًا، قام علماء الكوفة والبصرة بوضع قواعد الخطّ القياسي، وهو الخط الذي جرى على العادة المعروفة، وهو الذي يتكلّم عليه النّحويّ، ويُسمّى (الرّسم الإملائي)، وهو مُسْتَمَدٌّ من: رسم المصحف، ومن: عِلْمَي النّحو والصّرف.
ولعلّ من أهدافه:
1) أن يتمكن الدارس من رسم الحروف والألفاظ بشكل واضح ومقروء، بمعنى: أن ينمّي المهارة الكتابيّة عنده.
2) أن يكون لديه القدرة على تمييز الحروف المتشابهة رسمًا بعضها من بعض، بحيث لا يقع القارئ -للمادة المكتوبة- في اللّبس بسبب ذلك! وهذا الأمر يتطلب إعطاء كل حرف من هذه الحروف حقه من الوضوح، فلا يهمل سنّ الصاد والضاد -مثلاً- أو يرسم الدال راء، أو الفاء قافًا، كما لا بدّ من وضع النقاط على الحروف، في مواضعها الصحيحة.
3) أن يكون قادرًا على كتابة المفردات اللّغوية التي يستدعيها في أثناء تعبيره الكتابيّ؛ ليُتاح له الاتّصال بالآخرين من خلال الكتابة السّليمة الصّحيحة لغويًا.
4) أن يتحقق التكامل في دراسته اللغوية؛ بحيث يخدمُ الإملاءُ فروعَ اللغة الأخرى.
5) أن يتحسّن أسلوبُه الكتابيّ، وتُنَمَّى ثروته اللغوية، بما يكتسبه من المفردات والأنماط اللغوية، من خلال نصوص الإملاء التي تدخل في إطار التطبيق.
6) تنمية دقّة الملاحظة والانتباه، سواء في الكتابة أو النطق، وكذلك عند الاستماع". ا.هـ
من كتاب: " الكافي في الإملاء والترقيم" لجمال عبد العزيز أحمد.
[قصيدة] ليس الغريب
بسم الله الرحمن الرحيم
قال زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب في قصيدته الموسومة : " ليس الغريب "
إن الغريب له حق لغربته …. على المقيمين في الأوطان والسكن
لا تنهرنَّ غريبا حال غربته….. الدهر ينهره بالذل والمحن.
سفري بعيد وزادي لن يبلغني….. وقوتي ضعفت والموت يطلبني
ولي بقايا ذنوب لست أعلمها…. الله يعلمها في السر والعلن
ما أحلم الله عني حيث أمهلني…. وقد تماديت في ذنبي ويسترني
تمرُّ ساعات أيامي بلا ندم…. ولا بكاء ولا خوفٍ ولا حَزَنِ
أنا الذي أُغلق الأبواب مجتهداً … على المعاصي وعين الله تنظرني
يا زلةً كُتبت في غفلة ذهبت… يا حسرةً بقيت في القلب تُحرقني
دعني أنوح على نفسي وأندبها…. وأقطع الدهر بالتذكير والحزَنِ
دع عنك عذلي يا من كان يعذلني… لو كنت تعلم ما بي كنت تعذرني
دعني أسحُّ دموعا لا انقطاع لها… فهل عسى عبرةٌ منها تُخلصني
كأنني بين جلِّ الأهل منطرحٌ …. على الفراش وأيديهم تُقلبني
وقد تجمَّع حولي مَن ينوح ومن…. يبكي عليَّ وينعاني ويندبني
وقد أتوا بطبيب كي يُعالجني…. ولم أرَ الطب هذا اليوم ينفعني
واشتد نزعي وصار الموت يجذبها…. من كل عِرقٍ بلا رفق ولا هونِ
واستخرج الروح مني في تغرغرها…. وصار ريقي مريرا حين غرغرني
وقام من كان حِبَّ الناس في عجَلٍ……. نحو المغسل يأتيني يُغسلني
وقال يا قوم نبغي غاسلا حذِقا… حرا أديبا عارفا فطِنِ
فجاءني رجلٌ منهم فجرَّدني …. من الثياب وأعراني وأفردني
وأودعوني على الألواح منطرحا…. وصار فوقي خرير الماء ينظفني
وأسكب الماء من فوقي وغسَّلني.. غَسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفنِ
وألبسوني ثيابا لا كِمام لها…. وصار زادي حنوطي حين حنَّطني
وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا… على رحيلي بلا زاد يُبلغني
وحمَّلوني على الأكتاف أربعةٌ … من الرجال وخلفي منْ يشيعني
وقدَّموني إلى المحراب وانصرفوا … خلف الإمام فصلى ثم ودعني
صلوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها… ولا سجود لعل الله يرحمني
وكشَّف الثوب عن وجهي لينظرني…. وأسبل الدمع من عينيه أغرقني
فقام مُحترما بالعزم مُشتملا… وصفف اللبْن من فوقي وفارقني
وقال هُلواعليه الترب واغتنموا …. حسن الثواب من الرحمن ذي المنن
في ظلمة القبر لا أمٌ هناك ولا …. أبٌ شفيق ولا أخٌ يُؤنسني
وهالني صورةٌ في العين إذ نظرت…… من هول مطلع ما قد كان أدهشني
من منكر ونكير ما أقول لهم…… قد هالني أمرهم جدا فأفزعني
وأقعدوني وجدوا في سؤالهمُ … ما لي سواك إلهي منْ يُخلصني
فامنن عليَّ بعفوٍ منك يا أملي…. فإنني موثقٌ بالذنب مرتَهَنِ
تقاسم الأهل مالي بعدما انصرفوا…… وصار وزري على ظهري فأثقلني
واستبدلت زوجتي بعلا لها بدلي… وحكَّمته على الأموال والسكن
وصيَّرت ولدي عبدا ليخدمها…. وصار مالي لهم حلا بلا ثمنِ
فلا تغرنك الدنيا وزينتها….. وانظر إلى فعلها في الأهل والوطن
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها…. هل راح منها بغير الحنط والكفن
خذ القناعة من دنياك وارضَ بها…. لو لم يكن لك إلا راحة البدن
يا نفس كفي عن العصيان… واكتسبي فعلا جميلا لعل الله يرحمني
يا نفسُ ويحكِ توبي واعملي حسنا… عسى تُجازين بعد الموت بالحسنِ
ثم الصلاة على المختار سيدنا ما …. وضأ البرق في شام وفي يمن
والحمد لله ممسينا ومصبحنا … بالخير والعفو والإحسان والمنن
نور اليقين
حفظكم الله
اللهم صل على محمد و آل محمد
***
ا
عنوان الكتاب : الحلل الذهبية علي التحفة السنية
تقديم : الشيخ هادي بن مقبل الوادعي
تأليف : محمد الصغير بن قائد بن احمد العبادلي المقطري
الناشر : دار الاثار
رقم الطبعة : 1
الحجم (بالميجا): 8.12
الملفات المرفقة (افحص الملف ببرامج الحماية وقم بالتبليغ عنه إذا وجدته مخالفا) الحلل الذهبية.pdf‏ (8.12 ميجابايت)